كثيرا ما تتعرضين للإحراج عندما تخرجين مع صديقاتك أو تكونين مدعوة لوليمة شهية، ويطلب منك أن تتذوقي المأكولات، وأنت ترفضين بشدة على اعتبار إنك تتبعين نظاما غذائيا يمنعك من تناول الطعام الدسم، ولكن مع إصرار الأصدقاء تنهار مقاومتك وتبدئين في الأكل ملعقة تلو الأخرى.

وعلى الرغم من استمتاعك بالوجبة، تشعرين بالذنب بعد الانتهاء لعدم مواظبتك على نظامك الغذائي المقرر لك، ومن هنا نقدم لك ثمانية طرق للتخلص من مغريات صديقاتك لكي تتذوقي الأطعمة المختلفة.

تناولي قطعة صغيرة من الطعام:

المغريات عادة ما تكون بصحبة الأصدقاء، وحتى لا تحرجي أحدهم عندما يلح عليك لتناول الطعام، أو الشعور بالذنب بعد التهام الأكل، تناولي قطعة صغيرة من الطعام بواسطة شوكة.

وبتلك الطريقة لن تكوني قد خذلت أصدقاءك وتذوقتِ الطعام الذي تشتهينه.

ابتكرى طرقا جديدة:

من الاعتقادات الخاطئة التي تخطر في بال الكثيرين، إنه عندما لا يتناول أي منا أطباق الحلوى، سيكون بذلك محافظا على رشاقته، وإنه استطاع أن يتغلب على مغريات المذاق المميز للحلويات.

في حين البعض يهرب بمجرد نزول أطباق الحلوى على المائدة، متحججا بأنه يجري مكالمة هاتفية هامة، وهنا ينصحك أطباء التغذية بأن إتباع كلا الطريقين خاطئ، لذا عليك تحويل انتباهك إلى أمر آخر بدلا من الهروب من أمام الحلوى.

فيمكنك وضع كيس متوسط الحجم من اللوز في حقيبتك، وأثناء تناول الحلوى أخرجي اللوز وتناولينه وبتلك الحيلة تكوني قد تناولت الحلوى و في ذات الوقت لم تهربي من مكانك.

أخدمي نفسك:

حاولي قدر الإمكان أن تحضري طبق طعامك بنفسك في المناسبات المختلفة، على أن يكون نصفه من الفواكه أو الخضراوات و ربعه من البروتين سواء اللحم أو الدجاج والربع الأخير من النشويات مثل البطاطا أو الخبز أو المكرونة.

وفي حالة إذا لم تتمكني من تحضير طبقك بنفسك، فلا تخجلي وأطلبي ممن يقوم بتقديم الأطباق بأن يضع لك كميات صغيرة من الطعام.

نظمي محتويات الطبق:

اتبعي سياسة تنظيم محتويات الطبق بشكل متوازن غذائيا، دون إهمال أي عنصر من العناصر فعلى سبيل المثال، لا تغفلي الكربوهيدرات من محتويات الطبق، ولا تنسي تناول حفنة من اللوز أو الموز أو زبد الفول السوداني كوجبة خفيفة بين الوجبات “سناك”.

ولا تنسي تناول عصير مع الطعام أو بعده مع حساب السعرات الحرارية، لتتجنبي الزيادة في الوزن، أما إذا كنت في حفل وتخشين الإسراف في تناول العصائر، خاصة عندما يجدك صاحب المكان خالية اليد، فعادة ما يقدم لك المزيد من المشروبات، وهنا ينصحك المتخصصون بالإمساك بكوب ماء في الحفل منعا لتناول المزيد وحتى يمتلئ بطنك.

هل تريدين إنقاص الوزن والظهور بمظهر لائق والركض على نحو لم يسبق له مثيل؟ فها هي بعض النصائح للحصول على ذلك.

جميعنا خاض هذه التجربة: فعلى الرغم من التدرب ومراعاة ما تتناولينه، مازلت تبدين مكتنزة في ملابس الركض الخاصة بك. “95 % من ممارسي الرياضة الذين عملت معهم يريدون إنقاص شئ من الوزن” بحسب قول كاسي ديميك- أخصائية تغذية ومدربة الجرى في سبرينغفيلد بولاية ميسوري- مضيفة: “و ذلك لسبب وجيه: كلما زادت مرونتك، بشكل معقول، زادت سرعتك” ولكي تصبحي أكثر مرونة فأنت بحاجة لممارسة عادة الاستيقاظ في الخامسة صباحاً للجرى خمسة أميال: وهذا يعرف بالانضباط، كما أنك بحاجة لأن تتوخى الحذر في حميتك الغذائية مع المداومة على التمرين حتى تتمكني من حرق السعرات الحرارية إلى أقصى حد وزيادة كتلة العضلات وتقليل نسبة الدهون بالجسم. ولحسن الحظ فالأمر أسهل مما يبدو عند تنفيذك لتلك الأساليب التي يقدمها لك أخصائيو التغذية والمدربون. فاستعدى لإنقاص الوزن والتخلص من الدهون.

ضعى خطة مسبقة
“اعرفى متى تأكلين وما الذي تأكلينه” تقول سوزان جيرارد إبيرل، مؤلفة كتاب (Endurance Sports Nutrition) “ضعى الخطة في بداية اليوم والأسبوع وبهذا لن تهرولي عندما تشعرين بالجوع” كما أنها تساعدك في التخلص من إغراءات مطاعم الوجبات السريعة أو الحلويات الموجودة في أماكن الاستراحة.

كلى دائماً
خططي لأن تأكلى ثلاث وجبات صحية ووجبتين صغيرتين في اليوم والليلة، ما يعنى أنك تتناولين شيئا من الطعام كل 3 ساعات تقريباً. توصلت دراسة سويدية أجريت في عام 2010 والتي شملت ما يزيد عن 3000 شخص إلى أن من يتناولون أكثر من ثلاث مرات يومياً، لديهم مؤشر منخفض لكتلة الجسد ومحيط الخصر؛ إذ أنهم يستهلكون الكثير من الألياف والقليل من الدهون؛ مقارنة بهؤلاء الذين يقيدون وجباتهم بثلاث وجبات أو وجبتين يومياً. “فكثيرا ما يعمل الطعام على إبقاء الأيض نشيطاً، ويقيك من الشعور بالجوع الشديد.” حبسما قالته لورين أنطونسي، أخصائية تغذية ومالكة نوتريشن إنرجي في مدينة نيويورك.
أكثرى من تناول الخضراوات والفاكهة
يجب أن يحتوى نصف وجبتك الغذائية على الخضراوات والفاكهة ، فوجبة الإفطار لابد وأن يكون نصفها عبارة عن فاكهة، أما وجبتا الغذاء والعشاء فيجب أن يكون نصفهما خضراوات” كما يجب أن تشتمل الأكلات الخفيفة على الخضراوات والفاكهة: مثل الجزر والزبادي، أو قطعة جبن مع تفاحة.

اتخذى الألياف صديقاً
هناك العديد من الدراسات أظهرت أن للألياف دوراً في إنقاص الوزن كما أن لها دوراً في المحافظة عليه”. وهذا لأن الألياف تمر بجهازك الهضمي دون أن يتم هضمها، ومن ثم يبذل جسمك الكثير من المجهود الشاق للتخلص منها، مما يساعد على تنشيط التمثيل الغذائي والشعور بالشبع. احرصى علي تناول 25 جراما على الأقل يومياً من الألياف، كالفول والحبوب الكاملة والفاكهة والخضراوات. ولكن للحفاظ على جهازك الهضمي أثناء الركض، تجنبى الأكل قبل بدء التدريب بساعتين.

تدربى على الأكل ببطء على المدى الطويل
في دراسة نشرت في صحيفة الرابطة الأمريكية للتغذية في عام 2011، درس باحثون من نيوزيلندا العلاقة بين مؤشرات سرعة الأكل ومؤشرات الكتلة الجسدية لدى 2500 سيدة. وفي مقابل كل خطوة للتسريع من وتيرة الأكل (انتقلت سرعة مؤشر الميزان بنسبة واحد على خمسة من البطئ جداً إلى السريع للغاية) فقد زادت مؤشرات الكتلة الجسدية بنسبة بلغت 2.8 في المائة. فمن خلال الأكل البطئ تمنحين عقلك الفرصة لإدراك أن جسدك لم يعد بحاجة إلى الطعام. اعملى علي وجود فواصل في الوجبة من خلال تجنب تشتيت الانتباه: لا حاسوب ولا تلفاز ولا جرائد “حينها ستكونين واعية لكل قضمة تتناولينها” بحسب قول إبيرل.

انتبهى
قبل تناول وجبة خفيفة، تأكدى من أنك تشعرين بالجوع،” بحسب قول إبيرل، موضحةً أننا غالباً ما نأكل بينما تكون رغبتنا الحقيقية هي النوم أو اللعب أو الخروج للتنزه في أوقات الفراغ. “فلربما كان ما تحتاجينه هو ترك مكتبك لمدة 15 دقيقة وتهدئة أعصابك.

الحالة المزاجية التي يمر بها المصريون حاليا نظرا للوضع السائد في البلاد من إضرابات واعتصامات وقطع الطرق وسوء الحالة الاقتصادية والحرائق التي تنتشر في البلاد وبرامج التوك شو أدت إلي انتشار الاكتئاب بين جموع المصريين بداية من الفقراء وحتي الأغنياء,

ينصح خبراء الأغذية بتناول بعض من المشروبات والأغذية التي لها تأثير إيجابي في التغلب علي هذه الحالة.

تقول د.مها راداميس استشارية الأغذية: يجب الإكثار من تناول الشاي الأخضر لاحتوائه علي العديد من الفيتامينات التي تساعد علي راحة الاعصاب والشعور بالسعادة, كما تنصح بتناول الأسماك البحرية وخاصة التونة, والتي تتميز بمحتواها العالي من الأحماض الدهنية التي لها أثر العقاقير المضادة للاكتئاب, والتي تساعد علي زيادة معدل تدفق الدماء في الأوردة والشرايين مما يعمل علي تهدئة الاعصاب, ونفس الحالة تنطبق علي الملوخية المصرية من احتوائها علي فيتامين الكاروتين وفيتامين أ ومجموعة فيتامين ب المركب مما يحسن من الصحة النفسية ويقاوم الاكتئاب, بالإضافة إلي مشروبات الكركديه والينسون والنعناع لما لها من تأثير إيجابي علي الشعور بالسعادة.

وجدت دراسة أمريكية موسعة، أن الإكثار من القهوة ليس مضرًا، بل قد طيل العمر، وأن من يشربونها بكثرة يتمتعون بصحة جيدة، وتنخفض بينهم احتمالات الوفاة جراء أمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب.

ووجد الباحثون في الدراسة، التي نشرت في ‘دورية نيو إنغلاند الطبية’، أنه كلما أكثر المرء من شرب القهوة تفادى خطر الوفاة من أمراض كثيرة، منها أمراض القلب والتنفس والجلطات والسكري.
والدراسة هي الأخيرة ضمن أبحاث عن القهوة خرجت بنتائج متفاوتة، فمنها من ربط المشروب بالتمتع بصحة جديدة وإبعاد خطر الموت المفاجئ، وعلى النقيض، حذرت أخرى من أنها قد تساهم في التسبب بأمراض.
وتوصل الباحثون، وبحسب موقع ‘هيلث كوم’، إلى هذه النتيجة عقب إجراء دراسة على أكثر من 400 ألف شخص، من الجنسين، تتراوح أعمارهم بين 50 و71 عامًا، في أكبر دراسة من نوعها حتى اللحظة.
وقام باحثون من المعاهد الوطنية للصحة بمتابعة النظام الغذائي والصحة العامة للمشاركين لنحو 13 عاماً، وتم تصنيف المشاركين في بدء الدراسة وفقًا لكمية القهوة التي يتناولونها يوميًا. وتوفي أثناء فترة الدراسة نحو 13 في المائة من المشاركين فيها.
ووجد العلماء أن المشاركين من تناولوا ستة أكواب من القهوة أو أكثر خلال اليوم تراجعت بينهم احتمالات الوفاة ما بين 10 إلى 15 في المائة أثناء الدراسة.
ويعتقد العلماء أن الكافيين الموجود في القهوة يفيد بيولوجيا لما له من تأثير في الجسم لاحتوائه على الماغنسيوم ومضادات الأكسدة، وأكد الباحثون أن تناول بين 3 و5 أكواب قهوة يوميا آمن، وقد تكون له فوائد صحية.
وكانت دراسة أجريت العام الماضي قد خلصت إلى أن القهوة قد تقلل احتمالات الإصابة بالاكتئاب بين النساء، وتتدنى مخاطر الإصابة بالمرض النفسي مع تزايد تعاطي المشروب.
وجاءت تلك الدراسة تلو أخرى فنلندية وجدت صلة وثيقة بين المشروب وتقليل خطر الاكتئاب والانتحار بين الرجال.