دراسة أمريكية: الشقيق الأكبر يعاني ارتفاع ضغط الدم بسبب أشقائه الأصغر

دراسة أمريكية: الشقيق الأكبر يعاني ارتفاع ضغط الدم بسبب أشقائه الأصغر

ذكرت دراسة أميركية أن الشقيق الأكبر سناً في العائلة يعاني من ارتفاع ضغط الدم بسبب أشقائه الأصغر سناً.

وقال الباحث وو زانج من جامعة برانديس في ولاية ماساسوشتس، الذي شارك في كتابة الدراسة المنشورة في دورية (إكونوميكس إند هيومان بايولوجي) الأميركية “في العائلة الكبيرة، قد يؤثّر عدد الأشقاء الأصغر سناً في ضغط دم الأكبر سناً”.

وأوضح الباحث أن “الأطفال يشعرون بالتوتر عندما يعلمون بولادة بشقيق أصغر ينافسهم على اهتمام الوالدين”، مشيراً إلى أن “ازدياد عدد الأشقاء الأصغر سناً يعني ازدياد أعباء الأكبر سناً”.

وقام الباحثون من جامعة برانديس بدراسة على 374 راشداً، فاستنتجوا أن الشقيق الأصغر سناً يمكنه أن يتسبب برفع ضغط الدم لدى شقيقه الأكبر سناً بنسبة تتراوح بين 3% و9 .5%، في حين تسبب الشقيقة الأصغر سناً رفع ضغط الدم بنسبة 8 .3%.

دراسة أمريكية: لقاح الأنفلونزا يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب

دراسة أمريكية: لقاح الأنفلونزا يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب
دراسة أمريكية: لقاح الأنفلونزا يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب

أشارت دراسة حديثة إلى أن الحقن المضادة لفيروس الأنفلونزا تساعد على تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50 %.

ففي تقرير نقلته مجلة “تايمز” قال جراح القلب والأوعية الدموية الدكتور جيكوب أوديل وهو أحد الباحثين المسؤولين في دراسة متخصصة: “لقد قمنا بتحليل لأربع دراسات سابقة متعلقة بحقن الأنفلونزا وأمراض القلب والأوعية الدموية، ولجأنا إلى عينة ممثلة من 3227 شخص، نصفهم عانوا من أمراض القلب والأوعية الدموية.

إذ تم حقن نصف عينة الدراسة بلقاح الأنفلونزا، أما النصف الآخر فتم حقنهم بلقاحٍ وهمي”.

وأثبتت نتائج الدراسة الأولى أن فرص إصابة الأشخاص الذين تلقوا لقاح الأنفلونزا بالأزمات القلبية تضاءلت إلى 50 %، إضافة إلى انخفاض فرص الوفاة المرتبطة بالأمراض القلبية بمقدار 40 %.

بينما أشارت دراسة أخرى، أجراها مركز “سني بروك” للعلوم الصحية في تورنتو في كندا إلى دور لقاح الأنفلونزا في تقليل حاجة شحن بطاريات أجهزة القلب الاصطناعية بشكل ملحوظ.

ولكن الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح الأنفلونزا تقل حاجتهم إلى شحن قلوبهم الاصطناعية، خاصة أولئك الذين تلقوا اللقاح على مدار العامين، مقارنة مع الأشخاص الذين لم يحقنوا باللقاح.

ورغم أنه لم يتم التطرق إلى كيفية تمكن لقاح الأنفلونزا من تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن المختصين أشاروا إلى احتمالية تحفيز اللقاح لمناعة الجسم وتوليده للأجسام المضادة التي تتحرك في شرايين الدم.

وبالتالي فإن حركتها تمنع من انسداد الشرايين، الأمر الذي يقلل من فرص الإصابة بالسكتات القلبية.

وتأتي هاتان الدراستان كدعمٍ لتصريحات “الجمعية الأميركية لأمراض القلب”، التي تحث على ضرورة أخذ لقاح الأنفلونزا لكل من يزيد عمره عن الستة أشهر، وذلك لتقليل الإصابة بمرض الأنفلونزا، والذي يمكن أن يتسبب بموت البعض، مثل كبار السن والحوامل والأطفال الرضع.