«الطاقة الدولية» تحث سيؤول على «الشفافية» في «النووي»

كوريا الجنوبية تحصل على ثلث طاقتها من ‬23 مفاعلاً نووياً

«الطاقة الدولية» تحث سيؤول على «الشفافية» في «النووي»

 

كوريا الجنوبية تعتزم إضافة ‬11 مفاعلاً بحلول عام ‬2024.
كوريا الجنوبية تعتزم إضافة ‬11 مفاعلاً بحلول عام ‬2024.

ذكرت وكالة الطاقة الدولية، أمس، أن كوريا الجنوبية تحتاج إلى أن تعيد بناء الثقة في قوتها النووية، من خلال تعزيز الشفافية، وتحسين قواعد العمل، وذلك بعد أن تسببت مخاوف تتعلق بالسلامة النووية في إغلاق مفاعلات، وهددت بحدوث انقطاعات في الكهرباء خلال فصل الشتاء.

وتفتقر كوريا الجنوبية، التي تعتبر رابع أكبر اقتصاد في آسيا، لموارد الطاقة، وهي تعتمد بقوة على واردات النفط والغاز، في حين تحصل على ثلث طاقتها من ‬23 مفاعلاً نووياً، فيما تعتزم إضافة ‬11 مفاعلاً آخر بحلول عام‬2024.

لكن القطاع النووي عانى ضربة كبيرة، بعد تحقيق في وثائق مزورة بشأن السلامة النووية، ما أدى إلى إغلاق مفاعلين، وبعد إغلاق طويل لمفاعل آخر رصدت فيه صدوع متناهية الصغر.

وكشفت وكالة الطاقة الدولية عن تقرير بشأن سياسات كوريا الجنوبية المتعلقة بالطاقة، وأيدت البرنامج النووي للبلاد، لكنها قالت إن الأمر يتطلب فعل المزيد لاستعادة الثقة في قطاع يواجه أيضاً تدقيقاً عالمياً أكبر بعد كارثة مفاعل «فوكوشيما» النووي باليابان في عام ‬2011.

وقالت المديرة التنفيذية لوكالة الطاقة الدولية، ماريا فان دير هوفن، في بيان إنه «نظراً لتنامي الطلب على الطاقة، وافتقار كوريا لموارد طاقة في الداخل فإن هذه سياسة منطقية». وأضافت أنه «مع هذا، فإن الحوادث الأخيرة في منشآت نووية كورية، ينبغي أن تذكر الحكومة بأن سلطة تنظيم الأنشطة النووية يجب أن تعزز وضعها، وأن تسعى لتوفير موارد كافية، وأن تكون قادرة على اتخاذ قرارات مستقلة».

وتقدم وكالة الطاقة الدولية النصح للدول الصناعية، وتمثل ‬28 بلداً مستورداً للنفط. وكانت المرة السابقة التي أصدرت فيها الوكالة تقريراً عن كوريا الجنوبية عام ‬2006 . وتعتبر كوريا الجنوبية خامس أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وثاني أكبر مشترٍ للغاز الطبيعي المسال.