يبدو أن مداهمة مخافره في الفترة الأولى من توليه حقيبة وزارة الداخلية تحولت إلى دخول الدوريات بدون سابق إنذار للتعرف على جاهزية أفرادها واحتياجاتهم! هذا ما قام به نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مساء أمس الأول وتحديدا في الثامنة مساء عندما توقف بسيارته خلف دورية للنجدة على طريق عبدالعزيز آل سعود (الفحيحيل) قرب أبو فطيرة حيث ترجل تحت الضوء الخافت وفتح الباب الخلفي وصعد دون سابق انذار وبدون أن يعرف بشخصيته وتفاجأ قائد الدورية الذي سأله عما يريد فرد عليه أنا أخوكم محمد الخالد إن كان هو من يحتاج المساعدة والنواقص التي يعانيها رجال الدوريات، وعندها لم يستوعب قائد الدورية ومرافقه من هو صاحب الصوت الجالس على المقعد الخلفي إلا عند التفاتهم! وقبل أن يحوشهم (عقربقر) قال لهم الوزير إنه دخل الدورية للتعرف على جاهزيتهم واحتياجاتهم، فردا بأنهما جاهزان لأي عمل أو استغاثة أو لأي نداء، وشكرا الوزير على تعامله الرائع وسؤاله عن أحوالهما والعمل الذي يؤديانه وعندها ترجل الخالد من الدورية وعاد إلى سيارته وهو ينوي دخول ومداهمة العديد من الدوريات بمختلف أشكالها وأنواعها إضافة إلى مباني وإدارات الداخلية المنتشرة في كل مكان بالبلاد وللتعرف على جاهزية العاملين بها.
المصدر: الوطن