ضبط قسم الرقابة الميدانية التابع لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، مصنعاً يخلط ويعبئ التوابل في منطقة رأس الخور الصناعية من دون ترخيص.
وأفاد بأنه «تم ضبط المصنع مفتقراً لأبسط شروط الصحة والسلامة العامة بعيداً عن أعين الجهات الرقابية المختصة». وقالأمسؤولون في قسم الرقابة الميدانية في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في الدائرة، إن «الموقع مجهز بمكائن من الحجم الكبير لخلط الحبوب والمواد التي تدخل في صناعة التوابل»، مشيرين إلى أنه «تم ضبط الأجهزة التي تعمل على طحن تلك المواد ليتم تجهيزها وتعبئتها بغرض ترويجها وتسويقها». وأوضحوا أن مفتشين في الدائرة لاحظوا أن الموقع عبارة عن مستودع لا يحمل أي لافتة إعلانية أو اسم تجاري، ويعمل بطريقة سرية، حتى لا يتم ضبطه من قبل المفتشين، لافتين إلى أنه «بعد الاشتباه في المستودع تم تنظيم زيارة ميدانية وضبط المنتجات غير المناسبة للاستخدام». وأشاروا إلى أنه «تم تحرير مخالفات عدة ضد المسؤولين عن المصنع، من بينها بدء نشاط تجاري من دون الحصول على ترخيص، داعين إلى مراعاة ضوابط العمل التجاري في دبي، والحصول على رخصة تجارية قبل البدء في الأعمال التجارية، التي تضمن للتاجر مساعدته في الاطلاع على ضوابط العمل التجاري والصناعي في دبي».
الجهاز يتيح لمرضى «السكري» تنظيم معدلات الأنسولين.
ينصح البروفيسور بقسم أمراض التمثيل الغذائي بمستشفى دوسلدورف الجامعي الألماني، كارستن موسيغ، مرضى السكري، الذين يجب عليهم حقن أنفسهم بالأنسولين بشكل منتظم، باستخدام مضخة الأنسولين بدلاً من الحقن. إذ يتيح هذا الجهاز لمرضى السكري تنظيم معدلات الأنسولين التي يستقبلها الجسم بشكل محدد للغاية، حيث تتشابه التقنية، التي تعمل بها مضخة الأنسولين، مع عملية إفراز الأنسولين الطبيعية بالجسم أكثر من جميع طرق العلاج الأخرى.
وأضاف الطبيب الألماني أنه «عادةً ما يقوم مرضى السكري من النوع الأول بحقن أنفسهم بنوعين من الأنسولين عند تلقيهم لطرق العلاج العادية، لكن نظراً إلى أن بعض مرضى السكري لا يُمكنهم التحكم في نسبة السكر بالدم لديهم على الدوام أو يعانون تفاوتات كبيرة في نسب السكر بالدم، أو انخفاض نسبة السكر بالدم بشكل متكرر، تُعد مضخة الأنسولين الحل المثالي بالنسبة لهؤلاء المرضى».
وأشار الطبيب الألماني إلى أن مضخة الأنسولين تتناسب أيضاً مع المرضى الذين يعانون ما يُسمى «ظاهرة الفجر»، أي الارتفاع الشديد في نسبة السكر بالدم في الساعات الأولى من الصباح. وتتميز أجهزة مضخة الأنسولين الحديثة بأنها عملية، ولا يتجاوز حجمها حجم الهاتف الجوال، وتتكون في الأساس من وحدتين، إذ يوجد بالمضخة كمبيوتر يتحكم في محرك كهربائي يقوم بنقل الأنسولين عبر نظام القسطرة الآلي الموجود بالجهاز إلى الأنسجة الدهنية الموجودة تحت سطح الجلد.
بينما يقول البروفيسور مانفريد دراير، من مركز الطب الباطني بمدينة هامبورغ الألمانية، إن أجهزة مضخة الأنسولين تتميز بأنها لا يتم تزويدها سوى بنوعية أنسولين سريعة المفعول تنتقل إلى الجسم في صورة جرعات صغيرة وبشكل مستمر، وتُعد هذه الميزة الأساسية لأجهزة مضخة الأنسولين مقارنة بطرق العلاج التقليدية.
ونظراً لأنه يُمكن أن يحتاج المريض إلى تعديل نسبة الأنسولين التي يتلقاها، عندما يُمارس الرياضة مثلاً، ويحتاج إلى كمية أقل من الأنسولين، لذا يُمكنه في هذا الوقت ضبط مضخة الأنسولين على معدل منخفض. وكذلك إذا احتاج المريض إلى كمية أكبر من الأنسولين نتيجة تناوله بعض الأدوية مثلاً، سيُمكنه حينئذٍ زيادة جرعة الأنسولين التي يتلقاها من خلال المضخة أيضاً، ومن ثمّ تبقى معدلات السكر بالدم لدى المريض منتظمة دائماً، وتظل حالته مستقرة على الدوام.
وأضاف دراير «يجب تغيير نظام القسطرة والمبضع كل يومين أو ثلاثة أيام، وإلا قد يتسببان في انتقال العدوى إلى المريض». وفيما عدا ذلك، أكدّ عدم وجود أي قلق من استخدام هذه الأجهزة، موضحاً «إذا ما ظهرت أي مشكلة في الجهاز، يقوم الجهاز نفسه بإرسال إشارات تحذيرية للمريض».
وأردف الطبيب الألماني أنه «لا يُمكن أن ينجح العلاج باستخدام مضخة الأنسولين إلا إذا اهتم الشخص بمرضه بشكل جيد، وكانت لديه دوافع للمواظبة على العلاج، وكان على دراية جيدة أيضاً بطبيعة مرضه، إذ يُخطئ مرضى السكري الذين يرغبون في استخدام مضخة الأنسولين، إذا اعتقدوا أنهم لن يلتزموا بأي شيء نحو مرضهم بعد ذلك».
وأشار دراير إلى أن مدى فائدة مضخة الأنسولين تتوقف في الأساس على حالة كل مريض وعلى الظروف الحياتية له، وقال إنه «لا يُمكن تحديد طريقة العلاج باستخدام أجهزة مضخة الأنسولين إلا من خلال الطبيب المعالج لمريض السكري».
تنظم جامعة باريس السوربون ــ أبوظبي اليوم، بالتعاون مع المعهد الفرنسي في الدولة «معرض أبوظبي لملابس الشعوب» للمصور الفرنسي ستيفان جيزار، الذي يستمر حتى يوم الـ17 من نوفمبر الجاري. ويحتوي المعرض على العديد من الصور لطلبة من مختلف الجنسيات من جيل واحد يدرسون في الجامعة بهدف خلق حوار حول الوعي الذاتي وإدراك رموز الموضة لهذه الصور التي أخذ جزء منها في الجامعة الأم في باريس. وقال نائب عميد الجامعة البروفيسور اريك فواش، إن «عدداً من طلبة الجامعة تطوعوا للمساعدة على إنجاح معرض المصور ستيفان جيزار الذي أنجز معرضه الأول حول ملابس الشعوب خلال شهر يوليو 2007»، مشيراً الى أن الجامعة تقدم برامج متعلقة بالفنون في ماجستير تاريخ الفن وعلم المتاحف وبكالوريوس تاريخ الفن وعلم الآثار.
«مرور رأس الخيمة» عزت قصر مدتهــــا إلى «أسباب مرورية»
سائقون في رأس الخيمة يطـالبون بزيادة زمن «إشارة النخـــيل»
سرعة انتقال الإشارة إلى اللون الأحمر تتسبب في تأخير سائقين عن وجهاتهم
شكا سائقو مركبات قصر زمن الإشارة الضوئية على تقاطع شارع النخيل – الرمس، المجاورة لمسجد الشيخ راشد في رأس الخيمة، لافتين الى أنها لا تسمح بمرور أكثر من بضع مركبات، ما يضطرهم الى قضاء وقت طويل قبل أن يتخطوها.
وطالبوا إدارة المرور والدوريات بمضاعفة المدة الزمنية المخصصة للإشارة عندما تتحول إلى الضوء الأخضر، حتى يتسنى لأكبر عدد من السيارات المرور بانسيابية، ويتمكن مستخدمو الطريق من اللحاق بمواقع أعمالهم من دون تأخير.
في المقابل، أكدت إدارة المرور والدوريات قصر الفترة الزمنية التي تستغرقها الإشارة الخضراء على هذا الطريق، لكنها عزت ذلك إلى أسباب عدة مرتبطة بانسيابية حركة المرور في الاتجاهات الأخرى.
وتفصيلاً، قال سالم الشحي، وهو موظف في إحدى الدوائر الحكومية، إنه يواجه مشكلة يومية بسبب إشارة مسجد الشيخ راشد في النخيل، لافتاً إلى أنها تستغرق وقتاً طويلاً قبل أن يتمكن من عبورها.
وأضاف: «عندما أكون قادماً من منطقة المعمورة، ومتجهاً الى الجامعة الأميركية، حيث تدرس ابنتي، لا تتيح الاشارة الضوئية زمناً كافياً لمرور السيارات، ما يجعلنا نتحرك ببطء، الأمر الذي يتسبب في تأخري أحياناً».
وأعرب أحمد سعد، من سكان المنطقة، عن انزعاجه من قصر الفترة الزمنية التي تستغرقها الاشارة المرورية، خصوصاً أنه يضطر لاجتيازها مرات عدة خلال اليوم.
ولفت إلى أن المسألة تستدعي إطالة زمن الإشارة، لأن الضغط المروري على التقاطع يشكل مصدر إزعاج لكثيرين، خصوصاً المتجهين إلى مستشفى عبيد الله، أو مستشفى سيف بن غباش، أو مستشفى صقر، أو منطقة المدارس، أو الجامعة الأميركية، أو جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم، أو إدارة الهجرة والجوازات.
وأكد حسن ناصر أن تقاطع النخيل – الرمس هو الأكثر كثافة، مقارنة بغيره من التقاطعات في الإمارة، بسبب كثافة السيارات التي تستخدم الإشارة للعبور الى المرافق الخدمية المهمة.
أما حميد المنصوري، موظف، فرأى أن هناك أكثر من حلّ لمعالجة هذه المشكلة، خصوصاً أنها تمس كثيراً من السكان، ومنها، يضيف المنصوري، إنشاء جسر أو نفق، على غرار الجسر الذي أنشئ على شارع الاتحاد، أو إعادة برمجة الإشارة حتى تمنح مستخدمي الطريق فرصة أكبر لعبورها.
من جانبه، قال مدير إدارة المرور والدوريات بالوكالة المقدم علي سعيد العلكيم، إن المدة الزمنية للإشارات المرورية مبرمجة ومحسوبة بدقة، وفقاً لدراسة ميدانية راعت كثيراً من الجوانب المهمة، مثل حركة السير، وعدد السيارات المستخدمة للإشارة، والمرافق الخدمية، والإشارات الأخرى المجاورة، وعلى سبيل المثال، فإن الاشارة الضوئية محل الشكوى تنظم حركة عبور السيارات على التقاطع القريب من مسجد الشيخ راشد في منطقة النخيل التجارية، وهي تمنح القادمين من جهة الرمس زمناً أطول، لأن كثيراً من السيارات والشاحنات الثقيلة تستخدم هذا الاتجاه في طريقها الى منطقة خور خوير الصناعية، وميناء صقر، علاوة على حركة السكان النشطة التي تشهدها المنطقة، بينما يكون زمن الإشارة أقصر نسبياً في الاتجاه القادم من جهة مستشفى سيف بن غباش.