المدارس الحكومية تتفوّق على الخـــاصة في رضا ذوي الطلبة

أكثر الشكاوى من الدروس الخصوصية وطول اليوم الدراسي وعدم فاعلية أدوات التقويم

المدارس الحكومية تتفوّق على الخـــاصة في رضا ذوي الطلبة

 

المدارس الحكومية تقدّمت على الخاصة في درجة الاهتمام بتدريس اللـغة العربية.
المدارس الحكومية تقدّمت على الخاصة في درجة الاهتمام بتدريس اللـغة العربية.

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم، عن نتائج الاستبيان، الذي نفذه أخيرا، والخاص بقياس درجة رضا ذوي الطلبة عن جودة التعليم في المدارس الحكومية والخاصة في أبوظبي، إذ تبين أن المدارس الحكومية تتفوق على الخاصة في رضا ذوي الطلبة، وكانت أكثر الشكاوى من الدروس الخصوصية، وطول اليوم الدراسي، وعدم فاعلية أدوات التقويم.

وأكد مدير عام المجلس، الدكتور مغير الخييلي، أن المجلس تعامل مع نتائج وتوصيات الاستبيان بكل شفافية وموضوعية، مشيرا إلى أنه «اتخذ العديد من القرارات المهمة، التي جاءت بناءً على هذه النتائج والتوصيات، إضافة إلى حرص المجلس على التعامل مع نتائج الاستطلاعات التي أجراها كافة بمثل هذه الطريقة وهذا النهج نفسه».

ارتفاع الرسوم

شكا ذوو طلبة في مدارس خاصة مشكلة ارتفاع الرسوم، مشيرين إلى أنه لا يوجد توافق بين ما يدفعونه من رسوم وما يقدم لأبنائهم من تعليم، فضلاً عن لجوء بعض المدارس الخاصة إلى اتباع طرق ملتوية في تحصيل رسوم إضافية، كما شكوا نوعية الأغذية التي تقدم إلى أبنائهم في المقاصف، وتسببها في التسمم والسمنة، مطالبين بضرورة وضع معايير صارمة تضمن تناول أبنائهم أغذية صحية متوازنة، تجنبهم السمنة والأمراض وحالات التسمم.

فيما شكا ذوو طلبة نظاميين قضية الدروس الخصوصية وإثقالها كواهلهم، خصوصاً في ظل استغلال بعض المدارس والمدرسين حاجة الطالب إلى التعليم وتحسين التحصيل، وربطوا بين هذه القضية وبين جودة التعليم الذي يقدم إلى لأأبنائهم في المدارس، وعدم فاعلية أدوات التقويم المستخدمة بصورتها الحالية، وأنها تعطي تقييماً غير حقيقي، ومؤشرات غير واقعية عن مستويات أبنائهم التعليمية. وأظهر الاستبيان تكرار الشكاوى من طول اليوم الدراسي، والفصول الدراسية الثلاثة، وكثرة الامتحانات ومتطلبات التقويم المستمر، مقابل قلة في الأنشطة الإضافية التي يحتاج إليها الطالب.

وأكد الخييلي أن هذا الأمر يأتي انطلاقاً من إيماننا بأهمية دور الأسرة كشريك للمجلس، وأنه صاحب الدور الأساسي في إعداد الأبناء للمستقبل والحياة، وتهيئتهم لذلك قبل المدرسة بخطواتٍ وسنواتٍ عدة، لتسـتمر هذه الرعاية في ما بعد، وتتكامل مع الدور الذي تؤديه المدرسة في سبيل ذلك.

وشدد على اهتمام المجلس بجميع القطاعات والمدارس، على مختلف مناهجها وتبعيتها، وتركيزه الدائم على تطوير التعليم نحو الأفضل، وأن الجميع شركاء في العملية التعليمية، تخطيطاً وتنفيذاً وتقييماً، وأن هذه العملية لا تكتمل إلا بتكامل أدوار جميع الأطراف ذات العلاقة، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار السياسة التي يعتمدها المجلس من أجل الوصول بالتعليم في إمارة أبوظبي إلى مصاف العالمية، ولتكون مخرجات العملية التعليمية ملبيةً احتياجات الإمارة، التي تتوافق وسوق العمل ومتطلبات التنمية فيها.

وأوضحت نتائج الاستبيان، الذي شارك فيه ‬62٪ من مجموع ذوي الطلبة في المدارس الحكومية، و‬38٪ في الخاصة، تفوق المدارس الحكومية على الخاصة في رضا ذوي الطلبة، إذ تقدمت الأولى على الثانية في درجة الاهتمام بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية، ففي حين كانت درجة رضا ذوي طلبة المدارس الحكومية عن تدريس اللغة العربية ‬81.0٪، والتربية الإسلامية ‬84.0٪، كانت للمدارس الخاصة ‬74.6٪ و‬77.2٪ للغة العربية والتربية الإسلامية على التوالي، وفي المقابل تقدمت المدارس الخاصة على المدارس الحكومية في درجة الاهتمام بتدريس مواد الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، ففي حين كانت درجة رضا ذوي طلبة المدارس الخاصة عن مستوى تدريس هذه المواد على التوالي ‬82.0٪، و‬81.4٪، و‬82.0٪، كانت للمدارس الحكومية ‬77.8٪، و‬76.0٪، و‬76.2٪ فقط، وعلى التوالي أيضاً.

وتقدمت المدارس الحكومية على الخاصة في ما يخص محاولة إشراك ذوي الطلبة في صناعة القرار المدرسي، وذلك من خلال مجالس الآباء والأمهات بدرجة رضا بلغت ‬70.6٪ للحكومية، مقابل ‬64.7٪ للخاصة، وبالمقابل تقدمت المدارس الخاصة على الحكومية بخصوص إبقاء ذوي الطلبة على اطلاع مستمر بمستوى تحصيل ونجاح أبنائهم، بدرجة رضا بلغت ‬76.1٪، مقابل ‬73.7٪ للحكومية.

وذكر ‬36.4٪ من ذوي طلبة المدارس الحكومية أن الرسائل النصية، من خلال الهواتف الخلوية، هي طريقة التواصل المفضلة لديهم، في حين فضّل‬20.34٪ من ذوي طلبة المدارس الخاصة التواصل معهم من خلال مذكرة المعلم، التي يدون عليها ملاحظاته ويرسلها مع الطالب.

وتقدمت المدارس الحكومية على الخاصة في درجات الرضا عن طبيعة الخدمات والتجهيزات والتسهيلات والمرافق، التي يحويها المبنى المدرسي، فبلغت في المدارس الحكومية ‬65٪، مقابل ‬50٪ في المدارس الخاصة، في حين ذهبت النسبة المتبقية إلى إبداء درجة متوسطة أو أقل من الرضا.

وأشار الاستبيان إلى تقدم المدارس الحكومية على الخاصة في درجة رضا ذوي طلبة ذوي الإعاقة، إذ بلغت في الحكومية ‬69.7٪، مقابل ‬66.9٪ في المدارس الخاصة، كما تقدمت المدارس الحكومية عن الخاصة في درجة الرضا عن مستوى الاهتمام بتراث المجتمع الإماراتي والتركيز على التعلم القيمي، إذ بلغت في الأولى ‬77.6٪، مقابل ‬68.9٪ للخاصة.

وأشارت النتائج إلى تقدم بسيط للمدارس الخاصة على المدارس الحكومية في الإرشاد الأكاديمي، خصوصاً في مجال توجيه وإرشاد طلبة الثانوية العامة نحو التعليم الجامعي، إذ كانت درجة رضا ذوي طلبة المدارس الخاصة عن هذا الجانب ‬71.3٪، مقابل ‬69.1٪ للحكومية.

«جامعات» تطالب القطاع الخاص بدعم البحث العلمي

«جامعات» تطالب القطاع الخاص بدعم البحث العلمي

شحّ مصادر التمويل أهمّ معوقات البحث العلمي في الجامعات الخاصة.
شحّ مصادر التمويل أهمّ معوقات البحث العلمي في الجامعات الخاصة.

طالبت جامعات خاصة بضرورة إلزام القطاع الخاص بدعم البحث العلمي فيها، خصوصاً أن أهم معوقات التعليم الجامعي الخاص في الدولة، هو شحّ مصادر التمويل الخاص المخصصة للبحث العلمي، مطالبين بتشريع يلزمها بتخصيص جزء من أرباحها لإجراء البحوث، وأكد طلبة جامعيون أن مشكلة التمويل هي أصعب ما يواجه الطلبة، لتنفيذ ابتكاراتهم ومشروعاتهم البحثية.

ضعف المخصصات المالية

أكد طلاب مواطنون باحثون ومبتكرون، أن أهم عائق يقف أمام الطالب المبتكر، في تنفيذ مشروعه البحثي، هو التمويل، وذلك بسبب ضعف المخصصات المالية لمثل هذه المشروعات والابتكارات في الجامعات، وعدم وجود رعاة، ما يؤدي إلى فشل معظم الأبحاث وعدم اكتمالها، وإصابة القائمين عليها بالإحباط.

وقال أحد أعضاء الفريق المصمم لأول سيارة إماراتية صديقة للبيئة، راشد المظفر، إن مشروع السيارة «اير» كان من الممكن ألا يتم، ويظل مجرد حلم وفكرة، بسبب الرعاية والكلفة، لافتاً إلى أنهم ذهبوا إلى معظم الشركات الكبرى لطلب الدعم والرعاية، لكنهم لم يتلقوا منهم أي رد، مشيراً إلى أن هذه السيارة هي الأولى من نوعها في العالم العربي من صنع طلبة، وتعمل بأقل كمية وقود، ويمكنها قطع مسافة تصل إلى ‬700 كيلو متر بلتر ديزل واحد. وأشار المظفر إلى أنهم كانوا قد اقتربوا من الإحباط، وعدم إتمام المشروع، لولا المساعدة التي تلقوها من شركة «الاتحاد للطيران»، وشركة «شل»، اللتين قامتا بمساعدتهم بمبلغ مالي، ساندهم في شراء بعض مستلزمات المواد الخام التي صنعت منها السيارة، إضافة إلى كليات التقنية التي نفذ المشروع بالكامل داخل الورش الهندسية بها. وذكرالباحث أحمد عيسى أن أهم مشكلات البحث العلمي في الجامعات هي قصور التمويل، وقصور في فهم الجامعات أهمية إجراء البحوث فيها بهدف بناء اقتصاد قائم على المعرفة، ومجتمع معرفي، إضافة إلى وجود نقص في عدد الكوادر الإماراتية، التي تحتل مناصب بحثية قيادية. وذكر أن عدد براءات الاختراع التي يتم الحصول عليها وتلقيها قليل جداً، مقارنة بما يتعين أن يكون موجودا، موضحاً أن نقص التمويل أدى بدوره إلى وجود عجز في منشورات البحث العلمي، خصوصا التي تنشر بالمجلات الدولية.

في المقابل، أكد مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة غير معنية بدعم البحث العلمي في الجامعات الخاصة مالياً، لكونها مشروعات ربحية خاصة، ومن الواجب على الجامعات توفير الدعم الخاص ببحثها العلمي من أرباحها، مشيراً إلى عدم إمكانية إلزام القطاع الخاص بدعم البحث العلمي بهذه الجامعات، إضافة إلى عدم اختصاص الوزارة بمثل هذه الأمور.

وتفصيلاً، قال مدير جامعة الحصن، الدكتور عبدالرحيم الصابوني، لـ«الإمارات اليوم»، إننا «نطالب بتخصيص دعم للبحث العلمي، عن طريق تشجيع القطاع الخاص بتخصيص جزء من أرباحه، ولو ‬1٪ فقط، كبداية تشجيعية لدعم البحث العلمي داخل الدولة، وإصدار قرارات تشجيعية وملزمة للقطاع الخاص بدعم البحوث العلمية».

وأضاف «أكثر من ‬50٪ من طلبة الجامعات الخاصة مواطنون، خصوصاً أن النظرة لهذه الجامعات تغيرت، ولم تعد تشوبها الريبة من كونها مشروعات تهتم بالمكسب على حساب جودة التعليم»، مشيراً إلى أن التعليم الخاص به مرونة أكثر، ويطرح برامج متعددة تتماشى مع سوق العمل، وتكمل التعليم الحكومي».

وأوضح الصابوني، أن الصعوبة التي كانت تجدها الجامعات الخاصة داخل الدولة، في استقطاب الطلبة وتعريفهم بالبرامج الخاصة بها، لم تعد موجودة حالياً، واكتسبت البرامج التعليمية في هذه الجامعات شعبية جيدة، ولم تعد هناك عوائق في هذا الصدد.

وشدد على أنه لا يمكن توفير تعليم جيد، من دون بحث علمي جاد، مشدداً على أن «أهمّ معوقات التعليم العالي الجامعي الخاص في الإمارات، هو شحّ مصادر التمويل الخاص بالبحث العلمي، وعدم كفاية المخصصات المالية الخاصة به، التي تقدم من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات الكبيرة»، مطالباً بوجود مخصصات أكبر للبحث العلمي، كونه المنشط والرافع لمستوى الجامعات.

وأشار الصابوني إلى أن «الجامعات الخاصة تتأثر بشكل خاص بهذه المعضلة، لأن الإيرادات الرئيسة تكون من خلال الرسوم الدراسية، وهذه الرسوم تسمح بتقديم خدمة تعليمية بشكل فعال وجيد، لكنها لا تغطي البحث العلمي وخدمة المجتمع»، لافتاً إلى أن جامعة الحصن تحاول إيجاد موارد للبحث العلمي، من خلال بعض المشروعات الاستشارية، التي تقدمها لبعض الجهات الحكومية والخاصة.

وأكد مدير جامعة أبوظبي، الدكتور نبيل إبراهيم، أن البحث العلمي يعد إحدى أهم ركائز التعليم والتقدم، مشيراً إلى أن جامعة أبوظبي، تضعه ضمن استراتيجيتها، وتهتم بالأبحاث ذات المردود الاجتماعي والاقتصادي على الدولة.

وأوضح إبراهيم، أن جامعة أبوظبي تعمل على دعم البحث العلمي، عن طريق الشراكات مع المؤسسات الحكومية التي تهتم بالبحث العلمي، كنوع من أنواع تطوير هذه الأبحاث، إضافة إلى الشراكات الخارجية مع المؤسسات المتميزة في أوروبا وأميركا. ودعا مدير جامعة أبوظبي، القطاع الخاص إلى تخصيص جزء من مكاسبه لدعم البحث العلمي، والمشروعات البحثية داخل الدولة، مشيراً إلى ضرورة وجود تنسيق بين المؤسسات التجارية، والجامعات والهيئات البحثية لدعمها بصورة أكبر. وأوضح مسؤول وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة غير مختصة بمثل هذه الأمور، مطالباً الجامعات بتوفير تمويلها لتنفيذ هذه المشروعات.

«الداخلية» تطبق نظام النقاط المرورية لتأهيل السائقين اتحادياً

«الداخلية» تطبق نظام النقاط المرورية لتأهيل السائقين اتحادياً

 

برنامج تأهيل السائقين يعزز مستويات السلامة المرورية.
برنامج تأهيل السائقين يعزز مستويات السلامة المرورية.

بدأت وزارة الداخلية تطبيق مشروع نظام تأهيل وتدريب مخالفي قانون السير والمرور، على مستوى الدولة، تحت شعار «اجعل قيادتك خالية من النقاط» الذي أعدته إدارة المتابعة الشرطية في الإدارة العامة للإسناد الأمني، وجاء تطبيق البرنامج بناءً على القرار الوزاري رقم (‬387) لسنة ‬2012 بشأن تطبيق المشروع على المستوى الاتحادي.

وحددت الداخلية الشركاء على مستوى إمارات الدولة، وهم: شركة «الإمارات لتعليم قيادة السيارات» في أبوظبي، وشركة «قيادة» لتعليم قيادة السيارات في كل من عجمان وأم القيوين، و«أكاديمية رأس الخيمة» في رأس الخيمة، و«معهد الشارقة لتعليم القيادة» في الشارقة، و«معهد الفجيرة الوطني للسياقة» في الفجيرة.

وأكد مدير إدارة المتابعة الشرطية، المقدم سليمان الدرعي، أهمية برنامج تخفيض النقاط المرورية في رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق؛ مشيراً إلى أن تطبيقه على مستوى الدولة سيسهم في تقليل نسبة ارتكاب المخالفات المرورية، التي ينتج عنها في كثير من الأحيان خسائر بشرية ومادية. وفي ما يخص شروط الالتحاق، قال الدرعي إن البرنامج يشمل تخفيض النقاط قبل أن تصل إلى الحد التراكمي (‬24 نقطة) إذ يمكن الاستفادة منه مرة واحدة في السنة، وتخفيض ثماني نقاط، ورخص القيادة المسحوبة للسائقين أصحاب الرخص المؤقتة الذين سجلت بحقهم ‬24 نقطة مرورية أول مرة (السابقة المرورية الأولى) وتم سحب رخص قيادتهم، والسائقين أصحاب الرخص الدائمة الذين بلغوا السابقة المرورية الثالثة، وسائق المركبة الثقيلة الذي يتسبب في حادث ينجم عنه تدهور لمركبته أو مركبة أخرى، أو تجاوز الإشارة الحمراء أو التجاوز في مكان يمنع التجاوز فيه.

وذكر إنه يتم تحديد البرنامج بحسب نوع المخالفة، إذ خصص البرنامج العام للسائقين مرتكبي المخالفات البسيطة، مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم ربط حزام الأمان، وخصص البرنامج الخاص لمرتكبي المخالفات الجسيمة، مثل تجاوز الإشارة الحمراء والقيادة بطيش وتهور، والبرنامج الثقيل لسائقي المركبات الثقيلة.

وأشار الدرعي إلى أن البرنامج أعطى الفرصة لتعزيز مستويات السلامة المرورية للسائقين المخالفين على الطرق، والحد من نسبة العودة لارتكاب المخالفات المرورية، إذ يتلقى المنتسبون محاضرات في احترام ثقافة القانون والسلامة أثناء القيادة والسلوكيات والقيادة الدفاعية.

كما يتلقون دروساً عملية في تطبيق قواعد المرور والمسافة الآمنة والتحكم في المركبة.

 

«مدينة محمد بن راشـد» عاصمة للأعمال والسياحة

« دبي المرحلة الثالثة » تنطلق بـ ‬100 فنـــــدق وأكبر مركز تجاري في العالم وحديقة تستوعب ‬35 مليون زائر

 

«مدينة محمد بن راشـد» عاصمة للأعمال والسياحة

 

«مدينة محمد بن راشـد» عاصمة للأعمال والسياحة
«مدينة محمد بن راشـد» عاصمة للأعمال والسياحة

 

أطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مشروع إنشاء مدينة جديدة داخل إمارة دبي، تحمل اسم «مدينة محمد بن راشد»، وتتكون من أربعة قطاعات رئيسة، يركز القطاع الأول على السياحة العائلية، ويضم حديقة مجهزة لاستقبال ‬35 مليون زائر، وأكبر مركز ترفيهي عائلي في الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، بالتعاون مع استوديوهات يونيفرسال، ومئات المنشآت الفندقية التي تلبي احتياجات الزوار من المنطقة.

 

 

 

ويركز القطاع الثاني على التسوق، ويضم أكبر مركز تجاري في العالم. أما القطاع الثالث فيشمل تطوير منطقة فريدة من نوعها، تركز بشكل أساسي على توفير بيئة جديدة ومتكاملة لريادة الأعمال والابتكار في المنطقة. ويشمل القطاع الرابع بناء منطقة متكاملة للمعارض وصالات العرض، ستكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال إطلاقه المدينة الجديدة، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أن «مرافق دبي الحالية لن تلبي طموحاتنا خلال السنوات المقبلة، ما يحتّم علينا البدء في المرحلة الثالثة من بناء إمارة دبي، وتعزيز اقتصاد دولة الإمارات، ليدخل مرحلة جديدة نكون فيها عاصمة في ريادة الأعمال والابتكار والسياحة العائلية لمنطقة تحيط بنا على بعد أربع ساعات فقط، وتضم أكثر من ملياري نسمة».

 

وقال سموّه إن «نسب النمو الحالية المتسارعة تحتّم علينا الاستعداد مبكراً، فخلال ست سنوات فقط سيصل عدد المسافرين عبر مطار دبي إلى أكثر من ‬90 مليون نسمة. وزوارنا حالياً يجدون صعوبة، لأن الفنادق بها أعلى نسبة إشغال في العالم. ومبيعات التجزئة تتضاعف كل أربع سنوات تقريباً، وصناعة المعارض تتضاعف كل خمس سنوات، إذا لم نبادر بصنع المستقبل الآن، فستصنعه لنا الظروف المحيطة بنا. ولدينا إصرار على الوصول للمراكز الأولى عالمياً».

 

وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد في ختام تصريحه أن «لدينا رؤية، وطموحاتنا كبيرة، والمستقبل لا ينتظر المتردّدين، نحن لا نتوقع المستقبل، نحن نصنعه».

 

وتضم المدينة الواقعة بين شارع الإمارات وشارع الخيل مع شارع الشيخ زايد مشروع حدائق محمد بن راشد، وتتصل مع «داون تاون دبي» و«الخليج التجاري» عبر معبر سيطلق عليه المعبر الثقافي، ويضمّ عشرات المعارض الثقافية وصالات العرض.

 

وتتوسط المدينة التي أعلن عنها، وتحمل اسم «مدينة محمد بن راشد» حديقة ضخمة تتجاوز مساحتها مساحة حديقة «الهايد بارك» في لندن بـ‬30 ٪، ومجهزة لاستقبال ‬35 مليون زائر، يحيط بها أكبر مركز تجاري في العالم، قادر على استيعاب أكثر من ‬80 مليون متسوق سنوياً. وستضم المنطقة المحيطة بالمركز مجموعة كبيرة من المنشآت الفندقية، تصل عند الانتهاء من تطوير المدينة إلى أكثر من ‬100 منشأة فندقية، روعي فيها أن تتناسب مع احتياجات زوار المدينة من أنحاء المنطقة، ودول العالم كافة، الذين يتوقع أن يكون معظمهم من قطاع السياحة العائلية التي اشتهرت دبي باستقطابها بقوة خلال الفترة الماضية.

 

كما يتصل المركز التجاري الأكبر عالمياً، الذي يحمل اسم «مول أوف ذا وورلد» بمركز ترفيهي عائلي، بالتعاون مع شركة «يونيفيرسال استوديوز» العالمية. والمركز الترفيهي هو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، ويتوقع أن يستقطب ‬10 ملايين زائر سنوياً.

 

وستضم المدينة، التي روعي في تصميمها أهم المعايير البيئية العالمية، مدينة متخصصة بالإبداع والابتكار وريادة الأعمال، حتى توفر بيئة متكاملة لدعم رواد الأعمال، واستقطاب المبدعين، وتوفير منصة متكاملة لدعم مشروعاتهم، وابتكاراتهم من النواحي المالية والتنظيمية والتسويقية، وذلك بهدف خلق قطاع اقتصادي جديد قائم على اقتصاد المعرفة والإبداع، لتعزيز وضع الدولة عالمياً في هذا المجال، وتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات.

 

كما ستضم المدينة الجديدة مناطق سكنية راقية، تأخذ في الحسبان الاحتياجات المستقبلية للتوسعات، وتراعي معايير البناء الخضراء من حيث استهلاك الطاقة، ومعالجة النفايات، والحفاظ على البيئة الطبيعية.

 

وتضم المدينة الجـديدة أيضـاً كـثيراً من ملاعب الغولف، التي ستحمل أسماء عالمية معروفة.

 

ويقوم بتطوير المدينة الجديدة كل من مجموعة دبي القابضة وشركة إعمار العقارية، في شراكة هي الأكبر من نوعها في القطاع العقاري بالمنطقة، وتهدف إلى الاستفادة من خبرات الشركتين في التطوير العقاري لبناء المدينة الجديدة.

 

 

 

وقد حضر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم توقيع اتفاقية بين الشركتين للبدء في أعمال تطوير المدينة، وقّعها كل من وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجموعة دبي القابضة، محمد القرقاوي، ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، محمد العبار.

 

كما ستكون المدينة أيضاً مفتوحة لاستثمارات القطاع الخاص، عبر الشراكات الاستراتيجية في هذا المجال.

 

جدير بالذكر أن القطاع السياحي لإمارة دبي ينمو بنسبة ‬13٪ سنوياً، مع نمو في العائدات الفندقية يتجاوز ‬22٪، وبلغ في ‬2011 أكثر من ‬16 مليار درهم.

 

وبلغت نسبة الإشغال الفندقي ‬82٪ في عام ‬2011، وهي الأعلى عالمياً، وبلغ عدد زوار «دبي مول» في العام الجاري فقط ‬61 مليون متسوق، مع نمو في مبيعات التجزئة بشكل عام في إمارة دبي بلغ ‬25٪ العام الماضي.

 

 

 

How to Make Churros | Allrecipes.com

Get the recipe @ http://allrecipes.com/recipe/churros/detail.aspx

Watch how to make delicious Mexican fritters. Churros are simple to make and amazing with hot coffee! Strips of pastry are deep-fried and rolled in cinnamon and sugar.

Facebook

http://www.facebook.com/Allrecipes

Twitter

@Allrecipesvideo

Pinterest

http://pinterest.com/allrecipes/

How to Make Texas Pinto Beans | Allrecipes.com

Get the recipe @ http://allrecipes.com/recipe/terrys-texas-pinto-beans/detail.aspx

Watch how to make an authentic Texas bean stew using dry pinto beans, chicken broth, and a lot of spices and veggies to give it a kick. And bonus: No overnight soaking required. This is so easy, and so healthy!

Facebook

http://www.facebook.com/Allrecipes

Twitter

@Allrecipesvideo

Pinterest

http://pinterest.com/allrecipes/