«مصرفي» توفر ‬770 وظيفة للمواطنين في البنوك

مبادرة أطلقها معهد الإمارات للدراسات المصرفية وانضمت إليها ‬8 بنوك

«مصرفي» توفر ‬770 وظيفة للمواطنين في البنوك

 

المعهد يطمح إلى تعيين ‬3000 مواطن في القطاع.
المعهد يطمح إلى تعيين ‬3000 مواطن في القطاع.

انضمت ثلاثة مصارف جديدة أمس، إلى مبادرة «مصرفي» التي أطلقها «معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية» في فبراير ‬2012، وهي «الاتحاد الوطني»، و«ستاندرد تشارترد»، و«سيتي بنك الإمارات». وكشف المعهد خلال مؤتمر صحافي عقده في مقره بالشارقة أمس، أن عدد طلبات التعيين التي أعلنت عنها المصارف ضمن المبادرة بلغ ‬770 طلباً، مؤكداً أن المبادرة تستهدف تعيين أكثر من ‬1000 مواطن ومواطنة حتى نهاية العام الجاري.

مبادرة «مصرفي»

وقال المدير العام لمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، جمال الجسمي، إن «عدد المصارف التي وقعت على المبادرة وصل إلى ثمانية مصارف»، موضحاً أن المرحلة الأولى من المبادرة شهدت توقيع خمسة مصارف على الاتفاقية هي: «الإمارات دبي الوطني»، و«دبي الإسلامي»، و«دبي التجاري»، و«أبوظبي التجاري»، و«إتش إس بي سي»، وذلك على هامش المعرض الوطني الـ‬15 للتوظيف في القطاع المصرفي.

وكشف الجسمي خلال المؤتمر الصحافي أن عدد طلبات التعيين التي أعلنت عنها المصارف ضمن المبادرة، بلغ ‬770 طلباً، منها ‬510 طلبات للتعيين في المرحلة الأولى من المبادرة و‬260 طلباً في المرحلة الثانية.

وذكر أن «(مصرفي) مبادرة تهدف إلى زيادة نسبة التوطين في القطاع المصرفي، عبر استقطاب عدد أكبر من المواطنين الباحثين عن العمل، وتأهيلهم للعمل في القطاع المصرفي»، لافتاً إلى أن «التوظيف يعتبر شرطاً أساسياً في التأهيل والتدريب، إضافة إلى التدريب الموجه نحو العمل والتوظيف، إذ تتضمن المبادرة أنشطة عدة أخرى مثل ورش الإرشاد المهني، والأيام المفتوحة للتوظيف لطلبة الجامعات والكليات، والفصول النهائية في المراحل الثانوية».

وأوضح أن «المبادرة تهدف إلى تعيين أكثر من ‬1000 مواطن ومواطنة في نهاية العام الجاري، وهو عام التوطين في الدولة»، مؤكداً ثقته بالقطاع المصرفي، وحرصه على دعم سياسات الدولة في مجال التوطين، إذ أنه حسب الإحصاءات، فإن القطاع يشتمل أعلى نسبة توطين ضمن القطاعات الخاصة كافة، بعد أن بلغت نسبة المواطنين فيه ‬65٪ من إجمالي ‬22 ألف مواطن يعملون في القطاع الخاص».

وأشار إلى أنه «في حال تحقيق الرقم المستهدف من المبادرة، فإنه سيتم زيادة عدد المواطنين الذين سيتم تعيينهم وتدريبهم في البنوك إلى ‬3000 مواطن خلال الفترة المقبلة»، لافتاً إلى أنه يمكن إحلال بعض الوظائف في البنوك بمواطنين، خصوصاً الوظائف الإدارية التي يمكن للمواطنين أداء مهامها بسهولة.

ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» حول عزوف مواطنين عن العمل في القطاع المصرفي بسبب الإجازة الأسبوعية البالغة يوماً واحداً، مقابل يومين في الجهات الحكومية، أكد الجسمي أنه «يجب التشاور مع القطاع المصرفي كمنظومة واحدة لاتخاذ قرار مناسب، لاسيما أن المتعاملين مع البنوك قد يتضررون من توحيد الإجازة الأسبوعية للبنوك، لتصبح يومين بدلاً من يوم واحد».

وأضاف أن «توحيد الإجازة الأسبوعية ممكن، إلا أن على البنوك أن تجد آليات تضمن استمرار عمل فروع بعينها لمدة ستة أيام لقضاء مصالح المتعاملين معها».

من جهته، أكد نائب المدير العام في معهد الإمارات للدراسات المالية والمصرفية، عيسى علي الزعابي، أن «خمسة مصارف أخرى ستوقع على مبادرة (مصرفي) في الـ‬21 من ابريل المقبل»، نافياً أن يكون هدف المبادرة هو إحلال المواطنين بالوافدين العاملين في البنوك، خصوصاً أن توسع البنوك ونمو حجم أعمالها، يولد مزيداً من الفرص للعمل في القطاع المصرفي للمواطنين والوافدين على السواء».

فرص جديدة

إلى ذلك، قال نائب رئيس أول ورئيس مجموعة خدمات الإدارة في بنك الاتحاد الوطني، عبد الله سعيد الراشدي، إن «سياسة البنك في التوطين تركز على استقطاب الكفاءات المواطنة حديثة التخرج، لمنح الفرصة للخريجين الجدد للتدريب والانخراط في القطاع المصرفي»، مؤكداً أن «نمو القطاع المصرفي يوفر مزيداً من الفرص للعمل أمام الجميع».

أما مدير شؤون التوطين في «ستاندرد تشارترد بنك» في الإمارات، برير بن فشاخ، فقال إن «البنك يحرص على وضع استراتيجية سنوية للتوطين، ويزيد نسبة التوطين في الاستراتيجية الجديدة بعد تحقيق المستهدف»، لافتاً إلى أن «البنك تمكن من زيادة نسبة التوطين والحفاظ على مستوياتها المرتفعة، لحرصه على الموظفين العاملين لديه، ومنحهم الحقوق والامتيازات التي تجعلهم يستمرون في أداء مهامهم بشكل أمثل».

أما رئيس الموارد البشرية في «سيتي بنك الإمارات»، علي سجواني، فشدد على أن «تدريب وتأهيل المواطنين واجب واطني على البنوك العاملة في الدولة سواء الوطنية أو الأجنبية». وأشار إلى أن «سيتي بنك» نجح في تدريب وتأهيل نسبة كبيرة من المواطنين الذين أصبحوا رؤساء تنفيذيين في بنوك عدة.

Shedding Light on the Webb: Behind the Webb

During the South by Southwest festival in Austin, Texas, thousands of people have been awed by the sight of the full-scale model of NASA’s Webb Telescope, both during the day and at night. “Behind the Webb” host Mary Estacion talks to lighting designer Todd Ward about how he uses light as art to create memorable experiences for guests.

“Behind the Webb” is an ongoing series that follows the construction of the Webb Space Telescope, Hubble’s successor. Find more episodes at Hubblesite.org.

“Behind the Webb” archive
http://webbtelescope.org/webb_telescope/behind_the_webb/archive/

شاهد بالصور نجوم الكرة العالمية المهووسين بالسيارت

شاهد بالصور نجوم الكرة العالمية المهووسين بالسيارت

 

شاهد بالصور نجوم الكرة العالمية المهووسين بالسيارت
شاهد بالصور نجوم الكرة العالمية المهووسين بالسيارت

 

 

الكثير من لاعبي كرة القدم حول العالم حريصون على اقتناء أفضل السيارات، والكثير من عشاق الكرة لديهم الفضول لرؤية هؤلاء المشاهير بجوار سياراتهم.

ماريو بالوتيلي لاعب  ميلان  الإيطالي

ديفيد بيكام لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي

ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني

كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني

تييري هنري لاعب  نيويورك ريد بل الأمريكي

واين روني لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي

تعرف على أكثر الشعوب سعادة في العالم

تعرف على أكثر الشعوب سعادة في العالم

 

 

تعرف على أكثر الشعوب سعادة في العالم
تعرف على أكثر الشعوب سعادة في العالم

 

 

 

دعت منظمة الأمم المتحدة للإحتفال يوم الأربعاء 20 مارس باليوم العالمي للسعادة لأول مرة.

السبب وراء إعلان يوم عالمي للسعادة هو أنها الغاية التي يسعى إليها البشر في جميع أنحاء العالم حيث يفضلون دائماً الحياة في جو يمنحهم الشعور بالسعادة ويتيح لهم تحقيق مطامحهم، بعيداً عن الخوف والقلق.

وقد صنف تقرير صادر عن معهد ليجاتوم البحثي تم إجرائه على 142 دولة ونشرته مجلة فوربس العربية، الشعوب الأكثر سعادة على مستوى العالم.

فعلى مستوى الدول العربية، جاءت الإمارات في المركز الأول للشعوب الأكثر سعادة، تليها السعودية في المركز الثاني، ثم الكويت في المركز الثالث وقطر في المركز الرابع.

ويذكر التقرير الدول الأكثر سعادة في العالم على النحو التالي:

1. النرويج: يعتبر شعبها الاسكندينافي أسعد شعوب الأرض. كما حلت أولا من حيث إيجابية العلاقات الاجتماعية وثانيا على مستوى الأنظمة الاقتصادية الأفضل.

4. أستراليا: وتحل في المركز الثاني على صعيد جودة التعليم والثالث على مستوى الحرية الشخصية.

5. نيوزيلندة: وتعتبر الأولى في التعليم والثانية من حيث فاعلية الإدارة العامة والحرية الشخصية.

6. كندا: وتأتي في المركز الأول على صعيد الحرية الشخصية.

7. فنلندا: وتحل في المرتبة الثالثة في كل من ريادة الأعمال وتوافر الأمن.

8. هولندا: وتجيء في المركز السادس من حيث الصحة وايجابية العلاقات الاجتماعية.

9. سويسرا: وتحتل المركز الأول على صعيد قوة الاقتصاد والإدارة العامة، في حين تتراجع إلى المركز 32 على مستوى التعليم.

10. أيرلندا: وتأتي في المرتبة الرابعة من حيث الحرية الشخصية.

11. لوكسمبورغ: وهي أول مرة تدخل فيها ضمن تصنيفات المؤشر، وقد ساهم ذلك في هبوط الولايات المتحدة إلى المركز الثاني عشر. ورغم أنها تحتل المرتبة الأولى على صعيد الصحة إلا أن لوكسمبورغ تأتي في المركز الثامن والأربعين في التعليم.

12. الولايات المتحدة: وتحل بلاد الأحرار في المرتبة الرابعة عشر من حيث الحرية الشخصية، لكنها الثانية عالميا على مستوى الصحة.

13. المملكة المتحدة: وتأتي سادسا في ريادة الأعمال وسابعا في الإدارة العامة.

14. ألمانيا: وتحل خامسا في الصحة وسادسا في قوة الاقتصاد.

15. أيسلندة: ورغم تأخرها في المرتبة 61 اقتصاديا، تعتبر هذه الدولة الأولى عالميا من حيث توافر الأمن والسلامة.

16. النمسا: وتحل في المركز العاشر على صعيد الصحة.

17. بلجيكا: وهي آخر الدول الأوروبية على قائمة العشرين الأوائل.

18. هونغ كونغ: وهي أولى البلدان الآسيوية على القائمة. ورغم أنها جزء من الصين فعليا، يعتبرها المؤشر دولة مستقلة وقد تقدمت على صعيد الأمن والسلامة إلى المركز الخامس عالميا في 2012.

19. سنغافورة: وتتباهى باحتلالها المركز الثالث من حيث الأداء الاقتصادي عالميا.

20. تايوان: وهي آخر البلدان العشرين الأسعد في العالم، وتحل رابعا على مستوى التعليم.

قائمة الشعوب الأكثر تعاسة:

1. جمهورية إفريقيا الوسطى: وتحل في المركز 142 والأخير على مؤشر الازدهار. وتأتي في آخر المراتب على مستوى التعليم. ورغم ثرواتها المعدنية الضخمة، يعتبر شعبها من بين أفقر الشعوب في العالم.

2. الكونغو: ويعاني النازحون داخليا في هذا البلد من هجمات المسلحين المتكررة.

3. أفغانستان: وقد تسببت الحروب الدائرة فيها منذ عقود بفقر شديد.

4. تشاد: وقد أدت عودة الكثير من التشاديين إلى بلادهم قادمين من ليبيا عقب الصراع إلى مضاعفة الأزمات الاجتماعية.

5. هاييتي: وقد كانت تشكو أصلا من فقر شديد قبل زلزال عام 2010 الذي تسبب في مقتل وتشريد الآلاف من أبنائها.

6. بوروندي: وهي تعاني منذ عقود من العنف الطائفي بين قبائل الهوتو والتوتسي في البلاد.

7. توغو: والتي ترزح تحت وطأة الاضطرابات السياسية وانتهاكات حقوق الإنسان.

8. زيمبابوي: وتأتي في المرتبة الأخيرة عالميا على صعيد الأداء الاقتصادي والإدارة العامة.

9. اليمن: وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أقر شن غارات بالطائرات دون طيار على قادة القاعدة في البلاد الواقعة جنوب السعودية.

10. إثيوبيا: وتعتبر ثاني أكبر بلد مأهول بالسكان في إفريقيا بعد نيجيريا، حيث يبلغ تعداد سكانها 91 مليون نسمة.

11. باكستان: لا تزال هذه الدولة المسلحة نوويا مسرحا للتفجيرات والاضطرابات الشديدة.

12. العراق: حيث فقد الكثير من مواطني الدولة ثقتهم بالنظام السياسي الحالي.

13. ليبريا: يبدو أن الأمور آخذة بالتحسن في هذا البلد، لكن المخاوف لا تزال قائمة من حدوث عمليات نهب وسلب للثروات الحرجية في البلاد.

14. أنغولا: يتولى الرئيس خوسيه إدواردو السلطة منذ الاستقلال قبل 37 عاما، وقد وعد بإعادة إعمار البلاد عقب حربها الأهلية التي انتهت قبل عقد من الزمن.

15. سيراليون: تمتلك هذه الدولة ثروات طبيعية ضخمة من الألماس والتيتانيوم والبوكسايت، إلى جانب أضخم موانئ طبيعية في العالم. وقد ساهمت ثروة الألماس في تمويل طرفي الحرب الأهلية التي انتهت عام 2001.

16. غينيا: والمفاجئ أنها تأتي في المركز 44 على مستوى الحرية الشخصية.

17. ساحل العاج: تحول الخلاف حول الانتخابات الرئاسية في عام 2010 إلى حرب أهلية قصيرة في 2011 حيث تنافست الأطراف المتنازعة على امتلاك السلطة.

18. السودان: بعد أن أسفرت الحرب الأهلية المطولة عن انقسام البلاد إلى شمال وجنوب، تواصل الدولتان الناشئتان الصراع فيما بينهما على حقول النفط.

19. موزامبيق: ربما تتحسن الأوضاع في هذا البلد بعد اكتشاف كميات من الغاز الطبيعي قبالة السواحل.

20. نيجيريا: وهي الأفضل من بين الأسوأ، وقد تسبب تفشي الفساد في هذه الدولة لمدة عقود إلى تبديد ثروات الغاز والنفط، فيما تنشأ مخاوف جديدة تجاه نشوب العنف الطائفي في البلاد.

«موانئ دبي» تفتتح المحطة «‬3» في «جبل علي» أكتوبر المقبل

المنصوري: مشروعات البنية التحتية المستقبلية بالدولة توفر ‬100 ألف فرصة عمل

«موانئ دبي» تفتتح المحطة «‬3» في «جبل علي» أكتوبر المقبل

 

الطاقة الاستيعابية لميناء جبل علي سترتفع إلى ‬19 مليون حاوية في ‬2014.
الطاقة الاستيعابية لميناء جبل علي سترتفع إلى ‬19 مليون حاوية في ‬2014.

أفادت موانئ دبي العالمية بأنها تعتزم افتتاح محطة الحاويات الثالثة في ميناء جبل علي خلال أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أنها ستفتتح مينائي «لندن غيت واي» و«أمبرا» في البرازيل قبل نهاية العام الجاري.

من جانبها، أوضحت وزارة الاقتصاد مشروعات البنية التحتية والصناعية المحلية المقرر تنفيذها خلال الفترة القليلة المقبلة ستوفر نحو ‬100 ألف فرصة عمل.

يأتي ذلك في وقت حذر الاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ من أن ارتفاع الكلف التشغيلية يمثل تحدياً كبيراً أمام المشغلين، ما يضطرهم إلى زيادة أسعار المناولة.

بنية تحتية

ميناء خليفة

قال وزير الدولة رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للموانئ، سلطان الجابر، إن «هناك حاجة إلى تطوير بنية تحتية متقدمة من الموانئ والخدمات الملاحية المرتبطة بها».

واستطرد: «افتتاح ميناء خليفة ودخوله مرحلة التشغيل التجاري في ديسمبر الماضي كأول ميناء شبه آلي في المنطقة يصب في هذا الاتجاه، إذ يعمل الميناء بطاقة استيعابية تصل في المرحلة الأولى إلى ‬2.5 مليون حاوية، و‬12 مليون طن من البضائع العامة سنوياً».

وأوضح أن «افتتاح الميناء أسهم في تعزيز النشاط التجاري والصناعي في مدينة خليفة الصناعية (كيزاد)، نظراً للارتباط المباشر في ما بينهما».

وأشار إلى أن «القمة العالمية للموانئ والتجارة، التي تنعقد على مدى يومين، تبحث العديد من الموضوعات الخاصة بقطاع الموانئ والتجارة البحرية، بما في ذلك الاستراتيجيات والحلول الجديدة التي يتيحها ميناء خليفة في مجال تحسين الأداء التشغيلي، وعوامل التنمية الاقتصادية والتجارية وسبل تطوير الموانئ البحرية وخطط توسيع الموانئ الإفريقية».

وتفصيلاً، قال وزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري، إن «مشروعات البنية التحتية والصناعية المقرر تنفيذها خلال الفترة القليلة المقبلة في الدولة توفر نحو ‬100 ألف فرصة عمل».

وأضاف المنصوري، خلال افتتاح الدورة الثالثة للقمة العالمية للموانئ والتجارة، أمس، تحت رعاية الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحضور سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أن «عمليات التجارة تسهم بشكل كبير في اقتصاد الدولة في الوقت الراهن»، لافتاً إلى أن «الإمارات عملت خلال العقود الماضية على تعزيز بنيتها التحتية بشكل كبير عبر قطاع الموانئ، لتصبح مركزاً تجارياً مهماً إقليمياً ودولياً، إذ يسهم ميناءا (جبل علي) و(خليفة) في تحقيق مناولة مرتفعة من الحاويات والبضائع». وأشار إلى أن «شركة موانئ دبي العالمية عززت مكانة الإمارات كمشغل لبعض الموانئ الكبرى في العالم، ومنها سنغافورة».

ولفت المنصوري إلى أهمية تطوير العلاقات والروابط التجارية مع الاقتصادات الناشئة، خصوصاً في دول الشرق، لافتاً إلى أن «ميناء جبل علي لايزال يمثل المرفأ الأكبر للحاويات الذي يربط بين روتردام في الغرب وسنغافورة في الشرق».

«موانئ دبي»

إلى ذلك، أعلن نائب رئيس مجلس إدارة «موانئ دبي العالمية»، جمال ماجد بن ثنية، في تصريحات على هامش القمة، عن تشغيل محطة الحاويات الثالثة في ميناء جبل علي خلال أكتوبر المقبل، بطاقة استيعابية تقدر بأربعة ملايين حاوية، باستثمارات تصل إلى ‬850 مليون دولار (‬3.1 مليارات درهم)، لافتاً إلى أن «الطاقة الاستيعابية الحالية تصل إلى ‬14 مليون حاوية، فضلاً عن التوسعة التي تتم حالياً في المحطة الثانية، والتي تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية بنحو مليون حاوية، لترفع الطاقة الاستيعابية للميناء إلى نحو ‬19 مليون حاوية نمطية بحلول عام ‬2014».

وأكد أنه «سيتم افتتاح ميناء (لندن غيت واي) وميناء (أمبرا) في سانتوس في البرازيل قبل نهاية العام الجاري»، مشيراً إلى أنه «لدى (موانئ دبي العالمية) حالياً ‬11 مشروعاً لتطوير وتوسعة وتحديث موانئ جديدة حول العالم».

وحذر بن ثنية من صعوبات اقتصادية كبرى من المنتظر أن يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، في ضوء التحولات الكبرى في المنطقة والأوضاع الاقتصادية العالمية المضطربة، ما يتطلب خططاً استراتيجية للاستجابة للتحديات، خصوصاً في القطاع البحري».

وتتولى «موانئ دبي العالمية» تشغيل أكثر من ‬60 محطة بحرية عبر قارات العالم الست، وتناول أحجاماً كبيرة من الحاويات تشكل نحو ‬80٪ من عائداتها.

نمو متواصل

من جانبه، أشاد نائب رئيس أول الاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ سيدني، غرانت غيلفيلاند، بالتطورات التي تشهدها موانئ أبوظبي على مستوى التجارة والعمليات البحرية.

وأشار إلى الالتزام بتنفيذ المشروعات وفق الموعد المحدد، وقبله أحياناً، ما يدعم الثقة في هذه الموانئ وقدرتها على النمو المتواصل، فضلاً عن حدوث تطور في موانئ منطقة الخليج وقدرتها على التعافي، ومن أبرزها موانئ أبوظبي.

وأوضح أن «كُلفة مناولة الحاويات ارتفعت إلى ‬800 دولار لكل طن من البضائع في بعض الموانئ العالمية، مثل ميناء سيدني، وكذلك سجلت الكلف التشغيلية ارتفاعاً في أسعارها ما يمثل تحدياً كبيراً أمام المشغلين».

الأخبار الإيجابية أكثر انتشــــاراً من «المحزنة» عبر الإنترنـــــــت

في دراسة لباحثين من جامعة «بنسلفانيا» الأميركية

الأخبار الإيجابية أكثر انتشــــاراً من «المحزنة» عبر الإنترنـــــــت

 

‬٪50 من المستخدمين يتلقون الأخبار العاجلة من خلال الشبكات الاجتماعية
‬٪50 من المستخدمين يتلقون الأخبار العاجلة من خلال الشبكات الاجتماعية

كشف باحثون من جامعة «بنسلفانيا» الأميركية، نتائج دراسة أعدوها، تتناول الفرق في تناقل الأخبار بين وسائل الإعلام التقليدية، ووسائل الإعلام الاجتماعي الحديثة عبر الإنترنت.

ووجدت الدراسة أن شبكات التواصل الاجتماعي كسرت عدداً من قواعد العمل الإعلامي المعتاد عليها في وسائل الإعلام التقليدية، من أبرزها إعطاء الأولوية لنشر وبث الأخبار السيئة، وإبرازها على حساب الأخبار الإيجابية وذات الصدى الجيد، وذلك بسبب اعتقاد تلك الوسائل بأن الخبر السيئ أكثر جذباً للمشاهد من الخبر الجيد، وهو ما لم يعد صحيحاً في عالم شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب الدراسة.

وبمراقبة سلوك المستخدمين عبر الانترنت بطرق مختلفة، اكتشف علماء الأعصاب وعلماء النفس، أن الأخبار الجيدة أسرع وأكثر انتشاراً من أخبار الكوارث والأخبار المحزنة.

ويقول عالم النفس الاجتماعي المساهم في البحث، جوناه بيرغر، إن «وسائل الإعلام التقليدية تسعى إلى جذب عيون المشاهد، دون الاهتمام بمشاعره، إلا أنه عند قيام المستخدم بمشاركة قصة ما مع أصدقائه على شبكات التواصل الاجتماعي، فمن طبيعة المستخدم إبداء مزيد من الاهتمام حول كيفية التفاعل مع ما ينشره».

ووجد الباحثون من خلال تحليل الأخبار التي تتم مشاركتها عبر البريد الإلكتروني ومواقع الإنترنت، بأنها أكثر ميلاً إلى الإيجابية منها إلى السلبية.

ونظرت الدراسة إلى الكيفية التي يقوم بها مستخدمو الإنترنت بنشر مجموعة معينة من الأخبار، وذلك عبر تحليل آلاف المقالات من موقع صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية التي تمت مشاركتها عبر الشبكات الاجتماعية، إذ تبين أن المقالات والأعمدة في قسم العلوم، هي الأكثر قابليةً للمشاركة مقارنةً بالمقالات غير العلمية.

وقد وجدت الدراسة أن المقالات العلمية تُعطي القارئ نوعاً من الرهبة التي تجعله يرغب في مشاركة هذا الشعور مع الآخرين.

كما يميل القراء إلى مشاركة المقالات المثيرة أو الطريفة، وحتى المقالات التي تحفز مشاعر الغضب أو القلق، لكن ليس المقالات التي تترك المستخدم حزيناً بعد قراءتها. وبحسب الدكتور بيرغر، فكلما ازدادت إيجابية المقالة، زاد احتمال انتشارها عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، وذلك هو تماماً عكس الاعتقاد الذي ساد لسنوات طويلة في مؤسسات الإعلام التقليدي.

ولم تقتصر الدراسة على تناول الفارق بين الإعلام التقليدي والإعلام الاجتماعي في نقل الأخبار، بل تطرقت أيضاً إلى طبيعة الاختلاف في نقل الخبر بشكل شفهي، أو عبر شبكات التواصل مثل «تويتر» و«فيس بوك». ويقول بيرغر: «إننا في معظم المحادثات الشفهية لا نمتلك الوقت الكافي للتفكير بالعبارات الأنسب التي يجب قولها، وبالتالي، نملأ هـذا الفراغ بقول أبرز ما يخطر على البال، إلا أنه عند الكتابة في شبكات التواصل الاجتماعي، فإننا عادة ما نمتلك الوقت لترتيب وتنسيق ما يجب قوله، وبالتالي فقد أسهمت وسائل الإعلام الجديد في نقل الخبر بشكل أفضل، على الرغم من أنها أسهمت كذلك في الوقت نفسه في نشر الشائعات بشكل أسرع»، لافتاً إلى أنـه سرعان ما يتم كشف الأخبار الكاذبة، ضمن مواقع التواصل.

إلا أنه وعلى الرغم من كل هذه الإيجابية، فإنه ليس بالضرورة أن يؤدي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي إلى جعل المتلقي أفضل حالاً، إذ أظهرت دراسة أخيرة قامت بها جامعة «يوتاه» أنه كلما طالت فترات الجلوس على موقع «فيس بوك»، ازداد احتمال أن يشعـر المستخدم بأن الحياة غير عادلة، وبأنه أقل سعادةً من أصدقائه.

وهذا مشابه لنتائج دراسة ألمانية أجراها فريق بقيادة الدكتورة، هانا كرانسوفا. لكن الدكتور بيرغر يقـول إن «هذا لا يمنع بأن شبكات التواصل الاجتماعي أسهمت في النهاية بتغيير الطريقة والمفاهيم التي نتناقل ونتلقى الأخبار من خلالها».

وكان مركز «بيو» للأبحاث، نشر دراسة عن مدى قوة تأثير تلقي الأخبار عبر شبكات التواصل الاجتماعي، واضمحلال تأثير وسائل الإعلام التقليدية، جاء فيها أن أكثر من ‬50٪ من المستخدمين باتوا يتلقون الأخبار العاجلة من خلال الشبكات الاجتماعية، وأن ‬46٪ من المستخدمين يحصلون على الأخبار كافة، من خلال الإنترنت ثلاثة أيام أسبوعياً على الأقل.