«المركزي»: 9 مليارات درهم تراجعاً في ودائع المقيمين خلال أبريل

256 مليار درهم حجم القروض الشخصية

«المركزي»: 9 مليارات درهم تراجعاً في ودائع المقيمين خلال أبريل

«المركزي»: 161 مليار درهم قروض الرهن العقاري في أبريل .2012
«المركزي»: 161 مليار درهم قروض الرهن العقاري في أبريل .2012

 

كشف المصرف المركزي عن تراجع في ودائع المقيمين خلال أبريل ،2012 بما قيمته تسعة مليارات درهم، لتسجل تريليوناً و18 مليار درهم، بعد أن حققت تريليوناً و27 مليار درهم في نهاية مارس الذي سبقه، وذلك بحسب نشرة احصائية صدرت عنه أمس.

وأرجعت النشرة التراجع في ودائع المقيمين، إلى انخفاض ملحوظ في ودائع القطاع الخاص، على الرغم من ازدياد نظيرتها لكل من الحكومة والقطاع العام والأفراد.

وشهدت ودائع غير المقيمين زيادة بلغت 1.5 مليار درهم تقريباً، إذ سجلت في نهاية أبريل الماضي 120 مليار درهم، مقابل 118.5مليار درهم في نهاية مارس الذي سبقه، بنسبة نمو شهري بلغت 1.2٪ تقريباً. واستقر إجمالي الائتمان المصرفي للمقيمين، الممنوح للأنشطة الاقتصادية في الدولة، عند تريليون درهم من دون تغير يذكر، مقارنة بنظيره في مارس الذي سبقه.

وبلغ حجم القروض الشخصية الممنوحة من قبل المصارف العاملة في الدولة نحو 256 مليار درهم، مقابل 254 مليار درهم في نهاية مارس، بزيادة بلغت نحو ملياري درهم خلال شهر.

وفصّلت البيانات طبيعة القروض الشخصية إلى استهلاكية بقيمة 76.8 مليار درهم في نهاية ابريل، مقابل 76.5 مليار درهم في نهاية مارس، بزيادة بلغت 300 مليون درهم تقريباً، في حين سجلت القروض الشخصية لأغراض تجارية ما قيمته 179 مليار درهم، مقابل 177.5 مليار درهم في نهاية مارس.

وجاء الائتمان المصرفي للمقيمين، الممنوح في قطاع الأنشطة الأخرى التي تشمل القروض لقطاع الخدمات والمؤسسات التي لا تستهدف الربح، في المرتبة الثانية، من حيث حجم الائتمان الممنوح لها، بعد القروض الشخصية، بواقع 226.5 مليار درهم في نهاية إبريل، مقابل 228.5 مليار درهم في نهاية مارس، بتراجع بلغ ملياري درهم. وارتفعت ودائع البنوك لدى مصرف الإمارات المركزي إلى 167 مليار درهم، مقابل 165.4 مليار درهم في نهاية مارس، بزيادة بلغت 1.6مليار درهم.

واستقرت قروض الرهن العقاري المقدمة من البنوك للمقيمين عند 161 مليار درهم في نهاية ابريل، ولم تشهد تغيراً يذكر مقارنة بمارس الذي سبقه.

القطامي يفتتح «العودة إلى المدارس»

القطامي يفتتح «العودة إلى المدارس»

القطامي يفتتح «العودة إلى المدارس»
القطامي يفتتح «العودة إلى المدارس»

 

افتتح وزير التربية والتعليم، حميد محمد عبيد القطامي، أمس، رسمياً الدورة الأولى لمعرض العودة إلى المدارس، على منصة ميدان الكبرى، ويحظى المعرض الذي يقام على مدار ثلاثة أيام ويتوقع استضافة 10 آلاف زائر، برعاية هيئة التنمية والمعرفة البشرية، ووزارة التربية التعليم. وقالت مديرة المعرض، كريستين ويفر، إن الشعار الرئيس للمعرض هو التفاعل، إذ إن هذه الفعالية مصممة للآباء والأطفال للتعلم سوياً الهوايات الجديدة، النشاطات، حملات التوعية، الحياة البرية والصحية، مضيفة أن «العام الدراسي الجديد مناسبة للأطفال للاستمتاع بالتجارب الجديدة سواء في المدرسة أو في أوقات فراغهم». وسيحظى الزوار بالعديد من النشاطات الترفيهية.

أم تستغيث بالشرطة لإنقاذ ابنها الأصغر من الإدمان

بعد وفاة شقيقيه بجرعة زائدة وسجن آخر بسبب التعاطي

أم تستغيث بالشرطة لإنقاذ ابنها الأصغر من الإدمان

أم تستغيث بالشرطة لإنقاذ ابنها الأصغر من الإدمان
أم تستغيث بالشرطة لإنقاذ ابنها الأصغر من الإدمان

 

 

كشف لجوء امرأة إماراتية إلى شرطة دبي لإنقاذ أحد أبنائها من الإدمان على المخدرات، عما وصفته الشرطة بـ«مأساة أم مكلومة ومعذبة»، إذ تبين ان لديها أربعة أبناء جميعهم ادمنوا المخدرات، وتوفي اثنان منهم عندما تعاطيا جرعات زائدة منها، فيما الثالث يقبع في السجن بسبب التعاطي، وناشدت الأم الشرطة إنقاذ الرابع كي لا يلقى مصير شقيقيه.

وقالت رئيسة قسم التواصل الاجتماعي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أمل الفقاعي، إن مأساة الأم بدأت عندما تعاطى الابن الأكبر المخدرات أولاً، قبل أن ينقل العدوى إلى أشقائه، لافتة إلى أن الأم «أصيبت بأزمات قلبية متكررة وأمراض خطيرة متأثرة بما حدث لأبنائها، في ظل تحملها مسؤولية أحفادها».

وأوضحت الفقاعي أن قسم التواصل الاجتماعي تواصل مع الأم العام الماضي، حين أبلغت عن تعرض ابنها الأصغر لانتكاسة وعودته إلى تعاطي المخدرات عقب علاجه منها، فتدخلت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وأقنعته بالخضوع مجدداً للعلاج، ومتابعته من خلال برنامج الفحص الدوري.

وتابعت أنه من خلال التواصل مع الأم تبين أن مأسـاتها أكبر مما ورد في البلاغ، إذ روت أنها كانت تعيش حياة مستقـرة مع زوجها وأطفالها إلى أن توفي الأب في حـادث سير، لتتحمـل مسؤوليـة أطفالها من بعده.

وأفادت الأم بأنها «كانت تحلم بمستقبل مشرق لأبنائها، وحاولت تعويضهم عن غياب الأب، إلا أنها تعرضت لصدمة أولى حين اكتشفت تعاطي ابنها الأكبر المخدرات، فلجأت إلى أسالـيب مختلفة لثنيه وإنقاذه من هذه السموم، وزوجته حتى يستقيم، لكن حاله تفاقمـت، واستمر في التعاطي إلى أن لقي المصير الأسوأ، وتوفي متأثراً بتعاطيه جرعة زائدة مخلفاً زوجة وأطفالاً في حاجة إلى رعاية».

وتابعت، أن الأم «لم تكد تفيق من صدمة الابن الأكبر حتى استيقـظت على مشهد في غرفة ابنها الثاني المقابلة لغرفتها، إذ وجدته ملقى بلا حراك على فراشه متأثراً بجرعة زائدة أودت بحياته، ففقدت الوعي، وحين أفاقت اكتشفت أنها فقدت الإحساس بنصفها السفلي».

وأكدت الأم لشرطة دبي أن الصدمة التي تعرضت لها أبعدتها كلياً عن الأسرة فحبست نفسها في ركن منعزل، وانتقلت من غرفتها إلى الملحق الخارجي للمنزل، خصوصاً بعدما تأكدت أن ابنها الأكبر نقل العدوى إلى أشقائه وعلمهم كيفية تعاطي المخدرات حتى فقدت الحيلة في إنقاذهم، وبدأت الشرطة تلاحقهم.

وأفادت بأنها استمرت على هذه الحال، خصوصاً في ظل دخول ابنيها الثالث والرابع السجن في قضايا مخدرات، حتى خرج ابنها الرابع من السجن والتحق في برنامج الفحص الدوري بعد علاجه من الإدمان، وشجعها ذلك على احتضانه مجدداً، ودعته إلى الزواج فاستجاب وأنجـب ثلاثة أطفال، لكن الاستقرار لم يدم طويلاً، إذ عاد الابن نفسـه إلى الإدمان مجدداً، رغم وجود شقيقـه الثالث في السجـن.

وقالت رئيسة قسم التواصل الاجتماعي، إن الأم لم تستسلم هذه المرة، وأبلغت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالأمر، وطلبت المساعدة على إنقاذ ابنها الأصغر، فتحرك فريق من الخبراء على الفور، ودرسوا حالة الابن وأقنعوه بضرورة الخضوع للعلاج مجدداً، فألحق بإحدى المصحات للتعافي من الإدمان، فيما تتولى الأم رعاية أبنائه وبقية الأحفاد، على الرغم من مـعاناتها أمراضاً عدة مثل الضغط والسكري.

وأكدت الفقاعي أن اللجوء إلى الإدارة العامة للمخدرات مبكراً يحول دون تفاقم المشكلة وانتقال العدوى إلى أفراد الأسرة الواحدة، لأن الأشقاء الصغار يقلدون عادة الشقيق الأكبر، فضلاً عن أن المدمن نفسه تتولد لديه رغبة في جر الآخرين إلى فخ المخدرات.

وأشارت إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تقدم مساعدة مالية بسيطة للأسرة في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق الأم التي تتقاضى فقط معاش الضمان الاجتماعي بعـد وفاة زوجها.

إلى ذلك أكدت الفقاعي، أن الإدارة العامة للمخدرات تحرص على اتخاذ إجراءات تحفيزية للمتعاطين، التائبين لضمان اندماجهم في المجتمع، وتشجيـعهم على التمسـك بمواقفهم، وعدم العودة مجدداً إلى المخدرات، منها التكفل بتنظيم رحلات حج لهم، بالتعاون مع عدد من الشركاء والمؤسسات.

وأشارت إلى أن عدد المتعاطين التائبين المستفـيدين من خدمة الحـج بلغ 37 شخصاً منذ بداية تقديم هذه الخدمة التي تسعد كثيراً منهم، بكلفة تجاوزت 684 ألفاً و300 درهم منذ تطبيقها عام .2009

وناشدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الأسر باستيـعاب أبنائهـا الذين وقعوا في فخ الإدمان، وخضعوا للعلاج، لأن أهم مراحل الشفـاء هي اندماج المدمن السابق في المجتمع، وعدم شعوره بالعزلة ونفور أهله والمحيطين منه، ويحـرص قسـم التواصل الاجتماعي على الاتصال بالأسر والاطمئنان على حال المدمن السـابق.