Sarah-Jayne Blakemore: The mysterious workings of the adolescent brain

Why do teenagers seem so much more impulsive, so much less self-aware than grown-ups? Cognitive neuroscientist Sarah-Jayne Blakemore compares the prefrontal cortex in adolescents to that of adults, to show us how typically “teenage” behavior is caused by the growing and developing brain.

TEDTalks is a daily video podcast of the best talks and performances from the TED Conference, where the world’s leading thinkers and doers give the talk of their lives in 18 minutes (or less). Look for talks on Technology, Entertainment and Design — plus science, business, global issues, the arts and much more.
Find closed captions and translated subtitles in many languages at http://www.ted.com/translate

Follow TED news on Twitter: http://www.twitter.com/tednews
Like TED on Facebook: https://www.facebook.com/TED

Subscribe to our channel: http://www.youtube.com/user/TEDtalksDirector

COPPER NEW Ep Sun Sept 23 BBC AMERICA

“How many dead bodies we got layin’ about this morning?

Don’t miss an all new episode of acclaimed original series COPPER *** Sunday Sept 23 at 10/9c *** only on BBC America.

It’s October 16, 1864 – and Detectives Corcoran (Tom Weston-Jones, MI-5) and O’Brien (Dylan Taylor, Covert Affairs) are charged with solving a peculiar double murder. As the detectives weigh the evidence, affairs and deception come together in a surprising case of revenge gone wrong.

Five Points gathers to watch the exhibition fight between Jasper Longfield and “Irish” Jake McGinnis. But as the boxing match continues, it becomes apparent that there is more riding on this fight than meets the eye. As racial tensions flare in the final moments, Robert Morehouse (Kyle Schmid, Blood Ties) is forced to make a decision that will affect the security of Five Points and New York City at large.

And, rebellious Annie continues to terrorize an impatient Elizabeth (Anastasia Griffiths, Damages). Desperate to reform the wayward child, Elizabeth feels she has only one option.

In 1864, he was New York’s Finest. COPPER is a gripping crime series set in 1860s New York City, and centers on Kevin Corcoran, an intense, rugged Irish-immigrant cop working the city’s notorious Five Points neighborhood. Corcoran is struggling to maintain his moral compass in a turbulent world while on an emotional and relentless quest to learn the truth about the disappearance of his wife and the death of his daughter.

Watch more COPPER videos on the Ultimate Series Playlist only on the BBC America YouTube Channel: http://www.youtube.com/playlist?list=PLDEC0A2F8D12F8F57&feature=plcp

Want more COPPER? Visit www.bbcamerica.com/copper.

Plus: keep up with COPPER by following the series on Facebook and Twitter!

http://www.facebook.com/CopperTV

Tristram Stuart: The global food waste scandal

Western countries throw out nearly half of their food, not because it’s inedible — but because it doesn’t look appealing. Tristram Stuart delves into the shocking data of wasted food, calling for a more responsible use of global resources.

TEDTalks is a daily video podcast of the best talks and performances from the TED Conference, where the world’s leading thinkers and doers give the talk of their lives in 18 minutes (or less). Look for talks on Technology, Entertainment and Design — plus science, business, global issues, the arts and much more.
Find closed captions and translated subtitles in many languages at http://www.ted.com/translate

Follow TED news on Twitter: http://www.twitter.com/tednews
Like TED on Facebook: https://www.facebook.com/TED

Subscribe to our channel: http://www.youtube.com/user/TEDtalksDirector

لجان تحكيم «الخليج المسرحي» تدعم النصوص الشعـبية

«صهيل الطين» حصد أفضل سينوغرافيا ونص وثاني أفضل عرض مسرحي

لجان تحكيم «الخليج المسرحي» تدعم النصوص الشعـبية

«صهيل الطين» حصدت 3 جوائز ونالت تقدير جمهور «الخليج المسرحي»
«صهيل الطين» حصدت 3 جوائز ونالت تقدير جمهور «الخليج المسرحي»

 

حينما تبتعد عنهم جائزة أفضل عرض مسرحي، لا يمكن أن نجزم بأن هناك رضى تاماً من قبل أعضاء الوفد الإماراتي المشارك في فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان المسرح الخليجي، التي اختتمت، مساء أول من أمس، في مدينة صلالة بسلطنة عمان، ليس اعتراضاً على قرارات لجنة التحكيم التي تُحترم قراراتها في كل الأحوال، لكن شغفاً، وربما اعتياداً لتصدر المشهد المسرحي الخليجي، على النحو الذي تكرر في معظم دورات المهرجان الأخيرة، وهذا تماماً ما كشفت عنه متابعة «الإمارات اليوم» لأبرز ردود الفعل الإماراتية القادمة من صلالة فور إعلان النتائج، التي توجت «البوشية» الكويتية بالجائزة الأهم وهي أفضل عمل متكامل، رغم حصول الإمارات على ثلاث جوائز مختلفة.

حسابات مختلفة

 

أكد الفنان محمد العامري قناعته الشديدة بكسر نمطية المواظبة على الاشتراك بأعمال تحتفي فقط بالبيئة الشعبية في مهرجان الخليج المسرحي، ووجوب المشاركة بأعمال ذات قوالب مسرحية أخرى، رغم صحة المؤشرات التي حذرت من أن «لجان التحكيم في (الخليج العربي) تنحاز بشكل أكبر لهذا النمط».

وأضاف العامري: «قضيتنا في المسرح الإماراتي أبعد اختلافاً، فلدينا تراكم هائل من المسرحيات ذات اللون الشعبي، ولا يمكن أن نسير باتجاه مزيد من التكرار، ومن حق المبدع والمشاهد معاً الاستمتاع بجماليات التنويع بين الشعبي والمونودراما، الفصحى، وغير ذلك، وإن كان المقابل هو الزهد في الجوائز».

الفنان اسماعيل عبدالله أيضاً كان شخصية حاصدة للجوائز، حاضرة في هذا المحفل الخليجي، إذ نال نصا اسماعيل عبدالله «البوشية» و«صهيل الطين»، جائزتين مختلفتين، الأولى لمصلحة الكويت ممثلة في الجائزة الكبرى، والثانية لمصلحة الإمارات بحصوله على جائزة أفضل سيناريو، وهي الجائزة ذاتها التي حصدها في الدورة السابقة.

وحصلت الإمارات إلى جانب جائزة ثاني أفضل عرض مسرحي عن مسرحية صهيل الطين لمسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبدالله، وإخراج محمد العامري، على جائزة أفضل نص مسرحي لإسماعيل عبدالله، وجائزة أفضل سينوغرافيا لمحمد العامري، كما نالت الكويت جائزة العرض المسرحي المتكامل عن مسرحية البوشية لمسرح الخليج العربي، تأليف الإماراتي إسماعيل عبدالله.

الفنان الإماراتي محمد العامري، الذي مثلت رؤيته الإخراجية الإمارات في آخر ثلاث مشاركات خارجية في الدورات المتتالية لمهرجان المسرح الخليجي، رغم أنه كان منقطعاً تماماً عن التواصل الإعلامي بخلاف سائر أعضاء الوفد الإماراتي، تحدث هاتفياً مع «الإمارات اليوم»، وأعرب عن قناعته بأن لجنة التحكيم لاتزال تبحث عن الأعمال المسرحية ذات الطبيعة الشعبية، دون غيرها، مضيفاً «نحترم قرارات لجنة التحكيم، رغم أننا كنا نتوقع بكل تأكيد حضوراً أكبر على منصة التتويج، لكن في المشاركات المهرجانية يجب دائماً أن نرفع القبعة لخيارات لجنة التحكيم، وأن نطوي فوراً صفحة المشاركة بمجرد إعلان النتائج، من أجل التفكير في الخطوة المقبلة».

وأضاف العامري «أحد التفسيرات الوجيهة التي تفصح عنها النتائج، أن اللجنة لاتزال محتفية بالأعمال المسرحية ذات البيئة الشعبية، ونحن اعتمدنا على نص باللغة العربية الفصحى، وفي ظل هذه الرؤية جاءت الصدارة للمسرحية الكويتية (البوشية) التي نستثمر الفرصة لتهنئة نجومها بتحقيق هذا الإنجاز المهم للمسرح الكويتي».

رئيس الوفد الإماراتي د.حبيب غلوم أيضاً غلّفت تصريحاته قدراً غير خاف من الإحباط، رغم تأكيده أن خروج «صهيل الطين» وفي جعبتها ثلاث جوائز مختلفة يعد إنجازاً مسرحياً في ظل تقاسمها عدد الجوائز مع العمل الكويتي الذي حظي بجائزة أفضل عمل متكامل، لافتاً إلى أن هناك جملة من المكاسب التي حملتها المشاركة الإماراتية التي من دون شك كان يتوقع لها المتابعون ما هو أبعد من ذلك.

رغم ذلك نفى د.حبيب غلوم فكرة أن يكون غياب البيئة الشعبية على النحو الذي أصبح نمطياً في دورات المهرجان، هو العامل الحاسم وراء عدم حصول «صهيل الطين» على الجائزة الرئيسة، مضيفاً أن «لجنة التحكيم تبني قراراتها على معطيات فنية، في شتى نواحي الفنيات والتقنيات المسرحية، وليس اعتباراً لقالب العمل، أو نوعه، فضلاً عن أن النص مكتوب بحنكة وحس لغوي عاليين، سبق أن تطرقت لهما على نحو مفصل منذ العرض الأول له في الدورة الماضية من أيام الشارقة المسرحية التي أهلت (صهيل الطين) لهذه المشاركة الخليجية».

ولفت غلوم إلى أن واحدة من أبرز المكاسب التي تحققت أيضاً للعرض الإماراتي هي أن هناك احتفاء بالعمل أحيط به حتى قبل عرضه في افتتاحية العروض، ما يعني تحقق الأهم، وهو الوصول إلى صيت إيجابي يواكب المنجز والنشاط المسرحي الفعال الذي يتحقق على أرض الدولة.

وأشاد غلوم أيضاً بالتكاتف الذي أحاط به المسرحيون الإماراتيون «صهيل الطين»، لافتاً إلى كثافة الوجود الإماراتي أثناء عرض العمل، مضيفاً أن «وفد وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الرسمي بلغ 40 شخصاً، وجمعية المسرحيين تكفلت بتحمل نفقات سفر 15 عضواً من أعضائها، فضلاً عن نحو 10 فنانين تحملوا نفقات السفر والإعاشة، ما يعني أن (صهيل الطين) عرضت بمساندة قوية من الفنانين الإماراتيين حتى من غير المشاركين فيها».

واتفق غلوم مع العامري على وجوب الالتفات إلى المشاركة الخليجية المقبلة التي تأكد أن تستضيفها العاصمة أبوظبي، مضيفاً «علينا أن نطوي مشاركة الدورة الـ،12 ونتطلع إلى المشاركة في الدورة المقبلة، لاسيما أنها ستكون شديدة الخصوصية باحتضان أبوظبي لها عام 2014».

الفنان سعيد سالم الذي تم اختياره ليكون شخصية المهرجان الإماراتية المكرمة عن هذه الدورة، من جانبه أبدى اعتزازه بقرار تكريمه، معتبراً أن هذا التكريم في هذا المقام هو تكريم لسائر جهود المنتمين والمساهمين في رقي وتميز المسرح الإماراتي، وأنه رسالة تقدير تدفع أي فنان لاستمرار عطائه، فيما أبدى في آرائه انسجاماً أيضاً مع ما ذهب إليه كل من العامر ي ود.حبيب غلوم، بأن «هامش توقع المتابعين للمهرجان اختلف كثيراً مع توقعات لجنة التحكيم، ليس في ما يتعلق بـ(صهيل الطين) الإماراتية فقط، لكن أيضاً في أكثر من مفصل من مفاصل الجائزة»، مستدركاً: «تلك هي طبيعة المهرجانات عموماً، يبقى دائماً للجان التحكيم رؤاهم الفنية التي تستحق في النهاية كل التقدير والاحترام، ويبقى معيار المشاركة والوجود الفعال في المنصات المهمة، هو الأهم من مادية الحصول على الجوائز».

يذكر أن جائزة أفضل إخراج ذهبت أيضاً إلى الكويتي عبدالله العابر عن مسرحية «البوشية»، وجائزة أفضل ممثلة دور أول لأحلام حسن عن العمل نفسه، بينما نالت البحرين جائزة أفضل ممثل دور أول، والسعودية جائزة أفضل ممثل دور ثان، وقطر جائزة أفضل ممثلة دور ثان، وخرجت سلطنة عمان، الدولة المضيفة، من دون أي رصيد من الجوائز.

تمارين الاسترخاء تعزز التوازن النفسي

تمارين الاسترخاء تعزز التوازن النفسي

«اليوغا» من أبرز تقنيات الاسترخاء.
«اليوغا» من أبرز تقنيات الاسترخاء.

دائماً ما يشعر الإنسان بالقلق والخوف من المستقبل، سواء في ما يتعلق بحياته الخاصة أو حياته العملية. وأوضح الأخصائي النفسي آندرياس بوميلت، من مدينة مونستر الألمانية، أنه دائماً ما يشعر الإنسان مثلاً بالخوف من فقدان شريك حياته، أو من الفشل في وظيفته، وتتسبب مثل هذه المشاعر في إفساد استمتاع الإنسان بحياته؛ لأنها تؤدي إلى شعوره دائماً بالضغط العصبي، وتضر بصحته.

وكي يتخلص الإنسان من سيطرة هذه المخاوف عليه وليشعر بالتوازن النفسي في حياته، ينصح الأخصائي الألماني بالمواظبة على ممارسة تمارين الاسترخاء، موضحاً أن اليوغا والتأمل وتدريب التحفيز الذاتي، تندرج ضمن تقنيات الاسترخاء المستخدمة في هذا الغرض، لافتاً إلى أن الرياضة تُعد وسيلة جيدة أيضاً للتخلص من مثل هذه المشاعر.

وأشار إلى أهمية التفرقة بين كل من القلق والهواجس، إذ يُمكن تعريف القلق بأنه حالة بدنية ونفسية تصيب الإنسان بفعل شيء ملموس، ما يدفعه للاستجابة لها إما بالهروب أو بالمقاومة، بينما تتعلق الهواجس بالأشياء المجردة فحسب، وليس بالضرورة أن يكون لها سبب ملموس.

وأوضح أن الشعور بالهواجس يُؤثر سلبياً في التوازن النفسي للإنسان، ويُمكن أن يؤدي إلى إصابته بالاكتئاب.

«إمباور» تسدّد دفعة قرض بقيمة 83 مليون درهم

«إمباور» تسدّد دفعة قرض بقيمة 83 مليون درهم

«إمباور» تبنت نموذج أعمال فعالاً.
«إمباور» تبنت نموذج أعمال فعالاً.

 

سددت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، دفعة نصف سنوية من قيمة قرض حصلت عليه سابقاً من خلال تحالف مصرفي ضم مصارف عدة، قاده بنك الإمارات دبي الوطني، والتي بلغت قيمتها 83 مليون درهم.

وأفادت في بيان صدر عنها، أمس، بأن خطوتها تأتي في إطار التزامها المتواصل بسداد مستحقات قروضها، وفقاً للجداول الموضوعة مسبقاً، لافتة إلى أن القرض رصد لتمويل مشروعات توسعية طموحة للشركة، شملت بناء محطات عمل، وشبكات، وبنى تحتية في مشروعات عدة منها: مركز دبي المالي العالمي، والخليج التجاري، و«مردف»، و«تيكوم سي»، و«القوز» في دبي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «إمباور»، أحمد بن شعفار، إن «الشركة نجحت في تعزيز موقعها لاعباً رئيساً على الخريطة العالمية في مجالات تبريد المناطق»، مؤكداً أن هذا النجاح وليد تخطيط إداري ومالي وتنظيمي واستراتيجي وثيق، مدعوماً بقدرات مالية ترصد بشكل دقيق للتوسع في عمليات الشركة وتعزيز انتاجها.

وأضاف أن «الشركة تسعى من خلال فريق عمل يجمع بين الخبرات التقنية والإدارية والتسويقية، إلى تحصين موقعها على الصعيد العالمي، آخذة بعين الاعتبار، حقيقة أن الإمارات تشكل ثقلاً نوعياً لإنتاج تبريد المناطق على الصعيد الدولي».

وأوضح أن «نجاح الشركة في سداد جميع التزاماتها المالية في الوقت المحدد، يعكس فعالية الاستراتيجية التشغيلية والمالية التي تتبعها، والتي تسهم في تحقيق عائدات مالية مهمة»، مشيراً إلى أن إجمالي قروض «إمباور» يبلغ 1.2 مليار درهم، وقيمة المستحق منها 580 مليون درهم يتم سدادها في مواعيدها.

وذكر أن «الشركة تتبنى نموذج أعمال فعالاً ومدروساً، لتفادي الاستثمارات غير الآمنة أو غير الرشيدة، وتسعى إلى توسيع رقعة عملياتها، وتعزيز البنية الشبكية في المشروعات العقارية التي تخدمها الشركة لتلبية احتياجات المتعاملين معها على النحو المطلوب».

وقال إن «الاستراتيجية المتبعة في الشركة منذ التأسيس، تضمن النمو المستمر، وترفع حجم السيولة، ما يعزز موقف الشركة في مجالات سداد التزاماتها المالية بسلاسة».

وأفاد بأن «الشركة تبنّت نموذج أعمال فعالا،استحوذ على ثقة البنوك والمؤسسات المالية العالمية والإقليمية والمحلية، ما شجع هذه المؤسسات على تعزيز عملياتها الائتمانية معها».

10 فرق لتقييم 90 مدرسة في رأس الخيمة

تصنف المدارس إلى 3 فئات «فعّالة جداً» و«فعّالة» و«تحتاج إلى تحسين»

10 فرق لتقييم 90 مدرسة في رأس الخيمة

تقييم المدارس يعتمد 4 معايير منها التحصيل العلمي للطلبة في المواد الدراسية.
تقييم المدارس يعتمد 4 معايير منها التحصيل العلمي للطلبة في المواد الدراسية.

 

شكلت منطقة رأس الخيمة التعليمية، أمس، 10 فرق من الموجهين لتقييم 90 مدرسة «حكومية» في الإمارة، وفق خطة وزارة التربية والتعليم للرقابة على المدارس، إذ تم تغيير دور الموجهين من تقليدي إلى رقابي، بهدف رفع مستوى المدارس وتقييم أدائها، وفق معايير وأنظمة محددة.

وقال نائب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، إبراهيم البغام النعيمي، لـ«الإمارات اليوم»، إن دليل الرقابة على المدارس الحكومية الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم، أخيراً، نص على أن تتم مراقبة تقييم أداء المدارس الحكومية وفق أربعة معايير ابتداء من شهر أكتوبر المقبل، على أن يتم تقييم أداء المدارس وتصنيفها ضمن ثلاث فئات هي «فعّالة جدا» و«فعّالة»، و«تحتاج إلى تحسين».

وأضاف «تم عقد اجتماع، صباح أمس، مع جميع الموجهين في إدارة المنطقة وتم توزيعهم على المدارس الحكومية من خلال تشكيل فرق عمل تراقب 90 مدرسة حكومية على مستوى إمارة رأس الخيمة»، مضيفاً أنه وفق دليل الرقابة المدرسية فإن تشكيل الفريق يتكون من ستة موجهين، هم: رئيس الفريق وخمسة أعضاء موجهين.

وأضاف أن الحد الأدنى لعدد أعضاء الفريق الذي سيبدأ في إجراء زيارات ميدانية مكون من ثلاثة موجهين، إضافة إلى رئيس الموجهين، موضحاً أن «نصيب كل فريق سبع مدارس حكومية على مستوى الإمارة، وأن فرق الرقابة المدرسية التي ستزور رياض الأطفال يتعين أن يكون أحد أعضائها من موجهات رياض الأطفال».

وتابع النعيمي، أن الفريق سيجري زيارات ميدانية إلى المدارس، ويجمع ويحلل البيانات من خلال الاطلاع على الوثائق المتسلمة، وإجراء الزيارات التشخيصية للمدارس، كما سيعمل على إعداد خطة التحسين والتطوير المقترحة لكل مدرسة بعد الانتهاء من الزيارات.

وذكر النعيمي أن تقييم المدارس يعتمد أربعة معايير، منها التحصيل العلمي للطلبة في المواد الدراسية من خلال قياس مستواهم في الاختبارات والامتحانات التي تنفذها المدرسة، ومعرفة مستوياتهم من المهارات الأساسية في مواد اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية ومواد العلوم، كما سيتم قياس اتجاهات التحصيل الدراسي خلال العام الدراسي، ومقارنتها مع بقية مدارس المنطقة.

وأوضح أن المعيار الثاني يعتمد على «القيادة المدرسية من خلال سمات القيادة للإدارة المدرسية، بحيث يتم تقييم أداء التوجه العام والإرشاد الذي تعتمده المدرسة، ومدى التزام الإدارة بالكفاءة المهنية، وكيفية إجراء المدرسة التخطيط لتوفير احتياجات الطلبة».

وأضاف أن الفريق سيجري التقييم الذاتي للمدرسة وتقييم الخطة الاستراتيجية والتشغيلية، وتقييم عملية التعليم والتعلم، إضافة إلى تقييم عمليات التخطيط التي تهدف إلى تطوير المدرسة وقياس مدى تأثيرها مستقبلاً.

وأشار إلى أن التقييم يشمل إجراء التواصل مع أسر الطلبة واطلاعهم على آخر التطورات التعليمية، التي تتعلق بأبنائهم، كما ستتم مراقبة دور المدرسة في المجتمع والمؤسسات المحلية.

وأشار إلى أن «المعيار الثالث يعتمد على جودة التعليم والتعلم، وقياس معرفة المعلمين بالمواد الدراسية التي يدرسونها للطلبة، وقدرتهم على تخطيط الحصص الدراسية، ووضع استراتيجيات التدريس في الفصل الدراسي، كما ستتم متابعة حالة الطلبة وتطوير مستواهم التعليمي، ومدى قدرة المعلمين على توظيف التكنولوجيا في التعليم، واستخدامهم مصادر التعليم وتوظيفها ضمن الخطط التدريسية».

وتابع أن «المعيار الرابع يهدف إلى قياس التطوير الشخصي والاجتماعي للطلبة، من خلال تقييم دور الطلاب في المجتمع داخل المدرسة وخارجها، ومدى توفير متطلبات دمج المعاقين في الفصول الدراسية ومراقبة سلوك الطلبة وحضورهم في الفصل الدراسي، والتزامهم بمواعيد الحصص الدراسية».

ورأى النعيمي، أن الهدف الأساسي من دليل الرقابة المدرسة مواكبة التوجهات العالمية في تقييم أداء المدرسة كمؤسسة تربوية من خلال مقيمين متخصصين ومستقلين، عبر تفعيل دور الموجهين في رقابة المدارس الحكومية من أجل تطوير أداء المدارس على المستوى التعليمي والإداري، كما سيرفع المستوى وفق تقييم المراقبين.

وأشار إلى أن المدارس التي تحتاج إلى تحسين ستعمل على رفع مستوى أدائها إلى المرتبة الاولى، ما سيجعل مدارس الإمارة تتنافس لتكون من المدارس الفعالة، الامر الذي سيرفع المستوى التعليمي للطلبة.

حظر التأشيرات السياحية لأصحاب «المهن الدنيا»

بهدف ضبط أعداد المخالفين في الدولة

حظر التأشيرات السياحية لأصحاب «المهن الدنيا»

حظر التأشيرات السياحية يطال رعايا دول مصدّرة للعمالة.
حظر التأشيرات السياحية يطال رعايا دول مصدّرة للعمالة.

 

أفاد مصدر مسؤول بالإدارة العامة للجنسية والإقامة في أبوظبي، لـ«الإمارات اليوم»، بأن الإدارة حظرت على شركات السياحة المصرح لها داخل الدولة، إصدار تأشيرات سياحية للأفراد من بعض الجنسيات من أصحاب المهن الدنيا، وفقاً لما هو مسجل في جوازات السفر، كما حظرت التأشيرات السياحية على غير حاملي الشهادات الجامعية من هذه الجنسيات، ومعظمها جنسيات آسيوية من الدول المصدرة للعمالة. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار وضع شروط لضبط دخول الأجانب بتأشيرات سياحية، بعدما تبين أن عدداً كبيراً ممن يحصلون على تأشيرات سياحية يدخلون الدولة بهدف البحث عن عمل أو التسول وليس بهدف السياحة، وهو ما يؤدي إلى زيادة عدد المخالفين، حال فشلهم في الحصول على وظيفة.

وقال المصدر إن إصدار تأشيرات السياحة يقتصر على الشركات دون الأفراد، كما فرضت الإدارة إجراءات دقيقة على شركات السياحة، لضمان وجود التزام منها تجاه أصحاب التأشيرات، وألزمت الشركات بتقديم طلبات إصدار تأشيرات الدخول مثبتة عليها صورة الوافد مع إرفاق البرنامج السياحي الشامل، متضمناً تاريخَيْ الدخول والمغادرة وأماكن الإقامة والأماكن المقررة زيارتها، كما يتم دفع مبلغ مالي، ضماناً لالتزام الوافد بالمغادرة في الموعد المحدد.

وأكّد مسؤولون في شركات سياحية داخل الدولة أن هذه الإجراءات تأتي لضمان عدم مخالفة حاملي التأشيرات السياحية القادمين من بعض الدول، وأشاروا إلى أن الشركات لا تستخرج تأشيرات إلا عن طريق أقارب أو معارف لطالب التأشيرة داخل الدولة، حيث يتم تحصيل الرسوم عن طريقهم، إضافة إلى شيك ضمان بنكي بمبلغ يراوح بين 5000 و10 آلاف درهم، لضمان التزام صاحب التأشيرة بموعد المغادرة، حتى لا تتحمل الشركة مسؤولية مخالفته. وقال مدير القسم السياحي بشركة «ميكو» للسياحة أحمد المصفى، إن إجراءات إصدار تأشيرات السياحة تأتي في إطار حرص مؤسسات الدولة على ضبط عملية دخول الأجانب، خصوصاً أن رعايا بعض الدول المصدرة للعمالة من الجنسيات الآسيوية يحاولون الدخول للبحث عن عمل، وليس من أجل السياحة وإنفاق الأموال. وحول ارتفاع رسوم تأشيرات السياحة، التي تفرضها بعض الشركات، أكّد أن هذه الشركات تعمل وسيطاً لشركات أخرى تقوم بإصدار التأشيرات باسمها.

وقال مدير شركة «بن صالح» للسياحة حسين عطا الله، إن بعض شركات السياحة تفرض على عملائها تقديم جوازات سفرهم بمجرد دخولهم الدولة بتأشيرات سياحية، لضمان عدم مخالفتهم، وحتى لا تقع الشركات تحت طائلة المسؤولية، موضحاً أن إجراءات وزارة الداخلية في هذا الإطار تهدف إلى ضبط دخول الوافدين. فيما حذر الخبير السياحي إبراهيم الغنيمي من قيام بعض الشركات بتسجيل بيانات غير حقيقية في طلبات أذونات الدخول، لبعض الجنسيات التي لا تضع الوظيفة ضمن بيانات جوازات سفر مواطنيها، إذ تقوم هذه الشركات بتسجيل مهن غير حقيقية للتحايل على شرط المهنة.

عقاريون: قرار السكن داخل أبوظبي ينعش السوق العقاريـة في الإمارة

طالبوا بحرية العرض والطلب وصولاً إلى القيمة الإيجاريـة العادلة

عقاريون: قرار السكن داخل أبوظبي ينعش السوق العقاريـة في الإمارة

عقاريون: قرار السكن داخل أبوظبي ينعش السوق العقاريـة في الإمارة
عقاريون: قرار السكن داخل أبوظبي ينعش السوق العقاريـة في الإمارة

 

وصف خبراء ووسطاء عقاريون قرار المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بإلزام موظفي الدوائر والجهات المحلية التابعة لحكومة أبوظبي، بالسكن داخل الإمارة، بالقرار الإيجابي، الذي سيؤدي إلى انتعاش السوق العقارية في الإمارة، وإشغال آلاف الوحدات السكنية الشاغرة فيها.

وطالبوا بلائحة تنفيذية تلحق بالقرار، للحفاظ على مستويات أسعار الوحدات الإيجارية وتركها لآلية العرض والطلب، للوصول إلى القيمة الإيجارية العادلة.

وكانت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أصدرت قراراً بتعديل سياسة الموارد البشرية، يلزم موظفي الدوائر والجهات المحلية التابعة لحكومة أبوظبي بالسكن داخل الإمارة، على أن يعطى الموظفون مهلة عام قبل البدء في تطبيق القرار.

قرار إيجابي

وتفصيلاً، قال رئيس مجموعة «العتيبة»، عتيبة سعيد العتيبة، إن «قرار المجلس التنفيذي ايجابي، وستكون له آثار ايجابية عدة في السوق العقارية في أبوظبي بيعاً وشراء، وتأجيراً».

وأضاف أن «القرار سيؤدي إلى إنعاش السوق العقارية في أبوظبي، نظراً لوجود فائض كبير في الوحدات السكنية تقدر بالآلاف»، لافتاً إلى أن من السابق لأوانه تحديد نسبة الارتفاع المتوقعة في أسعار العقارات، وزيادة مستويات الإيجارات في الإمارة، إذ يعتمد ذلك على حجم الطلب والمعروض من تلك الوحدات.

وتوقع العتيبة أن يؤدي القرار إلى انخفاض أو استقرار مستويات الإيجارات في بعض المناطق السكنية في دبي، مشيراً إلى أن السوق العقارية فيها كبيرة، والطلب فيها ليس من الداخل بل من خارج الإمارة أيضاً، إذ إن نسبة من يعملون في أبوظبي ويسكنون في دبي، لاتزال ضئيلة بالنسبة إلى حجم السوق العقارية في دبي.

وأوضح أن «الفارق الرئيس بين أبوظبي ودبي، يكمن في الأسعار بشكل رئيس، في وقت يوجد فيه تحسن كبير في الخدمات العقارية في أبوظبي، خصوصاً خلال الفترة الأخيرة».

القيمة العادلة

من جانبه، قال الخبير العقاري، المدير العام لشركة «تروث» للاستشارات الاقتصادية، رضا مسلم، إن «قرار المجلس التنفيذي سيعيد الانضباط إلى القطاع العقاري في الإمارة، بيعاً وشراء وإيجاراً، وسيعمل على إنعاش القطاع خلال الفترة المقبلة»، لافتاً إلى أن القرار كان متوقعاً في ضوء دراسة المجلس، ورصده لتداعيات الأزمة المالية العالمية على القطاع العقاري في الإمارة.

وأفاد أن «القرار سيعمل على بدء شغل الوحدات العقارية الخالية في أبوظبي، التي تقدر بالآلاف»، مشيراً إلى صعوبة حصرها حالياً لعدم وجود إحصاءات رسمية موثقة.

وطالب مسلم بوجود لائحة تنفيذية تلحق بالقرار، للحفاظ على مستويات أسعار الوحدات الإيجارية، مع ترك آلية العرض الطلب تعمل، من دون تدخل حكومي بتحديد الأسعار، للوصول إلى القيمة الإيجارية العادلة، وحتى لا يؤدي القرار إلى ارتفاعات في الإيجارات، نظراً لزيادة الطلب المتوقع.

ورأى مسلم ضرورة أن يكون التدخل الحكومي مؤقتاً، وفي فترات محدودة فقط، حتى تعمل آليه العرض والطلب بشكل حر، متوقعاً أن يؤدي القرار إلى انخفاض إشغال الوحدات العقارية في دبي، بنسبة 10٪، مع انخفاض طفيف في مستويات الإيجارات كذلك.

طلب كبير

وفي السياق نفسه، توقع المدير العام لمكتب «البيان» للعقارات في أبوظبي، خالد محمد، أن ترتفع مستويات الإيجارات في أبوظبي بنسبة تصل إلى 50٪، نتيجة لوجود طلب كبير متوقع على السكن في الإمارة، وذلك بعد انخفاض مستويات الإيجارات بنسبة تصل نحو 50٪ منذ بداية العام الجاري.

وقال إن «السوق العقارية في دبي لن تتأثر بشكل ملموس بالقرار، لأن نسبة من يسكنون في دبي ويعملون في أبوظبي ليست كبيرة، مقارنة بحجم سوق دبي، خصوصاً في ظل صعوبة استمرار الوضع فترة طويلة، نظراً للمشقة الجسمانية، وطول المسافة، وكثرة أعطال السيارات.

وتوقع أن تشهد الإيجارات في المناطق خارج مدينة أبوظبي، خصوصاً في مناطق: مدينة خليفة (أ)، وخليفة (ب)، و«محمد بن زايد»، ارتفاعاً، لا سيما من قبل الشركات الموجودة في منطقة مصفح.