«التربية الإسلامية» يريح طلبة العلمي والأدبـي

الورقة الامتحانية راعت توفير مهارات الطلاب كافة

«التربية الإسلامية» يريح طلبة العلمي والأدبـي

 

طلبة أكدوا أن الامتحان جاء مباشراً ومراعياً لجميع المستويات.
طلبة أكدوا أن الامتحان جاء مباشراً ومراعياً لجميع المستويات.

أدى طلاب الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي في الدولة، أمس، امتحاناً موحداً في مادة التربية الإسلامية، وأكد معظمهم أن الامتحان جاء سهلاً، لذا شعروا بالسعادة والراحة، فيما رأى بعضهم أنه يحتوي على أسئلة غير مباشرة وطويلة، واحتاج إلى مزيد من الوقت، لوجود أسئلة تعتمد على الحفظ، فيما أكد موجه أول مادة التربية الإسلامية في وزارة التربية والتعليم، الدكتور أحمد مساعدة، أن «الوزارة رصدت حالة من الارتياح العام بين الطلبة في القسمين على مستوى الدولة، ولم تتلق أية شكاوى تتعلق بوجود أسئلة صعبة أو غامضة».

وأوضح مساعدة أن الوزارة راعت توفير المهارات كافة في الورقة الامتحانية، بدءاً من القدرات العليا وانتهاءً بمهارات الفهم والاستيعاب والحفظ والتذكر، مشيراً إلى أنه «تم تدريب الطلبة على تلك المهارات من خلال النماذج التي تم عرضها على موقع الوزارة قبل موعد الامتحان بأيام، ليتدرب الطلبة عليها».

وأكد خلو الورقة الامتحانية من أي غموض وعدم وضوح، وكذلك من الأخطاء الفنية واللغوية، الأمر الذي انعكس على اللجان بحالة من الهدوء والاستقرار، متوقعاً حصول الطلبة على نسب مرتفعة في هذه المادة، مثلما حدث في السنوات السابقة.

مراعاة الفروق

قال رئيس قسم العمليات التربوية في منطقة رأس الخيمة التعليمية، الدكتور فيصل الطنيجي، إن امتحان مادة التربية الإسلامية كان في مستوى الطالب المتوسط، وتمت مراعاة جميع الفروق بين الطلبة أثناء وضع أسئلة الامتحان لطلبة القسمين العلمي والأدبي.

وأوضح أن المنطقة لم تتلق أي ملاحظات أو شكاوى من طلبة الثاني عشر تتعلق بامتحان التربية والإسلامية، وأن الزيارات الميدانية التي تنفذها لجان من المنطقة سجلت ارتياحاً بين الطلبة في قاعات الامتحان لوضوح ورقة الامتحان، إلا أن بعض الطلبة اعتبر الامتحان طويلاً، لأن بعض الاسئلة يحتاج إلى شرح مفصل.

في دبي، قال الطلاب في القسم الأدبي، خالد أحمد وأحمد حسن وراشد سبيل وعلي السويدي، إن الورقة الامتحانية جاءت في مستوى الطالب المتوسط، ولذلك شعروا بالارتياح والسعادة، فيما ذكر الطلبة، محمد أحمد وعادل محمد وسيد على، أن الامتحان لم يراع فروق المستويات بين الطلبة، وجاء أصعب مما توقعوه، ومخالفاً للنماذج التي تدربوا عليها على موقع الوزارة للسنوات الماضية، وبعض الأسئلة غير واضحة، مطالبين الوزارة بمراعاتهم في التصحيح.

وذكر الطلاب في القسم العلمي، بدر منير وأحمد محسن ومحمد علي، أن الامتحان جاء سهلاً وواضحاً ومباشراً ومراعيا لجميع المستويات، والاسئلة كانت في متناول الطالب المتوسط، لكن الوقت لم يسعفهم في الإجابة عن الاسئلة بالشكل المطلوب من حيث التفكير وإعطاء كل سؤال حقه في الإجابة.

وقال مدير مدرسة الصفا للتعليم الثانوي، علي مال الله، إن طلاب القسمين الادبي والعلمي لم يبدو ملاحظات كثيرة على مستوى الورقة الامتحانية، ولم تصدر شكاوى من قبلهم في ما يخص الامتحان.

وفي أبوظبي أدى طلبة الصف الثاني عشر، بقسميه العلمي والأدبي، امتحان التربية الإسلامة وسط ارتياح وسعادة، نظراً لسهولة الاسئلة وبساطتها، وقال الطلاب في القسم العلمي، محمد إسماعيل وناظم خليل وأحمد المسعود، إن «امتحان التربية الإسلامية لم تكن به صعوبات تذكر، وتضمن أسئلة سهلة ومباشرة، وخرج معظم الطلبة من اللجان قبل انتهاء منتصف الوقت المخصص للإجابة»، مشيرين إلى أنهم يأملون أن تراعيهم الوزارة أثناء تصحيح الامتحانات السابقة، خصوصاً أن طلبة العلمي واجهوا صعوبات كبيرة في امتحانات الفصل الدراسي الأول.

واتفق معهم في الرأي زميلهم خالد إبراهيم، قائلاً إن «طلبة العلمي واجهوا العديد من الصعوبات في امتحانات الفصل الدراسي الأول، بدءاً من الفيزياء مروراً بالرياضيات والكيمياء»، معرباً عن أمله أن يتجاوز الطلبة آخر محطاتهم مع امتحانات الفصل الدراسي الأول اليوم بسهولة، على أمل تحقيق معدل مرتفع في نهاية المطاف.

وذكر الطلاب في القسم الأدبي، خالد الحوسني وسلطان عبدالعزيز وعبدالله محمد، أن امتحان التربية الإسلامية تضمن أسئلة سهلة ومباشرة، ومعظم الطلبة خرجوا من اللجان بعد الانتهاء من الإجابة عنها.

وفي عجمان ذكرت طالبات في القسم العلمي في مدرسة أسماء بنت عميس في عجمان، وهن نورة الزرعوني ولمياء خالد وعواطف سعيد، أن امتحان التربية الإسلامية كان سهلاً، وجاء في خمس أوراق، وأن الأسئلة كانت عبارة عن أكمل الفراغ واختيارات، واعتمدت الإجابات على الحفظ، فضلاً عن أسئلة أحكام تدربن عليها في الاختبارات، مشيرات إلى أنهن خرجن من الامتحان راضيات.