الكيوى الفاكهة الأعجوبة فى الحفاظ على جمال وصحة البشرة

الكيوى الفاكهة الأعجوبة فى الحفاظ على جمال وصحة البشرة

ينصحنا الزملاء والأصدقاء بين الحين والآخر بشراء مستحضر تجميلي جديد أو اتباع طريقة مبتكرة لتحسين مظهرنا ومنحنا إطلالة أجمل أو الحفاظ على إشراق البشرة والتغلب على مظاهر الشيخوخة.

 

لكننا نجد أن معظم هذه المستحضرات غالية الثمن وذات محتويات غريبة، كما أن باقي الأساليب الهادفة للحفاظ على الرشاقة والجمال أكثر تعقيداً وصعوبة مثل زرع الكولاجين وجراحات البوتوكس.

 

أما الآن، فقد باتت إحدى أكثر الوسائل أماناً للحفاظ على الجمال وإشراق البشرة متاحة في الأسواق المحلية، وهي فاكهة الكيوي من علامة زيسبري القادمة من نيوزيلاندا والتي يطلق عليها اسم “الفاكهة الأعجوبة” نظراً لما تحتويه من فوائد صحية لا حصر لها، فهي تفيض بالفيتامينات والمعادن الأساسية بالإضافة إلى احتوائها على أحماض أوميغا 3.

 

كما أنها تحتوي على نسبة من البوتاسيوم تفوق ما يحتويه الموز، ومعدل “فيتامين سي” أكثر من البرتقال، وقيمة غذائية أكثر من التفاح بخمس مرات، وكمية وفيرة من “فيتامين إي” المعروف باسم “فيتامين الشباب”.

ويلعب “فيتامين إي” دوراً مهماً في تجديد خلايا البشرة السليمة ويساعد في الحفاظ على ليونتها ومرونتها، أما “فيتامين سي” فقد أصبح مكوناً شائعاً جداً في الأمصال والكريمات المضادة للشيخوخة.

 

وهو أيضاً مضاد للأكسدة ويعمل على حماية الجسم من المواد الكيميائية الضارة المعروفة باسم “الجذور الحرة” الناتجة عن العوامل البيئية اليومية مثل أشعة الشمس والتلوث والتي ثبت سريرياً أنها تتسبب في العديد من الأمراض الجلدية وتؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة، كما أن فوائده تمتد للمساعدة في تجديد وترطيب خلايا الجلد.

 

وأحماض أوميغا 3 هي مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يمكن إنتاجها بصورة طبيعية في الجسم، على الرغم من أنها عنصر حيوي للحفاظ على الصحة والبشرة السليمة. وتعد فاكهة الكيوي أيضاً مصدراً لحمض “ألفا لينوليك”، الضروري لإنتاج أغشية الخلايا السليمة والحفاظ عليها والوقاية من عدة أمراض جلدية، ويستخرج هذا الحمض من حبيبات ثمرة الكيوي السوداء والتي يتم طحنها لاستخراج “زيت الكيوي”.

 

هذه هي الطريقة التي تساعد فيها ثمرة الكيوي البشرة من الداخل، ولكن يمكن الاستفادة من خصائصها كعلاج خارجي للبشرة أيضاً، حيث تستخدم شركة نيوزيلندية مزيجاً من مستخلصات الكيوي في مجموعة واسعة من مستحضرات التجميل التي تضم غسول الجسم، والصابون، والشامبو، وكريمات اليدين، وجل العيون والكثير غيرها.

 

وتعد الصين موطن فاكهة الكيوي الأصلي، وسميت في البداية “الكشمش الصيني” ثم نقلت بذورها إلى نيوزيلندا، ثم أصبحت مزارع نيوزيلندا أكبر مصدر لهذه الفاكهة في العالم، لتغدو معروفة عالمياً باسم فاكهة الكيوي على اسم أحد رموز نيوزيلندا الوطنية: طائر الكيوي.

 

وتعتُبر هالة برغوت، إختصاصية التغذية السريرية المرخصة للعمل في دبي، مناصرة قوية لفاكهة الكيوي وفوائدها المتنوعة، وتشرح قائلة: “يعلم الجميع أن الحمضيات تحتوي على فيتامين سي، ولكن في الواقع تحتوي فاكهة الكيوي على ضعف كمية ‘فيتامين سي’ التي تحتوي عليها برتقالة من نفس الحجم وعلى ثلاثة أضعاف ما يحتويه الليمون كذلك.

ومن المعروف أن ‘فيتامين سي’ يساعد على تعزيز دفاعات الجسم ويعزز صحة العظام والأسنان والأوعية الدموية، كما تعد فاكهة الكيوي كذلك مصدراً جيداً ‘لفيتامين إي’ المضاد للأكسدة إذ تحتوي على ضعف كميته الموجودة في التفاح، وعلى قيم غذائية أكثر بخمس مرات”.

أفضل طرق العناية بالشعر خلال فصل الصيف

أفضل طرق العناية بالشعر خلال فصل الصيف

بحلول فصل الصيف ، تبدأ العوامل الضارة بالشعر على الظهور ؛ حيث يزداد سطوع الشمس وحرارتها ، كما قد ترتادين المسابح والمياه المالحة

، وكلها عوامل قد تؤذي شعرك ، وتتسبب في جفافه.

 

والعناية بالشعر في مواجهة تلك العوامل ، ليست أمرًا مستحيلاً ، فقط تذكري أنه كلما كان شعرك جافًا ، كلما احتجتِ إلى العناية به أكثر من

المعتاد .

 

حماية شعرك في الصيف

احرصي على حماية شعرك ، قبل التعرض لأشعة الشمس أو المياه المالحة ، أو تلك المزودة بالكلور .

وتتمثل تلك الحماية في استخدام كريمات خاصة لفصل الصيف ، بالإضافة إلى حمام الزيت ، الذي يمنح الشعر اللمعان ، ويحميه من التقصف .

استعملي مستحضرات التنعيم ، المصممة لتوفير الحماية من أشعة الشمس . بعضها يمكن غسله ، والبعض الآخر يمكن أن يبقى على

الشعر ، فاختاري ما يناسبك .

إذا كان شعرك مجعدًا ، فاعلمي أنكِ بحاجة إلى العناية المكثفة به ؛ لأنه يتأثر بأشعة الشمس أكثر من الشعر الأملس .

ارتدي قبعة وقت تواجدك على البحر ، وغطاء رأس بلاستيكي عند نزولك للمياه ؛ لمنع أشعة الشمس من التسلل إلى خصلات شعرك ،

وحمايته من تأثير الكلور أو الملح .

احرصي على العناية الأسبوعية بشعرك ، ولا تنتظري حتى تقتضي الحاجة .

تجنبي تعريض شعرك لأشعة الشمس لمدة طويلة ؛ لكيلا يفقد لمعانه .

جمال ونضارة البشرة من العناية الصحيحة بالرقبة

جمال ونضارة البشرة من العناية الصحيحة بالرقبة

تعد الرقبة من الأماكن التي تظهر عليها علامات التقدم في السن سريعًا ، ورغم أن أسباب ذلك كثيرة ، إلا أن أهمها إهمال العناية ببشرة الرقبة

فإذا كنتِ تحرصين على حيوية وشباب بشرتك بشكل عام ، وحيوية رقبتك بشكل خاص ، فعليكِ اتباع النصائح التالية :

– إذا كنتِ تضعين كريم الأساس على رقبتك ، فلا تنسي أن تزيليه عنها بنهاية اليوم ؛ فإهمال غسل رقبتك مع وجهك ، من أهم أسباب

اسمرارها وبهتان لونها .

– تحتاج رقبتك إلى مقشر لطيف ؛ للتخلص من الخلايا الميتة ، التي تفسد شكلها . يمكنك استبدال المقشر بمنشفة ناعمة ، تقومين

بتدليك رقبتك بها ، وسيفي ذلك بالغرض .

– لا تنسي استعمال الكريم الواقي من الشمس على رقبتك ؛ لأنها تسبب البقع البنية ، التي تفسد مظهر الرقبة ، وتساعد على ظهور

التجاعيد بسرعة .

– عند استخدام الكريم المرطب ، سواء ليلاً أو نهارًا ، فلا تنسي استعماله على رقبتك كذلك .

ضعي كمية صغيرة من الكريم ، واختاري الأنواع التي تحتوي على مضادات الأكسدة ، لتقلل من ظهور التجاعيد .

– إذا شعرتِ بشد أو ثقل في الرقبة ، اضغطي بلسانك على أعلى سقف حلقك ، واتلقي لثوانٍ قليلة ، وستشعرين بالراحة سريعًا .

– استعملي شرائح الأناناس والباباي لتقشير البشرة ، وتنشيط نمو الخلايا ، عن طريق وضعها على رقبتك لمدة 15 دقيقة ، ثم غسلها بالماء

الدافئ .

– تساعد أحماض الأوميجا 3 على تجديد الخلايا ، وإنتاج الكولاجين المسؤول عن شباب البشرة ، وتتواجد هذه الأحماض بكثرة في الأسماك .