«أبوظبي الوطني» يصدر صكوكاً بـ 500 مليون رينغت ماليزي
نجح بنك أبوظبي الوطني، في إصدار صكوك بـ500 مليون رينغت ماليزي (600.1 مليون درهم)، التي تعد ثالث إصدار للبنك بالعملة الماليزية، وأول إصدار لأوراق تجارية ثانوية لمؤسسة مالية غير ماليزية في ماليزيا.
وأفاد البنك في بيان صدر أمس، بأنه تم إصدار الصكوك، التي حظيت بإقبال كبير من المستثمرين، ضمن برنامج البنك للصكوك متوسطة الأجل بالعملة الماليزية الذي تبلغ قيمته الإجمالية ثلاثة مليارات رينغت.
وأضاف أنه تم إصدار الصكوك، التي تستحق بعد 15 سنة، بتسعيرة 4.75٪، فيما تولت بنوك: «إتش إس بي سي أمانة ماليزيا بيرهارد»، و«ماي بنك إنفستمنت بانك بيرهارد»، و«ستاندرد تشارترد صادق بيرهارد»، و«بنك أبوظبي الوطني ماليزيا بيرهارد»، إدارة إصدار الصكوك.
وقال رئيس الخزينة لمجموعة بنك أبوظبي الوطني، ستيفن جوردان، إن «الإصدار الجديد، نقلة نوعية في إصدارات البنك، ويؤكد التزامنا بفتح أبواب الاستثمار لأسواق الدين العالمية»، مضيفاً أن «الإصدار الجديد يعزز من رأسمال البنك، ويعكس التزامه بزيادة معدلات الدخل للمستثمرين في إصداراته بالعملة الماليزية وتلبية متطلبات المستثمرين، إضافة إلى أنه يأتي ضمن تنفيذ استراتيجية البنك لتنويع مصادر التمويل، وتمديد آجال استحقاقاته المالية».
وبحسب البيان، أصدر بنك أبوظبي الوطني، أول صكوك في تاريخ البنك في يونيو 2010، إذ أصدر صكوكاً بـ500 مليون رينغت ماليزي، التي تعد أولى إصداراته بالعملة الماليزية أيضاً، وتستحق في عام 2015.
وأصدر صكوكاً بـ500 مليون رينغت ماليزي في ديسمبر 2010، تستحق في عام 2020، وشهد الإصداران إقبالاً كبيراً من المستثمرين.
كما دشن «أبوظبي الوطني» «بنك أبوظبي الوطني ماليزيا بيرهارد» المملوك بالكامل للبنك، في العاصمة، كوالالمبور، وأعلن عن اتخاذه ماليزيا مركزاً إقليمياً لعملياته في جنوب شرق آسيا، لتعزيز توسعاته في المنطقة.
وفي أكتوبر الماضي، أكدت وكالة «رام» الماليزية، التصنيف الائتماني القوي الممنوح لبنك أبوظبي الوطني للأمدين الطويل والقصير «إيه إيه إيه»، و«بيه 1». كما أكدت «رام» التصنيف الائتماني لبرنامج بنك أبوظبي الوطني للأوراق التجارية متوسطة الأجل (السندات والصكوك)، الذي يبلغ ثلاثة مليارات رينغيت ماليزي، والذي يمتد في الفترة من عام 2010 إلى عام 2030.
وتبعاً لذلك، منحت وكالة «رام» تصنيف «إيه إيه 1» للأوراق التجارية الثانوية ضمن برنامجه للسندات والصكوك، فيما منحت صفة «مستقر» للتصنيفات الائتمانية طويلة الأمد كافة.
وأكد البيان أن تصنيف البنك على المدى البعيد، يظل الأفضل بين التقييمات للمؤسسات المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.