المبيعات ارتفعت ‬30٪

الذهب يتراجع ‬20 درهماً للغرام في أكبر انخفاض منذ عامين

شهدت أسعار الذهب، أمس، انخفاضات راوحت بين ‬16 و‬20.75 درهماً للغرام، مقارنة بمعدلات الأسعار نهاية الأسبوع السابق، وذلك بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة.

ووصف مسؤولو محال مجوهرات ومشغولات ذهبية في دبي والشارقة، الانخفاضات السعرية بأنها الأكبر منذ نحو عامين، لافتين إلى أن الأسواق تشهد نشاطاً متنامياً في إقبال المتعاملين على شراء السبائك والعملات الذهبية والمشغولات، ما رفع من مبيعات تلك المنتجات بنسب تتجاوز ‬30٪ مقارنة بالأسبوع الماضي.

وبلغ سعر غرام الذهب عيار (‬24) قيراطاً، أمس ‬166 درهماً، بانخفاض قدره ‬20.75 درهماً عن نهاية الأسبوع الماضي، فيما بلغ سعر الغرام عيار (‬22) قيراطاً، ‬157 درهماً، بتراجع بلغ ‬18.5 درهماً.

ووصل سعر الغرام من عيار (‬21) قيراطاً إلى ‬148.25درهماً، بانخفاض بلغ ‬18.75 درهماً، فيما سجل سعر الغرام من عيار (‬18) قيراطاً ‬127 درهماً، بتراجع قدره ‬16 درهماً.

وقال مدير محل «اللجين لتجارة المجوهرات»، فضل عبادي، إن «الانخفاضات الكبيرة في أسعار الذهب، حفزت عدداً كبيراً من المتعاملين على شراء المشغولات الذهبية بمختلف أنواعها، فضلاً عن السبائك والعملات لأغراض الاستثمار والادخار».

وأكد أن «مبيعات المنافذ شهدت نمواً تتجاوز نسبته ‬30٪، مقارنة بالأسبوع الماضي، خصوصاً مع إقبال مواطنين ومقيمين عرب لشراء كميات كبيرة من المشغولات استعداداً لحفلات الأعراس».

بدوره، اعتبر مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات الأيام»، جاليش صقر، أن «التراجع الكبير الذي حققته أسعار الذهب أخيراً، لم تشهده الاسواق منذ نحو عامين، خصوصاً مع تراجع سعر غرام الذهب من عيار (‬18)، الذي يعد الأكثر شيوعاً في المبيعات، إلى ما دون ‬130 درهماً».

وأضاف أن «الانخفاضات أغرت المتعاملين بالإقبال على شراء سبائك ومشغولات لأغراض الادخار، ما أسهم في زيادة نشاط المبيعات بنسب تقدر بنحو ‬30٪، مقارنة بالأسبوع الماضي».

من جانبه، قال مسؤول المبيعات في محل «الرميزان للذهب والمجوهرات»، محمود اليافعي، إن «منافذ البيع تشهد حالياً إقبالاً كبيراً على السبائك الذهبية من عيار ‬24 قيراطاً، التي تعد الأكثر استخداماً في أغراض الاستثمار»، لافتاً إلى أن هناك نمواً في مبيعات المشغولات الذهبية تقدر نسبته بـ‬30٪، خصوصا في عياري (‬21)، و(‬18) قيراطاً.

في السياق نفسه، أشار مدير محل «مجوهرات دهكن»، أشوك باتيه، إلى أن «الانخفاضات التي سجلتها أسعار الذهب بمعدلات كبيرة أخيراً، رفعت معدلات الإقبال على الشراء في منافذ بيع المشغولات»، مؤكداً أن السوق لم تشهد هذه الأسعار منذ نحو عامين.

وأفاد بأن «الأسعار الحالية تعد مغرية لشراء المتعاملين، سواء لأغراض الزينة أو للادخار، ما أنعش مبيعات تجار الذهب بنسب متباينة تراوحت بين ‬20 و‬30٪»، متوقعاً أن تستمر معدلات النمو في المبيعات في حال استمرار أسعار الذهب عند معدلات مقاربة لحدودها الحالية.

واتفق مسؤول المبيعات في محل «كانز للمجوهرات»، مايور فيمارا، مع نظرائه من التجار في أن منافذ البيع شهدت خلال اليومين الماضيين إقبالاً كبيراً من المتعاملين مع بدء تحقيق أسعار الذهب لمعدلات تراجع كبيرة.

وأوضح أن «الانخفاضات واكبت فترات الاستعداد للعطلات الصيفية والأعراس، ما أسهم في تحقيق نمو كبير في المبيعات».

حمد بن سعيد افتتح «مركز الاتحاد للسفر» في دبي ‬

«الاتحاد للطيران» تستهدف عائدات بقيمة 18.3 مليار درهم العام الجاري

«الإمارات دبي الوطني» يطلق صرافاً آلياً يتواصل بالصوت والصورة

أعلنت شركة «إن سي آر كوربوريشن»، أمس، عن إطلاق أول جهاز صرّاف آلي تفاعلي في الدولة وفي منطقة الشرق الأوسط.

ويتيح الصرّاف الجديد «آبترا» التواصل والتفاعل البصري والصوتي مع موظف خدمة المتعاملين في البنك، والحصول على المساعدة، كما في الفروع، وفي غير أوقات العمل الرسمية، مع تقليل كلفة العمليات المصرفية بنسبة ‬40٪. وسيكون «بنك الإمارات دبي الوطني» أول بنك في الدولة يتقدم بطلب تركيب هذا الحل المصرفي المبتكر.

ووفقاً للمدير العام لشركة «إن سي آر» لمنطقة جنوب الخليج وباكستان، حبيب حنا، فإن «الصراف الآلي الجديد تفاعلي، إذ يمكن للمتعامل من خلاله التواصل مع موظف خدمة المتعاملين في البنك، والحصول على المساعدة كما في الفروع»، مؤكداً أن «من شأن هذا الابتكار أن يساعد البنوك في إعادة النظر بشكل وحجم وتوزيع شبكات فروعها».

وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقدته الشركة في دبي، أمس، أن «الصرّاف الآلي (آبترا) يتيح إجراء المعاملات المختلفة والحصول على الخدمات المصرفية بواسطة أجهزة الصراف الآلي متعددة الوظائف والتي تدار من قبل صرّاف مركزي (موظف) يتواصل مع المتعامل بالصوت والصورة».

وأشار إلى أنه يمكن لموظف البنك التحكم عن بعد بنافذة النقود، ووظيفة الإيداع، ووحدات التوثيق والمسح الضوئي للتوقيع بشكل تزامني أمام المتعامل مباشرة». ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» عن كلفة الصراف الآلي الجديد مقارنة بـ«التقليدية»، قال حنا إن «سعر الجهاز يزيد بنسبة تراوح بين ‬15 و‬25٪ عن الجهاز التقليدي، نظراً لأنه يتميز بوجود (هاردوير) مختلف عن الأجهزة التقليدية، ما يمكن المتعامل من التوقيع الإلكتروني والتواصل المباشر مع موظف البنك والتفاعل البصري والصوتي معه». وأكد أن «الصرّاف الآلي الجديد يقلل كلفة العمليات المصرفية بنسبة ‬40٪ عبر تقليل عدد الموظفين وكلفة الفروع، فضلاً عن كلفة أداء الخدمة من طباعة وثائق وكشوف».

من جهته، قال المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد في «بنك الإمارات دبي الوطني»، سوفو ساركار، إن «الجهاز الجديد يمكنه إنجاز نحو ‬95٪ من الخدمات المصرفية من دون اللجوء إلى أحد فروع البنك»، معتبراً أن «مثل هذا الأمر يمنح البنوك القدرة على تقديم خدماتها المصرفية خارج ساعات عمل الفرع التقليدية».

وذكر أنه «يمكن للمتعاملين سحب النقود بكميات تفوق الحدود العليا المسموح بها يومياً في أجهزة الصراف الآلي الأخرى عند الحاجة، فضلاً عن أداء خدمات مختلفة مثل صرف الشيكات والإيداع النقدي، وسداد فواتير الخدمات العامة، ومستحقات القروض والبطاقات الائتمانية».

وتوقع أن «يتم تشغيل الصراف الآلي الجديد خلال فترة تراوح بين أربعة وستة أشهر»، موضحاً أن البنك سيبدأ المرحلة الأولى بتشغيل صراف آلي واحد أو اثنين في كل إمارة، على أن يزداد العدد تدريجياً وفقاً للدراسات.

إلى ذلك، أظهرت دراسة أجرتها شركة «إن سي آر كوربوريشن» أن ‬40٪ من فروع البنوك تحمل البنوك كلفة عالية، وأنها قد لا تحقق عائداً مستقراً يغطي تكلفة تشغيلها».

وأكدت الدراسة التي تم الكشف عن تفاصيلها خلال المؤتمر الصحافي أن أربعةً من كل خمسة منتجات أو خدمات مصرفية يتم تسويقها فعلياً عبر فروع البنوك، إلا أن ‬85٪ من المتعاملين يرون أن الفروع تعد القناة المفضلة للتواصل معهم، لافتة إلى أن أوقات الانتظار في فرع البنك قد تصل إلى ‬45 دقيقة في أوقات الذروة، ما يظهر الحاجة للخدمات المصرفية الإلكترونية.

«فورسيزونز» تفتتح منتجعها الأول في دبي خلال الربع الأخير من ‬2014

تعتزم فنادق ومنتجعات «فورسيزونز» افتتاح «منتجع فورسيزونز دبي» على «شاطئ جميرا»، خلال الربع الأخير من عام ‬2014، مشيرة إلى أن المنتجع يتكون من خمسة طوابق بطاقة ‬237 غرفة، بما في ذلك ‬49 جناحاً. وقال رئيس عمليات الفنادق لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في «فورسيزونز» كريستوفر نورتون، إن «فنادق ومنتجعات (فورسيزونز) مهتمة بالتواجد في هذه السوق منذ سنوات عدة»، مشيراً إلى أن المنتجع يستهدف مزيجاً متساوياً من النزلاء للترفيه أو الأعمال».

وأضاف أن «المساحات الخاصة بالمناسبات التي تطل على الشاطئ تشمل ‬600 متر مربع وتتكون من قاعة وخمس غرف اجتماعات، فيما يضم المنتجع نادياً صحياً عالمياً، ومسابح داخلية وخارجية، وملاعب تنس ونادياً خاصاً بالشاطئ».

وأوضح أن «قائمة الفنادق والمنتجعات التي يتم إنشاؤها حالياً تشمل (فورسيزونز خليج البحرين) و(فورسيزونز الدار البيضاء) المتوقع افتتاحهما في منتصف عام ‬2014، فضلاً عن مشروعات نشطة في مراحلها الأولية، تشمل فندق (فورسيزونز أبوظبي) على (جزيرة المارية)، و(منتجع فورسيزونز عمان)، و(فورسيزونز مدينة الكويت)، و(فورسيزونز جدة).

وأكد أن «منطقة الشرق الأوسط تعد من أكثر المناطق نشاطاً في قطاع الضيافة، ومن المؤكد أن وجود فنادق في كل عاصمة من عواصم دول مجلس التعاون الخليجي على مدى السنوات القليلة المقبلة سيعزز وجودنا في السوق». عالمياً، ذكر نورتون أن «الشركة تعتزم افتتاح فندق (فورسيزونز ليون بالاس سان بيترسبرغ) في روسيا، الذي يضم ‬177 غرفة خلال الصيف الجاري، إضافة إلى (فورسيزونز أورلاندو والت ديزني وورلد) المقرر افتتاحه عام ‬2014 ويضم ‬434 غرفة و‬64 جناحاً، فضلاً عن فندق (فورسيزونز شينزين) في الصين، الذي يتوقع افتتاحه في الربع الثالث من عام ‬2013، وفندق (فورسيزونز موسكو) المتوقع افتتاحه عام ‬2014)، و(فورسيزونز مدريد) الذي تم الإعلان عنه وسيكون جزءاً من مشروع (كناليجاس) في العاصمة الإسبانية، و(فورسيزونز ساو باولو) في البرازيل الذي سيكون جزءاً من مجموعة (بارك دي سيداد)». يشار إلى أن مجموعة «فورسيزونز» العالمية تدير حالياً ‬90 فندقاً ومنتجعاً في ‬37 دولة، فيما يعد أكثر من ‬60 مشروعاً لها تحت الإنشاء.

‬29.6 مليار درهم كلفة مشروعات جديدة

«سيتي سكيب أبوظبي» يفتتح أعماله بـــ ‬25 مليار درهم لـ «إسكان المواطنين»

شهدت الدورة الجديدة من «معرض سيتي سكيب أبوظبي» التي بدأت فعالياتها في أبوظبي، أمس، تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الإعلان عن مشروعات عقارية كبرى عدة، خصص الجزء الأكبر منها لإسكان المواطنين، فيما اعتبر مؤشراً جيداً إلى بدء تعافي القطاع العقاري منذ الأزمة المالية العالمية.

وقدرت قيمة المشروعات المطروحة في هذه الدورة، التي افتتحها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بـ‬29.6 مليار درهم، منها ‬25 مليار درهم مشروعات خاصة بإسكان المواطنين.

مشروعات «صروح»

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة «صروح» العقارية، فهد سعيد الكتبي، إن «أول مشروعات الشركة بعد الاندماج مع (الدار) العقارية، سيكون (مشروع مساكن الشامخة للمواطنين) بكلفة تبلغ ‬14 مليار درهم»، مؤكداً أن القطاع العقاري في أبوظبي سيشهد انتعاشاً خلال الفترة المقبلة بعد تنفيذ الاندماج بين الشركتين.

وأضاف في تصريحات صحافية، أمس، على هامش المعرض، أن «المشروع يتضمن ‬6000 فيلا سكنية، ستخصص للمواطنين»، متوقعاً بدء العمل في المشروع خلال الربع الأول من عام ‬2014، وسينفذ على مراحل عدة، تستغرق خمس سنوات.

وأوضح أن «من المشروعات الجديدة التي ستطرح بعد الاندماج كذلك، مشروع بناء ‬1000 وحدة سكنية في (جزيرة ياس) للمواطنين بكلفة ستة مليارات درهم».

مشروع «وطني»

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة «الدار صروح» العقارية، أبوبكر صديق الخوري إن «(صروح) انتهت من المرحلتين الأولى والثانية من مشروع (وطني) لإسكان المواطنين، ويضم ‬700 وحدة سكنية من ضمن ‬1400 وحدة، كما تنجز قبل نهاية العام الجاري ‬1886 وحدة سكنية في مشروعات إسكان مواطنين، منها ‬700 فيلا في أبوظبي، و‬600 وحدة في العين، و‬450 وحدة في السلع».

وأكد أن «الشركة عازمة على الانتهاء من المشروعات التي تنفذها حالياً في محفظتها العقارية خلال ‬18 شهراً على الأكثر، كما تعتزم طرح مشروعات جديدة في المرافق بعد الاندماج، خصوصاً الترفيه والإسكان المتوسط والمحدود الدخل».

وذكر أن «السوق العقارية شهدت على مدى الـ‬18 شهراً الماضية، تزايداً في أسعار المناطق الجديدة، وتحديداً للتملك والإيجار»، لافتاً إلى أن أسعار الوحدات السكنية والفلل والإيجارات في أبوظبي شهدت زيادة ملحوظة أخيراً».

وقال إن «أسعار القدم المربعة في مشروعي (صن تاور) و(سكاي تاور) اللذين تطورهما (صروح)، ارتفعت من ‬950 درهماً منذ عام ونصف العام، الى ‬1300 درهم حالياً».

مشروعات «منازل»

بدورها، كشفت شركة «منازل» العقارية، عن إطلاق مشروع في «مدينة محمد بن زايد» يضم ‬17 برجاً، تضم ‬4000 وحدة سكنية وبكلفة اجمالية تبلغ ‬3.4 مليارات درهم.

وستبدأ الشركة قبل نهاية العام الجاري تنفيذ البرج الأول الذي يتكون من ‬230 وحدة سكنية بكلفة ‬200 مليون درهم، لتطرحه للبيع بعد ذلك، على أن تنتهي من المشروع كاملاً خلال فترة تراوح بين ثلاث وخمس سنوات.

وقال رئيس مجلس إدارة «منازل» العقارية، محمد مهنا القبيسي، إن «الشركة أطلقت، أمس، كذلك مشروع (الريف ‬2) الذي يضم ‬1200 فيلا بكلفة ‬800 مليون درهم، وستبدأ الشركة تنفيذ مرحلته الأولى خلال أربعة أشهر».

وأضاف أن «هذه المشروعات هي الأولى من نوعها التي تطلقها (منازل) منذ خمس سنوات، ما يؤكد تعافي القطاع العقاري في الدولة».

وشدّد على أنه يجري التنسيق مع عدد من البنوك في الدولة لتمويل المشترين بنسبة ‬70٪، على أن يتحمل المشتري النسبة المتبقية.

«واحة الزاوية»

أما شركة «واحة الزاوية»، فأطلقت مشروعاً بكلفة خمسة مليارات درهم مخصصاً للمواطنين، ويمتد على مساحة تبلغ ‬22.7 مليون متر مربع، وذلك في منطقة «الفقع» القريبة من مدينة العين.

وقال المدير العام للشركة، خلدون محمد صالح، إن «المشروع يشتمل على أراضٍ لإنشاء منازل مناسبة وتجهيز مشروعات تطويرية»، مؤكداً أن الشركة ستكون مسؤولة عن تجهيز البنية التحتية للمشروع والمرافق التي تضم مراكز تسوق ومستشفيات ومدارس ومعاهد تعليمية.

وأوضح أن «من المنتظر أن يبدأ تنفيذ المشروع خلال النصف الثاني من العام الجاري، ويستمر عامين»، مشيراً إلى أن الشركة فتحت «حساب ضمان» لها في «مصرف أبوظبي الإسلامي» طمأنة للمستثمرين، ولتكون بذلك أول شركة في أبوظبي تقوم بهذه الخطوة.

«التطوير السياحي»

وأطلقت شركة التطوير والاستثمار السياحي المرحلة الثالثة من «فلل شاطئ السعديات» الذى يضم ‬77 فيلا فاخرة، بكلفة إجمالية تبلغ ‬400 مليون درهم، وبأسعار تراوح بين ستة و‬8.5 ملايين درهم للفيلا.

وقال المدير التنفيذي للتسويق والاتصالات والمبيعات والتأجير في الشركة، أحمد عبد الكريم الفهيم، إن «خيار التمويل بالنسبة ‬100٪ من بنك أبوظبي التجاري مطروح، ويمكن للمشترين استخدامه».

وأضاف أن «العام الجاري يشهد إنهاء انجاز جميع المشروعات السكنية قيد الإنشاء التي تطورها الشركة منذ عام ‬2008».

وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «بُنية»، طارق حاتم سليمان، إن «قيمة مشروعات البنية التحتية التي تم تنفيذها حتى الآن في (جزيرة الريم) تصل إلى سبعة مليارات درهم، تمثل نسبة ‬60٪ من إجمالي البنية التحتية للجزيرة، وسيتم الانتهاء منها كاملاً قبل عام ‬2020».

وأضاف أن «أكثر من ‬12 ألف شخص يسكنون حالياً في الجزيرة، وسيصل عددهم إلى ‬215 الف شخص بحلول عام ‬2040».

وأكد أن «شركة (صروح) انتهت من مشروعات (صن تاور) و(سكاي تاور) و(البوابة) على الجزيرة، فيما بدأ المشروع الذى تطوره شركة (داماك) في الجزيرة باستقبال السكان».

«الدار» العقارية

أما شركة «الدار» العقارية فستفتتح مطلع العام المقبل مشروع «ياس مول» الذي تم تأجير نحو ‬60٪ منه، وذلك بحسب رئيس قسم التطوير وإدارة الأصول في «الدار»، طلال شفيق الذيابي، الذي قال إن «الشركة انتهت من انجاز مشروعات شاطئ الراحة العقارية الأربعة: (المنيرة)، و(زينة)، و(البندر) و برج (إتش كيو) الدائري».

وأفاد بأن «مشروع (المنيرة) يوفر ‬1445 وحدة سكنية، وتم تأجير نحو ‬85٪ منه، فيما يوفر مشروع (زينة) ‬1221 وحدة سكنية»، لافتاً إلى تأجير ‬80٪ من المساحة التجارية لـ«إتش كيو» الذي يضم ‬50 ألف متر مربع، في وقت جرى فيه تسليم مشروع (حدائق البطين) الذي يضم ‬284 شقة، و‬75 فيلا، بعد بيع ‬99٪ من الوحدات السكنية في المشروع وزيادة نسبة الإيجارات بنسبة تراوح بين ‬6 و‬7٪.

وأعلنت «الدار» عن توصلها بتفويض من المالك، إلى اتفاق مع شركة «أرابتك» القابضة لإيجار البرج المكتبي في «المركز التجاري العالمي ـ أبوظبي».

وقال رئيس مجلس إدارة «الدار»، علي عيد المهيري، إن «مكاتب المركز التجاري العالمي أبوظبي تتمتع بموقع متميز في قلب منطقة الأعمال في أبوظبي، وصمم البرج المكتبي ليكون ملتقى جامعاً لمؤسسات الأعمال الدولية والإقليمية والمحلية.