«امتيازات» تتيح حسومات استهلاكية لموظفي الحكومة الاتحادية

«امتيازات» تتيح حسومات استهلاكية لموظفي الحكومة الاتحادية

«الهيئة» تعمل على اكتمال عقود الشراكة مع جهات أخرى.
«الهيئة» تعمل على اكتمال عقود الشراكة مع جهات أخرى.

أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مبادرة «امتيازات» لموظفي الحكومة الاتحادية، وذلك من خلال عقد شراكات مع جهات خدمية وتسويقية خاصة، تقدم حسومات وامتيازات لمستهلكيها من موظفي الحكومة الاتحادية، ويستفيد منها 70 ألف موظف.

وقال وزير التربية والتعليم رئيس مجلس ادارة الهيئة، حميد القطامي، خلال اطلاق المبادرة أمس، إن الهيئة من خلال المبادرة تعقد شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص الخدمية منها والتجارية، تتعهد بموجبها بتقديم امتيازات خاصة للموظفين، تتمثل بخصومات متفاوتة على أسعار السلع والخدمات التي تقدمها.

وأكد أن الهيئة تسعى لدعم موظفي الحكومة الاتحادية وتحفيزهم؛ وكذلك رفع مستويات الرضا الوظيفي والولاء المؤسسي لديهم، بحيث نوفر لهم امتيازات خاصة دون سواهم، من خلال مبادراتنا وشراكاتنا مع القطاع الخاص.

واعتبر المبادرة حافزاً لتعزيز توجه المواطنين نحو العمل في القطاع الخاص، وتسهم في عمليات التوطين، والتميز الوظيفي، موضحاً أن المبادرة تبدأ مع مؤسسة جمعة الماجد ممثلة عن شركة «هيونداي»، تقدم بموجبها مكافآت وهدايا عينية ونقدية وعروض ترويجية وخصومات خاصة على سيارات «هيونداي»، وتوفير خدمة ما بعد البيع في كل مراكز الخدمة، تمهيداً لعقد مزيد من الشراكات مع قطاعات وشركات مختلفة.

من جانبه، ذكر مدير عام الهيئة الدكتور عبدالرحمن العور، أن الهيئة تعمل على اكتمال عقد شراكات مماثلة مع جهات أخرى تقدم مميزات مختلفة لخدمة موظفي الحكومة الاتحادية، داعياً مؤسسات وشركات القطاع الخاص إلى توقيع اتفاقات شراكة مع الهيئة.

وقال مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة، عبدالله الشواب، إن المبادرة تأتي انطلاقاً من الفهم الكامل للعلاقة المتبادلة بين القطاعين العام والخاص، من أجل إعادة صياغة العلاقة، وتأسيس شراكة مجتمعية وتكاملية تسهم في ارساء الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في الدولة، والتي ستـعود على موظفينا بفائدة كبيرة، وستوفر لهم عروضاً جذابة وقيّمة.