رغم أنّ المهام المنـزلية كتنظيف المنـزل وكيّ الملابس ومسح الأرضيات وغيرها، تُشكل عبئاً ثقيلاً لربة المنـزل، إلا أنّ المرأة، تستطيع تأدية هذه المهام بمزيد من النشاط والبهجة من خلال تحفيز نفسها بدافع المحافظة على صحتها ورشاقتها.
وأوضح البروفيسور إنغو فروبوزه من المركز الصحي التابع للجامعة الرياضية الألمانية في مدينة كولونيا: “يُعد الخمول وحالة اللا نشاط أسوأ ما يُمكن أن يمارسه الإنسان في حياته. من ناحية أخرى لا يُمكن لمليارات الخلايا الموجودة في أجسادنا التعرف إلى نوعية النشاط الحركي الذي نمارسه؛ فالمهم أن نقوم بنشاط حركي يُساعد في تحفيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم؛ ومن ثمّ يسهم في الحفاظ على صحة الإنسان”.
“مَن يمشي ثلاثة آلاف خطوة يومياً، كأنه جرى أكثر من كيلومترين”
وللتغلب على ما آلت إليه الإختراعات المنزلية الحديثة، ينصح فروبوزه بضرورة إتباع بعض الحيل البسيطة، كإبعاد سلة الملابس عن طاولة الكيّ، بدلاً من وضعها إلى جانبها. وبذلك تضطر ربة المنزل للمشي خطوات كل مرة لإحضار قطعة الملابس التي تريد كيّها، ويقول فروبوزه: “مَن يمشي ثلاثة آلاف خطوة يومياً، كأنه جرى أكثر من كيلومترين”.

 
وأظهرت نتائج أبحاث فروبوزه أنّ جسم الإنسان يستفيد من النشاط الحركي على نحو أمثل، إذا قام بممارسة الأنشطة الحركية، لكن من دون الوصول إلى حالة الإنهاك والإعياء، أي يتعين على مَن يقوم بهذه المهام ألا ينهك نفسه في تأديتها، بهدف الحفاظ على رشاقته.
وجديرٌ بالذكر أنّ من يبذل مجهوداً حقيقياً أثناء تأدية المهام المنزلية، يحرق الكثير من السعرات الحرارية. وأوضحت مبادرة حماية المستهلك في برلين، أنه يُمكن للشخص الذي يزن سبعين كيلوغراماً، حرق كمية معينة من السعرات الحرارية عند القيام بالمهام المنزلية التالية لمدة 15 دقيقة:
تنظيف المنزل: 30 سعرة حرارية
كي الملابس: 35 سعرة حرارية
طهي الطعام: 40 سعرة حرارية
تعليق الملابس: 50 سعرة حرارية
مسح الأرضيات: 60 سعراً حرارياً
تنظيف النوافذ: 83 سعرة حرارية
صعود السلالم: 121 سعرة حرارية.

كشفت دراسة أمريكية مصغرة أن حبوب القهوة غير المحمصة أو الخضراء يمكن أن تساعد في تقليل الوزن. وشملت الدراسة 16 شخصاً، ممن يعانون الوزن الزائد أو البدانة، ممن تم إعطاؤهم جرعة يومية من حبوب القهوة الخضراء في شكل كبسولات. وطلب من جميع أفراد العينة عدم تغيير عاداتهم الغذائية، بينما كان فريق البحث يراقب تناقص الوزن لديهم خلال ستة شهور من المتابعة.
أما النتيجة الواضحة فكانت في نقص الوزن بمعدل 11% من وزن الجسم في المتوسط. وكانت الدراسة تمت في الهند، في حين عرضت نتائجها مؤخراً في اجتماع الجمعية الأمريكية للكيمياء بسان دياغو.
وصرح كاتب الدراسة جو فينسون أستاذ الكيمياء بجامعة Scranton بولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن دراسات سابقة أجريت في هذا الشأن، في كل من فرنسا واليابان، أظهرت كيف حققت هذه الكبسولات المصنعة من حبوب القهوة الخضراء نجاحاً طفيفاً في تقليل الوزن. إلا أن الدراسة الأخيرة أثبتت أن تناول جرعات أعلى من هذه الكبسولات حققت انخفاضاً كبيرا في وزن أفراد العينة.
ويشير فينسون إلى أن فريق البحث لم يركز على تأثير الكافيين في تقليل الوزن، بقدر ما ركزوا على المكونات الأولية للقهوة غير المحمصة خاصة تلك التي تعرف بـ chlorogenic acid. ولفت إلى أن هذا هو المكون الطبيعي الرئيسي في القهوة غير المحمصة والتي تفقدها القهوة بعد تحميصها.
وقد تم تقسيم الدراسة إلي ثلاثة مراحل كل منها مكون من ستة أسابيع. في أحداها تناول أفراد العينة الذين تراوحت أعمارهم بين 22 و 26 عاما كبسولات مملوءة بـ700 مليغرام من مستخلص حبوب القهوة الخضراء. وفي المرحلة الثانية تناولوا أقراصا تحتوي على 1050 مليغرام من القهوة الخضراء، بينما في المرحلة الثالثة تناول المشاركون أقراصا وهمية.
بينما حافظ المشاركون على نفس النظام الغذائي وممارسة التمارين، التي كانوا يتبعونها قبل بدء الدراسة، فقد تمكنوا من التخلص من حوالي 17 رطلا من أوزانهم بنهاية الدراسة. وفي المتوسط تخلص المشاركون من 10.5% من أوزانهم و 16% من دهون الجسم.
في المقابل، حذرت لونا ساندون خبيرة التغذية بجامعة تكساس من محدودية عينة الدراسة ومكونات الكبسولة التي لم تختبر دوائياً، مضيفة أنها ربما تساعد في إنقاص الوزن لكن ذلك لا يعني أنها صحية.

أجرى فريق يضم باحثين أمريكيين وإيطاليين عن “كيفية استخدام الصيام في علاج بعض الأمراض”، مثل الأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية والتي تصيب المخ كالزهايمر والشلل الرعاش، حيث أثبتت الدراسة أن الصيام لمدة يومين يخفض السعرات الحرارية، وهو ما يزيد من كمية الخلايا العصبية التي تنشط الأعصاب.

يسبب هذا المرض للصائمين مشكلات تتعلق بما بعد الهضم، أو عملية امتصاص الطعام، الذي لا يصل بأكمله إلى المعدة، مسببا آلاما في المريء الذي يحمل طعاما غير مهضوم طوال اليوم.

يقول الدكتور إسماعيل منصور مطر استشاري الباطنة والكلى، إن المريض بارتجاع المريء يجب أن يتبع بعض الإرشادات الطبية، التي تهيأ له صياما سهلا، لاسيما أن هذا المرض يسبب لصاحبه ضيق أفق، وعصبية طوال الوقت.

وجبة الإفطار:

لا يضع على الطعام الذي يتناوله أي توابل أو “شطة”، إذ تؤثر بشكل سلبي عليه، كما يجب عليه أن يتجنب الأكل الدسم، وكل ما له علاقة بالدهون.

وجبة السحور:

لابد أن تحتوي وجبة سحور مريض ارتجاع المريء على كميات كثيرة، ويبتعد عن تناول أدوية الروماتيزم لو كان مريضاً به، كما يجب أن يكثر من تناول كل أنواع الجبن والألبان، ويفضل أن يختم سحور بطبق أرز باللبن.

إرشادات عامة:

ـ يحاول أن يؤخر موعد السحور قدر الإمكان، ويتناول الإفطار في موعده.

منجم من الفيتامينات، مخزن من المعادن ومستودع من الألياف هي بعض الكلمات المتواضعة التي نصف بها محتويات التمر الذي يعتبر أفضل أنواع الحلويات الرمضانية.

تناول ثلاث حبات من التمر مباشرة بعد أذان المغرب عادة معروفة في العالم العربي. كثيرون منّا لا يعرفون فعلاً ما هي فوائد التمر. ولذلك، نقدّم لك اليوم فوائد التمر الصحية وكيفية تناوله بكثرة خلال أيام الشهر الفضيل. فوائد التمر الصحية الإفطار مباشرة بثلاث حبّات من التمر يساعد في إعادة التوازن والنشاط إلى الجسم بعد نهار صيام طويل. السكر الموجود في حبة من التمر هو المسؤول عن إعادة الطاقة إلى الجسم عند الإفطار.

من جهة أخرى، فتناول التمر يساعد في منع حدوث الإمساك الذي يصيب عدداً كبيراً من الفتيات والنساء خلال الصوم. كما أنّ التمر يخفف من نسبة الكوليسترول في الجسم ويعمل على الحماية من مرض السرطان. ومن الناحية الجمالية، يعمل التمر على إضفاء الرونق على البشرة ويمنحها خاصية الترطيب الرائعة.

كيف يمكن تناول المزيد من التمر؟ بالإضافة الى تناول التمر عند الإفطار، يمكن أيضاً تناوله بعد وجبة الإفطار وصولاً الى السحور من أجل الإستفادة أكثر من منافعه. واليك بعض النصائح لتناول المزيد من التمر خلال أيام الشهر الفضيل: – أعدّي كريات التمر عبر إضافة الشوفان وحبوب بذر الكتان الى التمر المطحون وتشكيلها على شكل كريات.

أضيفي التمر المطحون الى خلطات الكيك المنزلية. – أضيفي حبوب التمر الى أطباق الأرز الذي يضفي مذاقاً مميزاً. – انزعي النواة من حبوب التمر وضعي مكانها حبوب اللوز وتناولي 3 حبات منها بعد الإفطار. – اطلبي مثلجات التمر خلال جولاتك في المول ليلاً.