«دبي للاستدامة» تطرح حملة لخفض النفايات وإعادة تدويرها

«دبي للاستدامة» تطرح حملة لخفض النفايات وإعادة تدويرها

الحملة تشجّع على حماية البيئة
الحملة تشجّع على حماية البيئة

طرحت مؤسسات في القطاع الخاص مبادرة جديدة لدعم الاستدامة، تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة دبي، وبالتعاون مع بلدية دبي. وأطلقت شبكة غرفة دبي للاستدامة، أمس، حملة «كن مسؤولاً وفكّر بمعالجة النفايات»، والتي تركز على دعوة الشركات والجمهور إلى التقليل من النفايات، والعمل على إعادة تدويرها واستخدامها، في إطار دعم اقتصاد دبي الأخضر، وضرورة تحسين الممارسات المتبعة في هذا المجال، من خلال الحثّ على الأفعال التي تخفف من توليد النفايات، واستخدام الموارد الطبيعية بكفاءة أعلى.

وقال رئيس قطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي، عتيق جمعة نصيب، إن «زيادة الوعي بأهمية تقليل النفايات وإعادة تدويرها، مسألة في غاية الأهمية»، لافتاً إلى أن هذا الأمر يحمي العالم ويحافظ على موارده الثمينة للأجيال المقبلة، ويعزز الاقتصاد المحلي من خلال دعم البيئة.

وأضاف أن «الحملة ستساعد على نشر رسالة تبيّن أهمية تقليص النفايات وإعادة تدويرها في المنازل والمكاتب»، معرباً عن أمله في مشاركة واسعة لتشكيل مستقبل مستدام، وتعزيز ثقافة الممارسات المسؤولة التي تفيد الشركات والمجتمع.

ويتم تنظيم الحملة بالتعاون بين بلدية دبي، وأعضاء في شبكة غرفة دبي للاستدامة، ومنهم مجموعات وشركات: «الغرير»، و«سعيد ومحمد النابودة»، و«نوكيا»، و«هنكل»، و«أرامكس»، و«إيروس»، و«بيبسيكو»، و«بنك إتش إس بي سي أالشرق الأوسط»، و«تشيب الشرق الأوسط»، و«لاندمارك»، و«ماجد الفطيم العقارية». وتتضمن الحملة نشاطات توعية في المراكز التجارية، مثل «مركز الغرير»، و«مركز الواحة»، وتخصيص ليلة لبث فيلم بيئي عن أضرار البلاستيك، وإقامة مؤتمر مصغر للشركات، وإلقاء محاضرة خاصة بمعالجة النفايات أمام الطلبة في جامعة الغرير.

وستقام مجموعة واسعة من الفعاليات والنشاطات لاطلاع الجمهور على أساليب متنوعة لإعادة التدوير، والنشاطات الجارية في دبي بهذا الشأن، وكيفية التخلص من نفاياتهم بمسؤولية، ما يسهم في الحفاظ على بيئة خضراء نظيفة.

وتشجّع الحملة المستهلكين على جلب كل نفاياتهم البلاستيكية، ووضعها في الحاويات المخصصة في كلا المركزين التجاريين، خلال الأيام الأربعة للحملة.

وقال مسؤولون في الشركات المساهمة في الحملة إن المبادرة تضمن مستقبلاً صحياً لدبي، لافتين إلى أن شبكة غرفة دبي للاستدامة تمثل منصة أساسية لمجتمع الأعمال، لتبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.

إلى ذلك، أفاد تقرير «سي إس آر» الذي تصدره غرفة دبي، بأن «الشركات أصبحت تدرك أن الأداء البيئي الجيد لا يتحقق على حساب الأرباح، إذ إن تبنّي اقتصاد مراعٍ للبيئة يزيد من أرباح الشركات»، مشيراً إلى أن الأمر لم يعد مواجهة بين البيئة والاقتصاد، وليس عملية مقايضة بين البطالة والتلوث، وليس اختياراً لأحدهما، إذ نحتاج البيئة والاقتصاد معاً من خلال توفير ظروف ملائمة يزدهر فيها الاقتصاد ويتم المحافظة فيها على البيئة. وأشار التقرير الذي وزع أمس إلى أن الاقتصاد المراعي للبيئة هو ذلك الذي يعتمد على ثلاث استراتيجيات رئيسة، تتمثل الأولى في خفض انبعاثات الكربون، والثانية في تعزيز ترشيد استخدام الطاقة والموارد، والثالثة في منع فقدان التنوع الاحيائي، لافتاً إلى أن التحول نحو اقتصاد أكثر مراعاة للبيئة يتطلب اتخاذ تغييرات هيكلية تتخذ شكلين رئيسين، الأول هو الحاجة الى تطوير مصادر الطاقة النظيفة ونشر المعرفة بها، والثاني هو العمل على خفض انبعاثات الكربون وحدوث تحولات بارزة في أنماط الإنتاج والاستهلاك في العديد من المجالات والمؤسسات.

«البريطانية»: 28 رحلة أسبوعية بين الإمارات ولندن

طرحت عروضاً بأسعار تبدأ من 2770 درهماً

«البريطانية»: 28 رحلة أسبوعية بين الإمارات ولندن

شبكة «البريطانية» تغطي أكثر من 170 وجهة في 75 دولة.
شبكة «البريطانية» تغطي أكثر من 170 وجهة في 75 دولة.

أفادت شركة الخطوط الجوية البريطانية، بأنها ستسيّر خلال جدول رحلاتها الشتوي العام الجاري 68 رحلة أسبوعياً بين الشرق الأوسط والعاصمة البريطانية لندن، منها 28 رحلة أسبوعية بين الإمارات ولندن.

وأضافت خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس في دبي على هامش احتفالها بالذكرى الـ80 لبدء أولى رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط، أنها طرحت عروضاً للمتعاملين في الشرق الأوسط إذا حجزوا قبل 31 أكتوبر الجاري إلى لندن، بأسعار تبدأ من 2770 درهماً،

وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية البريطانية، مارتن بروتون، إن «الناقلة تسير خلال جدول رحلاتها الشتوي العام الجاري 68 رحلة أسبوعياً بين الشرق الأوسط ولندن، وستضيف اعتباراً من نهاية أكتوبر الجاري، خمس رحلات جديدة إلى شبكة خطوطها من آسيا الوسطى، ويشمل ذلك وجهات مثل بيروت، وعمان، وباكو، ما يعني أن الناقلة ستشغّل ما يزيد على 90 رحلة أسبوعياً من الشرق الأوسط ووسط آسيا إلى لندن».

وأضاف أن «الشركة نجحت في أبريل 2012 في الاستحواذ على شركة الطيران البريطانية (بي إم آي)، من شركة طيران (لوفتهانزا)»، لافتاً إلى أن رحلات الناقلة التي تسيّرها من مطار «هيثرو» ستزيد في جدول رحلات شتاء 2012 بنسبة 15٪ نتيجة ذلك الاستحواذ.

وذكر أن «(البريطانية) أعلنت منذ عامين عن برنامجها لاستثمار خمسة ملايين جنيه استرليني، وهي الآن في منتصف الطريق لتحديث 18 طائرة من طراز (بوينغ 777 ــ 200)، وستتسلم في مايو 2013 أولى طائرات (بوينغ دريمالاينر 787ــ 8 )، وفي يوليو 2013 أولى طائرات (إيرباص إيه 380)، متوقعاً أن تدخل الطائرتان الخدمة كلياً في شتاء عام .2013

إلى ذلك، قال المدير التجاري لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في «البريطانية»، باولو دي رينزيس، إن «(البريطانية) تسيّر حالياً رحلات إلى ثماني مدن في دول مجلس التعاون الخليجي، بمعدل 68 رحلة أسبوعياً خلال موسم الرحلات الشتوي، بما فيها ثلاث رحلات يومية بين دبي ومطار هيثرو في لندن، كما تمت إضافة كل من لبنان والأردن إلى شبكة وجهات الناقلة».

وأضاف أن «الخطوط البريطانية أطلقت عرضاً خاصاً للمتعاملين معها في الشرق الأوسط، بأسعار مخفضة، إذا حجزوا قبل 31 أكتوبر الجاري»، مشيراً إلى أن العروض صالحة للسفر قبل 31 مارس ،2013 فيما تبدأ أسعار التذاكر بين الإمارات ولندن في فئة (وورلد ترافلر) من 2770 درهماً».

وأفاد بأن «شبكة (البريطانية) تغطي أكثر من 170 وجهة في 75 دولة، وتنقل نحو 36 مليون مسافر سنوياً»، لافتاً إلى أن الإمارات من أكبر أسواق الشركة في المنطقة بمعدل أربع رحلات يومية، واحدة منها إلى مطار أبوظبي الدولي والبقية إلى دبي».

من جانبها، قالت المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية في الهيئة العامة للطيران المدني، ليلى علي بن حارب «الخطوط البريطانية كانت أول شركة طيران على الإطلاق تحلّق في أجواء الإمارات عام 1932»، لافتةً إلى أن «الحركة الجوية في الإمارات نمت 6.8٪ خلال أغسطس الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الجاري، بنحو 1934 حركة جوية يومياً ما يجعلها أكثر الدول ازدحاماً في الأجواء».

ماليون: شركات عائلية في الإمارات تدار بطرق تقليدية

أكدوا أن إدارة السيولة في الشركات الإماراتية تواجه ارتفاع سعر صرف الدرهم مقابل الدولار ونقص المعلومات

ماليون: شركات عائلية في الإمارات تدار بطرق تقليدية

المديرون الماليون يراعون حالياً خطط الحكومة وأوضاع أسواق الأسهم المحلية والعالمية.
المديرون الماليون يراعون حالياً خطط الحكومة وأوضاع أسواق الأسهم المحلية والعالمية.

 

انتقد مديرون ماليون في مصارف محلية، عدم تطور أساليب الإدارة في بعض الشركات العائلية في الإمارات، والتي لاتزال تدار بطرق تقليدية، ما يجعلها منفصلة عما يحدث في العالم من أحداث.

وقالوا خلال افتتاح فعاليات «منتدى استراتيجيات مدراء المال» الذي نظمته شركة «نسيبا» الفرنسية المتخصصة في مجال تقديم المعلومات التجارية، إن «المديرين الماليين أصبحوا يعملون على إدارة الأسواق في منطقة الشرق الأوسط بحذر شديد، خصوصاً بعد الأزمة الأوروبية، وتباطؤ الاقتصاد الأميركي»، لافتين إلى أن إدارة السيولة في الشركات الإماراتية تواجه تحديين رئيسين هما ارتفاع سعر صرف الدرهم مقابل الدولار، أخيراً، على الرغم من ارتباطهما، ونقص الشفافية وتوافر المعلومات حتى تتم عملية إدارة السيولة بشكل سليم.

وشددوا على أن تطبيق تشريعات جديدة وإدارة السيولة المالية للشركة بطريقة مناسبة، هي السبيل الوحيد لتعزيز مراكز الشركات في العام المقبل.

إدارة السيولة

وتفصيلاً، رصد نائب رئيس قسم التمويل التجاري وإدارة الأموال السائلة للشركات في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا لدى «دويتشة بنك»، زافير بوساردين، عدداً من التحديات التي تواجه المديرين الماليين، فقال إن «من أهمها تعزيز السيولة لدى الشركات، وإدارتها وفق أفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى استثمار تلك السيولة بأسلوب صحيح، والتقليل قدر الامكان من المخاطر المرتبطة بالاستثمار، فضلاً عن كيفية إعادة هيكلة العمليات المالية، لضمان سداد أية ديون تستحق على الشركة»، مؤكداً أن «عمليات الإدارة المالية وإدارة السيولة في كثير من الشركات الإماراتية تتم وفق أفضل الممارسات العالمية».

وانتقد بوساردين عدم تطور أساليب الإدارة في بعض الشركات العائلية في الإمارات، والتي لاتزال تدار بالطرق التقليدية، ما يجعلها منفصلة عما يحدث في العالم من أحداث.

وذكر أن «مؤسس الشركة أو مالكها لايزال هو المتحكم الوحيد في كل القرارات، ويوقع على جميع المستندات الخاصة بها، ما يمثل تحدياً للشركات في إدارة السيولة لديها من حيث التحصيل وسداد الالتزامات»، لافتاً إلى أن «الازمة المالية العالمية أسفرت عن توجه جديد تمثل في انخراط كل عناصر الإدارة، خصوصاً أعضاء مجالس الإدارات في عمليات إدارة السيولة».

وأشار إلى أن «إدارة السيولة في الشركات الإماراتية تواجه تحديين رئيسين هما ارتفاع سعر صرف الدرهم مقابل الدولار، أخيراً، على الرغم من ارتباطهما، ووجود شركات عائلية تدار بطرق تقليدية»، مشدداً على ضرورة زيادة الشفافية وتوافر المعلومات حتى تتم عملية إدارة السيولة بشكل سليم.

تنبؤات مالية

من جهته، قال كبير الاقتصاديين في بنك أبوظبي الوطني، تيم فوكس، إن «المديرين الماليين أصبحوا يعملون على إدارة الأسواق في منطقة الشرق الأوسط بحذر شديد، خصوصاً بعد الأزمة الأوروبية وتباطؤ الاقتصاد الأميركي»، مضيفاً أن «هذه الأحداث لفتت انتباههم، على الرغم من أنها شكلت بالنسبة للعديد منهم تحدياً مهماً، وفرصة مميزة لزيادة خبرتهم العملية».

وشدد فوكس على أن تطبيق تشريعات جديدة، وإدارة السيولة المالية للشركة بطريقة مناسبة، هما السبيل الوحيد لتعزيز مراكز الشركات في عام .2013

ونبه إلى أهمية التنبؤات المالية، باعتبارها من أهم الخطوات الواجب اتباعها للتعامل مع أزمة منطقة اليورو، عازياً ذلك إلى أنها تزيد من استعداد مديري المال لإدارة المخاطر الناتجة عنها، فضلاً عن مساهمتها في تطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة أي تحديات تظهر في الأفق.

بدوره، قال نائب رئيس المالية في بنك الخليج، توماس جورج، إن «الازمة المالية العالمية أسفرت عن متغيرات عدة في مجال إدارة السيولة، إذ أصبحت جهات التمويل جزءاً أساسياً من فريق العمل، ولم تعد تعمل ضمن عمليات المكتب الخلفي».

وأضاف أن «المستجدات التي تم تطبيقها عقب الأزمة شملت كذلك أن يصبح رؤساء مجلس ادارات الشركات جزءاً من فريق الإدارة لا منفصلاً عنها»، مؤكداً أن «القائمين على عمليات التمويل وإدارة السيولة غيروا من طريقة عملهم، فأصبحوا يعملون وفق استراتيجية محددة شاملة».

وشرح جورج وجهة نظره فأوضح أن «المديرين الماليين أصبحوا يراعون عدداً من العوامل ضمن استراتيجية العمل، أهمها المتغيرات الاقتصادية العامة، مثل الخطط الحكومية للتنمية، وتوجه الانفاق الحكومي، وتطورات القطاع العقاري، وأوضاع أسواق الاسهم المحلية والعالمية»، لافتاً إلى أن «هذه العوامل باتت من العناصر المؤثرة في قروض والتزامات الشركات وتدفقاتها النقدية مستقبلاً».

ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» عن تراجع ثقة المستثمرين وإدارات الشركات في المديرين الماليين بسبب عدم توقعهم وتقديرهم لتداعيات الازمة المالية العالمية، قال جورج، إن «الأمر لم يختلف كثيراً، إذ لاتزال الثقة عند المستويات ذاتها، إلا أن الأمر اختلف بالنسبة للمستثمر قصير الأجل والمضارب»، مشيراً إلى أن «المديرين الماليين أصبحوا يفضلون التعامل مع المستثمر طويل الأجل، ويوفرون له المشورة التي تضمن تحقيقه أرباحاً على مدار سنوات، وليس على مدار أيام».

رضا عنتر: تشكيلة «الأرز» الحالية الأفضل في تاريخ لبنان

رضا عنتر: تشكيلة «الأرز» الحالية الأفضل في تاريخ لبنان

من لقاء سابق للإمارات ولبنان
من لقاء سابق للإمارات ولبنان

اعتبر رضا عنتر، قائد منتخب لبنان لكرة القدم، أن التشكيلة الحالية لمنتخب «الأرز» قد تكون الأفضل في تاريخ البلاد. وقال عنتر في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الأربعاء «أنا مع المنتخب منذ عام ،1998 وشاركت في تصفيات كأس العالم ثلاث مرات سابقا. طرأ تحسن ثابت على الفريق في السنوات الماضية، ونتطور مباراة بعد أخرى، بمعنى أن التشكيلة الحالية قد تكون الافضل في تاريخ المنتخب».

ويعتبر عنتر (32 عاماً) ملهم الفريق فنياً ومعنوياً، إذ كان العلامة الفارقة في انتصارات لبنان في تصفيات مونديال 2014 في الدور الثالث، حيث تخطى كوريا الجنوبية والامارات والكويت، ثم في الدور الرابع حيث سجل هدف الفوز في مرمى إيران (1/صفر)، بعد غيابه عن أول ثلاث مباريات بسبب الاصابة. وأضاف عنتر المحترف حالياً مع شاندونغ لونينغ الصيني وسابقاً مع فرايبورغ وكولن الالمانيين: «كان الفوز الاول لنا على إيران في غاية الأهمية، إذ كان باكورة انتصاراتنا في الدور النهائي. انا سعيد جداً لتسجيل هدف الفوز بعد غيابي نحو ثلاثة أشهر عن الملاعب».

ويشارك لبنان للمرة الاولى في تاريخه في الدور النهائي، إذ يملك راهنا أربع نقاط من أربع مباريات بعد فوزه الاخير على ايران في بيروت. ويخوض لبنان مباراة مفصلية في 14 نوفمبر المقبل بضيافة قطر التي هزمته 1/صفر في بيروت ذهاباً: «لا أتوقع النتائج أبداً ولا أقيم الحظوظ، لاني أعتقد بأن اللاعب يجب أن يكون مستعداً للمباريات».

الخضراوات والفواكه تقلل من أمراض القلب

الخضراوات والفواكه تقلل من أمراض القلب

الخضراوات والفواكه تقلل من أمراض القلب
الخضراوات والفواكه تقلل من أمراض القلب

 

 

حذرت دراسة حديثة بمعهد التغذية من الإفراط فى استهلاك الدهون المشبعة التى تحتويها الوجبات السريعة والجاهزة والمعروفة ب «الدهون المتحولة» وذلك بسبب تأثيرها السلبى على كفاءة عمل جهاز الهضم مما يجعل من إنتاجه للأجسام المضاده أقل فاعلية، فضلا عن زيادة مستويات الكوليسترول وأوصت الدراسة بضرورة اختيار أغذية قليلة الدهون مع الاكثار من الفاكهة والخضراوات والحبوب والبقوليات والبعد عن شرائح اللحم الملئ بالدهون وتناول اللحوم والدواجن بطريقة السلق أو الشواء بدلاً من القلى.

الليمون يحارب السمنة

الليمون يحارب السمنة

الليمون يحارب السمنة
الليمون يحارب السمنة

 

 

توسع علماء الطب والنباتات والأغذية فى ذكر خصائص الليمون وفوائده، وخلاصة ما قالوه إن الليمون مركب من ثلاثة أجزاء مختلفة المنافع والقوى، وهى.. القشر والحامض والبذر. ومن فوائده أنه مقو للمعدة وللقلب.

ومن الوصفات العلاجية التى يدخل فيها الليمون:

وصفة لمحاربة السمنة:
ينقع قليل من الكمون في ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ويشرب صباحاً على الريق.

وصفة لمحاربة نفخة المعدة والامعاء:
ينقع قشر ليمونتين أو ثلاث في نصف لتر ماء، وتضاف إليه عدة قطرات من عصير الليمون الطازج، ويشرب صباحاً على الريق قبل الإفطار.

ويوصف الليمون لكل الناس وفى كل الأعمار بلا استثناء بشرط أن يخفف بالماء لأن عصير الليمون الصافي يؤذي في بعض الأحيان، لأن ما يحتويه من حامض الليمون يجعله مهيجاً لأغشية الجهاز الهضمي، وقد يسبب حروقاً في المعدة، والإضرار بمينا الأسنان.

وتناول الليمون مع الماء الفاتر صباحاً فيه فوائد كثيرة منها:
طرد السموم من المعدة والكبد، وحماية خلايا الجسم وتعزيز أجهزة الدفاع فيه.

ويجب أن يتم اختيار الليمون ذي اللون الأصفر اللامع، لأن الليمون الأخضر أو الأصفر الباهت الذي لم ينضج بعد تكون حموضته عالية وفيتامين (ج) قليل به، كما يجب اختيار الليمون ذي القشرة الرقيقة الناعمة الذي يحتوي على عصير أغزر من عصير الليمون السميك القشر.

الفوائد الأخرى لعصير الليمون أنه:
يعالج التسمم ويبيد الجراثيم وينشط كرات الدم البيضاء ويهدئ الأعصاب ويقويها ويعالج الصرع والإسهال والروماتيزم والتهاب المفاصل وتعفن الأمعاء والتهابات البروستاتا.

مخالفة سائق 55 ألف درهم بتهمة تحميل ركاب

«مواصلات الشارقة»: عدم انصياع مهرب الركاب للتوقف يكلفه 10 الآف درهم

مخالفة سائق 55 ألف درهم بتهمة تحميل ركاب

السائق رفض التوقف والانصياع لأوامر الضابط.
السائق رفض التوقف والانصياع لأوامر الضابط.

حرّرت مؤسسة مواصلات الشارقة أربع مخالفات غيابية لسائق مغربي يدعى أيوب بحمد، بتهمة تحميل ركاب خلال شهر فبراير الماضي، قيمتها 55 الف درهم، إذ طالب السائق المؤسسة بتفسير تلك المخالفات، وقال انه لا يعلم بها إلا بعد ان حجزت شرطة دبي سيارته.

من جانبه اكد رئيس قسم المخالفات في المؤسسة، محمد كرم، لـ«الإمارات اليوم» أن عدم انصياع مهرب الركاب للتوقف تكلفه 10 آلاف درهم مخالفة، موضحاً أن آلية تحرير مخالفات التشغيل غير القانوني، تعتمد على المتابعة الميدانية من قبل ضباط الجودة الميدانيين بالمؤسسة، الذين يراقبون مواقع التحميل المعروفة.

وتفصيلاً، قال السائق في شكواه لـ«الإمارات اليوم» انه فوجئ حينما حجز أفراد من شرطة دبي سيارته نظير تراكم المخالفات المتعلقة بتحميل ركاب، مؤكداً انه لم يقم بتحميل ركاب على الإطلاق، مطالباً بـ«التأكد من قبل المفتشين بشكل مباشر من هوية السائق وهويات الركاب، لا يعقل أن تكون المخالفة غيابية من دون التثبت من هويات الموجودين في السيارة».

وأوضح بحمد أنه في بعض الأحيان يتنقل بسيارته برفقة زملاء او أصدقاء له من مكان إلى آخر، سواء داخل الشارقة أو إلى دبي، وليس تحميل ركاب أو عملية تهريب ركاب تستوجب المخالفة، مطالباً المؤسسة بإلغاء المخالفات وتعويضه عن حجز سيارته، خصوصاً انه اضطر منذ حجز السيارة الى استئجار سيارة لمتابعة أعماله.

من جانبه، أكد رئيس قسم المخالفات في مواصلات الشارقة، محمد علي كرم، أن مخالفة تهريب الركاب تشمل المركبات الخصوصية وحافلات نقل الركاب غير التابعة لمواصلات الشارقة، إذ يفحص ضابط الجودة الحافلة والتأكد من حيازتها تصريحاً بمزاولة نشاط نقل الركاب من عدمه. وبين أن معيار المخالفة للمركبات الخاصة هو تحميل الركاب بالمشاركة داخل المركبة من قبل صاحبها، وتقاضي مبلغ مالي نظير ذلك، ما يستوجب تحرير مخالفة ضد سائق المركبة قدرها 5000 درهم للمرة الأولى وضعفها للمخالفة الثانية حضورياً، وتصل إلى اتخاذ إجراء إداري بحق المخالف، بعد أن يوقف ضابط الجودة السائق ويحقق معه ومع الركاب للتأكد من دفعهم مبلغاً مالياً للسائق.

وأشار إلى أن الضابط يراقب المواقع المعروفة بتهريب الركاب في الإمارة عن بعد، ليقف على العملية من بداية تجميع الركاب إلى تحميلهم، كما أن اختلاف جنسيات الركاب يشكل مؤشراً إلى التهريب.

واضاف أن هناك مؤشرات تؤكد عملية التهريب التي يلاحظها ضابط الجودة بخبرته، منها عدم انصياع السائق للتوقف واختلاف جنسيات الركاب وتجميعهم في الأماكن المعروفة بتهريب الركاب.

وأوضح أن صاحب الشكوى رفض الانصياع لأوامر ضباط الجـودة في كل مرة بالتوقف للتحقيق معه ومع الركاب بعد أن شاهدوه يقوم بعملية تجميع وتحميل الركاب في الأماكن المعروفة بذلك مرات عدة، وفي تواريخ متتالية في الفترة من الساعة الثـالثة عصراً إلى السـاعة الخامـسة والنصف بعد العصر، أي في فترة العودة من العمل، الأمر الذي يؤكد ارتكـابه المخالفة.

ولفت إلى أن اهتمام المؤسسة بمسألة التشغيل غير القانوني جاء انطلاقاً مما تنطوي عليه من مخاطر عدة، محذراً الركاب من استخدام سيارات مجهولة خلال تنقلاتهم، حتى وإن كانوا سيدفعون مبالغ أقلّ من تلك التي يدفعونها لسـيارات الأجرة.

وقال إن المؤسسة تسعى إلى الحدّ من التشغيل غير القانوني لأنشطة نقل الركاب، من خلال زيادة عدد الحافلات على الخطوط المشغلة وأسطولها من سيارات الأجرة، إلى جانب حملات التوعية بمخاطر استقلال سيارة مجهولة الهوية بالنسبة للركاب.