تعرف معنا على تقنية G-Sync من شركة NVIDIA

تعرف معنا على تقنية G-Sync من شركة NVIDIA
تعرف معنا على تقنية G-Sync من شركة NVIDIA

من منا لم يعاني من مشكلة التنتيع والتقطع في الصورة اثناء اللعب والذي يعود الى السبب المعروف وسوف نتحدث عن ذلك بالتفصيل لاحقا , ما كنا نبحث عنه او ما طرح من حلول كانت فقط برمجية ومساعدة فقط وليست حل هاردوير حتى ينهي هذه المشكلة للأبد ولكن مع ما اعلنته NVIDIA في الفترة الماضية عن تقنية G-Sync قد يجعلنا ننظر للأمر بنظور مختلف وقد يكون هو الحل المنتظر الذي اغلبنا كان يبحث عنه،وبالنظر الى التفاصيل القليلة المتوفرة هناك لابد من توضيحات عن هذه التقنية وما سوف تقوم به وهل فعلا نحن مقبلون على حل فعلي وممكن على ارض الواقع ام انها سوف تكون تقنية مساعدة فقط ولن تقدم لنا الحل الشامل الذي نبحث عنه؟ وما هي طريقة عمل هذه التقنية؟ وهل هي تختلف عن طريقة معالجة مزامنة الشاشة في الحالة العادية؟ كل ذلك سوف نتحدث عنه ونخوض في تفاصيله في تقريرنا . تابعو معنا……

NVIDIA-G-SYNC-05

هذه التقنية الجديدة والتي اطلق عليها اسم G-Sync تبدو للوهلة الأولى انها شيئ مميز فعلا. في السنوات الأخيرة جميعنا يعرف القاعدة العامة التي تقول بأنه على شاشة ذات معدل تحديث 60Hz فأنت تحتاج الى 60 إطار بالثانية ، ويعود ذلك لسبب منطقي فأنت تريد أن تجعل الاثنين قريبين من بعضهما حيث أن ذلك لايؤمن لك فقط أفضل تجربة لعب بل أيضا أفضل تجربة بصرية. لذلك معدل الإطارات مهم جدا فأنت تزامن كل إطار صادر بالتوازي مع معدل تحديث شاشتك.ولكن هذا الأمر لا يحدث فعليا بالشكل المطلوب حيث ان هذا ينتج نوع من انحراف في الصورة لتصبح وكأنها صورتين منقطعتين عن بعضهما البعض و التي يعرفها الجميع باسم التنتيع والتقطع في الصورة (screen tearing).

NVIDIA-G-SYNC-11

كيف يحدث ذلك إذا؟ وما هو السبب؟ حسنا لنركز قليلا هنا ,البطاقة الرسومية تطلق دائما الإطارات بأسرع قدرة ممكنة لديها، وهذه الـ FPS عبارة عن إطارات حركية ويمكن أن تقفز لنقل من 30 إلى 80 إطار في الثانية في غضون ثواني. من الجانب الأخر المرئي لديك شاشة عرض وهي ثابته حيث أنه يحدث بمعدل تحديث 60Hz على سبيل المثال.لذلك لدينا امرين احدهما ثابت والأخر حركي اي شيئان مختلفان ويصطدمان ببعضهما وذلك يعني المشكلة التي نتحدث عنها. فيصبح لديك من جانب بطاقة رسومية تصدر معدل إطار متغير بينما الشاشة تحدث عند 60 صورة لكل ثانية. هذا يسبب مشكلة حيث أنه مع إطارات أسرع أو أبطئ من 60 ستحصل على صور متعددة تعرض على الشاشة اثناء كل تحديث للشاشة. إذا ً البطاقات الرسومية لن تعطي إطارات عند سرعات ثابتة إنما في الواقع معدل إطاراتها تتغير دراماتيكيا حتى ضمن لقطة فردية للعبة ، وفقا للعبأ الفوري الذي تراه وحدة المعالج الرسومي اثناء المعالجة.

NVIDIA-G-SYNC-10

كيف تم حل المشكلة في الماضي؟ تم حل مشاكل مثل تنتيع Vsync والتقطع بطريقتين. الأولى كانت ببساطة تجاهل معدل التحديث للشاشة تماما، وتحديث الصورة التي تم التقاطها لشاشة العرض في منتصف الدورة. وهذا ماتعرفونه جميعكم بإسم نمط VSync Off وهي الطريقة الافتراضية التي يمارسها معظم اللاعبون.

NVIDIA-G-SYNC-12

الجانب السلبي أنه عندما تعرض دورة التحديث الواحدة صورتين، فإن خط التقطع واضح جدا كما نرى وكما رأيتها انا في تجربتي لذلك .و رغم ذلك يمكنك حل التقطع الحاصل عن طريق ما سوف نقوم به.

NVIDIA-G-SYNC-09

الحل لتجاوز التقطع هو تشغيل Vsync، حينها سوف تجبر وحدة المعالج الرسومي بتأخير تحديثات الشاشة إلى أن تبدأ الشاشة بدورة تحديث جديدة.هذا التأخير ماذا سوف ينتج عنه؟ سوف يتسبب بالتنتيع كلما كان معدل إطار وحدة المعالج الرسومي أدنى من معدل تحديث الشاشة. بالتالي يزيد أيضا الخمول وهو النتيجة المباشرة لتأخر البيانات المدخلة، التأخير المرئي سوف يؤخر ويعطي نوع من التنتيع والنتيجة النهائية مشكلة في مشكلة ولا حلول اخرى!

تفعيل Vsync يساعد كثيرا لكن مع إطلاق البطاقة الرسومية تلك الصور لكل معدل تحديث فإنك عادة تشاهد بعض التقطع حينما يتغير معدل الإطارات وتتحرك من اليسار إلى اليمين في مشاهد ثلاثية الأبعاد. لذلك هذا ليس امرا جيدا.بدلا من ذلك معظم الناس تعطل Vsync لكن هذا يسبب مشكلة أيضا، صور متعددة لكل معدل تحديث Hz سينتج عنه ظاهرة تقطع الصورة في الشاشة التي نكرهها جميعنا.

NVIDIA-G-SYNC-08

لهذا السبب بشكل أساسي نريد جميعا بطاقات رسومية سريعة جدا كما يرغب الكثير منكم  حيث تقوم بتفعيل Vsync وتملك بطاقة رسومية تعمل أسرع من 60 إطار اثناء اللعب.

ما هو الحل المنتظر؟ شركة Nvidia اعلنت عن تقنية G-Sync. وكما شرحنا سابقا البطاقة الرسومية تعمل بـ Hz حركي والشاشة تعمل بـ Hz ثابت وهذين الاثنين لايناسبان بعضهما والنتيجة هي المشاكل التي ذكرناها سابقا. لذلك كان لا بد من تقنية تنهي هذه المشكلة وهي تقنية G-Sync حل برمجي وهاردوير اي انها ليست كما الحلول السابقة فلقد كانت فقط حل برمجي ولكن الأن اختلف الأمر والذي بدوره سوف يحل مشاكل التنتيع والتقطع في الشاشة. G-Sync يقصد بها GPU-Sync عبارة عن قطعة لوحة صغيرة (فهي تبدو كنموذج mobile MXM) موضوعة داخل شاشة العرض وعندما يتم وضعها بداخل شاشة العرض تقنية G-Sync ستفعل شيئا مشوقا جدا في معالجة ما نعانيه من تلك المشكلة.

NVIDIA-G-SYNC-07

مع G-Sync ستصبح الشاشة تابعا فعليا للبطاقة الرسومية حيث أن معدل تحديثها في Hz يصبح متغيرا. أجل، لم يعد ثابتا لذا كل مرة تصدر فيها بطاقت الرسومية لإطار فردي فإن ذلك الإطار يصبح محاذيا مع معدل تحديث الشاشة. بالتالي معدل تحديث الشاشة سيصبح حركيا. مع كون كلا من البطاقة الرسومية والشاشة حركية في التزامن مع بعضهما فإنك تكون قد ألغيت التنتيع والتقطيع في الشاشة بشكل نهائي. من كان يعاني من ذلك ويسمع انه فعلا تم حل هذه المشكلة قد يعتقد انه امر مبالغ نوعا ما ولكن فعليا ومنطقيا نعم المشكلة بهذه الطريقة قد حلت والفضل يعود الى G-Sync.

كما ان الأمر يصبح أفضل من ذلك, بدون تنتيع وتقطع على شاشة IPS LCD حتى عند معدل تحديث 30Hz سيكون لديك تجربة لعب جيدة بشكل لايصدق مرئيا. بالمناسبة الشاشات لغاية معدل تحديث 177hz ستحصل على دعم تقنية G-Sync كما أيضا مع شاشات 4K . لذلك ماذا نستنتج من تقنية NVIDIA G-SYNC انها حل يلغي إلى حد كبير تقطع الشاشة، تأخر إدخال بيانات Vsync، والتنتيع. الذي نحتاج إليه هو وحدة G-Sync في داخل الشاشة وبطاقة رسومية من NVIDIA وسوف تقوم هي بتزامن الشاشة لمخرجات وحدة المعالج الرسومي، بدلا من وحدة المعالج الرسومي إلى الشاشة مما ينتج عن تجربة أكثر سلاسة و أسرع وخالية من التقطع.

ان فكرنا قليلا وقلنا ان كان هناك تزامن حقيقي بين الشاشة والبطاقة الرسومية فهل يعني ذلك اننا لو حصلنا على فريمات قليله فإن معدل التحديث سوف يصبح قليلا؟ في الواقع ليس كثيرا. لكن بالتأكيد إطارات منخفضة قد تصبح سيئة على سبيل المثال 10 إطارات على شاشة LCD قد يبدو امر مستبعد فإنك لن تستطيع ان تلعب حتى. الآن 10 إطارات لايعني بأن شاشتك سوف تعطي معدل تحديث عند 10Hz حيث أن شاشات LCDs لاتفعل ذلك على عكس CRTs التي لديها معدل تحديث ملموس. حتى لو كانت بطاقتك الرسومية تعطي 3 إطارات كل ثانية على سبيل المثال فإن ذلك سيكون كعرض شرائح لكنها ستكون جيدة . حينما يصل إطار جديد سوف يُسحب في زمن إستجابة 5ms ( أو 2ms أو 1ms) وفقا لمواصفات الشاشة لديك. لكن بالتأكيد في وضع مثالي ستحتاج إلى بطاقة رسومية يمكنها أن تبقى فوق معدل 30 إطار كحد أدنى. ثانيا التغير الحركي لمعدل تحديث Hz على شاشتك لابد وأن يضع بعض العبأ على شاشة العرض و قد يؤثر ذلك على عمر شاشتك. أخيرا وليس آخرا.كما نعلم لمن لا يعلم إنها تقنية مملوكة لشركة Nvidia بالتالي إنها تعمل مع بطاقات Nvidia GeForce الرسومية فقط.

NVIDIA-G-SYNC-04

سوف ترى الشاشات الأولى الداعمة لهذه التقنية ومجموعة التحديث المصغرة للتقنية لاحقها هذه السنة ولكن وفقا لما اعلنت عنه nVIDIA وبعض الشركات التي سوف تنتج هذا النوع من الشاشات سوف نراها في الربع الأول لعام 2014. أحد شاشات ASUS الحالية يمكن بالفعل تحديثه لكي يدعم هذه التقنية وهي (ASUS VG248QE) حيث يمكنك إدخال قطعة G-Sync بنفسك والتي سوف تطرح لاحقا ايضا كما ذكرنا. تقنية G-Sync ستصبح مدرجة في الشاشات كل من هذه الشركات ASUS, BenQ, Philips و ViewSonic.وهناك شركات اخرى سوف تنضم لاحقا كما تم الإعلان عنه في وقت ماضي.

NVIDIA-G-SYNC-03

السعر ليس معلوما بعد لم يتم الكشف عنه  لكن يمكنك أن تتوقع سعر أولي بـ 100 دولار من هذه الشاشات وطبعا بمواصفات مختلفه فكما نعلم كلما كنت الشاشة افضل بالمواصفات كلما كان سعرها مرتفع. حتى ان قلنا مع بطاقة GTX 760 تعمل عند معدل /إطار 30Hz/FPS سينتج عنه تجربة لعب مرئية جيدة جدا. وبالمناسبة شركة Asus ستطلق شاشة VG248QE مدعومة بتقنية G-Sync بسعر 399 دولار في الربع الأول من عام 2014.

هل هذه التقنية سوف تكون حصريا لشركة NVIDIA ؟ نعم في الوقت الراهن. حاليا التقنية هذه G-Sync سوف تدعم البطاقات الرسومية التالية:  GTX TITAN, GTX 780, GTX 770,GTX 760, GTX 690, GTX 680, GTX 670, GTX 660 Ti, GTX 660, GTX 650 Ti Boost . ولماذا فقط هذه البطاقات لان هذه التقنية تدعم فقط البطاقات الرسومية القادمة من معمارية kepler.

NVIDIA-G-SYNC-13

في النهاية حديثنا نستطيع ان نقول بأن تقنية G-Sync استطاعت ان تغير قواعد اللعبة في عالم الألعاب. حيث أنه مع المزيد من البطاقات الرسومية فإنك سوف تعزز تجربتك الرسومية بشكل كبير. لامزيد من تنتيع vsync أو تقطع الشاشة. هذا يعني لعب خالي من تأخر إدخال البيانات وبسلاسة مذهلة. فعلا نحن منذهلون لما قامت به NVIDIA لحل هذه المشكلة ولا نرى فيها اي عيوب سوى انها سوف تكون حصريا لبطاقاتها الرسومية ولكن رغم ذلك هذا لا يعني انها سيئه بل بالعكس لقد اعطتنا قدرة على تجربة اللعب بشكل خالي من المشاكل السابقة واكثر سلاسة وعلى دقات عالية وبمعدل إطارات ومعدل تحديث بنفس الوتيرة وفقا لما شاهدناه في العروض الحية التي افصحت عنها الشركة واخرها في معرض BlizzCon 2013 يمكنك من مشاهدته هنا ولديكم ايضا عرض اخر قديم هنا.

 

جهاز Miracast Dongle المثير للإهتمام من ASUS

جهاز Miracast Dongle المثير للإهتمام من ASUS
جهاز Miracast Dongle المثير للإهتمام من ASUS

أعلنت شركة ASUS اليوم عن جهاز Miracast Dongle وهذا الجهاز صغير الحجم والتي اطلقت عليه الشركة اسم Miracast Dongle يسمح للمستخدمين بتدفق المحتوى من أجهزة الموبايل خاصتهم إلى اجهزة HDTV أو الشاشات العادية.

يدعم Miracast Dongle التدفق اللاسلكي ثنائي الموجة لنقل خالي من التأخير لأفلام Full HD، فيديو، وصور. إنها مثالية للمستخدمين الذين يبحثون عن لعب الألعاب، مشاركة الصور أو مشاهدة الأفلام والفيديو على شاشة أكبر، فضلا عن العروض التقديمية في غرف المؤتمرات.

 

 

ASUS-Miracast-Dongle-01

يزن جهاز Miracast Dongle الصغير والمحمول 35 غرام فقط وقياسه 111x32x11mm. متوافق مع معظم أجهزة ASUS اللوحية، يوفر تطابق محتوى ذو وقت حقيقي دون الحاجة إلى دخول الانترنت ويمكن إعداده واستخدامه بسهولة، يحتاج فقط إلى اتصال بمزود طاقة وشاشة أو منفذ TV’s HDMI.

ASUS-Miracast-Dongle-04

كيف يعمل؟بمجرد أن ينشأ الاتصال مع أجهزة الموبايل يمكن للمستخدمين أن يشاهدوا أي محتوى بسهولة من هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية على الشاشة الخارجية، ويمكنهم تكبير الصور وتصغيرها. إن 802.11a/b/g/n ثنائي الموجة باستخدام ترددات 2.4GHz و 5GHz تضمن انعدام الخمول في نقل الارسال من أجل استجابة فورية على الشاشة.يزود Miracast Dongle المستخدمين بترفيه لامثيل له وتجربة لعب على جهاز Full HD TV أو شاشة كبيرة الحجم. معدل نقل البيانات المستقر التي يوفرها Miracast Dongle تضمن مواكبة عمل الشاشة مع الفيلم أو اللعبة التي تجري حاليا على جهاز الموبايل. ASUS Gallery يسمح للمستخدمين بتعدد المهام حتى لو كان الجهاز قيد الاستخدام حاليا، كي يستطيعوا استخدام أجهزتهم لتفقد الرسائل الالكترونية، دخول الوسائط الاجتماعية، أو حتى إجراء المكالمات بينما يستمر فيديو Full HD قيد التشغيل.

مؤخرا تم ترشيح ASUS Miracast Dongle لجوائز CES الدولية لهندسة وتصميم الابتكارات لعام 2014 في فئة مشغلات الوسائط المحمولة والملحقات. قد لاقى Miracast Dongle استحسانا جيدا من قبل لجنة تحكيم الخبراء المكونة من مصممين صناعيين مستقلين ومهندسين وأعضاء وسائل الاعلام التجارية. فعلا جهاز مثير للإهتمام يعطينا الكثير من الخيارات التي كنا نبحث عنها بشكل فعلي ويقدم معني حقيقي لعملية نقل ما تشاهده على جهازك اللوحي الي شاشة كبيرة الحجم بجودة فعلية.

جهاز Miracast Dongle متوافق مع هذه الاجهزة اللوحية:

  • ASUS MeMO Pad HD 7/ME173X
  • ASUS MeMO Pad FHD 10/ME302C
  • ASUS MeMO Pad FHD 10 LTE/ME302KL
  • Nexus 7 (2013)/ME571K/KL
  • ASUS Transformer Pad/TF701T
  • ASUS Fonepad 7 /ME372CG
  • ASUS MeMO Pad 10/ME102A
  • ASUS MeMO Pad 8/ME180A
  • ASUS MeMO Pad 7 3G/ME175X

 

حملة الجوازات في Papers, Please – الجزء السادس

فاتك الجزء الخامس؟ تابعه هنا: http://www.youtube.com/watch?v=yWgdhcVwPYg

إذا عجبك المقطع لا تنسى تدعمنا بـ”لايك”
زوروا موقعنا : http://saudigamer.com
تابعونا في تويتر: https://twitter.com/saudigamer
تابعونا في فيسبوك : https://www.facebook.com/saudigamer
قناتنا للبث المباشر : http://www.twitch.tv/saudigamer
جروب سعودي جيمر في ستيم : http://sgmr.me/10iSOM4

aDownloader لتسريع عملية التحميل من الإنترنت لـ «أندرويد»

aDownloader لتسريع عملية التحميل من الإنترنت لـ «أندرويد»
aDownloader لتسريع عملية التحميل من الإنترنت لـ «أندرويد»

يعتمد العديد من المستخدمين على برامج الـ«تورنت» لتحميل ملفاتهم أو أفلامهم المُفضلة، ومع زيادة الاعتماد على الهواتف والأجهزة اللوحية، أصبح لابد من توافر جميع الوظائف التي يمكن القيام بها عبر الكمبيوتر على هذه الأجهزة. لذا، يمكن لمستخدمي «أندرويد» الاستعانة بتطبيق aDownloader المجاني الذي يمكن من خلاله تحميل ملفات «تورنت» على أجهزتهم. ولتسريع عمليات التحميل، يضغط المستخدم على الرابط بشكل مطوّل، ومن ثم يختار «مشاركة» أو Share ويختار بعدها aDownloader من القائمة. يُذكر أن نسبة استخدام نظام تشغيل «أندرويد» في سوق الهواتف الذكية، بلغت نحو 81.3%، في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنةً بـ75% خلال الفترة نفسها من العام المُنصرم، حسب ما أشارت دراسة نشرتها شركة الأبحاثStrategy Analytics.

«فوكسكون» تغلق أحد خطوط إنتاج «آي فون 5 سي»

«فوكسكون» تغلق أحد خطوط إنتاج «آي فون 5 سي»
«فوكسكون» تغلق أحد خطوط إنتاج «آي فون 5 سي»

أغلقت شركة «فوكسكون» الصينية، التي تعد المصنع الأول لهواتف شركة «أبل» الأميركية، أحد خطوط إنتاج الهاتف الذكي الجديد «آي فون 5 سي».

وأوضح تقرير لموقع Digitimes على لسان مصادر مطلعة، أن «فوكسكون» حوّلت خط إنتاج هواتف «آي فون 5 سي» في مصنعها بمدينة «زينجزو» الصينية لخدمة عملية تصنيع هاتف «آي فون 5 أس».

وأضاف التقرير أن الشركة الصينية لن تتوقف عن تصنيع «آي فون 5 سي»، ولكنها ستخفض من عملية الإنتاج للهاتف الذي لم يجد قبولاً كبيراً من المستهلكين.

وكانت دراسات سابقة للسوق، أشارت إلى أن هاتف «آي فون 5 سي» لم ينجح في جذب اهتمام المستخدمين، لاقتراب سعره من سعر الهاتف «آي فون 5 أس».

 

تفجيرات انتحارية قرب دمشق وانتقادات أممية للنظام السوري

تفجيرات انتحارية قرب دمشق وانتقادات أممية للنظام السوري
تفجيرات انتحارية قرب دمشق وانتقادات أممية للنظام السوري

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة السورية ومقره لندن إن انفجارين وقعا الأربعاء (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) إحداهما أمام مبنى الأمن العسكري والأخرى أمام حاجز عسكري في منطقة القلمون شمال دمشق. ويأتي الانفجاران اللذان نفذهما جهاديون ينتمون إلى جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام غداة سيطرة القوات النظامية على بلدة قارة الواقعة في هذه المنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية.

وكان الجهاديون قد توعدوا بالرد والعودة إلى قارة. وأفاد المرصد عن ‘استهداف جبهة النصرة بسيارتين مفخختين حاجز الجلاب ومبنى الأمن العسكري قرب المدينة’، التي تبعد 80 كيلومتراً شمال العاصمة. ولم يتمكن المرصد، الذي وصف الانفجارين بأنهما ‘عنيفان وهزا مدينة النبك وطريق دمشق-حمص الدولي’، من تقديم حصيلة لضحايا الانفجارين. وأشار المرصد إلى أن الانفجارين ‘ترافقا مع قصف القوات النظامية مناطق في مدينة يبرود … وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية وعدة كتائب مقاتلة في مناطق مدينة دير عطية’.

وأكد الجيش بعد سيطرته على قارة تصميمه على مواصلة ‘ملاحقة الإرهابيين’ الذين فروا من البلدة ولجأوا إلى الجبال والبلدات المجاورة. وتعتبر منطقة القلمون، التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها، ذات أهمية استراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية وتشكل قاعدة خلفية أساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة. أما بالنسبة للنظام، فإن هذه المنطقة أساسية لتأمين طريق حمص-دمشق وإبقائه مفتوحاً. كما توجد في المنطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.

 

الأمم المتحدة تندد بانتهاكات حقوق الإنسان

من جهة أخرى، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً نددت فيه بـ’الانتهاكات المنهجية والصارخة’ لحقوق الإنسان من قبل النظام السوري ومليشيات ‘الشبيحة’ التابعة له. وصدر هذا القرار غير الملزم بغالبية 123 صوتاً مقابل رفض 13، بينها الصين وروسيا، فيما امتنع 46 عضواً عن التصويت. ويعتبر هذا القرار الثالث من نوعه منذ اندلاع النزاع في سوريا. وحظي قرار مماثل العام الماضي بتأييد 135 صوتاً ومعارضة 12 وامتناع 36.

وإضافة إلى موسكو وبكين، صوتت كل من إيران وكوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية ضد القرار. وأدان القرار، الذي دعمته خصوصاً الدول الأوروبية والعربية والولايات المتحدة ‘بشدة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا (…) وخصوصاً مجزرة الغوطة’ في ريف دمشق في الحادي والعشرين من أغسطس/ آب الفائت.

ولاحظت الجمعية العامة أنه بحسب تقرير لخبراء الأمم المتحدة، فإن الذخائر الكيماوية أطلقت ‘من مواقع تسيطر عليها الحكومة في اتجاه مناطق تسيطر عليها المعارضة’. وشجع القرار مجلس الأمن على اللجوء إلى القضاء الدولي لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، وبينها مجزرة الغوطة. ويستطيع المجلس إحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن الانقسامات بين أعضائه حالت دون ذلك حتى الآن.

ح.ز/ ي.أ (أ.ف.ب، رويترز)

 

التوترات العربية الأمريكية تفتح الباب لعودة النفوذ الروسي

التوترات العربية الأمريكية تفتح الباب لعودة النفوذ الروسي
التوترات العربية الأمريكية تفتح الباب لعودة النفوذ الروسي

دبي/القاهرة (رويترز) – أتاحت توترات غير معتادة بين واشنطن وحلفائها من العرب لروسيا الفرصة لاستعادة بعض من نفوذها المفقود في الشرق الاوسط واقتناص بعض صفقات السلاح من منافسين أمريكيين وإحراج غريم قديم ليظهر بمظهر الضعف.

ولا أحد يتوقع أن تتحدى موسكو الولايات المتحدة بوصفها الضامن الرئيسي للامن في منطقة الخليج. ولا أن تتنازل واشنطن عن مكانتها الفريدة في محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أو في النزاع على البرنامج النووي الإيراني أو في قضايا اقليمية أخرى.

لكن هواجس ثارت لدى بعض الحكام العرب أن الولايات المتحدة لم تعد الحليف الذي يعول عليه بسبب اعتقاد أن أمريكا تمتنع على نحو متزايد عن القيام بدور الشرطي في المنطقة ربما لأنها أصبحت أقل خوفا من صدمات النفط العربي بفضل تزايد انتاجها.

ويشعر العرب أن ميزان القوة العالمية يتغير ويشير الاعتقاد بضعف الولايات المتحدة مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان إلى أن عرب الخليج أمام خيار صعب.

وكان الدعم الراسخ الذي قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقيادة السورية موضع تقدير كبير حتى بين عرب الخليج الذين يختلفون بشدة مع سياسة الكرملين.

كل هذا يعني أن روسيا أمامها فرصة لاستعادة بعض نفوذها الذي فقدته منذ ذروة النفود السوفيتي في المنطقة خلال الخمسينات والستينات.

وتسارعت وتيرة تراجع نفوذ الكرملين بعد انتهاء الحرب الباردة قبل نحو 20 عاما ويبدو ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عازم على تغيير هذه الصورة.

ويتوقف نجاح بوتين في جانب منه على قدرته على اقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالشروع في إجراء محادثات سلام مع المعارضة والوفاء بوعد التخلي عن الاسلحة الكيماوية.

كما أنه يتوقف على قدرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على استعادة ثقة عرب الخليج في سياساته في الشؤون السورية والإيرانية والمصرية والتي تشعر السعودية أنه أبدى فيها كلها ضعفا.

وقال صابر سويدان القائد السابق لسلاح الجو الكويتي لرويترز ‘الدول تناقش صفقات سلاح مع الروس لتبعث برسالة إلى واشنطن لتعديل مسار سياستها.’

وأضاف ‘بوتين يعتقد أن بوسعه إعادة الامبراطورية السوفيتية القديمة. وإذا استمر أوباما في هذه السياسات فربما ينجح بوتين في مسعاه.’

وليس الكل بهذا التشاؤم فيما يتعلق بالاستراتيجية الأمريكية لكن محاولات دول عربية رفع مستوى العلاقات مع موسكو اعتبرت وسيلة لابداء الاستياء من واشنطن.

وقال شادي حميد من مركز بروكنجز في الدوحة إن النفوذ الروسي سيتزايد على الأرجح في المنطقة.

وأضاف ‘إلا أن هناك حدودا فعلية للمدى الذي قد يذهب إليه هذا النفوذ ليس أقلها مدى قدراته. فليس بوسع أحد أن يقوم بالدور (الأمني) الذي تلعبه الولايات المتحدة.’

وفي تطور يتابعه الغرب عن كثب هللت السلطات المصرية لعهد جديد من التعاون الدفاعي مع موسكو الأسبوع الماضي خلال زيارة للقاهرة قام بها وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان ووصفها الجانبان بأنها تاريخية.

وربطت مصر والاتحاد السوفيتي علاقات وثيقة حتى السبعينات عندما بدأ التقارب بين مصر والولايات المتحدة التي قامت بدور الوسيط في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979.

وأكد مصدر وثيق الصلة بوزارة الدفاع الروسية أن الوزير سيرجي شويجو وفريقه بحثا مع الجانب المصري بيع مقاتلات ونظم دفاع جوي رغم أنه لم تبرم أي اتفاقات بصفة نهائية.

ورغم تحسن المناخ الدبلوماسي فما زال أمام روسيا شوط طويل قبل أن تستطيع مجاراة مبيعات السلاح الغربية في المنطقة.

ويقول المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن مبيعات روسيا من السلاح في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بلغت 8.4 مليار دولار في الفترة 2008-2011 ارتفاعا من 3.4 مليار خلال 2004-2007 بالمقارنة مع مبيعات أمريكية بلغت 21.8 مليار دولار في الفترة الاولى و19.6 مليار في الفترة الثانية.

ومع ذلك فالمنطقة تستكشف امكانية استيراد السلاح من عدة مصادر مختلفة.

وقال جاي اندرسون كبير المحللين لدى نشرة جينز الاخبارية للصناعات الدفاعية إنه لا يتوقع تغيرا كبيرا في أسواق السلاح بالخليج في المدى المتوسط لكن دول المنطقة تستخدم الانفاق الدفاعي في تنويع اقتصادها من خلال شراكات استثمارية مع الموردين.

وقال سامي الفرج الخبير الاستراتيجي الذي يقدم المشورة لمجلس التعاون الخليجي في الشؤون الأمنية إن دول الخليج العربية تود ‘أن تفهم الولايات المتحدة أن العلاقة (معها) علاقة ذات اتجاهين.’

وقال ‘تقلبات الرئيس أوباما وتغييراته جعلتنا نتشكك في نواياه.’ وأضاف أن على عرب الخليج توسيع قائمة حلفائهم ‘ليس بالضرورة لاستبعاد الدور العسكري الأمريكي بالكامل بل للاضافة إليه.’

وتابع أن للهند والصين وتركيا وإسرائيل مصلحة في تأمين الخليج.

وجاءت أحدث المؤشرات على الاستياء العربي من مصر.

وتدهورت العلاقات بين القاهرة والولايات المتحدة بعد أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز. وقالت واشنطن فيما بعد إنها ستوقف دفعات من مساعداتها العسكرية والاقتصادية لحين تحقيق تقدم صوب الديمقراطية.

وقال دبلوماسي مصري إن القاهرة تحاول تنويع مصادر السلاح وأن تصبح القوة العسكرية الأولى في المنطقة وإنها لا تدير ظهرها للولايات المتحدة ‘وانما تريد أن يكون أمامها خيارات’ مختلفة.

واستاءت السعودية ودول خليجية أخرى من القيود الامريكية على المساعدات لمصر. وزاد ذلك من حدة الغضب الخليجي لرفض واشنطن القيام بعمل فيما يتعلق بسوريا.

ويشعر عرب الخليج أيضا بقلق مماثل بسبب إيران انطلاقا من شكوكهم أن أوباما يسعى للتقارب مع الجمهورية الإسلامية – التي يرون أنها تتدخل في شؤونهم – وذلك على حساب مخاوفهم الامنية. وتنفي إيران أنها تتدخل في شؤونهم.

وبدا اتفاق أيدته الولايات المتحدة وروسيا للتخلص من أسلحة سوريا الكيماوية لمنتقدي أوباما في المنطقة مخرجا لتجنب توجيه ضربة عسكرية أمريكية لدمشق في أعقاب هجوم بالسلاح الكيماوي في 21 أغسطس آب الماضي.

وقال مصدر خليجي مطلع على الصفقات الدفاعية في المنطقة ‘الأمريكيون لم يفعلوا ما قالوا إنهم سيفعلونه. والرجل يمسك من لسانه كما نقول.’

ويقول مسؤولون ومحللون خليجيون إن مشكلة المسؤولين العرب مع واشنطن تتركز على أوباما ومساعديه المقربين في البيت الابيض الذين لا يقدرونهم حق قدرهم.

(إعداد منير البويطي للنشرة العربية – تحرير أميرة فهمي)

من وليام ماكلين ومايكل جورجي

 

اتهامات لإيران بانتهاك حقوق المهاجرين الأفغان

اتهامات لإيران بانتهاك حقوق المهاجرين الأفغان
اتهامات لإيران بانتهاك حقوق المهاجرين الأفغان

اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بمراقبة حقوق الإنسان السلطات الإيرانية بانتهاك التزاماتها القانونية بعد ترحيل عدد من اللاجئين الأفغان بالقوة لبلادهم.

وفي تقرير نشرته الأربعاء قالت المنظمة إن آلاف اللاجئين الأفغان تم ترحيلهم قسرا من الأراضي الإيرانية دون مناقشة حقوقهم في البقاء.

ويقيم نحو مليونين ونصف المليون أفغاني في إيران بينما ينزح آلاف الأفغان إلى الأراضي الإيرانية سنويا بشكل غير قانوني.

من جانبها تقول السلطات الإيرانية إن ما يقرب من ثلثي المقيمين الأفغان على أراضيها يقيمون بشكل غير قانوني.

وأكدت المنظمة الدولية إن إيران قلصت خلال السنوات الماضية عدد الأفغان الذين تمنحهم حق دخول أراضيها قانونيا سواء كلاجئين أو كمقيمين وذلك رغم تدهور الأروضاع الاقتصادية والأمنية في أفغانستان.

وأكدت المنظمة أيضا أن اللاجئين الأفغان يتعرضون لإيذاء بدني ونفسي من قبل السلطات الإيرانية بما في ذلك الاعتقال في ظروف غير إنسانية والإيذاء الجسدي.

وأضافت المنظمة أن أغلب الأطفال الأفغان من الأسر المقيمة بشكل غير قانوني لا يتمكنون من الذهاب إلى المدارس أو تلقي التعليم كما أن أغلب المقيمين بشكل قانوني لا يجدون إلا الأعمال المتدنية لكسب قوتهم.

 

الولايات المتحدة تخسر حرب الأفيون في أفغانستان

الولايات المتحدة تخسر حرب الأفيون في أفغانستان
الولايات المتحدة تخسر حرب الأفيون في أفغانستان

تسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان، في الوقت الذي خسرت فيه حربها ضد صناعة المخدرات في هذا البلد، الأمر الذي يمثل أكثر حالات الفشل الاستراتيجية منذ عام 2009 لإدارة الرئيس باراك أوباما، التي اتبعها خلال جهوده الرامية إلى إنجاح الحرب في أفغانستان.

وعلى الرغم من استثمار الولايات المتحدة نحو سبعة مليارات دولار منذ عام 2002، لمحاربة سوق الأفيون في أفغانستان، إلا أنها لاتزال مزدهرة، نتيجة الطلب المستمر، واستغلال المسلحين لهذه التجارة، للحصول على المال، حسب ما يقوله المسؤولون الأمنيون وخبراء مكافحة المخدرات. ومع انكماش الاقتصاد بسبب الحرب، يلعب الأفيون الذي يستخدم لصنع الهيروين، دوراً أكبر في اقتصاد الدولة وسياستها، الأمر الذي نجم عنه إضعاف هدفي الولايات المتحدة الأساسيين، وهما: مكافحة الفساد، وإضعاف العلاقة بين المسلحين وتجارة المخدرات.

واختار الجيش الأفغاني الربيع الماضي، وللمرة الأولى منذ سنوات عدة، عدم تأمين الأمن لفرق تدمير الأفيون في المناطق الأساسية، متخلياً عن مهمة خطرة، لطالما كانت تثير سخط القرويين الأفغان، الذين يعتمدون على الأفيون للحصول على رزقهم. ويقول الخبراء إنه في نهاية المطاف، منيت الجهود المبذولة ــ خلال العقد المنصرم ــ لكبح زراعة الأفيون بالفشل، نتيجة انعدام الأمن في معظم أنحاء الدولة، وكذلك الفقر، والازدواجية، من قبل الطبقة الحاكمة.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأفغانية تكون الإرادة السياسية من أجل القيام بمبادرات مناهضة للمخدرات ضعيفة بين أعضاء النخبة في أفغانستان، حيث أصبح العديد منهم يعتمدون بصورة متزايدة على أرباح المخدرات، في الوقت الذي قلّ فيه التمويل الأجنبي، حسب ما قاله رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في أفغانستان، جان لوك ليماهيو، الذي أضاف «أصبحت الأموال أقل توافرا ضمن الاقتصاد الشرعي، ويبقى الخطر الحقيقي ضعف المقاومة للفساد، والتورط في اقتصاد سياسي مشوّه، يضعف مقاومة التواطؤ مع العدو».

ومع بدء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، حيث انسحب حتى الآن 51 ألف جندي من أصل 100 ألف، بدأت قوات حركة «طالبان» القتال بشراسة، لاستعادة ما فقدته من مواقع في هلمند، وهي مركز صناعة الأفيون في أفغانستان.