الشوكولاتة تخفّض ضغط الدم

الشوكولاتة تخفّض ضغط الدم

الشوكولاتة تخفّض ضغط الدم
الشوكولاتة تخفّض ضغط الدم

 

 

الأشخاص الذين يتناولون قطعة من الشوكولاتة الداكنة في الصباح يخفضون من ضغط دمهم، وبالتالي يطيلون حياتهم. وتقول كارين رايد، بجامعة أدليد، إنه «ياحبذا لو صاحب ذلك تقليل الملح في الطعام وزيادة جرعة التمارين الرياضية». وتوضح رايد ذلك قائلة: «تناول الشوكولاتة يؤدي إلى خفض ضغط الدم بنحو 2 ـ 7 ميلليمترات، بينما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية وغيرها من التدابير الغذائية على خفض ضغط الدم، بما يراوح بين 3 و7 ميلليمترات».

وقامت رايد وفريق من زملائها بعمل 20 دراسة شملت 856 مشاركاً للتعرف إلى تأثير تناول جرعة يومية من الكاكاو لمدة أسبوعينفي مستوى ضغط الدم. والكاكاو غني بمادة «الفلافانول»، التي يعرف عنها أنها تساعد على تمدد الأوعية الدموية، وبالتالي السماح بتدفق الدم بحرية أكثر .

وقالت رايد: «تناول جرعات صغيرة، ربما تكون بمثل فاعلية تناول جرعات كبيرة». لكن تناول قطعة زنتها 100 غرام من الشوكولاتة الداكنة ستكون جرعة مثالية.

يذكر أن مادة «الفلافونول» توجد أيضاً في الشاي الأخضر والتوت الغامق اللون. أما الملح فمعروف عنه أن يرفع من ضغط الدم، وتساعد التمارين الرياضية على خفض ضغط الدم.

وأضافت رايد: «تحتوي الشوكولاتة الداكنة على 50 ـ 80٪ منالكاكاو، أما الشوكولاتة بالحليب فتحتوي على 30٪، وبما أن مادة (الفلافونول) هي المسؤولة عن خفض ضغط الدم، فإنه يفضل تناول الاغذية الغنية بالكاكاو ». وليس من قبيل الدهشة أن واحداً فقط من 20 مما وافقوا على الاشتراك في هذه الدراسة عن طريق تناولهم قطعة من الشوكولاتة يومياً، هو الذي ذكر أنه شعر بآثار جانبية.

تقشير الخضراوات والفواكه يُفقدها عناصرها الغذائية

 

تقشير الخضراوات والفواكه يُفقدها عناصرها الغذائية

تقشير الخضراوات والفواكه يُفقدها عناصرها الغذائية
تقشير الخضراوات والفواكه يُفقدها عناصرها الغذائية

 

من الأفضل ألا يتم تقشير الفواكه أو الخضراوات عند إعدادها للسلَطة أو لطهيها، طالما أنه يُمكن تناول قشرتها؛ إذ يُمكن بذلك الاحتفاظ بكمية أكبر من العناصر الغذائية المهمة داخل الثمار. وذكرت مجلة «التغذية» الصادرة في مدينة زولتسباخ الألمانية، أن 100 غرام من التفاح غير المقشر تحتوي على نحو 16 ميليغراماً من فيتامين «ج»، وقرابة 12 ميكروغراماً من حمض الفوليك، بينما لا تحتوي الكمية المقشرة نفسها من التفاح سوى على ثمانية ميليغرامات من فيتامين «ج»، وخمسة ميكروغرامات من حمض الفوليك فقط. وإذا استلزم الأمر تقطيع الفواكه أو الخضراوات عند إعدادها، فلابد حينئذٍ من غسلها أولاً قبل تقطيعها، وإلا ستفقد الثمرة عناصرها الغذائية إذا ما تم غسلها بعد ذلك. كما ينبغي أن يتم إعداد الثمار للطعام بعد تقطيعها مباشرةً؛ إذ يتسبب التقطيع في تدمير بنية الخلية، ما يؤدي إلى تحلل الفيتامينات. فعلى سبيل المثال يفقد الكرنب أو التفاح نسبة تصل إلى 62٪ مما يحتويه من فيتامين «ج»، بعد تقطيعه أو بشره بساعتين. وللحفاظ على العناصر الغذائية داخل الثمار المقطعة، يُمكن أن تتم إضافة بعض قطرات الخل أو عصير الليمون، وكي لا تفقد الخضراوات فيتامين «ج» الموجود بداخلها عند الطهي، أوصت المجلة الألمانية بطهي الخضراوات، مع إضافة القليل من الماء في إناء مغلق على نار هادئة.

السمنة تزيد خطر الانتكاس بسرطان الثدي

السمنة تزيد خطر الانتكاس بسرطان الثدي

السمنة تزيد خطر الانتكاس بسرطان الثدي
السمنة تزيد خطر الانتكاس بسرطان الثدي

 

 

وجدت دراسة جديدة أن النساء السمينات اللواتي أصبن بسرطان الثدي، وتلقين العلاج الكيميائي العادي، معرضات أكثر للانتكاس مقارنة بنظيراتهن غير السمينات.

وحلل باحثون في جامعة «ألبرت أينشتاين» بنيويورك بيانات تعود لـ6885 امرأة في مراحل تتراوح بين الأولى والثالثة من سرطان الثدي.

واعتبرت النساء سمينات عندما تراوحت مؤشرات كتلة أجسامهن بين 25 و37٪.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة «السرطان»، أنه حتى النساء اللواتي يعانين الوزن الزائد ولسن سمينات يزداد لديهن خطر الانتكاس بسرطان الثدي، على الرغم من تلقي أفضل علاج للسرطان.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جوزيف سبارانو: «وجدنا علاقة بارزة بين السمنة وتكرر الإصابة بنوع رائج من سرطان الثدي، نظن أنها ستؤدي إلى استراتيجيات اختبار جديدة لمنع الانتكاس بالسرطان».

«إسعاف دبي» تتعامل مع 935 حالة في العيد

3 وفيات.. ومصابون ومرضى نقلوا إلى 4 مستشفيات

«إسعاف دبي» تتعامل مع 935 حالة في العيد

«إسعاف دبي» تتعامل مع 935 حالة في العيد
«إسعاف دبي» تتعامل مع 935 حالة في العيد

 

 

أفاد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة بن دراي، بأن سيارات ومسعفي المؤسسة تعاملوا مع 935 حالة، منها ثلاث وفيات، و932 مصابا ومريضا، خلال أيام العيد.

وأوضح أن سيارات الإسعاف نقلت 116 مصابا و162 مريضا، خلال أيام العيد الثلاثة، إلى مستشفيات راشد ودبي ولطيفة والبراحة وعيادة الشرطة، فيما تم علاج بقية الحالات في مواقع البلاغات.

وذكـر أن أكـثر الإصـابات كانت في ثالث أيام العيد، الذي سجل 69 مصابا، مشيرا إلى أن المؤسسة خصصت 94 مركبة إسعاف، بين سيارات وحافلات وعناية مركزة، لخدمة المصابين والمرضى، خلال عطلة العيد.

وتفصيلا، قال بن دراي إن أكثر من 700 مسعف وفني طب طارئ، كانوا في خدمة المواطنين والمقيمين في دبي، على مدار الـ24 ساعة، طوال أيام العيد الثلاثة، موضحا أنهم استعانوا بـ94 مركبة إسعافية، لتلبية أية بلاغات.

وأوضح أن المؤسسة تلقت 932 بلاغا متنوعا، بين إصابات وحالات مرضية، وحالات إصابة في مواقع الفعاليات، تم التعامل مع بعضها في مواقعها، أو نقلها إلى مستشفيات دبي وراشد ولطيفة والبراحة وعيادة الشرطة.

ولفت إلى أن أول أيام العيد سجل 28 بلاغا من حالات إصابة، و19 مصابا في اليوم الثاني، و69 مصابا في ثالث أيام العيد، فيما سجل اليوم الأخير ثلاث حالات وفاة.

وأوضح بن دراي أن المؤسسة تعاملت مع 162 مصاباً بأعراض مرضية باطنية، خلال الأيام الثلاثة، مبينا أن أكثر المرضى نقلوا إلى مستشفى راشد، الذي استقبل 192 مصابا ومريضا.

ولفت إلى أن سيارات الإسعاف كانت موجودة في مختلف المتنزهات، ومناطق التجمعات والكثافة المرورية، لضمان تلبية أي نداء في أقل وقت، موضحا ان المؤسسة استقبلت 218 مصابا ومريضا، في الفعاليات الترفيهية والفنية في دبي.

وذكر بن دراي أن المؤسسة كانت حريصة على توفير سيارات إسعاف دفع رباعي ودراجات نارية إسعافية، لتلبية بلاغات مناطق البر، والمناطق الوعرة والشواطئ، إلى جانب سيارات إسعاف (أمومة وطفولة)، تعمل عليها مسعفات لخدمة البلاغات الخاصة بالحالات المرضية والإصابات النسائية.

وأشار إلى أن مسعفي دبي مؤهلون للتعامل مع إصابات الحوادث المرورية كافة، وحالات الكسور، والحالات المرضية الطارئة، مثل الجلطات القلبية، وضيق التنفس، وحالات ارتفاع نسبة السكري، وضغط الدم، وحالات الإغماء والولادة.

ولفت إلى أنهم يتحدثون اللغات العربية والإنجليزية ولغات آسيوية عدة، ما يؤهلهم للتعامل مع المصابين والمرضى، من مختلف الجنسيات، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو قادمين للسياحة.

وكانت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تعاملت مع 1047 مصابا ومريضا، خلال عطلة عيد الأضحى الماضي، وأكثر الإصابات كانت في حوادث المركبات، التي بلغت 180 إصابة، وحوادث السقوط، وإصابات حوادث الدراجات النارية.

«صحة دبي» تجري مسحـاً للمــراكز الصحية

بهدف توفير البيانات اللازمة للمستثمرين في المجال الطبي

«صحة دبي» تجري مسحـاً للمــراكز الصحية

«صحة دبي» تجري مسحـاً للمــراكز الصحية
«صحة دبي» تجري مسحـاً للمــراكز الصحية

 

تعتزم هيئة الصحة في دبي إجراء مسح شامل لمرافق الرعاية الصحية في الإمارة، خلال الفترة من الثاني من سبتمبر إلى 25 أكتوبر، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتشجيع الاستثمار في مجال خدمات الرعاية الصحية، من خلال توفير البيانات اللازمة للمستثمرين.

وسيوفر المسح معلومات مفصلة عن مرافق الرعاية الصحية الحالية، وحجم استخدام الخدمات الصحية، من خلال الزيارات الميدانية أو الاتصال عبر الهاتف.

وصرح مدير عام الهيئة، قاضي سعيد المروشد، بأن المسح سيشمل المستشفيات والعيادات ومراكز التشخيص ومراكز الرعاية الصحية الأولية، العام منها والخاص، بما يتيح إجراء تحليل متعمق لسعة خدمات الرعاية الصحية في الإمارة، مضيفاً أن هذا المسح هو الأول من نوعه، مؤكداً أنه سيسهم في نمو القطاع الصحي بشكل كبير استناداً إلى بيانات دقيقة ومفصلة.

وتابع أن لهذا المشروع أهمية بالغة، إذ إنه استناداً إلى المعلومات التي سيتم جمعها من خلال هذا المسح، سيتم إجراء تقييم لحجم ونوع الخدمات الصحية المطلوبة في دبي في الوقت الراهن، وعلى مدى السنوات الـ10 المقبلة، على سيناريوهات عدة، إضافة إلى تطوير خطة مفصلة لسعة الخدمات السريرية، مبنية على الأدلة وتوقعات العرض والطلب على الخدمات الطبية والخدمات الطبية المساندة في الإمارة حتى عام .2020

وأكد المروشد أهمية دراسة سعة الخدمات السريرية في تحسين نوعية الخدمات المقدمة، والتوسع في الخدمات بحسب الحاجة الفعلية لها، والاستثمار في الخدمات الصحية ذات الأولوية، وتنمية القوى العاملة بحسب الطلب.

وقال إنه تم إعداد دراسة سعة الخدمات السريرية وفقاً للخطة الاستراتيجية لحكومة دبي ،2015 وستسهم هذه الدراسة في تحقيق عدد من أهدافها، بما فيه تعزيز تكامل القطاعين العام والخاص، مع التركيز على القطاع الخاص الذي يتوقع أن تصل حصته إلى 70٪ مقابل 30٪ للقطاع العام.

وتسعى الهيئة إلى بناء مرافق صحية تخصصية، كمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، إضافة إلى مشروعات أخرى، معرباً عن أمله في أن تسهم المستشفيات الحكومية بنسبة 30٪ مقابل 70٪ تتبع القطاع الخاص.

وشرح أن خطة السعة السريرية ستكشف عن التخصصات التي تحتاج إلى الاستثمار، ما من شأنه ضمان تأمين احتياجات الناس في الإمارة، وفي الوقت نفسه سيحصل المستثمر على عائد أفضل لاستثماراته، لأنه يستثمر في التخصص الذي تحتاج إليه الإمارة.

وقالت المديرة التنفيذية لقطاع السياسات والاستراتيجيات الصحي في الهيئة، ليلى الجسمي، إن أحد التحديات الرئيسة في التخطيط لخدمات الرعاية الصحية هو تحقيق التوازن الأمثل بين العرض والطلب، وضمان وجود عدد كافٍ من المرافق والخدمات الصحية، والمهنيين الصحيين، والأجهزة والمعدات الطبية الحديثة لتلبية الاحتياجات الفعلية للسكان ولقاصدي السياحة العلاجية في دبي.

وأكدت أن هناك نقصاً كبيراً في المعلومات المفصلة والدقيقة عن خدمات الرعاية الصحية في دبي، بحسب الخدمات التخصصية الطبية الأساسية والفرعية والخدمات الجراحية، لافتة إلى أن البيانات المتوافرة حالياً من خلال المصادر الثانوية ليست كافية لوضع خطة سعة الخدمات السريرية في دبي، وهو ما يحتم إجراء زيارات ميدانية لجمع البيانات الأولية من مرافق الرعاية الصحية، للتخطيط للخدمات الصحية بجميع مستوياتها على أفضل صورة ممكنة. وتوقعت عرض خطة سعة الخدمات السريرية في أبريل ،2013 حال توافر البيانات.