الطعام في المساء لا يزيد الوزن

الطعام في المساء لا يزيد الوزن

الطعام في المساء لا يزيد الوزن
الطعام في المساء لا يزيد الوزن

 

يتبع الأشخاص الراغبون في إنقاص أوزانهم قاعدة تنص على ضرورة تجنب تناول الطعام في المساء؛ لأنه يؤدي إلى زيادة الوزن. غير أن خبيرة التغذية الألمانية غيزيلا أولياس أكدت خطأ هذه القاعدة الشائعة، موضحة أن توقيت تناول الطعام ليس هو العامل الحاسم في إنقاص الوزن. وأضافت الخبيرة في المعهد الألماني لأبحاث التغذية بمدينة بوتسدام، «العامل الحاسم هو مقدار الطاقة الذي يحصل عليه الإنسان على مدار اليوم بأكمله». وتضرب غيزيلا أولياس مثالاً على ذلك بأن مَن يتناول كميات كبيرة من الطعام في فترات النهار ثم يظل جائعاً طوال المساء، لا يختلف معدل الطاقة لديه عمَن قام بتوزيع طعامه على مدار اليوم بأكمله، لذا ينبغي على الأشخاص الملتزمين بنظام الحمية الغذائية عدم الوثوق تماماً بأنه يُمكنهم إنقاص وزنهم من خلال الاستغناء فقط عن تناول وجبة العشاء، لافتةً بقولها «ولكن من المهم ألا يزيد حجم السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم على مدار اليوم عمّا يقوم بحرقه». وأوصت أولياس جميع الأشخاص الراغبين في إنقاص أوزانهم بتدوين نظامهم الغذائي في دفتر على مدار أسبوع كامل، بحيث يسجلون فيه الوجبات الأساسية التي يتناولونها خلال هذا الأسبوع وكذلك الوجبات البينية، كالبسكويت مثلاً. وعن فائدة ذلك تقول الخبيرة الألمانية «هذا الدفتر يتيح تحديد مصدر السعرات الحرارية التي يحصل عليها الإنسان والمصادر التي يمكن الاستغناء عنها»، موضحة أنه يُمكن الاستغناء خلال اتباع هذا النظام عن تناول المشروبات المحلاة بالسكر، مثل الكولا وعصير التفاح؛ حيث يحتوي لتر واحد من عصير التفاح على ما يزيد على 400 كيلوغرام كالوري. وهذه الكمية لا تُسهم في إشباع الإنسان ويمكن الاستغناء عنها تماماً. وأشارت خبيرة التغذية الألمانية إلى أن هناك قاعدة غذائية أخرى تؤكد ضرورة عدم تناول أية أطعمة قبل النوم بساعتين على أقصى تقدير، لافتةً إلى أن هذه القاعدة غير مؤكدة أيضاً. فعلى الرغم من قلة حرق الجسم للطاقة أثناء النوم، إلا أنه إذا استيقظ الإنسان في الصباح وبدأ في ممارسة الأنشطة الحركية المعتادة فسرعان ما يحرق الجسم السعرات الحرارية المخزنة من المساء. ومع ذلك نهت الخبيرة الألمانية عن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء، مفسرة سبب ذلك بقولها «عملية الهضم تحول دون التمتع بنوم هادئ».

حامض الليمون لتنظيف رأس «الدش»

حامض الليمون لتنظيف رأس «الدش»

حامض الليمون لتنظيف رأس «الدش»
حامض الليمون لتنظيف رأس «الدش»

 

 

تترسب بعض طبقات الجير على رأس الدش، ما يجعل مظهره غير لائق على الإطلاق. ولإزالة هذه الطبقات، تنصح إلكه فيتسورك من شبكة الاقتصاد المنزلي في مدينة بون الألمانية، بفك رأس الدش وغسله بانتظام باستخدام حامض الليمون المخفف بالماء، بحيث يتم وضعه بداخله لمدة ربع ساعة. وإذا كان رأس الدش كبيراً للغاية، فيُمكن حينئذٍ استخدام إناء مضاف إليه مقدار ملعقة شاي من حامض الليمون، الذي يتم شراؤه من الصيدلية مثلاً، على أن يتم تخفيفه بالماء، ثم يتم وضع رأس الدش بداخله. وأضافت الخبيرة الألمانية «يجب الابتعاد تماماً عن استخدام الخل؛ إذ إنه يتسبب في خدش حشيات الإحكام الموجودة بالدش»، لافتةً إلى ضرورة غسل رأس الدش بماء صاف بعد الانتهاء من نقعه في الحامض.

وكإمكانية بديلة لذلك، أشارت فيتسورك إلى أنه يُمكن تنظيف الفوهات المطاطية لرؤوس الدش الحديثة باستخدام فرشاة دقيقة أو بأصابع اليد، موضحةً «تسقط طبقات الجير المترسبة على الدش عند فركها باليد». بينما أكدت فيتسورك على ضرورة أن يكون رأس الدش جافاً تماماً في هذا الوقت، كي يسهل سقوط الجير من عليه.

أجديرٌ بالذكر أنه إذا تم المواظبة على تنظيف الدش على هذا النحو كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، فعادةً ما يُمكن الحفاظ عليها على مدار أعوام عدة. وكلما كانت فوهات الدش دقيقة وكان الماء عسراً، زادت الحاجة لإزالة الرواسب الجيرية بصورة متكررة.

«الخليج الأول» يطلق برنامج «صحة المرأة» التأميني

يوفر تغطية تصل إلى 200 ألف درهم حال تشخيص الإصابة بالسرطان

«الخليج الأول» يطلق برنامج «صحة المرأة» التأميني
«الخليج الأول» يطلق برنامج «صحة المرأة» التأميني

قسط التأمين للبرنامج يبدأ من 50 درهماً شهرياً. تصوير: أشوك فيرما

أطلق بنك الخليج الأول، أمس، برنامج التأمين الجديد «صحة المرأة» الذي يغطي مختلف أمراض سرطان النساء في الإمارات، إذ يعد هذا المرض السبب الرئيس الثالث للوفيات في الدولة، وذلك وفقاً للإحصاءات الصادرة عن هيئة الصحة في أبوظبي.

وإلى جانب سعي البرنامج الجديد إلى تقديم المساعدة المالية للمتعاملين، سيقوم البنك أيضاً بالتبرع بمبلغ درهمين عند كل اكتتاب جديد لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ومبادرة القافلة الوردية.

ويندرج برنامج «صحة المرأة» تحت مظلة برنامج بنك الخليج الأول للتأمين «تكافل الأول»، ويقدم لجميع النساء في الإمارات، اللائي تراوح أعمارهن بين 18 و64 سنة، فرصة الاكتتاب بهذا البرنامج الذي يغطي معظم أمراض سرطان المرأة وأكثرها شيوعاً بما في ذلك سرطان الثدي، والمبيض، وقناة فالوب، وعنق الرحم وسرطان المهبل والفرج، كما يغطي هذا البرنامج أيضاً خدمة الاستشارات الطبية العالمية «الرأي الطبي الثاني» التي يقدمها مختصون من الولايات المتحدة الأميركية.

ولا يتطلب البرنامج ذو الموافقة المسبقة من المرضى الخضوع لفحوص طبية أو تقديم سجل طبي للعائلة للانضمام إليه.

ويبدأ قسط التأمين الشهري لبرنامج «صحة المرأة» من 50 درهماً، إذ يضمن للمشاركات فيه الحصول على دفعة نقدية مقدمة تصل إلى 200 ألف درهم إذا تم تشخيص إصابتهن بمرض السرطان، وتختلف التغطية وفقاً للبرنامج المختار من قبل المتعاملين، والذي يتناسب مع احتياجاتهم.

وقال رئيس إدارة الثروات وخدمات التأمين في بنك الخليج الأول، مفضل كاجيجي: «أطلقنا (صحة المرأة)، الذي يغطي معظم أمراض السرطان والأكثر شيوعاً لدى النساء في الإمارات؛ للتصدي للقضايا المهمة لمجتمعنا، وانطلاقاً من كون مرض السرطان إحدى المشكلات الصحية المهمة التي تواجه المجتمع المحلي»، وأضاف «وفقاً للدراسات والتقارير المجتمعية الصادرة عن هيئة الصحة، وجدنا أنه من واجبنا إيجاد الحلول الفعالة لمساعدة المرضى من خلال توفير الطمأنينة وراحة البال من الناحية المالية، وبشكل خاص للنساء اللواتي يعانين هذا المرض العضال».

وتابع «وفقاً لهيئة الصحة في أبوظبي، فإن 25٪ من النساء المصابات بمرض السرطان في الإمارات يعانين سرطان الثدي، كما أن الحالات التي يتم تشخيص إصابتها بمرض السرطان تتطلب عادة إجراء جلسات علاج كيميائي تمتد ستة أشهر وتبلغ كلفتها بين 100 ألف و200 ألف درهم، ومن هنا يهدف هذا المنتج إلى تزويد المتعاملين بالدعم المالي المناسب للتعامل مع هذه الرسوم الباهظة». يشار إلى أن برنامج «صحة المرأة» لا يضع قيوداً على كيفية إنفاق المتعامل المال، إذ يمكن استخدام هذا المال في الدفعات المتعلقة برعاية الأطفال، والمساعدة المنزلية، وحتى استخدام وسائل النقل للذهاب إلى المحال التجارية أو لزيارة الأطباء، كما يمكن أن يسهم هذا البرنامج في دفع فواتير المرأة الطبية أو تكاليف قضاء عطلة مريحة للاستجمام.

وقالت العضو المؤسس ورئيسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أميرة بن كرم: «التبرعات التي يقدمها البنك ستمكننا من مواصلة نشر الوعي حول هذا المرض الخطير».

النوم الهانئ يمنح وجهاً مشرقاً وبشرة تشعّ نضارة

النوم الهانئ.. مفتاح للجمال

النوم الهانئ يمنح وجهاً مشرقاً وبشرة تشعّ نضارة

«النوم مفتاح الجمـال».. كثيراً ما تتردد هذه العبارة بين النساء والفتيات، اللائي يحلمن بأن يتمتعن بوجه مشرق وبشرة تشع حيوية ونضارة، غير أن الكثيرات منهن لا يؤمنّ بصحة هذه المقولة، ويعتبرنها واحدة من أكثر أساطير الجمال شيوعاً، لكن أطباء وخبراء يؤكدون أن هذه المقولة حقيقة، وليست أسطورة، مشترطين لذلك أن يكون النوم صحياً وهانئاً.

وقال طبيب الأعصاب بمركز طب النوم التابع لمستشفى زاربروكين الألمانية ريتشارد روهرر، «بالطبع يلعب النوم دوراً مهما للغاية، في حصول الجسم على الراحة والاستشفاء المطلوبين، ومَن لا يأخذ قسطاً كافياً من النوم ليلاً، يعاني شحوب البشرة وجفافها صباحاً، فضلاً عن ظهور هالات سوداء أسفل العينين».

وأشار الباحث في دراسات النوم بجامعة ريغنسبورغ الألمانية البروفيسور يورغن تسوللي، إلى أنه أثناء النوم يتم إفراز أحد هرمونات النمو، الذي تتمثل وظيفته في تجدد البشرة واستعادتها نضارتها وحيويتها، وإذا حدث خلل بمرحلة النوم العميق، التي تعد أهم مقومات إفراز هذا الهرمون، فسيصبح الجلد أكثر نحافة، ومن ثم تظهر به التجاعيد».

مستحضرات

رياضة

أشار طبيب الأعصاب ريتشارد روهرر إلى أن ممارسة الرياضة مساءً، تسهم أيضاً في التمتع بنوم صحي وهانئ، شريطة أن تتم ممارستها على نحو خفيف، وليس في وقت متأخر للغاية، وإلا فقد تؤدي إلى نتيجة عكسية، وتصعب من الخلود إلى النوم.

وقال إن «الطعام يلعب هو الآخر دوراً مهما في الحصول على نوم مريح»، لذا فهو ينصح بتناول العشاء مبكراً؛ لأن تناول الطعام في وقت متأخر ليلاً يُبقي الجهاز الهضمي في حالة عمل، ما يصعب بالطبع من عملية الخلود إلى النوم.

كما ينصح روهرر بتجنب احتساء المشروبات المحتوية على الكافيين، المعروفة بتأثيرها المنبه بعد الساعة الخامسة مساءً قدر الإمكان.

الخبيرة لدى الرابطة الألمانية لشركات مستحضرات التجميل والأندية الصحية بمدينة باد كيسينغن، غابرييلا بيرغمان، لفتت إلى أن مستحضرات التجميل المناسبة تساعد على حدوث عملية تجدد البشرة، أثناء النوم بشكل مثالي، موضحة أن «البشرة تحتاج في المساء إلى كريم يختلف عن الكريم الذي تحتاج إليه في النهار؛ فبينما تحتاج البشرة نهاراً إلى كريم يحميها من أشعة الشمس فوق البنفسجية والاتساخات، وغيرها من العوامل البيئية، تحتاج ليلاً إلى كريم يحتوي على مواد تساعدها على التجدد، مثل الحمض الريبي النووي». وشددت خبيرة التجميل الألمانية على ضرورة تنظيف البشرة جيداً، قبل الخلود إلى النوم «وإذا لم يتم تخليص البشرة من بقايا الماكياج قبل النوم، فستتعرض المسام للانسداد، ما يحول دون تدفق الشحوم التي تعمل على ترطيب البشرة، وستكون النتيجة حينئذ بشرة غير نقية تعاني البثور».

وأشار البروفيسور تسوللي إلى أن نقص النوم يعزز أيضاً من فرص زيادة الوزن، ما يشوه بطبيعة الحال الشكل الجمالي للجسم، أما النوم الهانئ فيحول دون ذلك «فأثناء النوم يتم إفراز هرمون، تتمثل وظيفته في عدم الشعور بالجوع، الأمر الذي يتيح البقاء دون تناول الطعام لمدة تصل إلى 10ساعات».

ساعات

عن المدة المثالية للنوم الهانئ، قال تسوللي إن ساعات النوم، التي يحتاج إليها الجسم، تختلف من شخص إلى آخر، مشيراً إلى أن متوسط ساعات النوم المثالي تراوح بين سبع وثماني ساعات، لافتا إلى أن هناك أشخاصا يكتفون بخمس أو ست ساعات نوماً، كي يتجدد جسمهم ويستعيد نشاطه وحيويته، في حين يحتاج آخرون إلى مدة أطول تصل إلى 10 ساعات، كي يستفيد جسمهم من الآثار الإيجابية للنوم الهانئ.

وذكر البروفيسور الألماني أن الإنسان يمكنه اختبار ما إذا كان قد تمتع بنوم هانئ ليلاً أم لا، بطريقة بسيطة للغاية، تتمثل في مدى شعوره باللياقة الذهنية، والقدرة على بذل المجهود خلال النهار. وأكد أنه من الطبيعي أن تنخفض معدلات الأداء في منتصف النهار، حتى مع التمتع ليلاً بنوم هانئ، لذا يوصي بأخذ قيلولة منتصف اليوم، كي تتسنى للجسم إعادة شحن طاقته، ومواصلة بقية اليوم بنشاط وحيوية.

البيئة المثالية

للتمتع بنوم صحي وهانئ، يجدد البشرة ويعيد إليها نضارتها وحيويتها، يحتاج الإنسان إلى النوم في بيئة مثالية، ويحدد طبيب الأعصاب الألماني روهرر مواصفات بيئة النوم المثالية، بقوله «ينبغي أن تتسم غرفة النوم بالهدوء، وأن تخلو من المثيرات العصبية التي تعكر صفو النوم، مثل الساعات التي تكون في مرمى العين، أو التي تصدر عقاربها صوتا، ومن المهم أيضاً أن تسود الغرفة درجة حرارة لطيفة، وليست باردة جداً، كما ينبغي أن تكون الغرفة معتمة بشكل جيد، وبالطبع ينبغي النوم بعيداً عن الشخير المزعج لشريك الحياة».

وأكد روهرر أهمية تهيئة الجسم للنوم، من خلال تصفية الذهن، وعدم التفكير في المشكلات قدر المستطاع، وممارسة بعض الأنشطة التي تبعث على الراحة والاسترخاء، مثل قراءة كتاب أو مشاهدة التلفزيون.

نصيحة للحامل: احذري الإفراط في تناول «الكافيين»

نصيحة للحامل: احذري الإفراط في تناول «الكافيين»

 نصيحة للحامل: احذري الإفراط في تناول «الكافيين»

نصيحة للحامل: احذري الإفراط في تناول «الكافيين»

أكدت ماريا فلوتكوتر من شبكة «الصحة سبيلك للحياة» بمدينة بون الألمانية، أنه لا يوجد أي ضرر على الإطلاق إذا تناولت المرأة الحامل كمية تصل إلى ثلاثة فناجين من القهوة يومياً. وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أهمية الانتباه إلى إجمالي كمية الكافيين، التي تتناولها المرأة الحامل يومياً. فإلى جانب القهوة، تحتوي أيضاً الكولا والشاي الأسود والأخضر على نسبة من الكافيين، وأوضحت أنه «غالباً ما تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين، لذا أنصح النساء الحوامل بالامتناع عن تناولها تماماً». وعن خطورة الإفراط في تناول الكافيين خلال الحمل ذكرت فلوتكوتر أن هذه المادة تصل إلى الجنين في رحم أمه عبر المشيمة؛ ومن ثمّ يتطابق تركيزها في دم الجنين مع تركيزها في دم الأم، لذا إذا أكثرت المرأة من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين خلال فترة الحمل، يُمكن أن تضر بذلك جنينها.