Hannah Brencher’s mother always wrote her letters. So when she felt herself bottom into depression after college, she did what felt natural — she wrote love letters and left them for strangers to find. The act has become a global initiative, The World Needs More Love Letters, which rushes handwritten letters to those in need of a boost.
TEDTalks is a daily video podcast of the best talks and performances from the TED Conference, where the world’s leading thinkers and doers give the talk of their lives in 18 minutes (or less). Look for talks on Technology, Entertainment and Design — plus science, business, global issues, the arts and much more.
Find closed captions and translated subtitles in many languages at http://www.ted.com/translate
Follow TED news on Twitter: http://www.twitter.com/tednews
Like TED on Facebook: https://www.facebook.com/TED
Subscribe to our channel: http://www.youtube.com/user/TEDtalksDirector
تأنيب الطفل يعرّضه لاحقاً للسرطان وأمراض القلب والربو
تأنيب الأطفال له انعكاسات صحية سيئة.
كشفت دراسة حديثة أن ضرب الطفل والصراخ عليه يزيد خطر إصابته بالسرطان وأمراض القلب والربو لاحقاً.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن باحثين في جامعة «ملايماوث» وجدوا أن الأهل الذين يصرخون أو يضربون أولادهم يجعلونهم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحيّة لاحقاً، بينها السرطان، وأمراض القلب، والربو.
وقال العلماء إن سبب هذا الرابط بين التأنيب والإصابة بالأمراض المذكورة، قد يكون وضع الأطفال تحت إجهاد نفسي. وأشارت الدراسة إلى أن زيادة معدلات الإجهاد النفسي تسبب تغييرات بيولوجية عند الشخص، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحيّة خطرة.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة مايكل هايلاند، إن «الإجهاد النفسي في الحياة المبكرة على شكل سوء معاملة وأذى يخلق تغييرات طويلة المدى تجعل الشخص عرضة لاحقاً للمرض». وشملت الدراسة 700 شخص في السعودية، بينهم 250 بصحة سليمة، و150 مصابين بالربو أو السرطان أو مرض القلب. وسُئل المشاركون في الدراسة عمّا إن كانوا تعرضوا لتأنيب جسدي أو شفهي كأطفال. وتبيّن أن الذين يعانون السرطان كانوا أكثر بـ1.7 مرات عرضة للضرب وهم أطفال مقارنة بالعيّنة السليمة. أما المصابون بأمراض القلب فكانوا أكثر عرضة 1.3 مرات للضرب وهم صغار، مقابل 1.6 مرات للمصابين بالربو. وقالت الدراسة إن استخدام العقاب الجسدي تراجع في العالم، لكن 50٪ من الأطفال في أرجاء مختلفة من العالم مازالوا عرضة له.
We found three obsessed adolescent Twi-Hards and brought them in for an intense round of “Twilight” trivia! At stake is a pair of tickets to the “Breaking Dawn Part 2” red carpet premiere and after party!! But what these Twilight fanatics don’t know is that they won’t actually be competing – their Dads must answer the questions!
Here’s hoping these fathers paid attention to their daughters obsession… or they’re about to have a terrible holiday.
Thanks to Summit Entertainment, Peter Facinelli, Jackson Rathbone and Elizabeth Reaser.
We’ll be uploading new episodes of SJS every Wednesday!
As well as uploading new Honest Trailers every other Friday! (And ‘Supercuts/Mashups’ in between weeks)
So make sure to: Subscribe!
Got a tip? Email us at: tips@screenjunkies.com
Friend us on Facebook = http://facebook.com/screenjunkies
This is your show guys, so tell us what kind of stories you’d like us to cover!
Hosted by Hal Rudnick
Show Created & Directed by Andy Signore & Brett Weiner
Executive Producer Mitch Rotter
Written by Andy Signore, Brett Weiner, Dan Perrault, Todd Spence & Hal Rudnick
Produced by Phil Marlett
Edited by Dan Murrell
Music by Sean Motley
Director of Photography Tony Lopez
Art Direction by Lauren Meyer
Watch last week’s ScreenJunkies Show:
Disney’s Star Wars Auditions!
Watch last week’s Raw Commentary:
Lord of the Rings (Ian McKellen)
As always, please check out our previous Honest Trailers:
Honest Trailers: THE AMAZING SPIDER-MAN
Honest Trailers: PARANORMAL ACTIVITY
Honest Trailers: PROMETHEUS
Honest Trailers: THE AVENGERS
Honest Trailers: THE HUNGER GAMES
Honest Trailers: THE DARK KNIGHT
Honest Trailers: AVATAR
Honest Trailers: TRANSFORMERS
Honest Trailers: TITANIC
Honest Trailers: TWILIGHT
Honest Trailers: THE PHANTOM MENACE
Are you actually reading all this?? If so, type “TEAM DONNY!” in the comments!
نوكيا تطلق مجموعة “Lumia” المجهزة بنظام “Windows Phone 8”
نوكيا تطلق مجموعة “Lumia” المجهزة بنظام “Windows Phone 8”
أطلقت نوكيا الشرق الأوسط، هاتفي Lumia 920 وLumia 820، أكثر الهواتف الذكية إبداعاً في العالم والتي تعمل بنظام التشغيل Windows Phone 8، في المنطقة وفي دولة الامارات العربية المتحدة، بالتعاون مع شركة “دو” شريك الاتصال الحصري للإطلاق.
ويعتبر Lumia 920 الهاتف الذكي الرائد الذي يعمل بنظام التشغيل Windows Phone 8 الخاص بالهواتف المتحركة، والذي يدعم اللغة العربية، ويقدم أحدث التطورات في إبداعات تقنية PureView التصويرية الخاصة بنوكيا.
ويقدم Lumia 920 تطبيق Nokia City Lens، والذي يعتبر الأحدث لمجموعة تطبيقات نوكيا الخاصة بالمواقع والملاحة الجغرافية، حيث يمكن توجيه الكاميرا نحو طريق ما في المدينة، ليعرض التطبيق معلومات حول المطاعم، والمتاجر، والفنادق، وغيرها من المعلومات فوق أسطح المباني، وذلك للحصول على طريقة بديهية لاستكشاف ما يحيط بالمستخدم.
ويعتبر هذا التطبيق بداية تجربة جديدة للواقع المعزز، والتي تساهم أيضا بتطوير تطبيق الخرائط Nokia Maps، وتسمح بالتنقل بين أسلوب عرض الخرائط والواقع المعزز، وذلك لمساعدة المستخدمين على فحص اتجاههم والبيئة من حولهم. وتمثل مجموعة خدمات “نوكيا” للمواقع، إلى جانب التحديثات الخاصة بتطبيقي Nokia Drive وNokia Transport، التجربة الأكثر شمولاً وتكاملاً بالنسبة لتمثيل البيانات لأي هاتف ذكي.
أما Lumia 820، فيعتبر هاتفاً ذكيا أنيقا من الفئة المتوسطة، وهو يقدم مستويات أداء مرتفعة في حجم صغير. ومع أن Lumia 820 يستخدم الهيكل المصنوع من قطعة واحدة ويماثل تصميم وشكل هواتف Lumia ذات المستويات المرتفعة، إلا أنه بالإمكان استبدال الغطاء الخارجي للهاتف الذكي بسهولة. وتسمح الأغطية التي يمكن استبدالها الاختيار من بين ألوان عديدة، بالإضافة إلى القدرة على شحن البطارية لاسلكياً. كما يمكن تثبيت بطاقات الذاكرة الإضافية “مايكرو إس دي” في فتحة خاصة أسفل الغطاء.
الفوز شرط للإبقاء على آمالهما في بلوغ «البرازيل 2014»
العراق والأردن في لقاء «المصير المونـديالي»
الأردن خسر في آخر لقاء أمام المنتخب العماني.
يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم لقاء نارياً مع نظيره الأردني، اليوم، في الدوحة، ضمن الجولة السادسة من تصفيات الدور الرابع والأخير المؤدية الى مونديال البرازيل 2014. وتكتسي المواجهة أهمية استثنائية في مشوار المنتخبين في التصفيات بعد ان اصبح مصيرهما، خصوصاً العراقي، مرهوناً بها. ويحتل المنتخب العراقي المركز الأخير في المجموعة الثانية برصيد نقطتين فقط، خلف الأردن وله أربع نقاط، في حين يتصدرها المنتخب الياباني برصيد 10 نقاط، مقابل خمس نقاط لأستراليا وعمان.
ولا تقل المباراة أهمية بالنسبة الى منتخب الأردن المتطلع للذهاب بعيداً في التصفيات، كما يريد في الوقت ذاته القفز في الترتيب مستفيداً من غياب استراليا عن هذه الجولة، وخوض عمان مباراة صعبة على ارضها امام اليابان، اذ يأمل بالفوز الذي قد يجعله ثانياً. ويواجه المنتخب العراقي في هذه المواجهة مشكلات فنية بسبب الإصابات التي ألقت بظلالها على عدد من اعمدة المنتخب، خصوصاً في منطقة الدفاع، اذ سيغيب المدافعان باسم عباس ومثتى خالد وعلاء عبدالزهرة ومصطفى كريم بسبب الإصابة الى جانب سلام شاكر لحصوله على بطاقتين صفراوين.
وما سيعمق محنة المنتخب العراقي في هذا اللقاء، الإفراغ القسري للمنتخب من ابرز عناصره، يونس محمود ونشأت اكرم وقصي منير وكرار جاسم، من قبل المدير الفني البرازيلي زيكو. سيعتمد زيكو على عدد من الوجوه الشابة التي تملك تجربة كافية وخبرة مثالية في التعامل مع هذه المباراة، اذ سيدفع بحمادي احمد وامجد راضي في الهجوم، وعلي حسين رحيمة وسامال سعيد واحمد ابراهيم وعلي بهجت في الدفاع، وسيكون سعد عبد الأمير واحمد ياسين من ابرز اوراقه في منطقة الوسط. وبدأ المنتخب العراقي مهمته في مشوار تصفيات الدور الرابع بتعادل مع الأردن بالذات 1-1 في عمان، وخرج بنتيجة مماثلة مع عمان في الدوحة، قبل ان يتعثر صفر-1 و1-2 امام اليابان واستراليا على التوالي. ولم ترُق نتائج المنتخب العراقي في رحلة الذهاب الى مستوى تطلعات وطموحات انصاره ما جعله مطالباً بالبقاء في سباق الصراع على احدى بطاقتي التأهل عبر بوابة الأردن وليس غيرها لأن الفوز يعني انعاش الآمال، اما الخسارة فستضعه خارج الحسابات. واذا كان البرازيلي زيكو الذي لا يحتفظ بأي ود مع رجال الصحافة العراقية، فضل الابتعاد عن وسائل الإعلام وعدم رغبته في التطرق للمباراة، فإن مسؤولي الاتحاد العراقي لم يخفوا حجم صعوبة مهمة منتخبهم فيها.
تُوّج الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالمياً أمس، بلقب بطولة كأس الأساتذة الختامية لموسم رابطة لاعبي التنس المحترفين بلندن، للمرة الثانية في تاريخه بعد تغلبه على السويسري روجيه فيدرير صاحب التصنيف الثاني. وفي لقاء اتسم بالندية والمهارات العالية من جانب اللاعبين، تمكن ديوكوفيتش من الفوز على فيدرير، الذي أهدر تقدمه في المجموعتين، بواقع 7-6 (8-6) و7-5 في ساعتين و14 دقيقة. وكان ديوكوفيتش قد فاز بالبطولة للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية عام 2008. يذكر أن 2012 هو الموسم الثاني على التوالي الذي ينهيه ديوكوفيتش على صدراة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، وان كانت هذه المرة على حساب فيدرير، الذي احتل المرتبة الأولى هذا العام بعد فوزه ببطولة ويمبلدون، ثالث بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى. ولكن خسارته نهائي بطولة بازل أمام الأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو، وغيابه عن بطولة باريس بيرسي التي يحمل لقبها، جعلت ديوكوفيتش يستعيد صدارة التصنيف، ويوسع الفارق الذي يفصله عن السويسري، الذي فاز بالبطولة الختامية الموسم الماضي.
يلتقي اليوم على استاد الملك فهد الدولي في الرياض منتخبا السعودية والأرجنتين لكرة القدم، في مباراة دولية ودية تأتي في إطار استعداداتهما للمرحلة المقبلة. ويستعد «الأخضر» السعودي لبطولة كأس الخليج الـ21 من الخامس الى 18 يناير المقبل في البحرين، ومنتخب «التانغو» الأرجنتيني لبقية مشواره في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014. والمباراة هي الأولى التي تجمع بين المدرب الهولندي فرانك رايكارد الذي سبق ان تولي الإشراف على برشلونة الإسباني ونجم الأخير ليونيل ميسي، لكنه لم يكن قد وصل الى ذروة مستواه كما في الأعوام الثلاثة الأخيرة التي نال فيها جائزة افضل لاعب في العالم.
كما تعتبر فرصة لاختبار قدرات لاعبي المنتخب السعودي بمجاراة المنتخبات الكبيرة ومقارعتها، وفي الوقت نفسه وقوف رايكارد على مستويات اللاعبين ورفع درجة الانسجام بينهم في ظل اقتراب العد التنازلي لبطولة الخليج. والمباراة هي الودية الرابعة التي يخوضها المنتخب السعودي في الفترة الأخيرة، حيث سبق أن قص شريط مبارياته بمواجهة بطل العالم المنتخب الإسباني وخسرها بخمسة أهداف نظيفة، قبل أن يخسر أمام الغابون صفر-1 في فرنسا، ثم تغلب على الكونغو 3-2 في الاحساء (شرق السعودية).
أما المنتخب الأرجنتيني الذي يحتل المرتبة الثالثة في تصنيف «فيفا» الذي وصل الأحد الى الرياض بكامل نجومه، فيبحث عن تقديم مستوى مقرون بالنتيجة لإمتاع الجماهير الكبيرة التي ستحضر لمشاهدة ميسي ورفاقه أمثال انخل دي ماريا وسيرغيو اغويرو وفرناندو غاغو وغيرهم. والمواجهة هي الرابعة في تاريخ مواجهات المنتخبين، الأولى كانت في بطولة الكأس الذهبية الودية وانتهت 2-2، والثانية في البطولة ذاتها وفازت الأرجنتين بهدفين دون مقابل، والثالثة في كأس القارات وفازت فيها الأرجنتين بثلاثة أهداف مقابل هدف. ويدير المباراة طاقم تحكيم بحريني بقيادة علي السماهيجي.
شهيد سابع.. والرئاسة الفلسطينية تحذّر من عاصفة هدم منازل مقدسية
غارات على غزة.. وإسرائيل تهدد بالتصــــعيد
باراك يهدد بزيادة التصعيد خلال زيارته قاعدة للجيش قرب غزة.
شنّ الطيران الإسرائيلي، فجر أمس، غارتين على قطاع غزة، كما أطلق ناشطون فلسطينيون صواريخ على جنوب إسرائيل، وذلك رغم تواتر الحديث عن قبول هدنة غير رسمية بين الطرفين، وفيما سقط شهيد سابع في موجة التصعيد التي هددت اسرائيل باستمراها، قالت الرئاسة الفلسطينية، ان السلطات الإسرائيلية تخطط لعاصفة هدم جماعية لمنازل المواطنين في الجزء الشرقي من القدس.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الناطق بلسان الجيش، ان الغارتين استهدفتا موقعين لإطلاق القذائف الصاروخية في شمال القطاع، ومخزناً للوسائل القتالية في وسطه، وأصابتا الهدفين بدقة.
وأضافت أنه خلال الليلة قبل الماضية سقطت تسع قذائف صاروخية وصواريخ غراد على جنوب إسرائيل.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن طائرات حربية إسرائيلية من نوع إف 16 نفذت فجر امس، غارتين جويتين على مدينة غزة، استهدفت الأولى أرضاً فارغة في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين. واستهدفت الثانية موقعاً في محررة نتساريم جنوب غرب المدينة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، إن التصعيد الأخير في قطاع غزة لم ينتهِ بعد. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن باراك قوله، من مقر قيادة قوات الجيش قرب قطاع غزة، إن «جولة التصعيد الاخيرة في قطاع غزة ومحيطه لم تنتهِ بعد.. واسرائيل ستتخذ قراراً بشأن طريقة وتوقيت العمل من اجل استعادة قدرتها على الردع». وحمّل باراك حركة حماس المسؤولية عن الهجمات الصاروخية، مشيرا الى ان هذه الحركة تلقت ضربات مؤلمة خلال الأيام الأخيرة.
وأفاد مصدر طبي فلسطيني بأن ناشطا فلسطينياً استشهد صباح امس متاثرا بجروح اصيب بها بقذيفة دبابة اسرائيلية، السبت الماضي، شرق مدينة غزة.
في الاثناء قال الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، الطبيب اشرف القدرة، لوكالة فرانس برس، «استشهد محمد زياد قنوع، البالغ من العمر 20 عاما، صباح امس، متأثرا بإصابته بقذيفة من دبابات الاحتلال الاسرائيلي التي قصفت منطقتي الشجاعية والزيتون (شرق مدينة غزة) السبت الماضي».
وكان قنوع اصيب بشظايا مباشرة في الدماغ وتم اجراء عملية جراحية له في مستشفى الشفاء بمدينة غزة لاستخراج الشظايا، لكنه بقي يعاني حالة حرجة جدا جراء اصابته، وبذلك يرتفع الى سبعة عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران القوات الاسرائيلية في موجة التصعيد في العنف التي تدخل يومها الخامس، رغم تهدئة هشة تم التوصل اليها بوساطة مصر على حدود قطاع غزة.
وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رهنت، مساء اول من أمس، وقف هجماتها بوقف التصعيد الإسرائيلي. وقالت الفصائل، عقب اجتماع دعت إليه حركة حماس في غزة، إن طبيعة رد المقاومة يتوقف على مدى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على القطاع.
وحملت الفصائل، في البيان الذي أعلنه المتحدث باسم حماس في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، إسرائيل مسؤولية خطورة التصعيد الخطر المستمر في القطاع منذ السبت الماضي.
وفي عمان، دان حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لـ«الاخوان المسلمين»، وابرز احزاب المعارضة في الاردن، الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة، ودعا الى تحرك عاجل لوقفها. وقال مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب، مراد العضايلة، في بيان نشره موقع الحزب الالكتروني، ان الحزب يستنكر العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ويطالب بتحرك جاد لوقفه، في ظل تصريحات تهدد بتعمد استهداف المدنيين العزل.
وفي القاهرة، بحث الرئيس المصري محمد مرسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس، الأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية، وضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية، إلى جانب مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط. وناقش مرسي وعباس مسألة التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة للحصول على صفة دولة غير عضو في المنظمة الدولية، والدعم المصري لهذه الخطوة.
وكان عباس قد اكد ان السلطة اتفقت والجامعة العربية على التقدم بطلب انضمام فلسطين الى الامم المتحدة في 29 نوفمبر. وقال عباس في كلمة امام الاجتماع غير العادي لمجلس وزراء جامعة الدول العربية في القاهرة، انه اتفق مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي، قبل اسبوع، على تقديم الطلب يوم 29 نوفمبر للتصويت عليه.
من جهة ثانية، حذرت الرئاسة الفلسطينية، امس، من تصعيد إسرائيل هدم المنازل السكنية في القدس الشرقية لدفع سكانها للهجرة.
وقال مستشار ديوان الرئاسة المختص في شؤون القدس، المحامي أحمد الرويضي، إن السلطات الإسرائيلية تخطط لـعاصفة هدم جماعية لمنازل المواطنين في الجزء الشرقي من القدس.
وذكر الرويضي في بيان أن آليات إسرائيلية هدمت منزلاً سكنياً في منطقة خلة العين، ضمن الأراضي المهددة بالمصادرة بين حي الطور وبلدة العيسوية في القدس، بحجة البناء دون ترخيص.
واعتبر أن إسرائيل تضغط على القيادة الفلسطينية بسبب إصرارها على التوجه للأمم المتحدة من خلال تصعيدها المتواصل في هدم المباني، وتكثيف الاستيطان، واستهدافه المتواصل للمقدسات، خصوصاً المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وغيرهما.
ولفت إلى أنه يوجد نحو 20 ألف منزل مهدد بالهدم في مدينة القدس، يقطنها 100 ألف فلسطيني، رغم دفع قاطنيها الغرامات ومخالفات البناء للبلدية الإسرائيلية في المدينة.
في غضون ذلك، حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من التشققات الأرضية والانهيارت الترابية التي حدثت في الشارع الرئيس لحي وادي حلوة بسلوان في القدس، بسبب تواصل الحفريات الإسرائيلية.