اسبيتة: رخصة القيادة المهنية تخفّض الحوادث المرورية

اسبيتة: رخصة القيادة المهنية تخفّض الحوادث المرورية

«الإمارات لتعليم قيادة السيارات» تعد مناهج لتدريب سائقي الشاحنات والحافلات.
«الإمارات لتعليم قيادة السيارات» تعد مناهج لتدريب سائقي الشاحنات والحافلات.

طالب مدير عام شركة «الإمارات لتعليم قيادة السيارات» رئيس اللجنة الفنية لمدارس تعليم قيادة السيارات في المنظمة العربية للسلامة المرورية، الدكتور جهاد يوسف اسبيتة، بتغيير آليات الحصول على رخص القيادة للأشخاص الذين يرغبون في العمل سائقين، بحيث تميز رخصهم عن رخص القيادة العادية، سواء في التدريب الذي يتلقونه، أو في الممارسة وكيفية التعامل مع السيارة في كل الظروف.

وقال ل«الإمارات اليوم»، إن الفصل بين الرخصة المهنية والرخصة العادية سيقلل من نسبة الحوادث المرورية بشكل ملحوظ، لأن نسبة كبيرة من الحوادث يتسبب فيها سائقو الحافلات وسيارات الأجرة وسائقو النقل الثقيل، نظراً لضغوط العمل التي يواجهونها.

وأضاف أن السائق يجب أن يكون لديه مؤهلات ذهنية وجسمانية تمكنه من أداء عمله، حتى لا يعرض حياة الآخرين للخطر، ومن ثم يجب أن يكون برنامج التدريب الذي يحصل عليه من يعمل بمهنة سائق أكثر تكثيفاً وتخصصاً، وأن يشتمل على عدد ساعات أطول.
وأوضح أن الشركة بصدد إعداد مناهج تدريبية متخصصة لسائقي النقل الثقيل عملياً، مؤكداً أنه سيتم إدخال برنامج لتدريب سائقي الحافلات والشاحنات قريباً.

وكشف اسبيتة أن الشركة تعد حالياً مناهج متخصصة لتدريب سائقي الشاحنات والحافلات، لاعتماده، حتى تبدأ قريباً إدخال التدريب العملي لسائقي الحافلات، بحيث يقدم التدريب العملي على القيادة داخل الشركة، إذ لا يوجد حالياً سوى التدريب العملي لسائقي النقل الخفيف.

وأوضح أن التدريب داخل «الإمارات لتعليم قيادة السيارات» يبدأ بالتأهيل النظري، ثم قياس القدرات العملية للسائق للوقوف على مستواه، وإلحاقه بمستوى تدريب عملي من ستة مستويات مختلفة.

وحول جهل سائقين بالإشارات المرورية، وما ينتج عنه من حوادث جسيمة، أفاد اسبيتة بأن الشركة أولت اهتماماً كبيراً بالتدريب النظري الذي يحصل عليه السائقون تحت التدريب، ولا يسمح بانتقاله إلى التدريب العملي إلا بعد اجتياز الاختبار النظري الذي يتم بطرق عدة لقياس مدى استيعاب السائق للإشارات المرورية المختلفة، خصوصاً الإشارات المتشابهة، إذ يشمل التدريب النظري الإشارات المرورية كافة، وتقسيماتها، وأنواعها، وأسباب وجودها، ورموزها، وأوجه الخطورة التي يمكن أن تنجم عن مخالفة كل إشارة منها، وكذلك المخالفات التي تسجل على مرتكبيها، وقيمة رسومها، لافتاً إلى أن التدريب النظري الذي تقدمه الشركة للمتدربين موحد بين سائقي النقل الخفيف وغيرهم من السائقين.