مجموعة بحث بإشراف دكتور تاغ، بأن قبلات الأم لطفلها الرضيع تحتوي على بعض البكتيريا التي تساهم في تفعيل عمل نظام المناعة وتقويته، بضمن ذلك إلتهابات الأذن والزكام.
كما يساهم عناق الأم لأطفالها المرضى في سرعة الشفاء والتحسن أيضا. هذه الفوائد الصحية إكتشفتها دراسة أجريت مؤخرا على مجموعة من الاطفال ونُفذت في مستشفى بلس للأطفال الخدج في مونتريال.
نتائج الدراسة.
تضمنت الدراسة 61 طفلا رضيعا تم اخضاعهم لعدة أجراءات طبية مثل قياس نبضات القلب، مستوى الأوكسجين في الدم، بالاضافة الى سحب الدم، هذا ولاحظ العلماء تعبير وجوه الأطفال الرضع خلال الاجراءات وخاصة اثناء سحب عينة من الدم.
فأظهرت النتائج بأن الأطفال الرضع الذين جلسوا في أحضان أمهاتهم تعافوا من الألم أسرع (خلال ثلاث دقائق) بعد الإجراء بينما عانى الاطفال رضع الذين لم يجلسوا في حضن أمهاتهم من الالم لفترة أطول.
نجد أن الأم هي الوصي الشرعي للطفل, والمقصود بالشرعي هي أن الله تعالي جعل حضانة الصغير حقًا للأم مقدمًا على جميع الحقوق عن الاختلاف والنزاع والقانون, فالأم مسئولة عن طفلها شرعًا وقانونًا.
اولا: الحماية من الاخطار
وهو حماية الطفل الصغير من الأخطار ال مختلفة مثل ( النار , السكين , الزجاج , المواد الحارقة والكاوية النوافذ المفتوحة الطرق الخطرة ).
ثانيا: تعليمه المهارات الاساسية للحياة
ضبط البول والبراز , التدريب على الكلام واستعمال الألفاظ ,التدريب على لبس الثياب ,تعليم النظافة ,تعليم التعاون ,تعليم ُ طرق الأكل والشرب.
ثالثا: تلقينه اصول الاخلاق والعقائد
تعليم الطفل أننا مخلوقات تعبد الله الذي خلقنا,وأن الله واحد لا شريك له, وأنه اله قادر حكيم ويجب عدم عصيانه,كما أنه يجب أن يكون صادقًا وأمينًا مع الناس كي يحبه الله في السماء, ويحبه الناس في الأرض.
رابعا: الالتصاق وبث العواطف والحب والحنان
يجب علي الأم أن ُتعامل ابنها بحنان ومودة كي تبث الدفء والحنان في قلبه كي يخرج إنسانًا سويًا معافًا من أي مرض نفسي.
خامسا: مراعاة النمو الاجتماعى
تعليم الطفل طرق الاختلاط والتعامل مع الآخرين بدءًا من إخوته الموجودين بالمنزل؛ ومرورًا بدور الحضانة.
سنقدم لك عزيزتي الأم، بعضا من النصائح المهمة التي ستساعدك كثيرا في العناية برضيعك الصغير خلال السنة الأولى من عمره، هذا الوقت الذي عليك أن تولي صغيرك عناية كبيرة حتى لا يؤدي نفسه…
– لا تضعي طفلك لينام على بطنه، تفاديا لحدوث اختناق، و اجعليه ينام على جانبه الأيمن.
– الأكيد انك ستخرجين للشارع إما لزيارة احد المقربين أو لاقتناء شيء ما من الخارج، فإذا اضطررت لاصطحاب صغيرك معك بالسيارة، فاحرصي على ألا تجعليه معرضا للشمس، كما بإمكانك أن تستعملي ستارة صغيرة بنافذة السيارة حتى لا يلحقه أي ضرر.
– إن كان والد صغيرك مدخنا، فحاولي قدر الإمكان حثه على الامتناع عن التدخين، و في حال لم يستطع، فامنعيه من التدخين داخل المنزل، و قومي بنفس الشيء بالنسبة للضيوف الذين يزورونكم، فالأكيد أن صحة صغيرك أهم من أي شيء.
– قبل تحميم الطفل، تأكدي أن درجة الماء الذي ستستعملينه مناسبة بالنسبة لصغيرك، و امسكي صغيرك جيدا حتى لا ينفلت من بين يديك.
– اختاري السرير المريح لصغيرك، و من الأفضل أن يكون مصنوعا من الخشب و أن تكون المسافة ضيقة بين أعمدته حتى لا يتمكن طفلك من السقوط منه.
– قومي بإقفال جميع مكابس الكهرباء بقطع خاصة بها، لكي لا يتمكن صغيرك من إدخال قطعة معدنية فيها.
– اجعلي مكان لعب طفلك مكانا آمنا، فهناك أسرة مخصصة للعب الأطفال تتميز بالعلو و الحجم الكبير، يمكنك وضع صغيرك بها مع لعبه و ستكونين مطمئنة عليه.
– لا تقتني لصغيرك ألعابا صغيرة الحجم، حتى لا يتمكن من إدخالها في فمه او ابتلاعها.
– اقتني جهاز ‘البيبي سيتر’، الذي يتكون من آلتين واحدة تظل مع الأم و الثانية تظل بالقرب من الطفل، و عند صراخ الطفل تسمح للأم بالتعرف على حالة صغيرها و لو كانت بعيدة عنه بالمطبخ أو أثناء انشغالها بترتيب المنزل.
– أبعدي كل المواد الكيماوية عن صغيرك، و اجعليها في مكان يستحيل وصوله إليه.
أظهر بحث جديد أن عدم القدرة على النوم ليلا بسبب الأطفال كثيرى الاستيقاظ والبكاء يؤثر فى العلاقات الزوجية، ويهدد الأسرة والصحة فى آنٍ واحد، كما أن قلة النوم هى أحد أكثر الأسباب التى تؤدى إلى الطلاق.
وبحسب البحث الذى أوردت نتائجه صحيفة «أوبزيرفر» البريطانية فإن «نقص النوم يمثل عاملا رئيسيا للطلاق والانفصال لدى ثلث الأزواج»، وغالبا ما يكون نقص النوم ناتجا عن استيقاظ الأطفال الرضّع خلال ساعات الليل. وقال ثلاثة من بين كل 10 أزواج حصل بينهم الطلاق، إن قلة النوم كانت أحد أسباب الانفصال وانهيار العلاقة الزوجية بينهما، فيما قال غالبية الذين أجرى عليهم البحث إنهم ينامون أقل من 6 ساعات يوميا، وقال %45 ممن شملتهم الدراسة إنهم يواجهون الغفو أو النوم المتقطع فى أماكن لا تصلح لذلك أو أماكن غير آمنة مثل السيارات. وتقول الدراسة إن استيقاظ الأطفال خلال الليل يمثل قضية مهمة بالنسبة للآباء والأمهات، إلا أن نحو النصف من بين ألفى شخص أجابوا على الاستبيان، قالوا إنهم يواجهون «معركة ليلية»، مع أطفالهم من أجل تنظيم نومهم، ودفعهم إلى النوم والاستيقاظ فى وقت ملائم.
كل أم تتمنى أن تصبح أماً مثالية وقدوة ﻷولادها، لكن لا تعرف كيف تفعل ذلك؟ وكيف تجعل ابنها يراها اﻷم المثالية والشخص المفضل لديه بدلاً من الأخرين؟!.. لذا عليكِ قراءة المقالة التالية، لتتعلمى كيف تفعلين ذلك.
أولا
يمكنك التعامل مع طفلك على أنه صديقك وأنكِ لست أمه فقط، بل صديقته المقربة، والتى تعطيه النصائح إذا حدث شيئاً ما، وبالتالى سوف تكسبينه فى صفك، وسوف يعتبرك أمه و صديقته المفضلة.
ثانيا
يمكنك احتضان طفلك كل ليلة وقراءة إحدى القصص المفضلة لديه قبل النوم، أو اللعب معه باﻷلعاب الخاصة به، مع تحضير بعض الأكلات التى يفضلها.. وهكذا، سيحبك أكثر وتكونين مفضلة لديه.
ثالثا
عليكِ أن تقضى أكبر وقت ممكن مع أطفالك، مما يجعلهم يشعرون باﻷمان ويحبون التواجد معكِ دائماً.
صداقة بين الولد والبنت؟ ماذا تفعلين عندما يقع ابنك المراهق أو ابنتك فى «الحب»؟
ما هى أنواع العلاقات الصحيحة بين الولد والبنت؟
أولاً: الزمالة
هى التواجد فى مكان واحد لمصلحة مشتركة «كزمالة العلم، العمل، الجيرة، القرابة.. إلخ»، والزمالة لها ضوابط:
1.الالتزام بالإطار المشترك الذى يجمع أطراف العلاقة «دراسة، عمل.. إلخ»، بحيث لا يتم التطرق إلى التعبير عن المشاعر ومشاركة الأمور الشخصية.
2.الالتزام بضوابط الاختلاط فى طريقة الكلام، والجلسة، والمشية، والمزاح، والملابس، وموضوعات الحديث، وغض البصر.. إلخ.
ثانياً: الحب
له أنواع كثيرة.. ولكننا نقصد هنا الحب الرومانسى بين الرجل والمرأة، والذى يشعر فيه الإنسان بأن العالم اختزل فى إنسان واحد، وأنهما قد صارا شخصاً واحداً.
وللحب الرومانسى بعض الخصائص الخطرة:
1.لا يخضع للمنطق.
2.قد يتحول فى حياة من يعيشه إلى إله يسيطر عليه.
3.وقتى فهو كالشرارة التى تبدأ عملية الاشتعال، لكن يحتاج إلى مجهود للحفاظ عليه.
وكى لا يتحول الحب إلى علاقة غير سوية، يجب ألا يعتمد طرف على الآخر كلياً بحيث لا يستطيع الحياة بدونه، ويجب أن تسير العلاقة فى الطريق الشرعى الذى يبدأ بالخطبة وينتهى بالزواج، وإذا لم يكن الشخص أو الوقت مناسبين.. فيجب أن تعود العلاقة إلى إطار الزمالة، حتى لا ننجر إلى علاقات محرمة كالزواج العرفى، فالحب الرومانسى – كما يقول د. أوسم وصفى فى كتابه «ما هو الحب؟»- قد يكون بوابة تدخل منها السعادة إلى بيوتنا، وقد يكون نافذة تدخل منها رياح الشهوة والاستغلال فتدمر حياتنا، المهم هو أن نعرف متى نفتح الباب ومتى نغلق النافذة.
هل يمكن أن يكون هناك صداقة بين الولد والبنت؟
إن الصديق هو الشخص الذى تستطيع أن تكون معه على طبيعتك، تسعد بمشاركته لك فى الشدة والفرح، تفتقده وتشعر بالسعادة عندما تكون معه، والصداقة بهذا المعنى لا يصلح أن تكون إلا بين اثنين من نفس النوع.. لماذا؟
لأن هناك ميلاً فطرياً بين الذكر والأنثى، هذا «الميل الفطرى» + «الصداقة» = «الحب» أو «الرغبة»، حتى لو أنكر الطرفان ذلك، أو ادعيا أن كل شىء تحت السيطرة.
والسؤال الآن: ماذا أفعل عندما يقول ابنى أنه وقع فى «الحب» أو عندما تريد ابنتى الخروج مع «صاحبها»؟.. لكى نجيب على هذا السؤال، علينا أولاً أن نفهم نفسية أبنائنا فى مرحلة المراهقة.
ما هى الخصائص النفسية لمرحلة المراهقة؟
•هى مرحلة انتقالية من عالم الطفولة إلى الرشد، وتكون مرهقة للابن الذى من داخله لا يزال طفلاً يشعر بالاحتياج، لكنه أيضاً اقترب من النضوج فيحاول أن يبدو من الخارج بمظهر البالغ.
•يريد المراهق التأكيد على هويته ككيان مستقل عن الأسرة وربما عن المجتمع كله.
•سريع وشديد الانفعال، مشاعره غير مستقرة نتيجة الصراع الداخلى لتأكيد هويته ونتيجة للتغيرات الهرمونية.
•مندفع سلوكياً، يمكن أن يعطى حياته لشىء يشبع احتياجه ويهدئ صراعه، كالالتزام الدينى أو علاقة عاطفية، أو شغف بهواية أو مطرب، وقد يتطور الأمر إلى الجنس أو المخدرات إذا لم يجد متنفساً آخر لإثبات هويته والهروب من صراعه الداخلى.
وبناء عليه إليكِ 13 نصيحة هامة
يحتاج المراهق إلى الحب والحنان، والتشجيع والإعجاب، وإلى قضية تستوعب كل حياته، وإلى قدوة تجسد رغبته فى الحصول على هوية مستقرة، لذلك عليكِ أن تحرصى على بعض الأمور الهامة:
1.احترمى مشاعر أبنائك ولا تسخرى منها، وتذكرى نفسك عندما كنتِ فى مثل سنهم، نحن كراشدين نفهم أن مشاعر المراهق ليست حباً وإنما إعجاباً أو رغبة فى التعرف على الجنس الآخر، ولكنه لا يدرك ذلك وربما لا يقبله، فهو يرى أن ما يشعر به حب حقيقى وأنه أول وأخر حب.
2.حاولى إفهامهم أن الحب مشاعر جميلة خلقها الله بداخلنا، وليست عيباً أو حراماً، لكن يجب أن تكون فى الوقت المناسب وللشخص المناسب.
3.اضبطى نفسك.. فالقلق المتزايد عند دخول المراهق فى علاقة قد يمنع الاستماع الحقيقى وتفهم المشاعر.
4.اوجدى أوقاتاً للحديث من القلب مع أبنائك.
5.احكى لهم عن تجاربك فى الحب والعلاقات التى مررتِ بها خلال المراهقة.
6.تجنبى إصدار الأحكام أو إلقاء المواعظ، فالمراهق يحتاج من يرى العالم من منظوره قبل أن يعظه وينصحه.
7.شجعيهم على الكلام من خلال الأسئلة المفتوحة التى تسمح لهم بالتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم.
8.علميهم كيف يتعاملون مع هذه المشاعر، إنها مشاعر طبيعية ولا تقدح فى أخلاق أبنائك، لا ضير من أن يعجب المراهق بشخص من الجنس الآخر، لكن عليه أن يتعلم ألا ينساق خلف هذه المشاعر، وألا يعبر عنها بطريقة غير لائقة.
9.شاهدوا الأفلام معاً وتشاركوا وجهات نظركم حول الأحداث والشخصيات، طريقة لفهم أبنائك وتوجيههم بشكل غير مباشر.
10.ابحثى عن صديق راشد وناضج تثقين به لابنك المراهق، لأن المراهقين غالباً ما لا يشعرون بالراحة فى الحديث مع آبائهم.
11.ركزى كلامك مع أبنائك على مشاعرهم وليس على مهاجمة الشخص الذي يقولون أنهم يحبونه، لأن هذا سيجعلهم يتخذون موقفاً دفاعياً.
12.افهميهم أن الشخص الذى نحبه يجب أن يجعلنا نشعر بالسعادة.
13.شجعيهم على الاشتراك فى الأنشطة والرياضات التى تستوعب طاقاتهم وتساعدهم فى تحقيق ذاتهم.
هل تستمدين سعادتكِ من أمومتك أم تعتبرين نفسك أماً ديكتاتورية؟!! فقط فتشي عن برجكِ لتعرفي أي نوع من الأمهات أنتِ
الأم الحمل
تستمد سعادتها من أمومتها ودائماً ما تحلم لأطفالها بتحقيق شأن عظيم وكبير تسعي نحوه بكل قوة، وتتمتع بحيوية ونشاط منقطع النظير، تستمتع باللعب مع صغارها ومشاركتهم التفاصيل اليومية، وتحب تقديم الطعام لصغيرها بنفسها، كما أنها دائماً ما تحرص على أن تقضي معه أفضل الأوقات، وعلى الأم الحمل ألا تضغط على طفلها وتترك له مساحة حرة ليجد هو ما يحبه ويستهويه
الأم الدلو
مثالية، تسعى لتعليم طفلها كل أنواع الفنون ليتعرف عليها كما تعرفها، لعله يجد نفسه في أي منها، تحب العروض الشائقة التي تحكي قصصاً أو أساطير قديمة تنمي العقل وتكفل للخيال مساحة جيدة، يحلق فيها بعيداً عن الواقع، تتطلب الأمومة من الأم الدلو التضحية بوقتها الخاص واهتماماتها العديدة من أجل أطفالها، وتترك لأطفالها مساحة واسعة من الحرية ليجربوا بأنفسهم حتى يتوصلوا إلى قناعاتهم الخاصة.
الأم الحوت
حساسة وحالمة تعيش على طبيعتها تتصرف بطفولة وعفوية مثل الأطفال، تكره العقاب وتحاول تجنيب طفلها إياه قدر المستطاع مما يساعدها في كثير من الأحيان على لعب دور الأم المتسامحة مع قليل من الصرامة، أطفالها يشعرون أنها دائماً في صفهم مما يشعرهم بالمسئولية ويجعلهم يسعون نحو تحقيق الأفضل دائماً حتى يضمنوا رضاها، ولا تحتمل رؤية دموع طفل دون أن تمسحها لتطبع على محياه ابتسامة واسعة وفرحاً حقيقياً.
الأم الثور
أم رائعة، تسعي إلى قراءة كل ما يتعلق بالأمومة والطفولة بحثاً عن تقديم كل ما هو مفيد لنمو طفلها العقلي والاجتماعي والعاطفي، الصبر عند الأم الثور لا حدود له فلا تقلق أبداً عندما يخطئ طفلها ولا تغضب بسهولة، قد ينعكس حرص الأم الثور الزائد على طفلهاِ ويتحول إلى عصبية من جانبه فحاولي الاعتدال حتى لا يتفاقم الوضع.
الأم الجوزاء
هى أم تصادق أطفالها ولا تفرض القيود عليهم ولا تصر على الروتين، وهم يحبونها ويحكون لها كل شئ، ولكن ربما يعصونها فى بعض الأوقات. ولا تهتم بشئ قدر اهتمامها بتفوقهم الدراسى.
الأم السرطان
تؤمن بالعقاب الصارم ولا تتهاون مع الأخطاء الكبيرة، لا تقبل أبداً أن يسلبها طفلها الصغير حقها في الراحة والنوم وتحاول دائماً تهيئة الجو لنفسها لترتاح، وبعدها تعود أماً حنوناً تمارس دورها في الحياة، وهي قاسية وحنون كما أنها جامدة في قراراتها لا تعرف المزاح كثيراً وعليها أن تساعد طفلها على الاستقلال بشخصيته.
الأم الأسد
حنونة وتربى أطفالها تربية الملوك وهى شديدة الحب والتدليل لهم وتعودهم على البذخ والرفاهية. ولن يشكو هؤلاء الأطفال من عدم وجودها لانشغالها فى عملها. أحياناً تتصرف الأم الأسد بتحرر مبالغ فيه، ومع ذلك لن يستطيع أى شخص غريب أن يزيل الرسميات معها لأنها لا تسمح للأغراب بالتعامل معها بأسلوب غير لائق، حتى تكون قدوة حسنة لأبنائها.
الأم العذراء
حازمة لا تترك أولادها فى حالة غير نظيفة ولا تتركهم يعبثون بمتعلقاتها أو متعلقات زوجها فالالتزام أول شئ يجب أن يتعلمه أولادها وهى تحافظ على صحتهم الجسمانية والنفسية وتهتم بمستقبلهم العلمى. وهي عنيدة إلى أقصى درجة ولكنها قد تتخلى عن عنادها إذا تحلى الأطفال بالطاعة وعدم المبالغة فى كل شئ.
الأم الميزان
تعلّم أولادها الطاعة والأخلاق الحسنة والالتزام، وإذا مال الأب إلى تدليل الأبناء بالطريقة التى تفسدهم فإنها لن تتدخل، وإذا تعرضوا لقسوة من والدهم فإنها تتدخل كى تطيب خاطرهم. تعلم أبناءها النظام والصراحة، والتفكير المنطقى والأدب وعدم رفع الصوت أثناء الحديث فأكثر ما يجعلها على حافة الجنون الصوت العالى والصخب. وتعلمهم كذلك النظافة والنظام وتهتم بمظهرهم الخارجى وصحتهم وهى عادلة فى معاملتها معهم، ولا تدع قلبها ومشاعرها يؤثران على حكمها على الأمور أو أن يسيطرا على عقلها المنطقى.
الأم العقرب
تميل إلى السيطرة ولكنها تخلص لأطفالها وتحميهم من كل خطر، وتشجعهم دائماً، وتنمى فيهم المواهب والقدرات، ولكن عاطفتها الشديدة تجاه أولادها هى نقطة ضعفها. أبناء هذه الأم يطيعونها طاعة عمياء فى الصغر، ولكن عندما يشتد عودهم فإنهم يتمردون عليها لأنهم كلاً منهم يريد أن تكون له شخصية مستقلة. لذلك فعليها أن تعاملهم بالإقناع والحوار المتبادل.
الأم القوس
تتعامل مع أولادها على أنهم أخوتها وهى كالأخت الكبرى لهم ومع ذلك يحبونها ويحترمونها ويثقون فيها ويتعلمون منها الأخلاق الحميدة. وتهتم بمظهر وأناقة أطفالها منذ الصغر. وهذه الأم يلجأ إليها أطفالها فى كل مشاكلهم لتعطيهم النصيحة والإرشاد الصحيح وتستمع لمشكلاتهم بصدر رحب، ولكنها أحياناً تقع فى صراع بين عواطفها وعقلها عندما يخطئ أحد الأبناء وخاصة عندما يكذب.
الأم الجدى
العائلة هي محور اهتماماتك وأطفالك هم أغلى شيء في حياتك، وحرصك على مصلحة أطفالك يحفزك نحو حمايتهم لكن في نفس الوقت من أجمل ميزاتك أنكِ تعرفين أن عليهم اكتشاف العالم الخارجي ومحاولة تحقيق أحلامهم الخاصة بأنفسهم حتى يتعلموا الاعتماد على النفس وهم واثقون تمام الثقة ويجب على الأم الجدي أن تعلم أن الخوف الزائد على أطفالها قد يجعلها صارمة في بعض الأمور
إختبري علاقتك بوالدتك من خلال الإجابة على هذه الأسئلة…
إختبري علاقتك بوالدتك من خلال الإجابة على هذه الأسئلة…
كثيراً ما تؤثر العلاقة التي تربطنا بأمهاتنا فينا طوال حياتنا. ما نوع الروابط بينك وبين أمك؟ أهي علاقة مشاركة أم قوة أم إخضاع؟ لمعرفة ذلك أجيبي عن أسئلة الاختبار الآتي:
• لديك حبيب جديد. ترغب أمك في التعرف اليه:
أ- بالتأكيد. ستدعوينه ال العشاء.
ب- لاحقاً، والا فسيهرب.
ج- تخافين ألا يعجبها.
• تفوزين برحلة الى أوروبا مدة أسبوع. تحلم أمك بالذهاب:
أ- تدعوينها، ذلك سيسعدها كثيراً.
ب- الأمر مدهش، ستلهوان كثيراً هناك.
ج- لا مجال، تفضلين الذهاب مع صديقة.
• أنت منشغلة جداً، ولم تتصلي بأمك منذ أكثر من أسبوع. تفكرين:
أ- ستعتبر أنك تبالغين، لذا تتصلين.
ب- تشتاقين إليها، لديك الكثير لتخبريها به.
ج- من الجيّد أن تبتعدي عنها قليلاً.
• اشتريت فستاناً جميلاً ولكنه غال. ردة فعل أمك تكون:
أ- هل فكرت جيداً قبل ابتياعه؟
ب- يناسبك تماماً حبيبتي.
ج- تهدرين مالك بغباء.
فساتين سهرة أنيقة للأمهات من وحي عيد الأم
• حبيبك بعيد وهذا يحزنك. تتصل بك أمك في هذا الوقت:
أ- لا تقولين لها شيئاً لكي لا تحزن.
ب- تخبرينها لكي تؤاسيك.
ج- تقفلين الخط غاضبة: تتصل دائماً في الوقت غير المناسب.
• تنظّم أمك غداء مع صديقاتها. تدعوك:
أ- تذهبين والا فستحزن.
ب- صديقاتها هن صديقاتك أيضاً.
ج- ليس لديك الوقت لتضيعيه مع صديقاتها.
مجموعة من أجمل الرسائل والمسجات لعيد الأم 2013
• من المقرر أن تمضي عطلة نهاية الأسبوع مع صديقاتك. لكن أمك محبطة وتريد أن تبقي معها:
أ- الوقت غير مناسب، ولكن تبقين معها.
ب- تهرعين إليها.
ج- فلتتصل بصديقاتها.
أكثرية أ
ستبقين ابنتها الصغيرة
حبّك تجاه أمك صاف وصادق. ولا مجال لإعادة النظر في هذه العاطفة. لذا لا تفكرين في مواجهتها أو الاعتراض عليها. وتخضعين لإرادتها حتى إذا فرضت عليك خيارات لا تريدينها. على الأرجح أنك كنت طفلة هادئة ومطيعة. لربما أدركت أن الطريقة الوحيدة لكي تُحَب هي في أن تبقي كما تريدك أمك، فتاة عاقلة. إذا كانت هذه حالتك، فقد ينعكس هذا التعلق العاطفي في علاقاتك الغرامية وصداقاتك.
أكثرية ب
علاقة مشاركة
تتميز العلاقة التي تربطك بأمك بمشاركة لافتة. تثيرين غيرة بعض صديقاتك بهذه العلاقة شبه الاتحادية. تخبر احداكما الاخرى بكل شيء. وتمضيان ساعات في التحدث والضحك والتسوق. تتشاركان غالباً الأذواق نفسها وتفهم إحداكما الأخرى. أنت فخورة كونك ابنة أمك وترغبين في السير على خطاها. ولكن حذارِ عدم تركيز حياتك على نصائح أمك فحسب.
أكثرية ج
علاقة متزعزعة
العلاقة التي تربطك بأمك متشنجة قليلاً. فتتحول المواضيع السخيفة الى معركة منهكة عندما تتحدثان بها. ولا تتفقان دائماً. قد تغضبين منها في بعض الحالات. من الممكن أن تكون أمك مثيرة للغيظ، ولم تتمكني من تقبلها كما هي مع مرور الوقت. لذا من الأفضل أن تتنبهي الى ردود فعلك. كفي عن العودة باستمرار الى أحاسيس تلك الفتاة الصغيرة، وأنشئي روابط جديدة مع أمك، وأبعدي كل حقد للعيش بهدوء معها.
لا يوجد أغلى من الأبناء على قلب الأم، لذلك مهما كان ما نقدمه لأمهاتنا صغيراً سيسعدن به وسيرونه كبيراً، فليس بالضرورة أن تكون هديتنا لأمهاتنا في عيد الأم ثمينة كي يقدرنها ويفرحن بها، فالأم تهمهما قيمة الهدية المعنوية أكثر من قيمتها المادية، المهم أن نتذكرها في عيد الأم حسب إمكانياتنا ومقدرتنا المادية ونتذكر أن نشكرها على كل ما تفعله لنا في كل دقيقة من عمرها وأن نريها كم نحبها ونحترمها ونقدر جهودها وتعبها.
نقدم لكم 3 أفكار جميلة وبسيطة لا تحتاج لميزانية كبيرة، لكنها ستسعد والدتك كثيراً في عيد الأم:
1. علق لوالدتك لوحة في غرفة المعيشة أو غرفة نومها واكتب عليها أنت وإخوتك قائمة بأسباب حبكم لها، وسيكون من اللطيف أيضاً أن يشارك والدكم في كتابة القائمة. لن تجد والدتكم هدية أكثر جميلاً وتقديرا وتعبيراً عن الحب من هذه اللفتة اللطيفة في عيد الأم
2. إن لم يكن لوالدتك خادمة في المنزل، اطلب منها أنت وأخوتك أن ترتاح في عيد الأم ولا تفعل أي شيء، وقوموا بترتيب البيت وتنظيفه بأنفسكم وحضروا لها ولوالدكم إفطاراً شهياً مع فنجان قهوة صباحي، واصنعوا لها قالب حلوى شهي أو كوكيز بأشكال جميلة اكتبوا عليها عبارة لطيفة مثل “نحبك يا أمي”. وإن لم تتمكنوا من صنع قالب الحلوى أو الكعك بأنفسكم يمكنكم شراؤه من الخارج
. اصطحب والدتك مع أسرتك إلى مطعم للغداء أو العشاء أو إلى سهرة لطيفة للاستمتاع وتغيير الأجواء، وليس بالضرورة أن يكون المكان مكلفاً، فالمهم وجودكم حولها في هذا اليوم. التقطوا صورة عائلية لكم جميعاً، وضعها في إطار على طاولة في غرفة والدتك أو علقها لها على الجدار.
أفكار عيد الأم أعلاه هي أفكار بسيطة وغير مكلفة ويمكن لأي شخص أن يقوم بها كي يسعد والدته ويدخل الفرحة إلى قلبها في عيدها الذي يعني لنا الكثير.