تعتزم تدريب المعلمات على تعليم ذوي الإعاقة السمعية
مواطنة تترجم المناهج الدراسية إلى لغة الإشارة
موزة تترجم الدروس للطالبات ذوات الإعاقة السمعية
تترجم المواطنـة مـوزة جاسـم آل علي، (33 عاماً)، المناهج الدراسية بلغة الإشارة للطالبات اللواتي يعانين الإعاقة السمعية في مدرسة نورة بنت سلطان في إمارة رأس الخيمة، وهي المعلمة الأولى على مستوى المدارس الحكومية في الدولة التي تترجم المناهج للغة الإشارة.
وتطبّق منطقة رأس الخيمة التعليمية، بالتعاون مع مركز رأس الخيمة للمعاقين، أول برنامج لتعيين وتدريب المعلمات في المدارس الحكومية في رأس الخيمة، يدربهن على كيفية التعامل مع الإعاقة السمعية، من خلال ترجمة المناهج للغة الإشارة.
بدأت المعلمة موزة جاسم آل علي عملها مترجمة للغة الإشارة لطلبة الإعاقة السمعية، منذ بداية العام الدراسي الجاري لطالبتين تعانيان الإعاقة السمعية في الفصل العاشر بمدرسة نورة بنت سلطان.
وتتحدث عن مراحل تعلمها لغة الإشارة لـ«الإمارات اليوم» قائلة: «إنها خريجة في تخصص اللغة العربية، وعملت في مركز المعاقين برأس الخيمة، خلال السنوات الماضية، ولديها خبرة تصل إلى 12 عاماً في لغة الإشارة». وأضافت: «عملت في قسم الإعاقات السمعية مُعلمة للغة العربية، ومع تواصلي مع الطالبات وبقية المعلمات تعلمت لغة الإشارة، وحصلت على المحاضرات والورش التي تؤهلني لترجمة المناهج الدراسية للغة الإشارة للطلبة المعاقين سمعياً».
وتابعت: «بعد حصولي على الخبرة الكافية في لغة الإشارة، وتطبيق مركز المعاقين برنامج الدمج الشامل لطلبة الإعاقات السمعية في المدارس الحكومية تدريجياً، تم تعييني في مدرسة نورة بنت سلطان، بالتعاون مع مركز المعاقين والمنطقة التعليمية لترجمة المواد الدراسية وشرحها لطالبتين في الفصل العاشر».
وأكملت: «منذ بداية العام الدراسي أترجم بعض المناهج الدراسية الأدبية، من لغة عربية وتربية إسلامية والمفاهيم والمصطلحات العلمية الصعبة لطالبتين بلغة الإشارة». وأوضحت: «مع استمرار شرح المواد الدراسية ببعض المفاتيح بلغة الإشارة، بدأت الطالبتان في فهم المواد الدراسية، من خـلال حركة شفاه المعلمات، ولم تعودا بحاجة إلى ترجمة جميع المواد الدراسيـة والمفاهيم الصعبة، لأن المعلمات يكتبن الدرس على السبورة ما يساعد الطالبتين على فهم الدرس من دون الحاجـة إلى لغـة الإشارة بشكل مستمر، خصوصاً في المواد العلمية».
وذكرت أن «معلمات الفصل بدأن شرح المناهج الدراسية للطالبتين بطريقة عملية، من خلال استخدام بعض الأدوات والألعاب، من دون التركيز على الجانب النظري».
وأضافت: «بدأت تطبيق خطة لتدريب جميع المعلمات في المدرسة على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، والتواصل معهم بلغة الإشارة بشكل بسيط، حتى يتم توضيح الدرس للطالبات».
وأشارت إلى أنها «ستعمل على تدريب المعلمات في بقية المدراس الحكومية في الإمارة المرشحة لدمج طلبة الإعاقة السمعية في فصولها الدراسية، لتصبح جميع المدارس قادرة على دمج طلبة الإعاقة السمعية بشكل مباشر، والتعامل معهم من دون الحاجة إلى مترجم للغة الإشارة».
We tested out an arsenal of weapons to see which ones would work best for fighting zombies. Get ready.
Here’s a list of the blades:
Gator Machete Pro
Bear Grylls Parang
Gator Machete Jr
Camp Axe
Prodigy Serrated
Drop Point Serrated Fixed Knife (with bottle opener)
DMF Folder
(All the blades are from Gerber)
تركيا تسأل مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراء بعد الهجوم السوريمحدث
تركيا تسأل مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراء بعد الهجوم السوريمحدث
الأمم المتحدة (رويترز) – طلبت تركيا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء اتخاذ ‘الإجراء اللازم’ لوقف العدوان السوري وضمان احترام سوريا لسيادتها وسلامة أراضيها بعد ان تسببت قذيفة مورتر اطلقت من سوريا في مقتل خمسة مدنيين أتراك.
وقال السفير التركي لدى الأمم المتحدة ارتوجرول أباكان في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن جيرت روزنتال سفير جواتيمالا ‘هذا عمل عداوني من جانب سوريا في حق تركيا.’
واضاف قوله في الرسالة التي حصلت عليها رويترز ‘انه يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وكذلك إخلال بالسلام والأمن الدوليين.’
خيرى: تكريم الرئيس لـ السادات والشاذلى فى ذكرى أكتوبر خطوة محترمة
تكريم الرئيس لـ السادات والشاذلى فى ذكرى أكتوبر
أشاد أحمد خيرى، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، بتكريم الرئيس محمد مرسى للراحلين للزعيم الراحل محمد أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلى فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة هذا العام.
وقال ‘خيرى’ عبر تدوينات له على موقع التواصل الاجتماعى تويتر،’ تكريم الرئيس مرسى للراحلين السادات والشاذلى فى ذكرى أكتوبر خطوة محترمة ولا بد وأن نشيد بها’.
وأضاف ‘خيرى’ ولكن نذكر السيد الرئيس أيضا أن هناك شهداء يستحقون التكريم أولا بالقصاص لهم وثانيا بالانتصار للمبادئ والأهداف التى استشهدوا من أجلها’.
في لقاءه مع أئِمة وخطباء المساجد بالرياض شنّ سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ هجوماً واسعاً على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، واصفاً إياه بموقع تبادل عمليات القذف والتشهير والإتهامات الخطيرة وأنه يقوم على التضليل والكذب، كان اللقاء في معهد الأئِمة والخطباء بالرياض والذي ناقش فيه فكرة تطوير الخطاب الدينى المُنضبِط حيث أشار إلى أهمية إعداد الخطبة بشكل صحيح، حيث الإهتمام بدعم الخطبة بالقصص الواقعية في إشارة لوقوع بعض الأئِمة في نشر قصص واهية بالخطاب، كما نوّه إلى أن تكون الخطبة تتسم في مجملها بالوضوح والإيجاز مشدداً على أن تكون قصيرة لتجنب إنزعاج العامة من الخطاب التقليدي المطوّل.
مع الاتّساع الخيالي لقاعدة مستخدمي ”الفيسبوك” أصبح من الضروري أن يتبع مستخدموه قواعد عامّة تضمن ألّا يتسبّب (ستاتوس) بريء المظهر او صورة ضاحكة في مشكلة اجتماعيّة معقّدة، وهناك 5 قواعد يفضّل اتّباعها كمستخدم ”فيسبوك” واع :
1- ضمّن الأمور الخاصّة في رسائل للأشخاص المعنيّين ولا تنشرها على حائطك، فالحيطان كما نقول (لها آذان) وحيطان الفيسبوك مثل غيرها تنقل كل الخصوصيّات. وحتّى لو كنت أنت ممّن يستمتعون بانشغال الآخرين بشؤونهم الخاصّة فهذا على الأرجح لن يروق لمن شاركك تلك الخصوصيّات.
2- فكّر جيّداً فيما تنشر على حائطك، فمع اتّساع دائرة الأصدقاء ومنهم بالطبع من لا تعرف الكثير عن معتقداتهم وأعراقهم ووظائفهم، فمثلاً إذا نشرت ”ستاتوس” يسخر من الصحفيّين بشكل عام فقد يبدو لك مضحكاً ولكن قد يكون أحد الأصدقاء أو والد أحدهم يعمل بالصحافة ومابدا لك ساخراً اعتبره هو تلميحاً أو تحرّشاً مباشراً به.
3-استخدم وسائل الاتصال التقليديّة للإبلاغ بخبر شخصي كوفاة أحد أفراد العائلة ولا تستخدم ”الفيسبوك” لنشره، فقواعد اللياقة تحتّم إبلاغ الأخبار الهامّة سواء السعيدة أو الحزينة بشكل شخصي وباستخدام نبرات الصوت المتعاطفة ولغة الجسد أيضاً إذا كان الإبلاغ مباشراً.
4- احرص على الردّ على التعليقات التي ترد لـ”البوست” الخاص بك خاصّةً إذا ما جاءت في صورة استفسارات، فعندما تنشر ”بوست” ويتجاوب آخرون فأقلّ ما ينتظرونه منك هو أن تبادل اهتمامهم بعناية مماثلة، كذلك عليك أن تعي دائماً أنّ نبرة صوتك غائبة فقد تترك تعليقاً ساخراً يأخذه البعض على محمل الجدّ، فراعٍ اختيار ألفاظك واستخدم ما أمكن الوجوه الضاحكة والعلامات التعبيريّة المتعارف عليها.
5- تجنّب التعليق الدائم على جميع ”بوستات” أحدهم، فرغم أنّ هذا يعدّ اهتماماً من وجهة نظرك، إلّا أنّ الطبع الإنساني لا يرتاح كثيراً للمطاردة اللصيقة والشعور بالمراقبة، كذلك قد يلاحظ أصدقاء ذلك الصديق غير المشتركين معك إصرارك على التعليق على كلّ ما يكتبه فيتحرّج البعض ممّن لا يعرفونك من التعليق.
أمّا أخطاء الفيسبوك الشائعة وواجبة التجنّب:
1- إرسال طلبات صداقة لأغراب، فالبعض يعتقد ان عدد الأصدقاء مؤشر على شعبيّته وتأثيره الاجتماعي‘ إلّا أنّ هذا المؤشّر الخادع قد يضعك في حرج بالغ، لا ترسل طلباً لصداقة أغراب دونما سبب مقنع ترسله في رسالة أو تقديم صديق مشترك لك أوّلاً.
2- لا ترسل لحوائط أصدقائك (tag) صوراً يبدون فيها في أسوأ حال بغرض المزاح، وخاصّة الفتيات والنساء اللائي لن يغفرن لك هذا، فارقٌ كبير بين الظُرف والتظرٌف.
3- لاتفرط في نشر أحوالك، فالبعض يظهر على شريط أخبار صفحتك كلّ عشر دقائق في (ستاتوس) جديد على غرار: (ياله من يومٍ مملّ)، أو (أنا الآن أتناول الآيس كريم)! الآرجح أنّك ستختار خاصيّة إخفاء كل ما ينشره هذا الصديق مفرط الذاتيّة وأنت لن ترغب أن يتنفّس الآخرون الصعداء عندما يتخلّصون من (بوستاتك)!
4- لا تخرج شحنات غضبك من العمل على حائطك، فما يلطّخ حائطك لدى زملاء عملك أو رؤسائك لا يسهل محوه أبداً. فأنت بذكر مساوئهم على الملأ قد كتبت شهادة خطّيّة تؤخذ عليك وحفرت أثراً سيّئاً في نفوسهم إذا شاهد أحدهم ما كتبته وأبلغه للآخرين، إحتفظ بغضبك للرسائل الخاصّة.
5- إيّاك والرسائل المتسلسلة التي تتوعّد من لا ينشرها بالنار والويل والثبور وكذلك الإفراط في طلبات نشر (القضايا) الاجتماعيّة والإنسانيّة حتى لاتأتي بالأثر العكسي عندما يملّ الأصدقاء منك.
فتش عن إسرائيل والمحافظين الجدد في حجج دعاة الحل الخارجي
5 أسباب لعدم التدخل في سورية
التدخل الأجنبي في سورية سيقود إلى تعقيد الوضع.
في 28 من الشهر الماضي كتب المؤرخ العسكري للمحافظين الجدد، ماكس بوت، بالتعاون مع نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الدبلوماسية العامة في إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، مايكل دوران افتتاحية في صحيفة «نيويورك تايمز» تحت عنوان «خمسة مبررات للتدخل في سورية الآن». ونورد هنا ان بوت اكتسب سمعة سيئة من خلال تصوراته الخاطئة بشأن الكثير من القضايا المهمة، أبرزها غزو الولايات المتحدة للعراق عام .2003 ويحتل دوران الآن منصب زمالة بارزاً في مركز سابان في بروكينجز.
مهد دوران وبوت لمقالهما بما اطلقا عليه «عقيدة أوباما»، التي هي عبارة عن «التزام نهج متماسك لاستخدام قوة الولايات المتحدة، التي تتبنى الدخول في منطقة النزاع والخروج منها بسرعة، من دون خوض حروب على الأرض أو احتلال عسكري موسع». وأشارا إلى ليبيا مثالاً، من دون ان يذكرا فشل اوباما في استخدام قانون التفويض الحربي، والتحقيق في الخسائر التي تكبدها المدنيون الليبيون جراء قصف حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أو أياً من الفوضى التي اعقبت تلك العمليات.
فشل أوباما
ثم وجّها اللوم لأوباما لفشله في تطبيق عقيدته هذه في سورية، حيث «إن هذا التدخل من شأنه ان يفيد الولايات المتحدة اكثر من غيرها»، ويقران بأن «سورية وقعت في اتون الفوضى»، لكنهما يعتقدان ان العلاج يكمن في تغيير النظام وفقاً لمبرراتهما الخمسة التي ساقاها في مقالهما والتي تتمثل في ما يلي:
أولاً: إن اسقاط الرئيس السوري بشار الأسد سيقلص «النفوذ الإيراني في العالم العربي». ونتساءل: أي نفوذ يقصدان؟
فالحكام العرب يكرهون النظام الإيراني، كما ان منطقة شمال افريقيا العربية لا تكترث بما يفعله الرئيس الايراني احمدي نجاد، وان زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، غادر منفاه في دمشق وشجب النظام. وبغض النظر عن بعض تصرفات حكومة رئيس وزراء العراق، نوري المالكي، في بغداد، وتحركات «حزب الله» في جنوب لبنان، فليس لدى العرب سوى القليل من الوقت لطهران.
ويستهدف دوران وبوت بالتأكيد «حزب الله» لارتباطه بهذه القضية ومناوءته لإسرائيل، حيث تعتبر «إسرائيل» الهدف الأسمى للمحافظين الجدد، فمن خلال إسرائيل يستطيع المحافظون الجدد المحافظة على بيئتهم المتطرفة مثلهم مثل رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلافاً لنشطاء حركة «السلام الآن» أو الإسرائيليين العرب الذين يمثلون 20٪ من سكان اسرائيل، فمن دون استخدام سورية معبراً لنقل الأسلحة الإيرانية إلى لبنان سيصعب على «حزب الله» الحصول على الإمدادات الحربية خلال دفاعه عن لبنان في المرات المقبلة ضد العدوان الإسرائيلي.
مفارقات
ثانياً: يعتقدون ان صب الزيت على نيران سورية «سيمنع الصراع من الانتشار»، ويشيرون إلى الاضطرابات الطائفية في لبنان والعراق، والاتهامات التركية بأن الأسد يدعم مقاتلي حرب العصابات الأكراد ضد تركيا «من أجل تأجيج التوترات بين الأكراد وتركيا».
ويبدو كأن الأكراد الأتراك يحتاجون الى المساعدة من الحكومة السورية ليشعروا بالتوتر حيال أنقرة، ففي حقيقة الأمر قدم الرئيس السابق حافظ الأسد الدعم للأكراد المتطرفين خلال ثمانينات القرن الماضي، وسلم بشار قيادة بعض القرى الكردية السورية للميليشيات الكردية الصيف الماضي، رداً على دعم الحكومة التركية للمعارضين السوريين، ولكن الحقيقة تقول ان الأكراد تمردوا على الإمبراطورية العثمانية منذ اكثر من 200 سنة. وأدى قيام الدولة التركية الحديثة (أشد المعادين للأكراد) لاشتعال حركات التمرد الكردية في أعوام ،1920 ،1925 ،1930 و.1938 وبدأ التمرد الحالي عام 1984 بعد انقلاب عسكري عام ،1980 وقيام حملات واسعة ضد المجتمع المدني التركي. ومن المفارقات أن العراق الذي كان أكثر الملاذات أماناً للميليشيات الكردية بعد حرب الخليج، اصبح خلاف ذلك بسبب تغيير المحافظين الجدد للنظام بغزوهم العراق عام .2003
من المرجح ان يؤدي أي تدخل اميركي، أو غيرها من الدول في الحرب الأهلية السورية، إلى انتشار الصراع في البلدان المجاورة بدلاً من احتوائه، ولننظر الى المثال الذي ساقه دوران وبوت عن ليبيا، فقد أدى سقوط (الزعيم الليبي السابق معمر) القذافي مباشرة إلى تمرد الطوارق في مالي، حيث ازداد الصراع تعقيداً الآن بعد الدور الذي لعبه فيه كل من الإسلاميين وبعض المتحالفين مع تنظيم القاعدة، والانقلابيين العسكريين في باماكو، لكن متى كان المحافظون الجدد يهتمون بمكان ليس فيه نفط أو مقاومة لإسرائيل؟
ثالثاً: يعتقد دوران وبوت ان على الولايات المتحدة «تدريب وتجهيز شركاء موثوق بهم داخل المعارضة السورية الداخلية»، وهذا سيؤدي ـ حسب زعمهما ـ الى تشكيل حاجز ضد الجماعات المتطرفة مثل «القاعدة» الموجودة حالياً في الصراع، التي تسعى للبحث عن ملاذات آمنة في زوايا سورية غير الخاضعة لسلطة الحكومة». ويبدو هذا مألوفاً لدى المحافظين الجدد الذين يسعون هذه المرة باستماته للحصول على أحمد الجلبي السوري، في اشارة الى الجلبي العراقي.
وكما كانت الحال في العراق فإن تنظيم القاعدة لا يمكن رصده والتعرف إليه قبل بدء الصراع.
رابعاً: إسقاط الأسد «يمكن أن يساعد على تحسين العلاقات مع الحلفاء الرئيسين مثل تركيا وقطر»، لكننا نجد أن المسؤولين الأتراك والقطريين يشتكون من أن الولايات المتحدة لا تقدم للمعارضة السورية الرصاص أو البنادق، لكنها تقدم لهم بدلاً من ذلك مساعدات غير مدمرة. واذا كان الأمر حسب رغبة الزعماء الأتراك والقطريين، كما يعتقد دوران وبوت، فإن الولايات المتحدة ينبغي ان تفرض حظراً جوياً على سورية وتشكيل «مناطق آمنة» للاجئين السوريين في الداخل. ويأمل الكاتبان في إرسال نسخة من تلك الافتتاحية لنشرها في الصحف التركية لدعوة أنقرة على التدخل في سورية، الا ان الواقع يقول ان حكومة رجب طيب أردوغان ليست مهتمة بمهاجمة أحد جيرانها الذي لم يكن في حالة حرب معها.
أهوال
خامساً: يتذكر دوران وبوت الأهوال التي عاناها السوريون من قبل عملاء الأسد، ويذكّرون أوباما بآخر وعوده المتمثلة في «رصد الإبادة والفظائع الجماعية والرد عليها»، واقترحا ان «يكون الحلفاء في المقدمة» مع الابتعاد عن «الانزلاق نحو الحرب البرية»، ويبدو كأن المحافظين الجدد لم يتعلموا شيئاً من أفغانستان أو العراق. ولكن تحدوهم رغبة جامحة في استخدام الطائرات من دون طيار في باكستان واليمن، وضربات جوية على إيران وسورية.