Minecraft: Epic Proportions – Twilight Forest Exploration – Episode 8 (S2 Modded Survival)

Enjoy the video? Help me out and share it with your friends!
Like my Facebook! http://www.facebook.com/pages/PopularMMOs/327498010669475
Mod List!
Twilight Forest – Dimension Mod
Eternal Frost – DImension Mod
Dungeon Mobs – Mobs
Infernal Mobs – Mobs
Mutant Creatures – Mobs
Ruins – Structures/Dungeons
Dungeon Pack – Structures/Dungeons
XtraBiomesXL – Biomes Mod
Familiars – Pets
Millenaire – Quests + RPG
Mists of Riov – Gear + RPG
More Swords – Gear
More Bows – Gear
Rei’s Minimap – Map
Enchantment Plus – Choose Enchants
Bibliocraft – Showcase Items
Animal Bikes – Rideable Mobs
Damage Indicators – Mob HP
Iron Chest – More chests
Team Fortress 2 Teleporter – Teleporters
Better Furnaces – More Furnaces
Backpack
Not Enough Items – Crafting Recipes
TreeCapitator – Chops trees
ID Resolver – Makes mods compatible
Mob Spawn Control – Spawn mobs in any biome
Optifine – Higher FPS
Inventory Tweaks – Organizes inventory and chests

دراسة: الهواتف المتحركة تحد من مخاطر “استعراض المنتجات” على متاجر التجزئة

دراسة: الهواتف المتحركة تحد من مخاطر “استعراض المنتجات” على متاجر التجزئة

دراسة: الهواتف المتحركة تحد من مخاطر "استعراض المنتجات" على متاجر التجزئة
دراسة: الهواتف المتحركة تحد من مخاطر “استعراض المنتجات” على متاجر التجزئة

أثبتت دراسة أجرتها شركة تي ان اس الشرق الأوسط وإفريقيا، أن الهواتف المتحركة قد تلعب دوراً هاماً في الحد من مخاطر “استعراض المنتجات” على متاجر التجزئة.

وقد برزت ظاهرة “استعراض المنتجات”، التي تتمثل في قيام المستهلكين بزيارة المتاجر لتجربة المنتجات وشرائها من مكان آخر لاحقاً، إلى الواجهة، كتهديد كبير خلال السنوات الأخيرة، وهي تعتبر ظاهرة عالمية، لكن الدور الذي تلعبه الهواتف المتحركة يختلف اختلافاً كبيراً عبر العالم، ففي الأسواق التي يستخدم فيها الناس الانترنت عبر الهاتف المتحرك بشكل رئيسي، من المرجح جداً أن يستخدم المتسوقون هواتفهم المتحركة عند استعراض المنتجات.

وقد كشفت الدراسة أن ثلث مستخدمي الهاتف المتحرك على مستوى العالم قاموا “باستعراض المنتجات”.

وقد أظهرت دراسة Mobile Life التي تجريها شركة تي ان اس سنوياً، وتشمل مقابلات مع 38,000 شخصاً من 43 دولة، أنه على الرغم من أن ظاهرة “استعراض المنتجات” تشكل تهديداً حقيقياً، إلا أن الهواتف المتحركة قد تساعد العلامات التجارية على الحد من هذا التهديد.

ومع ذلك، فقد كشفت الدراسة أن الناس منفتحون على التفاعل مع العلامات التجارية أثناء تواجدهم داخل المتجر، حيث أن أكثر من خُمس مستخدمي الهواتف الذكية يحرصون على تلقي قسائم الكترونية عبر الهاتف المتحرك أثناء التسوق، كما أن نسبة مماثلة مهتمون بالتطبيقات التي تساعدهم على التنقل في المتجر الذي يتواجدون فيه.

وتظهر النتائج المعمقة، أن واحداً من بين كل عشرة أشخاص، أو ما يعادل نسبة 13% من المستهلكين مهتمون بالحصول على تطبيق ” virtual sales assistant “، الذي يجيب على استفساراتهم داخل المتجر حول منتج محدد.

وتبيّن بأن ثلثين من بين المستهلكين الذين يقومون “باستعراض المنتجات”، يستخدمون هواتفهم المتحركة أثناء القيام بذلك، مما يتيح للعلامات التجارية فرصة كبيرة للتفاعل مع المستهلكين عبر الهاتف المتحرك وتحويل المستعرضين إلى مشترين.

ويشمل التوزيع في الدراسة 87% في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و75% في أسواق آسيا الناشئة، و67%في شبة الصحراء الإفريقية.

أما في الأسواق المتطورة، حيث يُعتبر التسوق عبر الانترنت أحد الأمور الراسخة، فإن احتمال قيام الناس بذلك أقل، حيث أظهرت الأرقام أن 55 و56% من الأشخاص الذين يستعرضون المنتجات في أميركا الشمالية وأوروبا على التوالي، يستخدمون الهاتف المتحرك للقيام بذلك.

وتنقسم الدوافع الأكبر التي تدفع المستهلكين لاستعراض المنتجات إلى شقين، التأكد من السعر والتأكد فيما إذا كان المنتج ملائماً أم لا، حيث أظهرت النتائج أن 16% من المستهلكين حول العالم يقومون بقراءة آراء المستخدمين والاطلاع على وسائل الإعلام الاجتماعية أثناء تواجدهم في المتجر ليتمكنوا من اتخاذ القرار، وأن ربع المستهلكين يطلبون النصيحة من أصدقائهم وعائلاتهم بشأن ما يشترونه “حيث بلغت النسبة 49% في أسواق آسيا الناشئة و 42% في الهند”.

ويُعتبر موظفو المبيعات الذين يتمتعون بالمعرفة من الأصول الثابتة، أن أكثر من ثلث الناس يفضّلون التحدث إلى موظف المبيعات، في حين أن نفس العدد يفضّلون البحث عن معلومات عبر هواتفهم المتحركة بدلاً من ذلك.

«السالمونيلا».. لا للمأكولات النيئة

الأطفال والنساء الحوامل الأكثر عرضة للإصابة بها

«السالمونيلا».. لا للمأكولات النيئة

 

«السالمونيلا» تكمن في الأطعمة المحتوية على بيض نيئ كالمايونيز.
«السالمونيلا» تكمن في الأطعمة المحتوية على بيض نيئ كالمايونيز.

تشكل الأطعمة النيئة والمأكولات الملوثة بيئة مثالية لتكاثر بكتيريا السالمونيلا التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بتسمم غذائي قد يهدد الحياة، لذا يؤكد خبراء التغذية على ضرورة مراعاة النظافة والاشتراطات الصحية عند إعداد الطعام من أجل تجنب الإصابة بعدوى السالمونيلا الخطرة. وتقول البروفيسورة بيترا ديرش من مركز هيلمهولتس الألماني لأبحاث العدوى بمدينة براونشفايغ الألمانية، إن بكتيريا السالمونيلا عادةً ما تصل إلى الإنسان عن طريق تناول الأطعمة الملوّثة، موضحة أن «السالمونيلا تنتقل بصفة خاصة عن طريق البيض الذي لم يتعرض للحرارة بشكل كاف، كما أن الأطعمة المحتوية على البيض النيئ، كالمايونيز مثلاً، تنطوي على خطر الإصابة ببكتيريا السالمونيلا».

وأضافت الخبيرة الألمانية أن بكتيريا السالمونيلا غالباً ما توجد أيضاً في اللحوم النيئة وفي منتجات اللحوم التي لم يتم تسخينها بشكل كافٍ، أو التي لم تُعرض للحرارة مطلقاً، كما تحتوي المأكولات البحرية والأسماك على هذه البكتيريا أيضاً. وأشارت ديرش إلى أن الإصابة بعدوى بكتيريا السالمونيلا قلما تحدث، وإن كانت غير مستبعدة، عن طريق الخضراوات أو الفواكه أو المنتجات النباتية مثل الشاي.

وتلتقط روتراود بيشنر من معهد ماكس روبنر للتغذية والمواد الغذائية بمدينة كولمباخ الألمانية طرف الحديث وتقول، إن عدوى بكتيريا السالمونيلا قد تنتقل من إنسان إلى آخر أيضاً، موضحة أنه «عادةً ما تنتقل هذه البكتيريا من شخص لآخر عن طريق عدوى الفم والبراز؛ إذ يمكن أن تنتقل مثلاً عن طريق مقبض باب المرحاض عندما يُمسك به الشخص المصاب بها بعد خروجه من المرحاض دون أن يغسل يديه، ثم يمسك به الشخص السليم دون أن يدري أنه ملوث ويتناول بعد ذلك طعامه، فتنتقل البكتيريا إلى جهازه الهضمي».

نشاط صيفي

أما عن أكثر فترات العام التي تنتشر خلالها الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، فأوضح رئيس المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر أندرياس هينزل، أن شهور الصيف تُمثل موسم الإصابة ببكتيريا السالمونيلا. وأرجع الخبير الألماني ذلك إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف يُسهم بشكل كبير في تكاثر بكتيريا السالمونيلا. ونظراً لعدم تعرض الأطعمة لقدر كافٍ من التبريد خلال هذا الفصل، فإنه يُمكن أن تتزايد أعداد بكتيريا السالمونيلا بداخلها لدرجة تسمح بوصول كميات كبيرة من مسببات المرض إلى الطعام بشكل سريع.

وأضاف الخبير الألماني «يُمكن أن تتزايد أعداد الإصابة ببكتيريا السالمونيلا في فترات أخرى من العام أيضاً»، موضحاً بعض الأمثلة على ذلك، «كأن تصل مثلاً أطعمة ملوّثة ببكتيريا السالمونيلا إلى الأسواق، أو عندما تتزايد أعداد البكتيريا داخل المرافق المشتركة كدور المسنين أو كمطاعم الجامعات، نتيجة عدم اتباع معايير النظافة والرعاية الصحية داخل مطابخها».

أعراض الإصابة

إذا تم تناول أطعمة ملوّثة ببكتيريا السالمونيلا، فتتوقف احتمالية الإصابة بالتسمم في هذا الوقت على كمية مسببات المرض الموجودة في الطعام، وكذلك مدى استعداد كل شخص للإصابة. وأوضحت الخبيرة الألمانية ديرش «يُعد الأطفال وكبار السن والحوامل والأشخاص الذين يعانون ضعفاً في الجهاز المناعي أو المصابون بأحد الأمراض المزمنة هم الفئة الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بهذه البكتيريا، حتى إن قلت مسببات الإصابة داخل الأطعمة»، لافتةً إلى أن الإصابة ببكتيريا السالمونيلا لدى هؤلاء الأشخاص عادةً ما تتخذ مساراً مرضياً شديداً للغاية.

وبالنسبة لأعراض الإصابة بتسمم السالمونيلا، فعادةً ما تظهر بعد قرابة ‬12 إلى ‬48 ساعة من تناول الطعام الملوث في صورة الإصابة بنوبات إسهال أو بتقلصات في البطن، أو بارتفاع في درجة الحرارة وأحياناً في صورة الشعور بصداع. وجدير بالذكر أن مَن يتمتع بحالة صحية جيدة غالباً ما يُمكنه التعافي من هذه الإصابة بشكل سريع، ولكن في حالات نادرة للغاية، كأن يكون الإنسان مثلاً أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض، فيُمكن أن تنتقل مسببات الإصابة حينئذٍ إلى عضو آخر، ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل الإصابة بالتهاب صمامات القلب أو التهاب السحايا. لذا ينبغي على مَن يساوره الشك في أنه مصاب بتسمم بكتيريا السالمونيلا استشارة الطبيب على الفور.

سُبل الوقاية

وأكدت البروفيسورة ديرش أن غسل اليدين يُعد أفضل وسيلة للوقاية من الإصابة بعدوى السالمونيلا، مشيرة إلى ضرورة عدم الاقتصار على القيام به بعد الخروج من المرحاض فحسب أو بعد ملامسة الأشياء التي يُحتمل أن تكون ملوثة بالبكتيريا كحفاضات الأطفال مثلاً، إنما يجب غسل اليدين أيضاً قبل إعداد الأطعمة وقبل تناولها وبعد ملامسة جميع المنتجات الحيوانية النيئة.

وأشارت الخبيرة الألمانية إلى وجود بعض القواعد الأساسية التي يجب الالتزام بها عند إعداد وتخزين نوعيات معينة من الأطعمة، قائلةً «يجب تسخين الدواجن أو البيض أو أية أطعمة أخرى يُمكن أن تكون ناقلة لبكتيريا السالمونيلا جيداً أثناء إعدادها، وهذا يعني وصول الحرارة إلى الأطعمة من الداخل لدرجة ‬70 درجة مئوية على الأقل».

وأكدت بيشنر أهمية عدم إبقاء الوجبات المعدة طازجة فترة طويلة دون وضعها في الثلاجة، ولابد أيضاً من الانتباه إلى أن تكون درجة حرارة التبريد داخل الثلاجة كافية لتخزين الأطعمة النيئة أو المطهية، مع الحرص على تجنب انتقال الملوّثات من طعام إلى آخر، كأن تنتقل مثلاً من اللحوم النيئة إلى الخضراوات. ولتجنب ذلك أوصت بيشنر بفصل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطهية أثناء تخزينها، وكذلك عند إعدادها.

خبراء: التركيز على السياحة الخليجية والعـــــــائلية يدعم أهداف «رؤية دبي ‬2020»

مكتوم بن محمد افتتح «الملتقى ‬2013» بمشاركة ‬3000 عارض

خبراء: التركيز على السياحة الخليجية والعـــــــائلية يدعم أهداف «رؤية دبي ‬2020»

 

مكتوم بن محمد خلال جولته في معرض سوق السفر العربي بحضور أحمد بن سعيد.
مكتوم بن محمد خلال جولته في معرض سوق السفر العربي بحضور أحمد بن سعيد.

أكد متخصصون ومسؤولون في القطاع السياحي، أن تركيز دبي على استهداف السياحتين الخليجية والعائلية سيكون له نتائج إيجابية في تحقيق رؤيتها الرامية إلى تطوير القطاع السياحي بحلول عام ‬2020، مؤكدين أن أعداد السياح الخليجيين تشهد زيادة مطردة، في حين أن السياحة العائلية تزيد عدد السائحين وحجم الإنفاق.

وأوضحوا، على هامش فعاليات الدورة الـ‬20 لمعرض سوق السفر العربي «الملتقى ‬2013»، الذي افتتحه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أمس، أن دبي غدت وجهة يقصدها السياح من جميع دول العالم، نظراً لتضافر عوامل عدة، أبرزها البنية التحتية المتطورة، وتنوع المنتج السياحي، ما يستدعي العمل بجد للحفاظ على هذه المكانة خلال السنوات المقبلة، مشيرين في هذا الصدد إلى ضرورة تكثيف الحملات التسويقية الهادفة لفتح أسواق جديدة حول العالم، إضافة إلى تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المتخصصة، خصوصاً في قطاعي الطيران والسياحة، والعمل على توفير خطط استراتيجية اتحادية من شأنها زيادة دخل السياحة، والاستحواذ على حصة أكبر منها إقليمياً وعالمياً.

مردود استثماري

قال المدير العام لفندق «ميلينيوم بلازا»، معين سرحان، إن «الدولة، ودبي خصوصاً، تشهد نشاطاً سياحياً منقطع النظير من حيث عدد المشروعات السياحية القائمة، وتلك التي ستدخل الخدمة قريباً، في إطار استعدادات الإمارة لاستضافة معرض (إكسبو ‬2020)»، لافتاً إلى أن «البنية المواتية التي توفرها الإمارة تتميز بسهولة الاستثمار وجدواه».

وبين أن «أهم ما ينظر إليه المستثمر بشكل عام هو المردود الكلي للاستثمار المطلوب، وهذا ما توفره دبي من حيث سرعة المردود، إذ تراوح الفترة فيها بين خمس وسبع سنوات، مقارنة بالبلدان الأخرى، التي تراوح فيها الفترة بين ‬10 و‬15 سنة».

وأكد سرحان أن «ذلك يدفع بالعوائد لكل من المستثمر والجهات الممولة لهذا الاستثمار، إضافة إلى توفيرها حالة من الاستقرار المالي لكل الأطراف».

وذكر أن «تكاتف كل القطاعات من شأنه العمل على زيادة عوامل الجذب السياحي، بدءاً من الطيران إلى مختلف الجهات العاملة في هذا الإطار، مستفيدة من الخدمة التي تنفرد بها دبي، التي تعد الأرقى من كل الجوانب مقارنة بالبلدان المتقدمة سياحياً مثل لندن ونيويورك».

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتمد أخيراً رؤية دبي ‬2020 لتطوير القطاع السياحي، متضمنة سلسلة من الأهداف الطموحة، من أبرزها زيادة التدفقات السياحية إلى دبي، وصولاً إلى ‬20 مليون سائح بحلول مطلع العقد المقبل، وكذلك مضاعفة المساهمة السنوية للقطاع السياحي في الاقتصاد المحلي لدبي إلى ثلاثة أضعاف ما يتم تحقيقه حالياً من عائدات، وصولاً إلى ‬300 مليار درهم، وذلك عبر العمل على ثلاثة محاور، هي: تعزيز السياحة العائلية، وتحويل الإمارة مركزاً للفعاليات، وجعل دبي وجهة أولى للأعمال.

يشار إلى أن «الملتقى ‬2013»، المنعقد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض حتى التاسع من مايو الجاري، يشارك في فعالياته ‬3000 جهة عارضة تمثل مختلف الهيئات الحكومية والشركات المعنية والمتخصصة في صناعة السياحة والسفر، ويقام على مساحة ‬22 ألف متر مربع.

«الخليجية والعائلية»

وتفصيلاً، قال الرئيس والرئيس التنفيذي في مجموعة «جميرا»، غيرالد لوليس، إن «دبي باتت من أهم المقاصد السياحية في العالم، إذ تدل الأرقام والإحصاءات على أن دبي من بين أكبر المدن التي تتم زيارتها في العالم، لما تتمتع به من مقومات جذب سياحي مهمة».

وبين أن «(رؤية دبي ‬2020)، التي ترتكز بشكل رئيس على السياحة، ستدعم تحول المدينة إلى مدينة سياحية من الطراز الأول، إلا أن هناك بعض المحاور التي يجب أن توضع في الاعتبار لدعم الحركة السياحية في الإمارة، أهمها: السياحة الخليجية، التي باتت تستحوذ على حصة مهمة من السائحين في دبي، فضلاً عن السياحة العائلية، وسياحة المؤتمرات»، مشيراً إلى أنه «يجب تقديم تسهيلات أخرى مثل الحجز الإلكتروني، وتصميم الباقات حسب الطلب، وتقديم العروض السياحية المخصصة لكل فصل وبأسعار تناسب كل وقت».

وأضاف أن «نجاح الإمارات في استضافة (إكسبو) سيزيد من الطلب على السفر في الإمارة، من حيث السياحة والتجارة والاقتصاد، الأمر الذي يرفع من حركة السفر، والطيران، والفنادق، ويدعم القطاع بشكل ملحوظ».

وقال لوليس إن «القطاع السياحي يمثل ‬9٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وساعد في توظيف أكثر من ‬255 مليون شخص أو بنسبة ‬7.8٪ من مختلف الأعمار والأجناس من جميع أنحاء العالم، وهو يعد أحد أهم القطاعات القليلة التي تنمو بشكل كبير سنوياً».

من جانبه، اتفق مدير المبيعات والتسويق في منتجع «بانيان تري»، جورج الهاشم، مع لوليس على أهمية تركيز دبي على جذب السياحتين الخليجية والعائلية لدعم تحقيق رؤيتها لعام ‬2020، إذ إن «أعداد السائحين الخليجيين القادمين إلى دبي تزداد عاماً بعد آخر، وباطراد، بينما تزيد السياحة العائلية المتنامية من أعداد السائحين وكذا حجم الإنفاق، ما يستلزم العمل على تحقيق متطلبات هاتين الشريحتين، وتوفير الوجهات والباقات السياحة التي تناسبهما، لضمان جذب المزيد من أفرادهما».

وذكر أنه «هناك عوامل أخرى يجب وضعها في الاعتبار، مثل زيادة الفعاليات الترفيهية خلال العام، لاسيما فصل الشتاء والربيع، وتقديم العروض المغرية والتخفيضات في فصل الصيف، الأمر الذي يضمن زيادة الأعداد في جميع أوقات العام، ويرفع من الحضور السياحي للإمارة».

استكمال المشروعات

من جهته، قال رئيس العمليات لدى شركة «هوسبيتالتي مانجمنت هولدينغ (إتش إم إتش)»، فريدريك بلشت، إنه «يمكن القول عموماً إن دبي فعلت كل ما يمكنها أن تفعله لتزيد من جاذبيتها السياحية، لاسيما تطوير البنية الأساسية من فنادق وشبكات اتصالات وطرق وغيرها، وكذا إنشاء واحدة من أكبر شركات الطيران العالمية (طيران الإمارات)، فضلاً عن تحفيزها سلاسل الفنادق العالمية وشركات السياحة على العمل، وتوافر المقومات السياحية المختلفة»، مؤكداً أن «دبي توجت جهودها في هذا المجال بسعيها لتنظيم (إكسبو ‬2020)، ما سيجذب المزيد من السائحين لها خلال السنوات المقبلة حال نجاحها في استضافته».

وأوضح بلشت أن «المطلوب من دبي لإتمام المشوار الناجح الذي بدأته، استكمال المشروعات التنموية والترفيهية التي أعلنت عنها، خصوصاً مشروع (دبي لاند)، الذي سيشكل بؤرة جذب سياحية لا يستهان بها عند اكتماله».

وأشار إلى أن «دبي مطالبة أيضاً بالحفاظ على سر نجاحها وجهة سياحية، الذي يتجلى في توفيرها البرامج السياحية لفئات السائحين كافة، من دون التركيز فقط على السياحة الفاخرة أو المعالم السياحية التي تتسم بالرفاهية»، لافتاً إلى أن «الحفاظ على حصة دبي الحالية في جميع الأسواق السياحية المصدّرة، والعمل على جذب المزيد من السياح من وجهات سياحية جديدة، سيسهمان في استمرارها وجهة سياحية مفضلة، لاسيما من الدول التي تشهد طفرة في عدد السائحين المسافرين، مثل الصين والأسواق الآسيوية الجديدة».

تنسيق الجهود

بدوره، قال المدير العام لفندق «رمادا داون تاون دبي»، وائل الباهي، إن «قطاع السياحة في الدولة بشكل عام، خصوصاً في دبي مستقر جداً ويتمتع بأداء مميز حتى الآن، وسجل فترة الربع الأول من عام ‬2013 معدلات إشغال عالية في معظم الفنادق فاقت ‬85٪».

وأضاف «لا شك أن العائد على الاستثمار هو الهدف الرئيس من الاستثمار في قطاع السياحة، فالفنادق ومراكز التسوق، والمعارض، والمتنزهات، والبنية التحتية هي التي تولد الحركة وترفع من الإيرادات والأرباح»، لافتاً إلى أن «العائد على الاستثمار في قطاع السياحة صحي جداً ومشجع لأنه يولد أرباحا عالية خلال فترة زمنية معقولة من تاريخ بداية الاستثمار».

وبين أن «البنية التحتية تعد من أهم عوامل الجذب السياحي، وهي تسير بشكل جيد وفي مكانها الصحيح، كما أنه يجب تكثيف ومواصلة الحملات التسويقية الهادفة في المنطقة وحول العالم، لأن الاستقرار والأمن والبنية التحتية وتنويع المنتج، هي من المعايير الرئيسة لجذب الزوار»، مشيراً إلى أن «الجهات الحكومية والطيران المدني تبذل جهوداً كبيرة وجبارة لتعزيز الوجهة».

أداء جيد

إلى ذلك، أفاد المدير العام لوكالة الفيصل للسفريات والسياحة، ياسين دياب، بأن «أداء القطاع السياحي جيد على مستوى الدولة، وفي إمارة دبي خصوصاً، نظراً لموقعها الاقتصادي المهم والتطور المطرد لمقوماتها السياحية بشكل يتناسب مع كل الجنسيات والفئات»، مبيناً أن «الجدوى الاستثمارية في القطاع السياحي ممتازة، خصوصاً في ظل الاستقرار والأمن، فضلاً عن أن العوائد المتأتية من الاستثمارات السياحية جيدة جداً».

وطالب دياب بتعزيز وزيادة عوامل الجذب السياحي، فمن خلال إيجاد هيئة اتحادية بقرار اتحادي، يكون لها نظام داخلي ملزم يوضع بعد دراسة وافية من خبراء المهنة، وحسب الأصول، وتكون قراراتها ملزمة لجميع مكاتب السفر والسياحة بالدولة من دون استثناء، وتعيين مندوبين لها بكل إمارة للمتابعة»، مشيراً إلى أن «هذا التنظيم سيبعد الدخلاء على المهنة المهرولين وراء الأرباح».

وأضاف أن «هذه الخطوة سترفع من مستويات الخدمة وتنظم السوق، من خلال أطر تلزم شركات السياحة بأعلى المعايير، لكي تؤدي دورها الحقيقي في الترويج للمنتج السياحي، لتجعل من الدولة ودبي نداً قوياً للوجهات السياحية العالمية كما هو الاقتصاد».

تعزيز الجهود

وقال الخبير والمستشار في قطاع الطيران، الدكتور خالد المزروعي، إن «أداء القطاع السياحي يزداد أهمية في الدولة عموماً، وفي دبي خصوصاً، نظراً لزيادة السياح والزوار الخليجيين والعرب والأجانب خلال السنوات الأخيرة الماضية».

وأضاف «بما أن القطاع السياحي يشكل جزءاً مهماً في الاستراتيجيات الاقتصادية للدول، وأحد أهم موارد الدخل الوطني فيها، تتضح لنا أهمية الاستثمار في هذا القطاع، ونحن في الإمارات نلاحظ أهمية القطاع عبر أمور كثيرة، منها على سبيل المثال ازدحام الفنادق بالكامل، وعدم توافر غرف فندقية خلال المواسم السياحية، على الرغم من وجود عدد كبير من الفنادق»، لافتاً إلى أنه «يجب ألا تنحصر الاستثمارات في الفنادق ومراكز التسوق، لكن يجب أن تصاحبها انسيابية في الحركة المرورية، وتوافر وسائل المواصلات الحديثة المتطابقة مع المواصفات البيئية الخضراء، إضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى التي تشكل عملية جذب للسياح».

وأكد المزروعي أن «الاستثمارات السياحية تسهم في زيادة أعداد السياح، ومن ثم إيجاد وظائف جديدة على المستوى المحلي في الإمارات، كما تستفيد المطارات وشركات الطيران والفنادق وقطاع المواصلات الأرضية من النمو المتوقع جراء الاستثمارات». وحول المقترحات لزيادة الجذب السياحي أكد أنه «على الرغم من الجهود المخلصة التي يبذلها المجلس الوطني للسياحة في الدولة، وبعض الجهات الأخرى المعنية بقطاع السياحة، فإنه يجب أن يكون هناك تضافر للجهود، ومزيد من التنسيق بين الجهات المختصة، خصوصاً بين قطاعي الطيران والسياحة، مع العمل على توفير خطط استراتيجية اتحادية من شأنها زيادة دخل السياحة والاستحواذ عليها إقليمياً وعالمياً»، مضيفاً أنه «يجب أن تكون الاستثمارات السياحية مدروسة وأن تأتي بناء على استراتيجيات اتحادية، بدلاً من أن تكون محلية فقط، في ظل غياب التنسيق والتناغم في المشروعات السياحية على المستوى الاتحادي».

وبين أن «السياحة تشكل اليوم جزءاً رئيساً في استراتيجيات التنمية الاقتصادية العالمية، وتعد صاحبة الدخل الأقوى والأكبر للكثير من الدول، فبحسب (إياتا)، فإن صناعة السياحة أسهمت بنحو ‬6.57 تريليونات درهم في الاقتصاد العالمي العام المنصرم، ودعمت أكثر من ‬99 مليون فرصة عمل مباشرة عالمياً، أي ما يساوي ‬3.4٪ من مجموع الوظائف في العالم، ويتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن يوفر قطاع السياحة عالمياً أكثر من ‬120 مليون وظيفة في ‬2021».

 

«اقتصادية دبي»: ارتفاع شكاوى المستهلكين ‬38٪ خلال الربع

تلقت ‬2392 شكوى.. و‬32٪ منها في قطاع الإلكترونيات

«اقتصادية دبي»: ارتفاع شكاوى المستهلكين ‬38٪ خلال الربع

 

قسم الشكاوى حل ‬90٪ من الشكاوى في مدة لا تزيد على ‬4 أيام عمل.
قسم الشكاوى حل ‬90٪ من الشكاوى في مدة لا تزيد على ‬4 أيام عمل.

أفادت بيانات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، بأن «قسم شكاوى المستهلك»، التابع لها، استقبل خلال الربع الأول من العام الجاري ‬2392 شكوى من مستهلكين بحق تجار ومحال تجارية في الإمارة.

وأوضحت البيانات التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري سجلت ارتفاعاً في عدد الشكاوى بنسبة ‬38٪، مقارنةً بالربع الأول من عام ‬2013، فيما استحوذت الإلكترونيات على الحصة الكبرى من الشكاوى بنسبة ‬32٪.

وتفصيلاً قال نائب المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في الدائرة، عمر خليفة، إن «قطاع الإلكترونيات حصل على الحصة الكبرى من الشكاوى بنسبة ‬32٪ منها، وبواقع ‬651 شكوى، تلاه قطاع الخدمات بنسبة ‬25٪ بإجمالي ‬550 شكوى، ثم قطاع السيارات بـ‬326 شكوى، فيما توزعت الشكاوى الأخرى على قطاعات بيع المنسوجات، وترويج المستلزمات المنزلية والأثاث، وقطاعات تجزئة حيوية أخرى.

وأضاف أن «ارتفاع عدد الشكاوى خلال الربع الأول من عام ‬2013، يظهر زيادة مستوى الوعي لدى المستهلكين، بأهمية التواصل مع الدائرة في حالة تعرضهم لمشكلات ما بعد شراء السلع، والرغبة في الحصول على حقوقهم كاملة».

وأكد لـ«الإمارات اليوم»، أن «فريق حماية المستهلك استخدم وسائل مختلفة لاستهداف أكبر شريحة من المستهلكين في ما يتعلق بالتوعية، والتواصل معهم، عبر وسائل الإعلام والوجود في المراكز التجارية والأسواق التقليدية، والفعاليات المهمة من خلال منصات توعية».

وأوضح خليفة أن «أبرز الاستفسارات التي تلقتها الدائرة من المستهلكين تعلقت بآلية الاسترداد النقدي، ووجود خلل في المنتج، والغش التجاري، وعدم الالتزام بشروط الضمان، وشروط الاتفاق، فضلاً عن شكاوى أخرى تتعلق بسياسة الاستبدال وعدم الالتزام بالأسعار، وإدراج رسوم إضافية»، لافتاً إلى أن قسم الشكاوى حل أكثر من ‬90٪ من الشكاوى الواردة من المستهلكين في مدة لا تزيد على أربعة أيام عمل». وذكر أنه في ما يتعلق بتصنيف الشكاوى حسب النوع، فقد تلقت الدائرة ‬25 شكوى تتعلق بالرغبة في استبدل منتج، و‬36 شكوى من عدم الالتزام بالأسعار المعلنة، و‬46 شكوى من الرسوم الإضافية، و‬118 شكوى تتعلق بالاسترداد النقدي للبضائع، و‬557 شكوى خاصة بوجود خلل في المنتج، و‬180 شكوى تتعلق بالغش التجاري، فضلاً عن ‬143 شكوى تتعلق بعدم الالتزام بشروط الضمان، و‬766 شكوى تتعلق بعدم الالتزام بشروط الاتفاق، و‬521 شكوى متنوعة أخرى». وأكد خليفة التزام دائرة التنمية الاقتصادية بالعمل مع التجار والمستهلكين لإيجاد علاقة عادلة بين الطرفين، قائلاً إن «الدائرة ستتواصل خلال العام الجاري عبر كل وسائل التوعية الممكنة، مع المستهلكين في دبي، لتعريفهم بحقوقهم الأساسية، فضلاً عن التواصل مع التجار أنفسهم وتوعيتهم بآليات التعامل مع القطاعات المختلفة».

وأكد أن «توعية المستهلكين بحقوقهم يمثل إحدى آليات توفير الحماية لهم، إذ إن معرفة الحقوق والواجبات هو السبيل الأهم لبناء أسواق منظمة وحديثة».