أفرج عن فارس سوري سابق بعد سجنه طوال 21 عاما لفوزه خلال سباق على باسل الأسد، الشقيق الراحل للرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.
يأتي الإفراج عن عدنان قصار في إطار تنفيذ مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري بعد إعادة انتخابه في التاسع من يونيو وأتاح الإفراج عن مئات المعتقلين في السجون بحسب المرصد.
نقل مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن عن “سجين سياسي سابق في سجن صيدنايا” أنه تم الإفراج عن الفارس السوري السابق عدنان قصار، موضحا أن “قصار كان قد اعتقل في العام 1993 عندما كان في سباق للخيل بحضور شخصية إماراتية”.
وأضاف أن “قصار تمكن من الفوز على باسل الأسد شقيق الرئيس السوري الحالي، واعتقل بعدها وزج به في سجن صيدنايا العسكري، وعند وفاة باسل الأسد في العام 1994، قام سجانوه بإخراجه من زنزانته والاعتداء عليه بالضرب بشكل وحشي دون أن يعلم القصار سبب هذا الاعتداء”.
وأكد موقع “عكس السير” الإلكتروني المعارض للنظام الإفراج عن قصار لكنه أوضح أنه اتهم “بحيازة متفجرات ومحاولة اغتيال باسل الأسد”، لافتا إلى أنه سجن دون محاكمة”.
وقضى باسل الأسد النجل الأكبر للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في حادث سيارة العام 1994
وأكد عبد الرحمن أن “قصار ليس ناشطا سياسيا. ولكن في سوريا لا يحق لأحد أن يكون أفضل من اأجسد”.
وأوضح المرصد الخميس أن مصير عشرات الآلاف من الذين يتوقع أن يشملهم العفو لا يزال غير معروف.
ويعتبر المرسوم الذي أصدره الأسد بعد أربعة أيام من إعادة انتخابه لولاية ثالثة من سبع سنوات، الأكثر شمولا منذ بدء الأزمة في منتصف مارس 2011، وتضمن للمرة الأولى عفوا عن المتهمين بارتكاب جرائم ينص عليها قانون الإرهاب الصادر في يوليو 2012
طالب ناشطون حقوقيون بأن يشمل العفو كل المعتقلين الذين يرجح أن عددهم تخطى 100 ألف شخص، بينهم نحو 50 ألفا محتجزين في الفروع الأمنية دون توجيه تهم لهم.
المصدر: صحيفة الوفد