عندما تصبحين أمّاً…

عندما تصبحين أمّاً…

 

عندما تصبحين أمّاً…
عندما تصبحين أمّاً…

 

 
هي منبع العطاء والحياة، تبعث الأمل في النفوس وتفيض بالعطف والحنان. هي “ست الحبايب”، التي تزاحمت الأشعار لوصفها، إلاّ أنه ورغم رهافة إحساس الكلمات ما زال الكتاب والشعراء غير قادرين على إيفائها حقها.
غنّاها سعيد عقل، أحبّها جبران، وطرب على صوتها القديسون. نابوليون لم ينحن الا لها، وفي حناياها ملاذ حنيني. “ماما” قد تكون أجمل كلمة وهديّة الى بشرية متعبة. لكن كيف تتوطّد العلاقة بين الأمّ وأولادها وتكتسب ثقتهم؟

لم يعد طفلك يحتاج الى حضنٍ دافئ يحميه من كوابيس الليل، بل ليبوح بكلّ ما يمتلكه من أحاسيس جيّاشة، فيخلع عنه عباءة الطفولة ليرتدي زياً ممزوجاً بالمشاعر المتناقضة. هذا الواقع يفرض نفسه في عمر المراهقة بشكل خاصّ، حيث تعتبر تلك المرحلة دقيقة وتستدعي الأمّ للتسلّح بذكائها فتكتسب ثقة أولادها.
من جهة أخرى، يزوّد الطب النفسي الأمهات ببعض الإرشادات التي تساعد على كسب ثقة الولد وفي طليعتها عدم التفرقة في العلاقة بينه وبين الإخوة والابتعاد عن التمييز بين الفتاة والشاب، وإعطاء فسحة حرية لكل منهم. كما ينصح الطبّ بأهمية تعليم الفتاة عن عمر الـ9 سنوات تقريباً كيفية حماية نفسها من التحرش الجنسي والمشاكل المتعلقة بالبلوغ ونزع هاجس الخوف من التحدث في تلك الأمور.

في هذا الإطار، يرى علم النفس “ضرورة رسم حدودٍ في العلاقة بين الأمّ وولدها بشكل مقبولٍ أي عدم الإفراط في تطبيق المثاليات، إذ إن السعي للكمال في تأدية دور الأمومة هو أمرٌ إيجابيّ إلاّ أنه موقت ويحتوي على الكثير من التملّق، فينفجر بعد مرور الوقت وينعكس سلباً على الطفل”.
الى جانب ذلك، يعتبر التحلّي بالهدوء أثناء التعاطي مع أطفالنا أفضل وسيلة لمدّهم بالراحة والهدوء ولكن هذا لا يعني تحمّل نزواتهم ونوباتهم الهستيرية من دون الالتفات إليها، بل رسم حدود واضحة بين ما يستلزم تدخلنا وما يمكن تجاهله باختصار. وتشير الدراسات الى أن وقوفنا بهدوء تام أمام طفل يصرخ هو أفضل وسيلة يمكن اعتمادها لدفعه للهدوء.

كما قد تُخطئ بعض الأمهات في بعض الألفاظ أو التصرفات تجاه أولادهنّ إلاّ أن ذلك لا يستدعي الشعور بالندم بل صبّ كل الاهتمامات الى الحاضر من دون العودة الى الماضي شرط اكتساب خبرة من التصرفات السابقة.
صحيحٌ أن أصول التربية لا تختلف بين الفتاة والصبيّ، إلا أن العلاقة بين الابنة والامّ تعتبر أكثر قرباً واتحاداً.

من هنا، يجب أن تتمتع الأمّ ببعض الشروط الأساسية لتوطيد علاقتها بابنتها بشكل جوهريّ، ومنها:

• اجعليها تدرك أن الحياة لا تقف عند مشكلة تواجهنا بل أن تدرك أن الأخطاء تمنحنا فرصة كبيرة للتعلم.
• حاولي أن تظهري مساوئ تصرفاتها بأمثلة واقعية بعيداً عن الشعارات والتقاليد ما يضعها أمام الأمر الواقع.
• لا تنتقدي تصرفاتها وملابسها وطريقة تناولها للطعام بعبارات جارحة وبشكل دائم كي لا تخلقي عندها عقدة نفسية، بل استخدمي أسلوب النقاش والهدوء، ما يدفعها الى تصحيح أخطائها.
• استخدمي عبارة “اختاري مصلحتك” في كل المواضيع، ما يجعلها تشعر بتحمّل المسؤولية أكثر.
• دربي نفسك على الانصات لها دون استخدام العظات التي تعتبر بمثابة عقاب لها.
علاقة اتحاديّة

في المقلب الآخر، يحول الاقتراب المزمن بين الأمّ وابنتها دون تحقيق الطموحات الشخصية أحياناً. فتشكل الأم وابنتها شخصاً واحداً ويصبح حبهما اتحادياً. من ناحية هناك الأمهات اللواتي ينتقدن، ومن الأخرى اللواتي يصغين الى مشاكل ابنتهن. تتحول بعضهن أفضل صديقات لابنتهن، ويعشن من جديد مغامرات المراهقة المدمّرة رغماً عنهن، لأنه يتعذر عليهن الهرب منها.

تخشى بعض الأمهات أن تعيش ابنتهن بعيدة عنهن، لذا فهن يسيطرن عليها منذ الطفولة. يصغين الى جميع أحزانها وأفراحها، ويخبرنها عن مشاكلهن وتوقعاتهن. وبالتالي، يصعب على الفتاة التفرقة بين عاطفتها الشخصية وعاطفة أمها، لأن علاقة اتحادية تربط بينهما. هروبٌ من التملك
تتصل بعض الأمهات والبنات يومياً ببعضهن، وأحياناً مرات عدة في اليوم.

فلا تجهل الواحدة أي تفصيل حميم في حياة الأخرى. وفي المقابل، عندما تتألم الفتاة، أمها دائماً موجودة لتمسح دموعها. هذه العلاقة التي قد تبدو مثالية، تبعد الآخرين. فلا يعود حبيب الفتاة مثلاً يحظى الا بمكان ثانوي في حياتها. وقد يجبر على إعجاب الأم من أجل الفوز بحب الابنة. وفي اللحظة التي تدرك فيها الفتاة أن ليست لها حياة خاصة وتسعى لتعزيز حب مختلف عن ذلك الذي يجمعها بأمها، تتدهور العلاقة بينهما. ولا تتراجع بعض الأمهات مطلقاً في الحفاظ على سيطرتهن على بناتهن.

ينصحن ويحكمن وينتقدن من دون أن يفهمن أن الابتعاد ضروري أحياناً. وقد ينمين في بعض الحالات شعور الضعف لدى بناتهن لكي لا يكففن عن الاعتماد عليهن. وقد يؤثر ذلك سلباً على حياة الفتاة الراشدة، إذ ترى نفسها مذنبة لأنها ليست بمستوى والدتها، فتشعر أنه لا يحق لها أن تنجح في حياتها العاطفية أو المهنية.

3 نصائح لتصبحين الأم الصديقة لأطفالك

3 نصائح لتصبحين الأم الصديقة لأطفالك

 

3 نصائح لتصبحين الأم الصديقة لأطفالك
3 نصائح لتصبحين الأم الصديقة لأطفالك

 

 

بقلم: فاطمة الليثي

كل أم تتمنى أن تصبح أماً مثالية وقدوة ﻷولادها، لكن لا تعرف كيف تفعل ذلك؟ وكيف تجعل ابنها يراها اﻷم المثالية والشخص المفضل لديه بدلاً من الأخرين؟!.. لذا عليكِ قراءة المقالة التالية، لتتعلمى كيف تفعلين ذلك.

أولا
يمكنك التعامل مع طفلك على أنه صديقك وأنكِ لست أمه فقط، بل صديقته المقربة، والتى تعطيه النصائح إذا حدث شيئاً ما، وبالتالى سوف تكسبينه فى صفك، وسوف يعتبرك أمه و صديقته المفضلة.

ثانيا
يمكنك احتضان طفلك كل ليلة وقراءة إحدى القصص المفضلة لديه قبل النوم، أو اللعب معه باﻷلعاب الخاصة به، مع تحضير بعض الأكلات التى يفضلها.. وهكذا، سيحبك أكثر وتكونين مفضلة لديه.

ثالثا
عليكِ أن تقضى أكبر وقت ممكن مع أطفالك، مما يجعلهم يشعرون باﻷمان ويحبون التواجد معكِ دائماً.

4 نصائح لتنويم التوأم

4 نصائح لتنويم التوأم

 

4 نصائح لتنويم التوأم
4 نصائح لتنويم التوأم

 

 

إذا كنت ممن أنعم الله عليها بطفلين توأم فبالتأكيد يصعب عليك النوم ليلا وتصعب عليك الراحة عامة ولكى تنعمين بالراحة ليلا يجب ان ينام طفليك فى نفس الوقت معا فإليك 4 نصائح لتجعلى طفليك التوأم ينامان فى نفس الوقت

1- ضعى الطفلين فى السرير فى نفس الوقت معا

2- تعويدهم على عادات وروتين معين اثناء النوم عندما تقومين به يشعرون بأنه قد حان وقت النوم مثل حمام دافىء,قراءة قصه,احتضانهم,تدليكهم

3- لف كل من طفليك بشىء منك كتيشرت او بيجامة او اى شىء به رائحتك لتشعره بالامان ولتجعله دافئا ومستعد للنوم

4- ضعى طفليك لينامان فى نفس الفراش فملامستهم بعضهم تشعرهم بالراحة والأمان وتهدئهم .. يمكنك فعل ذلك لاول 3 اشهر ثم وضع كل طفل فى فراش مستقل ولكن كل بجانب الآخر حتى يتستطيع كل منهم مشاهدة اخيه

كيف تحمي رضيعك من حرارة الشمس؟

كيف تحمي رضيعك من حرارة الشمس؟

 

كيف تحمي رضيعك من حرارة الشمس؟
كيف تحمي رضيعك من حرارة الشمس؟

 

بقلم:ريهام القاضي
نعلم جيداً أن أشعة الشمس مفيدة لعظامنا، حيث أنها مصدرنا الأساسي لامتصاص الكالسيوم وفيتامين «د». ولكي نحصل علي هذه الفائدة نحتاج التعرض للشمس فقط 10 دقائق يومياً لامتصاص فيتامين «د»، لكن الوجود المتكرر في الشمس لفترات طويلة يعرضنا إلى أشعة الشمس الفوق البنفسجية الضارة، والمسببة للعديد من الأمراض والأضرار للجلد والعين والجهاز المناعي والإصابة بسرطان الجلد لا قدر الله.

ايضاً الجو الحار الذي نعيش فيه وعاداتنا في الخروج كثيراً في الشمس يعرض أطفالنا للشمس لفترات أكثر من اللازم وأكثر مما يحتاجون. وعلينا إذا أن نوفر لهم الحماية الكافية من أضرار أشعة الشمس وحرارتها خاصة للأطفال الرضع.

اقرأ:
إغماء الطفل بسبب الشمس أو الحر في الصيف
دليلك لشراء واقي الشمس (صن بلوك) المناسب لاحتياجاتك

لفهم لماذا يجب الحماية من الشمس، يجب أن نعلم أن أشعة الشمس مكونة من ثلاثة أشعة.. وهي «UVA وUVB وUVC»، فأشعة الـ «UVC» أشعة شديدة الخطورة، لكن لحسن الحظ لا تصل لسطح الأرض، ولكن أشعتي «UVA» و«UVB» يصلان للجلد ويسببان السمرة والحروق والتجاعيد وأضرار عدة للجلد.

كيف تحمي رضيعك من الشمس؟

1 – لا تعرضي رضيعك الذي لم يبلغ الـ 6 شهور إلى الشمس.

لا يجب أن يتعرض الرضيع منذ ولادته حتى ستة أشهر للشمس نهائياً، فجلد الرضع في ذلك العمر رفيع ورقيق جداً ليقوم بالحماية ضد أشعة الشمس الضارة، فيجب أن يبقوا في الظل ومغطين دائماً، وقد صرح الأطباء مؤخراً أنه من الممكن أن تضعي كريم حماية من الشمس على جلد طفلك الرضيع، الذي لم يبلغ الستة أشهر، لكن بكمية قليلة عند الضرورة.

2 – كريم الحماية من الشمس.. كريم الحماية من الشمس والمزيد من كريم الحماية من الشمس.

للأطفال والرضع فوق الستة أشهر.. ضعي كريم الحماية من الشمس علي جميع المناطق الغير مغطاة وكوني كريمة، يجب أن يكون تركيز الكريم «SPF 15» وما فوق، واحرصي على أن يكون الكريم يقوم بالحماية ضد أشعتي الشمس الـ«UVA» والـ«UVB»، ضعي الكريم في كل مرة يتعرض طفلك للشمس وكرريه باستمرار – كل ساعتين، كوني مستعدة دائماً لأي تعرض للشمس، فأحملي معكِ عبوة صغيرة من كريم الحماية من الشمس في حقيبة الرضيع دائما.

3 – احمي طفلك بالملابس

أعلم أنكِ تريدين أن تظهري تلك الثنايا الجميلة في ذراعي وأرجل طفلك الرضيع، لكن من الأفضل أن تقومي بتغطية أكبر مساحة من جلد طفلك بالملابس، وعدم تعريضها للشمس، لذلك عليكِ أن تقومي بإلباس رضيعك ملابس قطنية خفيفة ملونة تغطي أرجله وذراعيه.

4 – شرب الماء

الرضع تحت الستة أشهر لا يفترض أن يشربوا ماء إلا بأمر الطبيب، لكن ارضعي صغيرك كثيراً، أما الرُضع الفوق الستة أشهر.. فيجب أن يشربوا الماء بجانب لبن الأم أو اللبن الصناعي، خاصة في الجو الحار، لذلك اجعلي بشكل دائم زجاجة ماء وكوب «للرضع» في شنطة رضيعك لتسقيه منها بانتظام.

5 – القباعات والنظارات الشمسية

تلك الرأس الجميلة الخالية من الشعر معرضة لحروق الشمس، ولأن الرأس كلها معرضة للشمس.. يجب أن تغطى بقبعة لحماية الرأس والوجه من الشمس، احملي قبعة أخرى معكِ في حقيبة الصغير طوال الوقت، ابحثي عن القبعات العريضة التي تغطي الوجه والرقبة من الخلف.

النظارات الشمسية يوجد منها الآن لجميع الأعمار، احرصي على أن تكون النظارة مضادة لأشعة «UV»، وضد الكسر ومريحة للطفل.

6 – ابقي الرضيع بعيداً عن الشمس

ابقيه بعيداً عن الشمس من الساعة الحادية عشر صباحاً حتى الساعة الرابعة عصراً، وإذا خرج الرضيع في ذلك الوقت.. احرصي على أن يكون في الظل وبعيد عن أشعة الشمس المباشرة، واعلمي أن الظل يعمل بحماية ليست كلية من الشمس، فيجب أن يكون هناك كريم حماية من الشمس حتى في الظل.

7 – السيارة والشمس

احرصي على أن تقومي بتشغيل تكييف السيارة قبل أن يركب فيها الطفل، لا تتركي طفلك أبداً في السيارة بمفرده، ولو حتى لدقيقة واحدة، حتى والزجاج مفتوح، فدرجة الحرارة في السيارة الـ«مركونة» قد تصل إلى درجات عالية جداً فقط خلال عشر دقائق.

عندما تضعي طفلك في كرسيه وتلبسيه حزام الأمان.. احرصي على أن لا يكون الحزام والكرسي على درجة عالية من السخونية، وأن الكرسي غير ضيق ليسمح بمرور الدورة الدموية بسلالسة حول جسم طفلك.

اقتني شمسيات زجاج السيارة، وأيضاً ضعي كريم الحماية على طفلك، حتى وهو في السيارة، اعلمي أن حروق الشمس من الممكن أن تحدث من خلال زجاج السيارة.

كيف تساعدون طفلكم على النمو والتطور؟

كيف تساعدون طفلكم على النمو والتطور؟

 

كيف تساعدون طفلكم على النمو والتطور؟
كيف تساعدون طفلكم على النمو والتطور؟

 

 

مما لا شك فيه، أن كل أب وكل أم يريدون أن يشاهدوا طفلهم الصغير وقد بدأ بالحبو، المشي، وحتى الكلام في المرحلة التي تلائم جيله – إن لم يكن قبل ذلك. ومما لا شك فيه أيضا أن قمة الفخر والاعتزاز لدى الوالدين تكون حين يتحدثون أمام الجميع عن طفلهم الذي بدأ بالمشي، وكيف يقول ‘ماما’ أو ‘بابا’ دون صعوبة تذكر.

ولكن الواقع لا يلائم هذه النظرية دائما، فلكل رضيع نظامه الخاص ومسار تطوره الذي ينفرد به دون غيره. أحيانا يتطور الطفل بما يتلاءم والمقاييس والمواعيد المتعارف عليها، لكنه في بعض الأحيان يتأخر قليلا عما جاء في الكتاب. كل طفل من الأطفال يتطور في أوانه، وعندما يحين موعد تطوره. لا يستطيع الأهل التعجيل بعملية التطور ولا اختصار المسافات أو الزمن، لكنهم يستطيعون مساعدته خلال هذه العملية. تهدف هذه المقالة لإلقاء الضوء على بعض الطرق التي يستطيع الأهل من خلالها مساعدة طفلهم في مسار نموه وتطوره.

دعونا نتطرق أولا لمجال التطور الحركي: حتى جيل السنة، يتعلم الرضيع الحبو، الجلوس، الوقوف، وحتى المشي بالاستعانة ببعض الأغراض التي يستطيع الاستناد إليها والاتكاء عليها. بإمكان الأهل الذين ينظرون بانفعال لطفلهم وهو يقوم بهذه الأمور، أن يساعدوه على تطوير هذه القدرات الحركية. في البداية، بإمكانهم اللعب معه ألعاب الحبو: هم يَحبون معه أو بجانبه أو مقابله، وحين يراهم فإنه سيرغب بالحبو مثلهم أيضا ولو من أجل أن يصل اليهم، أو أنه قد يضظر لذلك لا أكثر. بعدها، عندما يتعلم الجلوس أو الوقوف، سيسقط أرضا عدّة مرات. من المهم ألا يخاف الأهل وألا يحاولا منعه من القيام بهذا. بإمكانهم أن يكونوا إلى جانبه من أجل التأكد من أنه لا يعرض نفسه للخطر، لكن لا يجوز بأي حال من الأحوال منعه من محاولة القيام بهذا.

أحد التطورات الهامة الأخرى التي يمر بها الطفل، هو التطور الإدراكي (Cognitive development): يبدأ الطفل، عند جيل نصف سنة، بتعلم الربط بين الأشكال المختلفة والربط بين الأغراض والألوان. من أجل مساعدته في ذلك، على الأهل اللعب معه ألعاب تخيّل مختلفة، ألعاب تحديد الألوان والأشكال، تعريفه بأغراض مختلفة، وشراء ألعاب له يستطيع من خلالها تركيب أشياء متنوعة.

من المهم شراء ألعاب تناسب جيله، وليس ألعابا مناسبة لأطفال أكبر منه سنا. فهو لن يعرف ما الذي عليه أن يفعله بالألعاب المناسبة لمن هم أكبر منه سنا، وسرعان ما يسأم، ولن يفعل بهذه الألعاب أي شيء بالغالب.

أما التطور على المستوى اللغوي، فهو التطور الذي ينتظره الأهل أكثر من أي شيء آخر. هذا النوع من التطور، هو أيضا أكثر أنواع التطور الذي بإمكان الأهل مساعدة طفلهم عليه. حتى جيل السنة الأولى، يلفظ الطفل عددا من المقاطع التي لا تحمل أي معنى، لكن بعد انقضاء هذه السنة، يبدأ بلفظ كلماته الأولى. لكن، وإلى أن يستطيع الرضيع أن يتعلم الكلمات المختلفة، يستطيع الأهل مساعدته في هذه العملية من خلال الحديث معه منذ الولادة، إسماعه الموسيقى، وقراءة القصص. كما أن تكرار كلمات مختلفة دون توقف، من الممكن أن يكون مفيدا جدا. فبهذه الطريقة يساعد الأهل طفلهم على أن يحدد الكلمات ويعرف كيف تقال..

من المهم أن نعرف أن لا حاجة لمحاولة تعجيل عملية تطور الرضيع عن طريق العصبية، الغضب، أو الصراخ. هذا لا يساعد الطفل على شيء، إنما يجعله يبكي ويخاف. يملك الطفلطرقه الخاصة التي تساعده على التطور، وهو يمارسها في أوانها وبوتيرته الخاصة.

من المهم كذلك أن نعرف أن كل طفل يتطور بشكل مختلف ووفقا لمراحل مختلفة. لذلك، لا حاجة لمحاولة دفعه للأمام، ولا حاجة للتعجب إذا لم يستجب لمساعدتكم ولم يقم بعد بما تتوقعونه منه. من الممكن جدا أنه يأخذ كامل وقته وينتظر لحظته المناسبة.

تحديد جنس المولود, حقائق ومعتقدات

تحديد جنس المولود, حقائق ومعتقدات

 

تحديد جنس المولود, حقائق ومعتقدات
تحديد جنس المولود, حقائق ومعتقدات

 

يجمع عالم الصحة, كما هو معروف، بين الكثير من الخرافات والأساطير التي تصاحبنا منذ مئات السنين. هذه الخرافات والأساطير خلقت معتقدات بين الناس حول الوسائل والأدوية المختلفة، التي من شأنها مساعدتهم على الشفاء أو تغيير حالتهم المرضية. يبدو أنه لا يوجد مجال فيما يتعلق بالصحة يحتوي على خرافات وأساطير أكثر من مجال الحمل والولادة، في حين أن الأمر الذي يشغل اكبر مساحة من تلك الخرافات والأساطير هو، مسألة جنس المولود. يشغل السؤال عن جنس المولود الزوجين (وأسرتهم) منذ القدم وحتى يومنا هذا، وكانهذا الانشغال عادة ما يبدأ عند ممارسة الجنس من أجل الحصول على الحمل، ويستمر كذلك أثناء الحمل، في محاولة للتخمين والتأكد من جنس الجنين. هذا طبعا كان قبل دخول جهاز الموجات فوق الصوتية للاستخدام والسماح بمعرفة جنس الجنين, بعد الأسبوع الـ 14 من الحمل. نورد هنا بعض الخرافات والأساطير عن كيفية تحديد جنس المولود، إذا كان الزوجان يريدان بنت، عليهما أن يأكلا طعام خالي من الملح، تناول الكثير من البيض, منتجات الألبان والخضروات الخضراء، بالمقابل ممنوع أكل المأكولات البحرية، الخبز, عصير الفواكه والشوكولا. من الأمور التي وردت كذلك: يجب أخذ الكالسيوم على شكل أقراص أو شراب. يجب أن يتم الجماع قبل فترة بعيدة قدر الإمكان من موعد التبويض، قبل الجماع يتم حقن محلول حمضي في المهبل، دخول القضيب لا يكون عميق ولا يجب أن تكون هناك أي متعة للمرأة أثناء العلاقة الجنسية، على الرجل ارتداء ملابس داخلية ضيقة، أخذ حمام ساخن قبل القيام بالعملية الجنسية والقيام بقذف كمية مني كبيرة حتى حلول أيام التبويض عند المرأة. من ناحية أخرى، إذا أراد الزوجان مولودا ذكرا، فينبغي عليهم أن يستهلكوا الكثير من الغذاء المالح، أكل اللحوم, الأسماك والبقوليات. ممنوع شرب المياه المعدنية، أكل منتجات الألبان, الخضروات والبيض ويجب تناول الأدوية المضادة للبوتاسيوم. كذلك, يجب الإمتناع عن ممارسة الجنس حتى الوقت المناسب، وهو قريب لموعد الإباضة. ينبغي أن يتم غسل المهبل بمحلول قاعدي، أثناء الجماع الجنسي يكون دخول عميق للقضيب ويرافق بمتعة للمرأة. تخبرنا العديد من الأساطير أيضا عن كيفية معرفة جنس المولود قبل ولادته، على سبيل المثال، إذا كانت الأم تأكل الكثير من اللحوم والمسليات المالحة فان المولود سيكون صبيا، بالمقابل، إذا كانت تأكل الكثير من الشوكولاته فان المولود سيكون بنتا. إذا انتفخ وجه الأم وتغيّر فإن المولود سيكون بنتا. من ناحية أخرى، إذا كان وجهها قليل الملامح فهذا ولد. وضع الصينيون جدول والذي يفحص عمر الأم والشهر الذي حملت فيه. وفقا لهذه المعطيات يمكن تحديد ما سيكون جنس الجنين، الجدول يصل فقط إلى سن الـ – 45 عاما، ويعتقد الصينيون طبعا أن الجدول لا يكذب. بعد أن أوردنا بعض الأساطير والقصص المختلفة، من المهم أن نتذكر دائما أمرا واحدا، وهو أنه وفي نهاية المطاف، يستطيع كل جانب الادعاء بأنه على صواب, حيث أن الاحتمال لذلك مرتفع نسبياً- 50% (ولد أو بنت)، لذلك فإنه كثيراً ما نرى كل من يؤمن بمعتقد معيّن في هذا المضمار فإنه يستطيع الإدعاء بأنه على صواب في اتلكثير من الأحيان. ولفضّ هذه المسألة يتم إستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية (أولتراساوند- US).

ماذا يأكل الطفل؟

ماذا يأكل الطفل؟

 

ماذا يأكل الطفل؟
ماذا يأكل الطفل؟

 

إن أحد أول الأشياء التي يتعلمها الاهل الجدد, عند ولادة أول طفل لهم, هو كيفية تغذية الطفل. يتلقى كل من الوالدين في المستشفى تفسيرًا أوليًّا عن كيفية إعطاء التغذية للطفل. وفي وقت لاحق, فإنه يحصل على تفسيرات أكثر تفصيلاً حول هذا الموضوع, سواء من قبل ألاطباء او الممرضات او من جدات . تنبع أهمية نوع وكيفية تقديم الطعام للأطفال من عدة أسباب: أولاً: يحتاج الأطفال إلى تغذية معينة لكي يتقوُّوا, ولذلك ينبغي لهم الحصول على مُرَكِّبات غذائية معينة في البداية. ثانيًا: لا يمكن للطفل أن يأكل كل شيء, لأن جهاز المناعة عنده يكون ضعيفًا. وكذلك لأنهم لا يستطيعون أن يبتلعوا أي شيء يقدم لهم. سبب ثالث: مهم أيضًا: يجب أن يكون غذاء الطفل مبنيًّا وفق ترتيب معين, حيث يلائم الطفل ويساعده على التعرف على طعم هذا الطعام. يعتمد تقديم الطعام للأطفال على مبدأين. المبدأ الأول: دفع الآباء للطفل أن يأكل شيئًا في حين أنهم يمنعونه من تناول أمور أخرى. على سبيل المثال, يحاول الوالدان تعويد طفلهما على أكل الخضار, في حين أنهم يمنعونه بقدر المستطاع من تناول الطعام الحلو. يشعر الأطفال بالحاجة إلى تناول الطعام الحلو. يتوجب على الأهل لكي لا تتطور عادة أكل هذا الطعام, تقديم أغذية دون طعم خاص للطفل مثل الخضروات. المبدأ الثاني: يستند إلى أن الأطفال يظهرون للأهل أنهم يريدون أن يأكلوا شيئًا. على سبيل المثال, فإنهم يُبْدون رغبتهم في ما يأكل والداهم, حيث يعتقد الأهل أن الطفل قد وصل إلى مرحلة التي أصبح يهتم فيها بالطعام الصلب. إن عملية تعريض الأطفال للغذاء هي عملية تدريجية. يأكل الطفل حتى سن ستة أشهر حليب الأم فقط. يحتوي هذا الحليب على الفيتامينات والأجسام المضادة التي تساعد على بناء جهازه المناعي. إذا كنت تريد في هذه الفترة أيضًا, تعريف الطفل على أنواع أغذية أخرى, فمن الممكن إعطاؤه العصائد, مثل عصيدة كورنفلور (طحين الذرة) وعصيدة الأرز. ينبغي بعد سن ستة أشهر إعطاء الطفل الحساء. ينبغي لهذه أن تكون خالية من التوابل مطحونة وبدون مواد صلبة. يجب تقديم الطعام له في وقت ثابت, لكي يتعود على ساعات أكل ثابتة. يبدأ بعد تعريضه للحساء بالتعرض للحوم, الخضروات والفواكه, وهذا بالتوازي مع بروز أسنانه الأولى. بالطبع, ينبغي أن يكون الغذاء طريًّا, مطبوخًا ومقطعًا إلى قطع صغيرة جدًّا, حتى يتمكن من ابتلاعه. يتعرض الطفل بين الشهر التاسع والثاني عشر, للأغذية التي ستبني عنده حاسة التذوق. من المهم تعريضه لمذاقات مختلفة, لكي يعرف في المستقبل ماذا يأخذ وماذا يرفض. من بين الأطعمة التي يجب أن يتعرض لها في تلك الفترة, هي منتجات الألبان غير المحلاة والحساء أكثر صلابة, الخبز, الجبنة والبيض. ومع ذلك, فإنه يجب عدم تعريض الطفل في هذه السن للعسل, حليب الشرب, الأسماك, الشاي والعصائر المختلفة. وبمرور الوقت, وكلما كبر, يكون من الممكن تعريضه للمزيد من أنواع الطعام والشراب, حتى يستطيع بنفسه أن يختار ما يتناول من الطعام.

محاربة السمنة بين الأطفال الأميركيين حققت بعض النجاح

محاربة السمنة بين الأطفال الأميركيين حققت بعض النجاح

 

‬1700 مدينة أميركية تبنت الرياضة لخفض الوزن.
‬1700 مدينة أميركية تبنت الرياضة لخفض الوزن.

قالت شركات وجماعات أميركية أخرى، تحاول محاربة معدلات السمنة المرتفعة بين الاطفال الأميركيين، إنها بدأت تحقق بعض النتائج، وأن الأطفال أصبحوا يمارسون الرياضة أكثر ويأكلون طعاما صحيا.

وجاء في تقرير لجماعة «شراكة من أجل صحة أفضل لأميركا»، وهي جماعة غير ربحية تعمل على إلزام الشركات والمنظمات بالتعهد باتخاذ تدابير، لمحاربة الزيادة في الوزن المنتشرة بشكل وبائي في الولايات المتحدة، أن أكثر من ‬1700 مدينة أميركية تبنت ـ العام الماضي ـ حملة للترويج لممارسة الرياضة، وجعل أكثر من ثلاثة ملايين طفل يمارسونها.

لكن الجماعة حذرت من أنه اذا لم يتم الالتفات الى هذه المشكلة، سيعاني نصف الأميركيين من السمنة بحلول عام ‬2030.

ورحب بعض خبراء الصحة بهذه النتائج، لكنهم قالوا إن هناك حاجة لمزيد من الجهد، خصوصا من جانب الحكومة.

وحاليا يعاني ثلث الشبان الأميركيين السمنة، وهناك ثلث آخر يعاني زيادة في الوزن. ويشعر الخبراء بالقلق، لأن الأطفال الذين يعانون زيادة في الوزن، سيظلون على الأرجح على هذه الحال بعد البلوغ، وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للاصابة بالسكري وأمراض القلب، وحالات أخرى.

ألعاب الفيديو تساعد الأطفال في التغلب على مشكلة التلعثم

ألعاب الفيديو تساعد الأطفال في التغلب على مشكلة التلعثم

 

 

ألعاب الفيديو تساعد الأطفال في التغلب على مشكلة التلعثم
ألعاب الفيديو تساعد الأطفال في التغلب على مشكلة التلعثم

 

 

كشفت دراسة طبية، أن قضاء الأطفال الذين يعانون من التلعثم لفترات، للعب ألعاب الفيديو تساعدهم بصورة كبيرة فى التغلب على هذه المشكلة المهمة.

وأوضحت الأبحاث، التى أجريت فى هذا الصدد أن الأطفال الذين تمكنوا من قضاء ساعات طويلة للعب بألعاب الفيديو، كانوا أكثر قدرة على قراءة العبارات بصورة سليمة بمدة تطول بنحو 39،0 ثانية عن أقرانهم، ممن لم يستمروا فى لعب ألعاب الفيديو.
وأوضح الباحثون، أن اللعب بألعاب الفيديو يتطلب من الأطفال متابعة الأحداث السريعة، وتتبع الأجسام المتحركة والمتسارعة، وتوجيه الاهتمام إلى كل أجزاء الشاشة وهو ما يساعدهم فى التركيز أثناء التخاطب والحرص على القراءة السليمة دون تلعثم.
وأكد الباحثون، أن ألعاب الفيديو تعمل على تعزيز جوانب عديدة، من الاهتمام البصري، وتحسين استخراج المعلومات من البيئة المحيطة.