العقيد عجيل علي عبد الله الجنيبي : مدير مديرية شرطة المنطقة الغربية
ضبطت شرطة الغربية بنغاليين (سائق خاص وراعي إبل)، للاشتباه في قيامهما بخطف سائق من جنسيتهما لإجباره على سداد سلفة تأخّر عن سدادها، إذ قاما بخطف المجني عليه بالإكراه وإرغامه على صعود سيارة «بيك أب» في المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي، وتقييده بحبال وضربه، واحتجازه في مزرعة، وتهديده بالقتل، لسداد 1395 درهماً في ذمته، وفقاً لإفادتهما.
وتفصيلاً، قال مدير مديرية شرطة المنطقة الغربية العقيد عجيل علي عبد الله الجنيبي، إن بلاغاً ورد إلى المديرية من أحد أقارب المجني عليه، يفيد بأن رجلين قاما بخطفه في سيارة في صناعية مدينة زايد بالمنطقة الغربية، قاصدين جهة غير معلومة، واصفاً ملامحهما والسيارة التي تم استخدامها في الواقعة. وأفاد بأنه أمر بتشكيل فريق عمل، موجهاً بضرورة تعامل عناصر الشرطة بحزم مع القضية، بغية مقاومة السلوكيات التي تنطوي على التجاوزات أو التعدي على الآخرين، ما يسهم في الحفاظ على الأمن المجتمعي. وتابع الجنيبي أنه تبيّن من البحث والتحرّي أن المتورطين، هما (م.أ – 28 سنة – سائق خاص)، و(ع.أ – 24 سنة – راعي إبل)، خطفا (م.هـ – 27 سنة) بالقوة من أحد الأماكن في المنطقة الغربية، وضرباه، وهدداه بالقتل حال عدم تأمين المبلغ المالي، كما تبيّن أنهما قاما باقتياده في سيارة على الطرق الخارجية. وأوضح أن الفريق أعد خطة أمنية محكمة، أسهمت في تحرير المخطوف، وضبط المشتبهين، تمثلت في الاستعانة بأحد المصادر السرية للوصول إلى هاتفهما، إذ اتصل عنصر من الشرطة بهما، مدعياً بلغتهما أنه صديق المخطوف، محدداً مكاناً لتسليم المبلغ المطلوب، ومنها تمكن عناصر الشرطة من ضبطهما. وأوضح الجنيبي أن هذا النوع من الجرائم نادر جداً ودخيل على المجتمع الإماراتي، مشدّداً على ضرورة تعاون أفراد المجتمع مع المؤسسة الشرطية للإبلاغ عن الجُناة والخارجين على القانون، للعمل على ضبطهم وتقديمهم للعدالة، والتخلّص من شرورهم.
شرطة دبي ناشدت من يقضون إجازة رأس السنة خارج الدولة الاشتراك في «أمن المساكن».
ضبطت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص من جنسيات آسيوية، تخصصوا في سرقة الشقق التي يغيب عنها قاطنوها لأسباب مختلفة، مستخدمين آلات حادة، وفق مدير الإدارة العميد خليل إبراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن العصابة نفذت جرائم عدة في مناطق مختلفة في دبي، لكن تم القبض عليهم وإرجاع معظم المسروقات إلى أصحابها.
وقال إن القضية بدأت في شهر اكتوبر الماضي حين ورد بلاغان لا تفصلهما سوى فترات قليلة في منطقة بر دبي، من أصحاب شقتين أفادوا بأنهم تغيبوا فترة، وحين عادوا فوجئوا بسرقة محتوياتهما، مشيرين إلى أن اللصوص ركزوا على المقتنيات الثمينة التي يسهل حملها.
وأضاف المنصوري أنه فور تلقي البلاغين انتقل فريق عمل من المباحث الجنائية وإدارة الملاحقة إلى المكان، بالإضافة إلى خبراء الأدلة الجنائية، لافتاً إلى أن فريق العمل حلل ودرس موقع الجريمة، وتأكد من أن مرتكبي السرقتين لصوص محترفون، ومن المؤكد أنهم سيحاولون السرقة مجدداً.
إلى ذلك، قال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون البحث والتحري العقيد سالم خليفة الرميثي، إن فريق العمل سجل ملاحظات في الجريمة الأولى التي وقعت في منطقة المدينة العالمية، إذ أفادت المبلغة وهي امرأة من جنسية دولة عربية، بأنها تغيبت عن الشقة التي تقطنها فترة تزيد على أسبوعين، وفوجئت بعد عودتها بكسر قفل الباب الخارجي وسرقة محتويات ثمينة من الشقة، من ضمنها حلي ذهبية وهواتف متحركة، و38 ألفاً و500 درهم.
وأوضح أن المرأة أفادت بأنها لم تشترك في برنامج «أمن المساكن» الذي يتيح للمشتركين حماية كاملة لمنازلهم خلال فترة غيابهم خارج البلاد، لافتاً إلى أنه بمجرد التسجيل في البرنامج يتولى مركز الشرطة الذي يقع المنزل في دائرة اختصاصه تأمين المسكن من خلال دوريات تمر بشكل منتظم، وترصد أي شخص يحاول دخوله أو الاقتراب منه، وحددت شرطة دبي إجراءات وقائية يجب على أصحاب المساكن اتخاذها لحماية أغراضهم وممتلكاتهم.
وأضاف أن إفادة المبلغة رجحت شكوك رجال المباحث في أن أفراد العصابة يراقبون الشقق، ويرصدون تلك الخالية من السكان بطريقة احتيالية ويحددون أهدافهم، ثم ينفذون جرائمهم، مشيراً الى ان الجريمة الأخرى وقعت في بر دبي وهي مشابهة لأحداث الجريمة الاولى.
في سياق متصل، قال مدير إدارة البحث الجنائي بالإنابة المقدم سعيد العيالي، إنه تم وضع خطة للبحث عن اللصوص اعتمدت في المقام الأول على استنتاج الأساليب الإجرامية التي يطبقونها، وربطها مع قضايا أخرى مماثلة، وتقصي المعلومات عن أصحاب السوابق في مثل تلك الحوادث.
وأشار إلى أنه تم التعميم على المسروقات في جميع منافذ الدولة وأقسام المباحث المختلفة ومحال بيع الذهب، بالإضافة إلى تجنيد المصادر وحراس البنايات السكنية بالمنطقة نفسها وتزويدهم بالأرقام المجانية للإدارة.
وأوضح العيالي أنه من خلال عمليات البحث والتحري توصل الفريق الى معلومات موثوقة المصدر قادته إلى متهم قام بشراء معظم المسروقات، والذي بدوره أرشد الفريق الى مكان وجود المتهمين الثاني والثالث، إذ ألقي القبض عليهما في زمن قصير وجميعهم من جنسية آسيوية واحدة، واعترفوا بارتكاب جرائم أخرى مماثلة.
إلى ذلك، أكد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، أن فرق العمل رصدت مظاهر سلبية وثغرات أمنية تتسبب في وقوع بعض جرائم السرقة الناتجة عن ساكني هذه الشقق، الذين لا يتخذون إجراءات أمنية بسيطة وغير مكلفة، لكنها تحمي ممتلكاتهم. وناشد جميع المقيمين في دبي، خصوصاً الذين يعتزمون قضاء إجازة رأس السنة خارج البلاد، الاشتراك في برنامج «أمن المساكن» الذي أطلقته شرطة دبي منذ سنوات، لتوفير خدمة حماية المنازل في غياب قاطنيها.
14 ٪ من طلبة المدارس الخاصة في دبي يأتون من الشارقة وعجمان
أعداد الطلبة في دبي تتزايد عاماً بعد آخر.
أفاد رئيس النظم والضبط في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي محمد درويش، بأن 29 ألف طالب من إجمالي 207 آلاف طالب، يدرسون في مدارس دبي الخاصة، بنسبة 14٪، وفق إحصاءات هيئة المعرفة، يأتون من إمارتي الشارقة وعجمان، عازياً ذلك إلى حداثة وتطور التعليم الخاص في دبي، الأمر الذي يعكس مدى جاذبيته وتنافسيته.
وقال درويش لـ«الإمارات اليوم»، إن أعداد الطلبة بالتعليم الخاص في دبي تتزايد عاماً بعد آخر، بمتوسط 5٪ سنوياً، إذ كانت 176 ألف طالب وطالبة، خلال عام 2009، وتزايد العدد عام 2010، ليصل 181 ألف طالب، فيما بلغت أعداد الطلبة خلال العام الدراسي 2011 ، 191 ألفاً و300 طالب، مضيفاً أنه من المتوقع أن يتخطى عدد الطلبة الجدد العام الجاري هذا الرقم بكثير، الأمر الذي يؤكد ضرورة إيجاد أماكن تتواءم مع هذا المعدل من الزيادة السنوية.
أرقام
– 148 عدد المدارس الخاصة في دبي
– 207 آلاف و118 طالباً وطالبة، عدد الطلبة في المدارس الخاصة في دبي.
– 88٪، من الطلبة في دبي، يلتحقون بالمدارس الخاصة.
– 7.1 ٪، نسبة الزيادة في الطلبة الملتحقين بالمدارس الخاصة خلال العام الدراسي الماضي.
– 13 منهاجاً تعليميا، توفرها المدارس الخاصة في دبي.
– 25 متوسط عدد الطلبة في فصول المدارس الخاصة.
وأوضح درويش أن هيئة المعرفة ـ منذ إنشائها ـ عملت على زيادة أعداد المدارس الخاصة، لسد العجز، الذي قد تواجهه تلك المدارس مستقبلاً، بحيث تم افتتاح 21 مدرسة خاصة جديدة، من خلال الهيئة، فيما يفترض أن يتم افتتاح أربع مدارس أخرى بداية العام الدراسي المقبل، وأربع مدارس في العام الدراسي 2012 ـ 2013.
وأشار إلى أن مدارس المنهاج الأميركي، والمدارس التي تطبق منهاج الوزارة، تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الدارسين في المدارس الخاصة، فيما تأتي المدارس التي تقدم المناهج البريطاني والإيراني، والباكستاني، والفرنسي، والفلبيني، والألماني في المراتب الأخرى.
وأكد درويش أن «(الهيئة) تعمل حالياً مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، لضمان توافر الأراضي والمباني، المناسبة لإنشاء مدارس جديدة، لتلبية احتياجات النمو السكاني في الإمارة».
ولفت درويش إلى أن تقريراً حديثاً، أصدرته هيئة المعرفة والتنمية البشرية، أوضح أن معدل نمو أعداد الطلبة بالمدارس الخاصة في دبي، يرجع إلى الأعداد المتزايدة من الطلبة الإماراتيين، إذ شهد عدد الطلبة الإماراتيين الملتحقين بالمدارس الخاصة ـ منذ عام 2011 ـ زيادة سنوية، وفي العام الدراسي 2011 ـ 2012، بلغ عددهم بمدارس دبي الخاصة 29 ألفاً و 752 طالباً وطالبة، بزيادةٍ قدرها 2.7٪ على عددهم في العام الدراسي 2010 ـ 2011. ويُشكّل الطلبة الإماراتيون نسبة 14.4٪، من إجمالي عدد الطلبة الملتحقين بالمدارس الخاصة في دبي.
وشهد عدد الطلبة الإماراتيين، الملتحقين بمدارس خاصة في دبي، تضاعفاً على مدى السنوات العشر الماضية، نجم عن تزايدٍ عدد الأطفال الإماراتيين ممن هم في عمر المدرسة، علاوةً على الاتجاه المتنامي لدى الإماراتيين في تفضيل المدارس الخاصة على المدارس الحكومية، إذ يلتحق حالياً أكثر من نصف الطلبة الإماراتيين بمدارس خاصة، وقد شهدت هذه النسبة ـ على مدى السنوات العشر الماضية ـ نمواً من 34٪ إلى 56٪، وشهد اتجاه تفضيل المدارس الخاصة منحى الاستقرار، خلال السنوات الأربع الماضية، والتي حافظت خلالها معدلات التحاق الطلبة الإماراتيين بمدارس خاصة على ثباتها بين 56٪ و57٪.
برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يقر إصدار قانون المشاريع الصغيرة والمتوسطة
محمد بن راشد يترأس جلسة مجلس الوزراء.
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة على المستوى الاتحادي، يهدف إلى خلق جيل جديد من رجال الأعمال لتعزيز الاقتصاد الوطني للدولة وتنويعه وتشجيع الشباب على البدء في مشاريعهم بأنفسهم وتعزيز استقلاليتهم المالية وزيادة مساهمتهم في عجلة التنمية الاقتصادية بالدولة.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه لجلسة مجلس الوزراء بديوان الرئاسة صباح اليوم، وذلك بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حيث اعتمد المجلس إصدار قانون اتحادي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كما أصدر قرارا بإلزامية تمثيل العنصر النسائي في مجالس إدارات جميع الهيئات والشركات الحكومية بالدولة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، “طموحاتنا لأبنائنا الشباب كبيرة .. ودائما نقول لهم لا تخافوا من البدايات الصغيرة بل احلموا بالنهايات العظيمة .. والحكومة الاتحادية ستوفر التسهيلات والدعم المباشر لنجاح مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة .. والمشاريع الصغيرة ستكبر .. وشباب اليوم هم قادة القطاع الخاص غدا”.
وأضاف سموه معلقا على قرار المجلس بتمثيل العنصر النسائي في مجالس إدارات الشركات والهيئات الحكومية، “وجود المرأة في هذه المجالس سيعطي قرارات هذه المؤسسات وخططها مزيدا من التوازن .. فالمرأة تعمل في هذه المؤسسات .. والمرأة أيضا تمثل جزءا مهما من متعاملي وجمهور هذه المؤسسات .. فلابد أن يكون لها تمثيل في اتخاذ القرار .. والمرأة لدينا في دولة الإمارات أثبتت كفاءتها بقوة في مختلف مواقع العمل .. واليوم نعطيها دفعة جديدة لتكون في مراكز اتخاذ القرار في جميع المؤسسات والهيئات الحكومية”.
ويهدف القانون الجديد الذي اعتمد مجلس الوزراء إصداره بشأن المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتنظيم وتطوير قطاع ريادة الأعمال في الدولة ودعم المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة للمواطنين وتعزيز دورهم في دخول وريادة القطاع الخاص الى جانب تشجيع ريادة الأعمال والابتكار والبحث والتطوير والانتقال نحو اقتصاد المعرفة بالإضافة إلى زيادة تنافسية الدولة ومكانتها إقليميا وعالميا كمركز لريادة الأعمال.
ويضم القانون الخاص بشأن المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة إنشاء مجلس للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة يترأسه وزير الاقتصاد وعضوية ممثلين عن الجهات ذات العلاقة، كما يضم القانون إنشاء البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت والذي ستكون عضويته أساسية للاستفادة من التسهيلات والحوافز الممنوحة للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ويمكن لأصحاب المشاريع والمنشآت التسجيل في البرنامج والاستفادة من التسهيلات والحوافز التي يقدمها البرنامج مثل التسهيلات الائتمانية والترويج والتسويق.
ويضم القانون المقترح تبسيط الإجراءات وتخفيض رسوم الترخيص والانتفاع بالأراضي لأغراض صناعية أو زراعية من قبل أصحاب المشاريع والمنشآت وتخصيص مساحات مناسبة في المعارض التي تشارك بها الدولة في الخارج لعرض المنتجات الوطنية الخاصة بأصحاب المشاريع والمنشآت.
كما يضم القانون تسهيلات وامتيازات إضافية للمشاريع والمنشآت التي تتبنى البحث والتطوير والابتكار وللمخترعين ومالكي براءات الاختراع بالدولة.
وسيقوم المجلس بالتعاون والتنسيق مع مصرف الإمارات للتنمية بوضع آلية لتقديم التسهيلات الائتمانية وتمويل أنشطة المشاريع تحت البرنامج على أن يصدر المصرف المركزي القواعد والمعايير الإجرائية لمنح أصحاب المشاريع والمنشآت القروض التجارية.
من جهة أخرى، اعتمد مجلس الوزراء خلال جلسته صباح اليوم، البيانات المالية الختامية للهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية عن السنة المالية المنتهية 2011، حيث بلغت المساهمات التقاعدية للهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية حتى نهاية العام 2011 نحو 2974 مليون درهم وبزيادة نحو 101 مليون درهم عن العام الماضي، وذلك نظرا لزيادة أعداد المشتركين بالهيئة، في حين بلغ إجمالي المدفوعات التقاعدية حتى نهاية العام 2011 نحو 1805 ملايين درهم وبزيادة نحو 107 ملايين درهم عن العام الماضي.
كما وافق المجلس خلال جلسته على إضافة عضو ممثل لهيئة الشارقة الصحية لعضوية المجلس الصحي والذي تم إنشاؤه بقرار مجلس الوزراء كإحدى آليات التنسيق والتعاون بين المؤسسات والهيئات الاتحادية والمحلية بهدف تكامل الرؤى حول القضايا الصحية ذات الاهتمام المشترك والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية على مستوى الدولة.
يذكر أن المجلس يضم حاليا أعضاء من وزارة الصحة وهيئة الصحة في أبوظبي وهيئة الصحة في دبي ومدينة دبي الطبية والخدمات الطبية بوزارة الداخلية والخدمات الطبية بالقوات المسلحة بالإضافة إلى عضوين من القطاع الطبي الخاص.
إلى ذلك، اعتمد المجلس خلال جلسته الحساب الختامي لبرنامج الشيخ زايد للإسكان وصندوق الزكاة عن السنة المالية 2011، كما وافق المجلس على طلب المجلس الوطني الإتحادي لمناقشة موضوع “سياسة المركز الوطني للإحصاء”، حيث سيتم جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا الموضوع ومناقشتها وفق ثلاثة محاور هي: الخطة الاستراتيجية للعمل الإحصائي بالدولة والتنسيق مع الجهات الحكومية ومراكز الإحصاء المحلية والمعايير المطبقة في العمل الإحصائي.
وفي مجال الإتفاقيات الدولية صدق المجلس على إتفاقية بشأن نقل الأشخاص المحكوم عليهم بين حكومة دولة الإمارات وجمهورية الهند واتفاقية أخرى في نفس المجال بين حكومة الدولة وجمهورية باكستان الإسلامية، حيث تهدف كلا الاتفاقيتين إلى تسهيل نقل السجناء المحكوم عليهم من محاكم إحدى هذه الدول لتمضية مدة العقوبة أو الفترة المتبقية منها في الدول التي يحملون جنسيتها مع تنظيم شروط وإجراءات النقل.
كما صدق المجلس خلال جلسته على اتفاقيات لتنظيم النقل الجوي بين حكومة دولة الإمارات وحكومة جمهورية لاتفيا وحكومة الدولة ومجلس وزراء أوكرانيا وحكومة الدولة وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية حيث تهدف هذه الإتفاقيات لتنظيم الخدمات الجوية وتوثيق العلاقات الجوية بين الدولة والدول الأطراف وذلك من خلال تسيير أي عدد من الرحلات الأسبوعية المنتظمة للركاب والشحن بدون أية قيود ومن خلال مؤسسات النقل الجوي المعينة من كلا الجانبين.
ووافق المجلس في جلسته على إتفاقية لإنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين حكومة الدولة وحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية تقوم اللجنة على أساسها بوضع السياسة العامة للتعاون والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والقضائية والأمنية وغيرها من المجالات التي تقتضيها مصلحة البلدين، كما تشمل مهامها أيضاً متابعة تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الموقعة بين البلدين.
أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالإفراج عن 75 نزيلا من مختلف الجنسيات بإدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بالشارقة ممن انطبقت عليهم شروط العفو وثبتت أهليتهم للتمتع بالعفو وفق شروط حسن السيرة والسلوك، وذلك بمناسبة أسبوع النزيل الخليجي الموحد الذي يقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وانطلقت اليوم، فعاليات الاحتفال بأسبوع النزيل الخليجي الموحد الذي افتتحه نائب قائد عام شرطة الشارقة، العميد عبدالله مبارك الدخان، بقاعة مسرح القصباء بإمارة الشارقة والذي يقام تحت شعار “أسرتي بين أيديكم ” وتنظمه القيادة العامة لشرطة الشارقة ويستمر حتى 12 ديسمبر الجاري.
وأوضح العميد الدخان خلال الحفل ان تنظيم الاحتفال بأسبوع النزيل الخليجي السنوي الأول يأتي بناء على مقررات الاجتماع الدوري لأصحاب السمو والمعالي وزارء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار سعيهم لدعم الجهود المبذولة في تطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية بدول المجلس والارتقاء بواقعها لمواكبة التقدم الذي تحقق على مستوى العالم سواء على مستوى المفاهيم المتعلقة بالسياسات العقابية والاصلاحية وأهدافها أو على مستوى البنى الهيكلية للمؤسسات العقابية والاصلاحية.
وأشار العميد الدخان الى إن الرعاية اللاحقة للسجناء والعمل من أجل إعادة إصلاح وبناء شخصية النزيل ومساعدته على التكيف مع المجتمع بعد الإفراج عنه والعمل على إزالة النتائج السلبية التي تقع على أفراد أسرته باعتبارهم ضحايا لخطئه وهي جهود إنسانية تصب في مصلحة المجتمع.
ولفت نائب القائد العام، إلى أن عائل الأسرة يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لأفرادها بل ويشكل العمود الفقري لها وفي معظم الأحيان يكون المصدر الرئيس لسد احتياجاتها المالية والمعنوية وتعرض هذا العائل للسجن يشكل هاجسا مخيفا لأفراد أسرته وبفقدانه تعاني الأسرة عددا من المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى انهيار الأسرة ومن هنا فقد كان شعار الاحتفال بأسبوع النزيل الخليجي هذا العام “أسرتي بين أيديكم” صرخة تخاطب ضمير المجتمع وتحث أفراده ومؤسساته إلى الأخذ بأيدي أسر السجناء وتقديم الرعاية لهم والحيلولة دون انهيار الأسرة وضياعها مما يعاني تبعاته المجتمع بأسره.
ووجه العميد الدخان الشكر والتقدير لجميع المشاركين والحضور على استجابة وتلبية الدعوة بحضور الملتقى وحرصهم على المشاركة في فعاليات هذا الأسبوع.
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكما لإمارة دبي، قانونا رقم 7 لسنة 2012 بشأن المنافع المالية الاجتماعية في دبي.
وتضم الفئات المشمولة في القانون، المواطن الذي يحمل خلاصة قيد صادرة عن إمارة دبي و المطلقة أو الأرملة التي لديها أولاد معالون يحملون خلاصة قيد صادره عن الإمارة والأولاد المعالين من قبل أرملة تحمل خلاصة قيد صادرة عن الإمارة.
وفصل القانون أنواع المنافع و شروط منحها و خط الاستحقاق للمستفيدين إضافة إلى الحالات التي يتوجب فيها سقوط الحق في المنفعة.
ونص القانون على إنشاء ” صندوق التضامن الاجتماعي” كوحدة إدارية ضمن الهيكل التنظيمي لـ “هيئة تنمية المجتمع في دبي” بهدف تنمية روح التكافل الاجتماعي وتقوية أواصر التعاون بين أفراد المجتمع، وتقديم العون الاجتماعي للمنتفعين ومساعدتهم على تجاوز المحن والظروف الطارئة وسد العوز من الفئات المحتاجة وتجسير الفجوة بين أفراد المجتمع وذلك فيما يتعلق بحياتهم المعيشية، وتحقيق الرفاه الاجتماعي.
وتشمل أنواع المنافع وفقا لما حددته المادة الرابعة من القانون المنفعة الدورية والطارئة والمقطوعة و القرض الميسر والسكن المؤقت،وتتضمن المنفعة الدورية مساعدة تصرف دوريا للمستحق لتلبية احتياجاته المعيشية الأساسية.فيما تصرف المنفعة الطارئة كمساعدة نقدية للمستحق بحد أقصى مقداره 25 ألف درهم نتيجة تعرضه لظرف طارئ خارج عن إرادته وينتج عنه تهديد استقراره أو معيشته ولا تسمح أوضاعه المالية بمواجهته ولا تشمل هذه المساعدة السكن المؤقت.
وعرفت المادة ذاتها المنفعة المقطوعة بأنها مساعدة تُصرف للمستحق نقدا بحد أقصى مقداره 50 ألف درهم يتم صرفها في الأحوال التالية .
تمكين المستحق من زيادة دخله لتلبية متطلباته المعيشية أو تجهيز أو تأثيث مسكن المستحق أو مساعدة ذوي الإعاقة وأية فئة أخرى يصدر بتحديدها قرار من المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي تكون عرضة للتضرر نتيجة الاندماج في المجتمع.
وتصرف منفعة القرض الميسر كقرض بدون فائدة يمنح للمستحق بحد أقصى مقداره مائة ألف درهم لتلبيه احتياجاته المعيشية ويتم تقديم هذه المنفعة بالطريقة التي تحددها الهيئة..أما منفعة السكن المؤقت فهي تتمثل في توفير الإقامة المؤقتة في غير دور الرعاية الاجتماعية ويتم تأمينها للمستحق الذي لا يملك مسكنا أو تعرض مسكنه للضرر نتيجة ظرف طارئ يستحيل معه السكن فيه ويتم إيقاف هذه المساعدة بزوال سبب منحها.
ويشترط لاستحقاق المنافع المنصوص عليها في هذا القانون أن يقل الدخل الشهري للمستحق أو العائل عن خط الاستحقاق المحدد في هذا القانون وهو المبلغ الذي إن تدنّى عنه متوسط الدخل الشهري للعائل تصبح معه الأسرة مستحقة للمنفعة وأن يكون المستحق أو العائل مقيما إقامة دائمة ومستقرة في الإمارة ..كما تحدد حالات وشروط وآليات صرف ومنح وتوفير المنافع المشار إليها بقرار من المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي.
ووفقا للمادة السادسة من القانون يحتسب خط الاستحقاق على أساس الدخل الشهري للعائل ولا يدخل في احتساب هذا المبلغ الدخل الشهري الخاص بأفراد الأسرة المقيمين مع العائل..حيث حددت خط الاستحقاق على النحو التالي.
10700 درهم للأسرة المكونة من فرد واحد و13700 درهم للأسرة المكونة من فردين ويتم رفع خط الاستحقاق بمقدار ألف درهم لكل فرد إضافي في الأسرة ابتداء من الفرد الثالث ويزاد خط الاستحقاق المشار إليه بحد أقصى ألفي درهم وذلك لغايات منح منفعة القرض الميسر.
كما يجوز زيادة مبلغ المنفعة الدورية عن خط الاستحقاق في حالة عدم امتلاك الأسرة لمسكن أو وجود فرد أو أكثر في الأسرة من ذوي الاحتياجات الإضافية وتحدد معايير ومقدار زيادة مبلغ المنفعة الدورية في هاتين الحالتين بقرار من المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي..وتتولى الهيئة بالتنسيق مع دائرة المالية مراجعة خط الاستحقاق بشكل دوري وذلك في ضوء المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والنقدية وأية عوامل أخرى ذات صلة ورفع التوصيات المناسبة بشأن تعديل خط الاستحقاق إلى رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي لاعتماده.
وحدد القانون في مادته السابعة الحالات التي يسقط معها حق المنتفع بالمنفعة والتي تشمل فقدانه لعمله لسبب يعود إليه وبدون عذر تقبله الهيئة أو عدم قيام المنتفع العاطل عن العمل والقادر عليه ببذل جهد جدي للحصول على عمل خلال ستة أشهر من تاريخ حصوله على المنفعة الدورية أو خلال سنة من تاريخ حصوله على منفعة السكن المؤقت أو رفضه قبول العمل الذي يعرض عليه والذي يكون متناسبا مع مؤهلاته وقدراته وفقا لما تراه الهيئة وكذلك في حالة فقدان المنتفع لأي شرط من شروط استحقاق المنفعة.
ونصت المادة الثامنة من القانون على قيام هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتطبيق التدريجي للمنافع المنصوص عليها في هذا القانون حسب الأولويات التي تحددها من حيث أنواع وفئات ومبالغ المنافع..على أن تقوم بالإعلان عن ذلك للفئات المستهدفة وتراعي الهيئة عند تحديد المنافع المخصصة للفئات المستحقة أحكام هذا القانون والقرارات الصادرة بموجبه والموارد المالية المتوفرة والحاجات الفعلية لطالب المنفعة وأولوية الحالات المعروضة عليها.
وبناء على نص المادة العاشرة من القانون تلتزم هيئة تنمية المجتمع بإجراء بحث اجتماعي لكل شخص يتقدم بطلب الحصول على إحدى المنافع المشمولة بهذا القانون للتأكد من توفر شروط استحقاقه لها ويحدد الباحثون الاجتماعيون خطة التمكين والاستغناء عن المنافع الدورية لجميع المستحقين والمنتفعين القادرين على العمل والكسب وتعمل الهيئة على تنفيذ هذه الخطط بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة..وعلى المنتفع المشمول بخطة التمكين الالتزام بهذه الخطة و ذلك بموجب تعهد يقدمه إلى الهيئة في هذا الشأن و يتم إجراء البحث الاجتماعي للمنتفعين من المنفعة الدورية أو منفعة السكن المؤقت بشكل دوري لا يقل عن مرة واحدة في السنة للتأكد من أوضاع الأسرة ومدى حاجتها إلى رفع أو خفض قيمة المنفعة المقدمة لها أو إيقافها.
ويلتزم العائل المنتفع من المنفعة الدورية أو منفعة السكن المؤقت بتقديم إقرار عن حالته المادية والاجتماعية كل ستة أشهر وكذلك إخطار الهيئة بأي تغيير يكون من شأنه التأثير على استحقاقه للمنفعة أو مقدارها وعلى الهيئة إيقاف المنفعة فور زوال السبب الموجب لها سواءً عن طريق ثبوت ذلك من البحث الاجتماعي أو عن طريق أية آلية أخرى تحددها الهيئة وفي حال وفاة العائل المنتفع يلتزم العائل الجديد للأسرة بإخطار الهيئة بوفاة العائل المنتفع خلال مهلة أقصاها أسبوعين من تاريخ الوفاة.
ونص القانون على اتخاذ هيئة تنمية المجتمع في دبي الإجراءات الكفيلة بتنمية المهارات المالية للمنتفعين بغرض تطوير قدراتهم على إدارة مواردهم المالية وترشيد إنفاقهم للمنافع التي يحصلون عليها من الهيئة..كما تقوم الهيئة بإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية للمستحقين والمنتفعين بالتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية لضمان توفير المنافع للمستحقين وعدم حصول المنتفعين على المنفعة ذاتها من جهة أخرى..وذلك من خلال الربط الإلكتروني بين مقدمي المنافع ويكون للهيئة الحق في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإتمام عملية الربط الالكتروني.
وبشأن مقتضيات إيقاف صرف المنافع ، فقد تضمنت المادة 16من القانون أنه مع عدم الإخلال بالمسؤولية المدنية أو الجزائية المقررة بموجب التشريعات السارية يتم بقرار من المدير العام لهيئة تنمية المجتمع إيقاف صرف المنفعة المشمولة بأحكام هذا القانون للأفراد الذين يثبت عدم استحقاقهم لها أو في حال استخدامها في غير الغرض المخصص لها وكذلك استرداد هذه المنفعة أو قيمتها المادية في أي من الحالات التالية.
– تقديم بيانات غير صحيحة أو تقديم مستندات مزورة بقصد الحصول على المنفعة أو إخفاء بيانات أو معلومات من شأنها التأثير على قرار صرف المنفعة ومقدارها.
– استعمال مظاهر غير حقيقية من شأنها التأثير على تقييم الحالة بغرض الحصول على المنفعة المطلوبة بطريقة غير مشروعة..3 – عدم التزام المنتفع بخطة التمكين الموضوعة له من قبل الهيئة.
ويلتزم المستفيد الذي يتم استرداد المنفعة منه بتحمل التكاليف كافة التي تكبدتها الهيئة لاستردادها منه وللهيئة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة لاسترداد تلك المنفعة.
ويجوز لكل ذي مصلحة التظلم خطيا لدى المدير العام لهيئة تنمية المجتمع من أي من القرارات أو الإجراءات المتخذة بحقه من قبل الهيئة بموجب هذا القانون..وذلك خلال30يوما من تاريخ صدور القرار أو الإجراء المتظلم منه..ويتم البت في هذا التظلم من قبل لجنة تشكل بقرار من المدير العام لهذه الغاية ويكون قرارها الصادر في هذا الشأن نهائيا.
ويلغى أي نص في أي تشريع آخر إلى المدى الذي يتعارض فيه وأحكام هذا القانون..على أن ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به من تاريخ نشره.
«العالمي للصيدلة» يوصي بـالتـعرف إلى أسباب الأخطـاء الدوائـية فــي الدولة
مشاركون في المؤتمر أكدوا أن قطاع الصيدلة يحظى باهتمام كبير مـن قبل الجهات المعنية.
أوصى «المؤتمر العالمي الأول للصيدلة» الذي ناقش «علاج الجينات والأخطاء الدوائية»،الذي عقد في أبوظبي أمس، بمشاركة أكثر من 230 طبيباً وصيدلانياً من مختلف المنشآت الصحية، بضرورة إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث للتعرف بشكل دقيق إلى أسباب الأخطاء الدوائية في الإمارات لوضع خطط وبرامج مستقبلية لتلافيها.
وكشف المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، أن الدراسات العالمية أظهرت أن 11٪ من المترددين على أقسام الحوادث والطوارئ نتيجة أخطاء وتداخلات دوائية، وأن ما بين 1٪ إلى 2٪ من هؤلاء المرضى تحدث لهم مضاعفات خطيرة ومميتة، الأمر الذي يؤكد مدى أهمية السلامة الدوائية وتجنب الأخطاء الصيدلية في العمل الطبي.
كما أوصى بعقد المزيد من المؤتمرات والندوات وورش العمل عن الأدوية وعلم الصيدلة لتبادل الخبرات، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة مناقشة بعض أنواع الأخطاء الدوائية لتعريف العاملين في القطاع الصيدلاني إلى نوعية هذه الأخطاء وسبل الوقاية منها.
وأقيم على هامش المؤتمر معرض طبي شاركت فيه 10 شركات متخصصة عرضت أحدث منتجاتها المختلفة من الأدوية والمنتجات الصيدلانية التي تستخدم في معالجة مختلف الأمراض، وأكد المدير الطبي المؤسسي لمجموعة مستشفيات النور، الدكتور بيتر هيل، أهمية الصيدلة والعلوم الصيدلانية في القطاع الطبي، لافتاً إلى أن «عناصر الأمان في تداول الادوية في الإمارات عالية نتيجة الانظمة والبرامج الناجحة التي تطبقها الهيئات والجهات الصحية، مطالباً بمواصلة الجهود للحد من الأخطاء الدوائية».
علاج بالجينات
الالتزام بالسلوك المهني
قدم استشاري الطب النفسي، الدكتور الزين عباس عمارة، محاضرة ركزت على الخصوصية الأخلاقية والمهنية في التعامل مع المرضى في المجال الصيدلاني، مؤكداً أهمية التزام الصيادلة بالسلوك المهني والصدقية في التعامل مع المرضى، بحيث يكون لدى الصيدلي المهارة والخبرة للتعامل الجيد في صرف الوصفات وتقديم المعلومات الصحيحة للمرضى.
وقال إن الأدوية النفسية تعتبر وجبة شهية لأغلبية الأطباء في مختلف التخصصات خصوصاً في أقسام الطوارئ والحوادث بما في ذلك الأطباء الممارسون الذين يصفون أدوية نفسية مسكنة للمرضى لأيام عدة، ويجب على هؤلاء الأطباء صرف الأدوية المسكنة للآلام والابتعاد عن الأدوية التي تدخل في اختصاص أطباء الأمراض النفسية.
وألقى طبيب الصيدلة في أبوظبي، الدكتور عمر الفاضل، محاضرة عن العلاج بالجينات، أوضح فيها أن أبحاثاً عدة تجرى حالياً لإنتاج أدوية وعقاقير للعلاج بالجينات، وتم الشهر الماضي الإعلان عن إنتاج أول عقار في أوروبا لعلاج الجينات عند المرضى الذين يعانون خللاً في تكسير الدهون.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات النور رئيس لجنة القطاع الطبي الخاص في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رئيس المؤتمر الدكتور قاسم العوم، إن «قطاع الصيدلة يحظى باهتمام كبير من قبل الجهات المعنية وبسببها حدثت نقلة نوعية في القطاع من خلال تطبيق أنظمة وبرامج أسهمت في رفع درجة الأمان في تداول وصرف الأدوية وكشف الأخطاء والتعرف إلى أسبابها لمنع تكرارها».
وأكد أن السياسة الدوائية المطبقة بدءاً من الرقابة على أسعار الأدوية التي يتم تحديدها وفق آلية محددة من قبل وزارة الصحة، وبعدها عمليات استيراد الأدوية والرقابة على إدخالها عبر المنافذ وأثناء تداولها تعتبر الأفضل لجهة توفير السلامة الدوائية ومراعاة أحوال المرضى، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد استكمالاً للجهود التي تركز على رفع درجة الوعي بين العاملين في هذا القطاع.
4 جلسات
وعقدت أمس أربع جلسات علمية تم خلالها استعراض ومناقشة تسع محاضرات شارك في القائها نخبة من الأطباء المحاضرين والمختصين في مختلف الفروع الطبية، وتحدث رئيس قسم تدقيق الجودة على المنشآت الصيدلانية في هيئة الصحة في ابوظبي الدكتور أسامة أبوشعبان، عن نظام تصنيف المنشآت الصيدلانية الذي تطبقه هيئة الصحة في أبوظبي على المؤسسات الصيدلانية في امارة ابوظبي، التي يصل عددها الى 640 مؤسسة صيدلانية.
وقال إنه منذ بداية العام الجاري تم تنفيذ 920 عملية تفتيشية على المؤسسات الصيدلانية، وأظهرت عمليات التقييم أن 3٪ من المنشآت الصيدلانية غير مرضي عنها نظراً لأن نسبة أدائها متدنية ولديها مخالفات تتمثل في طريقة حفظ المعلومات التي يجب على الصيدلي الالتزام بها، ثم غياب سياسات محددة في المنشأة الصيدلانية، ووجود ملاحظات على إدارة الأدوية المراقبة، وصرف أدوية من دون وصفات وعدم وجود صيدلي في الصيدلية، ثم صرف أدوية ينتهي مفعولها قبل أن يكمل المريض دورة العلاج المقررة له، حيث اتخذت الإجراءات اللازمة مع المنشآت الصيدلانية المخالفة.
فكّر مواطن في تنفيذ مشروع اجتماعي تثقيفي رائد، يقدم المعرفة والتعلم والترفيه لأفراد المجتمع، خصوصاً الأطفال الذين يحظون باهتمام كبير من القيادة السياسية، فقرر إنشاء «حديقة حيوانات الإمارات»، التي تعد أول متنزه من نوعه يستهدف تثقيف وتشجيع زواره على الاهتمام بالبيئة والرفق بالحيوان، إذ تضم أكثر من 1700 حيوان ينتمي إلى 250 نوعاً وفصيلاً من مختلف أنحاء العالم، ما جعلها واحدة من أبرز المعالم الفريدة على مستوى الدولة.
وتبلغ مساحة «حديقة حيوانات الإمارات» التي تقع في منطقة الباهية في أبوظبي مليوناً و400 ألف قدم مربعة، ويتجاوز عدد زوارها أكثر من نصف مليون زائر سنوياً، ما جعلها في مقدمة الوجهات السياحية المثالية التي تقصدها الأسر المواطنة والمقيمة بصحبة أطفالها لقضاء يوم كامل بين جنباتها والاستمتاع بأنشطتها المتنوعة.
وتتيج الحديقة لزوارها فرصة رؤية أعداد كبيرة من الحيوانات في حظائر وبيوت تشبه أنماط حياتها في موطنها الأصلي، كما تساعد الأطفال على استكشاف بيئة الحيوانات عن قرب، عبر التفاعل المباشر مع مختلف الحيوانات الموجودة في الحديقة وإمكانية لمسها وإطعامها، ما يعزز ثقتهم بأنفسهم، وتجري حالياً توسعات في الحديقة تشمل إنشاء حديقة خاصة بالفراشات، تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، فضلاً عن احتواء الحديقة على فصائل نادرة من الحيوانات المختلفة.
تطوير وتوسيع
أكد رئيس مجلس أمناء حديقة الإمارات للحيوان ومالكها، ناصر سالم لخريباني النعيمي مواصلة عملية توسيع وتطوير الحديقة، حتى تستكمل رسالتها الاجتماعية التي أنشئت من أجلها، لافتاً إلى أن من المنتظر افتتاح أقسام جديدة في الحديقة أمام الجمهور قريباً، منها إنشاء أول حديقة للفراشات على مستوى الشرق الأوسط، تضم نحو 2000 فراشة متنوعة، يمكن مشاهدتها بطرق مبتكرة تختلف عن النمط السائد في حدائق الحيوانات الأخرى، وركن خاصة بالنحل يكشف أسرار حياة النحل وكيفية بناء خلاياه، وركن خاص بالمحار بأنواعه كافة، فضلاً عن وجود قرية تراثية تعبر عن أصالة وتنوع الحياة البرية في الإمارات وما تحتويه من جمال وخيل وأنواع مختلفة من الحيوانات.
ويقول رئيس مجلس أمناء حديقة الإمارات للحيوان ومالكها، ناصر سالم لخريباني النعيمي، إن فكرة إنشائها جاءت انطلاقاً من شعوره بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الدولة ومجتمعه، وإيمانه بأن كل فرد يقع عليه عبء رد الجميل لهذا الوطن، لذا سعى جاهداً إلى تنفيذ مشروع اجتماعي تثقيفي رائد، يقدم المعرفة والتعلم والترفيه لأفراد المجتمع، خصوصاً الأطفال الذين يحظون باهتمام كبير من القيادة السياسية، فقام بإنشاء هذه الحديقة على نفقته الخاصة في عام 2008، بهدف خلق بيئة طبيعية ذات بعد اجتماعي وثقافي وإنساني، ومد جسور التواصل بين أفراد المجتمع والبيئة، وتوطيد العلاقة بين الإنسان والطبيعة والبيئة الحيوانية والنباتية.
وأفاد النعيمي بأن مشروعه ليس استثمارياً أو يسعى إلى تحقيق أرباح من ورائه، وإنما يمثل رسالة اجتماعية وإنسانية تعبر عن روح الانتماء والفخر لهذا الوطن، ويعزز فكرة العمل الاجتماعي التطوعي، إذ هدف من خلاله إلى ربط الأطفال بالبيئة وتعريفهم عن قرب بالحيوانات، وتشجيعهم على الحفاظ على البيئة، وغرس قيّم الاهتمام بالحيوانات الأليفة والعناية والرفق بها، وتقليص الفجوة التي أحدثتها أنماط الحياة العصرية بين الطفل والحيوان.
ولفت إلى أن حديقة الإمارات للحيوانات لعبت منذ تأسيسها دوراً ريادياً في الحفاظ على البيئة والحيوان، عبر احتضانها العديد من الفعاليات والأنشطة المعنية بالطفل، إضافة إلى دورها في تثقيف وتشجيع الأطفال على الاهتمام بالبيئة والرفق بالحيوان، وإيجاد فرصة للتواصل والتفاعل مع مكونات البيئة.
وأشار إلى إنه حرص على جلب أنواع وسلالات متنوعة من الحيوانات المنتشرة على مستوى العالم، بما يتناسب مع الطبيعة المناخية للدولة، مبيناً أن الحديقة تضم أقساماً مختلفة للحيوانات البرية النادرة والمفترسة والأليفة والطيور والأسماك، كما تضم أكبر بيت للزواحف والبرمائيات على مستوى الدولة، وحديقة أطلق عليها «المحيط»، تضم مختلف الأنواع من أسماك المحيطات، ومجموعة من الحيوانات النادرة، مثل النمر الأبيض والحمار الوحشي والزرافة وغيرها.
ولفت إلى الجهد الكبير الذي بُذل في تصميم وتنسيق الحديقة، إذ تم تصميم ديكوراتها لتعبّر عن البيئة البرية، وتم توفير استراحات ومطاعم أضافت أجواء ترفيهية جذابة للزوار، كما تم تصميم مداخلها ومخارجها بما سهل حركة الزوار بين أرجائها، فضلا عن توفير مناطق خاصة للألعاب الترفيهية واماكن تسوق، وتم إنشاء فندق مطل على الحديقة يستمتع رواده بإطلالة طبيعية على حيوانات الحديقة.
وأضاف أنه حرص على وجود مشرفين ومتخصصين على مستوى عالٍ في علوم الحيوان والحدائق، لرعاية الأنواع المختلفة من الحيوانات، وإرشاد الزوار وتعريفهم بأسماء وسلالات تلك الحيوانات، مشيراً إلى أن الحديق شهدت أخيراً مجموعة من التوسعات، وزيادة أنواع وأعداد الحيوانات، وتحظى بإقبال كبير من طلبة المدارس والأطفال بوجه عام.
وذكر النعيمي أن حديقة الامارات للحيوانات حملت عند إنشائها في عام 2008، اسم حديقة حيوانات العائلة والأطفال «كيدز بارك»، وتم تغيير اسمها تماشياً مع رؤية حكومة دولة الإمارات، بالارتقاء بالعاصمة أبوظبي، ووضعها في مصاف المدن السياحية العالمية، من خلال الحفاظ على البيئة، وتعزيز الحياة البرية في الدولة، واحتفالاً باليوم الوطني للدولة.
وتضم الحديقة 1700 حيوان، منها زوج من النمور البيضاء، ودب سيبيري عمره 31 عاماً ويزن 300 كيلوغرام، وأسود وفهود صيّادة، وأعداد كبيرة من حيوانات حمار الوحش في حظائر «للضواري»، و«الحيوانات البرّية» داخل الحديقة.
وتستخدم «حديقة الإمارات للحيوانات» نظام الضباب المائي في كلّ أنحاء الحديقة، بحيث يضمن توفير أجواء مناسبة للحيوانات والقائمين عليها أثناء أشهر الصيف.
كما تشهد الحديقة عملية توسعة كبيرة، وإضافة العديد من المرافق، ما يعزز من جاذبية الحديقة، ويرتقي بالخدمات المقدمة، ويضفي جواً من المتعة والتسلية بالنسبة إلى الزوار، إذ عملت إدارة الحديقة على تغيير موقع المدخل الرئيس للحديقة، بما يتناسب مع هذه التوسعات الهائلة، مع إنشاء أحدث متجر للمقتنيات التذكارية في الدولة، وحلاق للأطفال، وعيادة أسنان للأطفال، وأقامت 35 شاليهاً مجهزاً على أحدث طراز، مع الإطلالة فريدة على الحيوانات، فضلاً عن حديقة بحرية مغطاة، ومنطقة للألعاب الإلكترونية، ومنتجع حديقة الإمارات، وفندق، وقرية تراثية، ومدرسة للفروسية، والعديد من المطاعم العالمية.
مستشفى لطيفة أكد أن الطفل في حاجة ماسة إلى زراعة كبد.
يعاني الطفل محمد (أربعة أشهر)، سوداني، تليفاً كبدياً منذ شهر من ولادته، وأفادت التقارير الطبية الصادرة من مستشفى لطيفة بأنه في حاجة ماسة إلى زراعة كبد، نظراً لسوء حالته الصحية، وهذه الجراحة متوافرة في أحد المستشفيات في الهند، وتبلغ كلفتها 250 ألف درهم، إذ يعيش الطفل على نوع خاص من الحليب غالي الثمن، ويناشد والده أهل الخير مساعدة طفله في إجراء الجراحة حرصاً على حياته.
وتفصيلاً، يروي والد الطفل لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناة محمد، قائلاً إن «ابني محمد يبلغ من العمر أربعة أشهر، إذ ولد في المستشفى الإيراني في دبي، وكانت الفحوص الأولية طبيعية، ولا تدل على أنه يعاني مشكلات صحية، وبعد شهر لاحظت والدته اصفراراً شديداً في عينيه، وشعرت بالقلق عليه، لكن أهلها وصديقاتها أخبروها بأن هذا طبيعي ويصيب الأطفال عادة، وأنه يحتاج إلى التعرض لأشعة الشمس باستمرار».
وتابع أن «زوجتي نفذت نصيحة الأهل، لكنها لاحظت ازدياد الاصفرار في عين الطفل، فذهبت به الى المستشفى الايراني، لمعاينة الطبيب الذي كانت تراجعه خلال فترة الحمل، فطلب منها الطبيب وقف الرضاعة الطبيعية لمدة ثلاثة أيام، ثم راجعت المستشفى، وتم إجراء فحوص جديدة له، وفي هذه الأثناء اتصل صديق لي يعمل في مستشفى لطيفة ونصحنا بإحضاره لمعاينته في المستشفى».
وأضاف «توجهت بالطفل إلى مستشفى لطيفة، وتم إجراء تحاليل وفحوص طبية أخرى، وبعد ظهور النتائج، اتصل الطبيب المختص، وطلب منا الحضور للتحدث معه، وقال لنا الطبيب: لابد من ادخال محمد المستشفى لتلقي العلاج، لأنه مصاب بانسداد في قنوات الكبد، ما أدى إلى تليفها، ودخل محمد المستشفى في قسم الباطني للأطفال، وتم إجراء العديد من الأشعة».
وأكمل الأب «قضى محمد سبعة أيام تحت الملاحظة، وتم تحويله الى قسم الجراحة لإجراء عملية له تسمى kassa، وهي عملية تساعد على الانقاذ لمدة سنة إلى سنتين، لافتاً إلى أن 30٪ من الاشخاص الذين تجرى لهم العملية يعيشون بعدها، ولا يكونون في حاجة الى علاج، لكن ابني خضع للعملية ولم تنجح، بعدها دخل العناية المركزة لمدة خمسة أيام، ومكث في المستشفى لمدة سبعة أيام، والأطباء قالوا لابد من إجراء عملية زراعة كبد له في أسرع وقت، وتم إخراجه من المستشفى». وأوضح أن «انسجتي وانسجة زوجي تتطابق مع خلايا وانسجه طفلي، لذلك قررنا التبرع له، حيث خاطبنا مستشفيات عدة، من بينها مستشفيات في الهند (مستشفى أبولو)، وهو مستشفى متخصص في زراعة الكبد، وتبين أن العملية متوافرة، وتبلغ كلفتها 250 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق طاقتي المالية المتواضعة».
وتشير التقارير الطبية الصادرة من مستشفى لطيفة إلى أن الطفل خضع لعلاج وعمليات جراحية في المستشفى، لكن لم تُجد نفعاً مع وضعه الصحي، إذ قرر الأطباء بان المريض يحتاج إلى عملية زراعة كبد.