خلال فصل الشتاء، يدخل الكثير من الآباء والأمهات إلى حالة من التأهب والاستعداد لمواجهة أمراض الشتاء (لدى الأطفال)، وهو الأمر الذي يتطلب منهم التحلي بالكثير من الصبر. فبالإضافة إلى مواجهة المرض نفسه، نرى الكثير من الأهل يضطرون أحيانا لمواجهة قضية صعوبة إعطاء الأدوية للأطفال المرضى، الذين لا يفهمون في كثير من الحالات، ما هي العلاقة بين تناول الدواء، وبين الشعور بالتحسن والشفاء. هذه ليست مهمة سهلة: لا يحب بعض الأطفال طعم الدواء، لا سيما إذا كان تناوله يتم على شكل شراب. وفي حالات أخرى، هناك أطفال يخافون من ابتلاع أقراص الدواء… هكذا وببساطة.
إليكم بعض النصائح للتعامل مع صعوبة بلع الأدوية عند الأطفال :
1. شرح أهمية تناول الدواء: تعتبر هذه الطريقة فعالة لدى الأطفال الأكبر سنًّا، الذين يدركون الحاجة لتناول الأدوية، وذلك لأنهم يعون أن تناول الدواء يؤدي إلى تخفيف حدّة المرض لديهم لاحقا.
2. استخدام الأدوية المُعَدَّة للمضغ: حل رائع للكثير من المشاكل التي نواجهها لدى الأطفال. بحيث يمكن للوالدين تخفيف حدّة رفض الأطفال لابتلاع الأدوية، والتعامل معها على أنها نوع من الحلوى. يجب أن يقتصر هذا التعامل على فترة المرض فقط. إذا أردتم، يمكن للطفل أن يقوم بابتلاع الدواء بمساعدة كوب من العصير. لكن طبعًا، عليكم اختيار العصائر التي تحتوي على الفيتامينات المختلفة، والتي تلبي أيضًا حاجة الطفل لشرب الكثير من السوائل خلال المرض.
3. طحن الأقراص: حل مناسب جدا للأطفال الذين لا يستطيعون ابتلاع الأدوية، بسبب شكلها أو ملمسها. في بعض الحالات، يكون لدى الأطفال -حتى الكبار نسبيا – صعوبة حقيقية في ابتلاع الدواء.
تكون ردة الفعل، في بعض الحالات الشديدة، قيام الطفل بالتقيؤ بعد ابتلاع قرص الدواء، بحيث لا يرتبط الدواء في ذهن الطفل بكونه عاملا معالجا من المفروض أن يساعده على الشفاء، بل كمسبب للقيء. (يجوز القيام بذلك فقط إذا لم يكن مكتوبا في النشرة المرفقة بالدواء ملاحظة تمنع طحن الدواء!).
4. الرشوة (الإغراء): أحيانا، لا تكون أمامنا الكثير من الإمكانيات إلا محاولة اتباع أسلوب الرشوة (أي إغراء الطفل). من الممكن القيام بذلك من خلال تقديم الحلويات له أو إغداق الوعود عليه. غير أن هذا الأمر يتعلق بعمر الطفل.
5. إتاحة حرية الاختيار للأطفال: في بعض الأحيان يكون التعامل مع إعطاء الأدوية أسهل، من خلال منح الأطفال الصغار فرصة لاختيار الدواء الذي يحبونه، وفقًا لشكله الخارجي ولونه… على سبيل المثال: الفتاة التي تحب اللون الوردي أو الأحمر، قد يكون من الأسهل إقناعها بتناول الدواء إذا كانت تظهر على الجزء الخلفي من عبوته صورة لثمرة الفراولة التي تشير إلى نكهته مثلا. لكن لا بد من الانتباه أن حرية الاختيار التي نمنحها للطفل، لا بد أن تكون بين عدد من الأدوية التي تعالج نفس الأعراض وليس بين أدوية مختلفة.
6. الحقنة: يعتبر استخدام الحقنة (عبر الفم وليس الحقن بواسطة الإبرة) أكثر راحة وعمليّة من استخدام الملعقة، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأطفال الصغار. فمن خلال استخدام الحقنة، يكون بإمكاننا تحديد حجم الجرعة بشكل أكثر دقة. يمكنكم أن تعرضوا على الطفل فكرة تناول الدواء بواسطة الحقنة، كأمر ممتع ومسلٍ.
بالتأكيد ينتاب كل أم شعور من الفرحة ليس له مثيل مع أي شىء يفعله الرضيع لأول مرة، مثل أول مرة يبتسم فيها، أول مرة يقول ماما، أول مرة يصفق، وهكذا.
اليوم سنتكلم عن تطور الرضع أو الأشياء المتوقع أن يقوم بها الرضيع في كل شهر. والتي قد تختلف مواعيدها من طفل لآخر حسب:
اختلاف العوامل الداخلية مثل العامل الوراثي.
اختلاف العوامل الخارجية مثل البيئة المحيطة بالطفل.
في الشهر الأول:
عندما يكون الطفل على ظهره، نلاحظ أن رجليه منثنيتين على بطنه.
نجد أصابع الطفل مطبقة وعند وضع إصبعك في يد الطفل فإنه يقبض عليه.
عندما نضع الطفل على بطنه، فإنه يرفع رأسه قليلا.
يركز على وجوه الأشخاص.
يستجيب للأصوات المفاجئة إما بالسكوت أو بالبكاء والصراخ.
في الشهر الثاني:
بالإضافة لما يفعله في الشهر الأول، فإنه يقوم بالتالي:
الإبتسامة عند المداعبة، خاصة عند عمر الأربعين يوم.
المناغاة، أي إصدار بعض الأصوات.
يركز البصر على بعد ١٥ سم.
في الشهر الثالث:
يستطيع الطفل أن يرفع رأسه بمقدار ٤٥ درجة عند وضعه على بطنه ويستطيع أن يأخذ وزن الجسم على ذراعيه المنثنيتين.
عند وضع الطفل على ظهره وسحبه من يده في الإتجاه العمودي نجد أن الطفل يستطيع أن يثبت رأسه في مستوى جسمه.
يتابع الطفل وجه مألوف مثل وجه أمه من جانب إلى آخر.
يبتسم الطفل تلقائيا.
يصدر الطفل أصوات ابتهاج ونجد أن هذه الأصوات تسعده فيكررها مرة أخرى.
ملحوظة: لتطمئن الأم، ففي هذا الشهر غالبا ما يبدأ الطفل في انتظام الرضعات والنوم مما يتيح لكِ الفرصة أن تعودي إلى نظام حياتك الطبيعي إلى حد ما.
في الشهر الرابع:
يستطيع الطفل أن يرفع رأسه بمقدار ٩٠ درجة عند وضعه على بطنه.
الضحك بصوت عالي.
نجد أن المناغاة تزداد إلي الصياح بصوت عالي.
ملحوظة: في هذا الشهر يمكن للأم أن تجلس الطفل مستندا على الوسائد حتى يتعود. هناك مثال مصري يقول “إبن أربعه ربعوه”
في الشهر الخامس:
عند وضع الطفل على بطنه يستيطع أن يرفع رأس بمقدار ٩٠ درجة مستندا على ذراعيه.
يستطيع الطفل التقلب على أحد جانبيه.
يعرف وجه أمه ويميزها عن باقي الأشخاص.
يأخذ كل شىء إلى فمه.
ملحوظة: عندما يبدأ طفلك في التقلب على أحد جانبيه في هذا الشهر أو بعد ذلك أو قبل ذلك فهذه فروق فردية بين الأطفال. عليكي وضع الطفل على الأرض ولا تضعيه على أثاث مرتفع مثل السرير حتى لا يقع، وحتى تتجنبي المشاكل التي تحدث مع وقوعه.
في الشهر السادس
يستطيع الطفل أن يجلس مسنودا ويدير رأسه لينظر حوله.
يحمل بعض ثقل جسمه على الساقين.
يستطيع أن يأكل بسكوتة بمفرده.
إذا أخذت منه لعبته يعترض ويصرخ.
يحب اللعب ويستطيع أن ينقل لعبة من يد إلى أخرى.
في الشهر السابع:
يستطيع الآن الجلوس بمفرده غير مسنود.
قد يصدر أصوات مثل ممم، دادادا.
يستطيع الطفل أن يزحف أو يحبو.
يستطيع الوقوف مستندا إلى شخص ما.
ملحوظة: في هذا الشهر يبدأ الطفل في الخبو ولذلك يجب على كل أم أن تؤمن المكان لطفلها بحيث تجعله يحبو في مكان واسع وتزيل كل ما يعوق حركته أو يضره.
في الشهر الثامن:
عند وضع الطفل على بطنه يستطيع رفع نفسه بسهولة.
يستطيع الطفل إلتقاط شىء بين الإبهام والسبابة.
يستطيع ان ينقل أشياء صغيرة من يد إلى أخرى.
يتجه الطفل إلى مصدر الصوت.
يصفق باليدين.
يلوح بيده باي باي
قد ينطق حرفين: ما، با، دا. ويكرر ماما، بابا، دادا ولكن دون تمييز.
ملحوظة: في هذا الشهر يبدأ الطفل في التحكم في مسك الأشياء الصغيرة بين الإبهام والسبابة وهو بالفعل يأخذ كل شىء على فمه، فيجب على كل أم تأمين المكان الذي يتواجد فيه الطفل بإزالة أي شىء صغير حتى لا يقوم الطفل ببلعه.
الشهر التاسع:
يستطيع الطفل الوقوف مستندا على شىء مثل حافة السرير أو الأريكة.
يستطيع الطفل أ، ينهض واقفا من وضع الجلوس.
يبذل الجهد حتى يصل إلى لعبة بعيدة عنه.
إذا سقطت لعبته يبحث عنها.
يحمل الكوب الخاص به.
الشهر العاشر:
يستطيع الطفل الوقوف مستندا على شىء ولكنه يستند بيد واحدة.
يستطيع أن يمشي بعض الخطوات مستندا على الأثاث مثل السرير.
يمكن أن يشرب بمفرده من الكوب الخاص به.
الشهر الحادي عشر:
يستطيع الطفل أن يقف غير مسنود.
يستطيع أن يمشي مسنودا وقد يمشي بعض الخطوات بمفرده.
يفهم الطفل الطل المكون من كلمة واحدة مثل هات، خد .. وقد يستجيب لكي بالفعل.
قد ينطق بابا، ماما ويعنيهما.
الشهر الثاني عشر:
يستطيع الطفل الآن أن يمشي بمفرده ونلاحظ أن في البداية تكون رجليه مبتعدتين عن بعض.
يستطيع أن ينطق كلمات أخرى مثل تيتة – قطة – بطة…
يستطيع اللعب بالكرة عن طريق دحرجتها.
بقلم هدى عزتبالتأكيد ينتاب كل أم شعور من الفرحة ليس له مثيل مع أي شىء يفعله الرضيع لأول مرة، مثل أول مرة يبتسم فيها، أول مرة يقول ماما، أول مرة يصفق، وهكذا. اليوم سنتكلم عن تطور الرضع أو الأشياء المتوقع أن يقوم بها الرضيع في كل شهر. والتي قد تختلف مواعيدها من طفل لآخر حسب:اختلاف العوامل الداخلية مثل العامل الوراثي.اختلاف العوامل الخارجية مثل البيئة المحيطة بالطفل. في الشهر الأول:عندما يكون الطفل على ظهره، نلاحظ أن رجليه منثنيتين على بطنه.نجد أصابع الطفل مطبقة وعند وضع إصبعك في يد الطفل فإنه يقبض عليه.عندما نضع الطفل على بطنه، فإنه يرفع رأسه قليلا.يركز على وجوه الأشخاص.يستجيب للأصوات المفاجئة إما بالسكوت أو بالبكاء والصراخ. في الشهر الثاني:بالإضافة لما يفعله في الشهر الأول، فإنه يقوم بالتالي:الإبتسامة عند المداعبة، خاصة عند عمر الأربعين يوم.المناغاة، أي إصدار بعض الأصوات.يركز البصر على بعد ١٥ سم. في الشهر الثالث:يستطيع الطفل أن يرفع رأسه بمقدار ٤٥ درجة عند وضعه على بطنه ويستطيع أن يأخذ وزن الجسم على ذراعيه المنثنيتين.عند وضع الطفل على ظهره وسحبه من يده في الإتجاه العمودي نجد أن الطفل يستطيع أن يثبت رأسه في مستوى جسمه.يتابع الطفل وجه مألوف مثل وجه أمه من جانب إلى آخر.يبتسم الطفل تلقائيا.يصدر الطفل أصوات ابتهاج ونجد أن هذه الأصوات تسعده فيكررها مرة أخرى. ملحوظة: لتطمئن الأم، ففي هذا الشهر غالبا ما يبدأ الطفل في انتظام الرضعات والنوم مما يتيح لكِ الفرصة أن تعودي إلى نظام حياتك الطبيعي إلى حد ما. في الشهر الرابع:يستطيع الطفل أن يرفع رأسه بمقدار ٩٠ درجة عند وضعه على بطنه.الضحك بصوت عالي.نجد أن المناغاة تزداد إلي الصياح بصوت عالي. ملحوظة: في هذا الشهر يمكن للأم أن تجلس الطفل مستندا على الوسائد حتى يتعود. هناك مثال مصري يقول “إبن أربعه ربعوه” في الشهر الخامس:عند وضع الطفل على بطنه يستيطع أن يرفع رأس بمقدار ٩٠ درجة مستندا على ذراعيه.يستطيع الطفل التقلب على أحد جانبيه.يعرف وجه أمه ويميزها عن باقي الأشخاص.يأخذ كل شىء إلى فمه. ملحوظة: عندما يبدأ طفلك في التقلب على أحد جانبيه في هذا الشهر أو بعد ذلك أو قبل ذلك فهذه فروق فردية بين الأطفال. عليكي وضع الطفل على الأرض ولا تضعيه على أثاث مرتفع مثل السرير حتى لا يقع، وحتى تتجنبي المشاكل التي تحدث مع وقوعه. في الشهر السادسيستطيع الطفل أن يجلس مسنودا ويدير رأسه لينظر حوله.يحمل بعض ثقل جسمه على الساقين.يستطيع أن يأكل بسكوتة بمفرده.إذا أخذت منه لعبته يعترض ويصرخ.يحب اللعب ويستطيع أن ينقل لعبة من يد إلى أخرى. في الشهر السابع:يستطيع الآن الجلوس بمفرده غير مسنود. قد يصدر أصوات مثل ممم، دادادا.يستطيع الطفل أن يزحف أو يحبو.يستطيع الوقوف مستندا إلى شخص ما. ملحوظة: في هذا الشهر يبدأ الطفل في الخبو ولذلك يجب على كل أم أن تؤمن المكان لطفلها بحيث تجعله يحبو في مكان واسع وتزيل كل ما يعوق حركته أو يضره. في الشهر الثامن:عند وضع الطفل على بطنه يستطيع رفع نفسه بسهولة.يستطيع الطفل إلتقاط شىء بين الإبهام والسبابة.يستطيع ان ينقل أشياء صغيرة من يد إلى أخرى.يتجه الطفل إلى مصدر الصوت.يصفق باليدين.يلوح بيده باي بايقد ينطق حرفين: ما، با، دا. ويكرر ماما، بابا، دادا ولكن دون تمييز. ملحوظة: في هذا الشهر يبدأ الطفل في التحكم في مسك الأشياء الصغيرة بين الإبهام والسبابة وهو بالفعل يأخذ كل شىء على فمه، فيجب على كل أم تأمين المكان الذي يتواجد فيه الطفل بإزالة أي شىء صغير حتى لا يقوم الطفل ببلعه. الشهر التاسع:يستطيع الطفل الوقوف مستندا على شىء مثل حافة السرير أو الأريكة.يستطيع الطفل أ، ينهض واقفا من وضع الجلوس.يبذل الجهد حتى يصل إلى لعبة بعيدة عنه.إذا سقطت لعبته يبحث عنها.يحمل الكوب الخاص به. الشهر العاشر:يستطيع الطفل الوقوف مستندا على شىء ولكنه يستند بيد واحدة.يستطيع أن يمشي بعض الخطوات مستندا على الأثاث مثل السرير.يمكن أن يشرب بمفرده من الكوب الخاص به. الشهر الحادي عشر:يستطيع الطفل أن يقف غير مسنود.يستطيع أن يمشي مسنودا وقد يمشي بعض الخطوات بمفرده.يفهم الطفل الطل المكون من كلمة واحدة مثل هات، خد .. وقد يستجيب لكي بالفعل.قد ينطق بابا، ماما ويعنيهما. الشهر الثاني عشر:يستطيع الطفل الآن أن يمشي بمفرده ونلاحظ أن في البداية تكون رجليه مبتعدتين عن بعض.يستطيع أن ينطق كلمات أخرى مثل تيتة – قطة – بطة…يستطيع اللعب بالكرة عن طريق دحرجتها
المضادات الحيوية للرضيع تسبب السمنة في مراحل لاحقة
المضادات الحيوية للرضيع تسبب السمنة في مراحل لاحقة
في دراسة شملت 11532 طفلاً بريطانياً ولدوا في عامي 1991 و1992. تبين أن وزن الأطفال الذين تناولوا مضادات حيوية في الأشهر الخمسة الأولى من حياتهم أكثر من وزن الأطفال الآخرين.
وأشارت النتائج إلى أن فارق الوزن ضئيل بين سن 10 أشهر و20 شهراً، لكنه ارتفع لاحقاً. وفي سن الثلاث سنوات وشهرين، بلغ احتمال معاناة الأطفال الذين تناولوا مضادات حيوية في بداية حياتهم من الوزن الزائد نسبة 22%، مقارنة بالأطفال الآخرين.
أما الأطفال الذين تناولوا مضادات حيوية بعد سن الخمسة أشهر فلم يظهر لديهم فارق ملحوظ في الوزن مقارنة بالأطفال الآخرين. وقال ليوناردو تراساندي، من كلية الطب في جامعة نيويورك: ‘نعتقد عادة أن السبب الرئيسي للبدانة هو اتباع حمية غذائية غير سليمة ونقص في التمارين الجسدية. لكن الدراسات باتت تشير إلى أنها مشكلة أكثر تعقيداً’.
وأضاف: ‘الجراثيم الموجودة في أمعائنا قد تلعب دوراً مهماً في طريقة امتصاصنا للسعرات الحرارية. وتناول المضادات الحيوية في الطفولة قد يقضي على بعض هذه الجراثيم التي تؤثر في طريقة امتصاص جسمنا للطعام والتي قد تسمح لنا بالحفاظ على رشاقتنا’.
إنّ موت الطّفل المفاجئ المعروف علميّاً بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (Sudden Infant Death Syndrome (SIDS) هو وفاة الطفل غير المتوقّعة والغامضة الأسباب. ويعرف ذلك أيضاً تحت اسم الموت في المهد لأنّه يحدث أثناء القيلولة أو النّوم في اللّيل. وتشكّل هذه الحالة السبب الرئيس لموت الأطفال الرضع تحت عمر السنة، ويحصل ذلك بدون تفسير حتى بعد عمل كامل الفحوصات الطبيّة، بما في ذلك تشريح الجثة، مراجعة حالة الطفل الرضيع الصحية قبل الموت، وتاريخ العائلة الطبي.
يجب معرفة الكثير حول هذه الحالة لكي نتمكن من تخفيض مخاطرها على الطفل الرضيع..
وقد اتّضح مؤخراً من بعض الأدلة أنّ معظم الأطفال الذين يموتون فجأةً قد ولدوا بحالات شذوذ في الدماغ تجعلهم عرضة للموت المفاجئ أثناء الطفولة. إضافة إلى أنّ الأطفال الرضع الذين ينامون على معدتهم، تصبح وجوههم ضاغطة على الفراش مما يجعلهم يتنفسون ثاني أوكسيد الكاربون أكثر في حين يحصلون على كمية من الأوكسجين أقل من اللازم. فعدد كبير من الأطفال الرضع الذين ماتوا فجأةً كَان عندهم إصابات تنفسية أَو معوية قبل وفاتهم. وهذه الحقيقة قد تُوضح لماذا تكثر حالات الوفاة هذه أثناء أشهر السنة الباردة.
كيف يمكن الوقاية من خطرِ تعرّض الطفل الرضيع للموت المفاجئ؟
– ضعي دائماً طفلك على ظهره عندما ينام.
– لا تعرّضي الطفل لدخان السجائر وامنعي التّدخين في غرفته الخاصّة أو بالقرب منه.
– ضعي أفرشة متينة في المهد كي لا يغرق طفلك فيها. لا تضعي البطّانيّات الواسعة والحرامات السّميكة تحت أو فوق طفلك. وامتنعي عن وضع الألعاب المحشوّة أو الوسادات داخل مهد طفلك فيجب أن يبقى وجه الطفل مكشوفاً وبدون أغطية.
– حافظي على حرارة معتدلة في غرفة طفلك وتفادي الحرارة العالية.
– خذي طفلك إلى الطّبيب للقيام بالفحوصات الدوريّة والتّلقيحات اللاّزمة.
– أرضعي طفلك إن كان بوسعك ذلك كي يبدأ حياته بصحّة جيّدة.
– حاولي تجنب تَعريض الطفل لأشخاص مصابين بعدوى تنفسية، واطلبي منهم غسل أيديهم قبل لمس الطفل أو مداعبته.
كثيراً ما تعاني الأمهات من مشكلة فقدان الشهية لدى الطفل، وهذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً ما بين العام الثاني وإلى العام السادس. وتساهم الأم دون أن تدري مساهمة كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة، وذلك بإظهار قلقها وشكواها الدائمة، بأن أكل طفلها غير كاف، وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته، ويحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل، ويحاولون ذلك بالترغيب مرة وبالشدة والتهديد مرة آخر، وأحياناً بإعطاء الطفل مختلف أنواع الأدوية التي يفترض فيها أن تزيد شهيته للطعام وفي أغلب الأحيان لا يعطي هذا الجهد أية نتيجة، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فقلل من شهية الطفل للطعام، إذ أن معظم الأطفال قد يزيدوا من تعنتهم بتناول الطعام رغبة منهم بالاحتفاظ باهتمام الأهل وعنياتهم.
أسباب فقدان الشهية
قد يكون سبب فقدان الشهية هو سبب طبيعي وفسيولوجي إذ أن السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل فيما بين العام الثاني والسادس، تقل عن السنة الأولى من العمر. ويمكن معرفة ما إذا كان فقدان الشهية عند الأطفال في هذا العمر له تأثير سلبي على وضعهم الصحي والتغذوي من خلال منحنيات الطول والوزن بالنسبة للعمر.كما يمكن أن يكون فقدان الشهية حاد ومؤقت، ويحدث في الأغلب مع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك التهابات وتقرحات الفم واللسان، وأثناء فترة التسنين. وعادة تعود شهية الطفل إلى طبيعتها بزوال السبب. و قد يكون بسبب مرضي مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وأمراض الكلى والكبد المزمنة وكذلك العيوب الخلقية بالقلب.
ومن أهم أسباب فقدان الشهية لدى الأطفال عدم شعور الطفل بالسعادة أوربط الطعام بحادثة غير سعيدة أو في طريقة تعامل الأم مع طفلها وكيفية تقديم الطعام له أو كراهية الطفل لأصناف الطعام التي تقدمه له وكذلك إصرار الأم على الطفل أن يأكل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .كما أنتشديد الوالدين على الطفل أن يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هموانتقادهم له وهو يأكل قد يتسبب في فقدان الشهية على المائدة.
معالجة فقدان الشهية
ومن تجربتي الشخصية والعملية مع الأطفال لمعالجة فقدان الشهية أود بداية التركيز على ضرورة اهمال هذا الموضوع وترك الحديث فيه مع الطفل ومراقبة الطفل عن بعد بحيث لا يصبح تناوله للطعام هو حديث الأسرة وجل اهتمامها، كما يجب الابتعاد عن اجبار الطفل على الأكل أو ترهيبه، واستبدال هذا السلوك بسؤاله هل أخذت كفايتك وشبعت؟ ومن ثم رفع الطعام من أمام الطفل. إذ أن التعامل مع الطفل بموضوع تناوله للطعام بجدية وصرامة وعدم السعي بشتى الوسائل والطرق لارضائه قد يغير من تفكيره تجاه تناول طعامه. ولكن على الجانل الأخر يجب مراعاة رغبة الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام، ما يحب منها وما يكره، وأن يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا، ويمكن أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد في تحضير الطعام وهذا بدوره سيعزز رغبته في تناوله لأن جزء من هذا الطعام قام هو باعداده، وتجدر بي الاشارة هنا إلى أن تقديم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة قد يساهم بشكل جيد في تقبله للطعام، ويستحسن الا يعطى للطفل شيء يأكله بين وجبات الطعام المختلفة خصوصاً الحليب.
وقد يكون لتقديم الطعام بشكل جذاب من حيث الألوان والأشكال والأطباق المستخدمة وطريقة التحضير أثر جيد في زيادة تناول الأكل، فمثلاً إذا كان الطفل لا يحب السبانخ مطبوخاً، يمكن تقديمه على شكل فطائر أو إن كان لا يحب الخضروات يمكن تحضير البيتزا الغنية بالخضروات (كالفلفل الحلو والبندورة والفطر والكوسا)، ويمكن تشكيل وجوه من الخضروات والزيتون والجبنة على شريحة التوست الأسمر. ويستحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين، كما يمكن تشجيع تناول الطفل للطعام من خلال تعزيز وامتداح أخوته أو أصدقائه لتناولهم لهذا الطعام ولكن دون نقده وتصغيره. ويمكن للوالدين خلال تناول أي وجبة لهما ترغيب الطفل بتناولها بها بطريقة غير مباشرة، كأن يتم التحدث عن مدى لذّة الطعام وعن الطاقة والفيتامينات والمعادن المقوية للعضلات والمحسنة للبشرة التي يمدنا بها هذا الطعام وعن لونه الجميل ورائحته الشهية.
وخيراً أن التعامل مع موضوع شهية الطفل يجب أن يكون بهدوء وتفهم ومصداقة الطفل والنزول إلى مستواه العقلي فهي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيته للطعام. كما يجب تكرار المحاولة مرة ثانية و ثالثة ورابعة وعدم الملل.
كثيراً ما تعاني الأمهات من مشكلة فقدان الشهية لدى الطفل، وهذه المشكلة شائعة جداً بين الأطفال خصوصاً ما بين العام الثاني وإلى العام السادس. وتساهم الأم دون أن تدري مساهمة كبيرة في إيجاد وإبقاء هذه المشكلة، وذلك بإظهار قلقها وشكواها الدائمة، بأن أكل طفلها غير كاف، وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته، ويحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل، ويحاولون ذلك بالترغيب مرة وبالشدة والتهديد مرة آخر، وأحياناً بإعطاء الطفل مختلف أنواع الأدوية التي يفترض فيها أن تزيد شهيته للطعام وفي أغلب الأحيان لا يعطي هذا الجهد أية نتيجة، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فقلل من شهية الطفل للطعام، إذ أن معظم الأطفال قد يزيدوا من تعنتهم بتناول الطعام رغبة منهم بالاحتفاظ باهتمام الأهل وعنياتهم. أسباب فقدان الشهية قد يكون سبب فقدان الشهية هو سبب طبيعي وفسيولوجي إذ أن السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل فيما بين العام الثاني والسادس، تقل عن السنة الأولى من العمر. ويمكن معرفة ما إذا كان فقدان الشهية عند الأطفال في هذا العمر له تأثير سلبي على وضعهم الصحي والتغذوي من خلال منحنيات الطول والوزن بالنسبة للعمر.كما يمكن أن يكون فقدان الشهية حاد ومؤقت، ويحدث في الأغلب مع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المختلفة، وكذلك التهابات وتقرحات الفم واللسان، وأثناء فترة التسنين. وعادة تعود شهية الطفل إلى طبيعتها بزوال السبب. و قد يكون بسبب مرضي مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي وأمراض الكلى والكبد المزمنة وكذلك العيوب الخلقية بالقلب. ومن أهم أسباب فقدان الشهية لدى الأطفال عدم شعور الطفل بالسعادة أوربط الطعام بحادثة غير سعيدة أو في طريقة تعامل الأم مع طفلها وكيفية تقديم الطعام له أو كراهية الطفل لأصناف الطعام التي تقدمه له وكذلك إصرار الأم على الطفل أن يأكل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .كما أنتشديد الوالدين على الطفل أن يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هموانتقادهم له وهو يأكل قد يتسبب في فقدان الشهية على المائدة. معالجة فقدان الشهية ومن تجربتي الشخصية والعملية مع الأطفال لمعالجة فقدان الشهية أود بداية التركيز على ضرورة اهمال هذا الموضوع وترك الحديث فيه مع الطفل ومراقبة الطفل عن بعد بحيث لا يصبح تناوله للطعام هو حديث الأسرة وجل اهتمامها، كما يجب الابتعاد عن اجبار الطفل على الأكل أو ترهيبه، واستبدال هذا السلوك بسؤاله هل أخذت كفايتك وشبعت؟ ومن ثم رفع الطعام من أمام الطفل. إذ أن التعامل مع الطفل بموضوع تناوله للطعام بجدية وصرامة وعدم السعي بشتى الوسائل والطرق لارضائه قد يغير من تفكيره تجاه تناول طعامه. ولكن على الجانل الأخر يجب مراعاة رغبة الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام، ما يحب منها وما يكره، وأن يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا، ويمكن أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً أن يساعد في تحضير الطعام وهذا بدوره سيعزز رغبته في تناوله لأن جزء من هذا الطعام قام هو باعداده، وتجدر بي الاشارة هنا إلى أن تقديم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة قد يساهم بشكل جيد في تقبله للطعام، ويستحسن الا يعطى للطفل شيء يأكله بين وجبات الطعام المختلفة خصوصاً الحليب. وقد يكون لتقديم الطعام بشكل جذاب من حيث الألوان والأشكال والأطباق المستخدمة وطريقة التحضير أثر جيد في زيادة تناول الأكل، فمثلاً إذا كان الطفل لا يحب السبانخ مطبوخاً، يمكن تقديمه على شكل فطائر أو إن كان لا يحب الخضروات يمكن تحضير البيتزا الغنية بالخضروات (كالفلفل الحلو والبندورة والفطر والكوسا)، ويمكن تشكيل وجوه من الخضروات والزيتون والجبنة على شريحة التوست الأسمر. ويستحسن ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين، كما يمكن تشجيع تناول الطفل للطعام من خلال تعزيز وامتداح أخوته أو أصدقائه لتناولهم لهذا الطعام ولكن دون نقده وتصغيره. ويمكن للوالدين خلال تناول أي وجبة لهما ترغيب الطفل بتناولها بها بطريقة غير مباشرة، كأن يتم التحدث عن مدى لذّة الطعام وعن الطاقة والفيتامينات والمعادن المقوية للعضلات والمحسنة للبشرة التي يمدنا بها هذا الطعام وعن لونه الجميل ورائحته الشهية. وخيراً أن التعامل مع موضوع شهية الطفل يجب أن يكون بهدوء وتفهم ومصداقة الطفل والنزول إلى مستواه العقلي فهي الوسيلة الصحيحة لتحسين شهيته للطعام. كما يجب تكرار المحاولة مرة ثانية و ثالثة ورابعة وعدم الملل.
ماذا تفعلين عندما يتحدث طفلك بألفاظ سيئة؟ماذا تفعلين عندما يتحدث طفلك بألفاظ سيئة؟
يقول الأطفال أغرب الأشياء في أي وقت، فجميع الأمهات والآباء على علم بذلك، لكن ماذا تفعلي عندما يقول طفلك ألفاظا سيئة أو بذيئة؟
يتعرض الأطفال الصغار لسماع الألفاظ السيئة من عدة مصادر مثل الأخ الأكبر، أو التليفزيون، أو حتى من ذويه كزلة لسان، عادة لا يعلم الطفل إن كانت الكلمة «سيئة» أو «جيدة»، هو فقط يقوم بترديد ما يسمع ليتعلم الحوار الاجتماعي وينمي مهاراته اللغوية، فإذا لفتت الكلمة انتباهك «سواء بالتشجيع أو الرفض»، فذلك يعني – عند الطفل – أنه يقوم بشيء صحيح، وسيقوم بتكرارها للفت انتباهك ثانية.
لا تلومي نفسك إذا التقط صغيرك بعض الألفاظ غير الملائمة والسيئة، فالأطفال معرضون لعدة مصادر للغة والمعلومات، ومن النادر أن لا يسمع طفلك كلام سيئ قبل أن يكبر.
هناك العديد لتقومي به لتمنعي طفلك من اكتساب الألفاظ السيئة وتعيدي توجيهه، ماذا يمكنك أن تفعلي حيال ذلك؟
• كوني قدوة: انتبهي لألفاظك في مواقف معينة، فالكلمات السيئة قد تخرج منكِ وأنتِ غاضبة أو محبطة في مواقف مثل أن تكوني في طريق مزدحم أو أحدهم اعترض طريقك – كسر عليكي – وأنتِ تقودين سيارتك.
• راقبي ماذا يشاهد طفلك على التليفزيون: تجنبي العروض التي قد تحتوي على ألفاظ أو حوارات سيئة، أو محتوى سيئ حتى لا يكتسبها طفلك.
• لا تعيري انتباهاً زائداً لطفلك عندما ينطق لفظاً سيئاً: فكما ذكرنا من قبل.. سيقوم طفلك بترديد الكلمة السيئة فقط للحصول على انتباهك مرة أخرى، عرفي طفلك أنها كلمة سيئة دون أن تنفعلي وبهدوء، لكن في حزم، وعرفيه بديلاً آخر ليستخدمه في نفس الحالة، أو عندما يشعر بنفس شعور الإحباط أو الضيق مثلاً.
• عرفي طفلك أن هناك كلمات تجرح وتؤذي الآخرين: حاولي أن تفهميه أن تلك الكلمات تسيء وتحزن الآخرين.
• لا تنعنتي طفلك بـ«طفل سيئ» إذا تكلم بكلام سيئ: يجب أن توضحي أن الكلام هو السيئ وليس طفلك، اعطي لطفلك البدائل، اعطيه كلمة بديلة يستخدمها، قد يكون ذلك بالنسبة لنا الكبار سهلاً، لكن تذكري دائما أن طفلك في طور التعلم، فهو يتعلم الآن ماذا يجب أو لا يجب أن يفعله.
• لا تبالغي في ردة فعلك: فالأطفال دائما يكررون ما يسمعون بدون معرفة المعنى، فترديد الكلمات السيئة بالنسبة لهم مثل ترديد الجيد منها، والهدف هو شد انتباهك، فلا تعاقبيه ولا تصرخي في وجهه، فذلك سيجعله يركز أكثر على تلك الكلمة السيئة، عرفيه أن ذلك يلفت انتباهك، لكن بشكل سيئ.
• امدحي الكلمات والأفعال الجيدة التي يقوم بها طفلك، ليس مطلوب أن تبالغي في الأمر أيضاً، فالابتسامة أو قول «هذا شيء لطيف» يكفي، وسيعلم أنه على الطريق الصحيح، وأن ما يفعله أو يقوله يلقى تشجيعا واستحسانا منكِ.
باحثون أستراليون: قضاء وقت أطول بالواجبات المنزلية يؤدى لنتائج تعليمية أقل
كشف باحثون أستراليون في كتاب جديد أن أداء الواجبات المنزلية لطفلك لساعات طويلة لن يجعله الاول على اقرانه في الفصل الدراسي .
أثبت البحث الذي قدمه ريتشارد ووكر ومايك هورسلي عن “إصلاح الواجبات المنزلية” العكس اذ تبين أن قضاء وقت أطول في أداء الواجبات المنزلية له علاقة بنتائج تعليمية اقل.
وقال ووكر، وهو باحث في جامعة سيدني: “هذا الاكتشاف مبنى على 70 عاما من البحث وعلى أفضل الوسائل الإحصائية المتاحة”.
وأشار الباحث إلى أن رأيهما يدعمه بحث أميركي يكشف أن الدول التي يقوم فيه الطلاب بأداء واجبات منزلية كثيرة لا يترتب عليها تحقيق نتائج جيدة في الترتيب الدولي فيما يتعلق بالإنجازات العلمية على عكس الدول التي تفرض على طلابها واجبات منزلية خفيفة.
وتماثلت النتائج التي توصل إليها الباحثان مع ما فعله أولريش تراوتفاين من جامعة توبنغن الالمانية وهو خبير عالمي معروف في هذا المجال.
ويركز المدافعون عن الواجبات المنزلية للطلاب في غالب الأمر على أنها تضطر الطلاب الصغار إلى الانتباه لإدارة الوقت والمهارات التنظيمية الأخرى، بيد أن ووكر اعترض على ذلك وقال: “يطورون هذه المهارات كنتيجة للتفاعل” أكثر من كونها نابعة من داخلهم.
ولكن بعض أولياء الأمور يطلبون تكليف أطفالهم بأداء الواجبات المنزلية ويحكمون على معلم أطفالهم بحجم الواجبات التي يفرضها عليهم.
وقال ووكر:” ليس هناك أدنى شك في أن من بين الأغراض التي تكمن وراء التكليف بأداء الواجبات المنزلية من وجهة نظر المدرسة تتعلق بالسمعة، ولذلك يريد مديرو المدارس تعزيز سمعة مدارسهم بكثرة تكليف الطلاب بالواجبات.
تسأل أمهات كثيرات عن السن المناسبة لقيام أطفالهن ببعض الأمور وحدهم من دون مساعدة أحد. متى يجب أن يرتدي ثيابه وحده؟ متى يمكن السماح له بالاستحمام وحده؟ متى يمكنه الدخول إلى الحمام وحده؟
يرى اختصاصيو علم نفس الطفل، أن تعليم الطفل تدبر شؤونه وحده يكون على مراحل وغالبًا بين السنتين والثلاث سنوات حين يصبح قادرًا على القيام بطقوس الحياة اليومية، أي الأكل وارتداء الملابس والذهاب إلى الحمام والاغتسال… وهذه المرحلة رئيسية لتعليم الطفل الاستقلالية في التصرّف.
فهو في هذه السن يبدأ بإدراك أن له كيانًا مستقلاً ويصبح قادرًا على مواجهة ما يقابله في الحياة من صعاب، كما يصبح قادرًا على التفكير وواثقًا بنفسه.
وبمساعدة الأم طفلها على تدبر أموره وتحفيزه على الاستقلالية، تمنحه أجنحة الحرية. فتعزيز استقلاليته في سن مبكرة، كالسماح له بتناول طعامه بيديه وارتداء ملابسه بنفسه وبحرية الحركة، يطوّر ذكاءه وينمّيه، مما ينعكس إيجاباً على أدائه المدرسي.
فمن الملاحظ أن التلميذ الذي اعتادت والدته القيام بهذه الأمور بدلاً منه، يتدنى أداؤه المدرسي إلى حد ما، ربما لأنه يتعامل مع العلم بالطريقة نفسها التي يتعامل بها مع الأدوات، وبالتالي يحتاج دوماً إلى تدخّل من الخارج. فيما يرفض بعض الأطفال الاستقلالية لأنهم يخشون الانفصال عن والدتهم.
– متى يمكن الطفل الاستحمام وارتداء الملابس؟
بين الخمس والست سنوات يكون الطفل قد أصبح قادرًا على تحمل المسؤولية وإدارة شؤونه، ففي إمكانه الاستحمام وحده وارتداء ملابسه بدون مساعدة والدته.
وفي المقابل على الأم أن تعزز استقلاليته بأن تتركه يفعل ما تعلّمه وإن استغرق وقتًا طويلاً لتنفيذ مهمة وحده. فمثلاً عليها أن تتركه يختار ملابسه وحده حتى إن لم يعجبها ذوقه. فالطفل يبدأ ببناء شخصيته من خلال هذه الأمور التي تبدو بسيطة بالنسبة إلى الأهل.
ولكن يتطلّب ذلك صبر الأم وطول بالها. لا يجوز مثلاً منعه من استعمال الملعقة لأنه يأخذ الكثير من الوقت أو لأنه يلوّث ثيابه. فهذا يجعله يعزف عن القيام بذلك.
كما يمكن الأم تعليمه طريقة ارتداء زوج جوراب وتمييز القدم اليسرى عن القدم اليمنى، والإمساك بالكوب دون إيقاعه.
أما بالنسبة إلى الاستحمام يمكن الطفل ما بين الخمس والست سنوات أن يستحم وحده شرط أن تبقى والدته إلى جانبه لتدلّه على طريقة الإغتسال، ولتجنب أي حادث قد يحصل أثناء الإستحمام مثل الانزالاق في الحوض، أو فتح صنبورة الماء الساخنة.
– متى يمكن السماح له باجتياز الشارع؟
بدءًا من السابعة يمكن الطفل اجتياز الشارع وحده، ففي هذه السن بدأ يدرك معنى الخطر. ولكن كي يتمكن من التنزّه وحده واجتياز شارع تعبره سيارات بشكل دائم على الأهل والطفل أن يشعروا بالثقة.
لذا عليهم التأكد أن طفلهم يعرف اللحظة المناسبة لاجتياز الشارع، ويفهم إشارات السير. ولتعليمه ذلك يمكن الأب أن يقف على الرصيف في الجهة المقابلة ويطلب من ابنه أن يجتاز الشارع وحده بعدما علّمه معنى إشارة السير.
فهذه التجربة تطمئن الأهل والطفل قبل أن يترك وحده يقوم بهذا الأمر، كما تساعد الأهل في معرفة متى يكون طفلهم مستعدًا للذهاب إلى المدرسة وحده.
– متى يمكن السماح له بالذهاب إلى الدكان والشراء وحده؟
بين السبع والثماني سنوات يكون ذهاب الطفل للتسوّق وحده أمرًا جميلا ويشعره بالفخر والمسؤولية في آن واحد. فهو يفكّر ماذا سيفعل إذا لم يجد خبزًا مثلاً ، أو لم يكن لديه نقود كافية، وما إذا النقود التي بحوزته ستكفيه.
فالطفل يجد نفسه في موقف الراشدين. ولكي لا يشعر بالتوتر يجب ان يكون الطفل مستعدًا لذلك. لذا على الأم أن ترسل ابنها إلى الدكان الذي اعتادت الشراء منه وتعرف صاحبه جيدًا. فضلاً عن أن على الطفل أن يعرف الحساب ويعرف جيدًا الاختلاف بين النقود.
– متى يمكن إعطاء الطفل مصروف الجيب؟
بين السابعة والثامنة يبدأ الطفل بالمطالبة بنقود الجيب، وبإعطائه مصروف الجيب بشكل مستمر يتعلم كيف يدير نقوده وينظّم نشاطات خاصة به. لذا على الأم إعطاؤه مصروف الجيب أسبوعيًا أو عند بداية كل شهر.
وفي كلا الحالتين بعض الأطفال يصرفون نقودهم دفعة واحدة فيما آخرون يفضلون ادخارها. وعلى الأم ألا تربط مفهوم النقود بالعقاب أو بالمكافأة.
– متى على الأم أن تتخلّى عن مساعدة طفلها في الدخول إلى الحمام؟
بدءًا من سن السادسة على الطفل أن يكون قد تعلّم قواعد النظافة الشخصية خصوصًا في الحمام، لأنه يذهب إلى المدرسة و لا يجوز أن يرافقه أحد إلى حمام المدرسة.
لذا على الأم أن تعلّمه أصول النظافة الشخصية، بأن ترافقه إلى الحمام في البيت وتصرّ على أن يتولّى تنظيف نفسه بإعطائه الإرشادات لا أن تقوم هي بالعمل بدلاً منه.
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن الشنط المدرسية الثقيلة والمكدسة بالكتب والكراسات بصورة تفوق الحاجة الدراسية اليومية للطفل تؤثر سلبا على سلامة وقوة ظهرالطفل وتعرضه لكثير من الاصابات الخطيرة.
وأوضحت الابحاث الطبية التى أجريت بجامعة ‘واشنطن’الامريكية أن مايقرب من 70ألف طفل تتراوح أعمارهم مابين الخامسة والثامنة عشرة أضطروا فى عام واحد لدخول المستشفى لتلقى العلاج نتيجة لتأثرهم بإصابات فى الظهر والعمود الفقرى من جراء الاثقال و الاعباء التى تلقيه شنطة المدرسة الثقيلة على ظهورهم.
وتنصح ‘الاكاديمية الامريكية لجراحى العظام’أولياءالامور بضرورة الانتباه إلى ثقل نشطة المدرسة التى يحملها الأطفال على ظهورهم مشددة على ماتسببه من مشكلات صحية خطيرة على سلامة العمود الفقرى فى مراحل متقدمة من أعمارهم.
وشددت الاكاديمية فى معرض أحدث تقاريرها الصادرة فى هذالصدد أن الالام الظهرالبسيطة التى قد يعانى منها الطفل تعد مؤشرا هاما وأوليا للمشكلات الصحية التى قد يعانى منها فيما يتعلق بالعمود الفقرى والعظام فيما بعد.