ارشادات طبية للأم العاملة لتغذية الطفل وحمايته من الأمراض

ارشادات طبية للأم العاملة لتغذية الطفل وحمايته من الأمراض
ارشادات طبية للأم العاملة لتغذية الطفل وحمايته من الأمراض

الرضاعة هي الغذاء الأفضل للطفل، و الطفل الذي يرضع أقلّ عرضة للمرض من ذاك الذي يتغذّى من الحليب المجفّف، كما أن الرضاعة توفّر عليك مصاريف شراء الحليب والتردّد بكثرة إلى عيادات الطبيب.

 اليك هذه النصائح

اشتري مضخّة ثدي كهربائية جيدة

تعدّ مضخّة الثدي الكهربائية الجيدة غاية في الأهمية للأم العاملة لتأمين الحليب اللازم لطفلك. فالمضخات اليدوية ملائمة فقط للاستهلاك النادر. فاستخدام المضخّة الكهربائية أسهل ويسهم في تأمين كمية أكبر من الحليب. صحيح أنّ المضخات الكهربائية أغلى ثمنًا إلا أنها توفّر عليك الكثير.

تحضري لليوم الأول من عودتك إلى العمل

قبل حوالي أسبوعين من تاريخ عودتك إلى العمل، ابدئي بضخّ الحليب مرّتين في اليوم، مباشرة بعد أن ترضعي طفلك أو في غضون نصف ساعة من انتهاء طفلك من الرضاعة وضعي الحليب في الثلاجة لحفظه ليوم عملك الأول. ضعي الحليب في قناني صغيرة تسع كلّ منها لنحو 60 إلى 8- مل، ودوّني التاريخ عليها (يمكن تخزين حليب الأم المجمّد من 6 إلى 12 شهرًا). سيحتاج طفلك كلّ يوم إلى ثلاث وجبات تتراوح ما بين 60 و120 مل أثناء عملك لمدة ثماني ساعات يوميًا.
عوّدي طفلك على الأكل بالرضاعة بطريقة لطيفة

اشتري قنينة تشبة الثدي إلى حدّ ما، كأن تكون ذات قاعدة عرضة وحلمة قصيرة. واحضري دومًا قنينة للمواليد الجدد حتى ولو كان طفلك أكبر سنًا، فدفق الحليب من الثدي لا يتغير، ومن هنا لا يفترض بدفق الحليب من القنينة أن يتغيّر. يسهم هذا في الحدّ من احتمال أن يعتبر طفلك القنينة أسهل من الرضاعة.
احذري، ففي غالبية الأحيان، يرفض الطفل الرضاعة عندما يعتاد على القنينة. ويزداد الخطر كلما كان طفلك أصغر. لذا، انتظري قبل أن تعوّديه على القنينة، فالفترة الأمثل لذلك هي قبل أسبوعين من موعد عودتك إلى العمل.
لا ترضعي طفلك أبدًا من القنينة، إذ يفترض أن يربطك فقط بالرضاعة من الثدي. أطلبي من شخص آخر إرضاعه من القنينة، ويستحسن ألا تتواجدي في الغرفة عينها حين يرضع طفلك من القنينة.
علّمي الشخص الذي سيعتني بطفلك المعلومات التي يحتاجها عن حليب الأم
يمكن لحليب الأم أن ينفصل إلى طبقة صفراء على الأعلى وإلى طبقة أقلّ سماكة؛ هذا ليس بدليل على أنه قد فسد، بل هو أمر طبيعي. عند حدوث ذلك، أخفقي الحليب قليلا بالملعقة وسينمزج من جديد.
يحفظ حليب الأم ويبقى سليمًا على درجات حرارة مختلفة. فحليب الأم يحفظ في غرفة تصل درجة حرارتها إلى 29 درجة مئوية لمدة 4 إلى 8 صور، وفي البراد من 3 إلى 8 أيام، وفي الثلاجة من 6 إلى 12 شهرًا.لا يجب تسخين الحليب على النار أو في المايكرويف. فالطريقة الأمثل لتسخينه تقتضي وضعه في ماء ساخنة، وتحريك الحليب، فخض الحليب كما يحصل مع الحليب البودرة من شأنه الحدّ من جودة حليب الأم.

العنب دواء القدماء لأمراض ضعف الدم الحاد وطرح السموم من الجسم

العنب دواء القدماء لأمراض ضعف الدم الحاد وطرح السموم من الجسم
العنب دواء القدماء لأمراض ضعف الدم الحاد وطرح السموم من الجسم

 

العنب من الفواكه الغنية بفوائدها على الصحة العامة فهو يساعد على تقوية الدم وتغذية أنسجة الجسم وتسهيل عملية الهضم واستعمله القدماء كدواء لأمراض كثيرة أهمها لمعالجة ضعف الدم الحاد وطرح السموم من الجسم.

وهو مفيد للأصحاء وللمرضى المصابين بمرض في الكلى والروماتيزم والنقرس والرمال وأمراض الدورة الدموية. كما وانه مفيد للرياضيين والعمال الذين يعملون بمشقة، فهو يعينهم على استعادة قواهم ومرونة عضلاتهم وطاقتها.

ويعطي الجسم ماءً معدنيا نقيا بفعل أملاح البوتاس والكلس والمغنيزيوم والحديد وفوسفات الصودا واوكسيد الحديد. ويحتوي على السكر بأنواعه (الغليكوز والليفولوز) وهو يشكل عنصرا غذائيا ذا قيمة كبيرة بالنسبة لما فيه من الفيتامين ب 1 وب2 الذي يساعد على تغذية الأنسجة وعلى امتصاص السكر.

وكل شيء في حبة العنب له فائدة، ان في بذوره أو أليافه أو قشرته، ففي القشرة الحوامض الحرة والمواد المعدنية والزيوت التي تساعد على تنظيف المعدة.

وينصح الدكتور البرت كارليه المتخصص بالعناية الصحية والتغذية بأكل نصف كجم من العنب يوميا، ففيه خواص تساعد على الهضم مرطبة للجسم ومدرة للبول وملينة للأمعاء، ويجب اعطاؤه الى الضعفاء والمصابين بفقر الدم وكل من فقد كميات كبيرة من الدم أثناء عملية جراحية او ولادة.

كما ينصح به لمن يشكون من آفات والتهابات معوية او كبدية، وهو مفيد لمن يعاني من الامساك فهو أفضل ملين اذا ما أكل بقشره.

وعصير العنب غني بمركبات الحديد التي تدخل تكوين الدم و مركبات الكلس التي تدخل في تكوين العظام والأسنان والغضاريف.

ويفيد تناوله بشكل منظم حالات الضعف العام و تصلب الشرايين وأمراض الكلى والبول الحامض.