شرطة عجمان تحدد ضوابط الاحتفال باليوم الوطني

أعلنت إدارة المرور والدوريات في شرطة عجمان عن ضوابط السلوكيات المرورية في طرق الإمارة خلال الاحتفال باليوم الوطني الـ‬41، بما يمكّن شرائح المجتمع التعبير عن فرحتها دون ارتكاب أي مخالفات لقواعد السير والمرور.

وأفاد نائب قائد عام شرطة عجمان، العميد سلطان بن عبدالله النعيمي، بأنه تم إعداد خطة مرورية شاملة لضمان السلامة المرورية في هذه الفترة، وتضمنت الخطة توزيع دوريات المرور على جميع الطرق الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى توزيع مطبوعات توعية موضحة بالصور اشتراطات السلامة أثناء الاحتفال، وما هو مسموح به، وما يجب تجنبه من سلوكيات وتصرفات، إلى جانب نشر التوعية عن طريق الموقع الإلكتروني للشرطة وقنوات التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك»، وحساب «بلاك بيري» الخاص بشرطة عجمان.

وأكد أن الاحتياطات الأمنية للسيطرة على الوضع شملت وجود الضباط المسؤولين للإشراف على استقرار الأمن المروري وسلامة مستخدمي الطرق، وأن يتعامل رجال الشرطة والدوريات بحزم مع كل من يقوم بسلوكيات مخالفة للقانون أو غير حضارية على الطريق، أو أي تصرفات لا تتوافق مع المعاني التي يجسدها الاحتفال باليوم الوطني الـ‬41 للدولة.

ودعا قائدي المركبات إلى الالتزام بالضوابط التي وضعتها الشرطة للاحتفال باليوم الوطني والتعبير عن الفرحة بهذه الأيام المجيدة بما يتوافق مع القواعد المرورية.

وأكد مدير إدارة المرور والدوريات، المقدم شعيب عبدالله كاجور، أن قواعد تزيين المركبات خلال اليوم الوطني تتمثل في عدم تغيير لون المركبة أو وضع الملصقات وكتابة الكلمات التي تخدش الحياء، بجانب عدم تحميل المركبة أكبر من العدد المقرّر، وعدم الخروج من النوافذ، وتجنب تعتيم أو تلوين الزجاج الأمامي والجانبي للمركبة.

وحذر من ارتكاب مخالفة طمس الأرقام الأمامية والخلفية للمركبات أو إحداث أي تغيير بها، ومخالفة القيادة بطيش وتهور أو النزول من السيارات والقيام بحركات استعراضية طائشة على الطرق، وتعطيل حركة السير والمرور وإغلاق الطرق على الآخرين، وغيرها من الأمور المخالفة التي تنشر الفوضى والإزعاج وتسبب وقوع الحـوادث الخطرة، ناهيك عن تجنـب تزويد المركبة بالوسـائل التي تتسبب في حدوث الضجيج والإزعاج، أو استخدام مختلف أنواع الرش، منوهاً بأن دوريات المرور ستقوم بضبط أي مخالف وباتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة.

طقس غائم وفرصة لسـقوط أمطار اليوم

«الأرصاد» تحذّر من ارتيـــاد البحر والسرعة على الطــرق

توقع المركز الوطني للأرصاد والزلازل، أن يسود اليوم طقس غائم جزئيا بوجه عام، وتزداد كميات السحب تدريجيا في ساعات ما بعد الظهر والمساء على مناطق متفرقة من الدولة، مع احتمال سقوط بعض الامطار في ساعات المساء والليل، خصوصاً على بعض المناطق الساحلية والجزر والمناطق الشمالية، مشيراً إلى أن الرياح ستكون معتدلة إلى نشطة السرعة احيانا خاصة على البحر، ويكون البحر مضطرباً.

وأوضح المركز أن الحالة الجوية والتغيرات التي يشهدها الطقس، نتيجة لحركة السحب من وسط السعودية في اتجاه الدولة، لافتاً إلى أن كميات السحب ستزداد تدريجيا اليوم وغداً، على مناطق متفرقة ويحتمل أن يتخللها بعض السحب الركامية مع فرصة لسقوط بعض الأمطار، كما تنشط الرياح احيانا تكون مثيرة الغبار والأتربة على المناطق المكشوفة.

ونصح المركز الجمهور عدم ارتياد البحر بسبب اضطرابه، مشدداً على ضرورة اخذ الحيطة والحذر اثناء القيادة على الطرق والالتزام بقواعد السير والمرور، والقيادة بحذر وتانٍ أثناء سقوط الأمطار على الطرقات تجنباً للحوادث المتوقعة.

وحث المركز السائقين على التخفيف من سرعة المركبة، والالتزام بالسرعات المحددة على الطرقات الداخلية والخارجية، والتأني أثناء المنعطفات وخلال المرور عند التقاطعات، والحرص على القيادة بحذر نتيجة ضعف عامل الاحتكاك بين الطريق وإطار المركبة، ما ينتج عنه انزلاق المركبة، والحاجة إلى مسافة أكبر للوقوف، مشددة على ضرورة معرفة حالة الأرصاد الجوية، والتوقعات المناخية في حالة السفر أو الانتقال من مدينة إلى أخرى، ومعرفة الطقس واختيار الوقت المناسب للسفر.

محمد بن راشد حضر إطلاق «مبادرة رئيس الدولة».. ودعا القطاع الخاص إلى التفاعل معها

«أبشر» توظّف ‬20 ألف مواطن في ‬5 سنوات

أطلقت بـ«قصر الإمارات» في العاصمة أبوظبي، أمس، مبادرة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «أبشر» التي تستهدف توظيف ‬20 ألف مواطن خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن «مبادرة (أبشر)، متميزة وعظيمة، وتهدف إلى خدمة الكوادر الوطنية»، فيما أعلن سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أن المبادرة تستهدف توظيف ‬20 ألف مواطن، خلال السنوات الخمس المقبلة، في القطاعين الحكومي والخاص.

وأعلنت المبادرة خلال احتفالية كبيرة أقيمت في «قصر الإمارات»، حضرها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وعدد من الوزراء والمسؤولين.

ووصف صاحب السموّ نائب رئيس الدولة المبادرة بـ«العظيمة والمتميزة»، وسيستفيد منها الوطن والمواطن.

وأكد مجدداً أن صاحب السموّ رئيس الدولة يهتم أولاً وثانياً وثالثاً بالمواطن، موجهاً الشكر إلى شركات القطاع الخاص التي شاركت في دعم المبادرة، وأسهمت في تطوير الاقتصاد الوطني، داعياً الشركات والجهات التي لم تسهم في مثل هذه المبادرات إلى «السعي لعمل وطني يشرفها».

وأوضح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن «مبادرة (أبشر) تهدف إلى توطين ‬20 ألف مواطن، خلال السنوات الخمس المقبلة»، لافتاً إلى توظيف ‬1186 مواطناً مع البداية الأولى للمبادرة.

وقال سموّه إن «مبادرة صاحب السموّ رئيس الدولة، تهدف إلى تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في بناء الوطن».

وأضاف أن «إطلاقها في حضور صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، يمثل حجر الزاوية لتكاتف العمل الحكومي».

وزاد أن «(أبشر) تستمد مرجعيتها من فلسفة التمكين القائمة على أسس منهجية شاملة تخدم الوطن والمواطن، وتستوعب المؤسسات الحكومية والخاصة، من تعليم وتدريب وتأهيل، وتوفر خيارات للراغبين في الحصول على وظيفة».

وتابع: «هناك مسؤولية توطين ملقاة على عاتق القطاع الخاص، باعتباره المشغل الأكبر في الدولة»، معرباً سموه عن أمله في تحقيق نجاحات للقطاع الخاص في مبادرة «أبشر»، كحال نجاحاته في إسهاماته في الناتج القومي.

وأضاف أن «المبادرة ستركز على أربعة محاور، هي: توفير فرص وظيفية، التأهيل والتدريب، الإرشاد والتوجيه، وتشجيع المواطنين للعمل في القطاع الخاص».

ولفت إلى أن «المبادرة ستقدم تسهيلات للقطاع الخاص لمساعدته في هذا الجانب»، مشيراً إلى وجود مبادرات أخرى جديدة لتعزيز مبادرة «أبشر». ودعا سموّه المواطنين الراغبين في العمل إلى التواصل مع المبادرة، وأكد أن «المسؤولية المجتمعية لجميع الشركاء دافع لنجاحها».

إلى ذلك، قال رئيس المجلس الوطني الاتحادي، محمد أحمد المر، إن «التوطين أكبر التحديات التي تواجهنا حالياً ومستقبلاً»، مؤكداً ضرورة توافر التخصصات المهنيـة والعلميـة والأكاديميـة للمواطنين في مختلف القطاعات، للعب دور أكبر في العملية التنموية.

وأكد الأمين العام لشؤون المجلس الأعلى للاتحاد، حمد عبدالرحمن المدفع، أن «المبادرة فرصة كبيرة للمواطنين الراغبين في خدمة وطنهم ورد الجميل إليه».

فيما نوّه وزير العمل، صقر غباش، باهتمام صاحب السموّ رئيس الدولة، بالعنصر البشري كأهم محور في التنمية، مضيفاً أن «وزارة العمل ستسعى من جانبها إلى تقديم كل الدعم لنجاح المبادرة»، مطالباً القطاع الخاص بالإسهام الإيجابي أكثر من أي وقت مضى، بما يؤكد حرص الجميع على المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن والمواطنين.