” كتـلونيـا ” . . ليست ” إسبانيـا ” !!
لم تكن لسُلطة فرانكو ، ولا نظامه ” الدكتاتوري ” ، القُـدرة على منع الكتلان من
المُطالبة بـ حقوقهم السياسية ، بـ ان تكون ( كتلونيا ) جُزءً مستقلاً في أوروبـا . .
كـ دولة مُستقلة ، لها أعلامها ولغتها وثقافتها وتقاليدها وفنها وفلسفتها الخاصة . .
ولا زالت أصواتهم تتعالى ، منذ حرب إسبانيا الأهلية في 1936 ، وحتى اليوم . . !!
ولا يجد المؤرخون الكتلان ، حرجاً بـ قولهم وفي كُبرى ” مؤلفاتهم ” عن تاريخ
دولتهم التابعه لإسبانيا ، بـ أن مافعله بهم فرانكو ، كان ” إحتلالاً ” لدولتهم !!
حيث لم تكن الأضرار ” بشرية ” ، بل تأثرت كتلونيا بـ شكل كبير جداً . .
خاصةً من الجانب الرياضي ، وهو الجانب الذي به نهتم ، ومُهتمون !!
،،