أعداء البشرة فى الصيف ابتعدى عنهم
إتفق إخصائيو الأمراض الجلدية علي أن هناك عوامل معادية للبشرة يجب تجنبها حتي تحتفظ البشرة بجمالها ونعومتها ونضارتها وطراوتها, ويأتي علي رأس هذه القائمة:
* الصابون: لأنه منظف عدواني يعمل علي إفساد الطبقة الخارجية الواقية للجلد, ويضخ الشحوم والدهون إلي السطح, لذلك ينصحون باستعمال منظفات البشرة الخالية من الصابون, أو أي مستحضر لإزالة الماكياج.
* القهوة: لأنها تسبب اتساع المستم مما يجعل البشرة تسخن وتفرز العرق بكثرة فتهرب منها كمية الماء التي تحتاجها للحفاظ علي طراوتها, لذلك ينصح المتخصصون بشرب كوب ماء بعد كل فنجان قهوة لتعويض الفاقد.
* الشمس: معروف عنها أنها العدو الأول للبشرة لأن الأشعة فوق البنفسيجية التي ترسلها تهاجم البشرة, وتسبب جفافها, لذلك ينصح المتخصصون وخبراء بيوت التجميل بضرورة استعمال مرطب للبشرة يحتوي علي عنصر لحمايتها من أشعة الشمس, خاصة في فصل الصيف.
* الحمام أو الدش الساخن: لأنه يؤدي إلي تكسير طبقة الدهون التي تغطي الجلد, وبالتالي يتسبب في جفافها, لذلك ينصحون بضرورة ألا يستغرق الدش فترة طويلة, مع أهمية الاستحمام بماء فاتر واستعمال كريم مرطب للجلد عقب التجفيف مباشرة, علي ألا تتجاوز فترة التجفيف هذه ثلاث دقائق لأنها الفترة التي تسمح بتعويض أي فاقد أو تلف تحتاجه البشرة.
* العرق: من ألد أعداء البشرة لأنه يسبب جفافها, لذلك يفضل أن تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة لتجنب ارتفاع درجة حرارة الجسم التي تؤدي إلي إفراز كمية كبيرة من العرق.
* نقص الماء: يؤدي إلي جفاف البشرة, ويساعد علي ظهور التجاعيد مبكرا لذلك ينصح المتخصصون بضرورة شرب كميات كبيرة من الماء خاصة في فصل الصيف لتعويض الفاقد, وتناول أغذية تحتوي علي قدر كبير من الماء, وأهمها الحمضيات الدهنية, مثل الزيوت والأوميجا3 و6, وفيتامينات أ.د.ب, بالإضافة إلي مضادات .
الكيوى الفاكهة الأعجوبة فى الحفاظ على جمال وصحة البشرة
ينصحنا الزملاء والأصدقاء بين الحين والآخر بشراء مستحضر تجميلي جديد أو اتباع طريقة مبتكرة لتحسين مظهرنا ومنحنا إطلالة أجمل أو الحفاظ على إشراق البشرة والتغلب على مظاهر الشيخوخة.
لكننا نجد أن معظم هذه المستحضرات غالية الثمن وذات محتويات غريبة، كما أن باقي الأساليب الهادفة للحفاظ على الرشاقة والجمال أكثر تعقيداً وصعوبة مثل زرع الكولاجين وجراحات البوتوكس.
أما الآن، فقد باتت إحدى أكثر الوسائل أماناً للحفاظ على الجمال وإشراق البشرة متاحة في الأسواق المحلية، وهي فاكهة الكيوي من علامة زيسبري القادمة من نيوزيلاندا والتي يطلق عليها اسم “الفاكهة الأعجوبة” نظراً لما تحتويه من فوائد صحية لا حصر لها، فهي تفيض بالفيتامينات والمعادن الأساسية بالإضافة إلى احتوائها على أحماض أوميغا 3.
كما أنها تحتوي على نسبة من البوتاسيوم تفوق ما يحتويه الموز، ومعدل “فيتامين سي” أكثر من البرتقال، وقيمة غذائية أكثر من التفاح بخمس مرات، وكمية وفيرة من “فيتامين إي” المعروف باسم “فيتامين الشباب”.
ويلعب “فيتامين إي” دوراً مهماً في تجديد خلايا البشرة السليمة ويساعد في الحفاظ على ليونتها ومرونتها، أما “فيتامين سي” فقد أصبح مكوناً شائعاً جداً في الأمصال والكريمات المضادة للشيخوخة.
وهو أيضاً مضاد للأكسدة ويعمل على حماية الجسم من المواد الكيميائية الضارة المعروفة باسم “الجذور الحرة” الناتجة عن العوامل البيئية اليومية مثل أشعة الشمس والتلوث والتي ثبت سريرياً أنها تتسبب في العديد من الأمراض الجلدية وتؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة، كما أن فوائده تمتد للمساعدة في تجديد وترطيب خلايا الجلد.
وأحماض أوميغا 3 هي مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يمكن إنتاجها بصورة طبيعية في الجسم، على الرغم من أنها عنصر حيوي للحفاظ على الصحة والبشرة السليمة. وتعد فاكهة الكيوي أيضاً مصدراً لحمض “ألفا لينوليك”، الضروري لإنتاج أغشية الخلايا السليمة والحفاظ عليها والوقاية من عدة أمراض جلدية، ويستخرج هذا الحمض من حبيبات ثمرة الكيوي السوداء والتي يتم طحنها لاستخراج “زيت الكيوي”.
هذه هي الطريقة التي تساعد فيها ثمرة الكيوي البشرة من الداخل، ولكن يمكن الاستفادة من خصائصها كعلاج خارجي للبشرة أيضاً، حيث تستخدم شركة نيوزيلندية مزيجاً من مستخلصات الكيوي في مجموعة واسعة من مستحضرات التجميل التي تضم غسول الجسم، والصابون، والشامبو، وكريمات اليدين، وجل العيون والكثير غيرها.
وتعد الصين موطن فاكهة الكيوي الأصلي، وسميت في البداية “الكشمش الصيني” ثم نقلت بذورها إلى نيوزيلندا، ثم أصبحت مزارع نيوزيلندا أكبر مصدر لهذه الفاكهة في العالم، لتغدو معروفة عالمياً باسم فاكهة الكيوي على اسم أحد رموز نيوزيلندا الوطنية: طائر الكيوي.
وتعتُبر هالة برغوت، إختصاصية التغذية السريرية المرخصة للعمل في دبي، مناصرة قوية لفاكهة الكيوي وفوائدها المتنوعة، وتشرح قائلة: “يعلم الجميع أن الحمضيات تحتوي على فيتامين سي، ولكن في الواقع تحتوي فاكهة الكيوي على ضعف كمية ‘فيتامين سي’ التي تحتوي عليها برتقالة من نفس الحجم وعلى ثلاثة أضعاف ما يحتويه الليمون كذلك.
ومن المعروف أن ‘فيتامين سي’ يساعد على تعزيز دفاعات الجسم ويعزز صحة العظام والأسنان والأوعية الدموية، كما تعد فاكهة الكيوي كذلك مصدراً جيداً ‘لفيتامين إي’ المضاد للأكسدة إذ تحتوي على ضعف كميته الموجودة في التفاح، وعلى قيم غذائية أكثر بخمس مرات”.
جمال ونضارة البشرة من العناية الصحيحة بالرقبة
تعد الرقبة من الأماكن التي تظهر عليها علامات التقدم في السن سريعًا ، ورغم أن أسباب ذلك كثيرة ، إلا أن أهمها إهمال العناية ببشرة الرقبة
فإذا كنتِ تحرصين على حيوية وشباب بشرتك بشكل عام ، وحيوية رقبتك بشكل خاص ، فعليكِ اتباع النصائح التالية :
– إذا كنتِ تضعين كريم الأساس على رقبتك ، فلا تنسي أن تزيليه عنها بنهاية اليوم ؛ فإهمال غسل رقبتك مع وجهك ، من أهم أسباب
اسمرارها وبهتان لونها .
– تحتاج رقبتك إلى مقشر لطيف ؛ للتخلص من الخلايا الميتة ، التي تفسد شكلها . يمكنك استبدال المقشر بمنشفة ناعمة ، تقومين
بتدليك رقبتك بها ، وسيفي ذلك بالغرض .
– لا تنسي استعمال الكريم الواقي من الشمس على رقبتك ؛ لأنها تسبب البقع البنية ، التي تفسد مظهر الرقبة ، وتساعد على ظهور
التجاعيد بسرعة .
– عند استخدام الكريم المرطب ، سواء ليلاً أو نهارًا ، فلا تنسي استعماله على رقبتك كذلك .
ضعي كمية صغيرة من الكريم ، واختاري الأنواع التي تحتوي على مضادات الأكسدة ، لتقلل من ظهور التجاعيد .
– إذا شعرتِ بشد أو ثقل في الرقبة ، اضغطي بلسانك على أعلى سقف حلقك ، واتلقي لثوانٍ قليلة ، وستشعرين بالراحة سريعًا .
– استعملي شرائح الأناناس والباباي لتقشير البشرة ، وتنشيط نمو الخلايا ، عن طريق وضعها على رقبتك لمدة 15 دقيقة ، ثم غسلها بالماء
الدافئ .
– تساعد أحماض الأوميجا 3 على تجديد الخلايا ، وإنتاج الكولاجين المسؤول عن شباب البشرة ، وتتواجد هذه الأحماض بكثرة في الأسماك .