تعتزم أمانة عمان الكبرى، استبدال الزي البرتقالي، الذي يرتديه عمال الوطن في الشوارع، بزي آخر، وبلون يرمز للحياة والحب والعطاء، بعيدا عن اللون البرتقالي، الذي بات عنوانا للقتل والظلام، على يد عصابة “داعش” الإرهابية، إثر اختيار هذا اللون لارتدائه من قبل رهائن هذا التنظيم قبل إزهاق أرواحهم ذبحا وحرقا، كما جرى مع شهيد الأردن الطيار معاذ الكساسبة، وغيره من ضحايا.
وقال مصدر في الأمانة إن أمين عمان عقل بلتاجي “شكل لجنة مؤخرا، من نائبه الدكتور يوسف الشواربة، ومدير المدينة فوزي مسعد وآخرين، من أجل البحث عن بدائل للزي”، مؤكدا أن عمال وطن في أمانة عمان هم “عنوان لليد النظيفة والعطاء المستمر والتفاني في سبيل وطن يضم الجميع تحت الراية الهاشمية”.
وكان شقيق الشهيد الكساسبة دعا بلتاجي، إلى تغيير ملابس عمال الوطن، ذات اللون البرتقالي، لارتباطها بملابس رهائن تنظيم “داعش”، مضيفا أن الهدف من ذلك أن “لا ترتبط بأذهان الأطفال بلون الإرهاب البرتقالي”.