«أبوظبي التجاري» يفوّض ‬5 بنوك لإصدار سندات

تخريج ‬15 مواطناً في «المدير الطموح»

«أبوظبي التجاري» يفوّض ‬5 بنوك لإصدار سندات

«أبوظبي التجاري« يسعى إلى الاستفادة من قوة إقبال المستثمرين على المنطقة.
«أبوظبي التجاري« يسعى إلى الاستفادة من قوة إقبال المستثمرين على المنطقة.

 

قال مصدران مطلعان، أمس، إن بنك أبوظبي التجاري فوض خمسة بنوك لإصدار سندات تقليدية، للاستفادة من قوة إقبال المستثمرين على أسواق الديون بالمنطقة.

وأضاف المصدران، اللذان اشترطا عدم كشف هويتيهما، أن البنك فوض نفسه و«جيه.بي مورغان تشيس»، و«آي.إن.جي»، و«رويال بنك أوف سكوتلند»، و«ستاندرد تشارترد»، لترتيب العملية.

وتابع المصدران أن من المقرر أن يعلن البنك نتائج الربع الأخير غداً، ومن المنتظر أن تصدر السندات بعدها بأيام قليلة.

وكانت آخر مرة لجأ فيها البنك لسوق السندات الدولارية في نوفمبر ‬2011، حين أصدر صكوكاً خمسية بقيمة ‬500 مليون دولار.

لكن البنك أصدر سندات بعملات أخرى، من بينها طرح بالرنجيت الماليزي تعادل قيمته ‬101 مليون دولار في أبريل المنصرم.

وقال مصدر مصرفي بارز، طلب ألا ينشر اسمه «نشطت المؤسسات المالية في المنطقة في دخول أسواق الدين، العام الماضي، ونتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في عام ‬2013، وتقلصت الفروق في أسعار الفائدة والبعض لديه خطط توسع كبرى».

وسجلت أسواق الدخل الثابت بداية قوية هذا العام، إذ تمكنت إمارة دبي من جمع ‬1.25 مليار دولار، كما جمعت «كيوتل» القطرية مليار دولار الأسبوع الماضي في طرحين تجاوز الاكتتاب فيهما المعروض بفارق كبير.

ومن المتوقع أن تطرح شركة «طيران الإمارات»، الناقلة الرسمية لدبي، سندات خلال الأيام المقبلة، وكلفت ستة بنوك بترتيب اجتماعات مع مستثمرين في السندات.

إلى ذلك، أعلن «أبوظبي التجاري» تخريج الدفعة الثانية المكونة من ‬15 موظفاً من مواطني الدولة في «برنامج المدير الطموح»، الذي تنظمه مجموعة الموارد البشرية بالبنك من خلال «أكاديمية إماراتي».

يعد «المدير الطموح» برنامجاً تدريبياً من تصميم وإعداد «أبوظبي التجاري»، ويهدف إلى تأهيل الموظفين المواطنين وتنمية مهاراتهم، ليصبحوا مؤهلين لتولي المناصب القيادية بالبنك، إذ ينطوي على حصص وفصول دراسية وتدريبات عملية وورش عمل وإعداد مشروعات للتخرج، ما يوفر للمشاركين في البرنامج الذي استمر ثمانية أشهر، إمكانية فهم وتطبيق الأساليب والممارسات المهنية الصحيحة، إذ حضر المشاركون العديد من ورش العمل، مثل ورشة إدارة الأداء وورشة إدارة الذات والآخرين، وورشة تخطيط وإدارة الحياة المهنية، وورشة مهارات التوجيه، ودورة أسس ومبادئ الأعمال المصرفية، إضافة إلى تكليفهم بتقديم مشروعات للتخرج، ولم يقتصر البرنامج على النواحي والمهارات العملية، بل امتدت التدريبات التي تلقاها المشاركون، لتشمل المشاركة في أحد مشروعات المسؤولية الاجتماعية، في مجال حماية الحياة الطبيعية في البحار بالإمارات.

وقال رئيس مجموعة الموارد البشرية في بنك أبوظبي التجاري، علي درويش: «يعد البرنامج إحدى مبادرات البنك، لدفع عجلة توطين هذا القطاع الاقتصادي الحيوي».

وأضاف أنه «على الرغم من أن التركيز الأكبر ينصب على عملية التوظيف، يظل تطوير الموظفين الإماراتيين أمراً على القدر نفسه من الأهمية؛ لذا، حرصنا ـ من خلال هذا البرنامج ـ على تزويد المتدربين بالأدوات اللازمة، لمساعدتهم على الانتقال إلى المرحلة التالية في حياتهم المهنية، وبذا نكون أسهمنا في إعداد جيل جديد من القادة والمديرين الإماراتيين في القطاع المصرفي».