بعد الولادة : ما هي التغذية السليمة للأطفال؟

بعد الولادة : ما هي التغذية السليمة للأطفال؟

بعد الولادة : ما هي التغذية السليمة للأطفال؟
بعد الولادة : ما هي التغذية السليمة للأطفال؟

تعتبر تغذية الأطفال أمرا بالغ التعقيد. فهي يجب أن تقدم للطفل بحذر شديد وبشكل يتلاءم مع جيله ومع العناصر الغذائية التي يتألف منها الطعام. لذلك, تنشر وزارات الصحة في كثير من دول العالم تحذيرات مختلفة حول أنواع الطعام وعناصره الغذائية التي لا يجوز تقديمها للأطفال بعد الولادة. على الأهالي الذين يرغبون بتقديم الغذاء المصرح لهم لاطفالهم، الانتباه لهذه التحذيرات، وكذلك الاستعانة بالمعلومات والتوصيات التي يحصلون عليها من طبيب الأطفال.

تنبع بعض القيود المفروضة على تقديم أنواعا محددة من المنتجات الغذائية, من كون جهاز المناعة لدى الاطفال بعد الولادة, ما زال ضعيفا إلى حد كبير وغير قادر على مواجهة هذه الأنواع من الأغذية في هذه المرحلة العمرية. كذلك، من الممكن أن تكون القيود نابعة من صعوبة ابتلاع ومضغ هذه الأغذية، الأمر الذي قد يؤدي لاختناق الطفل. في كلا الحالتين، عدم انتباه الأهل لهذه القيود قد بشكل خطراً على صحة الطفل وحتى على حياته,لا قدّر الله.

أهمية الرضاعة الطبيعية في الاشهر الاولى بعد الولادة أول نصيحة نقدمها للأهالي الجدد بعد الولادة، هي الارتكاز على الرضاعة الطبيعية وحليب الام في تغذية الطفل, على الاقل في نصف السنة الاولى، دون إضافة أي نوع آخر من الغذاء. أما الأمهات اللاتي تقررن عدم إرضاع أطفالهن، فبإمكانهن منحهم بدائل الحليب الصناعية دون أية إضافات. اما النصيحة الثانية, هي أنه لا بد أن يتم غلي المياه قبل إعطائها للطفل، كي لا يبقى فيه أي نوع من أنواع الجراثيم. ولا يهم إن كان مصدر المياه من الصنبور أو مياه معدنية. كذلك، ومن أجل التحقق من وجود حساسية لدى الطفل لنوع من أنواع الفواكه والخضار، لا بد ان نقدم له انواع الفواكه والخضار على انفراد (في كل مرة نوع واحد فقط دون الخلط بينها). هكذا يستطيع الاهل التمييز إن كان طفلهم يعاني من حساسية ما لنوع معين من الخضار أو الفواكه. إذا كان الطفل يعاني من حساسية أو ظهر لديه طفح جلدي بسبب نوع معين من الخضار أو الفواكه، فيجب التوقف عن إطعامه إياه. لا بد أن تكون الخضار والفواكه التي يتم تقديمها للطفل طازجة.

نوصي بعدم تقديم العسل للطفل. وذلك بسبب وجود جرثومة البوطولونيوم فيه، والتي تسبب الإصابة بالتلوثات الحادة لدى الأطفال بعد الولادة. كذلك، نوصي بعدم تقديم الحليب له, إذا لم يكن من حليب الأم، كي لا تحفز لديه ردة فعل حساسية (الارجية). وهناك مأكولات إضافية لا يجوز تقديمها للأطفال الرضع بعد الولادة: البيض المقلي أو المسلوق غير الناضج تماما – بسبب وجود جرثومة السلمونيلة (Salmonella) فيه، كذلك المسليات والأغذية التي من الممكن أن تسبب الاختناق، الحلويات التي من الممكن أن تسبب تسوس الأسنان، منتجات الألبان (الحليب) الخالية من الدسم، وطبعا الأسماك التي تحتوي على الزئبق ومن الممكن أن تؤدي لحدوث تلوثات أو ردات فعل حساسية لدى الطفل. وأخيرا، من المحبذ، قدر الإمكان، تجنب قدر الامكان, مختلف أنواع المشروبات المحلاة بسبب كمية السكر الكبيرة الموجودة فيها.

لا بد من التنويه إلى أن حالات الحساسية التي تنشأ لدى الطفل، قد تختفي تلقائيا مع مرور الزمن، خصوصا إذا تم التعامل معها وعلاجها بشكل صحيح. ومع ذلك، وبسبب ضعف الجهاز المناعي لدى الأطفال بعد الولادة، فإنهم يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بهذه الأنواع من الحساسية، ولذلك لا بد من الامتناع عن تقديم هذه الأغذية لهم. لا بد أن يتم تعريف الطفل على كل نوع من أنواع الغذاء بشكل يتلاءم مع جيله، وكذلك بشكل ملائم لمدى تطوره ونموه، ولتوصيات طبيب الأطفال المسؤول عنه.

 

بروتين مضادّ للسرطان في حليب الأم

بروتين مضادّ للسرطان في حليب الأم

الرضاعة الطبيعية وسيلة للمحافظة على صحة الطفل والأم معاً
الرضاعة الطبيعية وسيلة للمحافظة على صحة الطفل والأم معاً

وجدت دراسة جديدة نشرتها مجلة «هيومن لاكتايشن»، المتخصصة، بروتيناً في حليب الأم يساعد على مكافحة مرض السرطان في جسم الإنسان غير متوافر في الحليب الاصطناعي، ورجحت الدراسة كفة الرضاعة الطبيعية، كونها الوسيلة الأمثل للمحافظة على صحة الأم وطفلها على السواء.

وذكر الباحثون أن الدراسة لم تقتصر فقط على اكتشاف وجود مستويات عالية من بروتين «تريل» المضاد للسرطان في حليب الأم، بل إن هذه النسب تفوق تلك المتوافرة بدم الإنسان بنحو 400 مرة.

وأكدوا أن الدراسة نفسها أجريت على الحليب الاصطناعي، وأثبتت عدم تمتع هذا النوع من الحليب بالبروتين المضاد لمرض السرطان، وعليه فإن الأطفال الذين يتغذون من خلال الرضاعة الطبيعية يتمتعون بنظام حماية من السرطان بنسبة 400٪، مقارنة مع الأطفال الذين يتناولون الحليب الاصطناعي، والذين يكافحون المرض من خلال البروتين المتوافر في الدم فقط.

ووصفت مديرة اللجنة التنفيذية لحملة «الشارقة إمارة صديقة للطفل»، الدكتورة حصة خلفان الغزال، نتائج الدراسة بأنها ايجابية ومشجعة، خصوصا ان الفوائد الطبيعية لحليب الأم، وفقاً للدراسة، فاقت كل الاكتشافات الطبية الحديثة، لاسيما ان مرض السرطان شكل مصدر تحد للجهات الطبية من أجل إيجاد العلاج اللازم له، فيما أثبتت الدراسة دور حليب الأم الفعال في مكافحة مرض السرطان. وقالت ان «الدراسات العلمية أثبتت أن حليب الأم لا يقتصر على الوقاية من نوع واحد من مرض السرطان، بل يتعداه إلى الوقاية من أنواع عدة تتعلق بسرطان الأطفال، كسرطان الدم الليمفاوي، ومرض هودجكين، والعصبية من بين أنواع أخرى من السرطان». وأكدت الدكتورة حصة أهمية النتائج التي أفضت إليها هذه الدراسات بالنسبة للأمهات الإماراتيات، بحيث تستطيع الأم أن تطمئن على صحة طفلها لمعرفتها بدور حليبها الفعال في الوقاية من السرطان، بالإضافة الى ان فوائد عملية الرضاعة الطبيعية لا تنطوي على منع السرطان من البروز والتفشي فقط، بل تتعداها إلى محاربة هذا المرض من خلال بروتين «تريل» المتوافر في حليب الأم.

يذكر أن هذه الدراسات الحديثة تأتي في الوقت الذي كثفت فيه حملة «الشارقة إمارة صديقة للطفل» جهودها لدفع القائمين على أماكن العمل والحضانات والأماكن العامة للمشاركة ودعم الحملة من خلال توفير أماكن خاصة للأمهات لإرضاع أطفالهن.

سمنة الأطفال تزيد خطر الإصابة بالجلطات

سمنة الأطفال تزيد خطر الإصابة بالجلطات

الأطفال البدناء يعانون ارتفاع ضغط الدم.
الأطفال البدناء يعانون ارتفاع ضغط الدم.

 

ذكرت دراسة بريطانية أن سمنة الأطفال تزيد خطر إصابتهم بنسبة 40٪ بالجلطة الدماغية والأزمة القلبية في وقت لاحق من حياتهم.

ونفلت صحيفة «بريتيش ميديكيل جورنال» البريطانية عن الباحث المشارك في الدراسة كارل هينيغين، من جامعة أكسفورد البريطانية، قوله إن «سمنة الأطفال تزيد خطر إصابتهم بالأزمة القلبية في المستقبل». وأضاف هينيغين أن «العلاقة بين سمنة الأطفال وازدياد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم كانت أعظم مما توقعنا».

وقام الباحثون البريطانيون من جامعة أكسفورد، ومعهد طب الأطفال في لندن، بتحليل نتائج 63 دراسة تشمل 49 ألفاً و220 طفلاً سليماً تراوح أعمارهم بين خمس سنوات و15 سنة. ولفتوا إلى أن الدراسات السابقة كانت تقيس الوزن، والعوامل التي تزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والكوليستيرول، ومعدلات السكر في الدم. واستنتج الباحثون أن الأطفال الذين يعانون السمنة أو الوزن الزائد يعانون بالأساس ارتفاع ضغط الدم، والكوليستيرول، وغيرها من العوامل التي تزيد خطر إصابتهم بالجلطة الدماغية بنسبة 40٪.

الرياضة اليومية تقي الأطفال من أمراض القلب

الرياضة اليومية تقي الأطفال من أمراض القلب

حصة الرياضة باتت ذات أهمية كبرى لصحة الأطفال في وقتنا الحاضر
حصة الرياضة باتت ذات أهمية كبرى لصحة الأطفال في وقتنا الحاضر

أظهرت نتائج دراسة حديثة تم إجراؤها بمستشفى لايبزيغ الجامعي بألمانيا، أن حصة الرياضة اليومية تقي التلاميذ من البدانة، ومن ثم أمراض القلب مع تقدم العمر. وبعد إجراء هذه الدراسة على مجموعة من التلاميذ بمختلف الصفوف الدراسية على مدار خمسة أعوام، تبيّن أن التلاميذ، الذين قاموا بممارسة الرياضة يومياً، تمتعوا بقدر كبير من اللياقة البدنية والقدرة على بذل المجهود البدني، بل وتضاءل معدل ازدياد أوزانهم أيضاً، ما أدى بطبيعة الحال إلى وقايتهم من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم من التلاميذ، الذين لم يمارسوا الرياضة إلا لمدة ساعتين أسبوعياً فحسب.

واشترك في هذه الدراسة سبعة صفوف دراسية مختلفة، قامت مجموعة منهم بممارسة الرياضة لمدة ساعة يومياً، علماً بأنه تم تخصيص 15 دقيقة منها لممارسة تمارين قوة التحمل، بينما قامت المجموعة الأخرى بممارسة الرياضة لمدة ساعتين فقط أسبوعياً. وقد خضع التلاميذ بين الصف السادس والصف العاشر لاختبار سنوي لفحص لياقتهم البدنية ومؤشر كتلة أجسامهم (MI) وكذلك قدراتهم الحركية.

وتبيّن من إجراء اختبار اللياقة البدنية مثلاً، زيادة نسبة امتصاص التلاميذ المتدربين يومياً للأوكسجين عن المجموعة الأخرى. وجديرٌ بالذكر أنه لم تزدد نسبة مؤشر الجسم في المجموعة المتدربة يومياً إلا لدى 9٪ منهم فحسب، بينما ازدادت في المجموعة الأخرى لدى 16٪. ومن ناحية أخرى حذرت الخبيرة الألمانية، أولريكا مولر، من مستشفى لايبزيغ الجامعي من زيادة الوزن لدى الأطفال والشباب، بقولها: «عادةً ما يُصبح الأطفال البدناء شباباً ورجالاً بدناء أيضاً». كما حذرت أولريكا من ازدياد خطر حدوث ذلك في الوقت الحالي، نظراً لقلة ممارسة الأطفال والشباب للأنشطة الحركية عن ذي قبل، فضلاً عن تناولهم نوعيات الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى ازدياد أوزانهم لدرجة تصل إلى إصابتهم بالسِمنة المفرطة؛ ومن ثمّ يزداد خطر تعرض القلب والجهاز الوعائي للإصابة بالأمراض، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

لماذا يرفض طفلك الكلام؟

لماذا يرفض طفلك الكلام؟

لماذا يرفض طفلك الكلام؟
لماذا يرفض طفلك الكلام؟

 

رفض الطفل للكلام قد يكون لأكثر من سبب مثل صعوبات التعلم أو عدم القدرة على السمع جيدا أو عدم الفهم أو وجود مشكلة ما. وعلى كل أم أن تعلم أيضا أن الأطفال ينمون ويتطورون بنسب متفاوتة.

ببلوغ طفلك 12 شهرا، فإنه يجب أن يكون قد تعلم قول بعض الكلمات البسيطة وتقليد بعض الأصوات، مع الوضع فى الإعتبار أن الطفل ببلوغه ثلاثة اعوام سيكون قد تعلم حوالى 450 كلمة وتعلم تكوين جمل بسيطة. وفى حالة أن بلغ طفلك ثلاثة أعوام ولم يكون قد تكلم بعد، فقد يكون الأمر متعلقا بعدم رغبة فى الكلام أو بسبب مشكلة ما فى التعلم.

قد يختار طفلك بنفسه ألا يتكلم أو يتحدث عندما يشعر بالقلق أو بأنه مهدد أو حتى بسبب شعوره بالخجل. وبالتالى فإنه من الطبيعى أن تجدى طفلك يرفض الكلام ويتعامل بالإشارة مثلا فقط داخل مكتب أو عيادة الطبيب أو أمام أى شخص غريب عليه.

وعليك أن تعلمى أنه أحيانا ومع مرور الوقت وبدء تعود الطفل على مواقف ووجوه مختلفة فإنه قد يبتعد عن أسلوب عدم أو رفض الكلام.

يصبح أحيانا من الصعب عليك كأم أن تكتشفى ما إذا كان طفلك يعانى من صعوبة فى التعلم أم لا لأن الأطفال بصفة عامة يمرون بمراحل نمو مختلفة ومتفاوتة ما بين طفل وأخر. وعليك أن تعلمى أن رفض طفلك للكلام قد يكون بسبب إحباط أو خجل أو بسبب مشاكل فى الأذن أو حتى تكوين الفم.

الحقيبة المدرسية ومخاطر الوزن الثقيل على الأطفال

الحقيبة المدرسية ومخاطر الوزن الثقيل على الأطفال

الحقيبة المدرسية ومخاطر الوزن الثقيل على الأطفال
الحقيبة المدرسية ومخاطر الوزن الثقيل على الأطفال

باتت الحقيبة المدرسية بوزنها الزائد وحملها الخطأ قضيةً طبية تستحوذ على اهتمام الأطباء والمسؤولين في التربية والتعليم في معظم دول العالم، وأيضاً الدول العربية، نظراً لخطورتها على صحة ونمو الأطفال وإصابتهم بكثير من المشاكل الصحية.

أحدث الدراسات الطبية تقول أن حمل الطالب للحقيبة المدرسية لمدة 15 دقيقة يومياً يؤدي الى الإصابة باضطرابات في العمود الفقري خلال فترة لا تتجاوز سبعة أشهر، إذا زادت عن 15% من وزنه أو حملها بطريقة خطأ.

صناع المستقبل التقت دكتور أحمد سامح الطبيب بوزارة الصحة وخبير الإعلام الصحي، للتعرف على الحقيبة المناسبة والأضرار الصحية للحقيبة المدرسية زائدة الوزن وحملها الخطأ.

لماذا اهتمت الأوساط الطبية والتربوية مؤخرا بقضية الحقيبة المدرسية ووزنها الثقيل وحملها الخطأ؟
حقيقةً جميع المعنيين من الأوساط الطبية والتعليمية في جميع دول ا لعالم اهتموا بموضوع الحقيبة المدرسية وأضرار وزنها أو حملها الخطأ وذلك العبء الزائد والثقيل على ظهور أطفالنا.. كما حازت هذه القضية على اهتمام العلماء والأطباء والتربويين في أمريكا وأوروبا وعالمنا العربي، ذلك علاوة على الأبحاث الطبية والندوات والاجتماعات التي يعقدها المسؤولون في وزارات التربية وذلك لأن مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة من أهم مراحل النمو العقلي والانفعالي والجسماني الذي هو أهم وأوضح التغيرات التي تصاحب نمو أطفال المدارس.

• وما أثر ذلك على العمود الفقري للطفل؟
يعتمد العمود الفقري في مرحلة النمو بشكلٍ كبيرٍ على التوازن في حركة العضلات والتوزيع السليم لثقل الجسم وما يحمله من أثقال فتزداد الفقرات بالطول من خلال مراكز النمو.

• وما هي أضرار الوزن الزائد والحمل الخطأ للحقيبة المدرسية،، وما هي الأمراض والآلام التي تصيب أطفالنا؟
أضرار الوزن الزائد وحمل الحقيبة الخاطئ تنحصر فيما يلي:
حمل الحقيبة المدرسية زائدة الوزن يعرض التلميذ لآلام الرقبة والذراعين والكتفين والظهر حتى القدمين.أكدت الدراسات أن نسبة الإصابة بأمراض الظهر لدى الأطفال حاملي الحقائب الثقيلة على إحدى الكتفين تبلغ 30% وتتناقص هذه النسبة إلى 7% فقط في حال حملها على كلا الكتفين.

وأثبتت الأبحاث أن حمل الحقيبة على كتف واحدة يسبب انحناء جانبياً، وقد يؤدي إلى مشي الطفل بطريقة مختلفة وغير طبيعي، كما تؤكد الدراسات أن الثقل الزائد للحقيبة المدرسية يؤدي إلى تحدب الظهر إلى الأمام مما يؤثر على شكل الجسم بصفة عامة وعلى العظام وطريقة الحركة بصفة خاصة.

• واضح أنها أمراض وآلام تتعلق بالعمود الفقري والعظام بشكل عام هل هناك أضرار أخرى؟
حقيقةً الحقيبة المدرسية زائدة الوزن وحملها الخطأ تسبب أيضاً ضغطاً على القلب والرئتين نتيجة لتشويه الهيكل العظمي والعمود الفقري مما قد يستدعي أحياناً إلى تدخل جراحي.. ويلاحظ أن المرحلة السنية لتلاميذ المدارس مرحلة لها حساسيتها وخطورتها لأنها مرحلة نمو جسماني وعقلي وانفعالي.

• بعد التعرف على كل هذه الأضرار المخيفة فما هي في رأيكم الحقيبة المدرسية المناسبة؟
– يجب ألا يتعدى وزن الحقيبة المدرسية 10% من وزن التلميذ في المرحلة الابتدائية.
– ألا تزيد وهي فارغة أكثر من 500 جرام للأطفال وكيلو جرام واحد للبالغين.
– يجب ألا تكون أكبر من ظهر الطفل.
– يجب أن تلصق بشكل كامل بظهر الطفل، وأن تكون محشوة من عند الظهر.
– يجب ألا تكون كبيرة الحجم حتى لا يضع فيها الطفل حاجيات غير ضرورية.
– يجب ألا تحتوي على جيوب لكي لا يضع فيها الطفل أوزاناً زائدة.
– اختيار حمالات الحقيبة محشوة جيداً باللباد لكي لا تشكل عبئا على الكتفين أو الكتف أثناء حملها.

• يقولون أن الوقاية خير من العلاج فما هي الوقاية من مخاطر الحقيبة المدرسية؟
– ن يحمل التلميذ حقيبة تتناسب مع طوله ووزنه.
– أن ينقل الحقيبة أثناء سيره من يده اليمنى إلى يده اليسرى من فترة لأخرى ثم يحملها على ظهره وذلك للحفاظ على توزيع الثقل على الجسم.
– مزاولة التمارين الرياضية لتقوية العضلات لمدة 20 دقيقة يوميا.
– توعية الأطفال بخطورة حمل زائد وأن يحدد المدرس ما هو لازم وغير لازم.
– استخدام كراسات ذات عددا متوسطا من الصفحات وأن توفر المدرسة خزانة صغيرة وأدراجاً خاصة بالكتب في الفصول الدراسية.
– مراقبة وضعية جسم الطفل في المدرسة سواء كان واقفاً أو جالساً أو حاملا للحقيبة.

حاولي أن تطبقي هذه النصائح على حقيبة طفلك المدرسية تجنبا ً لأي ضرر قد يحدث له جراء حمل الحقيبة الثقيلة.

المصدر: الموقع العربي لإصابات العمود الفقري والحبل الشوكي

إحتياجات مولودك العاطفية

 

إحتياجات مولودك العاطفية

إحتياجات مولودك العاطفية
إحتياجات مولودك العاطفية

 

 

من أدوارك كأم أن تساعدي في التطور العاطفي لمولودك. فمنذ اليوم الأول لمولودك وهو يتعلم أن يعبر عن ويتحكم في مشاعره من خلال الوقت الذي تقضونه سويا.

من واجبك أن تلبي إحتاجاته من الحب والإهتمام حتى يكبر ويصبح طفل سوي، فقد أثبتت الأبحاث أن المولود الذي لم يتم تلبية إحتياجاته العاطفية يكون تتطوره العقلي أقل من باقي الأطفال وقد يعاني من مشاكل في التعليم عندما يكبر قليلا.

إليك ٥ نصائح تساعدك على بناء تطور عاطفي سليم لمولودك:
تلبية إحتياجاته. يعني أن تلبي طلباته وأن تقضي وقت معه وحدكما. هذا سيساعد على بناء إحساس الأمان بين المولود والأم. تأكدي أن تكوني سريعة في تلبية الطلبات، فلا تنتظري حتى يبكي من الجوع كي ترضعيه مثلا.
تهدئته حين يقلق. من المهم أن يشعر مولودك أن هناك من “يحل المشاكل” كالجوع والبلل والتعب أو عدم الراحة الغير مبرر. سيساعده معرفة أنك موجودة من أجله أن ينمي إحساسه بالإرتباط العاطفي بك أنت “حلالة المشاكل”.
راعي طباع مولودك. فالعاطفة والمشاعر عادة تكون مرتبطة بطبع مولودك. قد يكون هادي الطباع أو كثير الحركة أو أسهل في الإرضاء أو غيرها من الطباع. بعض الرضع يمكن أن يهدئوا عندما تحملهم جدتهم أو والدهم والبعض الأخر لا يهدئ إلا عندما تحمله أمه. راعي ذلك أثناء بناء الإرتباط العاطفي بينكما.
بعض الوقت للتحدث وجه لوجه. نعم، تحدثي معه وجها لوجه حتى يتعود على تعبيرات الوجه ومعانيها.
لاحظي الإشارات. ركزي مع مولودك، هل بدأ يسأم؟ هل يدير وجهه في الإتجاه الأخر ويتفادى النظر في عينك؟ إذن إعطيه مساحة من الوقت ليرتاح، فحتى التواصل مجهود كبير بالنسبة لهذا المولود الصغير. بعد أن يهدأ ، يمكنك مزاولة اللعب مرة ثانية.

4 أسرار ليحب طفلك الطعام الصحي

4 أسرار ليحب طفلك الطعام الصحي

4 أسرار ليحب طفلك الطعام الصحي
4 أسرار ليحب طفلك الطعام الصحي

هل وجدت نفسك ذات مرة مع عائلتك حيث يستمتع أطفالك كثيرة بصحبة الجد والجدة وحيث يهتم الجدان بالأطفال كيرا ويعطونهم ما يسعدهم دون حساب؟ فيناولونهم الحلويات الواحدة تلو الأخرى. وإذا تحدثت بصفتك الأم ربما يغضب الجدين، لذا تلتزمين الصمت متمنية أن يرفض أبناءك الحلوى الغير صحية من تلقاء أنفسهم.

بالطبع، هي أمنية مثالية. ولكن على الرغم من مثاليتها الشديدة، فهي من الممكن أن تتحقق. حتى تنجحين في تقليل فرص اضطرابات الأكل لدى الأطفال، عليك بتوعيتهم صحيا بخصوص عادات الأكل الخاصة بهم.

أول قاعدة لتعليم أبناءك الأكل الصحي هو أن تكوني لهم نموذج
“إذا كانا بابا وماما يقومان بهذا، فلابد أنه أمر حسن”. إذا كان نظامك الغذائي يتكون من أطعمة مقلية وصودا وحلويات وبلا افطار ووجبات ثقيلة قبل النوم مباشرة.. فاضمني ان أبناءك سوف يفعلون ذلك أيضا ولن يلفتوا لمحاضراتك عن الأكل الصحي.

إذا كنت تريدين لأبناءك أن يتناولوا البروكولي والكبد، ويحلون بالفواكه والكرفس مع زبدة الفول السوداني، فيجب عليك أن تنفذي ذلك أولا. قدمي هذه الوجبات الصحية للأسرة كلها واحتفي بها، وسمي الأكل مسميات مضحكة تقربه من الأطفال، كأن تقولي على البروكولي “الشجر الصغير”.

يجب أن تحتوي ثلاجتك على أطعمة ومشروبات صحية فقط. استبدلي الصودا بعصير الفواكه مثلا.

ثم يأتي الكلام
كل ما يرغب فيه الأطفال هو أن يصبحوا أكبر وأطول. اربطي بين هذه الرغبة دائما وبين الأكل الصحي حتى يصبح الأكل الصحي وسيلتهم للوصول للهدف الأكبر. يجب أن ينظروا للطعام على أنه وسيلة وليس هدف، وأنه مرتبط دائما بهدفهم ليكونوا أكبر وأطول وأصح. فيسهل بعد ذلك عليهم أن يستبدلوا المصاصة بالفراولة لأنهم يعرفون أن الفراولة لذيذة وكذلك مفيدة للأسنان والمعدة. كلميهم عن الفيتامينات والمعادن وفائدتها لأعضاء الجسم المختلفة، والعلاقة بينهم. وهو ما يفتح الباب للاطفال من سن ٤ سنوات لإدراك عالم المأوكولات الصحي.

اشركي الأطفال في تحضير الوجبات
وهي وسيلة غير مباشرة ليتعلموا المزيد عن الطعام الصحي. عندما تحضرين تتبيلة صدور الدجاج مثلا اطلبي من ابنك أن يضع زيت الزيتون وبينما يقوم بذلك يمكنك أن تقولي له معلومات عن أهمية زيت الزيتون. بهذه الطريقة يصبح إعداد الطعام نشاط مسلي، واندماج الطفل في تحضير الطعام معك سوف يزيح هم العناية بهم بينما أنت في المطبخ وهم في حجرة أخرى. افعلي ذلك مع تحضير الحلوى الصحية أيضا. اجعليهم يختاروا الأطعمة التي يريدون وضعها في الحلوى من بين الأطعمة الصحية التي توفرينها، فيستخدمون الفواكه الجافة، ويحبون عصير البرتقال لأنهم يعصرونه بأنفسهم.

استغلي الفرص
عندما يمرض طفلك أو لا يشعر بصحة جيدة، اعرضي عليه الأطعمة الصحية التي تساعده في الشفاء وقولي له أهميتها. ابنك يريد أن يشفى، وعندما يعرف أن تلك الأطعمة سوف تساعده على ذلك سوف يحبها. بدلا من أن تعطيه أطعمة غير صحية حتى يرضى أن يأكل، قدمي له طعاما صحيا وعرفيه كم هو مفيد، وكيف أن التفاح به فيتامين سي وحديد سوف يقضون على الفيروس الموجود بجسمه والذي يجعله يشعر بهذا التعب.

اجعلي الأكل الصحي أسلوب حياة وهدف رئيسي في كل الوجبات، ومن خلال ذلك سوف تعلمين ابناءك كيف تكون لديهم شهية لكل ما هو صحي فقط.

أطعمة تساعد على تطور ذكاء طفلك

أطعمة تساعد على تطور ذكاء طفلك

أطعمة تساعد على تطور ذكاء طفلك
أطعمة تساعد على تطور ذكاء طفلك

العناية بالطفل ومحاولة تعليمه والتواصل معه منذ أيامه الأولى تساهم في تنمية ذكاءه وقدرته على التواصل أكثر من غيره، إضافةً إلى العوامل الجينية والوراثية حيث أنه يوجد أطفال ولدوا أذكياء بالفطرة، و أيضاً لا يجب أن نُغفل أهمية التغذية المتكاملة والصحيحة، حيث أن الأطباء الآن يركزون على وجود عناصر غذائية ضرورية قد تساهم في تنمية ذكاء طفلك.

و من هذه الأغذية:

– بدايةً يجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كمصدرٍ للحليب لطفلك خلال السنة الأولى، حيث أن حليب الأم فيه مناعة للطفل، إضافةً إلى احتواءه على الأحماض الأمينية الضرورية لنمو الدماغ.

– الحرص على إدخال الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم والحديد والزنك وغيرها من المعادن والفيتامينات مثل: اللحوم والسمك والحليب ومشتقاته والبيض التي من شأنها تقوية الدماغ وزيادة قدرته على التركيز وتحسين الأداء العقلي.

– تناول الأطعمة الغنية بالألياف لاحتوائها على حمض الفوليك المفيد جداً للجسم و الدماغ.

– الحرص على أن يأخذ الطفل الكمية الكافية من السوائل خلال اليوم وأهمها الماء والعصائر الطبيعية الغنية بالفيتامينات.

– تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة بكثرة في الخضار و الفواكه مثل الجزر والفراولة.

“العقل السليم في الجسم السليم” فإذا حصل طفلك على تغذيةٍ صحيحةٍ تشمل جميع العناصر الغذائية اللازمة لبناء الجسم و الدماغ، فإن ذلك بالتأكيد سيحدث فرقاً واضحاً في لاأداءه الفكري والجسدي خلال اليوم.