الكونغرس الأميركي: سفير إيران بالأمم المتحدة إرهابي

أقر مجلس الشيوخ الأميركي الاثنين، مشروع قانون يهدف إلى منع مرشح إيران لشغل منصب سفيرها في الأمم المتحدة حامد أبو طالبي من دخول الولايات المتحدة. ويقضي المشروع الذي قدمه السناتور الجمهوري عن تكساس تيد كروز بمنع “الإرهابيين المعروفين” من دخول الولايات المتحدة للعمل سفراء  في الأمم المتحدة.

وأجاز مجلس الشيوخ مشروع القانون في تصويت بنداء أسماء الحضور.

وكان احتمال أن يكون أبو طالبي لعب دوراً في أزمة الرهائن في الفترة من 1979 إلى 1981 قد أغضب بعض العاملين في السفارة الذين احتجزهم إيرانيون رهائن لمدة 444 يوماً. وقال بعض المشرّعين إنهم غضبوا لأن الرئيس الإيراني حسن روحاني قام بهذا الترشيح، في حين عبّرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها.

يذكر أن الولايات المتحدة التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في عام 1980 خلال أزمة الرهائن ملزمة عموما بالسماح لدبلوماسيي الأمم المتحدة بالمجيء إلى نيويورك بموجب اتفاقية البلد المضيف الموقعة مع الأمم المتحدة، ولكن في ظروف محدودة يجوز لها رفض منح تأشيرات دخول لمثل هؤلاء الدبلوماسيين.
وقال السناتور الديمقراطي عن نيويورك تشارلز شومر -وهو ثالث أرفع عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ- إنه سعيد بالموافقة على مشروع القانون وإنه وكروز اللذين يقفان عادة على طرفي نقيض في مسائل السياسة الخارجية قد تباحثا بشأن مشروع القانون. وأضاف “كان يجب أن نغلق الباب في وجهه هو وأمثاله حتى قبل أن يأتي إلى الأمم المتحدة، وهذا على وجه الدقة ما سيفعله هذا المشروع”.

يذكر أنه يجب أن يوافق مجلس النواب على المشروع قبل إرساله إلى الرئيس باراك أوباما لتوقيعه ليصبح قانوناً. ولم يرد على الفور تعقيب من زعماء مجلس النواب عن احتمالات إقرار المشروع في مجلسهم الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

 

 

 

المصدر: العربية