TotalBiscuit talks about Day 1 of PAX East 2013.
مطالبات نسائية بالتعدد وقبول الزواج حتى من رجل عمره 80 عام خوفاً من خطر العنوسة
مطالبات نسائية بالتعدد وقبول الزواج حتى من رجل عمره 80 عام خوفاً من خطر العنوسة

صار شبح العنوسة يُطارد أذهان الكثير من الفتيات وخاصةً مع إرتفاع نسبتها في مجتمعاتنا مما قد يتسبب عنه العديد من المشاكل الإجتماعية، وقد خرجت بعض الأصوات التي تطالب الرجال المتزوجين بالمساهمة في حل تلك المشكلة من خلال إقبالهم على فكرة تعدد الزوجات المستمدة من الشريعة الإسلامية، وتقول الممرضة “تهاني” أنها تبلغ من العمر 38 عام وإلى الآن لم تتزوج وإنحصرت أحلامها في تكوين أسرة مع رجل يحترمها بغض النظر كان متزوجاً من أخرى أو لا، وأضافت أن التعدد صار مطلباً جماعياً لدى الكثير من الفتيات ويجب أن ترتضيه المرأة قبل الرجل وإعتباره أمراً واقعاً، أما المعلمة “مهاوي القحطاني” البالغة من العمر 35 عام فتقول أنها زوجة ثانية وأنها تُشجّع على التعدد من أجل حماية النفس من الحرام.
وتقول مهاوي أن مجتمعنا الآن ممليء بالمغريات التي قد يضعف الإنسان أمامها وبالتالي من الضروري التنازل عن فكرة فارس الأحلام المثالي والقبول بالزواج من شخص متزوج، وقد يكون أب لأطفال شريطة أن يتحلى بالعدل وأن يكون قائماً على شؤون أسرته، وتقول “نورة” موظفة في القطاع الخاص أنها تجاوزت الأربعين دون أن تتزوج وهي على إستعداد للإرتباط بشخص متزوج حتى لو كان في الثمانين من عمره كما تحلم بأن تكون أم ولو لطفل واحد، وفي سياق متصل أوضحت إحدى الخاطبات وتدعى “منال” بإنها تسعى إلى تزويج الرجال بزوجة ثانية سواء علانية أو مسياراً من أجل القضاء على العنوسة في المجتمع، وقالت منال أنها تسعى خلال هذا الشهر لتزويج نحو 20 زوجاً نظراً لتزايد الطلبات التي غالبها مسيار فهو أنجع وسيلة لمحاربة الخيانات والوقوع في الحرام، وأشارت أن البيوت صارت تعُج بفتيات شارف قطار الزواج على تركهن ومن حقهن أن يتزوجن حتى والتعدد هو الحل الشرعي لهن ولا يخالف الفطرة البشرية كما يحاول البعض تصويره.
من جانبها أضافت الأخصائية الإجتماعية (مها بخاري) أن مسألة قبول الفتيات بالزواج من رجل متزوج تعود إلى أن فتاة اليوم تريد الزواج فقط حتى تتخلص من لقب عانس، ولكنها لا تفكر في عواقب هذا الزواج عندما تقبل بأقل التكاليف وأبخس المهور وتتنازل عن كثير من حقوقها والأهم عندما تبدأ بالشكوى بعد الزواج بشهر وربما أقل، وتقول مها أن مسألة الحفاظ على النفس من الوقوع في علاقات غير شرعية فهو متوقف على التربية من الأساس فليس الزوج هو من يحافظ على الفتاة، حيث نجد أن كثير من المتزوجات يرتكبن الحرام والخوف من الله هو المقياس الأول للحفاظ على النفس.
عمومية «جلفار» تقرّ توزيع أرباح بنسبة 10٪ نقداً و10٪ أسهم منحة
أدرجت 30٪ من رأسمال الشركة في سوق الكويت المالي
عمومية «جلفار» تقرّ توزيع أرباح بنسبة 10٪ نقداً و10٪ أسهم منحة
وافقت الجمعية العمومية لشركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، بعد اختتام اجتماعها العادي، الذي عقد أمس، في مقر الشركة برأس الخيمة، على توصية مجلس الإدارة، المتعلقة بتوزيع أرباح على المساهمين بنسبة 10٪ نقداً، و10٪ أسهم منحة، من رأس المال، ليصبح بعد الزيادة 863.16 مليون درهم. كما وافقت على إدراج نسبة 30٪ من رأسمال الشركة في سوق الكويت المالي.
وأكد الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، رئيس مجلس الإدارة، حرص «جلفار» على تعزيز مكانة وسمعة الصناعة الإماراتية في الأسواق العالمية.
وقال إن «تحقيق أرباح صافية تجاوزت 200 مليون درهم، هو انعكاس لاستراتيجية تعمل على ترسيخ الصناعة الوطنية على خارطة العالم، إضافة إلى أنها تشكل دلالة أكيدة على قدرة (جلفار) على مواجهة كل التحديات التي تفرضها السوق الدوائية».
وأشار إلى «التركيز على السوق الإفريقية عبر المصنع الذي أنشأته (جلفار) في إثيوبيا، التي تعد أكبر الدول الإفريقية (80 مليون نسمة)، فضلاً عن القدرة على استكشاف فرص استثمارية واعدة، وفتح مزيد من الأسواق الناجحة، انطلاقاً من مبدأ ترسيخ دور الصناعة الإماراتية عموماً، والدوائية خصوصاً على الخارطة العالمية».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور أيمن ساحلي، إن «الأداء المالي القوي في عام 2012 مكّن مجلس الإدارة من التوصية بتوزيع أرباح مجزية لمساهمي (جلفار)»، موضحاً أن الاستثمارات التي قامت بها الشركة في عام 2012، وفي مقدمتها مشروع «خام الأنسولين»، ومصنع «جلفار إثيوبيا»، تشكل ضامناً لنمو سليم ومستدام يفضي إلى تعزيز مكانة الشركة في صناعة الدواء في منطقة الشرق الأوسط.
ولفت إلى الخطط الهادفة لتحقيق مبيعات تناهز ملياراً و400 مليون درهم في عام 2013.
ووفقاً للنتائج المالية في نهاية عام 2012، فإن جميع عمليات «جلفار» حافظت على معدلات النمو التي تجاوزت توقعات المحللين، وأظهرت نمواً قوياً في القطاعين الخاص، والمناقصات، كان من نتائجها تحقيق نمو في صافي الأرباح التي بلغت 200.2 مليون درهم، بنسبة نمو 17.6٪، مقارنة مع 170.2 مليون درهم، هو صافي الربح في عام 2011، فيما بلغ العائد على سهم الشركة 26 فلساً.
وارتفعت مبيعات الشركة إلى 1.18 مليار درهم، مقارنة مع مليار درهم تقريباً في عام 2011، بنسبة نمو بلغت 15.3٪. كما قفز الربح الإجمالي إلى 697.4 مليون درهم، بنسبة زيادة مقدارها 11.12٪ على عام 2011.
وبلغ الربح التشغيلي 217.2 مليون درهم، مشكلاً نسبة زيادة مقدارها 8.6٪ على عام 2011 التي بلغ فيها الربح التشغيلي 200 مليون درهم. وكشفت النتائج التي تحققت في عام 2012، قدرة «جلفار» على مواجهة التحديات واستكشاف فرص استثمارية ناجحة، وجدوى اقامة شراكات فاعلة لاسيما في الأسواق الواعدة.
وأشارت إلى تدشين مشروع غير مسبوق لإنتاج «خام الأنسولين» بكلفة 500 مليون درهم، وهو مصمم لإنتاج 1500 كيلوغرام تكفي لإنتاج 45 مليون حقنة سنوياً.
كما تم تدشين مصنع «جلفار إثيوبيا» بكلفة 10 ملايين دولار، وينتج سنوياً 25 مليون زجاجة معبأة بأشربة دوائية، و500 مليون قرص، و200 مليون كبسولة، فضلاً عن تنفيذ توسعات تطويرية لبعض مصانعها في مقرها الرئيس بكلفة اجمالية بلغت 60 مليون درهم، وتوقيع اتفاقية شراكة مع شركة «سقالة» السعودية للأدوية، لإنشاء مصنع مشترك في السعودية.
وأكدت الشركة أنه إضافة إلى وجود مستحضرات في أكثر من 40 دولة، فقد تمكنت بموجب اتفاقية، من الوجود في مجموعة من دول أميركا اللاتينية مثل: الأرجنتين، والبرازيل، والمكسيك.
«اتصالات» تطلق «إي لايف التلفزيونية» على الحواسب المحمولة و«آي باد»
300 ألف اشتراك منزلي في «الخدمة»
«اتصالات» تطلق «إي لايف التلفزيونية» على الحواسب المحمولة و«آي باد»

أطلقت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، أمس، خدمة «إي لايف التلفزيونية» على أجهزة الـ«آي باد»، و«ميني آي باد»، والحواسب المحمولة والشخصية، لتكون بذلك أول مشغل في منطقة الشرق الأوسط والخليج يقوم بإطلاق هذه الخدمة.
وقال نائب رئيس خدمات الاتصال المنزلية في «اتصالات»، راشد ماجد العبّار، لـ«الإمارات اليوم»، إنه «بإطلاق هذه الخدمة، سيتمكن مشتركو اتصالات للمرة الأولى من مشاهدة القنوات التلفزيونية على هذه الأجهزة، في أي مكان خارج المنزل، عبر الشبكات اللاسلكية، أو عبر شبكة اتصالات للإنترنت عالي السرعة».
وأوضح العبار أن هذه الخدمة تتيح البث الحي لأكثر من 150 قناة تلفزيونية، من بينها تسع قنوات شديدة الوضوح، تتنوع بين قنوات المنوعات والترفيه، وقنوات الأطفال، والقنوات الإخبارية، والقنوات الرياضية، بما فيها «أبوظبي» الرياضية، و«الجزيرة» الرياضية، و«دبي» الرياضية.
ولفت إلى أن «اتصالات» تعتزم زيادة هذه القنوات التلفزيونية على هذه الأجهزة إلى 250 قناة تلفزيونية قبل نهاية العام الجاري، موضحاً أن هناك مفاوضات ـ في الوقت الراهن ـ مع العديد من القنوات التلفزيونية الكبرى، حول حقوق البث، تمهيداً لإطلاقها على الحواسب والـ«آي باد».
وتتيح الخدمة الجديدة ـ وفقاً للعبار ـ مشاهدة البرامج المسجلة، التي سبق بثها فترة تمتد إلى أسبوع، وذلك لأكثر من 100 من البرامج في 15 قناة تلفزيونية، التي قد تكون فاتت المشاهدين عروضها المباشرة، أو ما يسمى خدمة «كاتش آب»، وذلك على أجهزتهم اللوحية، أو ضمن متصفح الإنترنت على حواسبهم، كما سيمكنهم أيضاً مشاهدة الأفلام عند الطلب، كما يقدم هذا التطبيق ميزة إضافية تتمثل في تمكين المشتركين من إرسال تغريدات «تويتر»، عن البرامج أو الأفلام التي يشاهدونها مباشرةً، من خلال تطبيق eLife TV كما يمكنهم وضع مشاركاتهم من معلومات وصور على حساب «فيس بوك»، ومشاركتها مع أصدقائهم. وأوضح العبار أن مشتركي «إي لايف» التلفزيونية في المنازل، يمكنهم الاشتراك بتسديد 30 درهماً شهرياً، تشمل كذلك مشاهدة قناة الجزيرة الرياضية، دون أي رسوم إضافية.
وأشار العبار إلى أن نسبة متزايدة من العملاء، أصبحت تقضي وقتاً أطول في استخدام الأجهزة اللوحية والحواسب الشخصية، وهذا ما دعا «اتصالات» إلى تطوير هذه الخدمة الجديدة التي توسع من خدمات eLife TV المميزة لتشمل المشتركين أثناء تنقلهم أو وجودهم خارج المنزل، ويقدم البث الحي للقنوات عالية الوضوح (HD) على الأجهزة الشخصية إمكانية التفاعل بشكلٍ أفضل، إذ يستطيع المشاهد أن يضغط زر الإيقاف، أثناء متابعته فيلماً عند الطلب، ثم متابعة المشاهدة على جهاز iPad. كما سيتمكن عشّاق الرياضة من متابعة المباريات المنقولة على الهواء مباشرةً من أي مكان يوجدون فيه، وستصبح مشاركة المحتوى مع الأصدقاء على شبكات التواصل الاجتماعي أسهل، ويمكن وضع التنبيهات على الجهاز اللوحي، لمتابعة البرامج المباشرة.
وأشار العبار إلى أنه يمكن حالياً مشاهدة 470 قناة تلفزيونية على خدمة «إي لايف» التلفزيونية في المنازل، بعد إضافة 120 قناة تلفزيونية، خلال الأشهر الماضية، ليصل عدد القنوات الشديدة الوضوح إلى 80 قناة، فضلاً عن توافر خدمة «كاتش آب»، أو مشاهدة ما فاتك على 50 قناة تلفزيونية، تشمل مئات البرامج والأفلام والمسلسلات.
ولفت العبار إلى أن خدمة «إي لايف» التلفزيونية جذبت حالياً أكثر من 300 ألف اشتراك على الباقات المختلفة، من بينها 100 ألف اشتراك جديد، بالأشهر التسعة الماضية، خصوصاً بعد إطلاق العرض الخاص بخصم 50٪ من قيمة الاشتراك، لتتغير قيمته من 47 درهماً إلى 23.5 درهمًا، والمشاهدة المجانية خلال الأشهر الستة الأولى.
وأكد أنه يمكن ـ عبر «إي لايف» التلفزيونية ـ القيام بخدمة الاستعلام عن الفواتير الخاصة بالعديد من الخدمات الحكومية، وعن مواعيد رحلات «طيران الإمارات»، والقيام بعمليات الحجز.
وشدد نائب رئيس خدمات الاتصال المنزلية في «اتصالات»، على أن «اتصالات» تسعى إلى أن تكون مقدم الخدمة رقم واحد بالعالم، في عدد القنوات الشديدة الوضوح، أو عالية الجودة، التي يتم تقديمها عبر خدماتها التلفزيونية، خلال سنوات قليلة.
وأشار إلى أن برنامج eLife TV يتوافر للتنزيل مجاناً من متجر Apple iTunes للتطبيقات، وبإمكان المشتركين كذلك التسجيل والمشاهدة على الموقع http://elifetv.etisalat.ae كما يمكن الاتصال على الرقم 101، أو زيارة أي من مراكز أعمال «اتصالات»، للحصول عليها.
محللون: التقارير الدولية الإيجابية تدعـــم ثقة المستثمرين في الأسهم
توقعت نمو الاقتصاد الإماراتي واستفادة القطاع المصرفي من التعافي العقاري في دبي
محللون: التقارير الدولية الإيجابية تدعـــم ثقة المستثمرين في الأسهم
فنّد محللون ماليون المخاوف التي انتابت مستثمرين في أسواق الأسهم، بسبب حدوث تصحيح ملحوظ في أسعار أسهم قيادية لشركات مثل «أرابتك» و«إعمار العقارية»، وعدم قدرة الأسهم المتبقية على الصعود، فقالوا إن من العوامل التي تحد من إيجابية السوق، أن الصعود الذي تحقق جاء بسبب سهم واحد وهو «إعمار العقارية» الذي صعد بشكل سريع دون تحرك جماعي للأسهم.
وأشاروا إلى أن ما يقضي على مخاوف المستثمرين، التقارير الدولية التي تتوقع نمو الاقتصاد الإماراتي، وتؤكد قوة القطاع المصرفي مستفيداً من تعافي القطاع العقاري في دبي، فضلاً عن زيادة الإنفاق الحكومي على المشروعات العامة، والنمو القوي في القطاعات غير النفطية في دبي وأبوظبي.
وتوقع المحللون أن تتحرك مؤشرات الأسواق حركة أفقية، مع ميل طفيف للارتفاع إلى حين وجود محفز قوي يمكّن الأسهم من مواصلة الصعود، مؤكدين أن ذلك الحافز ربما يكون تزامن حلول مواعيد استحقاق توزيعات الأرباح مع إعلان الشركات عن نتائج أعمال جيدة عن الربع الأول من العام الجاري.
الحاجة إلى محفزات
قوة القطاع المصرفي
قالت رئيسة قسم البحوث والدراسات المالية، في شركة الفجر للأوراق المالية، مها كنز، إن «بيانات المصرف المركزي، الصادرة خلال الأسبوع الماضي، أظهرت قوة القطاع المصرفي، إذ أكدت نمو قاعدة رأس المال (رأس المال + الاحتياطات) للمصارف العاملة في الدولة بمقدار 18 مليار درهم خلال عام 2012، وبنسبة 7٪ لتصل إلى 276.4 مليار درهم، مقارنة بـ258.4 مليار درهم في نهاية عام 2011». وأوضحت أن «البيانات أظهرت ارتفاعاً طفيفاً لنسبة كفاية رأس المال (الشق الأول + الشق الثاني)، لتسجل 21٪، مقارنة بـ20.8٪ نهاية عام 2011». ولفتت إلى أن «الودائع الإجمالية نمت بمقدار 98.1 مليار درهم، وبنسبة 9.2٪ لترتفع إلى تريليون و167 ملياراً و800 مليون درهم، نهاية العام الماضي، وارتفع صافي القروض من تريليون و71 ملياراً، في نهاية عام 2011 إلى تريليون و99 ملياراً و100 مليون درهم، ما يمثل نمواً بنسبة 2.6٪». وأشارت إلى أن «من التطورات التي تظهر قوة القطاع المصرفي في الإمارات، إعلان بنك الاتحاد الوطني، خلال الأسبوع الماضي، أنه سيسدد الجزء المتبقي من أموال الدعم الحكومي، البالغ 1.7 مليار درهم العام الجاري، بعد أن سدد 1.5 مليار درهم، خلال الأسبوع الماضي»، مشيرة إلى أن بنكي «أبوظبي الوطني» و«الخليج الأول» أعلنا عن سدادهما ما تبقى من أموال الدعم الحكومي، البالغة قيمتها 5.6 مليارات و4.5 مليارات درهم على التوالي، فضلاً عن إعلان بنك أبوظبي التجاري سداده أربعة مليارات درهم، من أصل 6.6 مليارات درهم، هي إجمالي أموال الدعم التي تلقاها». |
وتفصيلاً، قال المدير المالي الأول في شركة «ضمان» للأوراق المالية، وليد الخطيب، إنه «على الرغم من أن أسواق الأسهم المحلية تمكنت ـ في آخر جلسات التداول ـ من التماسك والوصول إلى مستويات أعلى من المستويات التي كانت عليها في بداية اليوم، فإن الأسواق لاتزال بحاجة إلى محفزات تمكنها من الارتفاع»، مؤكداً أن «حلول مواعيد استحقاق توزيعات الأرباح، وتزامن ذلك مع إعلان الشركات عن نتائج أعمال جيدة عن الربع الأول من العام الجاري، ربما يكون ذلك الحافز القوي للصعود».
وأضاف الخطيب أن «من العوامل التي تحد من إيجابية السوق، أن الصعود الذي تحقق جاء بسبب صعود سهم واحد، هو سهم شركة (إعمار) العقارية، الذي صعد من مستوى 3.7 دراهم إلى 5.7 دراهم بشكل سريع من دون تحرك جماعي للأسهم».
وأوضح أن «صعود سهم (إعمار) من دون الأسهم المتبقية، جاء بسبب تكتل مستثمرين أجانب ومحليين، فضلوا تنفيذ عمليات شراء مكثفة للسهم القيادي دون غيره، ما منع الأسهم الأخرى من أخذ دورها الطبيعي في الصعود»، لافتاً إلى أن «الرأي الذي يرى أن حدوث تصحيح ملموس في سهم (إعمار) سيضر بالسوق عموماً، خاطئ، نظراً لأن السهم ذاته شهد تصحيحاً نسبياً من مستوى 5.7 دراهم إلى 5.3 دراهم، وفي المقابل لم تتأثر الأسهم التي لم تحقق ارتفاعات».
وتوقع الخطيب أن يحافظ سهم «إعمار» على المستويات السعرية التي وصل إليها، ليظل قريباً من الأسعار الحالية، نظراً لأن المؤسسات المالية التي اشترت السهم في فترة ماضية، لن تضارب على سعره بعنف»، مشيراً إلى أن «التوقعات حالياً تدور في فلك أن السوق ستتحرك حركة أفقية، مع ميل طفيف للارتفاع، إلى حين وجود محفز قوي يمكّن الأسهم من مواصلة الصعود».
تقارير متفائلة
من جهتها، رأت رئيسة قسم البحوث والدراسات المالية في شركة «الفجر» للأوراق المالية، مها كنز، أن من أهم الأخبار الإيجابية التي تم الإفصاح عنها، خلال الأسبوع الماضي، كان تقرير لصندوق النقد الدولي أبدى فيه تفاؤلاً حيال أداء القطاع المصرفي في الإمارات، نظراً لما يتمتع به من رسملة عالية ووفرة في السيولة.
وقالت إن «التقرير توقع أن يعاود الإقراض المصرفي للقطاع الخاص، النمو خلال العام الجاري».
وأضافت أن «تقريراً آخر صدر عن وكالة (ستاندرد آند بورز) للتصنيف الائتماني، توقع أن تقود بنوك أبوظبي نمو الائتمان في القطاع المصرفي في الدولة خلال عام 2013، بدعم من قوة ميزانياتها»، لافتة إلى أن «التقرير ذكر أن النمو القوي سيحققه قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، خلال العام الجاري، مستفيداً من تعافي القطاع العقاري، خصوصاً في دبي، والذى من شأنه أن يقود إلى زيادة محتملة في نمو قروض الرهن العقاري».
وشرحت كنز أهمية هذه التقارير، فأوضحت أن «المصارف المحلية استفادت خلال الأعوام الثلاثة الماضية من (تنظيف) ميزانيتها العمومية، وساعدها في ذلك توجهات المصرف المركزي نحو تأجيل تنفيذ مبادرات تنظيمية عدة (مثل السقوف على التركزات الائتمانية للحكومات والشركات شبه الحكومية، ومعايير السيولة للتحول إلى (بازل 3)، والسقوف على الرهونات العقارية)».
توجهات «المركزي»
وتابعت كنز: «بدأت البنوك ـ خلال العام الجاري ـ مرحلة جديدة تستخدم فيها رسملتها القوية والظروف الاقتصادية المنسجمة مع توجهات (المركزي)، لتطبيق المعايير الجديدة على نحو سلس، فتعاود الإقراض المصرفي بشكل متدرج، وفي النهاية، سيترجم الأمر إلى نمو أرباح قوي عن السنوات الماضية».
وأشارت إلى أنه «تم نشر خبر ـ مطلع الأسبوع ـ عن موافقه المصرف المركزي مبدئياً على النسب المقترحة للتمويل العقاري، والمقدمة من وحدة تطوير الأنظمة لديه، لكنه لم يفصح بعد عن تلك النسب»، مبينة أن من الأخبار الإيجابية كذلك ما أعلن بشأن أن «المركزي» يدرس تعديلين يتعلقان بـ«قانون التركزات الائتمانية»، الذي ينوي تطبيقه قبل نهاية العام الجاري، وهو استثناء مشروعات البنى التحتية للحكومات المحلية من قيود الإقراض، ورفع سقف الائتمان للحكومات المحلية، والسماح للمصارف المنكشفة بالانتهاء من قروضها في أوقاتها المحددة سلفاً، ما يسمح بعدم الضغط عليها لبيع أصولها في زمن قصير».
تطورات «أرابتك»
وفي ما يتعلق بالتطورات الخاصة بشركة «أرابتك» القابضة، بعد أن تسببت الأخبار الصادرة عنها في تراجع مؤشرات أسواق الأسهم، أفادت كنز بأن «الشركة أفصحت قبل أيام عن خطتها الاستراتيجية لتوظيف عائدات زيادة رأسمالها في الاكتتاب الجديد الذي ستجمع منه مبلغ 2.385 مليار درهم في عام 2013، ومبلغاً مماثلاً في العام المقبل عند الحاجة، إضافة إلى إصدار سندات بقيمة 1.653 مليار درهم في أواخر العام الجاري، حال الحاجة إلى ذلك».
وقالت إن «(أرابتك) ذكرت أن الهدف من هذه القرارات هو تأمين بدائل التمويل في الوقت المناسب، سواء لمشروعاتها الحالية أو المستقبلية، التي تبلغ قيمتها 21.5 مليار درهم، أو تمويل ما تخطط له من نمو كبير بإجراء عمليات استحواذ وتشكيل مشروعات مشتركة على مستويات عالمية».
وأكدت أن «الأموال الجديدة التي ستضخ للشركة عبر زيادة رأس المال، أو إصدارات سندات، ستنفق في مجالات عدة، أولها بواقع 55٪ على النمو في قطاعات النفط والغاز والبنى التحتية، إذ ترى الشركة أن فرص النمو الكبيرة، هي المرتبطة بقطاعي النفط والغاز والبنى التحتية».
وأوضحت أن «(أرابتك) ترى إمكانية تحقيق ذلك من خلال شركتها التابعة (الهدف للإنشاءات الهندسية)، عبر استكمال عملية الاستحواذ عليها بالكامل وضخ أموال مناسبة للإنفاق الرأسمالي على المعدات والتقنيات والكوادر البشرية، إذ قدرت (أرابتك) حجم المشروعات التي يمكن الفوز بها من خلال (الهدف) بنحو سبعة مليارات دولار».
وأضافت أن «(أرابتك) أفادت كذلك بأنها ستوجه 25٪ من إجمالي القيمة للنمو المتوقع في المساكن منخفضة الكلفة، إذ يقدر حجم النقص في هذه السوق بنحو 3.6 ملايين وحدة في الأسواق الرئيسة، ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».
وأشارت إلى أن «الشركة أعلنت أنها ستوجه 15٪ من إجمالي القيمة لتعزيز النشاطات الحالية، ومن بينها خطوط الأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، إذ إن نسبة تراوح بين 25 و40٪، من كلفة البناء تخصص لتلك الأعمال».
وذكرت أن «النسبة المتبقية من السيولة المتوقع ضخها، البالغة 5٪ من القيمة الإجمالية للإصدارات، ستوجه لإعادة هيكلة الأنظمة على مستوى مجموعه شركاتها، لتعزيز الكفاءة التشغيلية والقدرات التنافسية للقطاعات المساندة للأعمال».
عوامل إيجابية
بدوره، رأى المحلل المالي الأول في شركة «مباشر» للخدمات المالية، أحمد المصري، أن «أهم الأحداث الإيجابية المتعلقة بسوقي دبي وأبوظبي الماليين، تمثلت في توقع صـندوق النقد الـدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحـقيقي للدولة بنحو 3٪ في عام 2013، وذلك بفضل النمو القوي في القطاعات غير النفـطية في دبي وأبوظـبي».
وقال إن «صندوق النقد الدولي أكد في تقريره أن الإنفاق الضخم على المشروعات العامة في أبوظبي، والنمو المستمر في قطاع الخدمات في دبي، سيعززان النمو الاقتصادي، خصوصاً في ظل انتعاش حقـيقي في قـطاعي العـقارات والإنشاءات».
وأضاف أن «ارتفاع المؤشر العام لثقة المستهلك في الأداء الاقتصادي، عام 2012 مقارنة بعام 2011، يظهر ارتفاع مستويات الثقة لدى الأفراد والمستهلكين، خصوصاً في ظل إعلان حكومة أبوظبي عن القيام بتنفيذ عدد كبير من مشروعات البنية التحتية، وضخ استثمارات في مجال الصناعة، يتوقع أن تجذب نحو 8.8 مليارات دولار خلال عام 2013»، متوقعاً بداية انتـعاش سوق أبوظبي للأوراق المالية نتيجة لما حققته المصارف والشركات العقارية من نتائج أعمال إيجابية عن عام2012.
«ألعاب الكمبيوتر» وسيلة جديدة لسرقة البيانات
«ألعاب الكمبيوتر» وسيلة جديدة لسرقة البيانات

نصح خبراء تقنيون عشاق الألعاب بالاحتفاظ بالملفات الهامة التي تحتوي على بيانات شخصية حساسة بمعزل عن ألعاب الكمبيوتر؛ حيث يمكن أن تتسبب الألعاب في وقوع هذه الملفات المخزنة على نفس الجهاز في أيدي قراصنة الكمبيوتر والإنترنت.
فبعض الألعاب الحديثة لا تعمل إلا إذا كانت مثبتة مع أحد البرامج الأخرى مثل Steam أو Uplay أو Origin لأغراض تتعلق بحماية الألعاب ضد النسخ أو لبيع المزيد من الألعاب عبر هذه المنصات، مشيرة إلى أن مثل هذه البرامج قد تنطوي على العديد من الثغرات الأمنية، ما يسمح للقراصنة بالنفاذ إلى الكمبيوتر والتجسس على البيانات الشخصية.
ويبدو أن أسهل طريقة للفصل بين البيانات على جهاز الكمبيوتر تتمثل في إنشاء حساب مستخدم في نظام التشغيل يكون مخصصاً للألعاب فقط، إلا أن هذا الحل يمثل الحد الأدنى للحماية، والأفضل من ذلك أن يتم تثبيت نظام ويندوز ثان على نفس جهاز الكمبيوتر. أما الحل الأكثر أماناً، وإن كان أكثر تكلفة، يتمثل في تخصيص جهاز كمبيوتر للألعاب فقط.
وكانت شركة ReVuln، المتخصصة في أمان تكنولوجيا المعلومات التي تتخذ من فاليتا عاصمة مالطا مقراً لها، تمكنت مؤخراً من اكتشاف ثغرة أمنية في منصة Steam، ويمكن أن يستغل قراصنة الكمبيوتر والإنترنت هذه الثغرة في اختراق أجهزة الكمبيوتر عن طريق المواقع الإلكترونية الخبيثة.
ويعتبر أصحاب أجهزة الماك، الذين يستخدمون متصفح سفاري، أكثر عرضة لهذه الهجمات؛ لأن متصفح سفاري ينقل أوامر الموقع الإلكتروني الغريب إلى منصة Steam بدون أي تأكيد من المستخدم.
وتقوم البرامج الأخرى مثل فايرفوكس وكروم وإنترنت إكسبلورر بالاستفسار مسبقاً وتأكيد الأمر من المستخدم. بالإضافة إلى أن هذه الهجمات لا تحدث إلا إذا كانت هناك ألعاب معينة مثبتة على جهاز الكمبيوتر المستهدف.
«يوم الأم» يدعم مبيعات المشغولات الذهبية
استمرار سعر غرام الذهب دون 200 درهم مؤشر إيجابي في الأسواق
«يوم الأم» يدعم مبيعات المشغولات الذهبية
سجلت أسعار الذهب، أول من أمس، ارتفاعا راوح بين درهمين و2.5 درهم للغرام من مختلف العيارات،مقارنة بمعدلات أسعاره في نهاية الأسبوع السابق، وذلك بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة.
وقال مسؤولو محال مجوهرات ومشغولات ذهبية إن احتفالات «يوم الأم» دعمت ـ خلال الأسبوع ـ مبيعات المشغولات الذهبية، على الرغم من تحقيق الذهب ارتفاعات سعرية جديدة، لافتين إلى أن استمرار أسعار غرام الذهب من عيار (24) قيراطاً، تحت حدود 200 درهم، لفترة تتجاوز ثلاثة أسابيع، من المؤشرات الإيجابية في الأسواق.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار (24) قيراطاً، أول من أمس، 192.5 درهماً، بارتفاع بلغ 2.5 درهم عن نهاية الأسبوع السابق، فيما بلغ سعر الغرام عيار (22) قيراطاً 181 درهماً، بزيادة بلغت 2.5 درهم كذلك، ووصل سعر الغرام عيار (21) قيراطاً إلى 172 درهماً، بارتفاع بلغ 2.25 درهم، فيما سجل سعر الغرام من عيار (18) قيراطاً 147.5 درهماً، بزيادة قدرها درهمين.
وقال مدير محل «مجوهرات بغداد»، رواد ضياء السعودي، إن «منافذ البيع شهدت خلال الأسبوع الماضي، إقبالاً من المتعاملين، خصوصاً من جنسيات عربية، على شراء المشغولات الذهبية، هدايا بمناسبة (يوم الأم)، الذي صادف الـ21 من مارس الجاري»، مؤكداً أن المناسبة أسهمت في دعم استمرار المبيعات في الأسواق.
وأضاف أن «معظم المبيعات تركزت على عروض مشغولات خاصة، طرحتها شركات لتلك المناسبة، والتي تحمل حروف كلمة (الأم) باللغتين العربية والإنجليزية»، لافتا إلى أن الإقبال تركز على المشغولات الخفيفة الوزن من عياري (21)، و(18) قيراطاً. بدوره، أشار مسؤول المبيعات في محل «الأيام للمجوهرات وتجارة الذهب»، جاليش صقر، إلى أن «الارتفاعات الأخيرة في أسعار الذهب لم تمنع استمرار نشاط المبيعات، خلال الأسبوع السابق، بسبب إقبال المتعاملين على شراء هدايا للاحتفال بـ(يوم الأم)»، لافتاً إلى أن الاقبال تركز على على مشغولات القلادات والأقراط، من مقيمين ومواطنين على السواء.
أما مدير المبيعات في «مجوهرات الصراف»، عبدالله محمد التهامي، فأفاد بأن «مبيعات المشغولات تشهد نشاطاً مستمراً، منذ بداية الشهر الجاري، وذلك على الرغم من الارتفاعات المتباينة المحدودة في الأسعار أخيرا»، مشيرا إلى أن «تحقيق أسعار الذهب انخفاضات بلغت 10 دراهم خلال بداية مارس الجاري، جعل من معدلات الأسعار الحالية منخفضة، وأكثر جذباً للمتعاملين للشراء، مقارنة بحدود الأسعار المرتفعة خلال الشهرين الماضيين».
وأضاف أن «استمرار أسعار غرام الذهب من عيار (24) قيراطاً، تحت حدود الـ200 درهم لفترة تتجاوز ثلاثة أسابيع، من المؤشرات الإيجابية في الأسواق، والتي لم تحدث منذ نحو عام».
76.2 ألف زائر تجاري لمعارض «إيبوك ميسي» في الشرق الأوسط
76.2 ألف زائر تجاري لمعارض «إيبوك ميسي» في الشرق الأوسط
أكدت شركة «ميسي فرانكفورت»، المتخصصة في تنظيم المعارض الدولية التجارية، أنها أصبحت أول شركة ألمانية لتنظيم المعارض تتجاوز مبيعاتها 500 مليون يورو (2.4 مليار درهم)، وذلك بعد تحقيقها نمواً كبيراً عقب موسم معارض ناجح في نهاية عام 2012، في وقت أعلن فيه فرع الشركة في الشرق الأوسط «إيبوك ميسي فرانكفورت»، ومقره دبي، عن وصول عدد زوار معارض الشركة من التجار إلى 76 ألفاً و282 زائراً، خلال عام 2012.
وقال الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة، ولفجانج مارزن، إن «الشركة تمكنت من تحقيق مبيعات تقدر بنحو 538 مليون يورو، وهي المبيعات الأعلى على الإطلاق في تاريخ المجموعة حتى الآن».
وأفادت الشركة بأن النتائج أظهرت تحسناً ملحوظاً بنسبة 15٪، مقارنة بموسم المعارض التجارية في عام 2011، إذ تحققت مستويات مبيعات قياسية جديدة في كل من ألمانيا والأسواق الأجنبية، مشيرة إلى مشاركة نحو 77 ألفاً و300 عارض في 109 معارض نظمتها الشركة، فيما زارها ما يزيد على 2.9 مليون زائر.
ولفتت الشركة إلى أن الأعمال الدولية كانت من أهم محركات النمو في المجموعة خلال عام 2012، إذ تم تحديد مستويات قياسية جديدة، تستهدف نحو 33 ألف عارض وأكثر من 1.2 مليون زائر. فيما اشتملت الأحداث الأجنبية الـ68 التي نظمتها الشركة، على 12 معرضاً جديداً في نسخها الأولى في كل من روسيا، والصين، والهند.
وأعلن فرع الشركة في الشرق الأوسط «إيبوك ميسي فرانكفورت»، ومقره دبي، عن موسم ناجح للغاية في عام 2012، إذ بلغ عدد زوار معارض الشركة من الزوار التجاريين 76 ألفاً و282 زائراً، فيما شارك فيها 3721 عارضاً، متفوقاً بذلك على نتائج الشركة في عام 2011 التي شهدت مشاركة 3400 عارض في معارض الشركة، فيما بلغ عدد الزوار 75 ألف زائر تجاري.
وأفاد الرئيس التنفيذي في «إيبوك ميسي فرانكفورت»، أحمد باولس، بأن «احصاءات الشركة ترصد الاهتمام المتواصل من جانب المصنعين والموردين الدوليين بقصة النمو التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن مستويات الدخل المرتفعة، وأنماط الإنفاق المتحررة، ساعدت على حيوية الأسواق، ونتيجة لذلك توجه أبرز المصنعين والموردين الدوليين للعمل في المنطقة، وهو ما سيستمر في المستقبل».
وبحسب الشركة في دبي، فقد مثلت أفضل المعارض التي تنظمها «إيبوك ميسي فرانكفورت» أداءً في قائمة معارض 2012 التجارية، أهم الصناعات التي تستقطب اهتماماً عالمياً في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الشركة أن التطور الذي تعيشه دبي في استيراد وتصدير وإعادة تصدير خدمات السيارات، انعكس في نمو معرض «أوتوميكانيكا دبي»، الذي احتفل بمرور 10 سنوات على تنظيمه في المنطقة، لافتة إلى أن المعرض التجاري المتخصص في قطاع خدمات المركبات زاره 20 ألفاً و715 زائراً تجارياً من 120 دولة وشارك فيه 1324 عارضاً، بزيادة بلغت نسبتها 20٪، مقارنة بدورة العام الماضي، فيما سجلت مساحة المعرض الإجمالية نمواً بنسبة 24٪ في الفترة نفسها.
«الأبواب المُجنحة» تتنافس في هرم الـ «سوبر»
«ماكلارين» البريطانية تواجه «فيراري» و«لامبرغيني» الإيطاليتين في «جنيف»
«الأبواب المُجنحة» تتنافس في هرم الـ «سوبر»

شهد «معرض جنيف الدولي للسيارات 2013»، في نسخته الـ83 التي اختتمت فعالياتها الأسبوع الماضي، ما يمكن أن نسميه حرباً من نوعٍ آخر، تقودها ثلاث شركات حرصت على عرض جديدها من الطرز الـ«سوبر» الرياضية، ذات الأبواب المجنحة التي تجسد فيها قمة الإبداع، وآخر تقنيات وتكنولوجيا صناعة السيارات التي استخلصتها تلك الشركات، من خلال مشاركاتها في عالم سباقات السرعة.
وتبرز في المعرض مشاركة واسعة لمصنعي السيارات حول العالم، حيث حرص البعض منهم على عرض طرز، اعتمد في تصاميم هياكلها الخارجية على أبواب تفتح نحو الأعلى بصورة مماثلة للأجنحة، إلاّ أن قمة الإثارة والمنافسة التي شهدتها منصات المعرض، وللمرة الأولى عالمياً، جاءت من منصات سيارات «ماكلارين» البريطانية، و«فيراري»، و«لامبرغيني» الإيطاليتين، لتدخل الشركات الثلاث منافسة شديدة على رأس هرم السيارة الـ«سوبر» الرياضية، المزودة بأحدث تقنيات صناعة عالم السيارات، المستخلصة من سباقات الحلبات الرياضية، خصوصاً أن «ماكلارين»، و«فيراري» من أبرز الأسماء المنافسة في عالم سباقات الفورمولا (1)، فيما تعد «لامبرغيني» من أبرز الفرق المتوجة في عالم سباقات الـ«جي تي»، وتقدم كل من «ماكلارين بي 1»، و«لافيراري» الجديدتان بالكامل، أسلوباً مختلفاً لكلا الصانعين البريطاني والإيطالي، من خلال الاعتماد على الطاقة الهجينة، فيما جاءت «لامبرغيني فينينو» بصورة «وحش» كاسر مدجج بأحدث تقنيات الهياكل المصنعة من الـ«فايبر كربون»، مع الاعتماد على سلسلة محركات الأسطوانات الـ12، ذات السعة الكبيرة.
وعلى الرغم من كون الطرز الثلاثة ضمن فئة الطرز المحدودة، عبر 350 نسخة فقط لطراز «ماكلارين بي 1»، و499 نسخة لطراز «لافيراري»، وخمس نسخة فقط لطراز «لامبورغيني فينينو»، فإن لائحة الأسعار جاءت بصورة تجعل هذه الطرز مخصصة لشريحة أقل ما يقال عنها إنها «فوق المخملية»، عبر سعر يبدأ من 1.13 مليون دولار (4.14 ملايين درهم) لطراز «ماكلارين بي 1»، و1.69 مليون دولار (6.2 ملايين درهم) لطراز «لافيراري»، و3.9 ملايين دولار (14.3 مليون درهم) لطراز «لامبورغيني فينينو».