برشلونة يأمل إرهاب سيلتيك بفوز كبير على سيلتا

برشلونة يأمل إرهاب سيلتيك بفوز كبير على سيلتا

برشلونة يأمل إرهاب سيلتيك بفوز كبير على سيلتا
برشلونة يأمل إرهاب سيلتيك بفوز كبير على سيلتا

 

يستضيف فريق برشلونة نظيره سيلتا فيجو مساء السبت لحساب الجولة العاشرة من لا ليجا.

الفريق الكتلاني يطمح لمواصلة الانتصارات ومسيرته الناجحة في الليجا هذا الموسم بعدما حشد 25 نقطة من أصل 27 في أول 9 جولات من الدوري الإسباني.

البرسا نجح في الفوز بعشر مباريات من آخر 11 مقابلة له في جميع المسابقات هذا الموسم، بينما لم ينتصر سيلتا سوى في لقاء وحيد في آخر خمس مقابلات له في جميع المسابقات، ويقبع في المركز الـ 13 في جدول ترتيب فرق اللا ليجا برصيد 10 نقاط فقط.

لقاء ملعب الكامب نو سيكون بإدارة تحكيمية للسيد فيرنانديز بوربالان.

8 سنوات مرت على آخر فوز لسيلتا على برشلونة

تمكن برشلونة من تحقيق الفوز في آخر 4 مواجهات مع سيلتا فيجو بنتيجة إجمالية 9 مقابل 3.

ويقود آخر فوز لسيلتا على حساب العملاق الكتلاني إلى عام 2004 وتحديداً في شهر مايو حيث تمكن سيلتا من الفوز بأضيق النتائج، 1-0 على ملعبه على حساب البلاوجرانا.

الغيابات
يفتقد برشلونة لخدمات ثنائي قلب الدفاع الأساسي جيرارد بيكيه وكارليس بويول الذين يتواصل غيابهما عن الملاعب بسبب الإصابة.

في حين يدخل سيلتا فيجو هذا اللقاء الصعب منقوصاً من خدمات الثنائي إينسا وصامويل للإصابة، بينما يغيب جوستافو كابرال بسبب تعرضه للإقصاء في مقابلة الديبور الأخيرة.

التشكيلة المتوقعةخافي فاراس

لاجو – تونييز – فيلا – مالو

كوبينيا – لوبيز

كرون ديلي – تشو يونج – فيرنانديز

أياجو أسباس

فالديس

ألبا – ماسكيرانو – بوسكتس – مونتويا

سيسك – سونج – تشافي

أليكسيس – ميسي – بيدرو

وكتذكير، فإن برشلونة سوف يخرج إلى ملعب أونو لملاقاة مايوركا ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة، في حين سيخرج سيلتا فيجو لملاقاة رايو فاييكانو على ملعب تيريزا ريفيرو لحساب المرحلة ذاتها.

يستضيف برشلونة اليوم السبت ضيفه ريال سوسييداد على ملعب الكامب نو في ساعة متأخرة من الليل ضمن الجولة الثانية و العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

مباراة الذهاب التي جمعت بين الفريقين ضمن الأسبوع الثالث من الليجا، كانت قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما من كلا الجانبين، إذ ظهر الفريق الباسكي بوجه مغاير في الشوط الثاني، إثر تأخره في النتيجة بثنائية نظيفة خلال الشوط الأول من المباراة.

البارسا و بعد أن استهان بالخصم و تراجع أداؤه بشكل تدريجي بعد الاستراحة بين الشوطين، لم يكن قادراً على الخروج بأكثر من نقطة واحدة من ملعب أنويتا، بعد أن ظهر أصحاب الأرض بوجه مختلف و تمكنوا من تسجيل هدفين متتاليين في أقل من ربع ساعة الأولى من الشوط الثاني.

ولم يكن ريال سوسييداد بعيداً من تسجيل الهدف الثالث و الفوز بالمباراة و حصد النقاط الثلاث على الإطلاق، بل كان أقرب من ذلك لولا سوء الحظ وتألق فيكتور فالديس، الذي يجب الإشادة بمستواه وحسمه للعديد من المباريات لصالح البارسا في الليجا و دوري الأبطال.

نجم ذلك اللقاء من جانب برشلونة، كان لاعب الوسط الكتلوني سيسك فابريجاس الذي لعب ثاني مبارياته في الليجا كما لو أنه جزء من الفريق منذ سنوات طويلة، وهذا كله حدث فقط بعد ثلاثة أسابيع فقط منذ قدومه من أرسنال إلى العاصمة الكتلونية برشلونة.

لكن أفضل نجوم تلك المباراة كان المهاجم الباسكي أجيريتشي الذي لعب بشجاعة و بحماس كبير، مكّناه من إعادة فريقه في المباراة و تسجيل هدف تقليص النتيجة، قبل أن يعود زميله جرييزمان لإضافة الهدف الثاني، فهذا الثنائي إلى جانب تشابي برييتو، هم أفضل و أخطر لاعبي ريال سوسييداد الذي هزم فالنسيا في الجولة قبل الماضية على ملعب المستايا بهدف نظيف!

ومن بين الأشياء التي شهدها لقاء سوسييداد و برشلونة على ملعب أنويتا في الأسبوع الثالث من الليجا، هو إنخفاض شديد في اللياقة البدنية لدى لاعبي البلاوجرانا، مع أن الموسم قد انطلق لتوه وقتها، ولم يقدر حتى على مجاراة النادي الباسكي في الشوط الثاني، مما دفعه إلى الإستسلام و التخلي عن أفضليته لأصحاب.

في الوقت الحالي، البارسا ليس أفضل حالاً من الناحية البدنية، فقد لعب العديد من المباريات على التوالي في الليجا و مسابقة الكأس، كما أنه أُنهك بشدة بعد مبارتي الكلاسيكو المتتاليتين ضد ريال مدريد في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، هذا و لا ننسىى عدم توفره على بدلاء جيدين و تقلص عدد اللاعبين المتاحين للمدرب بيب جوارديولا بسبب كثرة الغيابات بداعي الإصابة.

بالعودة إلى المباراة السابقة التي جمعت بين الفريقين، نتذكر التصريحات التي أطلقها المدير الفني لبرشلونة عقب انتهائها، عندما اعترف بعد أول تعثره له هذا الموسم، أن مهمة الفريق في الدفاع عن لقبه لن تكون سهلة أبداً، كما شدّد على أن شجاعة الباسكيين هي درس مهم جداً في عالم كرة القدم، يجب التعلم منه في المستقبل، كي يكتسب البارسا تلك الميزة و يصبح أقوى مما هو عليه.

بينما في المقابل، رأى قائد برشلونة في ذلك اللقاء، تشافي هيرنانديز، أن فريقه سقط في العديد من الأخطاء التكتيكية، لاسيما في خط الدفاع، حيث اعترف بأن خطئين قاتلين، أحسن ريال سوسييداد استغلالهما في الشوط الثاني لتعديل النتيجة، و تحويل الأفضلية التي كان يحظى بها برشلونة، إلى أصحاب الأرض الذين كانوا قريبين جداً من الانتصار حتى آخر رمق.

أما المدير الفني لريال سوسييداد فيليب مونتانييه، أوضح بأنه لم يكن يحلم بالفوز على برشلونة بعد الأداء الذي قدّمه فريقه في الشوط الأول، لكنه شعر بآمل كبير في الفوز بمجرد تسجيل الهدف الأول لفريقه مدعياً بأن فريقه قوي جداً من الناحية النفسية و أنه كان قادراً على تحمل الضغط و التغلب على برشلونة لولا سوء الحظ.

بالحديث عن الجانب التحكيمي، فقد قاد تلك المباراة السيد كلوس جوميز، وقد نجح إلى حد بعيد في اتخاذ القرارات التحكيمية الصائبة، لاسيما في اللقطات التي كانت مثيرة للجدل، منها إنذار سيرخيو بوسكيتس بالبطاقة الصفراء عوض طرده بعد لمسه للكرة باليد أثناء توجهها نحو المرمى، فالأصح هو قرار الحكم لأن جرييزمان أكمل الكرة إلى الشباك فورها مباشرة، بعد أن منح الحكم الأفضلية في اللعبة لريال سوسييداد، كما أن عدم منحه ركلة جزاء غير شرعية لميسي و إنذاره على محاولته للتحايل عليه، كان قراراً صائباً من كلوس جوميز.