يشتهر برنامج دكتور أوز التلفزيوني بأنه من البرامج الترويجية التي تدفع المشاهدين إلى خسارة الوزن والمحافظة على الصحة.

يقدم دكتور أوز عدداً من النصائح الجديدة في كل مرة من أجل مساعدة الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. اليكم  أهم خمس نصائح معطاة من دكتور أوز من أجل خسارة الوزن والتمتع بالرشاقة.

أشارت دراسة حديثة إلى أن الحقن المضادة لفيروس الأنفلونزا تساعد على تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50 %.

ففي تقرير نقلته مجلة “تايمز” قال جراح القلب والأوعية الدموية الدكتور جيكوب أوديل وهو أحد الباحثين المسؤولين في دراسة متخصصة: “لقد قمنا بتحليل لأربع دراسات سابقة متعلقة بحقن الأنفلونزا وأمراض القلب والأوعية الدموية، ولجأنا إلى عينة ممثلة من 3227 شخص، نصفهم عانوا من أمراض القلب والأوعية الدموية.

إذ تم حقن نصف عينة الدراسة بلقاح الأنفلونزا، أما النصف الآخر فتم حقنهم بلقاحٍ وهمي”.

وأثبتت نتائج الدراسة الأولى أن فرص إصابة الأشخاص الذين تلقوا لقاح الأنفلونزا بالأزمات القلبية تضاءلت إلى 50 %، إضافة إلى انخفاض فرص الوفاة المرتبطة بالأمراض القلبية بمقدار 40 %.

بينما أشارت دراسة أخرى، أجراها مركز “سني بروك” للعلوم الصحية في تورنتو في كندا إلى دور لقاح الأنفلونزا في تقليل حاجة شحن بطاريات أجهزة القلب الاصطناعية بشكل ملحوظ.

ولكن الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح الأنفلونزا تقل حاجتهم إلى شحن قلوبهم الاصطناعية، خاصة أولئك الذين تلقوا اللقاح على مدار العامين، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يحقنوا باللقاح.

ورغم أنه لم يتم التطرق إلى كيفية تمكن لقاح الأنفلونزا من تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن المختصين أشاروا إلى احتمالية تحفيز اللقاح لمناعة الجسم وتوليده للأجسام المضادة التي تتحرك في شرايين الدم.

وبالتالي فإن حركتها تمنع من انسداد الشرايين، الأمر الذي يقلل من فرص الإصابة بالسكتات القلبية.

وتأتي هاتان الدراستان كدعمٍ لتصريحات “الجمعية الأميركية لأمراض القلب”، التي تحث على ضرورة أخذ لقاح الأنفلونزا لكل من يزيد عمره عن الستة أشهر، وذلك لتقليل الإصابة بمرض الأنفلونزا، والذي يمكن أن يتسبب بموت البعض، مثل كبار السن والحوامل والأطفال الرضع.

هل تشعرين بالتعب أحياناً ولا تعرفين السبب؟

اذا حان وقت إجراء بعض الفحوصات الضرورية من أجل الحفاظ على صحتك.

أهم الفحوصات التي تحتاجينها لكي تكوني دائماً على أفضل ما يرام.

فحص ترقّق العظام: هذا الفحص ضروري خصوصاً بعد انقطاع الطمث لأنّ بعد هذا العمر، تبدأ العظام بخسارة كثافتها وبالتالي يساعد الكشف المبكر عن هذا المرض في التخلّص منه.

فحص سرطان عنق الرحم: على كل امرأة متزوجة أن تجري هذا الفحص سنوياً عند الطبيبة النسائية، فالفيروس المسبّب لهذا السرطان يأتي بسبب العلاقة الحميمة.

الصورة الشعاعية لسرطان الثدي: الكشف المبكر عن سرطان الثدي قد ينقذ حياتك.

لذلك، يجب إجراء الصورة الشعاعية سنوياً بعد الأربعين.

فحص الكالسيوم وفيتامين “د”: أياً كان عمرك، عليك إجراء هذين الفحصين من أجل حماية صحة عظامك وأسنانك طيلة حياتك.

فحص ارتفاع ضغط الدم: إجراء هذا الفحص عند الطبيب أو في الصيدلية كل شهر ضروري بعد سنّ الثلاثين من أجل حماية صحة قلبك والحفاظ عليه.

فحص مخزون السكري: ينتشر مرض السكري في عالمنا العربي. لذا، فإجراء فحص مخزون السكري مرة كل ثلاثة أشهر بعد عمر الأربعين هو أمر ضروري لكل امرأة عربية.

فحص الكوليسترول: يتجمع الكوليسترول في شرايين الجسم على مدار سنوات عديدة ويمكن أن يسدّها.

لذلك، من الضروري إجراء هذا الفحص بعد عمر الـ35 من أجل حماية صحتك من التعرض لأي أزمة قلبية.

فحص كمية الحديد: على كل فتاة أو امرأة تعاني من تعب في الجسم أو من غزارة في الدورة الشهرية، أن تجري فحص الحديد للتأكد بأنّها لا تعاني من نقص فيه.

وأخيراً لا تنسي استشارة طبيبك حول هذه الفحوصات الضرورية.

وفقا لدراسة جديدة نشرت في مجلة سايكولوجي ساينس، تبين بأن تناول عصير الليمون أو الليمونادة المحضر في المنزل وليس التجاري، يمكن أن يحسن من السيطرة على النفس.

وقد قام بالدراسة باحثون من جامعة جورجيا، حيث تابعوا اداء 51 طالب لاختبار مدى سيطرتهم على انفسهم. تضمن اول اختبار القيام ببحث مرهق.

اما الاختبار الثان فكان لغويا وتضمن قول لون الكلمات التي تظهر على الشاشة فجاءة. وكانت الخدعة في أن الكلمة هي للون مختلف مثلا تكتب أحمر باللون الأخضر.

وتم تقسيم الطلاب الى مجموعتان، قام نصفهم بغسل فمه أو المضمضة بمحلول ليمونادة المحلى بالسكر اثناء اداء الاختبارات.

اما القسم الثان فاستعمل محلول الليمونادة المحلى بالسكر الصناعي. فتبين بأن الطلاب الذي استعملوا السكر كانوا اسرع في الاجابة من اولئك الذين استعملوا السكر الصناعي.

هذا ويعتقد الباحثون بأن الدليل في الدراسة كاف لاستخدام هذه الطريقة في تمديد فترة التمارين الرياضية. عن طريق استعمال محلول الليمونادة في المضمضة اثناء القيام بالتمارين الرياضية لتمديدها لفترة 1/2 ساعة إضافية.

وقال ليونارد مارتن، بروفيسور ومؤلف مشارك في جامعة جورجيا، أن هذه الدراسة تبين بأن الليمونادة تعمل على تحسين تفاعلنا العاطفي. بكلمات مختصرة، الليمونادة تجعلنا نرغب في الاستمرار في عمل اي شيء يهمنا.

على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بعمل بحث ما فالمضمضة بمحلول الليمونادة سيجعلك ترغب في الاستمرار في ابحث باندفاع أكثر لاتمامه. وهذا سوف يجعلك تشعر بالرغبة في اتمام اهدافك وتحسين عملك.

هل تعرفين ان زيادة هرمون الكورتيزول المسئول عن إحساسنا بالضغط والتوتر يجعل الجسم يختزن الدهون الموجودة في الأطعمة ولا يقوم بحرقها واستخدامها كطاقة.

كما ثبت أن قلة هرمون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة يؤدي إلي اختزان المواد الكربوهيدراتية أو النشوية، كما يؤثر على عملية تنظيم وتوازن هرموني الاستروجين او البروجيسيترون المسئولان عن تنظيم مواعيد الدورة الشهرية والحمل والإنجاب ومن شأن هذا كله أن يسبب زيادة في الوزن ويجعل طرق الريجيم بلا فائدة.

دعا ناشطون في مجال الصحة والدواء بكندا منظمة الصحة العالمية للتوصل لاتفاقية عالمية لفرض أحكام صارمة ضد التجارة المميتة للأدوية المزيفة التي تنتشر في أغلب الدول الفقيرة.

حيث أشار الخبراء في تقرير نشر بالجريدة الطبية البريطانية إلى محاولة المنظمة الدولية لوضع إطار دولي لمكافحة التجارة غير الشرعية للتبغ لحماية الصحة العامة، في حين لم تتبع الإجراء نفسه لحماية الشعوب الفقيرة من العقاقير المزيفة.

وقد أشارت المنظمة في السابق إلى أنه من بين كل عشرة عقاقير يتم إنتاجها في الدول الفقيرة يوجد عقار مزيف، بعض هذه العقاقير تستهدف أمراضاً خطيرة مثل الملاريا، كما أشار البحث إلى أن ثلث العقاقير المخصصة لعلاج الملاريا مغشوشة.

وبالرغم من إجراءات الحماية التي تفرضها الدول المتقدمة على العقاقير المتداولة إلا أنه يظل هناك بعض الخروقات التي تتسبب في ردود فعل ضارة لدى المرضى بل وبعض حالات الوفيات بسبب مثل تلك العقاقير الفاسدة.

وقد تعرضت الولايات المتحدة مؤخراً لمثل تلك المشكلة من جراء عقار مسكن لآلام الظهر والذي تسبب في انتشار مرض الالتهاب السحائي في عدة ولايات.

ويرى الباحثون في هذا التقرير أن مشكلة هذه الأدوية المزيفة عالمية تستوجب حلاً جماعياً.ويقول أمير أتاران وزملاؤه من الاتحاد العالمي للصحة العامة واتحاد الصيادلة الدولي ومجلس الممرضات الدولي أنه بينما تعرب الحكومات وشركات الأدوية عن أسفها لوجود عقاقير غير آمنة في الأسواق إلا أنه من الصعب الوصول لاتفاق واتخاذ موقف.

وصرح أتاران كاتب التقرير في كندا قائلا: “رأينا نسخة مزيفة من عقار “أفاستين” للقلب ينتشر في الأسواق”.

بالرغم من أن بعض الدول تحرم التجارة بتلك العقاقير من خلال قوانين محلية إلا أنه ليس هناك اتفاقية عالمية تمنع عصابات التهريب من التجارة في تلك الأدوية المغشوشة في الدول التي تعاني غياب تلك القوانين أو ضعفها.وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي ثلث دول العالم ليست بها قوانين تنظم تصنيع وتجارة الأدوية.

الغريب أن هناك العديد من الاتفاقات العالمية ساعدت الحكومات على تقوية قوانينها والتعاون دولياً لمكافحة غسيل الأموال والتجارة غير القانونية في السجائر المغشوشة.