«اتصالات» ترغب في إرساء البنية التحتية لـ «مدينة محمد بن راشد»

أكدت القدرة على إنشاء شبكة متطورة عالمياً في زمن قياسي

«اتصالات» ترغب في إرساء البنية التحتية لـ «مدينة محمد بن راشد»

 

«اتصالات» مستعدة لتسخير إمكاناتها التشغيلية للمشروع.
«اتصالات» مستعدة لتسخير إمكاناتها التشغيلية للمشروع.

 

أبدت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» رغبتها في المشاركة بإرساء البنية التحتية لقطاع الاتصالات في مدينة «محمد بن راشد» الجديدة.

وأكدت في رسالة رسمية وجهتها الى حكومة دبي أمس، استعدادها لتسخير إمكاناتها وطاقاتها البشرية في سبيل بناء واحدة من أحدث شبكات الاتصال عالمياً.

تفصيلاً، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، المهندس صالح عبدالله العبدولي، استعداد ورغبة (اتصالات) في المشاركة بإرساء وبناء البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في مدينة «محمد بن راشد» الجديدة.

وقال العبدولي إن «(اتصالات) مستعدة لتسخير إمكاناتها التشغيلية وطاقاتها البشرية، لإنشاء واحدة من أحدث شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات على المستوى العالمي، لما تتمتع به من خبرات كافية وتجارب سابقة تسهم في إنجاز هذا الصرح الكبير المراد انشاؤه بالشكل الذي يحلم به الجميع».

وأضاف في الرسالة، أهمية وجود بنية اتصالات متطورة في هذه المدينة الجديدة، لافتاً إلى أن من شأن إقامة مثل هذه البنية، دعم بقية القطاعات الأخرى، خصوصاً أن معظم القطاعات تعتمد على الاتصالات وتقنية المعلومات في تقديم خدماتها بجودة وكفاءة عالية.

وشدد العبدولي في تصريحات صحافية، على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، علمنا كيف تصبح الأحلام حقيقة جلية وفي أزمنة قياسية، مؤكداً عزم المؤسسة الجاد والحقيقي في سباق الزمن، وانجاز البنى التحتية لقطاع الاتصالات في المدينة الجديدة.

وأكد جاهزية مؤسسة «اتصالات» للبدء في ربط شبكة الألياف الضوئية العاملة حالياً، التي تغطي نحو ‬80٪ من مسـاحة الدولة بشبكة ممـاثلة في المدينة الجـديدة.

وأفاد بأن «مدينة بهذا الحجم، وهذه الضخامة، التي أعلن عنها في مطلع الاسبوع الجاري، ينبغي لها توفير علامات وعوامل الحداثة والتقدم كافة من حيث البنى التحتية، في قطاعات العمل الرئيسة والخدمية كافة»، مؤكداً أن لدى مؤسسة «اتصالات» القدرة والجاهزية لإنشاء واحدة من الشبكات الأحدث والأكثر تطوراً على مستوى العالم وفي زمن قياسي.

وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلق السبت الماضي مشروع إنشاء مدينة جديدة داخل دبي، تحمل اسم «مدينة محمد بن راشد»، وتتكون من أربعة قطاعات رئيسة، يركز القطاع الأول على السياحة العائلية، ويضم حديقة مجهزة لاستقبال ‬35 مليون زائر، وأكبر مركز ترفيهي عائلي في الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، بالتعاون مع «استوديوهات يونيفرسال»، ومئات المنشآت الفندقية التي تلبي احتياجات الزوار من المنطقة، فيما يركز القطاع الثاني على التسوق، ويضم أكبر مركز تجاري في العالم.

أما القطاع الثالث فيشمل تطوير منطقة فريدة من نوعها، تركز بشكل أساسي على توفير بيئة جديدة ومتكاملة لريادة الأعمال والابتكار في المنطقة. ويشمل القطاع الرابع بناء منطقة متكاملة للمعارض وصالات العرض، ستكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.