«دبي الإسلامي» أكد دعمه للمجتمع الإماراتي من خلال «مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية».

أهمها عدم إلزامية الاشتراك و«ملاحظات قانونية» وانخفاض نسب تعثر المواطنيـــن لديها

6 أسباب تعيق اتفاق بنوك مع «صـــندوق المتعثرين»

«دبي الإسلامي» أكد دعمه للمجتمع الإماراتي من خلال «مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية».
«دبي الإسلامي» أكد دعمه للمجتمع الإماراتي من خلال «مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية».

نفت بنوك لم توقع على اتفاقية تسوية قروض المواطنين مع «صندوق معالجة القروض المتعثرة للمواطنين»، أن يكون سبب رفضها التوقيع على الاتفاقية عدم رغبتها في مساعدة المواطنين المتعثرين، أو غياب المسؤولية الاجتماعية عن أهدافها وبرامجها.

وبحسب مسؤولين في هذه البنوك، فإنه توجد ستة أسباب رئيسة حالت دون التوقيع على الاتفاقية، تتمثل في أن الاشتراك في المبادرة كان اختيارياً وليس الزامياً، إضافة إلى وجود ملاحظات قانونية حول الاتفاقية، وخدمة المجتمع الإماراتي عبر وسائل مختلفة مثل إنشاء مؤسسات إنسانية، ودعم مبادرات مثل «صندوق الفرج»، وأن نسب التعثر المصرفي للمواطنين لدى البنوك غير الموقعة، تكاد لا تذكر، فضلاً عن اتباعهم إجراءات مختلفة لمساعدة المتعثرين مالياً قبل اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، مثل التواصل المباشر معهم، وإنشاء إدارة متخصصة في قسم التحصيل تساعد المتعامل المتعثر لأسباب خارجه عن إرادته، عبر توفير حلول مالية له، مثل تأجيل بعض الأقساط.

اشتراك اختياري

تفصيلاً، نفى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك أم القيوين الوطني، الشيخ ناصر المعلا، أن يكون البنك رفض التوقيع على اتفاقية تسوية قروض المواطنين مع «صندوق معالجة القروض المتعثرة للمواطنين»، موضحاً أن لدى البنك ملاحظات قانونية حول الاتفاقية، وخاطب نائب رئيس الصندوق، محمد عبدالله الرميثي، عبر البريد الإلكتروني في 26 من فبراير الماضي، لكن البنك لم يتلقَ إجابة حتى الآن.

وقال المعلا لـ«الإمارات اليوم»، إن «بنك أم القيوين الوطني استفسر من الجهات الرسمية عند طرح مبادرة الصندوق، عن إلزامية الاشتراك فيها، وتوقيع اتفاقية التسوية، فكانت الإجابة أن الاشتراك في المبادرة اختيارياً بحسب ظروف كل بنك، وليست إلزامية، لذلك، لم يشترك البنك في المبادرة فور طرحها»، مشيراً إلى أن «البنك لم يكن الوحيد الذي لم يوقع على الاتفاقية، إذ وقع 13 بنكاً من بين البنوك العاملة في الدولة، ما يعني أن هناك 37 بنكاً لم توقع على الاتفاقية».

وأوضح أن «بعض البنوك التي سارعت إلى توقيع اتفاقية تسوية ديون المتعثرين، كانت مضطرة للتوقيع عليها، لأنها خالفت تعليمات المصرف المركزي بشأن عدم منح قروض شخصية للمواطنين دون اشتراط تحويل الراتب، ومن ثم كانت نسبة التعثر لديها كبيرة»، مؤكداً أن «(بنك أم القيوين الوطني) لا يقرض أي مواطن من دون تحويل راتبه إلى البنك، فضلاً عن أنه كان يدرس قدرات المقترض على السداد جيداً، وبالتالي كانت نسبة التعثر المصرفي لديه لا تذكر».

وذكر أن «البنك حرص على اتخاذ إجراءات مباشرة ونافذة، لتسوية ديون المواطنين المتعثرين قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، ولذلك، فإنه لم يزج بمواطنين في السجون كما فعلت بنوك أخرى».

وفي ما يتعلق بغياب دور البنوك عن مساهمات مجتمعية لخدمة الوطن والمواطنين، أجاب المعلا أن «(أم القيوين الوطني) يعد من أكثر البنوك الوطنية إسهاماً في المبادرات المجتمعية، إذ تعد نسبة التوطين لديه من أعلى نسب التوطين في القطاع المصرفي، بدليل أن أكثر من 50٪ من العاملين في البنك وفي الوظائف القيادية من المواطنين، فضلاً عن وجود مواطن يشغل أعلى المناصب التنفيذية في البنك».

وأفاد بأن «البنك فاز بجوائز عدة في مجال التوطين، كان آخرها الجائزة الأولى في التوطين من قبل لجنة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي التابعة لمعهد الإمارات للدراسات المالية والمصرفية في عام ،2011 بعد أن وصلت نسبة التوطين فيه إلى 53.24٪»، لافتاً إلى أن «البنك يحرص على المشاركة في أي مبادرات لخدمة المجتمع المحلي خدمة للوطن الذي قدم الكثير للبنك».

التزام إنساني

بدوره، رفض بنك دبي الإسلامي التعليق على استفسارات «الإمارات اليوم» في ما يتعلق بعدم التوقيع على الاتفاقية، لكنه أرسل رداً مكتوباً ينفي التقاعس عن المساهمات البناءة في حياة مواطني الدولة، ويؤكد التزامه بهذه القضايا الإنسانية، ومواصلة هذا النهج الذي سار عليه منذ تأسيسه.

وقال متحدث رسمي باسم البنك، لم يذكر اسمه، إن «(دبي الإسلامي) أبدى منذ تأسيسه منذ أربعة عقود مضت، التزاماً فريداً بالدولة والمقيمين على أرضها، خصوصاً المواطنين»، لافتاً إلى أن «مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية»، وهي مؤسسة إنسانية اجتماعية غير ربحية تعنى بالقضايا الخيرية، تمثل إحدى الطرق التي يتمثل فيها دعم البنك للمجتمع الإماراتي.

وأكد أن «المؤسسة تعمل بشكل متواصل على دعم الأسر المواطنة المحتاجة والمتعففة، إذ وزعت 630 مليون درهم خلال السنوات الأربع الماضية، منها 135 مليون درهم، تم تخصيصها للقضايا المحلية في عام 2011 وحده، وزعت لمصلحة 15 جهة خيرية مرخصة في الدولة».

وأشار إلى أن «البنك دعم (صندوق الفرج) التابع لوزارة الداخلية، بالتعاون مع صحيفة (الإمارات اليوم)، وذلك بالتبرع بمبلغ 10 ملايين درهم لسداد مديونيات نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية المعسرين، بعد أن أكملوا فترة محكومياتهم، ما ساعد على لم شمل 30 أسرة مواطنة».

وأوضح أن «البنك تبرع بمبلغ ثلاثة ملايين درهم لمصلحة (مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية) لدعم برنامج التعليم المحلي، إذ يتم توفير الأمور الأساسية لأكثر من 30 ألف طالب وطالبة من المواطنين من ذوي الدخل المحدود في مدارس الدولة كافة»، لافتاً إلى أنه خلال الأشهر التسعة الماضية، تبرعت المؤسسة بمبلغ 5.6 ملايين درهم لمساعدة 249 أسرة على دفع أقساط المدارس لأبنائهم، ونفقات العلاج الطبي، وسداد الإيجارات السكنية، فيما تعتبر مؤسسة دبي الإنسانية من الرعاة الرئيسين لـ«جمعية دار البر»، إذ تقدم لهم 15 مليون درهم سنوياً.

مساعدة المتعثرين

من جانبه، أكد رئيس الفروع والخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات في الإمارات لدى بنك «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط المحدود، مصطفى رمزي، أن «البنك لم يوقع الاتفاقية، لأن نسب التعثر المصرفي للمواطنين لديه تكاد لا تذكر».

وقال إن «البنك حرص على تطبيق الاشتراطات الخاصة بالإقراض، كما درس الأوضاع المالية للراغبين في الاقتراض، وقدرتهم على السداد قبل منح القروض للمواطنين، ومن ثم كانت حالات التعثر المصرفي محدودة للغاية». وأوضح أن «البنك أنشأ إدارة متخصصة في قسم التحصيل للتواصل مع المتعامل الذي تعثر لأسباب خارجه عن إرادته في بداية تعثره، كما تدرس قدرته المالية جيداً، وتوفر له عدداً من التيسيرات والحلول المالية مثل تأجيل بعض الأقساط، ليتمكن من سداد التزاماته، وتالياً يقل عدد الحالات التي تتخذ الإجراءات القانونية فيها ضد المتعثر بشكل كبير».

«جائزة الفورمولا1» تتصدر فعاليات أبوظبي قريباً.

٪15 ارتفاعاً في عدد نزلاء فنادق أبوظبي خلال 9 أشهر

«جائزة الفورمولا1» تتصدر فعاليات أبوظبي قريباً.
«جائزة الفورمولا1» تتصدر فعاليات أبوظبي قريباً.

سجلّت أبوظبي نمواً بلغ 15٪ في عدد نزلاء منشآتها الفندقية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من عام .2011 وذكر بيان صدر عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أمس، أن 131 فندقاً ومنتجعاً وشقة فندقية في الإمارة استقبلت مليوناً، و741 ألفاً و330 نزيلاً أمضوا نحو خمسة ملايين ليلة فندقية، بنسبة نمو 10٪ مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من عام .2011

ووصف المدير العام للهيئة، مبارك حمد المهيري، هذا الأداء بالإيجابي والمشجع، خصوصاً أنه يتزامن مع زيادة مطردة في رصيد الوجهة السياحية من الفنادق والمنتجعات.

وقال إن «الهيئة تمضي بثبات نحو تحقيق أهداف قطاع السياحة بالإمارة للعام الجاري، والرامية إلى استقطاب 2.3 مليون نزيل فندقي»، مشيراً إلى قائمة من الفعاليات المهمة في الربع الأخير من العام الجاري، منها «سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1»، و«معرض فن أبوظبي»، و«بطولة مبادلة العالمية للتنس»، إضافة إلى افتتاح مزيد من المرافق والمعالم الترفيهية الجديدة تتقدمها مدينة الألعاب المائية «ياس ووترورلد أبوظبي». وأوضح أن «أبرز مؤشرات الأداء الإيجابية هو اتساع متوسط فترات الإقامة الفندقية بنسبة 2٪ في سبتمبر الماضي إلى 2.99 ليلة».

وبحسب البيان، ارتفع عدد نزلاء المنشآت الفندقية في أبوظبي خلال سبتمبر ،2012 بنسبة 14٪ إلى 189 ألفاً و442 نزيلاً، أمضوا 566 ألفاً و404 ليال فندقية بنسبة نمو 16٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام .2011

وتراجع متوسط فترات الإقامة الفندقية في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2012 بنسبة 4٪، بينما انخفضت مستويات الإشغال بنسبة 7٪ إلى 63٪.

وفي المقابل، ارتفعت العائدات الإجمالية بنسبة 3٪ إلى 3.15 مليارات درهم، مدعومة بإيرادات أنشطة الأطعمة والمشروبات التي بلغت 1.245 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من عام ،2012 بنسبة نمو 11٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام .2011 وأكد البيان أن السياحة الداخلية استمرت في دفع عجلة الزيادة في نزلاء المنشآت الفندقية موفرة 669 ألفاً و890 نزيلاً بزيادة تبلغ 11٪ عن الأشهر التسعة الأولى من عام ،2011 في حين تصدرت المملكة المتحدة قائمة الأسواق الخارجية بـ99 ألفاً و189 نزيلاً، بنسبة نمو 1٪. واستقبلت الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية في الإمارة 98 ألفاً و246 نزيلاً هندياً، أكثر بنسبة 31٪ عن الفترة نفسها من عام .2011 وارتفع عدد الألمان الزوار بنسبة 46٪ إلى 66 ألفاً و755 نزيلاً، فيما استقبلت المنشآت الفندقية في أبوظبي 54 ألفاً و25 نزيلاً سعودياً، بنسبة نمو 17٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام .2011

خطة لحماية المستهلك 24 ساعة

«اقتصادية دبي» وزعت مفتشين للرقابة على المراكز التجارية

خطة لحماية المستهلك 24 ساعة

 

«اقتصادية دبي» تحمي المستهلكين خلال التسوق.
«اقتصادية دبي» تحمي المستهلكين خلال التسوق.

نفذت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، خطة لتوزيع مفتشين من قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك التابع للدائرة، لتغطية المراكز التجارية التي تعمل 24 ساعة رقابياً، مؤكدة أن فريق عمل المفتشين يعمل على مدار الساعة خلال أيام عمل المراكز التجارية، لتلقي شكاوى المستهلكين، وممارسة الدور الرقابي المنوط بالقطاع في إطار مبادرة «دبي 24 ساعة».

وقال المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في الدائرة، عمر بوشهاب لـ«الإمارات اليوم»، إن «القطاع أعد خطة قبل عيد الأضحى لتوزيع المفتشين في مجموعات على المراكز التجارية المصرح لها العمل على مدار 24 ساعة»، مشيراً إلى أن «الخطة تضمنت ثلاث مناوبات، تبدأ الأولى من الساعة 30:8 صباحاً حتى 30:3 بعد الظهر، فيما تبدأ المناوبة الثانية بعد الأولى مباشرة حتى الساعة 30:10 مساء، وتنتهي المناوبة الثالثة في الساعة الـ30: 5 صباحا».

وأضاف أن «المناوبات الثلاث ستتكون من مشرفين ومفتشين لتغطية المراكز التجارية كافة، المرخص لها العمل 24 ساعة خلال يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع»، لافتاً إلى أن المفتشين سيتلقون شكاوى المستهلكين، ورصد أي ظاهرة سلبية تحدث خلال فترة العمل.

وأوضح أن «الدائرة رصدت إقبالاً كبيراً من المتسوقين على المراكز التجارية، مستفيدين من مناخ حماية المستهلك على مدار الساعة»، داعياً المستهلكين إلى التواصل مع الدائرة عبر خدمة «أهلا دبي»، في حال تعرضهم لأي نوع من انتهاك حقوقهم في أي وقت من اليوم خلال فترة عمل المراكز التجارية.

وأكد بوشهاب أن «مبادرة العمل 24 ساعة، ترتقي بتجربة التسوق في دبي، وترفع نسبة المبيعات، كما تثبت قدرة دائرة التنمية الاقتصادية في دبي عبر ذراعها الرقابي على توفير سبل الحماية الممكنة للمستهلكين في أسواق الإمارة»، مشيراً إلى أن قطاع التجزئة واحد من أهم روافد الاقتصاد المحلي، وتالياً، فإن توفير الحماية وتعزيز عمليات الرقابة يزيد من جاذبية دبي وجهة سياحية في منطقة الشرق الأوسط والعالم».

يذكر أن دبي شهدت في 18 أكتوبر الجاري، إطلاق مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، إذ تفتح مراكز التسوق أبوابها 24 ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وجاءت الخطوة بالتزامن مع انطلاق فعاليات عيد الأضحى: «العيد في دبي».

«باركليز» يطلق أداة لمراقبة أسعار العملات

«باركليز» يطلق أداة لمراقبة أسعار العملات

الأداة الجديدة من «باركليز»أ تتيح متابعة 75 زوجاً من العملات
الأداة الجديدة من «باركليز»أ تتيح متابعة 75 زوجاً من العملات

أطلق بنك «باركليز» النسخة المطورة من أداة (iAlert) الخاصة بالمتابعة الحية لأسعار صرف العملات، التي تم تطويرها للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي.

وأفاد في بيان صدر، أمس، بأن هذه الأداة المجانية تقدم وظائف أكثر تطوراً وعالية التخصص، فضلاً عن إتاحة فرصة الوصول الى أحدث الأبحاث التي يصدرها «باركليز» حول العملات.

وأكد أن الأداة الجديدة تسهم في تسهيل عمل المتعاملين الدوليين لدى إدارة الثروات والاستثمار في «باركليز»، خصوصاً خلال تنقلهم في مناطق لا توجد فيها خدمة الإنترنت للكمبيوتر الخاص.

وقال المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية الدولية لقسم إدارة الثروات والاستثمار في «باركليز»، شون فيليبس، إن «هذه الخــــطوة إنجازاً مهم لأعمال البنك، كونها تمكننا من تلبية احتياجات المتعاملين المتطورة بفــــعالية، فضلاً عن أنها تساعد على تقديم قيمة مضافة للمتعاملين وبوقت حقيقي».

وبحسب البيان، تتيح الأداة الجديدةأ للمتعاملين، متابعة ما يصل إلى 75 زوجاً من العملات، إضافة إلى تزويد المشتركين بإشعارات عبر البريد الإلكتروني، لإعلامهم عما إذا كانت أسعار زوج العملات التي اختاروها مسبقاً وصلت إلى مستوياتها العليا أو الدنيا، التي تم تحديدها سلفاً.

كما توفر الخدمة فرصة النفاذ إلى أحدث البيانات المتعلقة بتداول العملات الأجنبية، بما فيها أسعار العملات الحالية والسابقة، وأبحاث «باركليز» الشاملة، والمواد التعليمية التي تغطي أساسات تداول العملات، إضافة إلى المتابعات السوقية والتعليقات من خبراء الخزينة لدى «باركليز».

«العربي المتحد» يطلق برنامج إيداع بنسبة ربح تصل إلى 5.25٪

«العربي المتحد» يطلق برنامج إيداع بنسبة ربح تصل إلى 5.25٪

برنامج الإيداع متاح لتجار التجزئة.
برنامج الإيداع متاح لتجار التجزئة.

أطلق البنك العربي المتحد برنامج «فليكسي ديبوست»، وهو برنامج إيداع مرن، اعتبره البنك إحدى أفضل الخدمات التي يوفرها للمتعاملين معه. وأفاد في بيان صدر عنه، أمس، أن البرنامج متاح لتجار التجزئة كافة، الذين يقومون بعمليات إيداع جديدة لدى البنك بمبلغ لا يقل عن 50 ألف درهم في الفترة بين 29 أكتوبر الجاري ولغاية 19 ديسمبر ،2012 لافتاً إلى أن المودعين للمبلغ المذكور سيحصلون على نسبة ربح تصل إلى 5.25٪، التي تعتبر الأعلى في السوق.

وقال نائب الرئيس التنفيذي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي المتحد، توم سميث، إن «البرنامج يتميز بنسبة الربح المقدمة التي تصل إلى 5.25٪، وهي الأعلى في السوق، وذلك لأي وديعة يحتفظ بها مدة 18 شهراً»، مؤكداً أنه لا توجد أي غرامات مالية في حال قرر المتعامل سحب وديعته، كما لا توجد أي رسوم خفية أو مخاطر. وأضاف أن «هذا البرنامج صمم ليكون منتجاً آخر، إضافة إلى (حساب التوفير الفائق) الذي أطلقه البنك منذ فترة، ويمنح المتعامل أفضل نسبة أرباح في الدولة، كما يسمح له بالدخول على مختلف حساباته وفي الأوقات كافة»، مشيراً إلى أنه يمكن للمتعاملين من الأفراد الاستفادة من هذا العرض مع الاحتفاظ بحساباتهم العادية.

مدارس أبوظبي تسجل أعلى نــــسب الغياب بعد إجازة العيد

مديرو مدارس يحمّلون ذوي الطلبة مسؤولية تغيّب أبنائهم

مدارس أبوظبي تسجل أعلى نــــسب الغياب بعد إجازة العيد

«التربية» دعت إلى توجيه فرق لمتابعة التزام الطلبة بالدوام المدرسي.
«التربية» دعت إلى توجيه فرق لمتابعة التزام الطلبة بالدوام المدرسي.

 

سجلت مدارس في إمارات مختلفة أمس، نسبة غياب عالية بعد اجازة عيد الأضحى المبارك، إذ واصل طلبة تغيبهم عن مقاعد الدراسة، فيما تأخر طلبة عن الحصص الدراسية، وسجلت امارة أبوظبي أكبر نسبة غياب، إذ راوحت نسب الغياب في مدارسها ما بين 50 و75٪، فيما توقعت ادارات مدارس استمرار الغياب حتى نهاية الاسبوع الجاري.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم أمس، تعميماً لجميع المناطق التعليمية تدعوها بتوجيه فرق الرقابة المدرسية للمدارس الحكومية من أجل متابعة التزام المدارس بالدوام المدرسي، فيما حذر مجلس ابوظبي للتعليم من أن غياب الطلبة واستمرارهم في اتباع هذا النهج في المناسبات المختلفة.

تفصيلاً، خلت معظم صفوف مدارس أبوظبي الحكومية والخاصة من الطلاب، في رابع ايام عيد الأضحى، فيما اكدت ادارات المدارس انها ارسلت لذوي الطلبة رسائل نصية ورسائل على البريد الالكتروني، أكدوا فيها أن امس هو بدء الدوام الدراسي، وشددوا خلالها على ضرورة حضور ابنائهم للمدرسة حتى لا تتأثر خطط الجدول المدرسي.

وقال وكيل مدرسة الصقور الإعدادية، محمد أحمد، إن نسبة الحضور بين الطلاب لم تتعد 50٪، مشيراً إلى أن الهيئة التدريسية مكتملة، وتم دخول المعلمين للصفوف وشرح الدروس المقررة للطلبة الحضور، مشيراً إلى أن المدرسة لا تستطيع معاقبة الطلبة المتغيبين، او اتخاذ أي اجراء رادع ضدهم.

لائحة السلوك الطلابي

 

أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن لائحة السلوك الطلابي تهدف الى تحقيق مجتمع مدرسي مستقر خالٍ من الظواهر والانحرافات السلوكية، ودعم وتعزيز السلوك الايجابي وتنمية شخصية الطالب السوي وتعميق مفهوم المواطنة الصالحة، والارتقاء بالوعي السلوكي لدى الطلاب وحثهم على احترام القوانين، وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة لهم، وتوفير أساليب واضحة للعاملين في الميدان التربوي للتعامل مع سلوكيات الطلبة وفق أسس تربوية سليمة، مشيراً إلى أن اللائحة تؤكد أهمية تعزيز السلوك الايجابي للطالب، أما الطلبة الذين يتعمدون خرق القوانين المدرسية من خلال المخالفات السلوكية فيتعين على المدرسة توجيههم وتعديل سلوكهم، واتخاذ الاجراءات التأديبية المناسبة حيالهم وبشكل تدريجي، وذلك لمعالجة الوضع ومنع تكرار السلوك السلبي مستقبلاً. وشدد المجلس على أن غياب الطلبة واستمرارهم في اتباع هذا النهج في المناسبات المختلفة كالأعياد وغيرها سيقلص عدد أيام الدراسة الفعلية ويؤثر سلباً في الطالب والعملية التعليمية برمتها، مشيراً إلى أن مسؤولية إعداد الطلبة ليكونوا في المستقبل رجالا قادرين على حمل لواء النهضة والتقدم في وطنهم بكفاءة واقتدار هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة.

فيما قالت مديرة مدارس ثانوية فضلت عدم نشر اسمها، إن نسبة الحضور لم تتعد 28٪ بين الطالبات، مشيرة إلى أن عدد الطالبات اللاتي حضرن امس، بلغ 97 طالبة من اصل 346 طالبة، وأن الغياب بلغ 72٪، مشيرة إلى أن اعداد الغياب متوقع لها الزيادة في الايام المقبلة.

وأشارت الى أن إدارات المدارس تقف عاجزة أمام ظاهرة غياب الطلبة عقب اي اجازة أو مناسبة رسمية، خصوصاً أن لائحة السلوك الطلابي التي اصدرها المجلس، لا تسمح بخصم درجات او انزال أي عقوبة للطالب المتغيب.

وطالبت بضرورة توحيد الإجازات بين المدارس الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن مدارس اجنبية بالإمارة اعطت طلابها اجازة طوال اسبوع العيد، وبالتالي ادى ذلك إلى غياب بقية طلاب الاسرة المقيدين بمدارس حكومية أو خاصة.

فيما وصلت نسب الغياب في مدرسة فلسطين إلى 65٪، وفي مدرسة الدانة الاعدادية 75٪، وفي مدرسة المواهب الثانوية لم يتعد الحضور داخل كل صف خمسة طلاب، إذ اوضحت إدارات تلك المدارس أنها حذرت الطلاب من الغياب، الا ان الطلاب والطالبات ضربوا بهذه التحذيرات عرض الحائط لغياب الرادع.

وأشارت إلى انها تنفذ خططاً إجرائية حازمة لمتابعة انتظام الطلبة والقضاء على ظاهرة الغياب قبل الاجازات الرسمية وبعدها، والتعريف بأهمية الالتزام واحترام اليوم الدراسي، وذلك من خلال الجدية في انتظام الدراسة خلال هذه الأيام كغيرها من أيام العام الدراسي.

وحذر معلمون فضلوا عدم نشر اسمائهم، من تقلص عدد ايام الفصل الدراسي الاول، خصوصاً أنه سيتخلله ايضا اجازة العيد الوطني، ما سيؤثر في خطط العمل، والانتهاء من شرح المقررات ومراجعتها، مطالبين بتكثيف برامج التوعية، والتثقيف حول أهميه الانتظام الدراسي في نجاح العملية التعليمية، ومتابعة المدارس التي لديها قصور في انتظام الطلاب، خصوصاً المدارس التي تتجاوز نسب الغياب فيها 25٪ لمعالجة ذلك، وتطبيق قواعد تنظيم السلوك والمواظبة بفاعلية على الطلاب المتغيبين، إلى جانب تنمية مهارات الطلاب في التخطيط وإدارة الوقت وتفعيل دور الشراكة بين الأسرة والمدرسة، وتفعيل صلاحيات مديري المدارس وإعطائهم سلطة عقابية لردع المتغيبين.

وفي دبي أفاد مديرو مدارس حكومية بأن نسبة الغياب بين الطلبة أمس، راوحت ما بين 20 و40٪ في مدارس، محملين ذوي الطلبة المسؤولية الكاملة عن تغيب أبنائهم، إذ قالت مديرة مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين للتعليم الأساسي والثانوي للبنات في دبي، إن نسبة الغياب بين الطلبة أمس، وصلت لنحو 40٪ بين جميع الطلاب، مشيرة إلى أنه على الرغم من زيادة تلك النسبة، إلا أن إدارة المدرسة فوجئت بذوي طلبة استدعوا أبناءهم خلال اليوم الدراسي.

وتابعت أن المدرسة تواصلت مع ذوي طلبة متغيبين عبر إرسال رسائل نصية تفيدهم بتغيب أبنائهم وحثهم على ضرورة إرسالهم للمدرسة في اليوم التالي، لأن تدريس المناهج يتم وفق جدول محدد ولا إعادة للدروس التي سيفقدها الطلاب بسبب تغيبهم.

وقال مدير مدرسة محمد بن راشد النموذجية محمد حسن، إن نسبة الغياب في مدرسته بلغت 20٪ من إجمالي الطلبة، موضحاً أن مفاهيم ومبادئ الشعور بالمسؤولية متغيبة من قبل ذوي الطلبة والطلبة أنفسهم، موضحاً أن الطلاب أصبحوا يقارنون أنفسهم بزملائهم في الدول المجاورة، مؤكداً أنه على الطلاب الالتزام بقوانين الدولة والعمل بها، دون النظر لآخرين خارجها.

وقال مدير مدرسة الوحيدة للتعليم الثانوي للبنين، إن نسبة الغياب لديهم بلغت 30٪ من إجمالي الطلبة، مؤكداً استمرار اليوم الدراسي من دون مراعاة هؤلاء الطلبة غير الملتزمين، ولفت إلى أنه تم التواصل مع ذويهم وإبلاغهم بتغيب أبنائهم وضرورة دوامهم اليوم حتى لا يفقدوا كثيراً من مناهجهم.

وذكرت مديرة مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات في دبي انتصار عيسي، أن نسبة الغياب في المدرسة وصلت الى 30٪، الأمر الذي اعتبرته مبالغا فيه كثيراً، خصوصاً عدم تلقي إدارة المدرسة أي أعذار من قبل الطلبة أو ذويهم، مشيرة إلى تواصل المدرسة مع ذوي المتغيبين كافة، لافتة إلى أن كثيراً من الطلاب يعمدون إلى إطالة إجازاتهم بدمج أيام قبل وبعد إجازة العيد، بشكل مخالف للقانون دون أعذار رسمية تمكن المدرسة من مراعاتها.

وفي رأس الخيمة سجلت المدارس الحكومية تفاوتاً ملحوظاً في حضور الطلبة للدوام الدراسي، إذ قال نائب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، إبراهيم النعيمي، لـ «الإمارات اليوم» إن «المنطقة بدأت بحصر عدد الطلبة المتغيبين عن المقاعد الدراسية ما قبل وبعد إجازة عيد الاضحى». وأوضح أن فرق الرقابة المدرسية بدأت أمس، بزيارة 90 مدرسة حكومية في الإمارة لحصر عدد الطلبة المتغيبين عن الدوام الرسمي قبل وبعد إجازة عيد الاضحى، وتابع ستتسلم المنطقة اليوم تقارير من فرق الرقابة حول نسبة الحضور والغياب في جميع المدارس الحكومية. وأشار إلى أن المنطقة سترسل التقارير إلى وزارة التربية والتعليم فور الانتهاء من إعدادها من قبل فرق الرقابة، موضحاً أن الفرق التي زارت المدارس الحكومية سجلت تفاوتاً في عدد حضور الطلبة للفصول الدراسية.

وسجلت مدارس رأس الخيمة يوم الاربعاء الماضي نسبة غياب وصلت الى 40٪، إذ قال مديرو مدارس لـ «الإمارات اليوم» إنهم حاولوا التواصل مع الطلبة المتغيبين لمعرفة أسباب غيابهم، إلا أن معظمهم رفض الرد على الاتصالات الهاتفية أو الرسائل النصية، موضحين أنهم سيوجهون تعهدات للطلبة بعدم تكرار الغياب وبضرورة الالتزام بالدوام المدرسي.

جمارك دبي تحبط محاولة تهريب 1.1 كيلوغرام هيروين

جمارك دبي تحبط محاولة تهريب 1.1 كيلوغرام هيروين

كمية الهيروين المهربة كانت مخبأة في جيوب سرية لحقيبة يد
كمية الهيروين المهربة كانت مخبأة في جيوب سرية لحقيبة يد

أحبط مفتشو جمارك دبي، في قرية دبي للشحن، محاولة تهريب 1.1 كيلوغرام هيروين كانت مخبأة بحرفية عالية في جيوب سرية لحقيبة يد مشحونة في طرد بريدي قادمة من دولة آسيوية متجه إلى دولة غربية عبر دبي، وذلك في عملية أطلق عليها “المستندات الوهمية”.

وقال مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية بجمارك دبي، أحمد بن لاحج، إن الطرد كان يضم ملابس وحقيبة بها “أغراض شخصية ومستندات” وفق وصف البيان الجمركي.

وأوضح ان مفتشي الجمارك اشتبهوا خلال إجراءات التفتيش الجمركي في محتويات الحقيبة بسبب وجود اختلاف في مستويات الكثافة في بعض أماكن الحقيبة، الأمر الذي استدعى تفتيشها يدويا، حيث عثر المفتشون على مادة بيضاء اللون لها خواص المخدرات محشوة في الأطراف الداخلية للحقيبة، فتم استدعاء وحدة الكلاب الجمركية والمختبر المتنقل بجمارك دبي الذي يضم أجهزة حديثة لفحص المخدرات، حيث أشارت النتيجة بالإيجاب وتأكيد اشتباه المفتشين بأنها مادة الهيروين المخدرة.

وأشار مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية، إلى أن صاحب البضاعة حاول تضليل رجال الجمارك من خلال استخدام أسلوب التحايل التجاري بتزوير محتويات البيان الجمركي للطرد، حيث ذكر أنه يحتوي على ملابس وحقيبة بها بعض المستندات والوثائق، فيما تبين لرجال الجمارك أن الحقيبة تحتوي على مادة الهيروين المخدرة التي تم تخبئتها في جيوب سرية.

وأكد ابن لاحج استمرار جهود دائرة جمارك دبي في مكافحة محاولات تهريب المخدرات وكافة المواد المحظورة عالميا انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية في دعم التجارة الدولية المشروعة وحماية أفراد المجتمع محليا وخارجيا من مخاطر تناول هذه المواد الممنوعة الضارة بالصحة والاقتصاد، مشيرا إلى الحس الأمني العالي الذي يتمتع به المفتشون وحرصهم على تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عالميا.

صورة وزّعتها هواتف ذكية للشاب وصديقيه في دبي مول.

الشرطة أحالته إلى النيابة العامة بتهمة «الفعل الفاضح العلني»

شاب يتجوّل شبه عارٍ في دبي مول

صورة وزّعتها هواتف ذكية للشاب وصديقيه في دبي مول.
صورة وزّعتها هواتف ذكية للشاب وصديقيه في دبي مول.

أحالت شرطة دبي شاباً إماراتياً يبلغ من العمر 20 عاماً إلى النيابة العامة بتهمة «ارتكاب فعل فاضح علني» نتيجة قيامه بالتجول داخل دبي مول، فجر أول من أمس الأحد، شبه عارٍ.

وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن دورية تابعة لأمن المراكز رصدت شاباً يسير، نحو الساعة الرابعة صباح الأحد الماضي، في دبي مول مرتدياً «القطعة السفلية من الملابس الداخلية فقط، فيما تعمّد تعرية بقية أجزاء جسده».

وأكد أن «الدورية استوقفت الشاب فوراً وأخضعته للتحقيق برفقة صديقين كانا يسيران معه ويرتديان ملابس لا تعرضهما للمساءلة، بالرغم من أنها تلبس عادة تحت الكندورة، إلا أنها تستر الجسد»، لافتاً إلى أن «التحقيقات كشفت أنهم قرروا القيام بفعل طائش واتفقوا على خلع ملابسهم، فخلع صديقاه كندورتيهما، لكنه لم يكن يرتدي الزي الوطني فخلع القميص والبنطال، وسار في المركز باللباس الداخلي فقط».

وأوضح أن «التحقيقات بيّنت أن الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاماً يعمل في وظيفة لائقة، ولم يسجل ضده أي سابقة أو انحراف سلوكي، ولا يتعاطى المخدرات أو الكحوليات، لكنه عزا تصرّفه إلى لحظة طيش سيطرت عليه هو وأصدقاؤه».

وقال المنصوري إن «مرتكب هذه الواقعة وضع نفسه في موقف صعب، وأصبح متورطاً في قضية بسبب سلوك غير مبرر»، مشيراً إلى أن «صورته الفاضحة انتشرت بسرعة شديدة في المواقع الإلكترونية وعبر هواتف بلاك بيري، قبل أن تتخذ الشرطة إجراءاتها، لذا كان من اللازم تسجيل بلاغ ضده وإحالته إلى النيابة بعد التشاور معها حول ذلك».

وأضاف أن الشاب وصديقيه لم يراعوا أنهم في أكبر مركز تجاري في الشرق الأوسط، موضحاً أن «المتهم أفاد في التحقيقات بأنه اعتقد أن المركز سيكون خالياً في وقت متأخر من الليل».

ولاحظ المنصوري أن هناك معايير واضحة في ما يتعلق باللباس المسموح به في الأماكن العامة، ويفرق الجميع بين الملابس المخصصة للنوم وتلك التي يمكن الخروج بها على الناس، مبيناً أن «الشاب كان يرتدي لباساً تحتياً ولا يمكن لأحد المزايدة على ذلك، كما أن سلوكه يتنافى مع عادات الشعب الإماراتي، ولم يعطِ للشرطة فرصة التعامل بمرونة معه أو مراعاة ظروفه، لأنه تعمّد فضح نفسه وأثار غضب الرأي العام».