عرضنا عليكم قبل وقت قصير بعض الصّور المسرّبة التي تظهر متجر جوجل بلاي عاملاً على أحد أجهزة بلاكبيري، ويمكنكم الاطّلاع على المقال كاملاً مع الصّور عبر الضّغط هنا، فهل تمّ تصديق هذا الخبر فعلاً من قبل بلاكبيري؟

 يبدو أنّ هذه الأمر ليس صحيحاً ولن نرى جوجل بلاي على أجهزة بلاكبيري في وقت قريباً على الأقلّ. هذا ما صرّحت به بلاكبيري ردّاً على الشائعات الكثيرة التي تناقلتها وسائل الإعلام حول قدوم جوجل بلاي إلى بلاكبيري حيث قال أحد ممثليّ الشركة الكندية أنه لايوجد أيّ خطط حاليّة لدعم متجر جوجل بلاي على أجهزة بلاكبيري.

هذا وكان الكثيرون قد شكّكوا في صحة الصّور المسرّبة واعتبروا أنّ بلاكبيري كانت ستعلن عن هذه الخطوة بشكل رسميّ في حال كانت تنوي القيام بها فعلاً. لذلك يؤسفنا أن نخبر كل من تمنى رؤية تطبيقات أندرويد على بلاكبيري، أنّ الأمر لن يحدث في المستقبل القريب على الأقلّ، لكن قد يكون لدى بلاكبيري شئ آخر تفاجئ به محبّيها ويساعدها للخروج من وضعها المتأزّم، فلننتظر ونرى.

إن كنت تعتقد أنّ الانتحار مقتصر على البشر، فأنت مخطئ لأنّ الروبوتات تنتحر أيضاً! نعم، وهذا ما حدث مؤخراً في إحدى الشّقق في النّمسا حيث مات روبوت في عملية انتحار مروّعة هي الأولى من نوعها في العالم، بعد أن ضاق ذرعاً باستغلال البشر له!

أوضحت التقارير الواردة من هناك أن أحد الروبوتات الذي يقوم بأعمال التنظيف المنزليّة في أحد الشقق في النّمسا قد أقدم على الانتحار بعد أن أوكلت إليه مهمة تنظيف بعض الحبوب عن الأرض. يبدو أن هذا الروبوت قد ملّ من القيام بنفس العمل مرّات عديدة ولذلك قرّر أنو يكون شهيد الروبوتات الأول في التاريخ في سبيل التحرّر من قبضة البشر!

في تفاصيل عملية الانتحار، أن الروبوت ترك مهمة التنظيف الموكلة إليه وقرر تسلق بعض العوائق في المطبخ وصولاً إلى موقد النّار حيث لقي حتفه هناك. بدأ جسم الرّوبوت المصنوع من البلاستيك بالذّوبان بسرعة كبيرة على الموقد، مما تسبّب بانتشار الدخان الكثيف ودفع سكان المبنى إلى إخلائه بشكل كامل. في الوقت الذي وصل فيه رجال الإطفاء، كان الروبوت قد تحوّل إلى رماد،  بعد أن أوقف نفسه عن العمل واستقرّ في مكان احتراقه، الذي استغرق وقتاً طويلاً لتنظيفه.

العائلة المالكة للرّوبوت استغربت كيف يمكن أن يقوم بترك وظيفته الموكلة إليه دون أيّ تدخل من المستخدم، ولذلك فهي تنوي مقاضاة الشركة الصّانعة. لم يُعرف السبب الحقيقيّ وراء تصرّف الرّوبوت هذا، ولكن يبدو أنّ الأجهزة الآلية لديها مشاعر أيضاً وتستطيع الانتحار تعبيراً عن سخطها من العمل الذي تقوم به!