«أبوظبي للتعليم» يلزم المدارس الخاصة بالاحتفال باليوم الوطني

«أبوظبي للتعليم» يلزم المدارس الخاصة بالاحتفال باليوم الوطني

المجلس ينظم ورش عمل تستهدف منسقي مادة اللغة العربية في رياض الأطفال.
المجلس ينظم ورش عمل تستهدف منسقي مادة اللغة العربية في رياض الأطفال.

 

أكد مجلس أبوظبي للتعليم، أنه ألزم جميع المدارس الخاصة والدولية بالاحتفال باليوم الوطني الـ‬41 للدولة، وتسجيل هذه الاحتفالات على شرائط فيديو، وإرسالها للمجلس، فيما يحتفل المجلس والمدارس التابعة له بمناسبة بالذكرى نفسها في ‬27 من نوفمبر الجاري عن طريق تنظيم المسابقات والأنشطة الوطنية والتراثية والفنية والرياضية، وإقامة المهرجانات الاحتفالية والمسيرات والمجسمات التي يعبر بها الطلبة عن الولاء والانتماء للوطن، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات في المراكز التجارية وعلى كورنيش أبوظبي، لمشاركة الجمهور هذه المناسبة الوطنية.

وذكرت مديرة برنامج ارتقاء للتفتيش على المدارس في المجلس، مريم صقر، لـ«الإمارات اليوم» أن المجلس أضاف ثلاثة معايير جديدة لتقييم المدارس، سيتم التركيز عليها أثناء التفتيش على المدارس كافة، حكومية وخاصة، وتشمل تحية العلم ورفع السلام الوطني، والمباني المدرسية ومدى مطابقتها للمعايير المعمول بها في المجلس، والمعيار الثالث خاص بالبيئة والصحة والسلامة، مشددة على أن «الاضافات الجديدة في المدارس تمثل أساسيات تعليمية تصب في مصلحة توفير بيئة تعليمية متطورة للطلبة».

إلى ذلك يستعد المجلس إلى اطلاق حملة «أبوظبي تقرأ» بهدف تنمية قدرات الطلاب في القراءة والكتابة لدى طلاب مرحلة رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية الدنيا، وذلك في الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الجاري.

وقال المجلس إن إدارة المناهج نظمت ورش عمل تستهدف منسقي مادة اللغة العربية في رياض الأطفال والمرحلة التأسيسية الدنيا بهدف تدريب المعلمين على استخدام السجلات المتتالية في التقييم القرائي.

وأكدت مديرة مناهج اللغة العربية في المجلس، الدكتورة كريمة المزروعي، أن تنفيذ تلك الورش يأتي ضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم للوصول إلى تحقيق أهداف الحملة بهدف رفع مستوى الطلاب في اللغة العربية لا سيما في مهارتي الكتابة والقراءة.

وتابعت «هذه الورش تأتي لاحقة للقاءات عدة عقدها المجلس مع إدارات المدارس في كل من أبوظبي والعين والغربية للتعريف بالحملة التي تهدف إلى تقييم المستوى القرائي والكتابي لدى تلاميذ الحلقة الأولى ووضع خطط لمعالجة الضعف والتعرف على الفروق الفردية لدى التلاميذ في القراءة والكتابة ومعالجتها وتخصيص وقت للقراءة للكشف عن الطاقات والمواهب الطلابية».