توسع علماء الطب والنباتات والأغذية فى ذكر خصائص الليمون وفوائده، وخلاصة ما قالوه إن الليمون مركب من ثلاثة أجزاء مختلفة المنافع والقوى، وهى.. القشر والحامض والبذر. ومن فوائده أنه مقو للمعدة وللقلب.
ومن الوصفات العلاجية التى يدخل فيها الليمون:
وصفة لمحاربة السمنة:
ينقع قليل من الكمون في ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ويشرب صباحاً على الريق.
وصفة لمحاربة نفخة المعدة والامعاء:
ينقع قشر ليمونتين أو ثلاث في نصف لتر ماء، وتضاف إليه عدة قطرات من عصير الليمون الطازج، ويشرب صباحاً على الريق قبل الإفطار.
ويوصف الليمون لكل الناس وفى كل الأعمار بلا استثناء بشرط أن يخفف بالماء لأن عصير الليمون الصافي يؤذي في بعض الأحيان، لأن ما يحتويه من حامض الليمون يجعله مهيجاً لأغشية الجهاز الهضمي، وقد يسبب حروقاً في المعدة، والإضرار بمينا الأسنان.
وتناول الليمون مع الماء الفاتر صباحاً فيه فوائد كثيرة منها:
طرد السموم من المعدة والكبد، وحماية خلايا الجسم وتعزيز أجهزة الدفاع فيه.
ويجب أن يتم اختيار الليمون ذي اللون الأصفر اللامع، لأن الليمون الأخضر أو الأصفر الباهت الذي لم ينضج بعد تكون حموضته عالية وفيتامين (ج) قليل به، كما يجب اختيار الليمون ذي القشرة الرقيقة الناعمة الذي يحتوي على عصير أغزر من عصير الليمون السميك القشر.
الفوائد الأخرى لعصير الليمون أنه:
يعالج التسمم ويبيد الجراثيم وينشط كرات الدم البيضاء ويهدئ الأعصاب ويقويها ويعالج الصرع والإسهال والروماتيزم والتهاب المفاصل وتعفن الأمعاء والتهابات البروستاتا.
التقلب خلال النوم هو من الظواهر المنتشرة، والتي من الممكن معالجتها في كثير من الأحيان بواسطة تجهيزات بسيطة، تشمل تغييرات بسيطة ولكنها ذات مردود كبير وفائدة كبيرة على نظام حياتكم.
1. عدم إبقاء أضواء ملونة في غرفة النوم – في بعض الأحيان قد تكون التفاصيل ‘الصغيرة’ هي التي تسبب الاضطراب أثناء النوم، مثل: الضوء الصغير المتوهج المنبعث من الهاتف الخلوي أو من الساعة المنبهة على جانب السرير، أو المصباح الملون المعدّ لإعطاء جو خاص في الغرفة. لذا، فإنْ رغبتم في النوم، عليكم إطفاء التلفاز أو الحاسوب أو أي جهاز كهربائي يحتوي على مصابيح ملونة وإطفاء جميع الأنوار كذالك.
2. الامتناع عن قيلولة الظهيرة – القيلولة أثناء ساعات النهار من شأنها أن تضر بالنوم وقد تزيد من حالات الأرق وحدتها. إذا كنتم مضطرين لأخذ قيلولة أثناء ساعات النهار، فحاولوا على الأقل أن تكون القيلولة قصيرة (ما يقارب 20 دقيقة). كذلك، عليكم الأخذ بالحسبان أن كل قيلولة تأخذونها في مدى الساعات الـ 8 التي تسبق موعد الخلود إلى النوم من شأنها أن تضر بنومكم.
3. الامتناع عن النظر إلى الساعة – هنالك العديد من الأشخاص الذين يسترقون النظر إلى الساعة الموجودة على المكتبة بجانب السرير. عندما يفعلون ذلك،ثم يبدأونباحتساب عدد الساعات التي تبقت لهم للنوم، فهم يسببون ضررا لنومهم الطبيعي. الأشخاص الذين لا يستطيعون ضبط أنفسهم وعدم النظر إلى الساعة ننصحهم بإخفاء الساعة المنبهة، إما في الدُّرج أو تحت السرير… المهم أن لا تبقى الساعة أمام ناظرهم.
4. الحذر من الأدوية المنوّمة تعتبر الأدوية المنومة حلا مغريا لمن يعاني من الأرق واضطرابات النوم، ولكن يجب الحذر من كيفية استعمالها. فبعض هذه الأقراص قد تسبب الإدمان، كما يمكن أن تؤدي إلى ظهور أثار جانبية أخرى. في الوضع المثالي، يمكن لهذه الأقراص المنومة أن تكون علاجا لكن لفترة محدودة. إن كان يجب تناولها، ينبغي إجراء تغييرات في نمط حياتكم من أجل أن تنعموا بنوم هانئ. لذا، حاولوا أن تجربوا تنفيذ النصائح الأخرى قبل اللجوء إلى الأدوية المنومة.
5. تكريس روتين معين للجسم يجب تعويد الجسم على روتين معين الخلود إلى النوم والاستيقاظ من النوم في ساعات محددة وثابتة يوميا، بما في ذلك في نهاية الأسبوع، أيضا. إنتعويد الجسم على روتينمن هذا النوع من شأنه أن يساعد الجسم والدماغ على التأقلم لدورات ثابتة من النوم والاستيقاظ، وهكذا تصبح عملية الخلود إلى النوم والاستيقاظ أكثر سهولة، لاحقا. في حال تم الانتظام في مثل هذا الروتين، ستشعرون مع مرور الوقت بأنكم تخلدون إلى النوم بسهولة وتنجحون في النوم بشكل هادئ من دون أي أرق.
6. الأكل بشكل صحيح في الليل – يجب الامتناع عن ‘العشاء الثقيل’، أي الامتناع عن تناول وجبات كبيرة أو دسمة في الليل، إذ من شأن هذه الوجبات أن تشغل الجهاز الهضمي بشكل مبالغ به مما قد يضر بقدرة الجسم على الاسترخاء والنوم. ولذلك، من أجل تجنب الأرق والعمل المفرط للجهاز الهضمي قبل موعد النوم، عوّدوا أجسامكم على وجبات خفيفة في الليل، ومن المفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المركبة ومنتجات الألبان. وحاولوا، أيضا، المحافظة على ساعة واحدة على الأقل بين موعد تناول الوجبة الأخيرة وبين ساعة الخلود إلى النوم.
7. استعينوا بالضوء وبالعتمة لمساعدتكم سيساعدكم هذا بشكل فعالعلى ضبط ساعات ومواعيدالنوم، وخاصة إذاتمكنتم من خلق بيئة مظلمة أثناء النوم وبيئة مضيئة لدى الاستيقاظ من النوم. لا تخلدوا إلى النوم وتتركوا جهاز التلفاز مشغّلا، أو بينما هنالك مصابيح مضاءة، ولا تغلقوا النوافذ. إلتزموا بالخلود إلى النوم عندما تكون غرفة النوم معتمة، ولكن أن تكون النوافذ مفتوحة بحيث عندما تشرق الشمس، تسهـّل من عملية الاستيقاظ من النوم. فمن شأن الجسم أن يتأقلم مع تغيرات النور والظلام. وهكذا لا يصبح الخلود إلى النوم فقط سهلا، بل كذلك الاستيقاظ من النوم أيضا.
8. مارسوا النشاط الجسدي بشكل صحيح – أثبتت العديد من الأبحاث أن ممارسة النشاط الجسدي بشكل منتظم يساعد في تحقيق نوم هانئ وذي جودة عالية، ولكن يجب تجنب القيام بنشاط بدني في فترة زمنية قريبة من وقت النوم. لأن من شأن الأدرينالين والطاقة التي تغمر جسدكم بعد ممارسة الرياضة أن تسبب عدم القدرة على النوم. لذا، حاولوا أن تمارسوا النشاط البدني قبل موعد النوم بنحو 3 – 4 ساعات.
9. ‘تنظيف الرأس’ قبل النوم احرصوا على تكريس روتين ذاتي لأنفسكممن أجل الاسترخاء لمدة ساعة واحدة قبل الخلود إلى النوم. من الممكن قراءة الكتب، أو ممارسة تمارين التأمل، سماع الموسيقى أو التنعم بحوض استحمام دافئ وكل ما من شأنه أن يساعدكم في ‘تنظيف الرأس’ قبل النوم فيبعد عنكم المشاكل والاضطرابات والأفكار ويضعها جانبا.
10. التقليل من شرب الكحول – بالرغم من أنه قد يكون للمشروبات الكحولية تأثير منوم، إلا أنه يجب الحذر في تناولها، وخاصة قبل النوم، لأن التأثير المهدئ للكحولقصير الأمد، ثمتأتي من بعده الاضطرابات في النوم بشكل مستمر. إن لم تكونوا في حفلة ما فإن المشروب المفضل قبل النوم هو الشاي، الحليب أو مشروب الكاكاو، وليس الكحول.
11. تجنب التدخين قبل النوم – إن كان هنالك أشخاص لا زالوا غير مقتنعين بالتوقف عن التدخين فهذا سبب آخر للامتناع عنه. للنيكوتين تأثير مماثل لتأثير للكافيين على الجسم. أي من شأن التدخين أن يُضعف قدرة المدخن على الخلودإلىالنوم، بل من شأنه أن يفاقم حالة الأرق الموجودة أصلا. لذا، إن كنتم غير قادرين على التوقف عن التدخين تماما، فعلى الأقل قللوا، حتى الحد الأدنى، من كمية السجائر وامتنعوا عن التدخين خلال الساعات الـ 4 التي تسبق موعد الخلود إلى النوم.
12. إبعاد الحيوانات الأليفة عن السرير- صحيح أنه من اللطيف اللعب مع القطة، أو أن يكون كلب العائلة، مثلا، معتادا على النوم بجانبكم، لكن الحيوانات الأليفة هي من المسببات الأساسية للأرق أثناء النوم. فالقطط والكلاب تتحرك كثيرا وقت النوم ونومها أسهل كذلك. وهذا دون أن نتطرق حتى إلى أن الحيوانات التي تخرج من المنزل قد تجلب معها إلى السرير البق، الشعر والآثار غير المرغوب فيها. هذه الحيوانات تعرف بأنكم تحبونها، حتى لو كان باب غرفة النوم مغلقا…
13. تشخيص المسبب الرئيسي للأرق أثناء النوم – من شأن هذه النصائح أن تساعد على النوم، كلما كانت مسببات الأرق بسيطة وغير متكررة. ولكن إن كنتم تعانون من الأرق لأكثر من شهر وبشكل مستمر، فمن الممكن أن يكون ذلك عرضا لمشكلة أخرى. من الممكن أن يكون الأرق واحدا من أعراض العديد من الحالات الصحية أو الآثار الجانبية للعديد من الأدوية. لذا، فإن الأرق المزمن يتطلب بحثا وفحصا أكثر دقة وكذلك استشارة الطبيب حتى تحديد المسبب العيني لحالة الأرق.
قال باحثون وعلماء ان الحصول على ساعات النوم المطلوبة وفي التوقيت المناسب فيه سر الحياة الاطول والصحية بشكل عام، لأنه الحدث الطبيعي الذي يصلح الجسم من العوارض والعيوب. واضاف هؤلاء انه مع التغير الكبير في ايقاع الحياة اليومية فقد اصبح الناس ينامون اقل مما كانوا عليه في السابق، مما يثير القلق.
واضاف هؤلاء ان العديد من الدراسات اثبتت ان الفرد اصبح ينام اقل بساعتين من عدد الساعات الذي كان ينامه قبل 100 عام بسبب زيادة استخدام الانترنت والتلفزيون والهواتف الذكية والمتحركة.
واشار هؤلاء الى دراسة إيه سي نيلسون قبل اعوام قليلة التي ذكرت ان تغير عادات الحياة اليومية ادى الى تغير طباع الناس في النوم، حيث لا ينام 40٪ من ابناء الدول الاسيوية المطلة على المحيط الهادئ قبل منتصف الليل مقابل 34٪ من الاميركيين و32٪ من الاوروبيين مقابل 40٪ من الهنود يذهبون الى النوم في الحادية عشرة قبل منتصف الليل، و27٪ من اليابانيين و23٪من الاستراليين.
واشارت الى ان خبراء الصحة مازالوا يتمسكون باعتقادهم بان قضاء وقت طويل على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي تحول دون ذهاب اغلبية الناس الى النوم قبل منتصف الليل، ما يجعل نسبة كبيرة منهم تعاني مشكلات نفسية.
Learn how to make a Brazilian Feijoada recipe! Go to http://foodwishes.blogspot.com/2012/12/brazilian-feijoada-happy-and-hopefully.html for the ingredient amounts, more information, and over 780 more video recipes! I hope you enjoy this easy Brazilian Feijoada recipe!
أوصى البروفيسور الألماني هارالد كلاين، النساء اللائي يعانين اضطرابات هرمونية، باتباع حمية غذائية، إذ يُمكنهن بذلك الحد من هذه الاضطرابات.
وأوضح كلاين، عضو الجمعية الألمانية للغدد الصماء بمدينة ألتدورف، أن «النساء اللائي يعانين، مثلاً، مما يُسمى بـ(متلازمة تكيّس المبايض)، التي تُعد أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعاً في مرحلة الخصوبة لدى النساء، يرتفع لديهن معدل إفراز هرمون الأندروجين الذكوري، وكذلك معدل إفراز الأنسولين بشكل كبير، ما يؤدي إلى زيادة الوزن وحدوث اضطراب في الهرمونات». وعن أعراض الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، أشار كلاين إلى أن «النساء المصابات بهذه المتلازمة عادةً ما يعانين حب الشباب، وتزداد نسبة الشعر في أجسادهن، في حين أنه يتساقط من رؤوسهن».
فضلاً عن ذلك، غالباً ما يعاني هؤلاء النساء نقصاً في الخصوبة، ومن ثمّ يعانين عدم انتظام في عملية التبويض، أو من عدم حدوثها من الأساس.
وأوضح كلاين فائدة إنقاص الوزن بالنسبة لهؤلاء النساء، بقوله، إن «خفض الوزن بـ5٪ يقلل أعراض (متلازمة تكيّس المبايض) إلى حد كبير»، مؤكداً أنه «إذا استطاعت المرأة إنقاص وزنها، ستزداد فرصها حينئذٍ في حدوث عملية التبويض بشكل طبيعي، وكذلك في الحمل، فضلاً عن ذلك ينخفض لديها خطر الإصابة بسكري الحمل وحدوث إجهاض للحمل».
اكدت الابحاث ان الذهاب للسرير مبكرا يساعد الجسم على قلة التوتر و حرق الدهون
– تناولي المزيد من البروتين
نصح الباحثون السيدات بالحصول على 0.54 جرام من البروتين لكل 1كجم من وزن الجسم يوميا. كما اكتشف الباحثون أن البروتين يزيد من عملية حرق السعرات الحرارية بعد الوجبات بمعدل 35 بالمئة.
– تناولي الخضروات والفواكه
قال باحثون إن متبعي الحمية الغذائية الذين يتناولون أطعمة الملوثة الموجودة في المبيدات الحشرية يتعرضون لانخفاض في عملية الأيض وذلك بسبب تعارض هذه المواد السامة مع عملية حرق الطاقة أو بمعنى اخر فإن المبيدات الحشرية تزيد من صعوبة إنقاص الوزن.
– اشربي الماء المثلج
اكتشف باحثون أن شرب 6 أكواب من الماء البارد يوميا ينشط عملية الأيض البطيئة بنسبة 50 سعرا حراريا يوميا
– حاربي الدهون بالألياف
أظهرت الأبحاث أن بعض الألياف تسرع من عملية حرق الدهون بنسبة 30 بالمائة لذا احرصى على تناول 25 جراما يوميا خاصة تلك الموجودة في الفواكه والخضروات.
Learn how to make a Garlic & Blue Cheese Green Bean Almondine recipe! Go to http://foodwishes.blogspot.com/2012/12/garlic-blue-cheese-green-bean-almondine.html for the ingredient amounts, more information, and over 780 more video recipes! I hope you enjoy this easy Garlic & Blue Cheese Green Bean side dish recipe!
من الممكن أن يستفيد الأشخاص الذين يعانون بشكل مزمن من صعوبة في الخلود إلى النوم، من بعض العلاجات الذهنيّة – السلوكيّة بشكل يفوق استفادتهم من العلاجات الدوائية – هذا ما أسفرت عنه نتائج بحث جديد تمّ نشره في أرشيفات الطبّ الباطني (Archives of Internal Medicine).
تعتبر اضطرابات النوم المزمنة مشكلة واسعة الانتشار في أواسط البالغين. صحيح أنه لا شك في نجاعة العلاج الدوائي، ولكن حتى الآن، لم يتطرّق أيّ بحث علمي لنجاعة العلاج الدوائي مقارنةً بالعلاج السّلوكي – الذهني.
يهدف العلاج السّلوكي – الذّهني إلى تغيير نمط تفكير وسلوك متلقّي العلاج في كل ما يتعلّق بالنّوم، وبالاعتماد على هذا الأمر، محاولة حل المشكلة من جذورها. وفي حين يجب أن يكون استخدام الأدوية المنوّمة للعلاج محدودا في فترة زمنية قصيرة نسبيًّا، تفاديا لمخاطر الإدمان النفسي والجسدي عليها، فإنّ العلاج السّلوكي – الذّهني يعتبر مناسبا كعلاج طويل الأمد.
شارك في هذا البحث 63 شخصا من البالغين الشّباب ومن الكهول الذين عانوا من اضطرابات مزمنة في النّوم. تمّ تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات بشكل عشوائي: مجموعة تلقّت علاجا سلوكيا – ذهنيا اشتمل على أربع جلسات واستشارة هاتفيّة واحدة (ساعتين ونصف بالمُجمَل)، مجموعة تلقّت علاجًا دوائيًّا بعقار الزولبيديم (Zolpidem)، مجموعة تلقّت كلا العلاجين معا، ومجوعة رابعة تلقّت علاجًا وهميًّا. استمرّ البحث لمدة أسبوعين، إلى حين انتهاء العلاج.
بعد اسبوعين، تمّ الكشف عن أنّ 57% من الأشخاص الذين تلقّوا علاجًا سلوكيًّا – ذهنيًّا فقط، استطاعوا الخلود إلى النوم خلال 30 دقيقة، وهو المعدل الطبيعي للمدة التي ينام الشخص خلالها، مقابل 46% من أعضاء مجموعة الأشخاص الذين تلقّوا كلا العلاجين. بالمقابل، وبشكل متناقض تماما، لم ينجح أكثر من 15% من أفراد المجموعة التي تلقّت علاجًا دوائيًّا فحسب في الخلود إلى النوم خلال الفترة الزمنية الطبيعية، وهو ما حصل أيضا مع الأشخاص الذين تلقّوا علاجًا وهميًّا. بعد مرور عام، حافظ الأشخاص الذين تلقّوا علاجًا سلوكيًّا – ذهنيًّا على نجاحهم في الخلود إلى النوم خلال فترة قصيرة نسبيًّا. كذلك، اشار الباحثون إلى أنّه تمّت ملاحظة نجاعة العلاج السّلوكي الذّهني في منتصف البحث، أثناء تلقي العلاج، وليس بعد انتهاء العملية العلاجية فقط.
على ضوء نتائج هذا البحث، يقترح الباحثون الأخذ بعين الاعتبار العلاج السّلوكي – الذّهني كخيار أوّل في علاج الأرق لدى البالغين، قبل المباشرة بالعلاج الدوائي. كذلك، فإن من شأن زيادة الوعي لهذا العلاج والاعتراف بنجاعته، أن يحسنا نمط حياة كثيرين ممّن يعانون من صعوبة واضطرابات في النّوم.
خمسة طرق بسيطة لتوجيه ميزانيتك في الطريق الذي تشعر معه بالسعادة والنعيم.
1- الرحلات بدلا من علاج المنتجعات الصحية:
قد يكون المساج أو التدليك وسيلة مثالية للشعور بالراحة، ولكن مقارنة بالرحلات، فقد تكون هذه الأشياء من الأمور القابلة للتغيير أو الغير دائمة، حيث يقول الخبراء أن وضع بعض المسافات بينك وبين محيط عملك اليومي، هي وسيلة أفضل بكثير لإزالة التوتر وتستحق الإنفاق حقا.
وفي دراسة نشرت في مجلة الطب المهني وجد الباحثون أن الرحلات ليس لها أثر إيجابي على السعادة قصيرة المدى فحسب، بل ولها أيضا أثر مفيد على الصحة العقلية والنفسية طويلة المدى للأشخاص.
2- المكياج بدلا من الملابس:
بمنتهى البساطة عندما تبدو المرأة في شكل جيد، من الطبيعي أن تشعر بالسعادة وليس من الضروري أن يكون ذلك باهظ التكاليف، ووفقا للدراسة التى أجرتها بحوث التسويق، فإن مستحضرات التجميل تعد من المشتريات المرضية نفسيا مقارنة بشراء الملابس الجديدة.
ووجدت الدراسات أنه حتى خلال فترة الركود الإقتصادي، تزداد مبيعات أحمر الشفاة كثيرا (الأمر الذي يجعلنا نشعر بالعجب) فقد تكون أحد الأسباب المحتملة هي شعورك بالرضا عند إضافة بعض الرفاهية إلى حياتك _حتى لو ارتبط ذلك بالنقود_ فلا تستطيع المرأة نبذ ملمع الشفاه من ميزانيتها مطلقا.
وخلافا لارتداء ثوب جديد، فإن أنبوب أحمر الشفاة يعزز من الحالة المزاجية كثيرا.
3- شيئ ما مخصص لحجرة نومك بدلا من حجرة المعيشة:
وبشكل عام عندما يشرع الناس في تجميل منزلهم، فهم يصبون اهتمامهم على الحجرات التى يأتي إليها الضيوف ويقضون كثيرا من الوقت بها، ولكن قد لا تكون تلك الحجرات هي أفضل الأماكن لاستثمار سعادتك بها، وقد اكتشفت دراسة مؤخرة أن الأماكن التى يشعر بها الناس بمستويات مرتفعة من السعادة هي تلك الأماكن التى ينامون بها كثيرا.
وعندما تفكر أنك تقضي ثلث عمرك في النوم، فقد يكون شراء فراش جديد أو عازل للضوء يشعرك بالكثير من المعاني الدافئة وبالتالي الراحة النفسية والهدوء.
وفي الحقيقة سوف تجني واحدة من أكثر الأشياء التى لا تقدر بثمن ألا وهي ليلة نوم هادئة.
4- عضوية الجيم بدلا من أجهزة الرياضة المنزلية مرتفعة الثمن:
قد تعتقد أن امتلاكك لجهاز المشي أو آلة الوزن بمنزلك من أحد الأشياء المشجعة على عمل التمرينات الرياضية، ولكن وفقا لدراسة أجريت مؤخرا أن 37% من المشاركين بها أقروا أنهم يستخدمون أجهزتهم الرياضية بشكل أقل بكثير مما كان متوقعا، فأحد الأسباب الكامنة وراء ذلك أن ممارسة التمرينات الجماعية، تزيد من سعادة الفرد وتشعره بالمتعة والراحة.
5- الآخرون بدلا من نفسك:
إذا كنت تريد الحصول على المتعة الفورية، فعليك التبرع ببعض من أموالك.
وفي إحدى الدراسات أعطى الباحثون بعض الأموال إلى الطلاب، وطلبوا من نصفهم إنفاقها على أنفسهم ومن النصف الآخر إنفاقها على الآخرين.
وجاءت النتائج أن الطلاب ممن أنفقوا المال على الآخرين شعروا بمزيد من السعادة في نهاية اليوم، فليست هناك أشياء تسهم في سعادتنا أكثر من الكرم.