لحم مقرمش علي الطريقة الصينية

1 كيلو لحمة
– نغطى شرائح اللحم بالنشا ثم نقليها نصف قلي في الزيت و نضعها جانبا
1 كيلو لحمة
– نغطى شرائح اللحم بالنشا ثم نقليها نصف قلي في الزيت و نضعها جانبا
بقلم: وفاء محسن
تجهيز فطار صحي ولذيذ تحدي كبير أمام كل أم يوميا، فبغض النظر عن عدم رغبتهم في تناول هذه الوجبة صباحا قبل النزول للمدرسة يمل غالبيتهم من تكرار نفس الأصناف في كل مرة. ويصبح عليكِ التنويع وتقديم أشكال مبتكرة حتى تقاومين رفض طفلك لهذه الوجبة الأهم على مدار اليوم.
5 أفكار جديدة للإفطار
1- زبادي بالمكسرات والمربي: أضيفي معلقة من مربى الفراولة أو التوت إلى علبة زبادي مع معلقة من اللوز المحمص المفروم.
2- فطيرة التفاح بالجبنة: رشي طبقة من الجبنة الشيدر المفرومة على رغيف من الخبر اللبناني وفوقه شرائح التفاح المقطعة، وغطيهم برغيف أخر ثم ضعيهم بالميكرويف لمدة 5 دقائق وبمجرد ذوبان الجبن ستكون جاهزة. وإذا ماكان طفلك يحب الطعام محمص قلبي الفطيرة على الجانبين لفترة أطول على الشواية.
3- بيتزا مارجريتا في 5 دقائق: ضعي طبقة من الجبنة الشيدر المبشورة على شريحة من المافن وضيفي فوقهم قطعة من الطماطم ثم ضعيهم بالفرن، بعدها ضيفي البيض المقلي وفي النهاية ضعي الطبقة الثانية من المافن.
4- الكرب بالفواكه: يمكنك عمل الكرب عن طريق خلط كوب دقيق مع كوب لبن وبيضة وذرة ملح و سكر بالإضافة لمعلقة من السمنة مع معلقة زيت، يتم ضرب المقادير فى الخلاط حتى يصبحوا عجينة سائلة، ثم تجهزي طاسة تيفال وتدهن بالسمنة وتصبي مقدار من العجينة. وبعد التسوية نحشيها بأي فاكهة مع الكريمة، أو بالشيكولاته والموز، أو زبدة الفول السوداني مع المربى.
5- كوكتيل الفاكهة بالزبادي: امزجي ملعقة كبيرة من التوت، مع نصف كوب من (عصير البرتقال والماء والزبادي) وضيفي موزة وملعقة كبيرة من العسل.
يقدم الخبير الهولندي في خلط الشاي، روبرت شينكل، سلسلة من ورش العمل التعليمية حتى يوم الخميس المقبل، في فندق «آلوفت أبوظبي»، ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان فنون الطهي ـ أبوظبي، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.
وطاف روبرت، الذي اختارته علامة ديلما أفضل ساقي شاي عام 2009، وسفيرها الرسمي الحالي لخلطات الشاي، في جولات حول العالم، لإطلاع الجمهور والمتخصصين على أحدث توجهات ونكهات هذا المشروب المفضل. ووصف خبير الشاي الهولندي أبوظبي بالوجهة السياحية الرائعة، مشيراً إلى أنها تتطور بوتيرة سريعة، وقال «أسافر كثيراً، إذ اعتدت وضع سقف لتوقعاتي عند زيارة أماكن جديدة، لكنني شعرت بالراحة والبهجة لحظة وصولي أبوظبي للمرة الأولى».
ويتضمن برنامج ورش العمل جلسات تدريبية مدة كل منها 90 دقيقة، يتعرف خلالها الضيوف إلى مذاق خلطات روبرت المبتكرة في رحلة عبر تاريخ ومسيرة إنتاج الشاي. وأبدى الرحالة الهولندي حرصه على اختبار مكونات الشاي العربي التقليدي، مضيفاً «أكتشف أجود أنواع الشاي حول العالم باستخدام حاستي الشم والتذوق، وأجد الشاي العربي ذا نكهة قوية منعشة ومذاق عذب، فهو يتناسب مع أساليب الطهي المحلية في المنطقة».
وتعتبر المزاوجة بين أنواع الشاي وأطباق الطعام المختلفة أحد الفنون التي يجيدها روبرت، إذ سيعرض أسرار هذا الفن وأساليب خلط الشاي، وسيشجع الضيوف على ابتكار الخليط الخاص بهم في نهايتها.
خلال السنوات الأخيرة، تحول الأمر إلى وباء حقيقي، ففي كل يوم تظهر أبحاث، ويحذرنا الأخصائيون من تناول هذا النوع من الأغذية أو ذاك.
لكن كيف يفعلون ذلك؟ الموضوع سهل للغاية، يقومون بفحص كمية السعرات الحرارية، الدهنيات، البروتينات، المؤشر الجلايسيمي (Glycemic index)، مضادات الأكسدة (Antioxidant)، مضادات الالتهاب، الجلوتين (Gluten)،الفيتامينات، المعادن وغيرها من المعطيات التي يدخلونها إلى معادلة معقدة، فيصدر حكم في النهاية على الغذاء: صحي أو غي صحي!
بهذه الطريقة نعرف أن البطاطا الحلوة صحية، الملفوف صحي جدا، الفلفل جيد، الخبز الأبيض ليس صحيا جدا، والدهن النباتي خطير جدا. أحيانا، نميل للاعتقاد أنه كلما كان الطعام أكثر غرابة وندرة (لبن الماعز، الخبز المصنوع من حبوب الشوفان الكاملة، الجوز البرازيلي، عصير القمح، حبوب الكتان) يكون أكثر صحة، في حين أن الأطعمة المتوفرة بكثرة لدينا منذ وقت طويل (الخبز، الأرز الابيض، اللحم، الدجاج، السكر والملح) تعتبر ضارة بصحتنا.
في هذا المقال، سنحاول الإجابة على بعض الأسئلة المقلقة: هل هنالك أغذية يتوجب علينا تجنب استهلاكها؟ هل هنالك أغذية من المفضل أن نقوم باستهلاكها؟ وباختصار، أي نظام غذائي علينا أن نختار؟
بداية، يجب أن نفهم أن البشر يختلفون عن بعضهم. ففي حين يعتبر البعض منا أن تناول ملعقة من الفلف الشديد الحراراة صباحا هو أحد أنواع المتعة، يعتبره البعض الآخر ألما لا يمكن احتمالهه، وسببا كافيا للإصابة بالقرحة المعدية (Gastric ulcer). هناك منا من هو معتاد على منتجات الألبان ويتمتع بتناولها، بينما فينا من يصاب بالإسهال وآلام البطن. لذلك، فإن كل التصريحات التي تصلنا بصيغة: ‘أثبتت الابحاث أن النبيذ الابيض صحي’، أو ‘الصويا غير صحية’، تعتبر سطحية، وهذا هو عيبها الكبير.
كذلك، عند التوجه للمختصين، كثيرا ما نصاب ببعض الإحباط. في حال قررتم استشارة مختص التغذية، وقبل أن يعرف حتى ما هي المشكلة التي تعانون منها، فإنه على الأرجح سينصحكم بما يلي: ‘قللوا من استهلاك الدقيق الأبيض، السكر، الملح، ولحم البقر. وأكثروا من الفواكه، الخضار، والأرز الكامل’. يبدو أن هذا النظام الغذائي كان مفيدا لشخص أو شخصين في الماضي البعيد، فقرر أخصائيو التغذية، من يومها، أنه قد يكون مناسبا للجميع!!!
بعض التوصيات مدعومة بنتائج أبحاث، لكن معظم هذه الأبحاث هي أبحاث ابحاث ‘بالأثر الرجعي’ (Retrospective – تحلل المعلومات بعد وقوعها)، وذلك لأن أي شخص منان ما كان ليقبل بتبني واعتماد نظام غذائي مختلف، على مدار سنوات طويلة قادمة، فقط من أجل أن يعرف بعد كل هذه السنوات إن كان هذا النظام مفيدا أم ضارا. بالإضافة لذلك، في حين تنجح الابحاث في اثبات ان غذاءً معينا يرفع ضغط الدم لدى 70% من السكان (عامل اعتباطي ومشكوك فيه إذ لم يأخذ البحث بعين الاعتبار كل الأعراض لدى الافراد وانما فحص وجود عامل واحد)، فليس هنالك ما يمكنه أن يؤكد أن هذا الغذاء سيضر أيضا بالـ 30% الباقين. من الممكن ألا يسبب هذا الغذاء أي ضرر لهؤلاء الـ30%، بل أنه من الممكن أن يكون مفيدا جدا لهم، وفي حال توقفهم استهلاكهه، من الممكن أن تزداد حالتهم سوءا.
إذا أعطينا مجموعة من الأشخاص ذوي الأصول الغربية، تناول أغذية حارة، فإنهم سيعانون من مشاكل في الهضم. هل من الصحيح، في هذه الحالة، الاستنتاج أن على كل من اعتاد تناول الأغذية الحارة التوقف عن ذلك؟ حتى لو لم يسبب لهم ذلك الغذاء أية مشاكل؟
سؤال إضافي: أين يجب القيام بمثل هذه التجربة؟ إذ أن نتائجها ستكون مختلفة في حال أجريناها في إحدى الدول الاسكندنافية، عما ستكون عليه لو أجريناها في الهند.
في ظل كل ما قيل، ليس غريبا ان تتغير نتائج الابحاث طوال الوقت، بحث يناقض الاخر، إذ أن أكوام المعلومات المكدسة هذه لا تتسم بأي منهجية، ولا فيها أي فهم شامل لجسم الانسان، احتياجاته، وصحته.
إضافة إلى ذلك، فإن التغذية ‘الصحية’ لا تجعلنا أكثر صحة فحس، إذ أنها من الممكن أن تسبب لنا الضرر. كيف؟ أولا لأنها تقيد الشخص بعدد محدود من الأغذية ‘الصحية’ التي يستطيع تناولها. بينما يتسم الأشخاص الأصحاء، بشكل عام، بأنهم لا يتقيدون يأنواع محددة من الأغذية التي يتناولونها. هنالك خبز؟ يأكل خبزا. هنالك دجاج؟ يأكل دجاجا. هنالك اسماك؟ يأكل اسماكا. صحة الشخص الجيدة هي التي تسمح له بتناول تشكيلة واسعة من الأغذية، وهو قادر على التعود بسرعة على أي نوع من الأغذية، وبوسعه تحديد الأغذية التي يحتاج لها. أما الشخص المقيد من الناحية الغذائية، فهو المريض.
إذا، ما الذي علينا فعله؟
ليس على الشخص المعني بأن يكون بصحة جيدة، أن يفرض على نفسه نظاما غذائيا معينا. إنما يجب أن يقوم بأكل ما يريد. وهو ما يحتاجه جسمنا في معظم الحالات. عندما يرسل الجسم إشارات الجوع، فإنه يشعر بالحاجة للغذاء، ويرسل لنا اشارات حول نوع الغذاء الذي يحتاج له.
طبعا من المهم أن يكون الطعام نظيفا، مغسولا، مع أقل كمية ممكنة من السموم والصبغات المختلفة، وإذا أمكن أن يكون الغذاء عضويا، فإنه سيكون أفضل. عندما يكون الطعام مغذيا ونظيفا، لا تكون هنالك افضلية لاستهلاك نوع معين على اخر.
وماذا لو ارسل لنا الجسم اشارات ان الطعام قد يضر بنا؟ كالرغبة القوية بالحلويات التي نعرف انها غير مشبعة؟ هل علينا الخضوع لتلك الرغبة والازدياد في الوزن؟ في هذه الحالة علينا أن نفهم أن رغبتنا الشديدة بتناول شيء حلو المذاق ما هي إلا أحد أعراض الإصابة بالمرض. معظمنا يحب الحلويات، لكن بعد كمية قليلة من الحلو، نشعر بالشبع ولا نشعر بالحاجة لاستهلاكه بعد. الشخص الذي يشعر كل الوقت برغبة بتناول الحلويات يعاني من مرض معين، ومن أعراض هذا المرض الرغبة الشديدة بتناول الحلويات. منع هذا الشخص من تناول الحلويات لن يحل المشكلة، إذ ان الشعور بعدم الراحة سيبقى يسيطر عليه، بل إن المشكلة قد تتفاقم في بعض الأحيان وتظهر على شكل اضطرابات جسدية ونفسية أخرى.
في حال كانت المشكلة مقلقة، يوصى بالتوجه لتلقي العلاج المثلي (Homeopathy)، حيث يتم في هذا النوع من العلاج،البحث عن جذور المشكلة، استيضاح متى بدأت، ما هي خصائصها وهل هنالك اعراض أخرى (جسدية أو نفسية)، ما هو طبع المعالَج ونمط حياته، ووفقا لكل هذه المعطيات تتم ملائمة العلاج.
غالباً ما يلجأ مرضى الزكام إلى تناول طبق من حساء الدجاج أو كوب من المشروب الساخن، لكن امرأة بريطانية ابتكرت حلاً جديداً وبارداً بعض الشيء، وهو عبارة عن آيس كريم لإضعاف فيروس الإنفلونزا.
يحتوي هذا العلاج المثلج على عدة مكونات تساعد على علاج الأعراض الفيروسية، كالعسل والبكتين السائل (الموجود عادة في المربى)، لتهدئة الحلق.
كما يحتوي على الفلفل الأحمر والزنجبيل؛ لما لهما من خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد على تقليل الشعور بالحمى وتخفيف آلام المفاصل، ويشمل أيضاً عصير البرتقال والليمون لإعطاء جرعة من فيتامين c الذي يمكنه أن يقصّر مدةَ الإنفلونزا، حيث أظهرت دراسةٌ حديثة أن 1000 ملغم من فيتامين ‘C’ كلَّ ستّ ساعات يمكن أن توقفَ أعراضَ الانفلونزا.
هذا المنتج متاح فقط في الأسواق الأمريكية ،لكن من السهل تحضيره في المنزل.
الإكثار من تناول الصوديوم قد يُعرض لخطر ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية.
أوصت منظمة الصحة العالمية في آخر تقاريرها بألا يزيد معدل تناول الأشخاص البالغين من الملح على خمسة غرامات يومياً، ما يعادل 2000 ميلليغرام من الصوديوم. كما أوصت المنظمة بألا يقل معدل تناول الأشخاص البالغين من البوتاسيوم عن 3510 ميلليغرامات يومياً. وأوضحت المنظمة العالمية، التي تتخذ من مدينة جنيف السويسرية مقراً لها، أنه إذا أكثر الإنسان من تناول الصوديوم مع الإقلال من البوتاسيوم، فإنه يُمكن أن يُعرض نفسه بذلك حينئذٍ لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومن ثم ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، التي تُمثل أكثر العوامل المؤدية إلى الوفاة والإعاقة.
وأضافت المنظمة أن هناك نوعيات معينة من الأطعمة تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، لاسيما الأطعمة المعالجة صناعياً والوجبات الجاهزة، لافتةً إلى أن 100 غرام من الخبز تحتوي على قرابة 250 ميلليغراماً من الصوديوم. بينما تحتوي الكمية نفسها من الفشار على نحو 1500 ميلليغرام، والكمية نفسها من صوص الصويا على قرابة 7000 ميلليغرام من الصوديوم.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الأطعمة غير المعالجة صناعياً تحتوي أيضاً على الصوديوم، لكن بكميات أقل، فعلى سبيل المثال يحتوي 100 غرام من الحليب أو البيض على نحو 50 أو 80 ميلليغراماً من الصوديوم.
أما عن البوتاسيوم، فقد أشارت المنظمة إلى أنه يوجد بكميات كبيرة في البقوليات على وجه الخصوص، إذ تحتوي 100 غرام من البازلاء أو الفاصوليا على قرابة 1300 ميلليغرام من البوتاسيوم، لافتةً إلى أن 100 غرام من المكسرات تحتوي على 600 ميلليغرام من البوتاسيوم.
ولفتت المنظمة إلى أن البوتاسيوم يوجد بكميات كبيرة أيضاً في الخضراوات، حيث تحتوي 100 غرام من السبانخ أو الكرنب على نحو 550 ميلليغراما من البوتاسيوم. وحذرت المنظمة من أن هذا المحتوى عادةً ما ينخفض بمجرد تعرض هذه الأطعمة للمعالجة الصناعية.
كرّم زوجان من ولاية كونيتيكت الأميركية تزوجا قبل 80 عاماً كصاحبي «أطول زواج» في الولايات المتحدة لعام 2013. وقالت منظمة «ورلد وايد ماريدج انكاونتر» المنظمة للفعالية، إن الزوجين، جون وآن بيطار، من مقاطعة فايرفيلد، كانا صاحبي أطول زواج بين من تقدموا لنيل لقب صاحبي «أطول زواج» لعام 2013. وقال الزوجان اللذان ينحدران من أصل سوري إنهما تزوجا في 25 نوفمبر 1932، لمنع عائلة آن من تزويجها برجل آخر اختاره والدها. وقال جون إن «بعض الأشخاص قالوا إن زواجنا لن يستمر أبدا، وها نحن أظهرنا لهم». وللزوجين جون البالغ من العمر (101 عام)، وآن (97 عاماً) خمسة أولاد و30 حفيداً وابن حفيد.
.
بقلم: فريق سوبرماما
بالرغم من أنه جرى العرف على أن عيد الحب يحتفل به المحبين، إلا أنه من الممكن دائما اعتباره عيد للحب نحتفل به مع أي ممن نحبهم وليس فقط الزوج أو الزوجة. لنجعل عيد الحب في هذا السنة عائلي، بعيدا عن الطابع الاستهلاكي لهذا اليوم.. فلتقضي يوما عائليا جميلا مع أحب الناس إليك.
إليك خمسة أفكار مسلية للاجتماع مع العائلة في عيد الحب:
١- يوم في البيت
اجمعي العائلة حول عشاء جميل به كل ما يحبونه من قطع الدجاج المقرمشة وأنواع الصوص المختلفة وكيكة الشيكولاتة على شكل قلوب. اتركي لأبناءك الفرصة لتذويق الكيك بما يحبونه. الأطفال يحبون جدا أن يشتركوا في أمور يفعلها الكبار عادة، أضيئى الشموع واحرصي ألا تضرهم بأي طريقة. زييني البيت بالبالونات الحمراء والوردية والورق الكوريشة والقصاقيص الملونة. بعد العشاء، استمتعوا بمشاهدة فيلم ظريف معا أو قضاء الوقت في اللعب أو صنع بعد المشغولات اليدوية التي تخلد ذكرى اليوم مثل الكروت وغيرها.
٢- حب للأسرة.. وحب للمحتاجين
يمكن أن يكون عيد الحب فرصة جيدة لك لتعلمي أبناءك مساعدة المحتاجين. ساعديهم في معرفة كيف يمكنهم أن يلمسوا حياة الآخرين ويجعلوها أفضل ولو بقليل. فمثلا، اصطحبيهم في زيارة بسيطة إلى مستشفى قريبة أو دار أيتام وإعطاء الهدايا. سوف تجعلهم تلك اللمسات البسيطة أكثر ادراكا لفكرة المجتمع والاهتمام بمساعدة الآخرين. رتبي مع المستشفي أو دار الأيتام لتلك الزيارة قبل القيام بها.
٣- حب في الجنينة
إذا كنت تحتفلين بعيد الحب في أجازة نهاية الأسبوع، لما لا تجعلينها خروجة عائلية إلى إحدى الحدائق؟ اعدي بعض الأطباق اللذيذة في البيت وضعيها في سلة واذهبي مع الأسرة في يوم مشمس جميل لحديقة تحبونها. ضعي في السلة أيضا بعض الألعاب والمفاجآت لتقضوا وقتا ممتعا.
أما إذا لم يمكنك الخروج من البيت، فلتتنزهوا بداخله! نعم، اصطحبي أبناءك في مغامرة داخل البيت، افترشوا ملاية وبعض الوسائد وتناولوا الطعام على الأرض كنوع من التغيير.
٤- كنوز الحب
اشتري بعض الحلى والدمي واللألعاب المتناهية الصغر وكذلك الحلوى والبالونات. غلفي تلك الأشياء واخفيها موزعة في كل مكان في البيت. والعبي مع أبناءك لعبة البحث عن الكنوز. اعطِ لهم تلميحات واتركيهم يتنافسون في إيجاد الكنوز الصغيرة. ومن يكسب يحصل على الحلوى.
٥- هدايا البالونات
فاجىء أبناءك في الصباح أو بعد عودتهم من المدرسة ببعض الهدايا. اشتري بالونات حمراء اللون واملأيها بالحلوى وكذلك رسائل حب. انفخي البالونات والصقي عليها ورق على شكل قلوب على كل واحدة إسم من إسماء أبناءك. اتركي البالونات بجوار السرير أو في مكان ظاهر من البيت.. وستكون مفاجأة لطيفة.
أهم شىء في هذا اليوم هو أن يجتمع أفراد الأسرة لقضاء وقت جميل، فتزداد روابط الأسرة وتنطبع لديهم ذكرى لهذه الأيام الجميلة.
أليست فكرة عيد الحب العائلي فكرة رائعة؟
أثبت أحدث الدراسات الطبية أجرها باحثون ألمان على أهمية ممارسة رياضة المشي وعلقتها بزيادة معدل عمر المرء، وحتى وأن كان بدينا.
حيث أشار الباحثون خلال الدراسة التي أجريت على 632 ألف شخص من البالغين، و40 من كبار السن، إلى أنه تم التوصل إلى أن المشي بخطى سريعة لمدة 75 دقيقة في الأسبوع يزيد من معدل عمر الإنسان 1.8 سنة مقارنة مع أولئك الذين لم يمارسوا تلك الرياضة، أما عند البالغين، فقد تم رفع ساعات التدريب ل150 دقيقة على الأقل بالأسبوع، وعندها لوحظ زيادة العمر المتوقع لهم بنسبة 3.4 سنوات، وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار إن كان المرء يتمتع بوزن صحي أو يعاني من السمنة، كما لوحظ أن رياضة المشي ليست وحدها المساعد على زيادة عمر المرء بل تشمل جميع النشاطات الأخرى كالسباحة لمسافات طويلة، والرقص، والتنس يمكن أن يطيل من عمر الإنسان أيضاً.