تطور سامسونج نوع من الشاشات غير القابلة للكسر، والتي تنوي الشركة الكورية أن تطرح أجهزة مزودة بها في الأسواق قبل نهاية العام الجاري.وتعد الشاشات تلك نوع من شاشات OLED غير القابلة للكسر حيث تتميز بمرونتها العالية وقدرتها على امتصاص طاقة أي صدمه مما لا يتسبب في كسرها.وستستخدم سامسونج من أجل صنع تلك الشاشات نوع من البلاستيك لم تكشف عنه بعد وذلك كبديل للزجاج المستخدم في الشاشات الحالية التي تنتجها الشركة.وأوضح تقرير لأحد المواقع الكورية الجنوبية أن الشركة ستزود جالاكسي نوت 3 بتلك النوعية من الشاشات، وينتظر أن يكون هذا الجهاز هو الهاتف اللوحي القادم في سلسلة جالاكسي نوت.يذكر أن بعض التقارير تشير إلى إمكانية الكشف عن جالاكسي نوت 3 في معرض IFA بألمانيا والمزمع اقامته في شهر سبتمبر المقبل.
‘أبل’ تنبه المستخدمين برسالة ‘مشتريات داخل التطبيق’
‘أبل’ تنبه المستخدمين برسالة ‘مشتريات داخل التطبيق’
حدثت شركة ‘أبل’ الأمريكية، رائدة صناعة الحاسبات والهواتف الذكية، متجرها الرقمي للتطبيقات ‘آب ستور’، حيث وضعت فيه رسالة تنبيهية جديدة على الألعاب والتطبيقات التي تقدم ميزة شراء العناصر الإضافية من داخلها والمعروف بـ’مشتريات داخل التطبيق’.
وتظهر الرسالة التنبيهية الجديدة أسفل زر تحميل التطبيق في نسخة متجر ‘آي تيونز’ الخاصة بأجهزة الحاسبات الشخصية، أو بجوار زر التحميل على متجر ‘آب ستور’ على الأجهزة المحمولة المعتمدة على نظام تشغيل ‘آي.أوه.إس’.
ويأتي تحديث متجر ‘آب ستور’ الرقمي، بعد قيام ‘أبل’ مؤخرًا بتسوية قضايا لصالح 23 مليونًا من مستخدميها، والذين قام أطفالهم دون علم بإنفاق مبالغ مالية هائلة على المنتجات والسلع الافتراضية داخل الألعاب التي كانت متوفرة للتحميل المجاني من المتجر.
وقدمت ‘أبل’ أدوات تحكم أبوية في إعدادات أجهزتها منذ رفع القضية لأول مرة في 2011، مما سمح للمستخدمين بتعطيل خاصية ‘المشتريات داخل التطبيق’ على أجهزتهم.
كشفت شركة سامسونج عن إصدار جديد من أجهزة كروم بوك المزودة بنظام تشغيل جوجل ‘Chrome OS’، وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أنها لم تعد تستخدم معالجات أتوم من شركة إنتل الأمريكية منذ فترة طويلة، لكنها تعتمد حالياً على معالجات خاصة بها (Exynos 5250) ذات بنية معمارية ARM ونواتين Cortex-A15 بسرعة 1.7 جيجاهرتز.
وتشتمل باقة التجهيزات القياسية بجهاز كروم بوك الجديد ‘Samsung Chromebook 3’ على شاشة عالية الوضوح (HD) بدقة تبلغ 1366 × 768 بكسل، مقاسها 11.6 بوصة.ويأتي جهاز كروم بوك الجديد بوزن خفيف للغاية لا يتعدى 1ر1 كيلو جرام وبأبعاد 29 x 21 x 8ر1 سم.
وقامت شركة سامسونج بتزويد الجهاز الجديد بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 2 جيجابايت وذاكرة بسعة 16 جيجابايت بالإضافة إلى تقنية البلوتوث 4.0 ومنفذ USB 3.0 ومنفذ HDMI وكذلك قارئ بطاقات الذاكرة SD.
وتروج الشركة الكورية الجنوبية لجهازها الجديد بأنه يتمتع بفترة تشغيل تصل إلى سبع ساعات متواصلة بفضل بطارية الليثيوم بوليمر بسعة 4080 مللي أمبير/ساعة. علاوة على أنه يمتاز بسرعة إقلاع في زمن لا يتجاوز عشرة ثوان، ولا يستغرق انتقاله من وضع السكون إلى حالة التشغيل أكثر من ثانيتين.
وتبلغ تكلفة جهاز كروم بوك الداعم لشبكات الانترنت اللاسلكية فقط نحو 387 دولاراً أمريكياً، أما الموديل المزود بوحدة التخزين والنقل اللاسلكي من نوع UMTS (XE303C12-H01DE) إضافية فيتكلف نحو 452 دولاراً أمريكياً.
وتجدر الإشارة إلى نظام التشغيل chrome OS يعتمد على متصفح جوجل الشهير الذي يحمل نفس الاسم، بالإضافة إلى نواة لينوكس، وقد تم تصميم نظام التشغيل الجديد بحيث يكون متصلاً دائماً بالإنترنت؛ لأنه يقوم بتنزيل التطبيقات من شبكة الإنترنت. ويشتمل نظام chrome OS أيضاً على وضع تشغيل محدود بدون الاتصال بالإنترنت، لكن بعض التطبيقات لا تتوافر في هذا الوضع.
العارضون يركزون على منتجات التعليم الرقمي والتقنيات التفاعلية خلال دورة أبريل المقبل
30 ألف منتج في «جيتكس شوبر الربيع»
«جيتكس شوبر الربيع» تنطلق في 3 أبريل المقبل.
يعتزم العارضون المشاركون في دورة الربيع من معرض «جيتكس شوبر 2013»، الذي سيقام في الفترة بين الثالث والسادس من أبريل المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، تقديم عروض مميزة لأحدث الأجهزة والمنتجات التقنية من إلكترونيات، ومستلزمات، واكسسوارات بات حضورها شائع الاستخدام في العملية التعليمية.
ولفت بيان صدر عن مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لدورة الربيع من المعرض، إلى أنه يمكن لزوار «جيتكس شوبر» الحصول على ما يريدون من بين ما يزيد على 30 ألف منتج تقني سيعرض خلال أيام الحدث.
وأشار إلى عروض خاصة وسحوبات، بما في ذلك سيارة «ميني كوبر 2013» يومياً طوال أيام المعرض، وقسائم مجانية بقيمة 250 ألف درهم عند الشراء من متجر «إي ماكس» للإلكترونيات.
وذكر البيان أن الدورة الجديدة من المعرض ستقام خلال إجازة الربيع المدرسية، مانحةً الطلبة وأولياء الأمور والمدرسين فرصة للحصول على أفضل هذه الأدوات، لافتاً إلى أن التقنيات التفاعلية وتقنيات الاتصال، سواء في الأجهزة اللوحية أو المحمولة، تضيف بُعداً جديداً إلى العملية التعليمية.
وقالت النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لدورة الربيع من «جيتكس شوبر 2013»، تريكسي لوه، إن «التقنية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية، سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه، كما أن المنتجات التقنية في الأصل تشكّل جزءاً أساسياً من الحياة اليومية».
وأكدت أن «(جيتكس شوبر) يتيح في دورة الربيع المقبلة الفرصة أمام الطلبة وأولياء الأمور، للعثور على أفضل المنتجات بأسعار خاصة من كبار العارضين والعلامات التجارية المشاركة في الحدث، والاستمتاع كذلك بشيء من الترفيه».
بدوره، قال رئيس العمليات لدى شركة «جاكيس» للإلكترونيات، أشيش بنجابي، إن «استخدام الأجهزة اللوحية في المدارس، أتاح مزيداً من التفاعل في العملية التعليمية باستخدام أدوات أصبحت اليوم مألوفة لدى الطلبة».
وأضاف أن «إطلاق نظام تشغيل (ويندوز 8) شجع استخدام الأجهزة ذات الشاشات العاملة باللمس والأجهزة الهجينة، مع تنوّع التطبيقات المعتمدة على أدوات يسهل تقبّل الأطفال لها نتيجة ملاءمتها لطبيعتهم».
وأشار بنجابي إلى أن منصة شركته ستعرض في «جيتكس شوبر الربيع» تشكيلة واسعة من أجهزة الكمبيوتر اللوحية من علامات تجارية شهيرة تضم «أبل»، و«سامسونغ»، و«لينوفو»، و«أسوس»، و«مايكروسوفت»، فضلاً عن مُصنّعين مثل «إتش سي إل»، و«بريستيجيو»، و«يوروستار»، و«تتش مايت».
من جانبه، قال رئيس قسم التجزئة لدى شركة «جمبو» للإلكترونيات، نديم خانزاده، إن «الكُتب يجري استبدالها حالياً بالأجهزة اللوحية في الفصول الدراسية»، مشيراً إلى أن بعض معاهد التدريب ومؤسسات التعليم العالي فرض إدراج التقنيات في الفصول الدراسية.
في السياق نفسه، أفادت شركة «ون موبايل» على لسان مدير البيع بالتجزئة فيها، ساجو ك.بي، أنها شهدت طلباً كبيراً على المنتجات التعليمية الإلكترونية الحديثة في الإمارات، وستشارك في المعرض من خلال عرض أحدث الأجهزة اللوحية من شركات كبرى مثل «أبل» و«سامسونغ».
وأكد أن «(جيتكس شوبر الربيع) فرصة ممتازة للراغبين من الطلبة والمدرسين في إدخال التقنية إلى الفصول الدراسية في بلد يضمّ شريحة شبابية واسعة، ويشهد ولعاً قلّ نظيره على الصعيد العالمي باقتناء أحدث التقنيات».
ورأى ساجو ك.بي أن التنافس المحموم في السوق واستمرار التطوّر، يدفعان المنتجين والمصنّعين إلى مزيد من الابتكار.
أسعار الذهب الحالية تحفز على شراء المشغولات بمختلف أنواعها.
شهدت أسعار الذهب، أمس، انخفاضات بنسب محدودة تراوح بين 0.25 و0.50 درهم للغرام في مختلف العيارات، مقارنة بمعدلات الأسعار نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة.
وأفاد مسؤولو محال مجوهرات ومشغولات ذهبية في دبي والشارقة، بأن الانخفاضات المحدودة في الأسعار، التي تعد بمثابة استقرار نسبي لها، شجعت المتعاملين على الشراء، ما دعم استمرار نمو المبيعات، خصوصاً مع توجه بعض المتعاملين عقب انتهاء امتحانات المدارس الحالية، لشراء الهدايا الذهبية، للاستفادة من استقرار مؤشرات الأسعار منذ بداية مارس الجاري.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار (24) قيراطاً، أمس، 192.25 درهماً، بتراجع قدره 0.50 درهم عن نهاية الأسبوع السابق، فيما بلغ سعر الغرام عيار (22) قيراطاً، 180.75 درهماً، بانخفاض بلغ 25 فلساً. ووصل سعر الغرام من عيار (21) قيراطاً إلى 171.75 درهماً، وسعر الغرام من عيار (18) قيراطا 147.25 درهماً، بانخفاض قدره 25 فلساً لكل منهما.
وقال مدير محل «جوهرة بغداد لتجارة الذهب»، حكمت ورد، إن «الانخفاضات المحدودة التي تعد بمثابة ثبات نسبي لأسعار الذهب، شجعت المتعاملين على استمرار شراء مستلزماتهم من المشغولات الذهبية، خصوصاً أن معدلات الأسعار لاتزال في نطاق حدود منخفضة، مقارنة بالأسعار خلال الشهرين الماضيين»، لافتاً إلى أن الأسعار الحالية دعمت استمرار نمو مبيعات المشغولات الذهبية، التي تركز معظمها في عياري (18) و(21) قيراطاً.
وأضاف أن «نمو المبيعات جاء مدعوماً ببدء إقبال المتعاملين على شراء هدايا السفر في الإجازات الصيفية، عقب انتهاء امتحانات الطلبة، وذلك للاستفادة من حدود الأسعار المنخفضة، وتحوطاً من عودة الأسعار إلى الارتفاع فوق حدود 200 درهم للغرام مرة أخرى». بدوره، قال مدير محل «مجوهرات لوزان»، فادي بدرو، إن «مبيعات المشغولات الذهبية تشهد استقراراً منذ أكثر من ثلاثة أسابيع»، لافتاً إلى أنه كان من الممكن للمبيعات أن تشهد نمواً أكبر في ظل الأسعار الجارية، إلا أن «معرض الساعات والمجوهرات»، الذي تقام فعالياته في الشارقة حالياً استقطب عدداً من المتعاملين ممن يبحثون عن عروض ترويجية.
من جهته، أشار مسؤول المبيعات في محل «اللجين لتجارة المجوهرات»، عبدالرحمن سعيد، إلى أن «أسعار الذهب الحالية تحفز شراء المشغولات بمختلف أنواعها، ما أسهم في استمرار نمو المبيعات التي تظهر مؤشراته عبر حركة نشاط كبيرة تشهدها الأسواق، سواء من المقيمين العرب والجنسيات الآسيوية، أو من خلال مشتريات السياح في (السوق الإسلامي) بالشارقة، أو سوق الذهب القديم في منطقة ديرة دبي».
وذكر أن «أسعار الذهب شهدت تبايناً كبيراً منذ بداية الأسبوع، لكنها سجلت أخيراً معدلات مقاربة لأسعارها نفسها خلال الأسبوع الماضي، ما يعد من الأمور الإيجابية التي تشجع المتعاملين على الشراء».
للمرة الأولى في تاريخه.. ومتقدماً على مطار «باريس شارل ديغول»
«دبي الدولي» الثاني على قائمة أكثر مطارات العالم حركة
10.6 ملايين مسافر استخدموا «دبي الدولي» خلال يناير وفبراير 2012.
حلّ مطار دبي الدولي، في المركز الثاني على قائمة أكثر مطارات العالم حركة بأعداد المسافرين الدوليين، متقدماً على مطار «باريس شارل ديغول» الفرنسي، وذلك بحسب إعلان مجلس المطارات العالمي.
وأفاد بيان صدر أمس بأن هذا الإنجاز الذي يعد الأول في تاريخ مطار دبي الدولي، جاء بفضل النمو القياسي الذي حققه في عام 2012، مع ارتفاع عدد مستخدميه الى 57.6 مليون مسافر، في خطوة عملية توضح الأهمية الكبرى التي تحتلها دبي حالياً على خريطة التجارة والسياحة العالمية، والثقة التي فرضتها، بصفتها واحدة من المدن التي تتمتع بهوية خاصة تميزها عن غيرها من المدن.
وأضاف البيان أنه مع هذا الإعلان، يكون مطار دبي الدولي تقدم موقعين خلال عام 2012 على قائمة أكبر مطارات العالم بأعداد المسافرين الدوليين، إذ قفز من الموقع الرابع إلى الثالث، متقدماً على مطار «هونغ كونغ»، ومن الثالث إلى الثاني متقدماً على مطار «باريس شارل ديغول».
وكان مطار دبي أعلن عن تسجيل إنجازات قياسية بحركة المسافرين خلال يناير وفبراير الماضيين، إذ ارتفع عدد مستخدميه خلال هذين الشهرين إلى 10.6 ملايين مسافر، بنمو نسبته 13٪، مقارنة مع 9.4 ملايين مسافر في الفترة المناظرة من عام 2012، ما يقربه أكثر من تحقيق هدفه باحتلال المركز الأول في عام 2015، مع ارتفاع عدد مستخدميه إلى 75 مليون مسافر.
وقال النائب الأول التنفيذي للرئيس للعلاقات الدولية والاتصال في مؤسسة مطارات دبي، جمال الحاي، إن «هذا الانجاز لم يأت من فراغ، وإنما نتيجة الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يؤمن بقدرتنا على احتلال المراكز الأولى بفضل العزيمة والإصرار والإيمان بالتميز، هويةً وشعاراً، كما يأتي كذلك بفضل متابعة وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس (مطارات دبي) الذي مهّد الطريق لوصول مطار دبي الدولي إلى ما هو عليه الآن».
وأضاف أن «هذه النتيجة هي مؤشر وتفسير عملي لما تتمتع به دبي على خريطة التجارة والسياحة العالمية، والثقة التي تحظى بها من قبل الجمهور»، مؤكداً أن الاستثمارات الضخمة، والبنى التحتية المتطورة في قطاع الطيران، واستخدام أرقى التقنيات، ووجود أكثر من 150 شركة طيران تسيّر رحلات ربط إلى أكثر من 200 وجهة حول العالم، جعل دبي خياراً مفضلاً بالنسبة لملايين المسافرين بين شرق العالم وغربه.
وتابع الحاي «أدعو الجميع إلى مواصلة الجهود، لأن عيوننا على المركز الأول، وهذا ليس ببعيد، إذ إنه فقط عام 2015، لنتقدم على (مطار هيثرو) مع وصول أعداد مسافرينا إلى 75 مليون مسافر».
«فلاي دبي»: رحلتان يومياً إلى سريلانكا يونيو المقبل
«فلاي دبي»: رحلتان يومياً إلى سريلانكا يونيو المقبل
أعلنت شركة «فلاي دبي» للطيران الاقتصادي، عن تسييرها رحلتين يومياً إلى سريلانكا، ابتداءً من فصل الصيف المقبل، ليصل عدد رحلاتها الأسبوعية إلى سريلانكا إلى 14 رحلة.
وأفادت الشركة في بيان لها، أمس، بأن خطوتها تأتي بعد أسبوع من حفل الافتتاح الرسمي لـ«مطار متّالا راجبكسا الدولي»، ويعرف كذلك بـ«مطار هانبانتوتا»، الذي شهد إعلان الناقلة تسيير ثلاث رحلاتٍ أسبوعية مبدئياً إلى المطار الجديد.
وأوضحت الشركة أنها ستبدأ تسيير رحلاتٍ يومية إلى المطار الجديد في سريلانكا اعتباراً من الثالث من يونيو المقبل، فيما تواصل تسيير رحلاتها اليومية إلى مطار العاصمة، كولمبو.
وقال رئيس العمليات التجارية في «فلاي دبي»، حمد عبيدالله، إن «الإعلان عن زيادة رحلاتنا إلى (متّالا) يأتي استجابة للطلب المتزايد على هذه الوجهة من أنحاء شبكتنا»، مشيراً إلى دور الناقلة في الإسهام بتعزيز قطاعات السياحة والتجارة في الأجزاء الشرقية الجنوبية من سريلانكا، خصوصاً أن المطار الجديد يتمتع ببنية تحتية متطورة.
يذكر أن نحو 30٪ من المسافرين إلى سريلانكا مع «فلاي دبي» خلال عام 2012 كانوا مسافري ربط «ترانزيت» من بلدان شرق ووسط أوروبا ورابطة دول الكومنولث المستقلة، إذ حسنت الناقلة أوقات الربط في دبي، وقللت الفارق الزمني بين الرحلات، ما يؤكد التزامها بخدمة هذه السوق، ويعزز نمو أعداد مسافري «الربط».
وتمتلك «فلاي دبي» الشبكة الأوسع في رابطة دول الكومنولث وشرق ووسط أوروبا بين جميع ناقلات الشرق الأوسط، إذ تشمل 21 وجهة في 10 دول، لتفتح بذلك هذه الأسواق السياحية، أمام مدينتي «كولمبو» و«هانتبانتوتا» السريلانكيتين.
رصدت دراسة طبية أجراها عددٌ من العلماء الأتراك التغيرات التي تعتري نظرة المرأة تجاه التحولات الكبيرة والنوعية في مظهر الوجه والمترافقة مع التقدم في العمر. وألمحت الدراسة إلى أن العمر هو عامل الحسم في بلورة موقف المرأة من نوعية العمليات التجميلية التي تتطلع إليها.
وقال القائمون على الدراسة أن الرغبة في التغيير هو الهاجس الأكبر للمرأة في سن العشرين لا سيما الأنف والبشرة، في حين يعتبر الجلد المحيط بمنطقة العين الشغل الشاغل لها عندما تكمل عقدها الثالث وتدخل الرابع، بينما يصبح القلق السمة الأبرز والأهم في تفكير المرأة الخمسينية مع الترهل الحاصل للبشرة في منطقة الفك وظهور التجاعيد بصورة متواترة.
وفي سياق تعليقه على الدراسة، قال الدكتور سنجاي برشار، مؤسس كوكونا: “تحمل جميع النساء على اختلاف أعمارهن في أذهانهن تصورات خاصة حول معايير الجمال والجاذبية الواجب توافرها في ملامح الوجه، إذ تغلب الحساسية على تعاطيهن في مسألة نضارة البشرة وملامح الوجه مع التقدم في العمر ويتبلور لديهن رؤى معينة حول كيفية التعامل مع البشرة بما يناسب كل مرحلة عمرية على حدة”.
وأضاف: “ونحن كخبراء في مجال التجميل نستطيع تحديد المتطلبات الجمالية المختلفة للنساء حتى دون أن يطلبن ذلك صراحةً وذلك عبر الاعتماد على المرحلة العمرية للمرأة وقدرتنا على فهم ما يدور في أذهانهن وتحديد المواطن التي يرغبن في تغييرها أو تعديلها”.
وشملت الدراسة شريحة عريضة من النساء اللواتي يترددن على عيادات التجميل للحصول على الاستشارات. وتركزت الأسئلة على الملامح الرئيسية للوجه التي ينصب عليها اهتمام المرأة عندما تقف أمام المرآة أو تلك التي تسترعي انتباهها عندما مشاهدة امرأة أخرى. وتضمنت الأسئلة أيضاً أكثر ملامح الوجه التي ترغب المرأة بتغييرها إذا ما أتيحت الفرصة لها لفعل ذلك.
وأظهرت النتائج أن المتطلبات الجمالية تختلف باختلاف العمر ولكن يمكن تصنيف النساء ضمن مجموعتين رئيسيتين هما النساء التي تتراوح أعمارهن بين 20 – 30 عاماً والمجموعة الأخرى التي تضم النساء من أعمار 40 – 50 عاماً.
واختتم الدكتور برشار: “من وجهة نظري أعتقد أن جراح التجميل الماهر ينبغي أن يكون قادراً على تحديد ما تريده المرأة مسبقاً حتى قبل أن تذكر أي شيء وذلك من خلال قراءة معالم وجهها ومتطلباته الجمالية. وأنا شخصياً أؤمن أن هذه الجزئية هي ما يميز جراح تجميل عن آخر إلى جانب قدرته على إسداء النصيحة الصحيحة”.