بلغ عدد الرخص الصادرة عن مكتب إصدار تصاريح المخيمات الشتوية التابع لبلدية دبي 312 ترخيصاً، وذلك في فترة زمنية تقل عن ثلاثة أسابيع. وكانت البلدية قد أعلنت عن البدء باستقبال الطلبات لإقامة المخيمات الشتوية في مكتب التصاريح التابع لها والكائن في منطقة الورقاء اعتباراً من 23 اكتوبر الماضي حتى انقضاء الموسم الشتوي. وأظهرت البيانات الصادرة عن البلدية ان عدد الطلبات المقدمة للمكتب منذ ذلك التاريخ للحصول على تصاريح بلغت 330 طلباً تم الموافقة على 312 طلباً، فيما باشرت فرق التفتيش التابعة لإدارة المباني إزالة أربعة مخيمات لعدم التزامها بالشروط المنصوص عليها في اقامة المخيمات.
وأجرت البلدية التنسيق اللازم مع مسؤولي الوحدات التنظيمية المعنية بحماية البيئة والنظافة والصحة والسلامة العامة في الدائرة لوضع آلية إشرافية ورقابية فعالة ومستمرة على تلك المخيمات لضمان التزامها باشتراطات تصاريح الإشغال الصادرة لها.
وتطبق البلدية الأحكام المنصوص عليها في القرار الإداري الذي يقضي بتنظيم الإشغال المؤقت للأراضي الفضاء وتعديلاتها الصادر عنها. وتقضي هذه الأحكام بضرورة تقيد الراغبين في إقامة المخيمات الشتوية بالحصول على تصريح الأشغال اللازم لإقامة المخيم، وألا تزيد مدة التصريح على ستة أشهر وبما لا يجاوز نهاية أبريل من كل عام. وتشير كذلك الى ألا تزيد مساحة الأرض المصرح بإقامة المخيم عليها على 400 متر مربع.
وكانت إدارة المباني في البلدية اصدرت 554 تصريحاً لإقامة مخيم شتوي منذ بداية الموسم الشتوي السابق عام 2012 وحتى نهاية شهر ابريل الماضي، وذلك في المناطق المحاذية لشارع المدينة الجامعية في منطقة وادي العمردي، ووداي الشبك، والورقاء الخامسة، ومنطقة الطي، كما قامت البلدية بإزالة 183 مخيماً شتوياً مخالفاً للاشتراطات الأمنية والبيئية واشتراطات البناء، التي لم يقم أصحابها بمراجعة إدارة المباني للحصول على التصاريح اللازمة.
وتتولى إدارة المباني في بلدية دبي تشكيل فرق عمل من مهندسين ومفتشين للإشراف على هذه المخيمات والتأكد من مطابقتها للاشتراطات المعتمدة بالتصاريح واشتراطات البناء.
من جهتها، أعدت إدارة النفايات في البلدية برنامج عمل متكاملاً يهدف للحفاظ على نظافة البيئة الصحراوية ومناطق المخيمات البرية. وتوفر آليات ومعدات ذات دفع رباعي تعمل على مدار الساعة لإزالة النفايات الناتجة بشكل فوري، وعززت ورديات العمل لتضم كل منها 35 عاملاً مجهزين بالأدوات اللازمة للعمل أيام العطلات الأسبوعية والرسمية.
كما وزعت الادارة لوحات إرشادية لزيادة الوعي البيئي.
هطلت أمطار على إمارة الفجيرة والمدن والقرى المجاورة لها، أمس، تراوحت ما بين المتوسطة والغزيرة، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
وأدت الأمطار التي هطلت خاصة على المناطق الجبلية إلى جريان الأودية والشعاب وامتلاء المزارع والشوارع بمياه الأمطار.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أن يكون الطقس، اليوم، غائما جزئيا وغائما أحيانا على بعض المناطق خاصة الشمالية والشرقية ويصاحبه سقوط الأمطار.
1000 هكتار من الزراعة العضوية في الدولة بحلول نهاية العام الجاري
المصدر:محمد عثمان – دبي
أفاد وكيل وزارة البيئة المساعد للشؤون الزراعية والثروة الحيوانية، المهندس سيف الشرع، بأن «زيادة وعي المستهلكين في الإمارات بأهمية الزراعات العضوية، الخالية من الكيماويات، زادت الطلب عليها، ما أدى إلى فرض عمليات تطوير الإنتاج على المزارعين، فيما مثل ذلك فرصة جديدة أمام 38 مزرعة على مستوى الدولة لزيادة إنتاجها».
وقال الشرع لـ«الإمارات اليوم» إن «الزراعة العضوية تحتوي على فوائد عدة، يبرز أهمها في الحفاظ على التربة، من خلال إضافة مخصبات ذات مصادر عضوية، على غرار النيتروجين، ما يساعد في الحفاظ على الدورات الطبيعية للعناصر المغذية ويحمي المحاصيل الزراعية، بعد اعتماد نظام الدورات الزراعية المريح بالنسبة للتربة».
وأضاف أن «الدولة أبدت اهتماماً لافتاً بالزراعة العضوية في الفترة الأخيرة، إذ ستصل المساحة المخصصة للزراعة العضوية إلى ما يزيد على 1000 هكتار بحلول نهاية العام الجاري، إضافة إلى مزرعتين للإنتاج الحيواني، تعتمد الأنظمة العضوية، ما يعني أن إجمالي المزارع المنتجة للمحاصيل واللحوم بطرق عضوية وصل إلى 40 مزرعة على مستوى الدولة».
وأشار إلى أن «الوزارة تشجع المزارعين على استخدام الأسمدة والمبيدات العضوية، إضافة إلى التقليل قدر الإمكان من استخدام الأسمدة والمبيدات الكيمياوية في التربة، ويتم في موازاة ذلك تنسيق مع منظمات ومراكز علمية ومؤسسات عاملة في هذا المجال، لتنظيم إنتاج وتسويق المنتجات العضوية، فضلاً عن تمكين المزارعين الراغبين في تحويل مزارعهم إلى الإنتاج العضوي من إدارة مزارعهم بأحدث آليات وأساليب الزراعة العضوية، بعد تدريبهم وإكسابهم الخبرة والمهارات اللازمة لتحقيق ذلك».
وتنظم وزارة البيئة برنامج تأهيل المزارع العضوية للموسم الثاني، لتعزيز الأمن والسلامة الغذائية، ولما للزراعة العضوية من أهمية اقتصادية وبيئية على الصعيد المحلي، ومن أجل إنتاج غذاء آمن وسليم للمستهلك لا تُستخدم في إنتاجه المبيدات والأسمدة الكيمياوية، وذلك في إطار ممارسات صديقة للبيئة.
وحسب بيان صحافي صادر عن الوزارة، سيتم تنظيم برنامج تأهيل المزارع العضوية شهرياً، ومن خلال مرحلتين، الأولى إقامة ورشة عمل نظرية في ديوان الوزارة، والثانية يوم تطبيقي حقلي في إحدى المزارع العضوية، فيما عقدت الوزارة ضمن هذا البرنامج يوماً تطبيقياً حقلياً في مزرعة الشويب بالمنطقة الغربية، وذلك بحضور 25 مزارعاً من مختلف إمارات الدولة، واطلع الحضور خلاله على الدورة الزراعية المطبقة في المزرعة التي تطبق الدورة الزراعية بشكل نموذجي بحسب مفهوم الزراعة العضوية، حيث إن تطبيق الدورة الزراعية العضوية يضمن صحة التربة وسلامة المنتج.
وتم استعراض أهم المعوقات التي تواجه الزراعة العضوية وعرض الحلول المناسبة، وناقش فريق الوزارة مع الحضور المدخلات المسموح باستخدامها في الزراعة العضوية وإيجاد البدائل في حال عدم توافرها، إضافة إلى مناقشة كيفية تجفيف وتبريد التمور.
«الأرصاد» يتوقع استمرار هطول الأمطار خلال اليومين المقبلين
المصدر:عمرو بـيومي ــ أبوظبي
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أن يكون الطقس اليوم وغداً غائماً جزئياً وغائماً على بعض المناطق، ويستمر تزايد كميات السحب على مناطق متفرقة خصوصاً الشمالية والشرقية وبعض المناطق الساحلية ويصاحبها سقوط الأمطار، والرياح معتدلة السرعة تنشط أحياناً خصوصاً على البحر، والبحر متوسط الموج يضطرب احياناً خصوصاً مع وجود السحب في الخليج.
وأشار إلى استمرار انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار، مع هبوب رياح مثيرة الغبار والأتربة على المناطق الداخلية في البلاد، حتى منتصف الأسبوع الحالي، لافتاً إلى وجود منخفض جوي في طبقات الجو العليا، مصحوباً بامتداد منخفض جوي في طبقات الجو السفلية، ما أدى إلى تكون السحب على مناطق بحر الخليج العربي، وتأثيرها في المناطق الشمالية، وتكون بعض السحب الركامية على الجبال.
وأوضح المركز، أن الفرصة مهيأة لسقوط امطار، حيث يستمر تأثير المنخفض الجوي على الدولة حتى اليومين المقبلين على أقل تقدير، مشيراً إلى أن المنخفض الجوي سيخلق نوعاً من الشعور بالبرد وانخفاض الحرارة خلال اليومين المقبلين.
وأشار المركز إلى أن الطقس اليوم غائماً جزئياً وغائماً احياناً على بعض المناطق، حيث يستمر تزايد كميات السحب على مناطق متفرقة خصوصاً الشمالية والشرقية وبعض المناطق الساحلية ويصاحبها سقوط الأمطار، والرياح معتدلة السرعة تنشط أحياناً خصوصاً على البحر، والبحر متوسط الموج يضطرب مع وجود السحب في الخليج العربي وبحر عمان.
وتوقع المركز أن تكون الحالة الجوية غداً مشابهة لما عليه حالة الطقس منذ الاربعاء الماضي، حيث يستمر الطقس غائماً جزئياً وغائماً احياناً على بعض المناطق وتزداد كميات السحب على مناطق متفرقة لاسيما الشمالية والشرقية وبعض المناطق الساحلية ويصاحبها سقوط الامطار، والرياح معتدلة السرعة تنشط أحياناً خصوصاً على البحر، والبحر متوسط الموج يضطرب مع وجود السحب في الخليج العربي وبحر عمان.
وحثّ المركز السائقين على خفض سرعة المركبات، والالتزام بالسرعات المحددة على الطرق الداخلية والخارجية، والتأني أثناء المنعطفات وخلال المرور عند التقاطعات، والحرص على القيادة بحذر نتيجة ضعف عامل الاحتكاك بين الطريق وإطار المركبة، ما ينتج عنه انزلاق المركبة، والحاجة إلى مسافة أكبر للوقوف، مؤكداً ضرورة معرفة حالة الطقس والتوقعات المناخية قبل ارتياد البحر، أو في حال السفر، أو الانتقال من مدينة إلى أخرى، ومعرفة الطقس، واختيار الوقت المناسب للسفر.
أكد سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أهمية التسريع في إنجاز مشروعي جسري مشيرف والنعيمية، لما لهما من أهمية للتسهيل على السكان، ورفع معدل الانسيابية المرورية على شارع الاتحاد القادم من الشارقة باتجاه الإمارات الشمالية، والعكس، زيادة على إسهامهما الكبير في إعادة توزيع الحركة المرورية في المناطق القريبة من مركز المدينة النافذ إلى المناطق الداخلية والخارجية في إمارة عجمان.
وأضاف في تصريح صحافي أمس، خلال جولته التفقدية لسير العمل في مشروعَي جسرَي مشيرف والنعيمية، أن الدائرة تسير قدماً في تنفيذ خططها الاستراتيجية المتعلقة بالبنية التحتية والطرق، لتقديم أفضل الخدمات للسكان المواطنين والمقيمين في الإمارة، مؤكداً أهمية تطبيق أفضل الممارسات المهنية في تنفيذ المشروعات، مع ضرورة تقديم أفضل الخدمات لجمهور المتعاملين مع الدائرة، وكذلك لجمهور الإمارة من مواطنين ومقيمين.
وخلال الجولة قدم المدير العام بالإنابة، المهندس أحمد عبدالرزاق العوضي، لسموه شرحاً حول مراحل العمل ونسبة الإنجاز في المشروعين، المتوقع إنجازهما قبل الموعد المحدد، وافتتاحهما معاً في بداية يناير المقبل، موضحاً أن نسبة الإنجاز في مشروعَي جسرَي مشيرف والنعيمية وصلت إلى أكثر من 40%، بعد الانتهاء من إنجاز إنشاء القواعد الأسمنتية لهما.
وبين العوضي أن افتتاح الجسر المتبقي من «تقاطع الشيخ خليفة» والمتجه الى سوق السمك والكورنيش، سيكون في غضون 10 أيام، مشدداً على أهمية هذا الإنجاز الذي سيسهم في توفير انسيابية في الحركة المرورية تحت جسر غلفا، واتقاء الازدحام الذي يشهده في ساعات الذروة يومياً، مشيراً إلى أن مشروع جسر مشيرف مكون من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، بطول 400 متر، وعرض 28 متراً، مع تطوير تقاطع الإشارات الضوئية أسفله، وتنظيم الخدمات في منطقته، إضافة إلى تطوير وتوسعة شارع الاتحاد بطول 5.1 كيلومترات، وعمل فتحات دوران حرة أسفل الجسر، في الاتجاهين، وتنفيذ أعمال إنارة وصرف مياه الأمطار.
أما مشروع النعيمية فيتضمن إنشاء جسر من ثلاثة مسارات، بطول 370 متراً، وعرض 5.14 أمتار، للاتجاه القادم من تقاطع الشيخ خليفة، باتجاه الشارقة عند تقاطع الاتحاد مع شارع الكويت، وإنشاء تقاطع إشارة ضوئية أسفل الجسر، شارحاً أن جسر النعيمية يشتمل على فتحات دوران حر أسفل الجسر باتجاهين، بارتفاع خمسة أمتار، وثلاثة مسارات حرة مفصولة عن منطقة التقاطع للاتجاه القادم من الشارقة باتجاه تقاطع الشيخ خليفة، بطول 4.1 كيلومترات، زيادة على تنفيذ شبكات إنارة وصرف مياه الأمطار.
«فلاي دبي» تعتزم نقل عدد من رحلاتها إلى «آل مكتوم الدولي»
«دبي الدولي» يتصدر مطارات العالم قريباً
مجموعة «طيران الإمارات» بصدد بناء مبنى ضخم جديد في مطار آل مكتوم الدولي.
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات» رئيس مؤسسة مطارات دبي، إن النمو في مطار دبي الدولي جعلنا أقرب من أي وقت مضى إلى أن يحل في المركز الأول على قائمة أكبر مطارات العالم، في أعداد المسافرين الدوليين.
وأطلق سموه على هامش «معرض المطارات 2013» أمس، نشرة «عبر دبي» الشهرية ثنائية اللغة، التي تصدر من «هيئة دبي للطيران».
بدورها، كشفت «مؤسسة مدينة دبي للطيران» أن شركة «فلاي دبي» وشركات أخرى ستنقل بعض رحلاتها إلى مطار آل مكتوم قريباً، مع بدء أعمال الصيانة للمدرج الشمالي في «مطار دبي الدولي» التي ستستمر ثلاثة أشهر.
وتفصيلاً، كتب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، في العدد الأول لنشرة «عبر دبي»، إن «الانجازات الضخمة التي ترقى إلى الظاهرة، والتي حققها قطاع الطيران لم تأت من فراغ، لكنها جاءت ثمرة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي مكنت هذا القطاع من أن يصل إلى آفاق أكبر».
وأضاف سموه أن «النمو المستمر سيجعلنا قريبين من تحقيق حلمنا بأن يكون لدينا المطار الأكثر ازدحاماً في العالم للمسافرين، فنحن لا نعتمد على الشهرة التي حققناها في هذا المجال، بل نعمل باستمرار على الكثير من الأمور المهمة».
وتوقع سموه ارتفاع أعداد مستخدمي مطار دبي الدولي إلى أكثر من 65 مليون مسافر في نهاية عام 2013، مؤكداً المضي قدماً في تنفيذ مشروع توسعة ضخم بكلفة 28 مليار درهم، لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي إلى أكثر من 90 مليون مسافر.
وتابع سموه: «احتفلنا أخيراً بمرور 75 عاماً على بدء تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة عام 1937 التي فتحت أجواءنا أمام الجميع، وأتاحت لهم فرص المنافسة العادلة للحصول على حصتهم من سوق السفر، كما افتتحنا مبنى (الكونكورس إيه) الذي يعتبر أكبر مبنى من نوعه في العالم مخصص لطائرات (إيرباص إيه 380)، وصعدنا لنحل في المركز الثاني على قائمة أكثر مطارات العالم حركة بأعداد المسافرين الدوليين، متقدمين على (مطار شارل ديغول) الفرنسي، كما سجلنا معدل نمو بلغ 13٪ في حركة المسافرين منذ بداية عام 2013، ما فاق توقعاتنا بكثير، وجعلنا أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق طموحنا؛ بأن يحل مطار دبي الدولي في المركز الأول على قائمة أكبر مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين، وأن تصبح دبي أهم مدينة تخدم حركة السفر والتجارة والسياحة العالمية».
وفي حوار أجراه مع «عبر دبي»، كشف الرئيس التنفيذي لـ «مؤسسة مدينة دبي للطيران»، خليفة الزفين، أن حجم الاستثمارات التي ضختها حكومة دبي لإنشاء مشروع (دبي وورلد سنترال) وصل الى 22 مليار درهم حتى الآن»، مؤكداً أن مجموعة «طيران الإمارات» بصدد بناء مبنى ضخم جديد في مطار آل مكتوم الدولي، لتلبية نمو حجم الشحن على رحلاتها. وقال إن «الجزء الأكبر من رحلات شركة (الإمارات للشحن الجوي) ستنتقل إلى مطار آل مكتوم مع إنجاز مبناها الجديد»، لافتاً إلى أن شركة «فلاي دبي» وشركات أخرى ستنقل بعض رحلاتها إلى مطار آل مكتوم قريباً، مع بدء أعمال الصيانة للمدرج الشمالي في مطار دبي الدولي التي ستستمر نحو ثلاثة أشهر.
وتوقع الزفين أن تنتقل جميع رحلات الطيران الخاص ورجال الأعمال بشكل كامل من مطار دبي الدولي إلى «مطار آل مكتوم الدولي» ـ الذي سيبدأ بخدمة المسافرين في أكتوبر المقبل ـ خلال فترة أقصاها سنتان، نظراً للتسهيلات والمميزات التفاضلية التي ستحصل عليها الشركات هناك.
وأوضح أنه «تم انجاز نحو 11٪ من مبنى (الكونكورس دي) بكلفة تصل إلى أكثر من ثلاثة مليارات درهم، كما أنه تم إنجاز 60٪ من أعمال البناء في مبنى المعارض الجديد الخاص بـ (معرض دبي للطيران) في مركز المعارض بـ(مشروع دبي وورلد سنترال)».
وذكر أن «الميزانية المرصودة لتشييد مدينة الطيران والتي يقع من ضمنها مبنى المعرض، وتصل كلفتها الى ملياري درهم، كفيلة بتغطية تكاليف البناء من دون الحاجة إلى رصد مبالغ اضافية».
وكشف أنه «وفي إطار الرؤية الاستراتيجية لتعزيز حركة الطيران مستقبلاً في مطار آل مكتوم الدولي، فإنه يتم حالياً، بحث ربط المسافرين بالمطار عبر محطات خدمة في مواقع مختلفة ذات كثافة سكانية عالية من دبي، ليتم إنهاء اجراءات السفر في هذه المحطات، وتسليم الحقائب ليتم نقلها الى المطار بخط (مترو) مخصص لمستخدمي هذا المطار»، مؤكداً أن «المشروع محل دراسة تفصيلية من الجهات كافة».
بهدف استقطاب 20 مليون زائر ومضاعفة الإسهام السنوي لقطاع السياحــة في اقتصـاد الإمــارة إلى 300 مليار درهم
محمد بن راشد يعتمد «رؤية دبي الســـياحية 2020»
محمد بن راشد يعتمد «رؤية دبي الســـياحية 2020»
«رؤية دبي 2020» تهدف إلى رفع إسهام القطاع السياحي في اقتصاد الإمـــارة 3 أضعاف. الإمارات اليوم
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي، متضمنة سلسلة من الأهداف الطموحة، من أبرزها زيادة التدفقات السياحية إلى دبي، وصولاً إلى 20 مليون سائح بحلول مطلع العقد المقبل، وكذلك مضاعفةالإسهام السنوي للقطاع السياحي في الاقتصاد المحلي لدبي إلى ثلاثة أضعاف ما يتم تحقيقه حالياً من عائدات، وصولاً إلى 300 مليار درهم.
من جهتها، أفادت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بأنها ستعمل على تحقيق الرؤية عبر جانبين يقومان على توسيع عناصر الجذب السياحي، وتوسعة استراتيجية التسويق لتشمل عدداً أكبر من السائحين.
إلى ذلك أفاد خبراء ومسؤولون عاملون في قطاعات الطيران والسياحة والفنادق، بأن من شأن رؤية دبي 2020 السياحية ان تعزز مكانة الإمارة وجهة سياحية عالمية، مبدين استعدادهم لدعم هذه الرؤية بالسبل كافة.
مكانة عالمية
3 محاور
تبنت «رؤية دبي 2020» ثلاثة محاور رئيسة لزيادة جاذبية الإمارة وجهة سياحية:
المحور الأول: دبي وجهة رائدة عالمية للسياحة العائلية
ستلعب دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي دوراً محورياً في تنسيق الأنشطة السياحية مع الشركاء في القطاع لتوسيع مناطق الجذب الحالية، والفعاليات والتجارب السياحية التي تلبي احتياجات العائلات.
وسيشمل ذلك ابتكار باقات مصممة خصيصاً للعائلات للاستفادة القصوى من المقومات السياحية لدبي، تشمل المدينة، وصحاريها، وشواطئها، وبيئتها البحرية، وذلك من خلال التسويق الفعال للمواقع التاريخية والتراثية، والمرافق والمنشآت الرياضية العالمية المستوى، والقدرات الكبيرة في قطاع الرحلات البحرية.
المحور الثاني: دبي وجهة للفعاليات
سيجرى العمل على ضمان تحول دبي من مركز إقليمي لاستضافة الفعاليات إلى وجهة للترفيه والفعاليات العالمية، وكجزء من هذا التوجه، تم ضم كل من مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري ـ الجهة المنظّمة لمهرجان مفاجآت صيف دبي ومهرجان دبي للتسوق ـ وجدول فعاليات دبي، إلى دائرة السياحة والتسويق التجاري أخيراً.
وستواصل الدائرة العمل عن قرب مع اللجنة الوطنية العليا لاستضافة إكسبو الدولي 2020، لدعم وتعزيز ملف استضافة دبي لهذا المعرض العالمي، كأول مدينة تحظى باستقطابه على مستوى منطقة جغرافية شاسعة تشمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.
المحور الثالث: دبي وجهة للأعمال
يشكل الاهتمام بسائحي الأعمال المحور الثالث في توجهات «سياحة دبي»، فمع هذه الاستراتيجية ستعمل الدائرة على وضع خطط لترسيخ مكانة دبي وجهة للأعمال، فدبي تعد حالياً عاصمة لسياحة الحوافز والمؤتمرات والمعارض على مستوى المنطقة، وستعمل دائرة السياحة بالتعاون مع شركائها في هذا القطاع على النهوض بسياحة الأعمال للتأكد من أن دبي هي الوجهة الأكثر فاعلية للقيام بالأعمال التجارية، واعتماد منهج موحد لخدمة سائحي الأعمال والترفيه.
وتفصيلاً، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهذه المناسبة، أن «الإمارات نجحت في تأكيد مكانتها على خارطة السياحة العالمية، وأوجدت لنفسها موقعاً بين أشهر المقاصد السياحية التي يفد إليها الزوار من جميع أنحاء العالم، إذ قطعت بلادنا شوطاً طويلاً في مجال تطوير قدراتها السياحية، مدعومة في ذلك بسلسلة من المبادرات التنموية الطموحة والمشروعات النوعية التي شكّلت ركيزة قوية للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل»، مشيراً إلى أنه «على الرغم من كفاءة البنية الأساسية وقدرتها الاستيعابية العالية والنوعية الممتازة من الخدمات الراقية التي توفرها البلاد لكل زوارها، تبقى حتمية مواصلة عملية التطوير قائمة لمواكبة متطلبات السوق العالمية، مع رصد متغيراتها بعين واعية، بغية الحفاظ على المكتسبات المتحققة واستشرافاً لآفاق جديدة من الإنجاز والتميز في هذا القطاع الاقتصادي الحاشد بالفرص».
ونوّه سموه بدور قطاع السياحة مصدراً اقتصادياً مهماً، وما تعوّله البلاد عليه من آمال، وما جمعت له من إمكانات ترسّخ لريادتها فيه على المستوى الإقليمي، وتمكّنها من المنافسة بقوة في مضماره على المستوى العالمي»، مؤكداً أن «المقومات السياحية المتطورة في دبي أكسبتها سمعة عالمية ناصعة كأحد أهم المقاصد السياحية، والدليل على ذلك الزيادة المطردة في أعداد السائحين، إذ تمكنت دبي خلال السنوات الثماني الماضية من مضاعفة عدد السائحين من خمسة ملايين إلى 10 ملايين سائح سنوياً، ما يدفعنا للاعتقاد بقدرتنا على تحقيق مستويات أكبر من التدفقات السياحية إلى بلادنا، لاسيما أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ مجموعة من المشروعات التي ستمثّل عوامل جذب جديدة، وستفتح المجال أمام استيعاب أعداد أكبر من الزوار».
إنجاز ملموس
وقال سموه: «نحن ندرك أن الأهداف طموحة، لكن الأهم من الطموح هو معرفة السبيل إلى تحويله إلى إنجاز ملموس على الأرض، إننا على ثقة كاملة بقدرة دائرة السياحة والترويج التجاري على التصدي لهذه المهمة باقتدار، في ضوء ما حققته من إنجازات ونتائج إيجابية، لكن في الوقت ذاته يجب أن نتذكر أن قطاع السياحة هو قطاع خدميّ عريض، لا يمكننا أن نحصر مسؤولية تطويره في جهة بعينها، وإن كانت ستتحمل الجانب الأكبر من هذه المسؤولية؛ فأنا أرى الجميع شريكاً في دعم توجهات تطوير قطاع السياحة في دبي ضمن منظومة عمل مشتركة تتضافر فيها جهود الدوائر والمؤسسات الحكومية في إطار وحدة الهدف نحو تعزيز قدراتنا الاقتصادية الكليّة، كما نتوقع أن يكون لشركاء الحكومة في القطاع الخاص دور مماثل في دعم هذه الرؤية في إطار الشراكة التي أسسنا لها منذ عقود كأحد أسس منهج العمل في بلادنا، ونحن نعتز بهذه الشراكة ونكرّس لها جميع المقومات اللازمة لإنجاحها».
أهداف طموحة
وتُظهر الرؤية التي وضعتها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تصوّر الدائرة لما يجب أن يتم اتخاذه لتتمكن المدينة من مضاعفة أعداد السائحين من 10 ملايين سائح عام 2012 إلى 20 مليون سائح بحلول عام 2020، ورفع الإسهام السنوي لقطاع السياحة في الاقتصاد المحلي لدبي إلى ثلاثة أمثالها، في الوقت الذي أظهرت دراسة، صدرت أخيراً، أن المساهمة الحالية للقطاع تبلغ نحو 100 مليار درهم.
وقال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، هلال سعيد المرّي، إن «الاستراتيجية التي تقف خلف رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي، ستوضح كيفية زيادة طاقات وقدرات القطاع السياحي، الذي يُعد ركيزة أساسية في نجاح المدينة وتنوعها ونموها الاقتصادي».
وأضاف: «تعتمد الرؤية على جانبين مهمين، أولهما: توسيع عناصر الجذب السياحي التي نقدمها عبر الفعاليات والمعالم السياحية والبنية التحتية والخدمات والباقات الترويجية، وتعزيز تجربة الزوار منذ وصولهم وحتى مغادرتهم؛ وثانيهما: تكييف استراتيجيتنا التسويقية من أجل ترويج دبي وجهة جاذبة بين عدد أوسع من السائحين، وزيادة هذا الترويج لضمان، ليس فقط مواصلة رفع الوعي بمكانة دبي وجهة سياحية، وإنما لإقناع السائح باتخاذ قراره بالزيارة والحجز فعلياً لهذه الغاية أيضاً»، لافتاً إلى أن «هناك مجموعة من المبادرات سنضعها موضع التنفيذ في المناطق التي يمكن فيها أن نعمل معاً لجذب مزيد من السائحين إلى دبي، وتشجيعهم على البقاء فترة أطول، وإنفاق المزيد خلال فترة إقامتهم».
وتابع أن «دورنا في الدائرة هو تيسير عملية النمو، وتعزيز الروابط وتعميق أواصر التواصل بين الشركاء الرئيسين في الدوائر الحكومية والقطاع الخاص مع أقرانهم من الأطراف الفاعلة خارج دبي، حتى يتسنى لنا تقديم هذه الرؤية».
تحقيق الهدف
وبحسب رؤية 2020 السياحية، فإن هدف زيادة أعداد السائحين إلى 20 مليون سائح سيتحقق من خلال تلبية عدد من الأهداف تتلخص في الحفاظ على حصة دبي الحالية في جميع الأسواق السياحية المصدّرة، إذ إن العوامل الاقتصادية والديموغرافية تؤثر في زيادة السياح القادمين، وتالياً فالحفاظ على حصة دبي الحالية سيزداد تلقائياً خلال السنوات المقبلة، إذ يؤدي النمو الطبيعي إلى زيادة أعداد السائحين، وثانياً رفع مستوى الوعي والإقناع لدى السائحين في عدد من الأسواق المصدّرة التي ترى الدائرة فيها إمكانية كبيرة للنمو مثل أميركا اللاتينية والصين والاقتصادات الناشئة في إفريقيا، وثالثاً العمل على رفع عدد مرات زيارات السائحين، ما يحدث تأثيراً ملحوظاً في الحركة السياحية في المدينة.
وسيؤدي تحقيق هذه الأهداف، وزيادة متوسط مدة الإقامة البالغة 3.76 أيام حالياً، وزيادة الإنفاق من قِبل السيّاح، إلى رفع الإسهام الاقتصادي للسياحة في الناتج المحلي الإجمالي في الإمارة إلى ثلاثة أمثالها.
تجربة متميزة
وقال المري: «دبي تقدم للسائح تجربة لا يمكن لمدن أخرى أن توفرها، إذ تمتلك مجموعة من المعالم السياحية العالمية المهمة مثل: برج خليفة، برج العرب، جزيرة النخلة، فندق أتلانتس، إضافة إلى أفضل مراكز التسوق في العالم، والبنية التحتية المتطورة للغاية، التي تشكل في مجملها محوراً لاستقطاب السائحين من مختلف دول العالم، كما تحتضن دبي مجموعة سلاسل من أفضل فنادق العالم، وثاني أكثر مطارات العالم كثافة في أعداد المسافرين، وشركة طيران عالمية، ويدعم استمرار تطور دبي وجهة سياحية، ذلك التنوع الذي تشتهر به»، مشيراً إلى أنه «من جهتنا سنعمل على ضمان أن كل سائح متوقع زيارته لدبي سيكون لديه المعرفة العميقة ومجموعة من التجارب التي يمكنه أن يتمتع بها عند قضائه إجازته في الإمارة».
ويُعدّ الإعلان عن إطلاق رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي بمثابة إشارة البدء لمرحلة جديدة من العمل ستسهلها دائرة السياحة والتسويق التجاري بالتواصل مع شركائها في الدوائر الحكومية لشرح تفاصيل خططها للشركاء في القطاع السياحي بدبي، وكذلك أسواقها الرئيسة المصدّرة خلال الأسبوع الجاري أثناء المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي، وسوق السفر العربي 2013.
قطاع الطيران
من ناحيته، قال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران: «لعبت (طيران الإمارات) دوراً رئيساً في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منذ مطلع الألفية الثالثة بالوصول بزوار دبي إلى 10 ملايين خلال 10 سنوات، ونحن على ثقة تامة بقدرة دبي على مضاعفة هذا الرقم بحلول عام 2020، وسنواصل العمل للمساهمة في تحقيق هذا الهدف، من خلال الاستمرار في توسيع الأسطول والشبكة، وربط دبي بأكبر عدد من العواصم والمدن الرئيسة حول العالم».
وأضاف «وصل تعداد أسطولنا اليوم إلى 200 طائرة، ولدينا طلبيات بنحو 200 طائرة أخرى سنتسلمها على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتشغل (طيران الإمارات) رحلاتها من دبي إلى أكثر من 130 مدينة في 77 دولة عبر قارات العالم الست، وسافر على متن طائراتنا في العام الماضي أكثر من 34 مليون راكب، ومع استمرار زيادة أعداد الطائرات واتساع شبكة خطوطنا، فإن أعداد الركاب ستواصل ارتفاعها بمعدلات تراوح بين 10 و15٪ سنوياً في العشرية الحالية».
وتابع «سنكون قادرين على تلبية الطلب، ونقل النسبة الأكبر من الزوار من مختلف دول العالم إلى دبي، إلى جانب شركات الطيران التي تعمل عبر مطار دبي الدولي والتي يزيد عددها على 150 ناقلة جوية عالمية وإقليمية.
بدوره، أفاد الرئيس التنفيذي لـ«فلاي دبي»، غيث الغيث، بأن «(فلاي دبي) لعبت دوراً محورياً في دعم النمو الاقتصادي في الإمارة من خلال فتح آفاق وخيارات جديدة لتسهيل الحركة التجارية والسياحية من خلال ربط الإمارة بأسواق بحاجة إلى المزيد من خيارات السفر، أو تلك التي عانت نقص أو غياب الرحلات المباشرة، الأمر الذي مكننا من تعزيز حضور دبي وتقوية روابطها الاقتصادية مع أسواق متنامية».
مركز عالمي
من جهته، قال رئيس مجلس تنظيم الفعاليات والمهرجانات، محمد العبار، إن «النجاح الكبير الذي حققته دبي في قطاع السياحة، الذي مكنها من أن تصبح مركزاً عالمياً للسياحة والأعمال، هو ثمرة للتعاون والعمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص، إذ نسعى إلى توفير تجربة متميزة ومتكاملة لضيوفنا».
وأضاف «يشكل قطاع السياحة إحدى الركائز المهمة في اقتصاد الإمارة، إذ يستفيد ويسهم القطاع في آن معاً في تنمية قطاعات أخرى في اقتصادنا المحلي، بما في ذلك الطيران والتجارة، وخدمات الضيافة والفنادق، وقطاع التجزئة»، مشيراً إلى أن «رؤية دبي 2020 لتنمية القطاع السياحي تعد تطوراً طبيعياً لمبادرات التنمية والتطوير الاقتصادي التي تشهدها الإمارة اليوم، وستسهم هذه الرؤية في تعزيز خطط التنمية الاقتصادية المستقبلية.
وأوضح «في إطار سعينا لدعم الجهود الهادفة إلى تحقيق رؤية 2020، سنعمل على الارتقاء بقطاع المناسبات والفعاليات لمستويات جديدة، وإطلاق مجموعة من الفعاليات التي تقام على مدار أيام عدة، ولا ينحصر تنظيمها في موقع محدد أو في قلب المدينة، بل تستفيد منها كل بقعة في الإمارة، لنوفر تجربة لا تنسى لضيوفنا، وذلك من أجل المساهمة في استقطاب أعداد أكبر من السياح وتشجيعهم على معاودة زيارة دبي الساحرة.
روح التفاؤل
من جانبه، قال نائب الرئيس، والمدير الإقليمي لفنادق «ستارودز الشرق الأوسط»، جيدو دي وايلد: «تمثل دبي روح التفاؤل في قطاع السياحة والسفر، وتحتل موقعاً استراتيجياً يمكّن ثلثي سكان العالم من الوصول إليها عبر رحلة طيران لا تزيد على ثماني ساعات، وهي على ملتقى طرق التجارة العالمية، كما تحتل دبي موقعاً محورياً بين مراكز السفر والتجارة العالمية المتنامية من الصين إلى إفريقيا ومن جنوب شرق آسيا إلى أوروبا، إنها بوابة ديناميكية تربط الأسواق المتقدمة بتلك المتسارعة النمو، ما يجعلها نقطة جذب رئيسة للمسافرين والزوار».
وأضاف «أضحت دبي اليوم مركزاً عالمياً للتجارة والسياحة، ومع تنظيمها واستضافتها نخبة من أفضل وأكبر المناسبات والأنشطة العالمية، تمتلك الإمارة القدرة على تعزيز موقعها مقصداً رئيساً للسفر والسياحة».
«إيكو تقنية دبي».. سيارات صديقة للبيئة بسواعد إماراتية
طلبة هندسة «تقنية دبي» يطمحون إلى لفت أنظار العالم إلى السيارة.
أعلنت كليات التقنية العليا في دبي، أمس، عن اقتراب فريق طلاب الهندسة الإلكتروميكانيكية من وضع اللمسات النهائية على تصنيع ثلاث سيارات صديقة للبيئة باستخدام معادن خفيفة من مواد طبيعية. وستشارك «تقنية دبي» للمرة الأولى من خلال هذه السيارات في مسابقة «شل إيكو ماراثون آسيا» التي تقام سنوياً لتشجيع طلبة الجامعات المرموقة في مختلف أنحاء العالم على تصميم وابتكار مركبات عالية الكفاءة صديقة للبيئة من خلال قلة استهلاك الطاقة والمواد المستخدمة في تصنيعها.
وسينافس طلاب «تقنية دبي» في مسابقة «ماراثون شل إيكو» عن فئة السيارات العاملة بالوقود، المقامة في حلبة «سيبانج بينج» الدولية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، خلال الفترة الممتدة بين الرابع والسابع من يوليو المقبل، 150 فريقاً من 16 دولة.
وتدخل «تقنية دبي» المنافسات بفريق يضم نخبةً من طلاب قسم الهندسة الإلكتروميكانيكية الذي ابتكر ثلاث سيارات تعد نواة صناعة محلية للمركبات الخفيفة الصديقة للبيئة، ويضم الفريق طلاباً في السنوات الثانية والثالثة والرابعة، إذ تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات تولت كل واحدة تصنيع سيارة ضمن مواصفات ومقاييس المسابقة، بالتعاون مع شركة «شل» العالمية.
وتم تصميم سيارات «إيكو تقنية دبي» لتسير أطول مسافة ممكنة باستخدام أقل كمية من الوقود، وهو الشرط الأهم في دخول المسابقة، التي شهدت تسجيل رقم قياسي من قبل الفريق الإسباني من «جامعة فالنسيا للتقنيات المتعددة» عام 2010، إذ قطعت سيارة الفريق مسافة 1396 كيلومتراً باستخدام لتر واحد من الوقود. ويعد تصنيع سيارات «إيكو تقنية دبي» دليلاً على القدرات المميزة لطلاب الهندسة الإلكتروميكانيكية المواطنين، وطموحاتهم لبلوغ آفاق الابتكار من خلال تطبيق ما درسوه على أيدي أكاديميين متخصصين في مجالات الإبداع الهندسي إلى جانب التدريس النظري والعملي.
ويطمح طلبة هندسة «تقنية دبي» من أعضاء الفريق المشارك في المسابقة إلى لفت أنظار العالم إلى سيارة صديقة للبيئة كُتبت عليها عبارة «صنع في الإمارات» ذات كفاءة عالية في استخدام الطاقة، وتعبر عن الابتكار والتميز الإماراتي.
«الصحة» تحذر من 9 منتجات عشبية تصيب القلب بـ «الخلل»
«الصحة» أصدرت تعميماً بأسماء المواد المحذر منها.
حذرت وزارة الصحة من تسعة منتجات عشبية تستخدم بوصفها مقويات جنسية ومخفضة للوزن، تصيب بأمراض ومضاعفات صحية خطرة تصل إلى الوفاة، مضيفة أن تلك المنتجات تصيب «بخلل في ضربات القلب، وتشنجات العضلات، وارتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة».
وقال وكيل وزارة الصحة المساعد، الدكتور أمين حسين الأميري، لـ«الإمارات اليوم»، إن بعض تلك المنتجات يتم ترويجها عبر وسائل الاتصال الحديثة، باعتبارها منتجاً فعالاً للتخلص من السمنة، والوصول إلى الجسم المثالي، وزيادة القدرة الجنسية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى «عدم تناول أي منتج ذي ادعاء طبي، إلا من خلال الصيدليات والمنشآت الطبية المرخصة، حماية لصحتهم من أية منتجات ضارة».
وأوضح أن هيئة الغذاء والدواء الأميركية أصدرت تحذيراً بعدم استخدام منتج «زوم»، الذي يتم ترويجه بوصفه مكملاً غذائياً ومقوياً جنسياً للرجال، فقد ثبت احتواؤه على مادة كيميائية غير معلن عنها هي مادة sildenafil والتي قد تسبب انخفاضا حادا في ضغط الدم إلى مستوى خطر، ويمكن أن تشكل خطرا كبيراً على المرضى المصابين بأمراض القلب أو السكري، أو ارتفاع في نسبة الدهون، والذين يتناولون أدوية تحوي النيترات.
وأشار الاميري الى أن الوزارة أصدرت تعميماً بأسماء المواد المحذر منها، ووجهت نسخاً منه إلى وزارة البيئة والمياه بوصفها الجهة المسؤولة عن البلديات، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وإدارة الأغذية والصحة في بلدية دبي.
كما وجهت الوزارة تعميمها إلى الهيئة الاتحادية للجمارك وجمارك أبوظبي وجمارك دبي، لمنع دخول هذه المستحضرات إلى الدولة، إلى جانب مخاطبة هيئتي الصحة في دبي وأبوظبي بخطورة المنتج. ودعت الوزارة إلى «سحب تلك المستحضرات من الأسواق المحلية، حال وجود عبوات منها»، مشيرة إلى أن «تلك المستحضرات غير مسجلة لدى إدارة التسجيل والرقابة الدوائية بالوزارة».
وجدد الأميري مطالبة الوزارة الجمهور بعدم الالتفات للادعاءات المضللة حول بعض المستحضرات الطبية غير المرخص بتداولها بالدولة، ويتم ترويجها عبر «الإنترنت»، مطالبا بمراجعة الوزارة، حال وجود شكاوى من أي منتج دوائي.