يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد رواج جوالات أندرويد العملاقة. فبعد نجاح Galaxy Note 2، ظهرت صور مسربة لجوال HTC Deluxe بشاشة قياس 5 إنش.
ويبدو أن HTC Deluxe (أو HTC DLX كما عرف في الإشاعات السابقة) سيكون النسخة الأوروبية من جوال HTC J Butterfly الياباني، وجهاز HTC Droid DNA الذي أطلق في الولايات المتحدة.
الصور تظهر جهازاً أنيقاً للغاية رغم كبر حجمه، ويبدو أنه سيتوفر باللونين الأبيض وأسود، مع تفاصيل باللون الأحمر على طريقة HTC One +X
مواصفات هذه الفئة الجديدة من HTC تشمل شاشة قياس 5 إنش ودقة Full HD أي 1920×1080 بكسل. من ناحية أخرى هناك معالج رباعي النوى بسرعة 1.5 جيجاهرتز (Qualcomm S4 Pro) وء جيجابايت من ذاكرة RAM، إضافة إلى نظام 4G LTE وإصدار Android 4.1 Jelly Bean.
وقد علمنا من مصادرنا في بريطانيا أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يظهر Deluxe هناك، مما يمنحنا الأمل برؤيته في الشرق الأوسط كوننا نتبع السوق الأوروبية من ناحية الإطلاقات.
بهذا يحل ‘ديلوكس’ مكان HTC One X كأكبر وأقوى جوال لدى HTC. وقد اتصلنا بفرع HTC في دبي للإستعلام عن الجهاز، فتابعوا T3 الشرق الأوسط للمعلومات الرسمية فور حصولنا عليها.
من المتبع كثيرا النظر إلى حياة الفرد والعائلة، كعملية مركّبة من عدّة مراحل. وهنالك فترات انتقال بين مرحلة وأخرى. تعتبر هذه المراحل مسألة عامّة وشاملة، لكنها تختلف بين حضارة وأخرى.
إن المرحلة التي نتحدّث عنها، في الحالات العادية، هي مرحلة الانتقال من الزوجية إلى الأبوّة، والتي ترتبط كغيرها من مراحل الانتقال، بحدوث أزمة ما.
الحمل
عندما يحصل الحمل، تتغيّر كثير من الأمور، أولاً لدى المرأة التي تمر بتغييرات على المستوى البدني، المستوى الهورموني، ومستوى المظهر الخارجي. أحياناً يكون هذا الأمر مصحوبا بحالة من عدم الراحة الجسدية وصعوبة التصرف بارتياح وسهولة. كذلك على المستوى العاطفي، (هل أنا قادرة أو جاهزة للاعتناء بطفل، أي أم سأكون، هل سيمر الحمل بأمان؟ هل سيساعدني زوجي؟ كيف سيبدو جسمي بعد الحمل؟ هل سأفقد شبابي؟ وغير ذلك). كما يمر الرجل أيضاً، بتغييرات، ويعيش، هو أيضاً، حالة من التساؤلات المتعلقة بالأبوّة القريبة. يبدأ الزوجان مرحلة يتحولان خلالها من شخصين إلى ثلاثة. تتغير اهتماماتهما، فيؤثر هذا على العلاقة بينهما، التي تشهد تحولاً.
كذلك، يتعامل المجتمع مع المرأة الحامل بحساسية، ومن المتعارف عليه إيلائها معاملة خاصة، انتباهاً، قلقاً واهتماماً. وتصبح هي وطفلها في مركز الاهتمام، بينما يتم تحييد الزوج جانباً.
كل هذا بالإضافة إلى أن الحمل يتطلب إجراء فحوص متابعة وتعقّب تمرّ خلالها المرأة وزوجها بعمليات تمنحهما الهدوء والأمان، من جهة، ولكنها تكون مصحوبة بشيء من عدم اليقين أحيانا كثيرة، بالإضافة إلى الضغط والتساؤلات. يلقي هذا الوضع بظلاله الحمل وعلى المرأة، ويخل بالتوازن الذي كان سائدا قبل هذه المرحلة.
الولادة
ينطوي حدث الولادة نفسه على إمكانيات وأسباب حدوث أزمة. فعلى الرغم من أن الولادة تكون بالعادة مرتبطة بكثير من الفرح، إلا أنها تكون مصحوبة أيضا بأحاسيس متضاربة:
يمكن للنساء، في لحظة معينة، أن يشعرن بالفرحة والنشوة إزاء حقيقة تحوّلهن إلى أمهات، ولكن في لحظة أخرى، يمكن أن يبدأن بالشعور بفقدان شبابهنَ. في لحظة ما يمكنهن الشعور بتحقيق أنوثتهن وأنفسهن، وفي لحظة أخرى يشعرن بحالة من الهبوط النفسي وغياب الأمل لأن أجسامهن تغيّرت ولم تعد أنثوية وجذّابة كما كانت.
من جهة تكون النساء سعيدات لأنهن جلبنَ حياة جديدة، ولكن من جهة أخرى تشعرن بأنهنّ فقدنَ حياتهنّ السابقة.وتنضم إلى الصورة الذاتية السابقة للمرأة، صورة أخرى، هي صورة الأم. أما في ما يتعلق بالأمومة، فتبدأ الكثير من التساؤلات، المخاوف، القلق، قلّة المعرفة، قلّة التجربة مع الولد الأول وقلّة الثقة بالنفس.
ويبقى السؤال المطروح هو: كيف تجتاز المرأة هذه المرحلة بسلام؟
2. استعراض العوامل والتغييرات التي تؤثر على ظهور الاكتئاب بعد الولادة:
على المستوى البدني، تحدث تغييرات هرمونية. فمستوى الهرمونات التناسلية، (بروجسترون (Progesterone) واستروجين (Estrogen)) ينخفض بشكل كبير، فيما يرتفع مستوى البرولاكتين (Prolactin) والكورتيزون (Cortisone). يؤدي هذا إلى حالة من عدم التوازن في الهورمونات.
تؤدي الليالي التي تكون فيها حاجة للعناية بالمولود الجديد، إلى حالة من قلّة النوم بشكل متواصل. ويمكن للتعب وقلّة النوم المتواصلين لفترة طويلة، زيادة وتيرة حالات الضغط والاكتئاب بعد الولادة.
كذلك، فإن عدم الراحة الجسمانية التي ترتبط في كثير من الأحيان بظواهر الولادة: الجراحة القيصرية، القطب (الغـُرَز)، أو الجهد المتواصل، تفرض قيوداً على الأداء وحريّة الحركة، بالإضافة إلى قيود على المستوى العاطفي: قلق على مصير الطفل من خلال طرح الأم لتساؤلات حول مقدرتها على أن تكون أماً جيّدة، أن تعتني بطفلها وتوفر له كل احتياجاته، وأن تميّز الحالات التي تشير لوجود مشكله.
يتغيّر التعامل مع الوالدة بعد الولادة. فمن وضع كانت فيه تعتبر مركز الاهتمام، تصل إلى وضع تكون فيه مُطالَبة بالاعتناء بالطفل. وفي حين كانت تحظى بالعناية، يصبح عليها الآن العناية بمولودها، ويتوقع منها تحمل العبء. لا تكون النساء دائماً جاهزات لمثل هذا التحول، الذي يولّد لديهن شعورا بالقلق وعدم الثقة.
حسب نظرة المجتمع، تأتي الأمومة بشكل طبيعي مع الولادة، وتأتي معها، أيضاً، القدرة على الاحتواء، تقبّل الطفل وغرائز الأمومة التلقائية. حين يكون الاعتقاد السائد أن هذا الوضع هو الوضع الصحيح، المرغوب بهن والمتوقع، فإن المرأة التي لا يحدث لديها هذا التحول، تبدأ بالشعور بالخجل، الإحباط، الذنب وعدم الثقة بقدرتها على أن تكون أماً جيدة بما بكفي.
تخلق التوقّعات بأداء المهام بشكل كامل، والحب الفوري للوضع الجديد، للطفل المولود، حالة من الضغط على الكثير من النساء. فلا يشعرن دائما بأن هذه التجربة هي تجربة جيدة وممتعة بالشكل الكافي. من الصعب عليهنّ التعوّد وحب وضعهن الجديد، إمضاء الليالي دون نوم، فقدان مكانتهن ومكان عملهنّ، فقدان الأنوثة التي كانت تميز جسمهن، الارتباك وفقدان الثقة بالذات بسبب ما يتعلّق بوظيفتهنّ الجديدة (الأمومة). وعندها، تنتظرنَ حدوث ذلك، تكتمنّ مشاعرهّن وأفكارهّن الصعبة وتخفين المصاعب والضائقة. ويؤدي هذا الوضع إلى ألم لا يجري الحديث عنه ولا تتم معالجته، وتشعر الوالدة بأن شيئاً ما ليس طبيعياً لديها. وتبدأ عملية الإخفاء والخجل والذنب.
من الناحية الجنسية، يمكن للمرأة أن تشعر بالنقص، لأنها لا تبدو بنظرها جذابة أو مثيرة جنسياً كما كانت من قبل. وبالمقابل، تنخفض بشكل طبيعي رغبتها وقدرتها الجنسية بعد الولادة.
إجازة ولادة أم سجن انفرادي؟
تقضي المرأة التي تبقى في البيت مع الطفل، فترة باتت تعرف بـ’إجازة الولادة’. ولكن، هل يمكن حقا اعتبار هذه الفترة إجازة؟ هل تستمتع النساء فعلاً خلال هذه الفترة التي تخرجن خلالها عن مسار حياتهنّ الطبيعي والمعتاد؟ إذ لا تخرجن للعمل، لا تنمن جيداً في الليل، دائما مشغولات باختبار أمومتهنّ، وتبقين كثيراً لوحدهن في البيت، فيما يواصل الرجل حياته كالسابق، ولا يكون لديه الوقت دائماً للمساعدة.
هنالك حالات تستطيع فيها النساء الاستمتاع بهذه الفترة، بالأساس عندما تتلقّين مساعدة وتكون حولهن بيئة عائلية أو اجتماعية داعمة ومساعدة، على المستوى العملي وكذلك على المستوى العاطفي والمشاعر. يؤدي هذا الواقع، أحياناً، إلى ضائقة ويخل بالتوازن.
تكون المحبة للمولود كبيرة، ولكن مع هذه المحبة ينشأ القلق وتساؤلات، مثل:هل أحب الطفل بشكل كاف، هل أستطيع أن أكون أماً جيدة بما يكفي؟ (كما تظهر علامات ارتباك الشخصية، قلق عام وخوف من كل ما يتعلق بالمسؤولية تجاه الطفل).
عندما لا تمتلك الأم تجربة طفولة جيدة، لأنها لم تحظّ شخصياً بأمومة جيدة بما يكفي، من الصعب عليها تخيّل العلاقة بينها وبين طفلها، فتخلق هذه الحالة مشاكل في العلاقة بينها وبين طفلها منذ المراحل الأولى.
تتحول البنت إلى أم، وتتوقع أحياناً من زوجها أن يأخذ عنها وظيفة الأم. لكن بما أنه لا يقدر أو غير مستعد لأخذ هذه الوظيفة، فإنها تدخل في حالات صراع وغضب.
لا يشخص الزوج، دائما،ً هذه الاحتياجات، ويكون في كثير من الأحيان مشغولاً باحتياجاته الشخصية، بل ربما يغضب من الطفل الذي احتلّ مكانه في حياة زوجته. وربما تكون جهود الأمهات بالنسبة له مسألة مفهومة ضمناً. أحياناً لا يكون للمرأة زوج، وتكون حالة الوحدة لدى الأم التي لا تحظى بالتشجيع عميقة وصعبة. في نظرها، سيكون الطفل وحيداً كذلك، وبدل أن يوقظ فيها الحب فانه سيوقظ فيها الشفقة الذاتية. وعندما يبكي، تبكي هي أيضاً على نفسها وعليه.
مع دخول الطفل إلى منظومة العلاقة الزوجية، تصبح هنالك عملية تكيف الأم، تكيف الأب وتكيفهما معاً كزوجين.
لقد جاء كل منهما من طفولة مختلفة، وكل منهما يتعامل مع الأبوّة بشكل مختلف. التكيف مع الوضع الجديد هو مسألة شخصية، ولا يحدث دائماً بذات الوتيرة، فقا لوذات المعتقدات. يختلف تقاسم الوظائف، وتختلف مكانة كل واحد منهما، وعليهما أن يتعاملا بحساسية مع الوضع الجديد ومع الصدمة التي يدخلهما إليها هذا الوضع. ويؤدي فقدان التوازن الزوجي إلى تولد الضغط في الحياة المشتركة.
لا تختفي التغييرات التي تحدث للمرأة خلال الحمل مع خروج الطفل من الرحم.
خلال الفترة الأولى، بعد الولادة، تتكون لدى الوالدة مشاعر مفرطة يمكن أن تتمثّل باضطرابات نفسية مختلفة. الاضطراب الأكثر انتشاراً هو الاكتئاب. إن مصطلح الاكتئاب بعد الولادة لا يصف وضعاً واحداً، وإنما مجموعة كاملة من الاضطرابات النفسية على درجات متفاوتة من الخطورة، وفي أوقات ظهور تتغير بعد الولادة.
3. اكتئاب ما بعد الولادة، أعراض وميّزات، وعلاج
يمكن تقسيم الأعراض التي تميز حالة الوالدة، الزوج، وأولادهما، إلى قسمين مركزيين: أعراض تتعلّق بالوضع الجسدي، وأعراض تتعلق بالوضع النفسي. لقد تبين أن هذه الأعراض مترابطة ببعضها وتؤثر على احتمال تطوير ضائقة اكتئاب ما بعد الولادة.
هناك نهجان مركزيان للتعامل مع متغيرات الوضع النفسي بعد الولادة:
النهج البيوكيميائي: الذي يبحث عن سبب الظاهرة بالمواد الكيميائية المتواجدة في دم الوالدة. والنهج النفسي الاجتماعي: الذي يربط الضائقة الآخذة بالتطر بالضغط الكبير خلال الحمل والولادة، بحالة الإجهاد خلال الولادة وما بعدها، وبالعبء والمسؤولية الواقعين على المرأة، وبشبكة الدعم المحيطة بالمرأة الوالدة.
في الماضي اعتقدوا أن العوامل الهورمونية هي المسبب الرئيس لحدوث الاكتئاب بعد الولادة. أما اليوم، فتكثر الأبحاث التي تظهر أهمية العوامل النفسية الاجتماعية في تطور الاضطراب.
بإمكان التعامل مع هذه العوامل خلال فترة الحمل وبعد الولادة، أن يقلل من مخاطر تطورها.
وصف الظاهرة:
كآبة الأمومة (Baby blues)،هذا الوضع هو الأكثر اعتدالاً. الحزن والاكتئاب بعد الولادة.
2. اكتئاب ما بعد الولادة (POST PARTUM DEPRESSION)
الأعراض والمميزات:
يعتبر اكتئاب ما بعد الولادة ظاهرة شائعة، تصاحبها معاناة كبيرة للوالدة وللعائلة، وهي ظاهرة من المهم تمييزها بشكل عاجل، خاصة وأنه بالإمكان علاجها بنجاح في أغلب الحالات.
يمكن لاكتئاب ما بعد الولادة الظهور بعد الولادة مباشرة، أو خلال عدّة أشهر تليها. (من المتبع التطرق لفترة الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، ولكن يمكن أن تحدث هذه الظاهرة بعد ذلك أيضا).
انتشاره: لدى 10% حتى 15% من الوالدات.
هنالك عدد كبير من التعبير النفسية والجسدية الفسيولوجية عن اكتئاب ما بعد الولادة:
التعابير العاطفية لاكتئاب ما بعد الولادة:
الشعور بالوحدة، حالة نفسية متعبة خلال عدد كبير من ساعات اليوم، عصبية زائدة ونوبات غضب غير مبررة، يأس، مشاعر سوداوية، خوف من عدم القدرة على التعامل مع الأمومة، فقدان الأمل، البكاء، مشاعر لا مبالية ورفض الطفل، الشعور بالخجل (خاصة في حالات الشعور بالاغتراب ورفض الطفل)، الامتناع عن إشراك الآخرين بما يتعلق بالتفكير والمشاعر، تشعر الأم بشكل أكبر بالإنهاك والإحباط وتتزعزع ثقتها بنفسها كأم وكامرأة، الشعور بالفشل، فقدان القيمة الذاتية، تدني التقييم الذاتي، انتقاد وكراهية الذات، قلق مبالغ فيه على صحة الطفل، مخاوف وقلق زائد، بلبلة، ضغط، عدم الراحة، التشاؤم والشعور بعدم وجود مخرج، عزلة وفقدان الاهتمام بالأمور التي كانت ممتعة من قبل.
التعابير الفيزيولوجية لاكتئاب ما بعد الولادة:
التعب المتواصل، عدم راحة جسدية، صعوبة كبيرة في أداء المهام اليومية، تحوّل المهام البسيطة إلى عبء غير محتمل، مصاعب في النوم، (صعوبة الإغفاء، استيقاظ مبكر) مصاعب في تناول الطعام (فقدان الشهية، انخفاض الوزن)، نبض سريع، آلام في الصدر، في البطن، صداع، قلة النشاط، جفاف الجلد وأطراف باردة.
يجب الإشارة إلى أنه ليس من الضرورة أن تظهر كل هذه الأعراض.
كذلك، هنالك أعراض ترتبط بالولادة وتجربة الامومة، لا تظهر بعد الولادة مباشرة، لكنها تظهر بعد فترة ما، في مراحل مختلفة من مراحل تطور العلاقة بين الأم والطفل.
الأعراض ليست واضحة، وهي مع ذلك، متنوعة جداً ويمكن لعَرض ما أن يختلف بين حالة وأخرى. (يُصعّب من تمييز الظاهرة، إلى جانب الوضع الاعتيادي للتعب وفقدان القوة، والتستر)
خلافاً للعصبية التي تنشأ بعد الولادة، فإنه يمكن لهذا الاكتئاب، إذا لم يتم علاجه، أن يستمر لفترة طويلة، بل لأشهر طويلة. في مثل هذه الحالات يتطلب الأمر علاجاً فورياً، بسبب التأثيرات الخطيرة للأعراض، وأيضاً بسبب خطر انتحار المريضة.
العلاج
عندما يكون هنالك اشتباه، من قبل أبناء العائلة، الأقارب، الأصدقاء، بأن الوالدة ليست كما كانت في الأمس القريب، يجب التوجّه بدون تأخير لتلقّي المساعدة المهنية والطبية.
هنالك طرق علاجية مختلفة لعلاج الاكتئاب بعد الولادة.
أحياناً تحتاج المرأة لعلاج طبي نفساني، دوائي، ولكنه غير كاف إطلاقاً. هنالك حاجة للعلاج النفسي.
أولاً وقبل كل شيء، من المهم استخدام العلاج الدوائي. الذي يتضمنأدوية مضادة للاكتئاب (مثبطات انتقائية للسيروتونين) مثل: سيروكسات (Seroxat)، بريزما، (يلاحظ تأثير الـS.S.R.Iبعد أسبوعين أو ثلاثة.) عادة ما تبدد الأدوية حالة الضغط ويتحسن الشعور العام والأداء والطاقة. لا يجب إيقاف العلاج في أعقاب تحسّن الحالة، إلا بتعليمات من الطبيب.
يجب الاستمرار بالعلاج لعدّة أشهر على الأقل. مع ذلك، من المحبّذ، أيضاً، إجراء محادثات، ووجود شبكة داعمة حول الأم، تساعدها على الخروج من وحدتها وتهتم بمرافقة العلاج مع إمكانية توفير الراحة والنشاط جسماني، والنوم والتغذية المناسبة لها.
العلاج الدوائي والرضاعة:
عندما تكون الأم المرضعة تعاني من أعراض اكتئاب بعد الولادة يجب الأخذ بالحسبان حدة الأعراض، الضرر الأدائي، الحالات المشابهة من الماضي وتحديد العلاج. تمر جميع الأدوية إلى حليب الأم بمستويات مختلفة، ولكن بعضها يمر بمستويات منخفضة جدًا، وهنالك شك في ما إذا كان هذا الامر يترك أثراً. بالنسبة لبعضها هناك معلومات متراكمة تصب في مصلحة استمرار الرضاعة الطبيعية بالرغم من العلاج الدوائي.
الحمل بعد حدوث اضطرابات نفسية إثر الولادة
يزداد احتمال الإصابة بالاكتئاب بعد الحمل من 1:10 لدى مجمل السكان إلى 1:2 لدى النساء اللاتي عانين في الماضي من الاكتئاب.
في المرحلة الأولى، عندما تكون المرأة لا تزال تتلقّى العلاج الدوائي، من المحبّذ الامتناع عن الحمل مرة أخرى.
فيما بعد يجب التفكير بموضوع الحمل مجدداً بشكل عميق، حسب الوضع النفسي، الأدائي، وشبكة العلاقات الزوجية والعائلية. يجب تعقّب التغييرات أثناء الحمل، وهناك من يوصون بعلاج دوائي وقائي أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة.
مع ذلك، من المهم المعرفة بأن الكثير من النساء اللاتي مررن بحالة اكتئاب بعد الولادة وعولجن نفسياً ودوائيًا، يلدن بعد ذلك بدون أي اضطراب.
كلما كانت الأم منقطعة لفترة أطول عن الاعتناء بطفلها، كلما ازداد انعدام الثقة والخوف، لذلك، يتم السعي خلال المحادثات العلاجية إلى منح أو إعادة الثقة للأم بقدرتها على العناية بالطفل. بالإضافة لذلك هنالك أهمية كبيرة للمساعدة في تقليل الشعور بالذنب لدى الأم عن طريق خطوات عميقة وإعطاء الشرعية للمشاعر السلبية إزاء الطفل.
سقط أشبيلية في عقر داره أمام بلد الوليد 1-2، أول من أمس، في ختام المرحلة الـ14 من الدوري الاسباني لكرة القدم. وعلى ملعب رامون سانشيز بيزخوان وأمام 32 ألف متفرج، اهتزت شباك اشبيلية في وقت مبكر جدا إثر تمريرة من اوسكار الى الالماني باتريك ايبرت الذي لم يتوان في إيداعها الشباك هدفاً أول (2).
ولم يكد اشبيلية يستفيق من الصدمة الاولى حتى تلقى الثانية بعد ان تبادل ايبرت وأوسكار الأدوار، فمرر الاول وسجل الثاني (12). واستوعب اصحاب الأرض الدرس بعد الثنائية دون ان يتمكنوا من تبديل النتيجة حتى نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، ضغط اشبيلية من البداية وأثمر ضغطه ركلة ركنية بعدما أبعد الانغولي ماتيوس البرتو كونسالفش (مانوتشو) الكرة الى الخارج فنفذت وحاول اللاعب ذاته تشتيتها لتتحول خطأ في مرمى فريقه فتقلص الفارق (50). وحاول لاعبو اشبيلية استخلاص الكرة من الخصوم لشن هجمات متلاحقة فكثرت الخشونة، ونال الدولي التشيلي غاري ميدل البطاقة الصفراء الثانية (63) فنقصت صفوف فريقه وصعبت مهمته في التعديل. وارتفع رصيد بلد الوليد الى 21 نقطة نقلته من المركز الـ10 الى السابع، فيما وقف رصيد أشبيلة عند 18 نقطة في المركز الـ11.
تقوم الصينية يو يانغ زاهانغ، المصنفة 111 على العالم، عند السابعة والربع صباح اليوم، بضرب كرة الغولف الأولى، معلنة انطلاق منافسات بطولة «أوميغا دبي ليدز ماسترز»، المقامة تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، في الفترة الممتدة من الخامس إلى الثامن من ديسمبر الجاري، والبالغ إجمالي جوائزها المالية 2.5 مليون درهم بمشاركة 108 من نخبة لاعبات العالم. وتعد بطولة أوميغا دبي الجولة الختامية للدوري الأوروبي لسيدات الغولف، التي تتنافس على لقبه كل من متصدرة الترتيب العام من حيث الجوائز المالية، الإسبانية كارلوتا سيجاندا، برصيد 242 ألفاً و789 يورو، ومنافستها الألمانية كارولين ميسون برصيد 210 آلاف و831، خصوصاً أن جائزة المركز الأول للجولة الختامية البالغة 75 ألف يورو قد تقلب الموازين في حال فوز الألمانية وحلول الإسبانية في مركز متأخر.
وتحظى البطولة التي احتفلت بانطلاق نسختها السابعة بمشاركة نخبة لاعبات الغولف الأوروبي، ومن أبرزهن حاملة لقبي البطولة والدوري الأوروبي للموسم الماضي الأميركية إليكس طومسون، ومواطنتها ميشيل وي، والمخضرمة البريطانية لورا ديفيدز، بالإضافة إلى كبرى مصنفات سلسلة الجولات الأميركية للاعبات المحترفات عبر الصينية شانشان فينغ، والكورية الجنوبية سو هي كيونغ. وتستهل المدافعة عن اللقب الأميركية طومبسون أولى منافساتها عند الساعة 15:11، وتنافس ضمن المجموعة الـ13 التي ضمت إلى جانبها كلاً من المصنفة 32 على العالم السويدية كارولين هيدول، والأسكتلندية والمصنفة الثالثة على العالم كارلي بوث.
وعلى الجانب الآخر، جاءت متصدرة الترتيب العام، الإسبانية كارولتا سيجاندا، في مجموعة حديدية تضم منافستها المباشرة والمصنفة ثانياً، الألمانية كارولين ميسون، وإلى جانبهما الأميركية المخضرمة ميشيل وي، اللاتي ستبدأن المنافسة عند الساعة 05 :.12
فكرة لساندويش خفيف ولذيذ ومثالي جداً لغداء شهي وسريع لتناوله في العمل:
المكونات:
شراتح توست
2 حبة فلفل أحمر رومي كبيرة
1 كوب سبانخ طازج
ملح – فلفل أسود – فلفل أحمر بودرة
شرائح جبن شيدر
شرائح جبن امنتال
التحضير:
1- نفرد التوست ونضع شريحتين من الشيدر عليه ثم قليل من اوراق السبانخ ونرشها برشة من التوابل ثم شريحة من جبنة الامنتال ثم شريحة من الفلفل الاحمر ثم رشة أخرى من التوابل ثم شريحة من الشيدر وغطيها بشريحة اخرى من خبز التوست ثم توضع فى الفرن او الميكروويف وتترك حتى تتحمص ويذوب الجبن.
ترافق آلام الظهر النساء عند الحمل، وهي عادةً ما تزول عند 50% تقريبًا منهم بعد الولادة. خلال الحمل يزداد هذا آلام مع زيادة وزن الجنين . اليك 10 طرق تساعد على التغلب على آلام الظهر وهي كالتالي: – ابدئي بممارسة الرياضة حالاً بعد الولادة من أجل تقوية عضلات البطن والظهر. إن 10 دقائق في اليوم كافية. أما النساء اللاتي أجرين جراحة قيصرية عليهنّ البدء بالتمرّن فقط بعد 6 أسابيع من الجراحة. – حاولي أن تعودي إلى وزن سليم خلال 6 أسابيع بعد الولادة. – لا تشدي يديكِ لرفع المولود. قرّبيه إليك قبل أن ترفعيه. – اثنِي ركبتيكِ، من أجل رفع المولود عن الأرض، شدِّي عضلات البطن واستعملي عضلات الأرجل لرفعه. – أزيلي ‘صينية’ الكرسي المرتفعة عندما تريدين أن تُجلسي الطفل أو أن ترفعيه من الكرسي. – انخفضي، لرفع الطفل من السرير، أولاً أطراف السرير وقرّبي المولود إليك. – ارفعي الطفل بواسطة الجزء الأمامي من الجسم وامشي معه. – لا تحملي الطفل على الوركين، لأن ذلك يثقل على عضلات الظهر. – لمنع آلام أعلى الظهر من الرضاعة، قرّبي المولود للصدر حتى يكون بالإمكان الانحناء إليه. اجلسي على كرسي مع داعم مستقيم للظهر وليس على السرير. – بالسيارة ضعي كرسي الطفل بمركز المقعد الخلفي. انحني نحو المقعد الخلفي وضعي الطفل في الكرسي.
هدمت القوات الإسرائيلية، صباح أمس، مسجداً أقيم قرب إحدى المستوطنات جنوب الضفة الغربية. وقال مسؤول اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الخليل، راتب الجبور، أن قوات إسرائيلية دمرت بوساطة الجرافات مسجد قرية المفقرة، شرق يطا، جنوب الخليل. وذكر أن المسجد يقع بالقرب من مستوطنة «أفيجال» الإسرائيلية وأعيد تشييده قبل نحو عام، بمساحة ما يقرب من 120 مترا مربعاً. وأشار إلى أنه سبق أن تم هدم المسجد، وأعيد بناؤه بالباطون على نفقة سكان المنطقة
«السلطة» تطلب تفعيل شبكة الأمان العربـية.. وتدرس «ترقيـــة» جواز السفر إلى «جواز دولة»
إسرائيل تعلن عـن اســتيطان جديد.. وتستأنف هدم بـيوت فلــــــــــسطينية
سياسة الاستيطان شردت عوائل فلسطينية من القدس
أعلنت إسرائيل عن طرح خطط بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة، وقررت هدم بيوت فلسطينية في القدس الشرقية، على الرغم من احتجاجات أوروبية وأميركية، فيما قالت السلطة الفلسطينية إنها ستطلب من الدول العربية تفعيل قراراتها الخاصة بتقديم شبكة أمان مالية لدعمها، وانها تدرس ترقية جواز السفر الفلسطيني الحالي إلى «جواز دولة».
وتفصيلاً، أفادت الصحف الإسرائيلية، أمس، بأن لجنة التنظيم والبناء لمنطقة القدس، قررت عقد اجتماع بعد أسبوعين للبحث في بناء ما بين 1600 و1700 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة «رمات شلومو» في شمال القدس الشرقية.
وكان مخطط البناء هذا قد أثار أزمة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة بعد أن تم الإعلان عنه في مارس عام 2010، وخلال زيارة نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإسرائيل.
كذلك قررت لجنة التنظيم والبناء لمنطقة القدس، عقد اجتماع آخر، بعد أسبوعين أيضاً، من أجل البحث في خطط بناء استيطاني في منطقة «غفعات هَمَتوس» الواقعة قرب بيت صفافا في جنوب القدس الشرقية. وقالت صحيفة «هآرتس» إنه إضافة إلى ذلك فإن الحكومة الإسرائيلية ستنشر قريباً عطاءات لبناء 800 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة «غيلو» جنوب القدس الشرقية، و187 وحدة سكنية في مستوطنة «غفعات زئيف»، الواقعة شمال القدس الشرقية، وذلك في إطار خطط بناء 3000 وحدة سكنية في المستوطنات التي قرر بشأنها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
يذكر أن نتنياهو أعلن، الجمعة الماضية، عن قراره ببناء 3000 وحدة سكنية جديدة ودفع مخططات بناء في المنطقة «إي 1» بين القدس ومستوطنة «معاليه أدوميم» بادعاء أن هذا جزء من رد الفعل الإسرائيلي على الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وقبول فلسطين دولةً مراقبةً غير كاملة العضوية في المنظمة الدولية.
وذكرت الصحف الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية قررت سحب بطاقات «شخصية مهمة جداً» من المسؤولين الفلسطينيين جبريل الرجوب ونبيل شعث.
إضافة إلى ذلك قررت السلطات الإسرائيلية استئناف سياسة هدم البيوت الفلسطينية، ووفقاً للصحيفة فإن مراقبين تابعين لوزارة الداخلية الإسرائيلية بدأوا في اليومين الأخيرين التجول في القدس الشرقية تمهيداً لهدم بيوت بحجة البناء غير المرخص. وفي غضون ذلك، استمرت الدول الأوروبية الكبرى في الاحتجاج على المخططات الاستيطانية، والقرار بتجميد تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن وزارات خارجية ست دول أوروبية استدعت، اول من أمس، سفراء إسرائيل في عواصمها إلى محادثات توبيخ، بسبب الخطوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وهي بريطانيا وفرنسا واسبانيا وهولندا والسويد والدنمارك، وأن روسيا وألمانيا أصدرتا تنديداً شديداً بهذه الخطوات الإسرائيلية. وحذرت الدول الأوروبية السفراء من أنه في حال طبقت إسرائيل الخطوات التي أعلنت عنها فإن أوروبا ستفرض عقوبات على إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى مقتنعون بأن هذه الاحتجاجات الأوروبية المتزامنة جاءت بتشجيع وتنسيق الإدارة الأميركية، وبشكل خاص من جانب الرئيس، باراك أوباما، وشدد الإسرائيليون على أن هذه جملة تهديدات بقيادة واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله «لا أعرف ما إذا كانت هناك نية في تنفيذ جميع هذه التهديدات (الأوروبية) لأن هذا يعني كسر الأدوات، والأمر المؤكد أن الأوروبيين يزيلون القفازات ضدنا، ولم نر ردود فعل شديدة إلى هذا الحد على خطوات إسرائيلية في السنوات الأخيرة».
واعتبر مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الاحتجاجات الأوروبية والأميركية «تدخل فظ في معركة الانتخابات» الإسرائيلية، وأن هذه الدول «تمرر رسالة إلى الجمهور مفادها أن يصوت لمصلحة نتنياهو، إنما يصوت لمصلحة تحويل إسرائيل إلى دولة مجذومة».
وقال سفير إسرائيل في باريس، يوسي غال، لـ«يديعوت أحرونوت» «أوضحت أن خطوات إسرائيل لا ينبغي أن تفاجئ أحداً، وأنه لا يمكن التوقع منها عدم الرد على الخطوة الأحادية الجانب»، في إشارة إلى الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة. ورفض نتنياهو كل الاحتجاجات الأوروبية والأميركية، وقال مسؤولون في مكتبه لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن «إسرائيل ستستمر في الحفاظ على مصالحها المهمة رغم الضغوط الدولية، ولن يتم تغيير القرارات التي اتخذت».
من جهته انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، ايهود اولمرت، اعلان اسرائيل عن بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية ومستوطنات بالضفة الغربية، وقال لوكالة «فرانس برس» ان هذا الإعلان كان «سيثير حتماً استياء» الولايات المتحدة بعدما دعمت الدولة العبرية في معارضتها الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة. وقال انه لم يكن هناك اي مبرر حتى تعارض اسرائيل منح الفلسطينيين وضع الدولة المراقب غير العضو في الأمم المتحدة. واضاف اولمرت «لنكن صريحين، لست واثقاً بأنه كان هناك مبرر لمعارضة طلب السلطة الفلسطينية».
فلسطينياً، قال نمر حماد إن عباس سيطلب من الدول العربية تفعيل قراراتها الخاصة بتقديم شبكة أمان مالية للسلطة الفلسطينية. وأضاف حماد للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن عباس سيحضر لهذا الغرض اجتماعاً مقرراً للجنة متابعة مبادرة السلام العربية السبت المقبل في قطر.
وذكر حماد أن الاجتماع سيبحث النتائج المترتبة على ترقية مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى صفة دولة مراقب غير عضو، الخميس الماضي. وأضاف أنه سيتم التركيز على الوضع المالي للسلطة الفلسطينية والتعهد الذي قدمته الدول العربية في حال أي عقوبات مالية ضدها، بتوفير شبكة أمان بقيمة 100 مليون دولار شهرياً. وأشار حماد إلى أن عباس سيطلب كذلك استخدام الدول العربية نفوذها وعلاقاتها الاقتصادية الواسعة مع دول مختلفة، وعلى رأسها الولايات المتحدة لدعم الموقف الفلسطيني. من جانبه أعلن وكيل وزارة الداخلية في السلطة الفلسطينية، حسن علوي، أن السلطة تدرس ترقية جواز السفر الفلسطيني الحالي إلى «جواز دولة».
وقال لصحيفة القدس المحلية، إن «طرح تعديل جواز السفر قائم» عقب النجاح بترقية مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى صفة دولة مراقب غير عضو. وأضاف أن المعركة بدأت، وأن دولة فلسطين تحت الاحتلال، وجميع هذه الإجراءات تجب مراجعتها مع الاحتلال أولاً.
وأشار علوي إلى أن إسرائيل (قوة الاحتلال للأراضي الفلسطينية) لاتزال تسيطر على جميع منافذ ومعابر الدولة الفلسطينية، وتخضع بجميع وثائقها بشكل شبه مباشر للدولة العبرية.
أسلاك شائكة وتعزيزات أمنية في محيط قصر الرئاسة المصري بالقاهرة.
فرضت قوات الأمن المصري، أمس، أطواقاً أمنية حول مقر رئاسة الجمهورية تحسباً لمسيرات تصل محيط القصر للمطالبة بإسقاط النظام، فيما حمَّل حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، رموزاً في المعارضة مسؤولية أي عنف يحدث خلال التظاهرات. وتفصيلاً، أقامت قوات الأمن المصري، امس، مجموعة من الأطواق الأمنية بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية على مداخل الشوارع والطرق المؤدية إلى مبنى قصر الاتحادية (مقر رئاسة الجمهورية) بضاحية مصر الجديدة، شمال القاهرة، فيما انتشرت آليات عسكرية خفيفة عدة حول القصر، تحسّباً لمسيرات تصل للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس المصري، محمد مرسي، عن السلطة، تحت شعار «مليونية الإنذار الأخير» للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل مرسي عن السلطة.
وشهدت المناطق المجاورة لمقر الرئاسة المصرية هدوءاً حذراً قبل ساعات من انطلاق المسيرات، من مناطق عدة من القاهرة الكبرى (تشمل محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية)، باتجاه مقر الرئاسة.
وتأتي التظاهرات وسط أزمة سياسية مستمرة سببها الإعلان الدستوري، الذي حصّن مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الحل، وحصن قرارات الرئيس من المساءلة القانونية.
وفي المقابل ساد الهدوء ميدان التحرير، حيث يواصل نحو 2000 متظاهر اعتصاماً مفتوحاً دخل يومه الـ11 احتجاجاً على إعلان دستوري أصدره مرسي، يعتبره معارضوه «ترسيخاً لحكم الفرد وتأسيساً لديكتاتورية جديدة في مصر».
وحمَّل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في مصر، رموزاً في المعارضة مسؤولية أي عنف يحدث خلال التظاهرات في البلاد.
وقال المستشار الإعلامي للحزب، مراد محمد علي، في بيان، إن كلاً من مؤسس حزب الدستور محمد البرادعي، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، ورئيس حزب الوفد السيد البدوي، ورئيس حزب مصر الحرية عمرو حمزاوي، يتحملون مسؤولية أي عنف يحدث في التظاهرات التي دعوا إليها.
وأضاف «مثلما تحملنا نحن (حزب الحرية والعدالة) مسؤولية التظاهرات ونجحنا في تنظيمها، هم أيضاً يتحملون مسؤولية التظاهرات التي دعوا إليها، ويتحملون مسؤولية أي عنف ينتج عن سوء تنظيمها».
واستطرد قائلاً «عملنا تظاهرات السبت الماضي وكانت فيها الحشود بالملايين، ولم تحدث حالة تحرش واحدة، ولم يتم فيها الاعتداء على أحد، أو تخريب أو تعطيل أي من مؤسسات الدولة المختلفة»، مرحباً بالتظاهرات في أي مكان طالما هي سلمية، ولم يحدث فيها أي شكل من أشكال العنف أو تعطيل أي مؤسسة من مؤسسات الدولة عن عملها.
وقالت «الجماعة» إن «هناك من يسعى إلى توظيف تلك التظاهرات في نشر الفوضى بالاعتداء على المصالح الحكومية وأقسام الشرطة أو الصدام مع قوات الحرس الجمهوري بمحاولة لإسقاط الرئيس وإعادة النظام السابق». ودعت من سمتهم «المواطنين المنحازين للشرعية والراغبين في الاستقرار والداعمين لبناء مؤسسات الدولة الدستورية، أن يكوِّنوا لجاناً شعبية لدعم الشرطة بالحفاظ على الأقسام والمصالح الحكومية والممتلكات العامة والخاصة». ودعت «الجماعة» جميع الكنائس المصرية إلى القيام بدورها في الحفاظ على أمن البلاد، لاسيما أنه ثبت اشتراك العديد من المنظمات القبطية في التظاهرات. وفي غضون ذلك أكدت وزارة الداخلية المصرية، في بيان أصدرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عدم تعرضها للتظاهرة طالما اتسمت بالسلمية. وشدَّدت الوزارة على أنها «ستنهض بمسؤولياتها الوطنية لحماية مؤسسات الدولة والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، والذود عنها باعتبارها ملكاً للشعب، وذلك وفقاً لأحكام الدستور والقانون»، داعية المشاركين في التظاهرة إلى تحمل مسؤولياتهم بالعمل على تنظيمها، بما يحول دون اندساس آخرين بها.
احتجاب 11 صحيفة يومية احتجاجاً
استجاب عدد كبير من الصحف المستقلة والحزبية في مصر للدعوة إلى الاحتجاب عن الصدور، امس، اعتراضاً على الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في 22 نوفمبر الماضي، وما وصفوه بأنه «التضييق على حرية الرأي والتعبير» في مشروع الدستور الجديد للبلاد. كما دعت نقابة الصحافيين إلى وقفة احتجاجية أمام النقابة، ومسيرة إلى ميدان التحرير للانضمام إلى المحتجين المعتصمين الذين يرفضون الإعلان الدستوري، وتشكيل الجمعية التأسيسية التي وضعت مسودة الدستور.
وفي الأسبوع الماضي، دعت «اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير» إلى حجب الصحف وتسويد شاشات القنوات التلفزيونية الخاصة احتجاجاً على «التضييق على حرية الرأي والتعبير، وتأكيداً لرفض الاستبداد والديكتاتورية».
ومن بين مطالب الصحافيين التي لم تستجب لها الجمعية التأسيسية، عدم النص في الدستور على إلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر. وقالت وسائل اعلام مختلفة إن عدد الصحف التي احتجبت عن الصدور، امس، بلغ 11 صحيفة، أبرزها «المصري اليوم» و«الوفد» و«الشروق» و«الأهالي» و«اليوم السابع» و«الوطن» و«التحرير» و«الأحرار». ونشرت صحيفة «ايجيبت اندبندنت»، النسخة الانجليزية من «المصري اليوم»، على موقعها الإلكتروني صفحة سوداء كتب عليها «تقرأون هذه الرسالة لأن (ايجيبت اندبندنت) تعترض على القيود المستمرة على حريات وسائل الإعلام، خصوصاً بعدما قدم مئات المصريين حياتهم من اجل الحرية والكرامة». وبقيت الصحف القومية وحدها في منافذ بيع الصحف، صباح امس، إلا أنها لم تلقَ الرواج المتوقع في ظل الفراغ الذي أحدثه الاحتجاب الجماعي للصحف المستقلة التي تزايد اعتماد القارئ المصري عليها في السنوات الأخيرة.
وصدرت جريدة «الحرية والعدالة» الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وتعتزم قنوات تلفزيونية خاصة عدة من بينها «أون تي في» و«دريم» و«سي بي سي» تسويد شاشاتها اليوم تضامناً مع الجماعة الصحافية.