«جي دبليو ماريوت»: دبي الثانية عالمياً في استضافة علامة «ماركــي»

تفتتح فندقاً مملوكاً لـ «طيران الإمارات» قبل نهاية العام الجاري

«جي دبليو ماريوت»: دبي الثانية عالمياً في استضافة علامة «ماركــي»

«جي ماريوت ماركي دبي» الفندق الأعلى في العالم بارتفاع 355 مترا
«جي ماريوت ماركي دبي» الفندق الأعلى في العالم بارتفاع 355 مترا

قالت نائبة الرئيس لعلامة «جي دبليو ماريوت» لدى «ماريوت» العالمية، ميتزي غاسكنز، إن «العلامة ستدير 3792 غرفة فندقية في إمارتي دبي وأبوظبي بحلول عام ،2014 منها 2974 غرفة في دبي، و818 غرفة في أبوظبي»، مشيرة إلى أن «دبي وجهة عالمية للسياحة تشهد نمواً مستمراً إلى جانب التوسعات الجارية في القطاع الفندقي». وذكرت، خلال مؤتمر صحافي في فندق «جي دبليو ماريوت ماركي دبي»، أن «المجموعة تركز على منطقة الشرق الأوسط كسوق واعدة للسياحة وتركز جهودها أيضاً على التواجد بشكل خاص في السوق الإماراتية»، لافتة إلى أن «الشركة تدير حالياً 41 منشأة في 12 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، توفر 11 ألفاً و423 غرفة تحت سبع علامات فندقية».

وأوضحت غاسكنز أن «فندق (جي دبليو ماريوت ماركي دبي)، يمثل المنشأة الثانية لعلامتها (ماركي) حول العالم، حيث إن هناك فندقاً يحمل العلامة نفسها في ميامي الأميركية»، مشيرة إلى أن «هذه العلامة تتميز بخدمات عالية المستوى والجودة، وستشكل إضافة نوعية للقطاع السياحي في دبي تستقطب زوار الإمارة من مختلف الأسواق العالمية». ولفتت إلى أن «44 مشروعاً فندقياً تم الإعلان عنها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستدخل محفظة المجموعة بحلول عام ،2017 لتضيف إليها 11 ألفاً و646 غرفة فندقية».

مؤشرات مشجّعة

إلى ذلك، قال المدير العام لفندق «جي دبليو ماريوت ماركي دبي»، روبريكت كويتش، إنه «سيتم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع قبل نهاية العام الجاري، التي تشتمل على 804 غرف فندقية، أما المرحلة الثانية فسيتم افتتاحها خلال عام ،2014 وتضم العدد نفسه من الغرف»، لافتاً إلى أن «هناك ثقة كبيرة بالسوق في ظل مؤشرات الطلب على الخدمات السياحية في دبي».

وأضاف أن «هناك العديد من المؤشرات، التي تشجع على المضي قدماً في الاستثمارات السياحية في دبي، منها أعداد المسافرين في مطار دبي الدولي شهرياً، التي تشهد نمواً متواصلاً، فضلاً عن تحول الإمارة إلى مركز اهتمام عالمي للأعمال والمال، فهناك اليوم العديد من الأسباب لزيارة الإمارة بشكل متكرر».

وبين كويتش أن «عائدات الغرف الفندقية في دبي تحسنت بشكل كبير، وعادت إلى مستويات عام 2008 عندما كانت معدلات النمو مرتفعة جداً، خصوصاً من ناحية أسعار الغرف»، مشيراً إلى أن «هناك نمواً سنوياً مستمراً، حتى أن مستويات الإشغال بلغت 80٪، خلال العام الماضي، على الرغم من دخول العديد من الغرف الفندقية إلى السوق، وهذه النسب كانت أعلى من معظم تلك التي حققتها وجهات عالمية مشهورة»، مضيفاً أنه «في فبراير الماضي، بلغت معدلات الإشغال في فنادق دبي 86٪، وهي أعلى من هونغ كونغ ونيويورك وباريس».

وذكر أن «سعر الغرفة بالنسبة لفندق (جي دبليو ماريوت ماركي دبي) سيحاكي مستويات الأسعار في السوق التي تصل في المتوسط إلى 1000 درهم في الليلة، ويعتمد على الطلب والعرض في المواسم»، موضحاً: «نستهدف الوصول إلى نسب إشغال تراوح بين 70 و80٪ خلال العام الأول من افتتاح الفندق».

وأفاد كويتش بأن «توسع السوق الفندقية في دبي لن يؤثر في حجم الطلب، على اعتبار أن الطلب يشهد ارتفاعاً متواصلا»، مضيفاً «لسنا قلقين على نسب النمو في ظل المؤشرات المتاحة».

ولفت إلى أن «اتفاقية شركتي (طيران الإمارات) و(كونتاس) الأسترالية، الموقعة أخيراً، ستؤثر بشكل إيجابي في قطاع السياحة وتدفق الزوار إلى الإمارة».

مواصفات الفندق

ويعد فندق «جي ماريوت ماركي دبي»، الأعلى في العالم بارتفاع 355 متراً، وهو مملوك بالكامل لـ«طيران الإمارات»، ويقع على شارع الشيخ زايد بطاقة تصل إلى 1608 غرف فندقية. ويتألف الفندق من برجين، سيطلق على مرحلتين، تشتمل الأولى على 804 غرف فندقية. ويتكون الفندق من 882 غرفة بسرير قياس كبير، و486 غرفة بسريرين، إلى جانب 236 جناحاً، وأربعة أجنحة رئاسية بطابقين.

وسيضمّ الفندق تسعة مطاعم وخمس صالات، مع منتجع عالمي المستوى ونادٍ رياضي وصالتي حفلات، إضافة إلى مساحة مخصّصة للفعاليات تتعدّى الـ5000 متر مربع.

«مرحبا» تدشّن خدماتها في مطار البحرين رسمياً

«مرحبا» تدشّن خدماتها في مطار البحرين رسمياً

«مرحبا» تتيح حجز خدماتها عبر الإنترنت
«مرحبا» تتيح حجز خدماتها عبر الإنترنت

أقامت «مرحبا»، خدمة الاستقبال والمساعدة، احتفالاً في مطار البحرين الدولي لتدشين خدماتها رسمياً في المطار. وكانت «مرحبا»، التي انطلقت خدماتها منذ 20 سنة في مطار دبي الدولي، بدأت أخيراً تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات في مطار البحرين الدولي، لضمان توفير أقصى قدر ممكن من الراحة والسلاسة للمسافرين عبر المطار، وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها، أخيراً، بين إدارة «مرحبا» وشركة مطار البحرين.

وتشمل خدمات «مرحبا» في مطار البحرين الدولي خدمة الاستقبال والمساعدة للمسافرين القادمين والمغادرين، وخدمة حمل الأمتعة، وترتيبات الإقامة في الفنادق، وإدارة صالات الركاب، والمساعدة على إنجاز إجراءات التأشيرات، إضافة إلى توفير خدمة السيارة مع سائق. وقال النائب التنفيذي لرئيس «مرحبا»، إسماعيل علي البنا: «بعد 20 سنة من النجاح المتواصل في مطار دبي الدولي، نشعر اليوم بثقة عالية في قدرتنا على مد نطاق خدماتنا إلى خارج الإمارات، ويسعدنا أن تكون مملكة البحرين أولى محطاتنا».

وأضاف: «لقد عملنا بدأب لترسيخ مكانة (مرحبا)، كعلامة معروفة ذات خدمات نوعية موثوقة، ونحن نتطلع قدماً إلى توفير هذه الخدمات الموثوقة عالية الجودة والكفاءة نفسها للزوار والمقيمين في البحرين».

ويعمل لدى «مرحبا»، التي أطلقت خدماتها في البحرين الشهر الماضي، 35 موظفاً وموظفة، ومن المتوقع أن ينمو هذا العدد مع ارتفاع أعداد الركاب المستفيدين من خدماتها، علماً بأن نحو 60٪ من الموظفين العاملين في «مرحبا البحرين» هم من المواطنين البحرينيين. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، محمد يوسف بن فلاح: «يتمثل هدفنا الرئيس في مطار البحرين الدولي، في تعزيز مساهمة المطار في مسيرة التنمية الاقتصادية في المملكة والارتقاء بمكانته كمركز دولي نشط للطيران، ومواصلة تطوير بنيته الأساسية، بما ينعكس بالفائدة على جميع أطراف عملية السفر، والمسافرين ومستخدمي مرافق المطار، وبناء على ذلك، اعتقد أن (مرحبا) ستسهم في دفع نجاح مطارنا بوتيرة أسرع».

ويمكن حجز خدمات «مرحبا» عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني، إلا أن خاصية الحجز عبر الإنترنت ستتوافر في البحرين، اعتباراً من نهاية الشهر الجاري، كما يمكن الحجز بالحضور شخصياً إلى نوافذ الخدمة التابعة لـ«مرحبا» في مطار دبي الدولي أو مطار البحرين الدولي، علماً بأن الدفع في مطار البحرين يتوجب أن يتم نقداً. وتوفر «مرحبا» في مطاري دبي والبحرين الدوليين تشكيلة متنوعة من خيارات الاستقبال والمساعدة، واستخدام صالات خاصة للركاب في المطارين، وتتوفر هذه الخدمات لجميع المسافرين مقابل رسوم معينة، بغض النظر عن الناقلة التي يسافرون معها أو درجة السفر.

رهن بقيمة 9 ملايين درهم في مرسى دبي

444 مليون درهم تصرفات عقارات دبي أمس

رهن بقيمة 9 ملايين درهم في مرسى دبي
رهن بقيمة 9 ملايين درهم في مرسى دبي

 

حققت التصرفات العقارية في دائرة الأراضي والأملاك في دبي أكثر من 444 مليون درهم أمس، إذ بلغت قيمة المبايعات 355 مليون درهم، منها مبايعات أراضٍ بقيمة 125 مليون درهم ومبايعات شقق وفلل بقيمة 230 مليون درهم.

وسجلت الرهونات قيمة قدرها 89 مليون درهم.

وشهدت الدائرة، أمس، تسجيل 300 مبايعة، منها 161 مبايعة للأراضي، بينما بلغت مبايعات الشقق والفلل 139 مبايعة، منها 135 للشقق بقيمة 222 مليون درهم، وأربع مبايعات للفلل بقيمة ثمانية ملايين درهم.

وكان أهم المبايعات، مبايعة بقيمة 31 مليون درهم في منطقة مجمع دبي للاستثمار الأول، ومبايعة أخرى بقيمة 24 مليون درهم في منطقة ند الشبا.

وتصدرت منطقة الثنية الخامسة المناطق من حيث عدد المبايعات، إذ سجلت أربع مبايعات بقيمة 24 مليون درهم، تلتها منطقة مجمع دبي للاستثمار الأول بتسجيلها أربع مبايعات بقيمة 43 مليون درهم. وشهد أمس تسجيل 62 رهناً، منها تسع رهون للأراضي بـ17 مليون درهم، و53 رهناً للشقق والفلل بقيمة 72 مليون درهم.

وكان أهم الرهون، رهناً في منطقة الثنية الخامسة بقيمة 51 مليون درهم، وآخر في منطقة مرسى دبي بقيمة تسعة ملايين درهم.

«طيران الإمارات» إلى واشنطن دون توقف

«طيران الإمارات» إلى واشنطن دون توقف

«طيران الإمارات» إلى واشنطن دون توقف
«طيران الإمارات» إلى واشنطن دون توقف

 

أطلقت شركة «طيران الإمارات» أمس، خدمتها المباشرة من دون توقف إلى مطار «دوليس الدولي» في مدينة واشنطن دي سي، لتصبح العاصمة الأميركية، سابع محطة للناقلة في الولايات المتحدة، والـ12 التي تنضم إلى شبكة خطوطها منذ مطلع عام .2012

وأفادت في بيان صدر عنها أمس، بأنه اعتباراً من 12 سبتمبر، فإن رحلة «طيران الإمارات» رقم «ئي كيه 231» تغادر مطار دبي الدولي يومياً الساعة 20: 2 صباحاً، لتصل إلى «واشنطن دي سي» الساعة 50: 8 صباح اليوم نفسه. أما رحلة العودة «ئي كيه 232» فتقلع من مطار «دوليس» الدولي الساعة 55: 10 صباحاً، لتصل إلى دبي الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي.

يشار إلى أن «طيران الإمارات» تشغل خدماتها حالياً إلى أكثر من 120 وجهة في 74 دولة حول العالم، باستخدام أسطول يضم 183 طائرة حديثة.

ومن المقرر أن تطلق الناقلة على مدار الأشهر الستة المقبلة رحلات جديدة إلى خمس محطات متنوعة، هي: واشنطن الاميركية، وأديلايد الأسترالية، وليون الفرنسية، وبوكيت التايلاندية، ووارسو البولندية.

2.5 مليار درهم تجارة دبي غير النفطية مع كازاخستان 2011

2.5 مليار درهم تجارة دبي غير النفطية مع كازاخستان 2011

2.5 مليار درهم تجارة دبي غير النفطية مع كازاخستان 2011
2.5 مليار درهم تجارة دبي غير النفطية مع كازاخستان 2011

 

دعت غرفة تجارة وصناعة دبي، رجال الأعمال في الإمارة، إلى التوجه نحو أسواق دول وسط آسيا والقوقاز، والاستثمار فيها، لا سيما كازاخستان، لافتة خلال لقاء نظمته أمس، بالتعاون مع القنصلية العامة لكازاخستان في دبي، إلى التزامها بتوفير الدعم والتسهيلات لرجال الأعمال في البلدين. في وقت كشفت فيه هيئة الاستثمار والتصدير الوطنية في كازاخستان، أنها عرضت على شركة موانئ دبي العالمية، إدارة ميناءين حديثين لديها.

وتفصيلاً، دعا المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، المهندس حمد بوعميم، رجال الأعمال في الإمارة، إلى التوجه نحو أسواق دول وسط آسيا والقوقاز، وتوسيع نشاطاتهم إلى هذه السوق الواعدة التي توفر فرصاً استثمارية مجزية في قطاعات الطاقة والتشييد والبناء، والخدمات المالية واللوجستية والنقل. واعتبر أن نجاح أي شركة وتطورها يكمن في قدرتها على الإبداع والابتكار واستغلال الفرص، والتوسع نحو أسواق واعدة. وقال إن «الغرفة أدركت أهمية سوق وسط آسيا، ولذلك ستفتح مع نهاية العام الجاري، مكتباً تمثيلياً تجارياً لها في أذربيجان، لخدمة رجال الأعمال في الدولة الراغبين في دخول أسواق هذه المنطقة الواعدة»، معتبراً أن «وجود الغرفة في هذه المنطقة يخدم المصالح المشتركة بين دبي وأسواق وسط آسيا».

ودعا رجال الأعمال في كازاخستان إلى «القدوم إلى دبي، وتأسيس أعمال لهم في المنطقة، والاستفادة من المزايا الاستثمارية التنافسية التي توفرها الإمارة». وتأتي كازاخستان حالياً في المرتبة الـ58 على لائحة شركاء دبي التجاريين، إذ بلغت تجارة دبي غير النفطية في عام 2011 مع كازاخستان 2.5 مليار درهم، بلغت الواردات منها 763 مليون درهم، في حين بلغت صادرات وإعادة صادرات دبي 1.74 مليار درهم.

من جانبه، دعا القنصل العام لكازاخستان في دبي، أسكار شوقيباييف، إلى «تعزيز التجارة البينية بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وكازاخستان، معتبراً أن حجمها الحالي منخفض، ولذلك يجب العمل على تطوير العلاقات وتنمية التجارة بين الجانبين».

بدوره أشار الرئيس المشترك لمجلس الأعمال الكازاخستاني الإماراتي، غفور إحسان، إلى وجود تواجد ملموس للشركات الإماراتية في كازاخستان، داعياً إلى مزيد من الشركات الإماراتية للاستثمار في بلاده.

وقال إن «دبي أصبحت نموذجاً للنجاح في قطاعات الخدمات اللوجستية والاتصالات وغيرها، ويمكن الاستفادة من خبرتها».

وفي العرض التعريفي لهيئة الاستثمار والتصدير الوطنية في كازاخستان، تم تعداد مزايا الاستثمار في كازاخستان، ومنها الاستقرار السياسي، وبنية الاستثمار المغرية، وحوافز وتسهيلات للمستثمرين، ونموٍ عالٍ للاقتصاد الكازاخستاني، إضافة إلى كونها سوقاً لأكثر من ثلاثة مليارات مستهلك وعميل، وخبرتها الطويلة والمتراكمة في جذب الاستثمارات الخارجية، إذ بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة فيها خلال العام الماضي 19.9 مليار دولار، بارتفاعٍ نسبته 9.9٪ مقارنةً بحجمها في عام ،2010 والتي بلغت 18.1 مليار دولار. وكشفت الهيئة أنها عرضت على شركة موانئ دبي العالمية، إدارة ميناءين حديثين في كازخستان، منهما ميناء «أكتاو» الذي يعد من الموانئ الكبرى في كازاخستان.

وقال نائب رئيس الهيئة، كيرات كومنوف للصحافيين، على هامش اللقاء، إن «السلطات الكازاخستانية تعتزم توقيع مذكرة تفاهم مع (موانئ دبي العالمية) في هذا الاطار، إذ يتم تطوير الأنظمة اللوجستية في الميناءين»، لافتاً إلى أن بلاده ترى النجاحات التي حققتها (موانئ دبي العالمية)، وتسعى للاستفادة من خبراتها».

فرص استثمارية مشتركة ونمو فـي التجارة بين الإمارات وأوكرانيا

اللجنة المشتركة بين البلدين تجتمع 7 أكتوبر في أبوظبي

فرص استثمارية مشتركة ونمو فـي التجارة بين الإمارات وأوكرانيا

فرص استثمارية مشتركة ونمو فـي التجارة بين الإمارات وأوكرانيا
فرص استثمارية مشتركة ونمو فـي التجارة بين الإمارات وأوكرانيا

 

تعقد اللجنة المشتركة الإماراتية الأوكرانية في السابع من أكتوبر المقبل اجتماعاً في أبوظبي، يبحث في نمو الفرص الاستثمارية المشتركة بين البلدين، في ظل تزايد التبادل التجاري بينهما.

وأشار بيان للسفارة الأوكرانية في أبوظبي إلى أن وزير خارجية أوكرانيا، قستانتين غريشينكو، سيجري زيارة رسمية للإمارات يومي السابع والثامن من أكتوبر المقبل، ليترأس الوفد الأوكراني خلال الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين الإمارات وأوكرانيا.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي 467.2 مليون دولار (الصادرات الأوكرانية 394 مليون دولار)، فيما تجاوز التبادل التجاري بين أوكرانيا والإمارات خلال الفترة من يناير إلى يونيو من العام الجاري 270 مليون دولار.

وهناك العديد من الشركات الأوكرانية التي فتحت مكاتب تمثيلية لها في الإمارات، من بينها شركة «موتور سيتش» لصناعة محركات الطائرات والمروحيات، وشركة «إنتربايب» المصنعة للأنابيب والعجلات الفولاذية، وشركة «ميت إنفيست» لصناعة الحديد.

ويعمل الجانبان الأوكراني والإماراتي على إيجاد واستغلال الفرص الاستثمارية في مجال الزراعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا العليا والبنية التحتية، ويسهم عقد الاجتماعات المنتظم للجنة الحكومية المشتركة في بحث وتنفيذ مشروعات استثمارية جديدة.

ويسعى القطاع الخاص في كل من الإمارات وأوكرانيا إلى تعزيز الشراكة بين الطرفين في إطار الاتصال الحالية الحاصلة بين الجانبين للاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة في البلدين.

رحلات طيران

وتلعب شركتا الطيران الوطنية (فلاي دبي) و(العربية للطيران) دوراً بارزاً في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين، إذ تسيّران رحلات بين البلدين تهدف إلى تنمية العلاقات السياحية، خصوصاً أن الشركتين تسيران رحلات إلى عدد كبير من المدن السياحية في أوكرانيا مقابل أسعار منافسة في سوق الطيران بالمنطقة.

وكانت «فلاي دبي» أعلنت عن دخولها السوق الأوكرانية بإضافة العاصمة كييف ومدينة خاركيف ودونيتسك كوجهات جديدة لطائراتها.

وانطلقت الرحلات إلى الوجهات الثلاث في سبتمبر ،2011 إذ بدأت الرحلات إلى كييف وخاركيف في 16 سبتمبر ،2011 بينما بدأت الرحلات إلى مدينة دونيتسك في اليوم التالي من العام نفسه.

وتسيير الرحلات إلى ثلاث وجهات في أوكرانيا سيكون له تأثير كبير في توطيد العلاقات بين الإمارات وأوكرانيا.

وأما «العربية للطيران»، فأعلنت في أبريل من العام الماضي زيادة عدد رحلاتها المباشرة بين الشارقة وكييف، التي بدأتها في أكتوبر ،2008 إلى خمس رحلات أسبوعياً، بعد أن شهد هذا الخط إقبالاً متنامياً من قبل المسافرين من رجال الأعمال والسياح الذين يبحثون عن خدمات سفر تقدم لهم أفضل عروض القيمة مقابل المال.

وكانت الناقلة أعلنت مطلع أكتوبر المنصرم تسيير رحلات مباشرة إلى وجهتين جديدتين في أوكرانيا، هما مدينتا خاركيف ودونيتسك، لترفع بذلك عدد وجهاتها في أوكرانيا إلى ثلاث.

وتسيّر الناقلة رحلتين أسبوعياً إلى دونيتسك في كل ثلاثاء وجمعة، فيما تغادر رحلة خاركيف من الشارقة كل أربعاء.

ومن خلال تسيير ثماني رحلات أسبوعياً بين المركز الرئيس لـ«العربية للطيران» في مطار الشارقة وثلاث مدن أوكرانية، تؤكد الشركة التزامها تقديم خدماتها لهذه الدولة المهمة التي يزيد عدد سكانها على 46 مليون نسمة.

وستسير «العربية للطيران» رحلات إلى مدينة أوديسا في أوكرانيا، اعتباراً من 12 أكتوبر ،2012 لتكون بذلك أول ناقلة إماراتية تقدم خدمات السفر الجوي إلى أوديسا.

وستسير الشركة رحلاتها إلى أوديسا أيام الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع، إذ ستقلع الطائرة من مطار الشارقة الدولي عند الساعة 25:09 صباحاً لتصل مطار أوديسا الدولي عند الساعة 40:12 ظهراً، أما رحلات الإياب، فستغادر أوديسا في الأيام ذاتها عند الساعة 40:،13 لتصل الشارقة عند الساعة 20:20 بالتوقيت المحلي.

وببدء تسيير رحلاتها إلى أوديسا، سيرتفع إجمالي عدد رحلات «العربية للطيران» إلى أوكرانيا ليبلغ 10 رحلات أسبوعية.

وتتمتع أوديسا في جنوب أوكرانيا بمكانة مميزة في التاريخ الثقافي للبلاد، إذ إنها رابع أكبر المدن الأوكرانية، ويقطنها نحو مليون نسمة، وتعد المدينة وجهة سياحية مميزة تحتضن الكثير من المتاحف والشواطئ.

وتنظم هيئة الإنماء التجاري والسياحي في إمارة الشارقة حالياً حملة ترويجية تشمل أوكرانيا وروسيا وكازاخستان، وذلك للترويج لمقومات الشارقة السياحية والفعاليات العالمية التي تحتضنها الإمارة طوال العام، إذ اختتمت الحملة الأسبوع الجاري، وتأتي هذه الحملة لتعزيز مكانة الشارقة السياحية في هذه الدول، التي تعتبر من أكثر الأسواق العالمية المصدرة للسياح للإمارة، بحسب الهيئة.

كما تهدف الحملة إلى التعريف بآخر المستجدات والمشروعات السياحية الحديثة والمهرجانات العالمية التي تقدمها الإمارة لزوارها على مدار العام.

واستقبلت الشارقة نحو 50 ألف سائح من أوكرانيا وكازاخستان عام ،2010 في حين زار الإمارة من الدولتين 60.3 ألف سائح في عام ،2011 أي بزيادة وصلت إلى 21٪، ما يؤكد الدور الكبير الذي تلعبه هذه الحملات الترويجية في جذب السياح لزيارة الإمارة والتعرف إلى منتجها السياحي والثقافي.

تعزيز التعاون

وفي 10 فبراير الماضي، بحث اتحاد غرف التجارة والصناعة الأوكراني تعزيز التعاون الاقتصادي مع نظيره الإماراتي، وزار وفد أوكراني يترأسه النائب الأول لرئيس غرفة أوكرانيا مقر الاتحاد في دبي، فكتور ينوفسكي.

وجاءت الزيارة ضمن جولة الوفد الأوكراني الرامية إلى تطوير التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص الإماراتي والأوكراني.

وعرض الجانب الأوكراني الفرص الاقتصادية التي يمكن لاتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات الاستفادة منها، إلى جانب طرح أهمية تنظيم المنتديات التي من شأنها تبادل وجهات النظر والتعريف بالفرص والإمكانات الاستثمارية المشجعة.

وقال مسؤول في الاتحاد الإماراتي إن اللقاء أتاح الفرصة أمام أصحاب القرار في غرفة أوكرانيا للتعرف إلى واقع مجتمع الأعمال عموماً في الإمارات، وكذلك التحولات الاقتصادية الشاملة التي تشهدها الدولة في إطار منهجيتها وتوجهاتها لبناء اقتصاد قائم على مبدأ الحرية والشفافية في ممارسة الأنشطة والفعاليات الاقتصادية في إطار الضوابط والقوانين الاقتصادية السائدة عالمياً.

يشار إلى أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، كان زار أوكرانيا في مايو ،2011 وبحث مع نظيره الأوكراني غريشينكو، إمكانات التعاون الاستثماري بين البلدين، لاسيما في مجال الطيران والزراعة والطاقة المتجددة.

وكان سموه بحث في مايو 2011 مع الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، في العاصمة كييف سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خصوصاً من خلال افتتاح سفارة للإمارات في أوكرانيا.

وأكد يانوكوفيتش في ذلك العام أن أوكرانيا تولي أهمية كبرى للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع الإمارات، وأضاف أنه على يقين بأنه من الضروري دعم الحوار السياسي المنتظم على المستوى الأعلى من أجل تطوير التعاون المثمر في جميع المجالات بين البلدين.

وأوضح أن الزيارة الأولى لوزير الخارجية الإماراتي إلى أوكرانيا تشكل المرحلة الجديدة في العلاقات الثنائية.

وكان سموه قال خلال لقائه، إن «العلاقات بين البلدين الصديقين ودية جداً، ونسعى إلى تعزيزها أكثر»، مشيراً إلى أن «حكومة الإمارات ستفتتح سفارة لها في أوكرانيا في أقرب وقت».

وأضاف أن «الإنجازات التي حققتها أوكرانيا مهمة، خصوصاً في المجال الاقتصادي»، مؤكداً حرص الإمارات على تطوير علاقاتها مع أوكرانيا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية».

وفي مايو ،2011 عقد في مقر وزارة الخارجية في كييف أعمال الاجتماع الأول للجنة الحكومية الأوكرانية الإماراتية المشتركة لشؤون التعاون التجاري والاقتصادي والفني، وترأس غريشينكو وفد أوكرانيا، في حين ترأس سموه الوفد الرسمي للدولة خلال جلسة الاجتماع.

وناقش الجانبان إمكانات التعاون الاستثماري، لاسيما في مجال الطيران والزراعة والطاقة المتجددة.

وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال مؤتمر صحافي مشترك حينها، عن ارتياح الإمارات لمستوى العلاقات مع أوكرانيا، وقال إن «لدى الدولتين مجالات كثيرة لتوسيع التعاون»، منوهاً بأن «الإمارات هي الثانية من حيث حجم الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها واحدة من أولى الدول في العالم من حيث إنتاج الكهرباء، لذلك فهي تولي اهتماماً كبيراً لتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وقد أجرينا محادثات مفصلة في هذا الاتجاه مع وزير خارجية أوكرانيا».

وأشار إلى أنه «تم بحث سبل تعميق التعاون بين البلدين في المجال العسكري التقني وإدارة الموانئ والسياحة والزراعة والاستثمارات»، لافتاً إلى أنه «أمامنا فرص واسعة للاستثمار في هذه القطاعات من الاقتصاد الأوكراني».

من ناحيته، وصف وزير الخارجية الأوكراني نتائج اجتماع اللجنة بأنها مثمرة، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع هو الأول في تاريخ العلاقات بين أوكرانيا والإمارات.

ووفق وزارة خارجية أوكرانيا، فإن حجم التبادل التجاري بين الإمارات وأوكرانيا بلغ خلال شهري يناير وفبراير 2011 أكثر من 70 مليون دولار، فيما تقدر الاستثمارات الإماراتية المباشرة بنحو 15.5 مليون دولار.

وفي أبريل الماضي، بدأت قنصلية أوكرانيا في مدينة دبي عملها، وقال قنصل أوكرانيا في دبي، بيترو هولوفيشكو، الذي باشر مهام عمله في القنصلية إن افتتاح البعثة الأوكرانية الدبلوماسية الجديدة خطوة مهمة نحو تطوير العلاقات بين أوكرانيا والإمارات في مجالات التعاون الثنائية كافة.

وأضاف أن من بين أولويات القنصلية توفير الخدمات القنصلية لمواطني أوكرانيا الذين يعيشون ويقومون برحلات سياحية في الإمارات.

مشروعات مشتركة

وعلى صعيد المشروعات المشتركة بين الجانبين، يمثل مشروع «كويست»، للطائرات العمودية الخاصة، الذي أطلق في ديسمبر ،2011 مثالاً حياً على التعاون المستمر بين البلدين.

وكان أحد المستثمرين الإماراتيين في هذا القطاع قال إن مثل هذا المشروع سيؤمن فرص عمل جديدة للشباب الإماراتي اعتباراً من نهاية العام .2012

وسيصنع المشروع طائرة عمودية من الجيل الجديد سيتم الانتهاء من النموذج الأولي لها عام ،2014 على أن تدخل حيز الإنتاج التجاري في السنوات اللاحقة، وذلك على أرض الإمارات التي تحتضن المصنع المشترك.

«طيران الإمارات»: رحلتان يومياً إلى عمّان أول أكتوبر

«طيران الإمارات»: رحلتان يومياً إلى عمّان أول أكتوبر

«طيران الإمارات»: رحلتان يومياً إلى عمّان أول أكتوبر
«طيران الإمارات»: رحلتان يومياً إلى عمّان أول أكتوبر

 

كشفت شركة طيران الإمارات عن خطط لتعزيز خدمتها بين دبي والعاصمة الأردنية عمّان، من خلال زيادة عدد الرحلات، لتصبح رحلتين يومياً اعتباراً من الأول من أكتوبر المقبل.

وأفادت في بيان صدر عنها امس، بأن عمّان واحدة من أهم وأقدم محطات شبكة «طيران الإمارات»، إذ بدأت الناقلة خدمتها منذ عام ،1986 أي بعد عام واحد فقط من انطلاق عملياتها.

وأضافت أنه اعتباراً من الأول من أكتوبر المقبل، ستغادر الرحلة «ئي كيه 901» يومياً مطار دبي الدولي عند الساعة 25: 7 صباحاً لتصل إلى مطار الملكة علياء الدولي عند الساعة 20: 9 صباحاً، باستخدام طائرة من طراز «بوينغ 777-200» بتقسيم الدرجتين السياحية ورجال الأعمال. فيما تقلع رحلة العودة «ئي كيه 902» من عمّان في تمام الساعة 15: 11 صباحاً لتهبط في مطار دبي الدولي عند الساعة 10: 3 من بعد ظهر اليوم نفسه.

وقال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأوسط والخليج وإيران، إن «(طيران الإمارات) توفر لركابها من خلال المبنى رقم (3) في مطار دبي الدولي إمكانية الوصول إلى أكثر من 120 وجهة عبر قارات العالم الست من بينها بكين وشنغهاي وسيدني التي تشغل إليها الناقلة طائراتها إيرباص A380».

وبحسب البيان، جاوزت قيمة المبادلات التجارية بين الإمارات والأردن في عام 2010 مبلغ 700 مليون دولار وذلك وفقاً لإحصاءات غرفة صناعة وتجارة دبي، في وقت تشكل فيه عائدات السياحة نحو 10٪ من عائدات الأردن السنوية.

وستمكن الرحلات الإضافية شركة «الإمارات للشحن الجوي» من توفير مزيد من فرص التجارة الدولية لصادرات وواردات الأردن، إذ توفر عنابر الشحن في الطائرات التي تخدم عمّان إمكانية نقل نحو 200 طن من الشحنات في كل اتجاه أسبوعياً. وتنقل الإمارات للشحن الجوي البضائع من الأردن إلى العديد من المحطات عبر الشرق الأوسط، وأوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة. وتشكل الفواكه والخضراوات، والمواد الطبية، والملابس أهم صادرات المملكة الأردنية الهاشمية، في حين تتصدر المأكولات البحرية واللحوم ومعدات الطعام والهواتف المتحركة والمكائن وقطع الغيار واردات المملكة.

ويدير عمليات «طيران الإمارات» في الأردن حالياً 38 موظفاً، ويعمل لدى «طيران الإمارات» حالياً أكثر من 300 موظف يحملون الجنسية الأردنية بمن فيهم 70 مضيفاً ومضيفة وأربعة قباطنة.

«تحالف دبي للمناقصات» يبحث جذب المؤتمرات الدولية

«تحالف دبي للمناقصات» يبحث جذب المؤتمرات الدولية

«تحالف دبي للمناقصات» يبحث جذب المؤتمرات الدولية
«تحالف دبي للمناقصات» يبحث جذب المؤتمرات الدولية

 

 

عقد «تحالف دبي للمناقصات» (دي بي إيه)، وهو مجموعة العمل ضمن مكتب دبي للمؤتمرات، التابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، اجتماعاً لأعضائه في فندق «أتلانتس نخلة جميرا»، أول من أمس، بهدف التنسيق لاجتذاب المؤتمرات والاجتماعات الدولية إلى دبي.

وأفاد بيان صدر، أمس، بأن «تحالف دبي للمناقصات» يضم عدداً من الهيئات والمؤسسات والشركات العامة والخاصة، التي تجمعها مصلحة مشتركة، تتمثل في الترويج لدبي، وجهة عالمية للاجتماعات الدولية الكبرى.

وأضاف أن لقاءات التحالف تسمح بتركيز أنشطة المبيعات والتسويق وتنسيقها، لتنسجم مع أنشطة أصحاب المصالح المحليين، كما أنها تساعد على وضع برامج قوية وفاعلة للترويج لإمارة دبي، كأفضل خيار أمام منظمي الاجتماعات.

وبحسب البيان، فإنه تم إنشاء «تحالف دبي للمناقصات» من قبل دائرة السياحة والتسويق التجاري في عام ،2009 ويترأسها مدير مكتب دبي للمؤتمرات، جيراد باكار، الذي قال إن «التحالف أفضل مثال يكون فيه الجميع رابحين، بمن فيهم أصحاب المصلحة والمتعاملين على حد سواء»، موضحاً أن «العميل سيجد سهولة أكبر في ممارسة أنشطته وأعماله، أما بالنسبة لأصحاب المصلحة، فسيستفيدون من زيادة فرص الأعمال».

وأكد أن «من الضروري أن يعمل تحالف دبي للمناقصات على تعزيز مكانة دبي، وجهة مناسبة وفاعلة لعقد المؤتمرات».

بدوره، قال نائب الرئيس لمبيعات المجموعات في فندق «أتلانتس النخلة»، وممثل تحالف دبي للمناقصات، كارل بالملوند، إن «برنامج التحالف مهم للغاية لدعم العمل الذي يقوم به مكتب دبي للمؤتمرات والصناعة عموماً لمواصلة إبراز مكانة دبي وجهة عالمية المستو،ى لاستضافة الاجتماعات والمناسبات».

وتابع: «من المحوري أن نعمل معاً، وجهة واحدة، بشكل وثيق، وقبل كل شيء أن نحرص على تقديم دبي حلاً شاملاً لاستضافة أي اجتماع أو حدث، إذ يحرص مخططو الاجتماعات على العمل مع المدن أو الوجهات التي يجدون فيها التواؤم بين مختلف الموردين، وعندما تكون الوجهة موحدة في استضافة الأحداث».

يذكر أن «تحالف دبي للمناقصات» يضم كلاً من مركز دبي التجاري العالمي، و«طيران الإمارات» (عضوان دائمان)، فضلاً عن ممثل واحد من كل فندق في دبي من تصنيف (5)، و(4)، و(3) نجوم، وممثل واحد عـن كل مزود للشقق الفندقيـة في دبي، وممثل لكل شركة إدارة وجهات، وممثلين عن منظمي المؤتمرات المهنية المحليين.

«اقتصادية دبي» تعـيد تأهيل 111 منشأة تجارية تعدّت «خط السـتة»

شملت صالونات نسائية ومطاعم ومقاهي ومحال إنترنت

«اقتصادية دبي» تعـيد تأهيل 111 منشأة تجارية تعدّت «خط السـتة»

.

«اقتصادية دبي» تعـيد تأهيل 111 منشأة تجارية تعدّت «خط السـتة»
«اقتصادية دبي» تعـيد تأهيل 111 منشأة تجارية تعدّت «خط السـتة»

 

أعادت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، تأهيل 111 منشأة تجارية في الإمارة، تعدت مؤشر «خط الستة»، الذي وضعته لقياس مدى التزام المنشآت التجارية بالقوانين والقواعد المنظمة لعمل كل نشاط تجاري، مؤكدة أن عملية إعادة التأهيل تمت من خلال تنظيم ورش عمل، لتوعية أصحاب تلك المنشآت بالمعايير والقوانين التي يجب أن تتبعها في القطاع الذي تعمـل فيه.

وكانت الدائرة بدأت في تنفيذ مبادرة لإعادة تأهيل التجار وأصحاب الرخص التجارية، الذين يرتكبون أكثر من خمس مخالفات، أو يكررون المخالفة نفسها أكثر من خمس مرات، إذ تعمل الدائرة على توعيتهم بأسس ممارسة الأنشطة التجارية في الإمارة، وتعريفهم بالإرشادات الخاصة بالنشاط التجاري الذي يعملون فيه، عبر مشروع أطلقت عليه اسم «خط الستة».

صالونات نسائية

وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في الدائرة، عمر بوشهاب، إن «عملية إعادة تأهيل المنشآت التجارية، تتم من خلال تنظيم دورات تدريبية مجاناً، وورش عمل، لتوعية التاجر بقوانين وقواعد العمل التجاري في دبي»، معرباً عن أمله في تحوّل المنشآت التجارية التي انخرطت في التدريب، لتصبح أكثر اتساقاً مع معايير السوق والعمل التجاري، وأكثر تأهيلاً للعمل وفقاً لضوابط تمنع مخالفتها، أو تفرض أي نوع من الغرامات عليها، أو تعرض نشاطها للإيقاف».

وذكر لـ«الإمارات اليوم» أن «الدورة التدريبية مجاناً للتجار وأصحاب الرخص الذين لم يصلوا للمخالفة السادسة، لكنه إلزامي لتلك المنشآت التي تعدت (خط الستة)، وقبل التجديد السنوي للترخيص التجاري».

وأكد أن «المشروع لا يركز على غرامة المنشآت التجارية، لكن التوعية هي الهدف الرئيس، إذ إن تكرار المخالفات يعكس غياب الوعي لدى أصحاب المنشآت بشأن أسس ممارسة نشاطهم التجاري، وعدم معرفتهم بالمعايير والقوانين المنظمة لهذا النشاط»،

وأضاف أن «المنشآت التي جرى إعادة تأهيلها كانت في ثلاثة قطاعات رئيسة، هي: الصالونات النسائية، والمطاعم والمقاهي، ومحال الإنترنت»، لافتاً إلى أن «الهدف من إعادة التأهيل هو اجتياز تلك المنشآت لمؤشر (خط الستة)».

وأوضح أن «عدد الصالونات التي تعدت (خط الستة) منذ إطلاق المبادرة في عام ،2011 بلغ 33 صالوناً، فيما بلغ عدد المقاهي والمطاعم 42 محلاً، وعدد مقاهي الإنترنت 36 محلاً»، مشيراً إلى أن «ارتكاب المنشآت التجارية أكثر من خمس مخالفات تتعلق بطبيعة نشاطها التجاري، يستوجب بالضرورة توعيتها بمعايير وقوانين العمل في هذا النشاط».

وأوضح أنه «في ما يتعلق بنشاط الصالونات، فإن المنشآت التي تعدت (خط الستة) ارتكبت وكررت مخالفات تتعلق بـ(عدم الالتزام بالنشاط التجاري المرخص)، و(عمل أو وجود الرجال في صالونات نسائية) أو العكس، فضلاً عن عدم الالتزام بتعليمات الدائرة، وعدم الالتزام بإزالة أسباب المخالفة»، لافتاً إلى أنه «تم حصر عدد الصالونات النسائية التي غيّر أصحابها النشاط إلى ممارسة نشاط التدليك والمساج وإدخال الزبائن الرجال، إلى محال مرخصة للنساء فقط».

وذكر أن «الدائرة أقامت ورش عمل لأصحاب تلك المنشآت، لتقديم معلومات عامة عن نشاطهم التجاري، الذي يعملون فيه، ومعايير العمل في هذا النشاط عند الحصول على الرخصة التجارية، وقبل بدء النشاط»، مؤكداً أن «أصحاب الرخص التجاريـة في الإمارة عموماً، يتلقون بيانات عن نشاطهم التجاري باللغتين العربية والإنجليزية، مطبوعاً خلف غلاف الرخصة التجارية».

مطاعم ومقاهي

وأوضح بوشهاب أن «عدد المطاعم والمقاهي التي تعدت (خط الستة) بلغت 42 مطعماً ومقهى»، مبيناً أن «أبرز المخالفات كانت مزاولة نشاط من دون الحصول على التصريح اللازم من الجهات المتخصصة، ووجود كبائن مغلقة في المقهى، ووجـود تظليل كامـل على واجهات المحل».

وأشار إلى أنه «من ضمن المخالفات كذلك، مزاولة النشاط بعد الساعة الـ12 بعد منتصف الليل من دون تصريح، وعدم الالتزام بتعليمات الدائرة».

ولفت إلى أن «عدد مقاهي الإنترنت التي تعدت (خط الستة) بلغ 36 محلاً، وتركزت مخالفتها على ظاهرة (بيع المكالمات الدولية)».

وأضاف أن «قطاع محال ومقاهي تقديم خدمات الإنترنت، من القطاعات التجارية التي تخدم شريحة كبيرة من المتعاملين والسياح، لكنها شهدت بروز ظاهرة مخالفة بيع المكالمات الدولية، وتحويل عدد من تلك المحال إلى أشبه ما يكون مركز اتصال مصغرا».

وأكد أن «مخالفة تلك المقاهي تحت بند (عدم الالتزام بالنشاط المرخص)، فضلاً عن مخالفة «وجود تظليل كامل على واجهة المحل».

وأشار إلى مزاولة بعض محال الإنترنت النشاط خارج المحل، عن طريق توزيع أجهزة الهاتف اللاسلكي خارجه، لتمكين المتعاملين من الاتصال دولياً بعيداً عن أعين المفتشين.