أعلنت شركة «بني ياس للاستثمار والتطوير»، الذراع الاستثمارية لنادي بني ياس الرياضي، عن تشغيل أكثر من 51٪ من المساحة التأجيرية في بوابة الشرق مول، المركز التجاري الذي يتخذ من منطقة بني ياس في أبوظبي مقراً.
وقال بيان صدر عن الشركة، أمس، أنه إضافة إلى 93 متجراً متخصصاً للعلامات التجارية المعروفة، تم أخيراً افتتاح «سويس بايكري»، «ميرينوس كاربت»، «دانكن دوناتس»، «آرتي مدريد»، «أنمار كوتور»، «بابا روتي»، «حاتم»، «موم آند مي»، «بوتيغا ديل جيلاتو»، «سبرينغ فيلد»، «ذا فيس شوب»، «كافي فارس عوض الرياضي».
وقال مدير بوابة الشرق مول، انتوني رانجرز: «وصلت نسبة التأجير في المول حالياً إلى 76٪، ونتوقع أن تصل إلى 85٪ نهاية العام الجاري، ما يزيد من نسبة الإشغال ويوفر خيارات أفضل لزوارنا».
ووقعت شركة «بني ياس للاستثمار والتطوير» اتفاقات مع مجموعة «لاندمارك» ومجموعة «محمد حمود الشايع» ومجموعة «مشاريع ليوا» ومجموعة «شلهوب» ومجموعة «الخاجة» ومجموعة «كمال عثمان جمجوم» ومجموعة «الغرير للتجزئة» لفتح علاماتها التجارية في بوابة الشرق مول، كما تشرف مجموعة «أزاديا» التي تعد أحدث الإضافات إلى المركز التجاري على افتتاح ثمانية متاجر جديدة لعلاماتها التجارية التي تضم كلاً من: «أوشو»، «إنتميسيمي»، «بياتزا إيطاليا»، «جيمبوري»، «جول»، «مانجو»، «سن غلاس هت»، مقهى ومخبز «بول» كافيه.
ويضم «بوابة الشرق مول»، الذي يعد جزءاً من مشروع «بوابة الشرق» الذي يحتل مساحة 108 هكتارات في مدينة بني ياس، 240 متجراً متنوعاً بمساحة 62.2 ألف متر مربع قابلة للتأجير.
خلال اجتماع مع «مصنّعي السيارات اليابانية».. الأربعاء
«مواصفات» تبحث معايير إجبارية لمثبّت السرعة
«مواصفات» تنتظر تقرير «تعطل مثبت السرعة» لفرض معايير إجبارية
.
تعقد هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات) اجتماعاً مع عدد من كبار المسؤولين في مجموعة مصنّعي السيارات اليابانية، الأربعاء المقبل، وذلك لبحث وسائل تمنع تعطّل مثبّت السرعة، والتحقق من وجود أعلى المواصفات الخاصة بالسلامة والأمان في السيارات التي يتم تصديرها إلى أسواق الدولة.
وقالت الهيئة إنها «تنتظر صدور تقرير الجهات المعنية الخاص بأسباب تعطّل مثبّت السرعة في سيارة تويوتا من طراز «لاند كروزر»، صنع عام ،2009 المملوكة لأحد المواطنين أثناء قيادته بسرعة 120 كيلومتراً على شارع الإمارات، في أواخر شهر أغسطس الماضي، وذلك حتى تتخذ قراراً نهائياً في ما إذا كانت ستتدخل لفرض مواصفات إجبارية لمثبت السرعة في السيارات التي يتم تصديرها إلى السوق الإماراتية».
وتفصيلاً، قال المدير العام لهيئة المواصفات والمقاييس (مواصفات) بالإنابة، المهندس محمد صالح بدري، لـ«الإمارات اليوم»، إن الهيئة دعت ممثلي الشركات اليابانية المصنّعة للسيارات إلى زيارة الإمارات لبحث مسألة تعطّل مثبت السرعة، وما إذا كانت بسبب عيوب تصنيع، مشيراً إلى أن الإمارات تعد من أكبر أسواق السيارات اليابانية في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وأضاف أن «(مواصفات) ستعقد اجتماعاً موسعاً يوم الأربعاء المقبل مع عدد من كبار المسؤولين في مجموعة مصنّعي السيارات اليابانية، التي تضم ممثلين عن جميع الشركات اليابانية المصنّعة للسيارات»، وذلك لبحث وسائل تمنع تعطّل مثبت السرعة، والتحقق من وجود أعلى المواصفات الخاصة بالسلامة والأمان في السيارات التي يتم تصديرها إلى أسواق الإمارات.
وذكر أن الهيئة لاتزال تنتظر صدور تقرير الجهات المعنية الخاص بأسباب تعطّل مثبت السرعة في سيارة تويوتا من طراز «لاند كروزر»، صنع عام ،2009 المملوكة لأحد المواطنين أثناء قيادته بسرعة 120 كيلومتراً على شارع الإمارات، في أواخر شهر أغسطس الماضي، وذلك حتى تتخذ «مواصفات» قراراً نهائياً في ضوئه، عما إذا كانت ستتدخل لفرض مواصفات إجبارية لمثبت السرعة.
وأكد بدري أنه «في حال أثبت التقرير وجود عيب مصنعي في مثبت السرعة بالسيارة فإنه سيتم وضع مواصفات إجبارية، وإلزام الشركة المصنّعة بسحب السيارات المعيبة كافة من دولة الإمارات، وكذلك من جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأشار بدري إلى أن مثبت السرعة لايزال حتى الآن من الأمور الكمالية غير الأساسية في السيارة، وبالتالي لا توجد مواصفات إجبارية ملزمة في عملية تصنيعه.
وأوضح بدري أن اتخاذ قرار بشأن إلزامية مواصفات مثبت السرعة يحتاج إلى بحث متأن ودقيق، لأن فرض هذه المواصفات سيؤدي إلى ارتفاع كلفة إنتاج السيارات، وبالتالي ارتفاع أسعارها في الدولة، ما يتطلب دراسة الأمر جيداً قبل اتخاذ أي قرار يضيف أعباءً على المستهلك في الدولة من دون مبرر كافٍ.
وقال إن «(مواصفات) تجري اتصالات حالياً مع دول مجلس التعاون الخليجي، للتحقق مما إذا كانت مشكلة مثبت السرعة حدثت في أنواع أخرى من السيارات اليابانية»، لافتاً إلى أنه «في حالة ظهور المشكلة نفسها في دول خليجية أخرى، سيجري تعاون وتنسيق خليجي لوضع مواصفات مشتركة لمثبت السرعة، وسحب السيارات الموجودة حالياً من هذا الطراز من دول المنطقة بشكل جماعي».
صندوق النقد يأمل في اتمام محادثاته مع مصر بنهاية العام
صندوق النقد يأمل في اتمام محادثاته مع مصر بنهاية العام
قال صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، إنه سيرسل بعثة إلى مصر في الأسابيع القادم لبحث مساعدة مالية محتملة فور انتهاء الحكومة من إعداد برنامجها الاقتصادي ويأمل في اتمام محادثات القرض بنهاية العام.
وقال متحدث باسم الصندوق ‘السلطات المصرية تعد برنامجها الاقتصادي.. فور اكتمال تلك العملية سنكون مستعدين لإرسال فريق فني إلى القاهرة لمناقشة دعم مالي محتمل لبرنامج محلي’.
وطلبت مصر قرضًا بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد للمساعد في سد عجز مزدوج في الميزانية وميزان المدفوعات تفاقم جراء عزوف المستثمرين والسياح بسبب الاحتجاجات الشعبية في العام الماضي وعدم الاستقرار الأمني.
19.9 مليار درهم إجمالي إصدارات الصكوك الخليجية منذ بداية العام
«ستاندرد آند بورز»: قطاع التمـويل الإسلامي العالمي يتضاعف بحلـول 2015
ماليزيا وإندونيسيا ودول الخليج يتوقع أن تستأثر بـ 90٪ من إصدارات الصكوك حتى .2015
توقع تقرير حديث أعدته وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، أخيراً، أن يتضاعف حجم قطاع التمويل الإسلامي العالمي، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و،2015 في ظل الاهتمام المتزايد الذي بات يحظى به باعتباره بديلاً حقيقياً للتمويل التقليدي.
وقال العضو المنتدب، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني، ستيوارت أندرسون: «أدت الأزمة العالمية التي عصفت بقطاع التمويل التقليدي إلى تزايد الاهتمام بالتمويل الإسلامي كبديل موثوق، وأدرك المصدرون والمستثمرون أنه ليس هناك اختلاف جوهري في ميزان الربح والمخاطرة بين هذين النوعين من التمويل، وتتوقع (ستاندرد آند بورز) أن ينمو حجم قطاع التمويل الإسلامي العالمي، البالغ حالياً تريليون دولار، بنسبة 20٪ سنوياً خلال الفترة بين 2011 و2015 ليزداد حجمه بمقدار الضعف على مدى هذه الفترة».
ووفقاً لـ«ستاندرد آند بورز»، يقود عجلة نمو قطاع التمويل الإسلامي حالياً بلدان في منطقة دول الخليج وآسيا، التي تستأثر بنصف القطاع عالمياً، وتشمل المحركات الرئيسة التي تقف وراء هذا النمو المتزايد النمو السريع للسكان المسلمين، الذين يمثل الشباب شريحة كبيرة منهم، وقوة بيئات الاقتصاد الكلي ومشروعات البنية التحتية الضخمة التي تحتاج إلى التمويل، وتتربع ماليزيا على قمة القطاع على المستوى العالمي، في حين تستأثر السعودية بالحصة الكبرى منه في منطقة دول الخليج.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، خطى القطاع خطوات كبيرة في سعيه لتحقيق توافق أوسع في ما يتعلق بهيكليات العمل المصرفي الإسلامي. وأضاف أندرسون: «شهدنا دعماً أقوى وأكثر فاعلية من الجهات المحلية، لاسيما من خلال وضع أطر تنظيمية وضريبية، وبالتالي ضمان تكافؤ الفرص بين أدوات التمويل التقليدية والإسلامية».
ومن أهم التطورات التي من المتوقع أن تعزز مستوى عولمة قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية وتوسعه خارج آسيا ومنطقة دول الخليج، تزايد جاذبية الصكوك بين أوساط المستثمرين العالميين، فعندما تتراجع شهية المصارف التقليدية لتقديم القروض طويلة الأجل، ترجح «ستاندرد آند بورز» أن تتحول الصكوك إلى مصدر رئيس للتمويل، وسيكون حجم إصدارات الصكوك تخطى عتبة 100 مليار دولار في سبتمبر الجاري، وتتوقع المؤسسة أن ينمو هذا الرقم بنسبة 25٪ سنوياً خلال الفترة بين عامي 2012 ـ 2015 ليـصل إلى نحـو 200 مليار دولار في السنة بحلول عام ،2015 كما أن من المتوقع أن تستأثر كل من ماليزيا وإندونيسيا ودول الخليج مجتمعة بـ85 إلى 90٪ من مجموع الإصدارات التي ستستخدم بصورة أساسية في تمويل مشروعات البنية التحتية.
وخلال العام الجاري، وصل إجمالي حجم إصدارات الصكوك الجديدة في دول الخليج (حتى 17 سبتمبر 2012) إلى 19.9 مليار دولار على مستوى جميع فئات الأصول، مقارنة مع 19.4 مليار دولار من الإصدارات الجديدة في عام 2011 كاملاً، وشهدت آسيا، في الوقت نفسه، إصدارات صكوك بقيمة 57.9 مليار دولار منذ بداية العام وحتى اليوم، مقارنة مع 64.9 مليار دولار في عام 2011 كاملاً، وعلى صعيد عدد الإصدارات خلال العام الجاري، سجلت دول الخليج نحو 50 إصداراً، بينما سجلت آسيا 430 إصداراً (حتى 17 سبتمبر 2012)، مقارنة مع 44 إصداراً و437 إصداراً على التوالي للمنطقتين خلال عام .2011
يشار إلى أن «ستاندرد آند بورز» ستنظم مؤتمراً في دبي في 25 سبتمبر الجاري، يتناول موضوع الآفاق العالمية لقطاع التمويل الإسلامي.
وسيناقش المؤتمر الذي يقام تحت عنوان «عولمة التمويل الإسلامي.. مد جسور الاتصال بين السوق الخليجية والسوق الآسيوية وما وراءها»، الدور الذي يمكن أن تلعبه عملية تعزيز الروابط بين سوق منطقة دول الخليج والسوق الآسيوية في تعزيز مستوى التقارب والعولمة في القطاع، كما سيكون موضوع تزايد المعاملات العابرة للحدود بين أسواق التمويل الإسلامي الخليجية والآسيوية من بين موضوعات النقاش الرئيسة خلال المؤتمر، إذ أشار تقرير أعدته وكالة التصنيف الائتماني، أخيراً، إلى أن هناك نمواً في إصدارات الصكوك المخصصة لتمويل مشروعات البنية التحتية بالرينغيت الماليزي من قبل شركات خليجية، ما يوفر دفعة كبيرة لتطوير وعولمة السوق.
أرست شركة «ماجد الفطيم العقارية» عقد إنشاء المرحلة الأولى من «مول مصر» في مدينة السادس من أكتوبر، بقيمة 400 مليون دولار (1.47 مليار درهم)، إلى تحالف بالمناصفة بين شركتي «أوراسكوم للإنشاء والصناعة»، ومجموعة «بيسكس».
وأفادت الشركة المتخصصة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والفنادق ومشروعات المدن المتكاملة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان لها أمس، بأن المشروع سيبنى على قطعة أرض تبلغ مساحتها 399 ألفاً و400 متر مربع، بقيمة إجمالية تصل إلى 800 مليون دولار لمراحل المشروع كافة. وبحسب البيان، تبدأ أعمال الإنشاء بعد الحصول على رخصة البناء النهائية، والمتوقع صدورها قبيل نهاية العام الجاري، فيما يوفر المشروع نحو 9000 وظيفة خلال مرحلة التشييد، و7000 وظيفة دائمة بعد افتتاحه.
وتبلغ مساحة «مول مصر» الإجمالية القابلة للتأجير 162 ألفاً و500 متر مربع، إذ سيضم 380 محلاً تجارياً، إضافة إلى محل لسلسلة «كارفور» من فئة «هايبرماركت»، ومنتجع ثلجي داخلي للتزلج و17 شاشة سينما، ومرفق ترفيهي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم العقارية»، بيتر واليكنوسكي إن لدى مصر أساسات اقتصاد قوية مثل التركيبة السكانية المتنامية، والتي يغلب عليها عنصر الشباب، ما يجعلها سوقاً مجزية وذات إمكانات عالية للنمو.
من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«أوراسكوم» للإنشاء والصناعة، ناصف ساويرس، إن «هذا الاستثمار الأجنبي، هو الأكبر في مصر منذ انتخاب الحكومة الجديدة»، معرباً عن تفاؤله بالطريقة الفاعلة التي تتبعها القيادة الجديدة في استعراض الموافقات التنظيمية اللازمة للمشروع. يذكر أن قيمة استثمارات «ماجد الفطيم العقارية» المباشرة الحالية في مصر تبلغ نحو مليارين و500 مليون جنيه مصري (410 ملايين دولار).
«موانئ دبي العالمية» تبيع حصتها في محطة بضائع بلجيكية
61 مليون دولار قيمة الصفقة
تخلت شركة «موانئ دبي العالمية»، عن كامل حصتها البالغة 60٪ في «موانئ دبي العالمية بريكبالك إن في»، و«إي بي بروجكتس إن في» لشركة «أوريانتا إن في»، مشيرة إلى أن قيمة الأصول الكلية التي تم بيعها تبلغ 61 مليون دولار.
وأفادت بأنه تم التوقيع على الصفقة أول من أمس، على أن تكتمل نهاية العام الجاري.
وقال المدير العام لأعمال «موانئ دبي العالمية» في بلجيكا، روب هاريسون، إن «الصفقة تعد جزءاً من عملية إعادة هيكلة أعمال (موانئ دبي) في (أنتويرب) ببلجيكا، للتركيز بشكل استراتيجي على كفاءتها المتميزة في إدارة محطات الحاويات، وعلى قدراتها الفنية التي تمتلك خبرة واسعة فيها.
«طيران الإمارات» في أديليد الأسترالية للتعريف بخدماتها
الطائرة استقبلت برشاشات المياه لدى هبوطها في أديليد
هبطت طائرة «طيران الإمارات» من طراز «بوينغ 777 ـ 300 إي آر»، أمس، في مطار مدينة أديليد الكائن في جنوب أستراليا لأول مرة، تمهيداً لإطلاق خدمة الناقلة إلى عاصمة مقاطعة «أستراليا الجنوبية» في الأول من نوفمبر المقبل.
ولقيت الطائرة لدى هبوطها استقبالاً تقليدياً برشاشات المياه.
وقال نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى وأستراليا، سالم عبيدالله، إن «أديليد على خارطة توسعاتنا منذ مدة طويلة، ونحن هنا اليوم لإطلاع الجمهور وقطاع السفر على منتجات وخدمات (طيران الإمارات)».
وأضاف: «لا تحظى أديليد حالياً برحلات طيران دولية كافية مقارنة بمدن أستراليا الرئيسة الأخرى، مع الأخذ في الاعتبار عدد سكانها. وعندما تصبح خدمتنا يومية في الأول من فبراير ،2013 فإننا سنوفر نحو 5000 مقعد أسبوعياً إلى أديليد، ما يمثل زيادة بنسبة 30٪ من المقاعد على الرحلات الدولية في تلك السوق، وسيسهم هذا التطور في توفير المزيد من فرص العمل والاستثمار في قطاع السياحة في أستراليا الجنوبية، الذي تقدر قيمته بنحو 5.3 مليارات دولار أسترالي سنوياً حسب أرقام وكالة السياحة في أستراليا الجنوبية، كما ستحقق طاقة الشحن على الطائرة، البالغة 14 طناً في كل اتجاه يومياً، فوائد جمة لحركة التجارة».
واعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل، ستغادر الرحلة رقم «ئي كيه 440» دبي الساعة الثانية صباحاً أيام الأحد والثلاثاء والخميس والجمعة وتصل إلى أديليد في تمام الساعة 50:8 مساء. فيما تغادر رحلة العودة «ئي كيه 441» أديليد في تمام الساعة 35:11 ليلاً وتصل دبي الساعة 15:5 من صباح اليوم التالي.
ومن المتوقع أن يستخدم رحلات «طيران الإمارات» بين دبي وأديليد أكثر من 200 ألف مسافر سنوياً، معظمهم من أوروبا وأستراليا، كما ستشكل هذه الرحلات أول خدمة جوية مباشرة بين أديليد والشرق الأوسط، ما سيسهم في تعزيز حركة التجارة والسياحة.
يشار إلى أن الصادرات الأسترالية إلى الإمارات سجلت نمواً بمعدل 10٪ سنوياً منذ أطلقت «طيران الإمارات» أول خدمة لها إلى تلك الدولة عبر ملبورن بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً في عام .1996
«اقتصادية دبي» تنظم مؤتمراً ومعرضاً لحماية المستهلك والعلامات التجارية أبريل 2013
15.8 مليار درهم مساهمة متـوقعة لقطاع التجزئة في النـاتج المحلي لدبي
«اقتصادية دبي» تسعى إلى ضمان حقوق المستهلكين والتجار من أصحاب العلامات التجارية
توقعت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أن يبلغ إسهام قطاع التجزئة في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، نحو 15.8 مليار درهم خلال نهاية العام الجاري، مؤكدة أن هذا القطاع أسهم بشكل مباشر في نمو الناتج المحلي بنسبة تزيد على 12٪ سنوياً خلال الأعوام الـ10 الماضية، وبلغ في عام 2011 ما لا يقل عن 15 مليار درهم، فيما سيجاوز معدل النمو السنوي له 5.5٪ سنوياً خلال الفترة بين الأعوام 2012 و.2015
وأعلنت الدائرة أمس عن تنظيم «مؤتمر دبي العالمي لحماية المستهلك 2013»، الذي يعد الأول من نوعه، عالمياً، في مجال حماية المستهلك، يصاحبه معرض «باور براندز» للعلامات التجارية في الفترة بين الأول والثالث من أبريل المقبل، برعاية رسمية من شركة دبي للمرطبات، وبالتعاون مع شركة الفجر للمعلومات والخدمات.
قطاع التجزئة
وتفصيلاً، قال المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، سامي القمزي، إن «تنظيم المؤتمر والمعرض، يأتي ضمن جهود ومبادرات الدائرة الرامية إلى تنمية القطاع الاقتصادي، عبر تنمية السياسات واللوائح الاقتصادية، والتعريف بالقطاعات التي تحظى بالنمو الاستراتيجي»، مؤكداً أنها تعمل على تقديم أفضل الحلول والخدمات للتجار والمستثمرين، سواء المحليون أو العالميون، لتسهيل الحركة التجارية ومزاولة الأعمال في الإمارة.
وأضاف أن «قطاع التجزئة لعب دوراً رئيساً في التنمية الاقتصادية لإمارة دبي، إذ أسهم بشكل مباشر في نمو الناتج المحلي بنسبة تزيد على 12٪ سنوياً خلال الأعوام الـ10 الماضية، مشكلاً ما لا يقل عن 15 مليار درهم»، مشيراً إلى أن «حكومة دبي تكثف جهودها في سبيل تعزيز القدرة التنافسية للإمارة، عبر قطاعات الأعمال كافة، ويأتي المؤتمر ليكون مبادرة أخرى تعزز من مكانة دبي، بيئة جاذبة ومناسبة لتطوير الأعمال».
وأوضح أن «دائرة التنمية الاقتصادية تعد الجهة الحكومية في دبي المسؤولة عن رفع مستوى الوعي بحقوق المستهلك، ومسؤولياته، ومسؤوليات التاجر»، مبيناً أن ذلك «يتم من خلال قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك المتخصص باقتراح الأنظمة والسياسات والقوانين المتعلقة بالحماية التجارية، ومنها مكافحة الغش، والتدليس، والتعدي على العلامات والأسماء والوكالات التجارية، إذ ينفذ برامج تفتيش منظمة وعشوائية في هذا المجال».
التاجر والمستهلك
من جانبه، قال المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في الدائرة، عمر بوشهاب إن «(التنمية الاقتصادية) ممثلة في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك، تؤكد التزامها الدائم في تنظيم وتوطيد العلاقة بين التاجر والمستهلك، والوصول بأرقى مستويات الخدمة المقدمة إلى المتعاملين».
وأضاف أن «هذه المبادرة تعد من ضمن مساعي القطاع إلى تعزيز دور قطاع التجارة والتجزئة الذي يحظى بأهمية خاصة في دبي، إذ تسعى الدائرة إلى تقديم أفضل المبادرات بشكل دوري، والعمل على تحقيق أهدافها التي تتمثل في رفع التوعية، والتعريف بدورها المتكامل في تنظيم ريادة الأعمال في الإمارة».
وأكد أن «تنظيم المؤتمر والمعرض ضرورة لتقريب وجهات النظر مع مختلف القطاعات، وتطبيق أفضل الممارسات في مزاولة النشاطات التجارية والأعمال، والتعامل بكل شفافية في عمليات البيع والشراء، وبالتالي ضمان حقوق المستهلكين من مختلف الثقافات والجنسيات، والحفاظ على حقوق التجار من أصحاب العلامات التجارية»، مشيراً إلى أن «قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك سيستمر في طرح مبادرات من شأنها تطبيق أعلى المعايير الدولية، وتوفير خدمات متخصصة، لتعزيز مجتمع الأعمال والنهوض بتجارة التجزئة، والتي تعد ركناً أساسياً في اقتصاد الإمارة».
معرض ومؤتمر
ويأتي تنظيم المؤتمر والمعرض في إطار جهود دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، الرامية إلى تأسيس بيئة اقتصادية مستدامة تتبع أفضل المعايير واللوائح الاقتصادية الخاصة بحماية المستهلك والعلامات التجارية، ما يعزز من الشفافية والحيادية في قطاع التجزئة في دبي.
ويركز المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، على تقوية حماية المستهلك، وزيادة وعيه بحقوقه، والتعريف بالآليات والقوانين المتبعة، والدور الذي يقدمه قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك بالدائرة، والعائد الاقتصادي من الحفاظ على حقوق المستهلك، والثقة المكتسبة للسوق المحلية من خلاله.
ومن المقرر أن يستضيف المؤتمر شخصيات عالمية ومحلية، وأصحاب قرار، من بينهم مديرون تنفيذيون ومسؤولون حكوميون وباحثون اقتصاديون وعاملون في القطاع الصناعي، ومحامون عن متعاملين، ومهنيون ومهتمون بشؤون حماية المستهلكين والعلامات التجارية العالمية.
كما سيستقطب معرض «باور براندز» كبرى العلامات التجارية على مستوى الدولة والعالم لتقريب وجهات النظر، والحديث حول أبرز مفاهيم القطاع وتبادل الخبرات ووجهات النظر إلى جانب الترويج للعلامة التجارية. ويمكن للشركات العارضة في الحدث الحصول على اعتماد وإجازة منتجاتها، علامة تجارية قوية في دبي، واغتنام الفرصة لإظهار سياساتها للجودة، وعقد اجتماعات مع تجار ومستثمرين، وزيادة مساحة العلامة التجارية ووضوحها في السوق من خلال المشاركة في الحدث.
أطلق بنك دبي الإسلامي، أول حساب توفير مخصص للأطفال تحت اسم «شاطر»، بهدف غرس ثقافة الادخار في عقول الأطفال، متيحاً لهم التحلي بحس المسؤولية الماليّة منذ سن مبكّرة.
وأفاد البنك في بيان له، أمس، بأن حساب «شاطر»، المتاح لجميع الأطفال في الإمارات، يتيح باقة من المزايا الحصريّة والمبتكرة التي تشجع الأطفال على ادخار الأموال، حتى يتسنّى لهم تحقيق طموحاتهم في المستقبل، إذ يوفر الحساب أرباحاً متوقعة أعلى، وبطاقة صرّاف آلي مخصصة للطفل، فضلاً عن مجموعة عروض حصريّة، وخصومات في محال عدة، مع إمكانية الولوج إلى الخدمات المصرفيّة عبر الهاتف والإنترنت.
وأكد أن الحساب لا يشترط توافر حد أدنى للرصيد، أو سداد أي رسوم لصيانة الحساب، مبيناً أن الطفل يحصل عند فتح حساب «شاطر» على باقة ترحيبية بتصميم خاص، إضافةً إلى حصالة نقود تساعده على البدء في ادخار الأموال لضمان مستقبله.
وأشار البنك إلى أنه أطلق موقعاً إلكترونيّاً لحساب «شاطر»، يضم مجموعةً من الألعاب التفاعليّة، ومقاطع الفيديو التعليمية التي يستطيع الأطفال من خلالها التعرّف إلى الخدمات والتعاملات المصرفية ومفهوم الادخار، ما يعزز من تحليهم بالمسؤولية تجاه الأمور الماليّة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لـ«بنك دبي الإسلامي»، الدكتور عدنان شلوان، إن «البنك يدرك أهمية الجيل الذي سيضطلع بدور محوري في المستقبل، كما يؤمن بأنه من خلال تزويد الأطفال بالخبرة اللازمة في إدارة شؤونهم المالية في سن مبكرة، فإنه يساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة التي تمكنهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم المستقبليّة عند بلوغهم سن الرشد».